|
|
 ضد (الطاهر ساتي) وأمثاله
|
لابد أن يصطف الفاسدون والمفسدون ضد الطاهر ساتي وأمثاله.فالطاهر ساتي، وطيلة الأعوام الأخيرة، تقدم حثيثا ليحتل موقعا متقدما بين المدافعين الصلبين عن الشفافية والحرية. الطاهر ساتي، لم يكن محسوبا على القوى الديمقراطية في السودان. وكان واضحا في انتمائه والتزامه بالحركة الإسلامية. لكن، من قال إن الحركة الإسلامية كلها، لا يوجد بها أمثال الطاهر ساتي؟! غيره، يتمتعون بمزايا هائلة، ويعيشون في نعيم السلطة. وهو - في وقت قدرته على النهب والعيش الرغيد - اختار أن ينحاز إلى ضميره، وإلى عقله النشط الذي لا يركن إلى الهدوء. الطاهر ساتي، مملوء بالشك. والشك، باب كبير إلى المعرفة ويقظة الضمير. الطاهر ساتي، ليس جزءا، ولا أخاله سيكون جزءا من (قطيع) في يوم من الأيام.
أصبح قلمه في الفترة الأخيرة من الأقلام (الفولاذية). قلم يعبر عن الناس، عن الغبش، عن البسطاء والمسحوقين. ما دفعني للكتابة عنه، رغبتي في أن نسلط الضوء على أمثال الطاهر ساتي في كل الأحزاب، وفي الحياة السودانية عموما. أولئك الذين يقدمون المصلحة العامة على مصالحهم الخاصة، والذين يطورون فكرهم ورؤاهم في كل صباح، عكس مئات الآلاف، في كل الأحزاب، بل في بيوتنا، وقرانا ومدننا.
أحني هامتي للطاهر ساتي، قلما وفكرا ورأيا شجاعا، وطهرا.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضد (الطاهر ساتي) وأمثاله (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
الأستاذ/ عويس - سلامات
قلما ينتبه الإنسان إلى إنصاف أمثال الطاهر ساتي من الشباب المثابر المصادم الذي يعرض حياته للخطر إنحيازا للحق وتحيزا لضمير الشعب وصوته.
من المهم جدا أن نقول لمن أحسن أحسنت ولمن أخطأ أخطأت. وإحقاقا للحق فالطاهر ساتي من هؤلاء القلة الذين يحسنون في أداء واجبهم تجاه مجتمعهم، ويرضون ضميرهم على الرغم من الخطر الذي يهددهم.
إن أصعب أنواع النقد هو الذي يوجه للذات، فالطاهر لم تساوره نفسه أن يسكت في زمن سكت فيه الكثيرون رغبة تارة ورهبة تارة أخرى.
ظللت أتابع قراءات الرجل منذ أن كان يكتب بألوان بشكل غير راتب ، وعلى الرغم من أنه وقتها لم يكن بهذه الحدة في المواجهة مع نفسه وتنظيمه وشيخه إلا أنه كان قلما محفزا للإطلاع على ألوان صباح كل يوم بخثا عن عمود إليكم.
لا أعرف الرجل ولم ألتقيه من قبل، على الرغم من أني عشت عشر سنوات تقريبا في السودان، ولكنني بالتأكيد إلتقيت أفكار الرجل وآراؤه وشجاعته غبر صفحات الصحف ، وعبر المنبر العام هنا في حوش بكري.
ولأنني كنت متابعا إلى حد كبير للصخافة السودانية طبلة فترة إقامتي في السودان، أستطيع أن أقول بملء في أن الطاهر من الأقلام الجميلة في السياسة والإجتماع في الصحافة السودانية.
أعرف انه لا يحتاج إلى شهادتي لكي يكون كذلك، ولكنني أجد فرصة مواتية هنا لأقول شهادة حق إرضاء لنفسي قبل أن أرضي الرجل، وأشك في أنه ينتظر ذلك.
شكرا أخي عويس على الفرصة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضد (الطاهر ساتي) وأمثاله (Re: محمد نور أحمد)
|
أعزائي حيدر ومحمد
الشعارات سواء في صفوف مؤيدي الحكومة أو المعارضة لا تعني شيئا. الممارسة، والنقد الذاتي، والشجاعة في ابداء الرأي وتحمل تبعاته، والرغبة في التغيير والسباحة ضد التيار، كلها تجعل من الطاهر ساتي، مختلفا ومغايرا. له التحية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضد (الطاهر ساتي) وأمثاله (Re: خالد عويس)
|
طالما الطاهر ساتي يتلحف انسانيته وينحاز لحق وعدل ويكون خطابه انسانيا واعيا ويبحث في ركام احاق بالبلاد والعباد في السودان عن حق ضائع للانسان السوداني فوجدان الشعب هو الذي يلتقط مثله ليسانده ويسلط الضوء عليه ..معه دائما ما دام هو مع الحق ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضد (الطاهر ساتي) وأمثاله (Re: خالد عويس)
|
العزيز خالد عويس..
سلام وتقدير
طبعا دخلت وأنا بحضًر في بداية لردي وفقا لعنوانك.. وتوقفت لأنك عبًرت تماما عمًا أردت الكتابة عنه ردا على من هم ضد الطاهر ساتي وأمثاله..
التحية للصحفي الواضح والمسئول الطاهر ساتي. نموذج في زمن أصبح من الصعوبة التمييز ما بين الصحفي صاحب الرسالة والصحفي الموظف.
شكرا لكما
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضد (الطاهر ساتي) وأمثاله (Re: خالد عويس)
|
في زمن تدهور الصحافة السودانية وتحولها من وظيفة ممثل الدفاع عن المواطنين أمام سلطات أجهزة الدولة إلى حارق بخور في قصر السلطان قلة هم الذين لا زالوا كالقابضين على الجمر يحفظون لها هيبتها كسلطة رابعة
من هذه القلة الأستاذ الطاهر ساتي
تحية لهم في شخص ساتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضد (الطاهر ساتي) وأمثاله (Re: عبده عبدا لحميد جاد الله)
|
الأعزاء جميعا
شكرا على المرور.
