تضخم الذات الإسلامية وهاجس «الضحية»

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 06:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-18-2007, 08:40 AM

عبده عبدا لحميد جاد الله

تاريخ التسجيل: 08-19-2006
مجموع المشاركات: 2194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
تضخم الذات الإسلامية وهاجس «الضحية»

    تضخم الذات الإسلامية وهاجس «الضحية» الأبدي
    خالد الحروب الحياة - 18/07/07//

    هناك أولاً ما هو معروف بالمركزية الغربية (والأوروبية تأسيساً لها)، وهي مجموعة تصورات تنامت على جوانب مشروع التفوق الأوروبي الغربي في القرنين الأخيرين، تستبطن فكرة أن الغرب هو المركز، بحكم التفوق، وأن بقية العالم هي الهوامش. صدرت هذه المركزية عن موقع تحقق الحداثة مضافة إليه، أو متسببة عنه، سيطرة اقتصادية هائلة وتوسع إمبريالي بررته قناعات التفوق التاريخي، سواء لنشر الحضارة الغربية على الآخرين أو لنهب ثرواتهم. في نسختها المتطرفة تتماس المركزية الغربية مع تخوم العنصرية، بخاصة عندما تدعم نفسها بقراءات أنثربولوجية تقسم البشر إثنياً وجغرافياً وتنسب لكل تقسيم نصيبه من التقدم أو التخلف. في نسختها غير المتطرفة تنطوي المركزية الغربية على دعوى الكونية وأن مشروع الحداثة الذي حققته هو مشروع إنساني وعالمي ينطبق على بقية شعوب وثقافات العالم، وبإمكانه توحيد العالم حداثياً، لأن مكوناته قابلة للأخذ والاستيعاب والاستفادة من قبل الثقافات الأخرى. بين التصور المتطرف والتصور الإنسانوي قامت تفسيرات وسياسات واستراتيجيات بعضها توغل في استخدام مسوغات نشر الحضارة ولو بالقوة على الشعوب المتخلفة، وبعضها لم يعبأ أصلاً بتلك المسوغات ومضى في طريق تحقيق مصالح ومنافع غربية على حساب الشعوب الأخرى. لكن بعيداً عن كل التفاصيل، أو العداء أو الترحاب، تمكن المشروع الغربي الحداثوي أن يفرض نفسه على عوالم بعيدة عن فضاء المنشأ، واصحب كثير من الأنماط والقيم التي جاء بها أنماطاً وقيماً تنظر اليها شعوب عديدة على أنها أهداف وغايات تعمل على انجازها (تحديث النظم السياسية والتعليمية، تحقيق الديموقراطية والحريات السياسية والفردية، تبني الاقتصاد الحر، فصل الدين عن الدولة وسوى ذلك).

    هناك في المقابل ما يمكن تسميته بالمركزية الإسلاموية التي شهدنا تصاعدها في العقود القليلة الماضية وهي تصدر عن موقف مغاير معاد للحداثة معطوف عليه ضعف اقتصادي فادح وانكماش امبريالي جارح للعقلية الجمعية التي تفترض التفوق الأبدي هي الأخرى. جذور هذه المركزية تعود إلى بدايات القرن العشرين وتوزع البلدان والشعوب العربية والإسلامية تحت سيطرة الانتدابات الاستعمارية المختلفة. إذا كانت المركزية الغربية استبطنت وتستبطن الشعور بالسيطرة والمنعة وتصدر عن فكرة التفوق، فإن المركزية الإسلاموية تنوء بحمولة منهكة من الشعور بالمظلومية والضحية وتصدر عن فكرة الضعف. إنها تنطلق من أس الهزيمة التاريخية الممتدة على مدار قرنين من الزمان وقد تشكلت وفق سيرورة سيكولوجية أكثر منها ثقافوية أو سياسية أو استراتيجية كما هي حال المركزية الغربية. فإن كانت هذه الأخيرة هي خلاصات فاعلية المنتصر، فإن المركزية الإسلاموية هي خلاصات ميكانزمات دفاع المهزوم.

