سياسة , سياسي وأشياءأخرى !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 06:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-13-2007, 05:52 PM

Ahmed musa
<aAhmed musa
تاريخ التسجيل: 07-08-2007
مجموع المشاركات: 16669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
سياسة , سياسي وأشياءأخرى !!

    السياسة : السياسة موضوع الدراسة سياسة حزب )الجماعة من اجل الفرد (والذي تقوم سياسته على أن الدين للدنيا والوطن للحزب وفلسفته : إكتفي بأكل الفتات وأسجد لله شاكرا" , ويقل الفتات أو يكثر بقدر تقربك لرئيس الحزب عبدالجبار عبدالوهاب عبدالواحد , وتقربك أصلها (تملقك) وأنا وبصفتي نكرة سابقة بالحزب تسنى لى الإطلاع على برنامجه السياسي لسببين أحدهما إكتشفت لاحقا" أنه غبي والثاني ساذج , فالغبي هو ظني أن معرفة برنامج الحزب يساعدك على التقدم في درجاته ووجه الغباء أن رئيس حزبنا السابق وهو أكثر أعضاء الحزب تقدما" بالضرورة فإنه كان أكثرهم جهلا" ببرنامجه ــ هذا إن كان يعلم أن للحزب برنامجا" من الأصل !! ــ والسبب الساذج أنني كنت أبحث عن شئ مفقود في هذا البرنامج لم أكن أعرف ماهيته , وعلمت بعد إنفصالي عن الحزب بمدة أن المفقود هو المواطن فقد إفتقد البرنامج لأي حديث عن المواطن ورفاهيته , أو هكذا ظننت حتى أهداني أحد المتملقين (عفوا" : أقصد أحد المقربين) من القيادة جهازا" مكبرا" للصورة جلب خصيصا" لمثل هذه الحالات , وبعد رفع قدراته التكبيرية لأعلى درجاتها وجدت سطرا" مبهما" يتكلم عن المواطن (ولاحظت وجود بعض الفيروسات بكتيب البرنامج ربما من الغبار الناتج من قلة قراءته ) والسطر المذكور يتحدث عن رفع المعاناة عن كاهل المواطن مع إضافة بقلم الرصاص لا أدري أكانت موجودة فعلا" أم أنها متخيلة (بضم الميم) تقول وبين قوسين : أو رفع المواطن عن كاهل المعاناة . . . أيهما أيسر !! مع قصاصة ورق ملصقة بالبرنامج بإهمال عن نظرية إقتصادية تقول أن السكان يتزايدون بمتوالية هندسية وموارد الإنتاج تتزايد بمتوالية عددية لذا فإن الأوبئة والأمراض والحروب تقدم خدمة للبشرية بالقضاء على الزيادات الهندسية مع وجود إسمين أحدهما كارل ماركس والثاني آدم سميث ولجهل مفسر البرنامج بصاحب النظرية الحقيقي فقسمها بينهما قسمة ضيزى وهو المبدأ الذي قام عليه البرنامج الصحي للحزب والذي يقوده الدكتور : طاهر صحيح الطاهر ولقب دكتور نطلقه عليه تملقا" وليس ثقة فالدكتور ــ تملقا" ــ لم يدخل كلية الطب ولا يعرف لها مكانا" وذلك لوجود عداوة بينه وبينها لخطأ يقع فيه خريجي تلك الكلية فهم بخلاف تحدثهم باللغة الإنجليزية التي لن يفهمها الدكتور يوما" ما حتى يلج الجمل في سم الخياط فهم يحاولون إستئصال المرض من اجساد المرضى !!! والدكتور طاهر من المتعاطفين مع المرض فالمرض لم يسعى للمواطن ولكن المواطن هو من سعى للمرض بإهماله في نفسه والبادئ أظلم !! , والمرض يخدم الإقتصاد والمواطن يدمر الإقتصاد بحسب قول الشريكين (ماركس + سميث) فالأصل إستئصال المواطن من المرض وليس العكس !! ودكتور طاهر هذا هو من إقترح رسوم دخول المستشفيات وتقدم أكثر من مرة بتعديلات وتعديلات ببرنامج خماسي وخطة عشرية يصبح من الأسهل فيها لك كزائر بناء مستشفى أو مستوصف من دخوله , ناهيك عن طلب العلاج فيه , كل ذلك لتضييق الخناق على أعداء المرض المغلوب على أمره وإرضاء الشريكين (ماركس + سميث) في قبرهما فقد رسما خارطة الطريق للدكتور وحوارييه للسير فيها قدما" بسياسة مسك الأعمى للعكاز مع شروح وشروح ضاق صدري من قراءتها لتصاعد الغبار كلما قلبت صفحة ولخوفي من المرض الذي دخل بفضل سياسات الدكتور كجريمة من الجرائم الموجهة ــ مباشرة ــ ضد الدولة فقد آثرت التوقف قليلا" لأواصل في زمان قادم ما أنقطع من دراسة عن السياسة لأتأمل الجزء الثاني من الدراسة .