وإليكم عمود الطاهر اليوم. كتابة رشيقة وممعنة في السخرية ولاذعة وصادقة:
شكر واعتذار لوالي كسلا ...!!
الطاهر ساتي
* حسناً .. لن نعاتب بعد اليوم حكوماتنا الولائية على عدم استعدادها لفصل الخريف بالوسائل الوقائية المتبعة في كل ولايات الدنيا ومحافظاتها ، ولن ننتقد أداء ولاة أمرالرعية ووزرائهم على عدم انشاء السدود الوقائية ومجارى الصرف الصحى وابعاد القرى والاحياء عن مسارات السيول ، لن نعاتبهم على اهمالهم وتقاعسهم وعجزهم عن ايجاد تلك الوسائل التي تخفف الأضرار دائما وتقي الناس منها أحيانا ، وما يلغى عتابنا ونقدنا هو أن بدايات خريف هذا العام كشف للناس بأن أمطاره وسيوله هطلت في بعض ولاياتنا مصحوبة ببعض المؤامرات السياسية والمكايدات الحزبية التي لم تكن في خاطر الولاة ووزراء حكوماتهم ، وبالتالى نستطيع أن نؤكد للمنكوبين بأن حكوماتهم الولائية كانت قادرة للتصدى ومجابهة أضرار ومخاطر السيول والأمطار ولكن المؤامرات والمكايدات التي صاحبتها حالت دون ذلك ، وليس من العدل محاسبة الحكومات لعدم توقعهم لحدوث مؤامرات قبيحة ، فالمكايدات الدنيئة - خاصة عندما يسبقها تخطيط جيد - دائما ما تأتى فجأة وتباغت الولاة ورعيتهم .. !!
* المياه التي جرفت بعض أحياء ولاية كسلا عقب فيضان القاش ، والتى تسببت في كارثة انسانية قوامها تشريد أكثر من ثلاثمائة وخمسين أسرة ، اخرجتها من قاشها السناجب ، أو كما أعلن السيد والي كسلا لرعيته .. وللمصلحة العامة نتطوع ونعرف - لأبناء البنادر - هذه السناجب التي ثقبت بأنيابها سدود القاش و حواجزه الخرصانية التى كلفت الدولة مليارات الجنيهات قبل ثلاث سنوات ، السناجب التى تسببت في اغراق احياء كسلا هى حيوانات رمادية بشكل الفأر وحجم الأرنب أو أكبر قليلا ، تعيش في الخلاء على الفتات والفضلات بعيدا عن الناس .. هكذا كانت السناجب قبل أن تخترق جدار القاش وتغرق بيوت كسلا ، وتعريفنا على ذمة عقولنا القديمة والبائدة وغير المواكبة ، حيث تبريرات والي كسلا الحديثة عقب خراب دياره يكشف للرأى العام بأن حياة السناجب في عهد حكومته الرشيدة تطورت - فكريا وعلميا واقتصاديا - تطورا مذهلا أذهل الجميع بما فيهم حكومة الولاية ذاتها بكل قياداتها وخبرائها وأموالها ، ولو لم تكن سناجبَ ذات عقل مشبع بالحداثة والعولمة لما نجحت في اختراق سدود القاش و متاريس الأسمنت في غفلة وخفاء وسرية كاملة ، بحيث تعمدت عباقرة السناجب مباغتة السلطات هناك لاثبات انها أذكى وأقوى من أجهزة الارصاد الجوى و مؤسسات البناء والتشييد بالولاية ، وفي تقديرى نجحت السناجب في توصيل رسالتها واثبات ذلك ، ونزع اعتراف اعلامى موثق من السيد الوالى يقر فيه بقدرتها ومقدرتها على احداث الثقوب في متاريس النهر العظيم ..!!
* ولذا .. ليس من الحكمة عتاب الوالى وأركان حرب حكومته وتحميلهم من التكاليف والمسؤوليات ما لا تطاق ، لم يكن في حسبان سيادتهم - حفظهم الله - أن هناك جيشا من السناجب وراء جبل التاكا يقيم معسكرا تآمريا يخطط لغزو قرى كسلا بمياه القاش ، هذه المؤامرة الخطيرة لم تكن مطلقا في الحسبان الولائي ، وعليه نعتذر للسيد الوالي واعضاء حكومته على انتقاداتنا السابقة ، وننتهزها فرصة لنحييهم على هذا الاكتشاف الخطير الذي سوف يحفز علماء الكون على تتبع حياة سناجب كسلا والتعمق فيها لمعرفة الأسباب والوسائل والعلوم والاختراعات التى ساهمت في هذا التقدم السنجابي المذهل ، وبالتأكيد العلماء سوف ينقلون للبشرية تلك الأسباب والوسائل والعلوم والاختراعات لنتطور جميعا ، وتتطور معنا حكومة ولاية كسلا أيضا .. شكرا للسيد الوالي ، فقط ثمة أسئلة تطرح نفسها .. هل كانت تلك السناجب سودانية أم انها غزتنا من احدى الدول المجاورة لولايتكم ..؟... وهل استخدمت أنيابها في تدمير جسور الأسمنت أم دمرتها بالراجمات والصواريخ ..؟.. وهل من الأفضل محاربتها بالمبيدات أم تشكيل لجنة مفاوضات تستمع لمطالبها ..؟.. تلك أسئلة ملحة سيدى الوالي ، نأمل اجابات عاجلة قبل أن تبث السناجب انتصاراتها في الفضائيات وتعلن عن تأسيس أول ولاية في الأرض خالية من ..( الناس ) ...!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضد (الطاهر ساتي) وأمثاله (Re: خالد عويس)
|
سناجب تاكل الباطون (الخرسانة) ؟؟؟ اين ناس ناشونال جيوغرافي من كل هذا ؟؟ وانا ذاتي عندي مشكلة لاني عايز اهد مبني خرساني قديم وابني مكانو واحد تاني واليوم اقل سعر لقيتةو حوالي تلت مليون دورلار بس للهد .. يعني ممكن نستجلب شوية سناجب من عند الوالي ؟؟ ممكن ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضد (الطاهر ساتي) وأمثاله (Re: abubakr)
|
شكرا الاخ خالد على هذا البوست
وانت شفاف تعرف الصادق من الملغوس ادركت كبد الحقيقة ..
