اعتقال مبارك الفاضل

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 07:17 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-14-2007, 09:30 AM

طلال اسماعيل حسب الرسول
<aطلال اسماعيل حسب الرسول
تاريخ التسجيل: 11-21-2005
مجموع المشاركات: 577

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
اعتقال مبارك الفاضل

    ................
                  

07-14-2007, 09:33 AM

طلال اسماعيل حسب الرسول
<aطلال اسماعيل حسب الرسول
تاريخ التسجيل: 11-21-2005
مجموع المشاركات: 577

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اعتقال مبارك الفاضل (Re: طلال اسماعيل حسب الرسول)

    كشفت معلومات أمنية عن اعتقال السيد مبارك الفاضل ، مساعد رئيس الجمهورية السابق ، فجر اليوم ، ومعه عبدالجليل الباشا.ولم يتضح سبب الاعتقال بعد.
                  

07-14-2007, 09:36 AM

إسماعيل وراق
<aإسماعيل وراق
تاريخ التسجيل: 05-04-2003
مجموع المشاركات: 9391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اعتقال مبارك الفاضل (Re: طلال اسماعيل حسب الرسول)

    الأخ طلال
    ارجو مدنا بمزيد من التفاصيل متى توفر ذلك
                  

07-14-2007, 09:49 AM

محمد الامين احمد
<aمحمد الامين احمد
تاريخ التسجيل: 08-28-2004
مجموع المشاركات: 5124

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اعتقال مبارك الفاضل (Re: طلال اسماعيل حسب الرسول)

    ننتظر و نسمع من الاخ محمد عادل، قطع شك بيكون عندو الاكيد

    و شكرا لـ طارح البوست
                  

07-14-2007, 10:05 AM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اعتقال مبارك الفاضل (Re: طلال اسماعيل حسب الرسول)

    تحياتي أخ طلال
    لا أدري لماذا تذكرت تلك الطرفة التي راجت في أواخر السبعينات / أوائل الثمانينات على أيام الرئيس الأسبق جعفر نميرى .

    تقول الطرفة أن طالباً كان يرى أن مستقبله السياسي سوف يبدأ إذا تم إعتقاله بواسطة أجهزة الأمن في أحد المظاهرات . لذلك كان يتصيد المظاهرات ( أياً كان منظموها وأياً كانت مطالبها ) ويحاول تزعمها وترديد الهتافات المنتقاة بعناية . لسوء حظ هذا الطالب فقد فطن ضباط الأمن له ولغرضه فلم يعتقلوه في أى مظاهرة اشترك فيها بل كانوا يضربون بلا هوادة ويعتقلون كل من وقع تحت أيديهم وعمداً ( يفطونه ) .
    جاء صاحبنا لأحد المظاهرات متأخراً ووجد أن الشرطة قد ( فرتقت ) المظاهرة واعتقلت من اعتقلت وضربت من ضربت . فوقف وحده يهتف ويهتف فتقدم منه الضابط المسؤول ومسكه من كتفه قائلاً :
    " والله يا ..... لو مشيت وهتفت جوة القصر الجمهوري زول حيعتقلك مافي . "

    أرجو ألا يكون خبر إعتقال السيد مبارك الفاضل صحيحاً
                  

07-14-2007, 10:14 AM

فاروق حامد محمد
<aفاروق حامد محمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 4648

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اعتقال مبارك الفاضل (Re: عاطف عمر)

    لماذا أعتقل وما هي الأسباب ؟
    هل التهمة هي محاولة انقلاب ؟
    أم ماذا ؟ تضامننا التام مع الأخ
    الجميل مبارك عبدالله الفاضل المهدي ..
                  

07-14-2007, 11:01 AM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اعتقال مبارك الفاضل (Re: فاروق حامد محمد)

    الاخ عاطف عمر طرفة في غير مكانها

    فالسيد مبارك الفاضل لم يبدا حياته السياسية بالصدفة ويكفي انه كان امين عام التجمع الوطني الديمقراطي


    ما ورد الي حتى الان ان قوة عسكرية ضخمة قامت بالمداهمة والاعتقال صباح هذا اليوم


    يبدو ان السيد مبارك لديه ما لا يعجب النظام وليست عودته الى حزب الامة القومي غير واحدة فقط
                  

07-14-2007, 11:28 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اعتقال مبارك الفاضل (Re: محمد حسن العمدة)

    كامل تضامننا مع السيد مبارك الفاضل المهدي

    نرجو اطلاق سراحه عاجلاً اليوم قبل الغد
                  

07-14-2007, 12:46 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اعتقال مبارك الفاضل (Re: طلال اسماعيل حسب الرسول)

    وجدت الخبر في وكالة رويترز قبل أن أقرأه هنا.. وليست هناك تفاصيل.. الغريب أن الخبر منقول من الدمازين.. فهل كان السيد مبارك الفاضل في الدمازين؟؟

    http://ara.today.reuters.com/news/newsArticle.aspx?type...SUDAN-ARRIST-MO1.XML
    ...


    Quote: السودان يعتقل زعيم حزب معارض
    Sat Jul 14, 2007 1:43 PM GMT

    الدمازين (السودان) (رويترز) - - قال مسؤول بالحزب ان قوات الامن السودانية اعتقلت مبارك الفاضل زعيم حزب الامة (الاصلاح والتجديد) المعارض والمنشق عن حزب الامة القومي دون تقديم أي أسباب.

    وتابع المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه خشية التعرض لاي عمليات ثأرية محتملة أن قوات الامن اعتقلت الفاضل والامين العام لحزبه عبد الجليل الباشا بين الساعة الثالثة والرابعة صباحا بالتوقيت المحلي مضيفا أن

    والخبر في موقع رويترز في صفحة السودان باللغة الإنجليزية:
    http://africa.reuters.com/country/SD/news/usnL14400844.html

    ..

                  

07-15-2007, 08:23 AM

طلال اسماعيل حسب الرسول
<aطلال اسماعيل حسب الرسول
تاريخ التسجيل: 11-21-2005
مجموع المشاركات: 577

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اعتقال مبارك الفاضل (Re: طلال اسماعيل حسب الرسول)


    قناة العربية ..نقطة نظام: مع مبارك الفاضل المهدي

    اسم البرنامج: نقطة نظام ..مقدم البرنامج: حسن معوض تاريخ الحلقة: الجمعة 22/10/2004


    ضيف الحلقة:
    مبارك الفاضل المهدي (المساعد السابق للرئيس السوداني)
    حسن معوض: مشاهدينا الكرام سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركات، انشق عن حزب الأمة الأم لانعدام المؤسساتية ومن المفارقة أنه أقيل من الحكومة السودانية الحالية مؤخراً بتهمة الخروج عن المؤسساتية، فهل أصبحت المطرقة سنداناً؟ ولماذا أصرّ على زيارة الولايات المتحدة الأميركية رغم تمنيات الرئيس البشير عليه بتأجيلها؟ وما هي العلاقة بينه وبين الأميركيين؟ وهل تندرج ضمنها الاتهامات له بإعانة الأميركيين في قصف مصنع الشفاء للأدوية عام 1998؟ وأخيراً هل يعود إلى أحضان حزب الأمة القومي بعد أزمته الراهنة مع نظام الحكم الحالي؟ هذه الأسئلة وغيرها نطرحها على مبارك الفاضل المهدي مساعد الرئيس السوداني الذي أقيل مؤخراً. حسن معوض: بداية السيد مبارك، هل لنا أن أسألك في بداية هذا اللقاء عما إذا كنت ستعود إلى السودان بعد هذه الزيارة التي أحاط بها الجدل منذ البداية إلى الولايات المتحدة؟ أم أنك ستبقى في الخارج على الأقل لا نقول الولايات المتحدة كما تقول بعض المصادر بعد هذه الأزمة التي عصفت بعلاقتك مع نظام الحكم في الخرطوم؟مبارك الفاضل المهدي: سأعود إن شاء الله إلى الداخل حالما أفرغ من هذه الجولة إن شاء الله.