    السياسي : السياسي محل الدراسة هو المراوغ ولا أقول المحتال خوفا" من إنطباق أوصافي على أحدهم فأروح في شربة مية فالإحتيال القانوني هو الإحتيال الجنائي أو المدني ولكن أخطر منهما الإحتيال السياسي ولكننا نطبطب على الكلمة ونسميها مسميات أخرى مختلفة مثل نكوص السياسي عن وعوده , المفارقة بين قول السياسي وفعله , تضارب تصريحات الساسة . . . إلخ ولكنه ودون مواربة لفظية إحتيال إى إيهام المواطن المسكين بوجود أوضاع يعلم السياسي أنها غير موجودة ولن تكون يوما" ما موجودة فيبيع لنا ذلك السياسي سمك في بحر لم تجري مياهه بعد في وسط صحراء كلهاري . . . و الساسة كلهم من أبناء هذا الشعب الأبي الصامد !!!. . . فنفرح نحن لذلك الإكتشاف الخطير مع أن كون الساسة من أبناء هذا الشعب ليس أمرا" يستحق الفرح أو الدهشة فكل مسئول أو سياسي بدولة ما . . . هو بالضرورة من أبناء شعبها ولكن السياسي يقولها بضغط على الحروف بطريقة يعلم علم اليقين أنها ستنتهي لا محالة بتصفيق حاد وربما صارت مانشيتا" بصحيفة منفعلة مع ذلك السياسي مع صورة له تظهر لوزات السياسي وبدايات حلقه , ويختار السياسي دوما" أجهزة صوت محددة وفني صوت دائم يتحكم بالصوت والمؤثرات الصوتية رفعا" وتخفيضا" وإيكوا" (صدى الصوت) فتخرج أنا إبن هذا الشعب , الشعب ,الشعب , الشعب لتخلخل النفوس , فينسلخ منا ضعاف النفوس ومتوسطي النفوس عن أحزابهم ليلتحقوا بركب ذلك السياسي ( إبن الشعب ) الذي يكيل اللوم على كل الحكومات السابقة التي دمرت التعليم الذي صار له هاجسا" وشغلا" شاغلا" لن يهدأ له بالا" حتى تعود له سيرته الأولى حتى ينعم أبناءه وأبناء هذا الشعب بأحسن تعليم ـ يقطع عليه حديثه لثوان رسالة من أم العيال تخبره أن هيثم إبنهما وصل من لندن في إجازة المدرسة الصيفية ـ فيعيد السياسي الجملة لغرضين أولهما العودة لحالة التركيز التى قطعته رسالة أم العيال وثانيهما لإقناع نفسه بإيمانه بإمكانية إصلاح التعليم الحكومى ذلك الإيمان الذي زعزعته لثوان رسالة أم العيال ليقطع حديثه ذاك بنظرة متفق عليها إلى المدرسة المتهالكة خلفه تسبقه نظراتنا لتعودنا على نظر السياسين للمدرسة عند تلك الجملة ثم نتذكر التصفيق والهتاف بسبب صفقة تأتي من خلف سياسينا المزعوم ومن أحد بطانته فنصفق أكثر قليلا" من المعتاد بسبب الخلعة أو الرغبة في الإعتذار عن تأخرنا في التصفيق في الزمان المعتاد ثم يخرج السياسي ويجري الصغار وراء عربته لا تسبقهم إلا أعين الكبار من قيادا الحى وبها تساؤلات منها : كيف يدفعون ومن أين يدفعون لصاحب الصيوان والكراسي و صاحب محل الثلج مستحقاتهم ؟!!