بمناسبة مقاله عن والى كسلا
كنت اتمنى لو اورد لنا جملة المبلغ الذى تم صرفه لترويض نهر القاش وجرفته مياهه فى غمضة عين انها مليارات يجب ان يحاسب عليها اولئك الذين قاموا بهذا العمل الهش وشبهة الفساد هنا واضحة ولجنة تحقيق من محايديين سوف تكشف اين ضاعت المليارات اما لجنة التحقيق الواضحة هى ان الفلوس ضاعت وانكسر البناء فى اول تجربة ..
ومسكينة العناكب التى هدمت سد مارب وسد القاش كمان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضد (الطاهر ساتي) وأمثاله (Re: خالد عويس)
|
أمثال الطاهر ساتي يندر وجودهم بالفعل
الطاهر يمشي بين الناس كإنسان بكامل تجرد (الإنسان)
ويكتب للناس كإنسان.. بكامل إحساس (الإنسان)
ملكاته العالية في الكتابة استطاعت أن توصله للناس
نقلت حروفه إنسانيته بكل معانيها فصدّقه الجميع (إلا الذين وصفهم خالد).
وهؤلاء لا يقاس عليهم.
شكرا لك يا خالد
وإن شاء الله الطاهر يوم شكرو ما يجي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضد (الطاهر ساتي) وأمثاله (Re: عبد الله عقيد)
|
| Quote: هذه السناجب التي ثقبت بأنيابها سدود القاش و حواجزه الخرصانية التى كلفت الدولة مليارات الجنيهات قبل ثلاث سنوات ، السناجب التى تسببت في اغراق احياء كسلا هى حيوانات رمادية بشكل الفأر وحجم الأرنب أو أكبر قليلا ، تعيش في الخلاء على الفتات والفضلات بعيدا عن الناس |
معقول هذا المخلوق تسبب في مأساة اهالي القاش!
حيرتونا من قوى الإستكبار الى السناجب آكلة الخرصانة
العالم ليه الحق لو صنفنا دولة فاشلة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضد (الطاهر ساتي) وأمثاله (Re: Waly Eldin Elfakey)
|
شكرا الأخ والصديق خالد
تابعت كتابات الأستاذ الطاهر ساتي،وفق ما تيسر لي من زمن، وقد لاحظت موضوعيته وبحثه عن الحقيقة، حتى وهو يرتكن على الجانب الآخر، ولهذا لم أفاجأ بتحوله، بل كنت أنتظره وآخرين، وله فضل السبق في ذلك.
| Quote: اخرجتها من قاشها السناجب ، أو كما أعلن السيد والي كسلا لرعيته |
أنصحوا هذا الوالي بالابتعاد عن متابعة ٍSpacetoon وMBC3.
صحي شر البرية ما يضحك..وببكي كمان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضد (الطاهر ساتي) وأمثاله (Re: خالد عويس)
|
التحية لك صديقي خالد عويس
شكرا لك وأنت تبين وفي أيجاز معبر
| Quote: الشعارات سواء في صفوف مؤيدي الحكومة أو المعارضة لا تعني شيئا. الممارسة، والنقد الذاتي، والشجاعة في ابداء الرأي وتحمل تبعاته، والرغبة في التغيير والسباحة ضد التيار، كلها تجعل من الطاهر ساتي، مختلفا ومغايرا. |
التحية للطاهر وهو ينزع عن ذاته أغلفة عواطف الانتماء السابق
ويحرر ذاته وأرادته وينأي عن رهن قلمه لطغمة متسلطة ويختار فضاء
جماهير شعبه علي الرغم من ما يجره ذلك من رهق ومضائقات ....أقول هذا
علي الرغم من الاختلاف والتبائن في مواقعنا الفكرية ونرجو أن يواصل
مساره في هذا الطريق الشاق
كمال عباس
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضد (الطاهر ساتي) وأمثاله (Re: خالد عويس)
|
***
خالد عويس..
عرفنا ان الحياة لابد ان تقوم على فلسفة ما ..
وعرفنا منهج ديكارت ..
وامنا بالشك المنهجى ..
اشك فى اننى اشك لاننى اشك في اننى اشك ..
ومن تبع منهاج الشك لابد ان يسبر غور الحقيقة ..
لك التحية الاخ خالد عويس..
فقد انصفت الرجل في زمان اعمى ..
ودى لك..
****
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضد (الطاهر ساتي) وأمثاله (Re: خالد عويس)
|
***
خالد عويس..
عرفنا ان الحياة لابد ان تقوم على فلسفة ما ..
وعرفنا منهج ديكارت ..
وامنا بالشك المنهجى ..
اشك فى اننى اشك لاننى اشك في اننى اشك ..
ومن تبع منهاج الشك لابد ان يسبر غور الحقيقة ..
لك التحية الاخ خالد عويس..
فقد انصفت الرجل في زمان اعمى ..
ودى لك..
****
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضد (الطاهر ساتي) وأمثاله (Re: نصار)
|
عفوا عزيزي خالد عويس ..
العنوان سليم ..
ولكن ، المقال غير سليم ـ حسب وجهة نظري ـ
ما الفرق بين الذي يكتبه الكوز الهندي عزالدين
والذي يكتبه الكوز الطاهر ساتي ؟؟
في الحقيقة لا فرق ..
ولو كان هنالك فرق ، فهويأتي لصالح الهندي
الذي يعترف ضمنيا بانتمائه الدائم للكيزان
أما المدعو الطاهر ساتي ، فهو يخادعنا ليس إلا ..
أين نقده الذي تتحدثون عنه ؟؟
النقد يعني ـ على ما أعتقد ـ أن تعترف بكل الأخطاء
التي شاركت فيها وتكشفها وتعريها ..