    زيارة أميركا عنوان العمل السياسي


    ما حدث في العلاقة بيننا وبين الإخوة في الإنقاذ إنما يؤثر سلباً عليهم في مصداقيتهم في التوجّه نحو الآخرين لأنه هذه هي كانت تجربة أساسية في العلاقة مع الآخر

    حسن معوض: طيب سيد مبارك يعني ما دمت قد أُقلت من منصب النائب الثاني لرئيس الجمهورية في السودان فبأي صفة تقوم إذن هذه المرة بهذه الزيارة؟مبارك الفاضل المهدي: أصلاً هذه الزيارة كانت بصفتي رئيساً لحزب الأمة ولم تكن زيارة بصفتي الرسمية، وبالتالي أنا أقوم بهده الزيارة بهذه الصفة الحزبية السياسية في إطار المشاورات الجارية بيننا كحزب سياسي وبين القوى الدولية والإقليمية..حسن معوض: ولكنك قبل أسبوع على الأقل سيد مبارك كنت في منصبٍ رفيع كنت نائباً ثانياً للرئيس البشير في السودان، وبالتالي هل يمكن أن توافق مع من يقولون في حينه بأن خروجك في تلك الزيارة كان من شأنه الخروج على المؤسساتية لأنك في نهاية المطاف كنت في ذلك المنصب الرفيع أكثر منك زعيماً لحزب أليس كذلك؟ مبارك الفاضل المهدي: لا أعتقد الزيارة كانت هي السبب الرئيسي، أعتقد أن ما حدث هو نكسة لعملية الوفاق الوطني، وهو إحدى تداعيات الأزمة السياسية في السودان، السودان ينتقل بمرحلة الحكم الأحادي إلى الحكم التعددي، وما زلنا هناك كثير من العقبات أعتقد المشكلة الرئيسية كانت هي استقلالية، استقلالية حزب الأمة واستقلالية قراره في إطار التحالف الموجود في الحكم..حسن معوض: ولكنك سيد مبارك أنت نفسك عندما التحقت بالحكومة أو بالنظام الحالي عندما انشققت عن حزب الأمة الأم قلت في حينه بأنك ترتضي بدور رمزي في يعني تركيبة الحكم في ظل الأوضاع الراهنة كما قلت، أليس كذلك؟ يعني لم تكن تتوقع أن تكون مستقلاً على أية حال.مبارك الفاضل المهدي: لا كنا.. نحن وقّعنا اتفاق، اتفاق يفضي إلى التحوّل الديمقراطي وإلى التوجّه نحو السلام، اتفاق تفصيلي كحزب مستقل وعندما شاركنا شاركنا في هذا المفهوم، وقد دفعنا في اتجاه التحوّل الديمقراطي والسلام، وكنا نجهر بآرائنا في كل المؤسسات ونقول رأينا بصراحة لأننا حزب عريق وكبير له وجوده في الساحة السياسية والإقليمية والدولية، لم يكن.. حسن معوض [مقاطعاً]: ولكن في المقابل سيد مبارك هناك من يقولون في الواقع يعني يعطون تبريراً أو سبباً آخر لإقالتك من منصبك وهو أن نظام الحكم في السودان في الواقع وفي سياق يعني مبادءاته لإصلاح ذات البين مع أحزاب المعارضة الرئيسية ومن بينها حزب الأمة القومي، الذي كنت قد انشققت عنه يعني في سياق هذه المحاولات يريد أن يحسن علاقاته مع الصادق المهدي زعيم ذلك الحزب لأنه نافذ على ما يقال في دارفور على حسابك في هذه الحالة فقرر أن يضحي به أليس كذلك؟مبارك الفاضل المهدي: لا هذا ليس صحيحاً أنا أعتقد بالعكس أنه ما حدث في العلاقة بيننا وبين الإخوة في الإنقاذ إنما يؤثر سلباً عليهم في مصداقيتهم في التوجّه نحو الآخرين لأنه هذه هي كانت تجربة أساسية في العلاقة مع الآخر والذي حدث لا شك يؤثر سلباً في توجههم نحو الآخرين لا أعتقد أنها كانت مساومة لاستبدالنا بآخرين ولكن هي إحدى تجليات الأزمة.. حسن معوض: ولكنك تفترض في هذه الحالة، تفترض سيد مبارك تفترض في هذه الحالة بأنهم هم المخطؤون وليس أنت أليس كذلك؟مبارك الفاضل المهدي: أعتقد أنه هناك صراع في داخل السلطة وهذا الصراع قد أفضى إلى ما حدث لأنه حدث هذا وآخرون في الحزب المؤتمر الوطني توجّهوا نحونا لعلاج ما حدث، وأنا أعتقد أنه ما نجحنا فيه خلال هذه المشاركة أننا استطعنا أن نخلق تفاهماً عريضاً مع قوى موجودة في الحكم في داخل المؤتمر الوطني وفي داخل الإسلاميين وفي داخل القوى المشاركة قوى تؤمن بالتحوّل الديمقراطي وبالتحوّل نحو السلام والانفتاح ولا شك أن هناك قوى أخرى لا تريد ذلك وهي تضع العقبات أمام هذا التوجّه..