    الأشياء الأخرى !!!: الأشياء الأخرى هي المواطنين فالمواطن في ذهنية المسئول المذكور أعلاه هو مجرد (شئ) مفروض عليه خدمته , ومفروض عليه مقابلته , ومفروض عليه الإستماع له , ومجموع هذا ( الشئ ) هو أشياء فيضجر المسئول حين يعلم أن هنالك شئ يريد مقابلته فيتفتق ذهن المسئول أو مدير مكتبه أو احد المتبرعين بالكذب عنه عن إجتماع طارئ لذلك المسئول ونحن أولئك الأشياء تجذرت فينا ثقافة الشعور الجميل بالظلم فنحن نحب الظلم والظالمين والظلمات فلا نغضب لو ظلمتنا سياسة مسئول مالية خاطئة أضاعت علينا وعلى مال الدولة شئ رافعين للفساد المالي شعار (الجاتك في مالك سامحتك ), وللإختلاسات (سراق الحكومة ما سراق ), وللفصل الجائر (الرزق بيد رب العالمين) ونلخص الأمر بأن لك( يوم يا ظالم) وهو قول قديم قدم الظلم فلا إنتهى الظلم ولا جاء يوم ذلك الظالم وحين يشتد علينا الظلم وتتحرك فينا ( الماسوشية أو الأنتى سادية ) نخرج للشوارع فرحين بالظلم وغبطة به وتصرخ حناجرنا كمتعصبين فاز فريقهم في مباراة هامة والحكومة لأنها ( مخلوعة خلقة ) فتنشر سريعا" قواتها الأمنية مطلقة إشاعة أن الشعب غاضب وتخشى على نفسها من السقوط ولأن الحكومات لا تكذب فإن الشعب يصدق تلك الإشاعة ويحيل فرحه غضبا" إرضاءا" لخاطر الحكومة فتسقط الحكومة لتجئ حكومة أخرى لم نقم بإختيارها , تجئ ونحن في حالة حزن على ذهاب الحكومة الظالمة وتنتهز الحكومة القادمة في غفلة منا فرصة حزننا لتشكل نفسها بنفسها وتعلن عن وزراءها ونحن في صمت مهذب ومهيب فتعيث في الأرض الديمقراطية , ديمقراطية لا تسمع فيها صمتنا ولا نعي فيها لها حديثا" لكثرة المتحدثين وقلة السامعين حتى تنهى الموسيقى العسكرية حالة التناقض تلك وتجئ بنفس الوزراء بأثواب أخرى عند تحولها من الثورية للدستورية ونحن نواصل الصمت المهيب ونتفرج على ما يحدث كفلم سينمائي أكثر منه أمرا" يؤثر فينا ونؤثر به ونفرح لكل مسئول يقول أنه قبل بالمنصب تكليفا" وليس تشريفا" !!! من كلفه ؟!! متى كلفه ؟!! بأي صفة كلفه ؟!! وغيرها من أسئلة لا يجد لها ذلك المسئول المشغول إجابات لنا أو له بحد أدنى وهو مشغول بنا عنا فلا نقابله ولا يقابلنا لأنه مشغول بنا , وهو مجبر على أمر أن يكون مشغول بنا , ونحن أولئك الأشياء ندفع له راتبه , وبنزين عربته , وتذاكر سفره للداخل والخارج ونثرياته هو ومسئولون آخرون لا يقدمون لنا شيئا" ــ يقال لهم أسرة المسئول ــ وأقرباء أولئك المسئولين اللذين لا يقدمون لنا شيئا" , و . . . و . . . و . . . إلخ المسئولين ومسئولي المسئولين والمؤلفة قلوبهم ومن مت إليهم بصلة , أو داس لنا على طرف , وبعضهم يشعر بالقرف منا نحن الأشياء ويتمنى لو خسفت بنا الأرض فنحن زيادات لا أهمية لها وليت الدولة إقتصرت عليه وسلالة المسئولين الكرام بإستثناءات قليلة يتذكر فيها ذلك المسئول أو بطانته من المؤلفة قلوبهم أننا بشر وذلك حين الإنتخابات , الحشد الجماهيري , المسيرات التي تندد ضد أي شئ وكل شئ , وحتى حين يتحول ذلك المسئول ــ بتخلى المسئولية عنه ــ لشئ مثلنا يشوه علينا صمتنا بضجيجه الذي يخرق صمتنا الجميل ببطولات نعلم ويعلم هو أنها زائفة ولكنها جرثومة المسئولية التي حمانا الله منها فصرنا أشياء طوعا" وإختيارا" ليس خوفا" من المسئول ولكن خوفا" من تكليفنا (وليس تشريفنا) بالمسئولية !!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de