هل يستطيع المعو الطاهر أن يحدثنا عن جريمة شهداء رمضان
وهو عضوا في الكيزان ؟؟
هل يكشف لنا جريمة مجدي والدكتور علي فضل ...الخ
هل يستطيع أن يكشف لنا وبالأسماء الذين أفسدوا وحاربوا
الشعب في أرزاقه ..
هل وهل وهل ..
هل يكتب الطاهر وأمثاله محرضا الجماهير على الثورة ؟؟
أما حديثهالانشائي عن فساد الانقاذ ، فهذا تحصيل حاصل
لأن الانقاذ أصبحت لا تحتاج لمن يكتب عن فسادها وقبحها
فاصغر طفل في أبعد قرية يعلم ماية الانقاذ !!!
وأظنك تستحضر النكتة بتاعة صاحبنا اللي وزع الورق فاضي
على اساس إنو بيان ،وقال :
ما محتاجة يكتبوا حاجة ...
الحديث عن قبح وفساد الانقاذ أصبح تحصيل حاصل صديقي
خالد ،ولا يمكن أن يصنع منك شريفا مناضلا ..
وبالأمس قالها عراب الانقاذ ( نافع علي نافع ) في برنامج
الخط الساخن ، قالها بدون حياء ردا على دكتور الصم :
قال : لا أجد حرجا في الحديث عن الفساد في الانقاذ ..
فلو كان نافع لا يجد حرجا في الحديث عن فساد الانقاذ
فما بالك بالمدعو الطاهر والمدعو الهندي عزالدين والمدعو
عثمان ميرغني ...الخ قائمة الكيزان ..
أنظر إلى صحفهم عزيزي خالد تجدها ملك حر للكيزان
( حسين خوجلي ، أل أحمد طه ، الهندي عزالدين ، عروة ...الخ)
وأنظر إلى القانون الذي يمنعني ويمنعك من اصدار صحيفة إلا تحت
اسم شركة !!!!
ومن الذي لديه القدرة على تكوين شركات اليوم !!؟؟
من سوى الكيزان الذين امتصوا دمنا ..؟؟
لا يا عزيزي خالد ، لا يجوز لنا أن ننخدع بأحرف وكلمات جبانة
كتبها هذا الصحفي أو ذاك من صبية الجبهة لنخادع به أنفسنا
ونغفر له خطاياه ..
أنظر إلى ما يمتبه صبية الجبهة وستجده ذات الكلام الذي
يردده رجل الشارع العادي ، ويردده على مسامعك أهل بيتك
كلنا نتحدث عن فساد الكيزان والحكومة والجبهة والانقاذ
وحتى هم يتحدثون ..
فما الذي أتى به المدعو الطاهر ساتي ..
تجده يتحدث عن ضعف والي كسلا ..
وكل أهالي كسلا يقلون ذلك ، ولكنه يجبن أن يتحدث عن الدستور
الذي أتى لنا بوالي كسلا ..
عفوا عزيزي خالد ..
سيظل الطاهر كوز لا فرق بينه والهندي وعثمان ميرغني وعروة ...الخ
وفعـلا :
ضد الطـاهـر سـاتي وأمثاله ..
مع الحب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضد (الطاهر ساتي) وأمثاله (Re: حسين يوسف احمد)
|
عزيزي حسين
أتابع الطاهر ساتي منذ فترة طويلة. وقد تغيرت مفاهيمه ورؤاه بشكل كبير. شكل يدل بصورة واضحة، أن ثمة شكا كبيرا يساوره. والشك مدخل صحيح للمعرفة والنقد. وهو - في رأي المتواضع - شجاع في ابداء رأيه، ومن أسخن الأقلام حاليا. لا يكفي المرء أن يكون معارضا لكي يشعر أنه أفضل من الآخرين، أو أن معارضته ميزة، ما لم تكن مشفوعة - أيضا - بضمير يقظ (حتى ضد حزبه).
الطاهر ساتي إسلامي. أو على الأقل كان ينتمي للحركة الإسلامية. لكن - أكرر- من قال إن كل الإسلاميين سواء. أنا على الأقل أعرف الطاهر ساتي، والأخ عبدالماجد عبدالحميد الذي زاملته في الجامعة، وكان بيننا ما صنع الحداد إلى ما قبل سبع سنوات تقريبا. لكنه اختلف. وأنا اختلفت!! أنا أصبحت أكثر قدرة على نقد حزب الأمة. كيف أقيس الفارق بيني وبين عبدالماجد عبدالحميد والطاهر ساتي في تلك الحقبة؟! اللهم إلا في انتمائي لحزب معارض، وانتمائهما لحزب حاكم متسلط ودموي وظالم. لكن، في قرارة الفكرة، لدي ولديهم، كانت رؤيتنا جميعا متشددة ولا تعترف بالآخر إلا بمقدار.
الطاهر ساتي، يعد الآن احدا من أشرس الأقلام وأكثرها نزاهة. وصدقني، لم يترك الطاهر ساتي شاردة في السنوات الأخيرة إلا وتصدى لها بالنقد بل والنقد القاسي. هل هذا سلوك ندينه أن نشجعه؟
كيف يستوي أن نقارن بين الطاهر ساتي، المنتمي للحركة الإسلامية، والذي يسكن بيتا متواضعا، ويركب - إن ركب - سيارة حقيرة، ويعيش حياة بسيطة جدا، وبين آخرين يتمتعون بكل مزايا السلطة وثرواتها؟!
هل هذا عدل؟!
ألم ينحاز الطاهر ساتي لكل قضايا الناس، في دارفور وبورتسودان والنيل الأبيض والمناصير والنوبة؟!
ألم يكتب في نقد رموز السلطة، ومؤيدا للحريات العامة والديمقراطية؟!
لا يا عزيزي حسين.
فلنكن عادلين في أحكامنا.
ولنكن أقل ميلا لتعميم الأحكام.
ليسوا سواء.
فليس كل (إسلامي) قاتل وسارق وظالم.