    لماذا أقيل من منصبه كنائب للرئيس

    حسن معوض: وهذا.. هذا.. هذا في الواقع ما أريد أن أشير إليه سيد مبارك الفاضل المهدي في الواقع أنت صرحت لدى يعني إقالتك من وظيفتك بأن السبب الرئيسي في إقالتك هو النائب الأول علي عثمان طه بسبب ما وصفته بهيمنته هو وحفنة من رجاله على رسم سياسة البلاد، يعني السؤال الذي يطرح نفسه إذا كنت فعلاً تؤكد أن هذا ما قلته كيف أمكن أن تتعايش مع علي عثمان طه لمدة عامين وتتذكر الآن فقط بأنه يهيمن على الأمور في السودان.مبارك الفاضل المهدي: أن لم أدلِ بتصريح مثل هذا التصريح، ولكن أقول: أن الأوضاع في السودان هي في مرحلة تحوّل ومن حزب واحد ومن أحادية إلى تعددية وهذه المرحلة تشهد صراعات ومشاكل كثيرة هناك لاشك قوى تحاول أن تستحوذ بالسلطة وهناك قوى أخرى أو مجموعات أخرى ترى أهمية التحوّل لمصلحة البلاد والاستقرار، نحن قد تعايشنا مع مختلف هذه القوى في داخل الحكومة وكنا نقول رأينا بصراحة ونمارس التعبير عن رأينا هذا واتصالاتنا مع كافة القوى في الساحة السياسية الداخلية والخارجية ليس هناك عداء شخصي مع أحد لا علي عثمان طه أو آخرين، ولكن اختلفنا نعم، اختلفنا في قضايا سياسية مرتبطة بالبلاد، اختلفنا حول معالجة قضية دارفور اختلفنا حول توقف عجلة السلام..حسن معوض: هل اختلفتم..؟ هل اختلفتم حول قضية دارفور كما يقال لأنك تريد الحل على الطريقة الأميركية؟مبارك الفاضل المهدي: لأ. نريد الحل على الطريقة السلمية نحن ندعو لحل سلمي لمشاكل البلاد، ندعو لأن نستفيد من تجارب الماضي لقد أخطأنا عندما دخلنا في قضية الجنوب بالقوة وبالحرب وبعض حسن معوض: يعني هل تقول.. سيد مبارك هل تقول بأن الحكومة التي كنت جزءاً منها حتى وقت قريب يعني لم تكن تريد لا تريد في الواقع أن تحل قضية دارفور سلمياً أهذا ما تقوله؟ مبارك الفاضل المهدي: أقول أن.. أن التوجه نحو رد الفعل لمواجهة القوى العسكرية أو القوى.. الحركات المسلحة في دارفور كان يمكن أن نزكّي الحوار السياسي أكثر من المواجهة لأن المواجهة العسكرية الهجومية أفضت إلى الوضع الإنساني الذي أدى إلى التدخل الدولي..حسن معوض: ألا يمكن أن يقول قائل أن السيد مبارك المهدي بأن الواقع الذين حبّذوا أو فضلوا أو اتجهوا نحو المواجهة العسكرية في الواقع ربما لم تكن الحكومة - هذا ما يقوله البعض - ولكن المتمردين الذين يعني حملوا السلاح في وجه الحكومة هم لم يقبلوا حتى في هذه الأيام بالجلوس إلى الحكومة يتأخرون كثيراً عن الاجتماعات يؤخّرونها لا يحضرون.. يحضر هذا ولا يحضر ذاك.. ألا تعتبر هذا أيضاً يعني اتجاهاً من ناحية المتمردين نحو.. نحو العسكرتارية؟مبارك الفاضل المهدي: أنا لا.. لا أنفي أن الأخطاء من الجانبين، ولكن أقول: نحن دعاة حلول سياسية سلمية لقضايا السودان، وأن العنف لن يحل والحرب لن تحل القضايا والتجارب واضحة في الجنوب..حسن معوض: طيب مبارك الفاضل المهدي: خلال أربعين عاماً الآن نتحاور لحل سياسي بعد أن حدث دمار كبير في البلاد، ولذلك نحن لا ننفي الخطأ عنّنا كحركة سياسية عن الحكومة أو عن الحركات المسلحة في دارفور هناك احتقانات هذه الاحتقانات أدت إلى هذه المواجهات العسكرية..حسن معوض: طيب طيب سيد مبارك مبارك الفاضل المهدي: الحكومة كانت لها مسؤولية.. حسن معوض: سيد مبارك أريد أريد مبارك الفاضل المهدي: في حفظ الأمن ودخلت في مواجهات..حسن معوضك طيب، طيب.مبارك الفاضل المهدي: ولكن نقول كان يمكن أن نزكّي الحوار مع الدفاع نزكّي الحوار بصورة أقوى.. حسن معوض: هذه نقطة اتضحت تماماً مبارك الفاضل المهدي: ونتّجه باتجاه حلول سلمية.حسن معوض: دعني أنقل لك ما يقال في الواقع في صدد يعني إقالتك من منصبك، يقال: بأن هذه الإقالة تمت بسرعة، ونرجو منك أن تعقّب على ذلك بسرعة مباشرة بعد أن تقدمت بطلب دعم مالي لحزبك وهو حزب الأمة جناح الإصلاح والتجديد فأحال الرئيس البشير طلبك إلى وزير الطاقة والتعدين عوض الجاز الذي عمل على المماطلة هذا ما يقال في تأخير التصديق على طلبك مما أدى إلى شجار تحوّل إلى عراك عنيفٍ بالأيدي في القصر الجمهوري هل هذا حدث بالضبط؟مبارك الفاضل المهدي: لا، هذا لم يحدث.حسن معوض: ما الذي حدث إذاً؟مبارك الفاضل المهدي: هذا خيال، هذا خيال شعبي يتصوّر هذه القضايا أولاً الأحزاب لا تتلقى دعماً من الحكومة ولا يمكن أن يكون هناك تحويل.. حسن معوض: ولكن أنت كنت شريكاً في الحكومة. مبارك الفاضل المهدي: لدعم من وزارة لا حتى الأحزاب الشريكة لا تتلقى دعماً من الحكومة فهذه القصة لا أساس لها من الصحة.



    تهم وشائعات لها ردود دائماً


    القرار الحزبي هو بالإجماع ووضع الوزراء استقالاتهم وتوقفوا عن العمل لمدة أسبوع ثمّ حدث اتفاق وُقِّع مع المؤتمر الوطني لمعالجة هذه القضايا وبناءً على ذلك وجَّه الحزب أن يواصل