    تفترق فكرة «المركزية الإسلاموية» عن فكرة ضرورة النهضة الإسلامية أو ضرورة الدفاع الإسلامي ضد الاستعمار والتدخلات الخارجية. هي الشعور المضخم عن تلك الضرورات وهو شعور يفقدها قيمتها التاريخية ومنطقها المقبول. ومثلها مثل فكرة «المركزية الغربية» تقبع فكرة التمركز الكوني في قلبها بحيث يظن أصحابها بأنهم مركز العالم وأهم ما فيه. تمثلات المركزية الإسلاموية عدة وجلها إن لم يكن كلها مرتبط بتفكير الضحية والمظلومية وصادر عن جرح نرجسي تاريخي. أول تلك التمثلات هو الافتراض بأن «الموقع الطبيعي» للمسلمين في العالم في كل عصر وفي كل زمن هو السيطرة على الآخرين وقيادتهم. وهنا يُرى تخلف المسلمين عن قيادة العالم كاستثناء ظرفي ناجم عن أسباب ستزول لأن موقع القيادة والسيطرة ينتظرهم على الدوام. من حق المسلمين بطبيعة الحال كما هو من حق أي مجموعة بشرية أخرى أن تتوق نحو التقدم والقوة بل وحتى قيادة الآخرين، لكن الافتراض «البدهي» بأن ذلك هو «الوضع الطبيعي» هو المشكلة في جوهر تصور التمركز الإسلاموي. وهو ايضاً مشكلة ومرفوض في أي تشكيلة مركزية مهما كانت. ففيه تجاوز على منطق التاريخ والعوامل البعيدة المدى والعميقة التأثير التي تقع في قلب عملية التحولات الكبرى، وتمنح القوة أو الضعف لهذه المجموعة البشرية أو تلك.

    ثاني تمثلات المركزية الإسلاموية هو الافتراض بأن كل العالم يتآمر على المسلمين لأنه يخشاهم ويخشى «البديل الإسلامي». وهذه الفرضية الصارمة والمدمرة تكرس الشعور بالمظلومية والضحية وتدفعه إلى أمدية واسعة. وتحليل الصراعات السياسية والاقتصادية والاستراتيجية لا يتم على أرضية فهم المطامع والمصالح المُتحارب عليها بين الدول والشعوب، بل على أرضية استهداف المسلمين «للقضاء عليهم». وهذا التحليل يُفسر أحداثاً وحروباً كبرى مثل غزو العراق، ويفسر أحداثاً صغرى وتافهة مثل منح سلمان رشدي وسام الفروسية من قبل ملكة بريطانيا. وهو أيضاً، أي هذا التحليل، لا ينحصر في «فهم وشرح» العلاقة مع الغرب وحده، بل يُستخدم في «فهم وشرح» العلاقة مع العالم بأسره. فالجالية المسلمة في الصين، على سبيل المثال، تعاني من الاضطهاد لأن المسلمين مضطهدون من قبل الصين، والمسلمون في البوسنة وكوسوفو واجهوا الإبادة لأنهم مسلمون، وكشمير وأهلها يعانون لأنهم مسلمون. وهكذا دواليك يتم وصل أحداث متنافرة ومتباعدة ويتم تصوير «الطرف الإسلامي» فيها كأنه الضحية المتفق عليها. ويتم تصوير الأطراف المخاصمة للمسلمين، وهي أطراف ودول ومنظمات مختلفة في ما بينها بل ومعادية لبعضها بعضاً أحياناً كثيرة، وكأنها حلف واحد موحد ضد «المسلمين».

    ثالث تمثلات المركزية الإسلاموية، وهو مرتبط بما سبق، هو اختزال تعقيد الصراعات المختلفة إلى صراع بين ما هو إسلامي وغير إسلامي، مع ما ينتج عنه من تسطيح العلاقات بين المتصارعين او المتحالفين، وتقسيمها قسراً وفق ثنائية إسلامي - غير إسلامي. وبسبب هذا التسطيح فإن المركزية الإسلاموية تقف مشلولة عن تفسير قائمة لا حصر لها من الصراعات والأحداث التي وقعت داخل الفضاء الإسلامي (مثلاً: وقوف الولايات المتحدة وأوروبا المعاديتين للمسلمين بالتعريف مع مسلمي البوسنة وكوسوفو ضد الجيش اليوغوسلافي - حرب العراق وإيران الجارتين المسلمتين ضد بعضهما البعض طوال عقد الثمانينات من القرن الماضي وسقوط ملايين القتلى والجرحى وتدمير البلدين - انشقاق بنغلاديش المسلمة عن باكستان المسلمة وسقوط ربع مليون ضحية بنغالي على اقل التقديرات واغتصاب مئتي ألف إمرأة بنغالية على يد الغوغائيين والميليشيات الباكستانية خلال حرب استقلال بنغلاديش عام 1971).