وليس كل (معارض) نزيه ووطني أكثر من غيره، ومؤمن بالديمقراطية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضد (الطاهر ساتي) وأمثاله (Re: خالد عويس)
|
اذا كان هناك تحسن نوعى يذكر فى انحياز الاستاذ الطاهر ساتى لقضايا الجماهير فهذا شيئ يحمد له ولكن قضايا الجماهير لا تتجزأ .. سنشيد بالاستاذ الطاهر ساتى عندما يمتشق قلمه حساما ويطالب بمحاكمة المجرمين والقتلة فى العيلفون وبورتسودان وايمرى وكجبار وفوق كل هذا محارق الجنوب ودارفور... لا يكفى ان يهاجم والى كسلا والسناجب.. فالصحفى الذى يجب ان نشيد به يجب ان ينتزع الاعجاب من الشعب بوقوفه الصلب الى جانب الجماهير..
الاستاذ خالد عويس هلا طلبت من الاستاذ الطاهر ساتى ان يكتب مقالا قويا يطالب بتقديم مرتكبى مذبحة كجبار .. حيث قتل صبية من اهله النوبيين هناك قبل اقل من شهر ومازال بعض الجرحى يمرون بمراحل خطرة.. اذا كان به خير فليبدأ اولا باهله ويكمل جميله بدلا من الإدانات الخفيفة فالامر اكبر من ذلك بكثير..وسنكون من اوائل المشيدين به وبشجاعته ان فعل ذلك..
وشكرا..
نورالدين منان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضد (الطاهر ساتي) وأمثاله (Re: Deng)
|
شكرا خالد عويس
وشكرا للطاهر ساتي ومحاولة استغلاله الامثل لهامش الحريات المتاح.
اخي حسين اعتقد ان ما تطلبه فوق طاقة الطاهر ساتي
هو اولا لا يمتلك صحيفه لتلومه على خطها العام.
واعتقد ما تطالب به لا يستطع لا الطاهر ساتي ولا غيره ان يكتبه من الداخل.
يسمحوا لبعض كتاب المواقع الالكترونيه ان يكتبوا دون اعتقال(اقصد ممن هم بالداخل)
لاعتقادهم بأن الانترنت لازال محدود الانتشار,لكنهم لا يسمحون بذلك في الصحف العامه.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضد (الطاهر ساتي) وأمثاله (Re: خالد عويس)
|
Quote: الاخ منان.
العافية درجات.
الاستاذ الطاهر ساتي ماشي في الطريق الصحيح.
يجب علينا أن نشجعه على ذلك.
دينق |
سلام اخى دينق
مدة طويلة!! وينك؟ اتفق معك انه ماشى فى الطريق الصاح بس يواصل فيهو وسيجد من الجميع كل التشجيع والإشادة إن واصل وبقوة..
منان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضد (الطاهر ساتي) وأمثاله (Re: خالد عويس)
|
| Quote: ألم يكتب في نقد رموز السلطة، ومؤيدا للحريات العامة والديمقراطية؟! |
خالد كيفك ..
وهذا ما نودك أن ترفدنا بنماذج منه
حتى نقف على حقيقة ذلكم التحول الجوهري
الذي طرأ على مواقف الطاهر ساتي .. خاصة
وبعدنا عن الوطن لم يمكننا من متابعة مقالاته ..
أما الحديث عن كسلا و القاش لا يعدو
عن كونه حديث (تكنوقراطي) بحت ، يمكن
للجميع تناوله ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضد (الطاهر ساتي) وأمثاله (Re: محمد ابراهيم قرض)
|
عزيزي قرض والأعزاء
هاكم نماذج لبعض مقالات الطاهر:
(1) أحفاد الملكة أنطوانيت ..!!
** نوع يفكر ثم يتحدث ، ونوع يتحدث ثم يفكر ، ونوع يتحدث فقط ولا يفكر اطلاقا .. هكذا أنواع البشرفي حياتنا .. ولكى تعلم الي أى نوع من البشر ينتمى الامين العام لاتحاد عمال ولاية الخرطوم ، نصحبكم - أحبابي القراء- الي آخر حديثه في قضايا ذات صلة بالعمال وأجورهم ، ولم تمض على حديثه اربعة وعشرون ساعة بصحيفتكم هذه ، فالحديث طازج ، نقرأه ثم نضع صاحبه في القائمة التى تناسبه من القوائم البشرية الثلاث .. سأله زميلنا أمين أحمد، عن حالة الضعف في أجور العمال ، وعن قلة الدعم الاجتماعي المقدم من صناديق التكافل لهذه الشريحة الضعيفة .. وصمت الزميل منتظرا اجابته .. واليكم نص الاجابة أدناه ..!!
** أجاب الامين العام - واسمه على يوسف الطريفى - بما يلي : ( نعم أجور العمال ضعيفة .. ونحن طالبنا بالزيادة .. ووقفنا ضد القرارات التى زادت من معاناة العمال ونجحنا في ذلك .. والدعم الاجتماعى الذي يفترض أن يناله العمال ضعيف .. وكذلك تمويل مشاريع العمال ضعيف .. ولهذا نحن اتجهنا الى امتلاك أصول تساعد العمال .. ومنها إنشاء دار للاتحاد تقدر قيمتها بعشرة مليارات جنيه مجهزة بغرف حديثة و قاعات اجتماعات ومكتبة الكترونية وحوض سباحة ومسرح وحديقة ..) .. انتهى حديث السيد الامين العام لعمال ولاية الخرطوم ، والذي كان ردا على سؤال زميلنا حول ضعف أجور العمال وقلة الدعم الاجتماعى .. ومعا لتشريح معانى حديثه لنصنف نوع المتحدث ..!
** ثمة أسئلة في ثنايا الحديث .. ماعلاقة الدار التى كلفت الاتحاد عشرة مليارات بتحسين أوضاع العمال ..؟... وكيف تستطيع مكتبة الاتحاد الالكترونية توفير الحياة الكريمة للعمال ..؟.. وما الدورالمناط بحوض سباحة في انتشال العمال من بحر الفقر..؟.. وكيف سيؤثر مسرح الاتحاد في رفع أجور العمال ..؟.. وهل باستطاعة حديقة الدار الوارفة الظلال تخفيف حدة معاناة العمال ..؟.. تلك أسئلة تنهمرعلامات استفهاماتها - والتعجب - من بين حروف حديث الامين العام ، اذا نجح الاتحاد في اجاباتها يكون أمينها فكر أولا ثم تحدث ، واذا لم ينجح يكون الامين تحدث فقط ولم يفكر أطلاقا في معانى حديثه لا قبل الحديث ولا حتى فجر اليوم ربما ..!!