    حسن معوض: طب ماذا عن صحة ما قيل في حينه عندما كنت بالمعارضة بأنك كنت تستولي على الدعم القادم للمعارضة السودانية من الخارج. هل لك أن تعلق على هذا؟مبارك الفاضل المهدي: المعارضة السودانية لم تكن لديها دعم من الخارج أساساً يعني، والتجمع الوطني الديمقراطي كانت له أجهزة وله أجهزة مسؤولة عن المال كانت هناك لجنة عليا لاستقطاب الدعم المالي يرأسها رئيس التجمع الحالي الأخ مولانا محمد عثمان الميرغني، وكان يشاركه معه المرحوم الدكتور عمر نور الدايم وآخرون الأخ الأستاذ فاروق أبو عيسى هم اللي كانوا مسؤولين عن استقطاب الدعم..حسن معوض: يعني هذه النقطة وصلت، هل.. هل بعجالة قبل أن ننطلق إلى الفاصل هل تحمّل إذاً المسؤولية مثلاً عن تبدّد بعض الأموال التي جاءت لمساندة المعارضة؟مبارك الفاضل المهدي: لا أعتقد أنه كانت هناك أموال أساساً يعني حتى يكون هناك تبديد لهذه حسن معوض: طيب مبارك الفاضل المهدي: الأموال، كانت المعارضة تعاني.. تعاني من عدم حسن معوض: إذاً سيد مبارك في الواقع يجب علينا أن نتوقف هنيهةً مع فاصل قصير نعود بعده مشاهدينا إليكم.
    [فاصل إعلاني]
    حسن معوض: أهلاً بكم مجدداً مشاهدينا الكرام، إذاً نواصل حوارنا مع السيد مبارك الفاضل المهدي المساعد السابق لرئيس الجمهورية في السودان. سيد مبارك في الواقع نعود إلى موضوع إقالتك من منصبك في الواقع أنت على ما يقال رأيت في إقالتك سبباً كافياً لفض المشاركة مع الحزب الحاكم الأمر الذي رفضه أيضاً على ما يقال معظم أعضاء المكتب السياسي لحزب الأمة بين قوسين (التجديد والإصلاح الذي تتزعمه) فماذا ستفعل الآن؟ هل ظل هناك حزبٌ تتزعمه؟ مبارك الفاضل المهدي: هذا طبعاً ليس صحيحاً المجلس القيادي للحزب قد قال بأن قرار الإقالة يعني فضّ الشراكة التنفيذية، وقد قبل المجلس القيادي مبادرة المؤتمر الوطني بإعادة التفاوض ومحاولة معالجة الأزمة التي نجمت عن ذلك لأنك إنت عندما توقع اتفاقاً مع حزب سياسي وتدخل معه في شراكة ثم.. ثم تعفي رئيسه دون اتفاق معنى ذلك أنك قد فضيت هذه الشراكة الحزب بالإجماع قد أقر تأييد ودعم القيادة السياسية للحزب.. دعم رئيس الحزب وقد أقر أن يذهب في جولته إلى أميركا وقد أقرّ أن ما حدث هو فضّ للشراكة ولكنه قبل المبادرة مع وضع استقالة الوزراء وتوقّفهم عن العمل إلى حين التفاوض. وبالفعل وضع حوالي 15 وزيراً مركزياً وولائياً استقالتهم أمامي وتوقفوا عن العمل..حسن معوض: ولكن هناك عدد لا بأس به سيد مبارك.. هناك عدد لا بأس به من زملائك القياديين في الحزب في الواقع رفضوا أن يعني يقطعوا أو يفضّوا ما سميته بالمشاركة التنفيذية بمعنى الخروج من الحكومة فظلوا فيها، هناك تسعة أسماء على ما نذكر، أليس كذلك؟مبارك الفاضل المهدي: أقول لك أن القرار الحزبي هو بالإجماع ووضع الوزراء استقالاتهم وتوقفوا عن العمل لمدة أسبوع ثمّ حدث اتفاق وُقِّع مع المؤتمر الوطني لمعالجة هذه القضايا وبناءً على ذلك وجَّه الحزب أن يواصل.. يزاول الوزراء أعمالهم، وقد زاولوا أعمالهم من السبت الماضي على أن يتواصل الحوار نحو حل المشاكل المتبقية. حسن معوض: بمعنى.. بمعنى أنه إذا لم..مبارك الفاضل المهدي: في هذه العلاقة. حسن معوض: إذا لم تُحَل هذه.. إذا لم تُحَل هذه المشاكل سيد المهدي.. معناته إذا لم تُحَلّ فمعنى ذلك أن زملاءك يعني في الحزب حزب الأمة التجديد والإصلاح يتعيّن أن يخرجوا من الحكومة، أليس هذا ما تقوله؟ مبارك الفاضل المهدي: هذا قرار الحزب وهذا قرارهم أنهم إذا لم تحل المشاكل سوف ينسحبوا.


    إفادات زملاء مستقيلين من الحزب


    شرعية الصادق المهدي الآن استمرت أربعين عاماً، فلا بد لشباب الحزب أن يتجدد، نحن نحترم الصادق المهدي ونحترم دوره ومجهوداته ولكن عليه أن يفتح المجال لأجيال جديدة