    رابع تمثلات المركزية الإسلاموية هو تجاهل ما يحدث في العالم من تحولات استراتيجية كبرى، لا يكون المسلمون طرفاً فيها. فهذه المركزية تظن أن الولايات المتحدة والغرب لا ينامان الليل ولا النهار الا وهما يفكران في كيفية القضاء على الإسلام، بينما الهم الاستراتيجي المستقبلي الذي يشغل الساسة هناك هو صعود الصين والهند. لا الإسلام ولا العرب ولا الشرق الأوسط بنفطه وشعوبه يمثل تهديداً لتفوق الغرب الراهن واقتصادياته المعولمة. أجندات مراكز البحث الاستراتيجي الغربي منشغلة بتحولات آسيا وتمدد العملاق الصيني، وتطور الهند المتسارع. يشغلها أيضاً نفط بحر قزوين وتطلع روسيا لاستعادة ميراث الاتحاد السوفياتي وروسيا القيصرية وتمردها على عنجهية الولايات المتحدة واستراتيجيتها العسكرية المعولمة. أما «الخطر الإسلامي» الذي تظن المركزية الإسلاموية بأن الغرب والعالم يخشاه باعتباره «البديل القادم» فهو محصور في مجال الانشغال بالإرهاب الذي يقض المضاجع بالطبع لكنه لا يشكل مشروعا حضارياً مهدداً.

    خامس، وليس آخر، تمثلات المركزية الإسلاموية هو تناقص الحساسية الإنسانية وعدم الشعور بالتضامن مع الضحايا في الكوارث والحروب والمصائب الكبرى عندما لا يكون المسلمون طرفاً فيها. ولعل أحدث النماذج على ذلك هو ردة الفعل الإسلامي المتواضعة والمخجلة، خاصة في البداية، إزاء إعصار تسونامي والكوارث الإنسانية التي جلبها على ملايين البشر في آسيا. ونفس الأمر ينطبق على مآس وضحايا يسقطون كل يوم في العالم سواء في حروب أفريقيا أو غيرها. بل إن الأمر يتطور إلى سلوك شبه عنصري عندما يكون أولئك الضحايا أفارقة حتى لو كانوا مسلمين كما هو الوضع في دارفور. فرغم مئات الألوف من الضحايا والاغتصابات والتهجير المستمر فإن مستوى الاهتمام «الإسلاموي» بتلك المأساة الإسلامية والإنسانية لا يكاد يذكر. بينما الضجة التي أثيرت حول قرار منح سلمان رشدي وسام الفروسية في الأوساط الاسلاموية أصمت الآذان.
    يبقى القول، استخلاصاً، إن الشعور المتضخم بالذات التي يتمركز حولها الكون والقناعة بالاستهداف الدائم من قبل كل العالم والتهجس بتفكير الضحية وسوى ذلك مما تتضمنه نزعه المركزية الإسلاموية يعيق القدرة الذاتية على رؤية الأمور كما هي وبأحجامها الحقيقية أولاً، ويشلها أيضا عن اجتراح الفعل الايجابي ثانياً وهو الأهم.

    كاتب فلسطيني - اردني، جامعة كامبردج.


    المصدر :تضخم الذات الإسلامية وهاجس «الضحية» الأبدي
                  

07-18-2007, 09:03 AM

البحيراوي
<aالبحيراوي
تاريخ التسجيل: 08-17-2002
مجموع المشاركات: 5763

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضخم الذات الإسلامية وهاجس «الضحية» (Re: عبده عبدا لحميد جاد الله)

    العزيز عبده تيحاتي

    شكراً علي إيراد المقال المفيد . بس خلي بالك نحن في إجازة ولمن نرجع من رحلة حامد الوهم ديك تكون ذاكرتنا إستعدت.

    بحيراوي
                  

07-18-2007, 09:41 AM

عبده عبدا لحميد جاد الله

تاريخ التسجيل: 08-19-2006
مجموع المشاركات: 2194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضخم الذات الإسلامية وهاجس «الضحية» (Re: البحيراوي)

    العزيز البحيراوي
    تحية طيبة
    الكاتب بين نقاط جوهرية تأكد بالفعل ان "الأسلامويين" يقرأون الكتاب الحنيف والسنة كنصوص فقط واتخاذ هذا الشعار كمطية لتحقيق اهدافهم السياسية،دون العمل بما أتى به الاسلام من عدل وصيانة لكرامة الإنسان وتطبيقه على ارض الواقع.