** دار الاتحاد التي صرفت فيها المليارات العشرة ، بكل جمالياتها - مسرحا وحوضا وحديقة ومكتبة - لا تعد الا من ( كماليات القضية ) التى لا يأبه لها العامل، ولا يأبه بها أجره الضعيف، ولا تسر أعين أفراد أسرته الفقيرة .. حوض السباحة لا يؤثر ايجابا في حياة العامل الاقتصادية ، أم يا ترى اعده أمين الاتحاد لينتحر العمال في مياهه اذا ضاقت بهم ظروف الحياة وضنكها ..؟.. وكذلك المكتبة الالكترونية لا تضف جنيها في أجور العمال ، ما لم يكن المراد بها سد فجوة العمال الاقتصادية بالأقراص الالكترونية وبرامج الحاسوب .. والمسرح أيضا - ولو كان بطول مدائننا وعرض أريافنا وارتفاع جبالنا - لا يصلح أن يكون منطقا وجيها لاقناع العامل بأن مستقبل اجره زاه ووفير ، ما لم يكن القصد منه تحويل العمال الي ممثلين يؤدون تراجيديا حياتهم بأحزانهم ودموعهم وحيرتهم .. ثم ماذا تعنى - بالله عليكم - حديقة الدار الخضراء لرهق العامل ومعاناته ، ما لم يكن امين الاتحاد يتخذها رمزية تعطى الامل - للعامل - في حياة عدن والفردوس الاعلى .. !!
** عزيزى القارئ .. لم نقصد بالتشريح حديث الامين العام لعمال الخرطوم فقط .. ولكن قصدنا أن نضع طرائق تفكير الامين العام - في حل قضايا رعيته - نموذجا لكل طرائق التفكير التى تدار بها قضايا البلاد والعباد .. طرائق تفكيرلا تعرف طريقا الى أولويات الناس وضرورياتهم واحتياجاتهم الماسة .. ولذا صار بعضهم ملوكا في ( ثراء الثريا ) والناس تحتهم يتوسدون ( ثرى المعاناة ) .. فالنهج الفاسد لا يثمر الا عملا فاسدا ..وقديما قابلت الملكة ماريا أنطوانيت، صراخ شعبها الجائع بمقترح ( الباسطة والبقلاوة ) .. وحديثا اتحادها يطالب العمال الفقراء بالاستعانة بالصبر و.. ( حوض السباحة ) ..!!
(2)للبرلمان نحكي ..فالبيع خاسر ..!!
** بيع ناقل الشعب الوطني لفئة خاصة، لن يمر على الشعب مرور الكرام ، فان عجز البرلمان عن مساءلة وزراء المالية والنقل عن الطريقة التي تمت بها عملية تجريد العامة من « 70%» من أسهمها ، وان غضت ادارة الشركة الطرف عن تمليك الشعب تفاصيل الصفقة ، فاننا لن نتوقف عن طرح أسئلتنا، ولن نغض الطرف عن التشكيك في هذه العملية التى تفاجأت بها العامة .. فالناقل الوطنى ليس ملكا لأفراد جاءت بهم الأقدار لمواقع صنع القرار ، بل هو ملك لأجيال سابقة، ويجب أن يورث لاجيال لاحقة ، وخداع الناس بأن البيع تم بغرض التحديث وتحقيق الربح لا يقنع طفلا في مهد أمه ، فالناقل الوطني تأسس ليكون شركة خدمية للشعب السودانى ، ويجب على الدولة تحديثها - وسد عجزها - من خزائن الشعب ، ولاحقا باذن الله سوف نسهب في الأهداف الاستراتيجية للناقل الوطنى ، لا في السودان فقط ولكن في كل بلاد الدنيا التى لا تفرط في ناقلها الوطني مهما تعاظمت احجام العجز المالي في التشغيل والادارة ، وادارة سودانير تعلم حجم الميزانيات التى ترصدها الحكومات لشركات طيرانها ، وان كانت لا تعلم سوف نفيدها علما في مقبل الايام باذن الله .. والى ذلك الحين ...!!
** نفيد الشعب السودانى علما بأن شركة فيحاء التى نالت مايساوى ربع أسهم ناقلنا الوطني تأسست بتاريخ « 19 فبراير 2006 م » ، وبرأس مال قدره « 60 مليون دينار كويتى » .. ليست لها وجود في عالم الطيران ، وليست لها خبرة سابقة في دنيا النقل .. أصحابها قيادات نافذة بالدولة والحزب الحاكم .. العبيد فضل المولى « دانفوديو » ، الشريف أحمد عمر بدر ، د.أحمد المجذوب أحمد « تم اعفاؤه لاحقا » ، المهندس عبد الوهاب عثمان « تم اعفاؤه لاحقا » ، ثم بعض الكوايتة .. هؤلاء هم أصحاب فيحاء ، منهم من كان والياً، ومنهم من كان وزيرا ، ومنهم من كان مديراً على احدى مؤسساتنا ، ورغم مشروعية السؤال النبوى الشريف ، فلن نسألهم « من أين لكم هذه الفيحاء ..؟» .. ولكن على القارئ أن يقرأ تاريخ تأسيس شركتهم الخاصة، ثم تاريخ بيع شركتنا العامة ، وهناك طبعا تاريخ تقديمهم لطلب الشراء .. ان كانت كل هذه التواريخ لا تثير علامات الاستفهام ، فان السؤال الجهير: ماهى الشركات الاخرى التى نافست عطاءاتها عطاء هذه الشركة ، وهل أصلا هناك شركات نالت فرصة المنافسة الشريفة ، وهل تم عرض العطاءات على رئيس لجنة النقل بالبرلمان ، وأين بقية العطاءات ، ان وجدت ..؟ .. الأسئلة موجهة لرئيس واعضاء لجنة النقل بالبرلمان ، ان كان الامر يهمهم ..!!** تلك قصة الفيحاء التى لاتفتقر للخبرة في مجال الطيران فقط ، ولكنها تفتقر للتشخيص وتشخيص شخوصها ، والبرلمان خير من يشخص ، نأمل الا يخيب ظن قواعده التي حملتهم أمانة الرقابة المشروعة على مؤسسات الدولة التنفيذية ..أما شركة عارف ، وهى الشريك الاستراتيجى الثانى ، مصادرنا تفيد بانها لا تمتلك ولا طائرة لرش المبيدات ، ولم يسبق لها العمل في مجال الطيران أيضا ، وطالما التعريف الاقتصادى للشريك الاستراتيجى هو صاحب التاريخ والانجاز في مجال استثماره ، فان هذا التعريف لا يتناسب مع عارف .. أليس كذلك ..؟.. السؤال أيضا لنواب البرلمان .. نعم تمت البيعة وفرح « الشاري» « والبايع » و« الوسيط » ، ولكن للتاريخ والأجيال نأمل أن يوثق البرلمان موقفا يليق بعظمة « البضاعة » ..ليس كريماً الصمت في زمان فيه الوطن يُباع بالتقسيط المريح ...!!