    حسن معوض: طيب دعني.. دعني إذاً أنقل لك ما يقوله.. دعني أقول لك ما يقوله أحد القياديين في حزبك وهو عبد الله مسار والي نهر النيل قال: مبارك الفاضل أعفوه لأنه موظفٌ أخلّ بأدائه، ومن حق الرئيس أن يعفي من يشاء من الحكومة، ولكنه يعني لا.. - أي أنت- لا يعفيني من الحزب لذلك فإن إعفاء مبارك لا علاقة له بالحزب، كيف تعلق على هذا التصريح؟ مبارك الفاضل المهدي: عبد الله مسار تمّ فصله من الحزب لسوء السلوك وتجاوز دستور الحزب في الدعوة للفتنة القبلية في دارفور، وقد وقف أمام أجهزة الحزب وأعلن استقالته وعدم قبوله لقرارات الحزب. حسن معوض: متى أعلن ذلك؟ مبارك الفاضل المهدي: ولذلك تمّ فصله. حسن معوض: متى أعلن ذلك سيد مبارك؟مبارك الفاضل المهدي: في الاجتماع يوم 7 أكتوبر، في اجتماع الحزب يوم 7 أكتوبر وقف وأعلن أنه لم يعد يعترف بالحزب وبقراراته، وبالتالي استقال عن الحزب وتمّ فصله بالإجماع، وعبد الله مسار.. حسن معوض: طيب هذا عن عبد الله مسار، دعني أنقل لك. مبارك الفاضل المهدي: نعم.. حسن معوض: ما قاله أيضاً زميلٌ آخر لك وستقول بأنه استقال على ما أعتقد وهو عقيل أحمد عقيل الأمين العام للحزب الذي شنّ هجوماً شديداً عليك واتَّهمك بالسعي لفرض رؤاك وتصوّراتك على الحزب مشيراً إلى أنك أقدمت على بعض المبادرات والأعمال دون أن تناقشها داخل أجهزة الحكم خاصة ما تسمى خارطة الطريق الخاصة بدارفور ومبادرة دارفور وزيارة الولايات المتحدة الأميركية التي تقول بأن الحزب قد باركها، ها هو أحد القياديين في حزبك يقول بأنك لم تستشر حتى الحزب، ناهيك عن رئيس الجمهورية الذي كنت مساعداً له؟ مبارك الفاضل المهدي: طبعاً هذا ليس صحيحاً، الإخوة هؤلاء هم حوالي خمس ست أشخاص قد خالفوا قرارات الحزب ويريدون أن يجدوا لهم مسوّغاً لمخالفة هذه القرارات من أجل مصالح شخصية، هؤلاء كلهم من إقليم دارفور وإقليمهم الآن مشتعل، وأهاليهم الآن في حالة مواجهة حتى مع الدولة، مواقفهم هذه تجعلهم حتى في حالة عُزلة من قاعدتهم في دارفور، فهم تمسكوا بالمواقع الوزارية واعتبروا أن قرار الحزب لا يسري عليهم، هذا يمكن قد حدث هذا التفلّت في كثير من الأحزاب التي شاركت في مثل هذه الظروف في عام.. في عهد نميري عندما شارك حزب الأمة مشاركة رمزية.. حسن معوض: ولكن.. ولكن سيد مبارك هذا في الواقع يتناقض مع ما قلته، يعني أنت أقريت بأن هناك بعض المعارضين في الواقع ضمن جهاز حزبك، ولكن هذا يتعارض مع ما قلته بأن القرارات الأخيرة التي اتُّخذت في الواقع اتُّخذت بالإجماع يعني هناك قياديون في الواقع لم يوافقوا على ما قمت به حتى؟ مبارك الفاضل المهدي: لأ.. اتُّخذت بالإجماع، هؤلاء القياديون كانوا.. هؤلاء الإخوة كانوا موجودين في الاجتماع، وعندما رأوا الوضع في الاجتماع يسير على غير هواهم انسحبوا من الاجتماع حتى لم يستطيعوا أن يتحدثوا في مواجهة الموقف في الاجتماع، تحدث في الاجتماع على مدى يومين 72 عضواً، 60 منهم كان موقفهم أن القرار يعني فضّ الشراكة. حسن معوض: يعني في نهاية المطاف سيد مبارك.. مبارك الفاضل المهدي: ثمانية قبلوا بالمبادرات. حسن معوض: حتى ننهي هذه النقطة لأننا أفضنا فيها.. في نهاية المطاف هناك إشكال أو هناك أزمة في حزبك، هل توافق على ذلك؟ مبارك الفاضل المهدي: ليست هناك أزمة، هناك أفراد فضّلوا المناصب على المبادئ، هؤلاء لا أثر لهم على قاعدة الحزب، وهم ليسوا من الكوادر. حسن معوض: طيب. مبارك الفاضل المهدي: التي تربّت في الحزب، هم استصحبناهم من الحزب القديم وكان ثمن استصحابهم هذه المناصب. حسن معوض: ولكن أيضاً أنت دخلت الحزب. مبارك الفاضل المهدي: تنتهي علاقتنا بهم مع هذه المناصب. حسن معوض: سيد مبارك يعني أنت تقول في الواقع عنهم بأنه ثمن استصحابهم كان في الواقع حصولهم على هذه المناصب، أنت نفسك جئت من الحزب الأم في الواقع فحصلت على منصب يعني مثلهم، أليس كذلك؟ مبارك الفاضل المهدي: ولكن أنا لستُ رهيناً لهذا المنصب، أنا رئيس الحزب وقد أقرّ الحزب مشاركتي، وعندما يقرّ الحزب أيّ قرار فأنا ملتزم بهذا القرار. حسن معوض: يعني هل كنت ستستقيل؟ مبارك الفاضل المهدي: يعني أنا لم أقل.. أنا لم أقل..حسن معوض: هل كنت ستستقيل سيد مبارك لو أن الرئيس يعني أصرّ دون أن يقيلك، أصرّ على ألا تذهب إلى الولايات المتحدة، هل كنت ستستقيل من منصب النائب الثاني للرئيس؟ مبارك الفاضل المهدي: نعم ولكن هذا لم يحدث، الرئيس..حسن معوض: ولكن يقال أنه سحب البساط من تحت قدميك. مبارك الفاضل المهدي: الرئيس يا أخي.. الرئيس يا أخي لم يطلب منّي عدم السفر، بل أرسل لي طلباً يقول لي أن أتأخّر حتى أقابله، وقد تأخّرت بالفعل التزاماً بهذه العلاقة، قد أخرّت سفري بالفعل لمدة خمس أيام حتى يتسنّى لي الاجتماع به على حسب طلبه، لم أتلقَّ أيّ طلب من الرئيس أو من أيّ مسؤول بأن ألغي رحلتي أو ألاّ أسافر.حسن معوض: ولكن طُلب منك.. مبارك الفاضل المهدي: إلى الولايات المتحدة الأميركية. حسن معوض: طُلب منك أن تؤجلها.. مبارك الفاضل المهدي: طُلب لأ.. طُلب مني أن أقابل الرئيس قبل.. ألاّ أسافر قبل مقابلة الرئيس، الرئيس أرسل لي طلباً بأن أن أنتظر مقابلته قبل السفر.. حسن معوض: هل قابلته؟ هل قابلته؟ مبارك الفاضل المهدي: فمعنى ذلك أن السفر.. حسن معوض: هل قابلته؟ أم لم تقابله؟ مبارك الفاضل المهدي: لم أقابله لأنه لم تتحدد المواعيد، وقد وصلني خطابٌ رقيق منه يبلغني بأسباب الإعفاء. حسن معوض: طيب.. طيب.. مبارك الفاضل المهدي: فهو قد.. حسن معوض: سيد مبارك لأن الوقت قد.. مبارك الفاضل المهدي: فضّل. حسن معوض: أدركنا يعني بعض الشيء.. مبارك الفاضل المهدي: المخاطبة. حسن معوض: سيد مبارك السؤال المطروح الآن هو: هل من شأنك أن تعود إلى أحضان حزب الأمة القومي الذي انشققت عنه قبل حوالي عامين؟ مبارك الفاضل المهدي: نحن حزب الآن نعتبر أنفسنا نستحوذ على القاعدة الأكبر في حزب الأمة، ونحن نمثل المستقبل لحزب الأمة لأننا نمثل القوى الشبابية. حسن معوض: ولكنك قبل فترة.. مبارك الفاضل المهدي: الأساسية في الحزب.. حسن معوض: سيد مبارك أنت نفسك قدمت مشروعاً للعودة أو لإعادة توحيد الحزب، أليس كذلك؟ يعني طلب عودة، أليس كذلك؟ مبارك الفاضل المهدي: قدّمنا.. نعم هناك حوار.. لا.. لا لم أقدم طلب عودة.. لأننا نحن حزب نعتبر نفسنا نستحوذ على الأغلبية ذات حزب الأمة، وهذا يشهد عليه الكثيرون، نحن نعترف بأن هناك شقاً آخر لحزب الأمة تقوده القيادة التاريخية، وهناك حوار ما بين الكوادر والقيادات الوسيطة لكيفية توحيد الحزب. حسن معوض: طيب.. الصادق المهدي حتى آتي إلى هذه النقطة. مبارك الفاضل المهدي: قد أدلينا برأينا في هذا الخصوص.. حسن معوض: القيادة التاريخية، الصادق المهدي قال في تعليقه على الأحداث الأخيرة اشترط - إذا أردت أن تعود أنت وجماعتك إلى الحزب- أن تتخلى عما وصفه بفيروس التعدي على الشرعية، كيف تعلق بسرعة على هذا الكلام سيد مبارك؟ مبارك الفاضل المهدي: الشرعية لا تستمر أربعين عاماً، لا بد للشرعية أن تتجدد، شرعية الصادق المهدي الآن استمرت أربعين عاماً، فلا بد لشباب الحزب أن يتجدد، نحن نحترم الصادق المهدي ونحترم دوره ومجهوداته ولكن عليه. حسن معوض: طيب. مبارك الفاضل المهدي: أن يفتح المجال لأجيال جديدة لتتبوّأ مواقع في الحزب. مكايدات سياسية إلى حدّ التخوينحسن معوض: طيب هذه النقطة وصلت في الواقع لأن الوقت قد أدركنا كثيراً سيد مبارك، سؤال أخير أرجو أن تجيب عنه بسرعة لو سمحت في الواقع، كيف ترد على من اتهموك بتقديم الحيثيات للولايات المتحدة الأميركية لضرب مصنع الشفاء للأدوية في السودان في أغسطس آب عام 98، الأمر الذي على ما يقال أكسبك عداء المواطن السوداني العادي، كيف ترد على هذا الكلام؟ مبارك الفاضل المهدي: هذا ليس صحيحاً طبعاً، هذه من باب المكايدات السياسية، أنا علقت على الحدث وقلت أن الحدث مسؤول عنه الذين دخلوا في أعمال أدوا إلى أن تحدث مثل هذه الضربة، وقد أدلى الرئيس حسني مبارك بإفادات في هذا الخصوص، وأدلوا قيادات سياسية في المنطقة كثيراً حول هذا الموضوع، ولكن لا علاقة لي بحيثيات هذه الضربة، بل علّقت كسياسي على أسباب هذه الضربة. حسن معوض: طيب هذه النقطة وصلت، إذاً في ختام هذا البرنامج أشكر ضيفي مبارك الفاضل المهدي المساعد السابق للرئيس السوداني، كما أشكركم مشاهدينا الكرام على حسن المتابعة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
                  