    Quote: بس خلي بالك نحن في إجازة ولمن نرجع من رحلة حامد الوهم ديك تكون ذاكرتنا إستعدت.

    يا بحيراوي دائماً سفرك مفاجأة،نتمنى تعود سالماً غانماً
    تحياتي
                  

07-18-2007, 10:14 AM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضخم الذات الإسلامية وهاجس «الضحية» (Re: البحيراوي)

    Quote: إن الشعور المتضخم بالذات التي يتمركز حولها الكون والقناعة بالاستهداف الدائم من قبل كل العالم والتهجس بتفكير الضحية وسوى ذلك مما تتضمنه نزعه المركزية الإسلاموية يعيق القدرة الذاتية على رؤية الأمور كما هي وبأحجامها الحقيقية أولاً، ويشلها أيضا عن اجتراح الفعل الايجابي ثانياً وهو الأهم.


    أضف لذلك تخزيلها الدائم للحراك الإجتماعي الداخلي الطامح نحو الحياة الديموقراطية بحسبانها فرية ، ودمغ أتباعها بالعمالة والعلمانية ، فبقيت جل الشعوب الإسلامية ترزح تحت أنظمة شمولية ، بقاؤها علي سدة الحكم يغزي أيضا هاجس الضحية والشعور بالظلم ويتيح لهم إصتياد مزيد من الأتباع .

    ..

    شكرا عبده ..

    مقال تحليلي مليان .
                  

07-18-2007, 10:42 AM

عبده عبدا لحميد جاد الله

تاريخ التسجيل: 08-19-2006
مجموع المشاركات: 2194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضخم الذات الإسلامية وهاجس «الضحية» (Re: محمد على طه الملك)

    Quote: أضف لذلك تخزيلها الدائم للحراك الإجتماعي الداخلي الطامح نحو الحياة الديموقراطية بحسبانها فرية ، ودمغ أتباعها بالعمالة والعلمانية ، فبقيت جل الشعوب الإسلامية ترزح تحت أنظمة شمولية ، بقاؤها علي سدة الحكم يغزي أيضا هاجس الضحية والشعور بالظلم ويتيح لهم إصتياد مزيد من الأتباع .

    بجانب عقليتهم الأستحواذية وعدم التمييز بين ما هو وطني وحزبي ولذلك تجدهم يجودون بمقدرات الوطن لاتباعهم خارج حدوده على حساب الوطنيين وفي رأي هذه قمة الخيانة الوطنية والأرتهان
    العزيز الملك
    شكراً على المرور والتعقيب

    تحياتي
                  

07-18-2007, 03:37 PM

عبده عبدا لحميد جاد الله

تاريخ التسجيل: 08-19-2006
مجموع المشاركات: 2194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضخم الذات الإسلامية وهاجس «الضحية» (Re: عبده عبدا لحميد جاد الله)

    Quote: المركزية الإسلاموية تنوء بحمولة منهكة من الشعور بالمظلومية والضحية وتصدر عن فكرة الضعف. إنها تنطلق من أس الهزيمة التاريخية الممتدة على مدار قرنين من الزمان وقد تشكلت وفق سيرورة سيكولوجية أكثر منها ثقافوية أو سياسية أو استراتيجية كما هي حال المركزية الغربية. فإن كانت هذه الأخيرة هي خلاصات فاعلية المنتصر، فإن المركزية الإسلاموية هي خلاصات ميكانزمات دفاع المهزوم.
                  

07-18-2007, 04:09 PM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تضخم الذات الإسلامية وهاجس «الضحية» (Re: عبده عبدا لحميد جاد الله)

    Quote: المركزية الإسلاموية تنوء بحمولة منهكة من الشعور بالمظلومية والضحية وتصدر عن فكرة الضعف. إنها تنطلق من أس الهزيمة التاريخية الممتدة على مدار قرنين من الزمان وقد تشكلت وفق سيرورة سيكولوجية أكثر منها ثقافوية أو سياسية أو استراتيجية


    حتي اؤلئك الذين حاولوا إضفاء قدر من العقلانية علي محور فكرها السلفي ، تاهت رؤاهم لغياب مرجعية التدرج التطوري في سياق مراحلها الزمنية المتتابعة ، فشاهت التجربة حين قصرت في رداء كسبها المادي فصار شعارهم ( شيئ من لاشيئ بس كفاية ).

    مودتي لك عبده .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de