(3)للإنسانية .. بعيداً عن السياسة ..!!
* المعتاد حين يختفى أحدنا فجأة يذهب ولى أمره إلى محافر الجهات المختصة للتبليغ عنه ، وتمليكها ميقات الاختفاء ومواصفات المختفي - عيونه عسلية .. طوله متر .. يرتدى جلابية .. وشراب أسود - ثم يرجع الى آل بيته مطمئنا ونفسه تحدثه بأن الجهات المختصة لن تبخل بجهدها في البحث عن المختفى في كل شبر من أرض البلد حتى تجده حيا أو ميتا ثم تعيده الى أهله .. هكذا كان الأمر في كل العهود الديمقراطية والشمولية ..!!
* اليوم إذا اختفى أحدنا - في الحقل الاعلامى - فجأة ، لم يعد ولى أمره أو زميله يذهب الى محافر الجهات المختصة للتبليغ عنه ، بل يذهب اليها للبحث عنه ، والفرق ما بين ( التبليغ ) و( البحث ) كالفرق بين ( الاعتقال ) و( الاختطاف ) ، وهنا تبدو صورة القوانين وحقوق الانسان في بلدى قاتمة ومرتدية ثياب الحداد ، اذ ليس من العدل أن تتساوى ( أفعال حماة القانون ) مع ( أفعال الجناة على القانون) في اخفاء معالم وآثار وأخبار من يلقون القبض عليه متهما كان أو مشتبها ، وليس من العدل أن يقتاد المرء من الشارع أو السوق أو احدى الأزقة المظلمة - دون اخطار احد من معارفه أو تبليغ ذويه - الى احدى محافر الشرطة أو الامن .. و( خطف الانسان ) واخفاؤه يختلف عن ( اعتقال المتهم ) فللاخير ضوابط أقرتها قيم السماء وقوانين الارض ، للاعتقال ضوابط يحترمها حتى الذين لا يؤمنون باليوم الآخر .. في ( الغرب ) للمتهم أو للمشتبه لدى السلطات حقوق أبسطها الاتصال بذويه ثم بمحاميه ، فما بال تلك الحقوق تتقزم في ( السودان ) خاصة ونحن نأمل في غدٍ يبشر بوطن مستقر سياسيا وفيه يتساوى الجميع في الحق والواجب .. ؟؟* لست بصدد إعادة تجربتنا السابقة في قضية نوفمبر الشهيرة ، تلك قضية رفعتها للسماء حيث عليها يستوى الرحمن بعدله ويشهد على مجريات احداث ارضه وشخوصها ، وله ساعة آتية لاريب فيه ، وفيها تتعرى الاجساد وتشهد الأطراف وهناك نرتجى حكم النصير على من ظلمنا .. تلك قضية باقية في قلب مؤمن برب القضاء وفي ثنايات أدعية الفجروالمساء لأم حزنت و أب توجس من أنباء افك أصابت ابنه ، وهى سانحة لاعتذر لهما عن تلك اللحظات ، ومفتخرا بهما و معاهدا لهما بالا يضيع حسن تربيتهما سدى في لحظة ترهيب أو ترغيب ، ولو أصابهما وأصابنا ضعف ماحدث من توجس وحزن وانباء الافك ، فحسبنا في هذه الفانية أن نمضي متوكلين على الوكيل تحت ظل رعايته ...... عفوا ..!!