07-15-2007, 08:26 AM

طلال اسماعيل حسب الرسول
<aطلال اسماعيل حسب الرسول
تاريخ التسجيل: 11-21-2005
مجموع المشاركات: 577

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اعتقال مبارك الفاضل (Re: طلال اسماعيل حسب الرسول)

    الخرطوم: إحباط محاولة انقلاب واعتقال مبارك المهدي وضباط جيش متقاعدين
    نائب مدير جهاز الأمن: تلقينا معلومات عن مخطط تخريبي
    صحيفة الشرق الاوسط اللندنية/إسماعيل ادم: اعتقل جهاز الأمن السوداني مبارك الفاضل المهدي مساعد رئيس البشير السابق ورئيس حزب الأمة الإصلاح والتجديد المنشق عن حزب الأمة القومي المعارض بزعامة الصادق المهدي، كما اعتقل معه مسؤول كبير في حزبه و 12 من ضباط الجيش المتقاعدين تتراوح رتبهم بين اللواء والنقيب، بينهم اللواء متقاعد محمد علي حامد نائب مدير جهاز الأمن والمخابرات السابق.
    وقال جهاز الأمن إن الفاضل،57 عاما، والوزير ومجموعة الضباط المتقاعدين اعتقلوا بناء على معلومات وتقارير رصدت تحركات للقيام « باعمال تخريبية»، مما يعني في مصطلح الأدب السياسي في السودان القيام بانقلاب عسكري ضد النظام الحاكم . وقدم حزب الفاضل «الإصلاح والتجديد» رواية لملابسات اعتقال الفاضل، وقال في بيان أصدره أمس وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه إن قوة من الأمن مدججة بالسلاح داهمت عند الساعة الرابعة من فجر أمس منزل الفاضل في ضاحية العمارات الفاخرة، وقامت باعتقاله.
    وذ كر بيان «الإصلاح والتجديد» ان قائد القوة المكونة من 12 فردا اخبر الفاضل بأنه مأمور من قبل الفريق صلاح عبد الله غوش المدير العام لجهاز الأمن الوطني بإحضاره. وأضاف البيان أن قوة أخرى قامت باعتقال عبد الجليل الباشا رئيس الجهاز التنفيذي للحزب من منزله في ذات الوقت تقريباً.

    طالب الحزب السلطات بإطلاق سراح الفاضل والباشا فوراً، وقال« ونحملهم مسؤولية اي مكروه يصيبهم». وناشد البيان كل الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والأسرة الإقليمية والدولية بان تضطلع بدورها في التصدي لمثل هذه الاجراءات التعسفية. واعتبر «الاصلاح والتجديد» في بيانه اعتقال الفاضل ومجموعته بمثابة تصعيد للأوضاع في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد ، ويشكل جريمة الحجز غير المشروع في مواجهة قوات الأمن لأنه لا يستند لأية صلاحية أو سلطة حيث أن الدستور الانتقالي لسنة 2005 حصر صلاحيات جهاز الأمن في جمع المعلومات وتحليلها، كما أن جهاز الأمن لم يعد من أجهزة تنفيذ القانون الأمر الذي يؤكد عدم احترام النظام للدستور والقوانين وانه لا يزال نظاما بوليسيا يمارس القمع والإرهاب. كما اعتبر البيان أن هذه الاعتقالات غير المبررة هي انتهاك واضح للحريات المكفولة بموجب اتفاق السلام والدستور، والطريقة التي تمت بها منافية لكل القواعد الأخلاقية حيث قامت القوة التي داهمت منزل السيد مبارك بالاعتداء بالضرب على احد العاملين بالمنزل كما قاموا بانتزاع الهاتف النقال الخاص بابنه. وفي مؤتمر صحافي حصري لرؤساء تحرير الصحف و الأجهزة الإعلامية في البلاد، قال اللواء محمد عطا إن مبارك الفاضل المهدي وعبد الجليل الباشا وزير السياحة السابق وعدد من متقاعدي القوات المسلحة على رأسهم اللواء (م) محمد علي حامد نائب رئيس جهاز الأمن إبان الفترة الانتقالية 1985 – 1989 ظلوا يخططون في الفترة الماضية لأعمال تخريبية تستهدف إحداث فوضى بالعاصمة. وأضاف إن الجهات الأمنية تلقت منذ وقت مبكر معلومات حول هذا المخطط التخريبي «الذي أرادوا منه أن يؤكدوا لعدد من دول العالم التي تربطهم بها علاقات قوية أن الحكومة في السودان ضعيفة وغير قادرة على حفظ الأمن»، وأضاف عطا قائلا « كان مخططهم أنه خلال 5-6 أشهر ان تكتمل الترتيبات وبنهاية هذا الشهر اكتملت معلوماتنا حول العمل المعادي الذي أصبح جاهزا»، وأن العمل الذي كان يستهدف العاصمة هو نشاط عسكري قيل إنه مدعوم سياسياً.. حسب المعلومات المتوفرة. وقال أنه في مثل هذه الحالات دائماً نتخذ الإجراءات التي تأتي بأخف الأضرار، ولا ننتظر ساعة الصفر.. حتى لو كانت معلوماتنا ناقصة عن تشكيلات العمل المعادي.. ونوقفه عند حده وذلك تجنباً لحدوث مواجهات. وأضاف ان الأحداث الجارية من حولنا تؤكد أن أية مجموعة يمكن أن تعمل عملاً يسبب ارتباكاً كثيراً.. وأكبر دليل على ذلك ما يحدث في لبنان.

    وكشف المسؤول الأمني السوداني عن معلومات حول اتصالات جرت بين قيادة هذا الجسم وبين دولة عربية لم يسمها « وصلتنا منها إشارة حول الموضوع.. ورفضت دعمهم بل نصحتهم بعدم القيام بمثل هذا العمل». لكن تؤكد المعلومات الأولى أن اتصالاتهم بدولة كبرى لم يسمها كانت إيجابية، وقال إن الدولة الكبرى أعلنت دعمها لأي عمل يحدث في الخرطوم ضد هذه الحكومة. وحسب مصادر في الخرطوم «ان الدولة العربية هي ليبيا.. والدولة الكبرى هي الولايات المتحدة».

    وذكر عطا « كما وصلتنا إشارات من بعثة الأمم المتحدة بالخرطوم حيث عبروا عن قلقهم وطالبوا بزيادة أفراد حمايتهم». واضاف « أنهم تغلغلوا وسط ضباط المعاش وأوهموهم بأنهم سيحلون لهم مشاكلهم وقضاياهم كافة كما استقطبوا عدداً من الرتب الأخرى من غير الضباط»، وقال كان مدخلهم للبعض التهميش لآخرين. واضاف « إنهم قسموا الخرطوم لعدد من القطاعات كل مجموعة تعمل في قطاع من قطاعات العاصمة وسعوا للاستفادة من بعض العناصر في الولايات وجندوا عدداً من معاشي النيل الأزرق ووسط الجزيرة والنيل الأبيض». واضاف « كما استقطبوا مجموعة من جنوب كردفان وان التحقيقات اكدت أن عبد الجليل الباشا غارق الى أذنيه في هذا المخطط» .

    وكشف عطا بان المجموعة استجلبت بعضاً من قطع السلاح من جنوب كردفان « وكانوا يفكرون في زيادتها.. وفكروا كذلك في الاتصال بحركات دارفور لإحداث تسريب لبعض مقاتليها الى داخل العاصمة ولكن المجموعات اختلفت مع بعضها حول المستحقات مما أدى الى عدم اكتمال الامر».

    ومن جهة اخرى، لم يعلق الصادق المهدي رئيس حزب الامة المعارض على اعتقال الفاضل مباشرة، ولكنه كشف عن اتفاق اخير بينه وبين زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي المعارض محمد عثمان الميرغني على تكوين جبهة عريضة معارضة لمقاومة الاعتقال السياسي للسياسيين والصحافيين وغيرهم من قطاعات المجتمع السوداني. وقال في منبر اعلامي شهري عقد في منزله امس تداول فيه المشاركون موضوع اعتقال الفاضل ومجموعته.

    قصة مبارك الفاضل المهدي مع حكومة البشير
    صحيفة الشرق الأوسط اللندنية: في أكتوبر(تشرين الأول) عام 2004، أصدر الرئيس عمر البشير، بشكل مفاجئ للساحة السياسية السودانية قراراً بإقالة مساعده في رئاسة الجمهورية مبارك الفاضل المهدي، 57 عاما، «لانه بدأ تعاملا خارج مؤسسات الحكومة»، وذلك بعد اشهر فقط من انسلاخه من حزب الأمة بزعامة ابن عمه الصادق المهدي. ويعتقد المراقبون ان من اسباب اقالته رفض الحكومة لقرار أصدره الفاضل بالسفر الى أميركا بصفته رئيسا لحزب الامة «الاصلاح والتجديد» المؤتلف مع الحكومة، وعدم قبولها لمشروع أصدره أخيرا أطلق عليه «خريطة الطريق»، لحل مشكلة دارفور. كما أشار المراقبون الى خلافات بين مبارك الفاضل والنائب الاول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه، رجل النظام القوي، في شأن طروحات الاول حول السلام في الجنوب واخيراً في دارفور، ولا يستبعد المراقبون ان اقالة مبارك لها صلة باعتقاد الكثير من انصار الحكومة بان الفاضل دخل الحكومة للسعي الى تفكيكها من الداخل، وربط المراقبون القرار المفاجئ بما لاحظوه من شبه غياب للمهدي في الانشطة الحكومية الرئاسية في الفترة الاخيرة وانه لا يتولى اي ملف من الملفات المهمة، ولكنها رصدت له اجتماعات كثيرة في الاشهر الماضية مع لجنة تختص بالنشاط الزراعي في البلاد ، وآخر انشطته المعلنة افتتاح مشروع كهرباء في بلدة «وشلعي» شمال الخرطوم. وكانت المفاصلة بين الصادق المهدي وابن عمه مبارك الفاضل المهدي جرت في عام 2002 في تطورات درامية ادت الى خروج الفاضل عن حزب الامة وتكوين حزب الامة الاصلاح والتجديد، قبل دخوله في حكومة الرئيس البشير مساعدا له. ووقعت المفاصلة بين الصادق ومبارك بعد خلافات شديدة بينهما حول دخول تشكيلة حكومة الرئيس عمر البشير من عدمه، حفلت بمعارك كلامية استمرت لمدة طويلة، حسمها مبارك بمؤتمر استثنائي رتب له في 20 يوليو(2002) بضاحية سوبا، قرر من داخله المفاصلة مع الصادق المهدي وكون حزب الامة «الاصلاح والتجديد»، واعلن موافقته على المشاركة في حكومة الرئيس البشير، دخل الفاضل التشكيلة الحكومية في أغسطس(آب) 2002 بعد مفاصلة شهيرة مع ابن عمه الصادق المهدي زعيم حزب الامة المعارض.

    ودفعت الخطوة الصادق الى التعليق بان «هؤلاء قد اراحونا»، في اشارة الى استمرار الأزمة بينه وبين الفاضل لمدة طويلة، كما علق على قرار المشاركة قائلاً : «ان هؤلاء كذبوا المطر فاكلوا التيراب اي التقاوي»، في اشارة الى ان مبارك وأنصاره كذبوا قدوم الديمقراطية عبر الحوار والمعارضة، فقرروا حرق كل اوراقهم والمشاركة في حكومة الرئيس البشير.

    وجرى تمثيل حزب مبارك الفاضل في حكومة الرئيس البشير بعدد من الوزراء هم: نجيب الخير وزير دولة بوزارة الخارجية، الزهاوي ابراهيم مالك وزير الاعلام والاتصالات والناطق باسم الحكومة السودانية، الفاتح محمد سعيد وزير دولة بوزارة الزراعة، وعبد الجليل الباشا وزير السياحة، عابدة المهدي وزيرة الدولة بوزارة المالية، وبابكر نهار وزير التربية والتعليم، يوسف تكنة وزير التعاون الدولي والاستثمار وخصص منصب والي آخر وهو عبد الله مسار والي نهر النيل «شمال الخرطوم». ولكن حزب مبارك الفاضل «الاصلاح والتجديد» لم يسلم هو الآخر من آفة الانشقاقات التي تضرب اوصال الاحزاب السودانية، فانشق عنه بابكر نهار، وكون حزب الأمة الفدرالي «الاصلاح والتجديد»، ورغم ان الفاضل اقصاه من منصبه كأمين عام لحزبه، الا ان الحكومة لم تعزل نهار من منصبه وزيراً للتربية حتى الآن، ومن مظاهر الخلافات في حزب مبارك المهدي ابتعاد احد قادته وهو احمد عقيل عن الاضواء بما يشير الى وجود خلافات بينه وبين مبارك المهدي. واستهل مبارك الفاضل عودة حزب الامة من الخارج في ابريل (نيسان) 2000 ومعه الراحل الدكتور عمر نور الدائم الرجل الثاني في حزب الامة بعد ان قرر الحزب ترك ما يسميه «المعارضة من الخارج» والعودة من الداخل، ومهد مبارك الفاضل الى مفاوضات بين الحزب والحكومة قبل ان يلحق بهم الى الداخل زعيم الحزب الصادق المهدي في ركب عرف باسم «تفلحون»، فيما عرفت رحلة الصادق المهدي الاول الى الخارج في ديسمبر (كانون الاول) 1997 عبر الحدود مع اريتريا المجاورة بـ " تهتدون ".

    ويعتقد مقربون من الامة ان تلك المفاوضات بين الامة والحكومة والتي استمرت لعدة اشهر قبل وبعد عودة الصادق المهدي، مع انها وصلت في النهاية الى طريق مسدود، هي التي قربت المسافة بين الحكومة ومبارك الفاضل ومهدت السبيل الى «السباحة عكس تيار الصادق»، وعبر حوارات صحافية شهيرة اتهم فيها الصادق بالدكتاتورية وفتح اكثر من باب غزل مع الحكومة التي رات فيه الشخص المناسب لتفتيت حزب الامة، اكبر الاحزاب المعارضة تماسكا حتى ذلك الحين، ولو كلفها ذلك التنازل عن بعض كراسيها للمقبلين الجدد من الامة المعارض، ضاربة عرض الحائط ، طبقا للمراقبين، ان الفاضل كان العدو الاول من دون المعارضين لها في الخارج، وتتهمه بانه المعارض الذي قدم كل الحيثيات للحكومة الأميركية لضرب مصنع الشفاء للدواء في اغسطس (آب) 1998 .

    ومن بعد ، تكالبت النوائب على حزب الفاضل واصيب بحالة من التشققات والانقسامات ، وفى اقل من ستة اشهر ترك حزب مبارك وعاد انضم الى حكومة البشير ثلاث مجموعات، وهي الآن تشغل مناصب في الحكومة المركزية وحكومات الولايات، ابرزهم وزير الاعلام السابق الزهاوي ابراهيم مالك الذي كان يعتبر الاقرب من مبارك الفاضل، واحمد بابكر نهار وزير البيئة والتنمية العمرانية.

    ليبيا أبلغت عنها وواشنطن «باركتها»
    ونائب سابق لمدير الأمن شارك فيها ... الخرطوم تعلن كشف «مؤامرة انقلابية» وتتهم مبارك الفاضل و12 ضابطاً سابقاً
    صحيفة الحياة اللندنية/النور أحمد النور: اعتقلت السلطات السودانية أمس المساعد السابق للرئيس زعيم «حزب الأمة - الاصلاح والتجديد» مبارك الفاضل المهدي ووزير البيئة والسياحة السابق الأمين العام للحزب عبدالجليل الباشا و12 ضابطاً متقاعداً، واتهمتهم بمحاولة إطاحة نظام الحكم والتخطيط لأعمال تخريبية وتنفيذ اغتيالات سياسية وتفجير مواقع مهمة في الخرطوم لإظهار السودان دولة فاشلة وحكومته ضعيفة.
    وقال نائب المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات اللواء محمد عطا، في لقاء مع عدد محدود من رؤساء تحرير الصحف المحلية عصر أمس، ان الجهاز ظل يرصد تحركات المجموعة المعتقلة منذ فترة طويلة، وأوقف أفرادها «قبل الساعة الصفر» تجنباً لوقوع أي خسائر، مؤكداً أنهم كانوا على اتصال بـ «دولة كبيرة» وافقت على خططهم، في اشارة إلى الولايات المتحدة.
    وكشف عطا أن مخابرات «دولة مجاورة» أبلغتهم في إطار التعاون الأمني بينهما أن مبارك الفاضل ومجموعته طلبوا منها دعماً لتنفيذ مخططهم، لكنها نصحتهم بالامتناع عن ذلك. وقال مصدر مطلع لـ «الحياة» ان الدولة المعنية هي ليبيا التي أبلغت السودانيين بالمخطط خلال زيارة قام بها لطرابلس أخيراً مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني الفريق صلاح عبدالله ونائبه اللواء عطا.
    وقال عطا إن المجموعة استخدمت ضباطاً متقاعدين، وكوادر من إقليمي كردفان ودارفور المتجاورين، من خلال تحريضهم، نافياً في شدة أن تكون جهات في الجيش لها صلة بالمجموعة الموقوفة، مشيراً إلى أن خلافات مالية بينهم قادت إلى خيوط سهّلت متابعتهم واعتقالهم. وذكر أن جهاز الأمن سيحيل المعلومات والأدلة التي يمتلكها على النيابة المختصة لتقويمها، قبل تحويل الملف على القضاء.
    وأفيد أن بين العسكريين المتقاعدين الـ12 المتهمين في المؤامرة اللواء محمد علي حامد نائب رئيس جهاز المخابرات خلال حكومة الصادق المهدي. واعتبر بيان صادر عن «حزب الأمة - الإصلاح والتجديد»، اعتقال زعيمه غير مبرر وانتهاكاً للحريات المكفولة بموجب الدستور. وقال «إن جهاز الأمن بموجب الدستور لا يمتلك أي سلطة للاعتقال، وان ذلك دليل على أن الحكومة وأجهزتها لا تحترم الدستور». وطالب الحزب بالافراج عن مبارك الفاضل والباشا، مناشداً الأحزاب السياسية والأسرة الدولية الاضطلاع بدورها في التصدي لمثل هذه الاجراءات التي وصفها بالتعسفية.
    وكان مبارك الفاضل انشق العام 2002 عن حزب الأمة الذي يتزعمه ابن عمه الصادق المهدي، وقاد مجموعة شاركت في السلطة وصار مساعداً للرئيس عمر البشير، لكنه أقيل بعد عامين، واتخذ أخيراً خطوات اقتربت به من العودة الى الحزب المعارض.
                  

07-15-2007, 08:44 AM

طلال اسماعيل حسب الرسول
<aطلال اسماعيل حسب الرسول
تاريخ التسجيل: 11-21-2005
مجموع المشاركات: 577

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اعتقال مبارك الفاضل (Re: طلال اسماعيل حسب الرسول)

    دبي - خالد عويس، عواصم - وكالات

    حذر معارض سياسي سوداني بارز من "انهيار أمني" كامل في إقليم دارفور، يرجح أن يعقبه اشتعال في إقليم كردفان المجاور، وولاية الخرطوم (وسط)، مشيرا إلى أن أنباء ترددت على استقالة حكومة شمال دارفور، نتيجة للهجمات التي شنتها مليشيات الجنجويد ضد مدنيين في مدن الفاشر، كتم، ومليط غرب السودان، فيما وصف قادة غربيون الأوضاع في دارفور بأنها "مريعة" و"رهيبة".


    وقال رئيس حزب الأمة (الإصلاح والتجديد) المعارض، مبارك الفاضل المهدي لـ"العربية.نت" إن الأوضاع في دارفور باتت خطيرة للغاية بعد هجمات متتالية لمليشيات الجنجويد على أسواق مدن رئيسة في دارفور، وقيامهم بالتحرّش بوالي شمال دارفور، عثمان كبر، الذي ترددت أنباء - بحسبه - عن استقالته هو وأركان حكومته احتجاجا على "اطلاق يد الجنجويد" في ولايته.
    وأوضح بأن عدم إيفاء حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالتزاماته بخصوص معاهدتي السلام في نيفاشا (اتفاق السلام الخاص بجنوب السودان)وأبوجا (اتفاق السلام الخاص بدارفور) أفضى إلى وضع خطير جدا، لافتا إلى أنه من المرجح أن يترك مني أركو مناوي (مساعد رئيس الجمهورية حاليا، ورئيس حركة تحرير السودان - دارفور) منصبه، وينفض يده عن اتفاق السلام.
    وقال المهدي إن الخروقات الأمنية التي جرت في ملكال (جنوب) والفاشر وكتم ومليط (غرب)، تؤشر إلى أنّ الأزمة متجهة إلى تعقيد أكبر. [B]ولم يستبعد انتقال المواجهات المسلحة إلى إقليم كردفان والعاصمة السودانية الخرطوم، لافتا إلى أن البلاد يمكن أن يسودها وضع فوضوي.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de