* أعادتها الى الذاكرة ما حدث في ليلة الأربعاء الفائتة لزميلنا مجاهد عبد الله ، تم اعتقاله من قبل الجهات المختصة ، وكان اعتقالا أسمتها صحف الأمس بـ( الاختفاء ) ، خرج مرتديا زيا بسيطا قاصدا ( صالون الحلاقة ) ولم يعد ، فلم يعلم أهله وذووه ومعارفه وزملاء صحيفته نبأ الاعتقال الا ليلة الخميس ، أى بعد أربعة وعشرين ساعة من الخوف والهلع والقلق ، أربعة وعشرين ساعة عشتها مع الخبر لا كزميل يبحث عن مصير زميله فحسب ، بل عشتها كانسان ذو تجربة شبيهة يعلم حال الأم والأب والأهل في تلك اللحظات القاسيات ، لحظات يذهب بهم التوجس بعيدا الى مشرحة في المستشفى أو حادث سيارة في طريق عام أوذبيح في فلاة ، كلها لحظات توجس تعذب أبرياء لا ذنب لهم سوى انهم انجبوا ابنهم في زمان لا يعترف بانسانية الانسان ولا يقدرآدميته ولا يحترم مشاعرهم .. فليكن مجاهد متهما أو مشتبها أو حتى مدانا ، فلا كبير على القانون ، ولكن بأى ذنب ملأت الجهات المختصة قلب ( أم مجاهد وأبيه واخوانه وأهله ) بالحزن وعيونهم بالدموع طوال يوم ماقبل الاعلان عن اعتقاله و التوضيح بانه في ( أيدٍ امينة ) .. ؟.. واذا لم تطمئن قلوب الآباء والامهات والأبناء بأمانة تلك الأيدى في لحظة القبض بالتبليغ فهل تطمئن لها بالتبليغ في اليوم الثانى ..؟.. وان كان لمجاهد - أوغيره - نشاطا يشكل خطرا على البلاد والعباد ولذا استوجب الاعتقال فهل اخطار أمه وأبيه أيضا من المخاطر ..؟
* وإن كان الاعلامى - في كل دول العالم - يلجأ الى مؤسسات أجهزة دولته لتحميه من مخاطر مهنته - والتى فيها الاختطاف ايضا - فلمن يلجأ في دولتنا لتحميه من اعتقال لا يختلف - شكلا ومضمونا - عن الاختطاف .. ؟.. وان كان العدل يقتضي الاعتقال فلماذا ظلم الأبرياء - ذوى المعتقل - باخفاء أمر الاعتقال عنهم ..؟.. نسأل ونكتب لوطن يجب أن تتعاون فيه مؤسسات الدولة والمجتمع والصحافة في اصلاح حاله العام ، بعيدا عن أطماع الغرباء وأجندة الأجانب .. وكذلك بعيدا عن السياسة ودساتيرها ونصوصها ، فالإنسانية هى جوهر الإنسان و قيمته ..؟؟
(4)هل عيدكم سعيد فعلاً ...؟؟
** هل حكومة الانقاذ هى التي تحتفل بعيدها اليوم ، أم حكومة الوحدة الوطنية هى التي تحتفل بعيد الانقاذ الثامن عشر ..؟.. هكذا سألتنى الخاطرة بسؤال لو أجتمعت كل عقول الدنيا وعباقرتها لما نجحت في ايجاد اجابة شافية تشفى غليل شعب تعطلت مصالحه اليوم ،ودولة توقفت دواليب عملها بقرار من مجلس وزراء حكومتها ،التى هى ليست بانقاذ انقاذيتها تبدو للناس ، ولا هى وحدة وحدويتها تعم الحياة السياسية .. هى مرحلة تصدق العامة اذا أسمتها بمرحلة حكومة « مجوبكة أو مجهجهة » ..حكومة بمظهر الوحدة وطنية تخدع شركاءها وبجوهر الانقاذ تخدع ذاتها ..!!
** ما كان على المؤتمر الوطني أن يستغل أغلبيته الميكانيكية في مجلس وزراء الدولة استغلالا ذاتيا للاحتفاء بذات الحزب لا الوطن .. وماكان عليه أن يستخدم نصيبه في السلطة استخداما فرديا يؤدى الي تعطيل العمل بالبلاد وارغام الناس على اجازة مناسبتها قيلت انها انتهت في نيفاشا قبل عامين ونيف ، حين أعلن من هناك ميلاد مرحلة سياسية جديدة و حكومة جديدة جاءت باتفاقية كان - ولا يزال - العالم عليها شاهدا.. كان على المؤتمر الوطنى أن يصدق مع أهل السودان بانزال حكومة وحدة وطنية استبشر بها الناس خيرا ، كان عليه انزال تلك الحكومة من أوراق نيفاشا و صفحات الدستور الى أرض الواقع ، ويحتفل بيوم ميلادها مع شركائه ، لينال ثقتهم وحسن ظن العامة .. ولكن ..!!
** لو لم يكن « مؤتمرا وطنيا » لفعل ذلك ونال ثقة الشركاء وحسن ظن العامة ، ولأنه « مؤتمر وطنى » ، كالعهد به دائما في لحظات تأكيد مصداقية المواقف ،تأبى نفسه الا ان تحرج شركاءه في السلطة ثم تخيب ظن العامة وتدهش الشهود وتحتفل بالعام الثامن العشر لميلاد دولة الشمولية التى أطاحت بالدولة الديمقراطية ، وتحتفى باعياد الحكم الاحادى التى كبلت أعياد حكم الشعب ، ومن سخرية الأشياء أن الحزب الذي يرسخ اليوم في ذاكرة الشعب ذكرى الشمولية والاحادية هو ذاته الحزب الذي يبشر مستقبل الشعب بالتحول الديمقراطى والحريات .. أى الحزبين نصدق ..؟.. الذي يرسخ أم الذي يبشر ..؟.. وهكذا أيضا يكشف الحزب بأن جوهره يختلف عن مظهره الذي يترآى للشركاء والعامة ...!!
** كان على المؤتمر الوطنى أن ينفرد - في مثل هذا اليوم من كل عام - مع نفسه فقط ، ويتخذه يوما لمراجعة نهجه وسياساته الفائتة ، والتى آثارها فرشت أرض الوطن للقوات الاجنبية غزوا ناعما في الغرب والشرق والجنوب ، وأزهقت أرواحا في الطينة وبورتسودان وكجبار وأمري وغيرها ، وعطلت صحفا وصحفييها من آداء رسالتهم ..و..و.. كان على المؤتمر أن يتخذ مثل هذا اليوم محطة تأمل ومراجعة للنهج والفكر والعقل الذي تسبب في كل تلك الكوارث حتى أضحى مستقبل البلد يترآى للناظرين كالسواد الذي يسبق الفجر وليس كالفجر الذي يلي السواد .. فالعيد كان يجب أن يكون اعترافا بالأخطاء وتأبينا لمسبباتها ، وليس التمادى فيها بالمكابرة واحياء ذكرى الأصل الذي تفرعت منه فروع الأزمات ..!!
** وثمة أسئلة للشركاء ، حركات كانت أم أحزابا .. هل من حق الشعب السودانى أن يفسراحتفال المؤتمر الوطنى بالعيد الثامن عشر للانقاذ دليلا على ضعف حكومتكم المسماة بحكومة الوطنية ، أم على الشعب أن يفسر بانكم جزء من حكومة الانقاذ وليست الوحدة الوطنية ..؟.. وليس هناك تفسير ثالث .. فأنتم أما ضعفاء في حكومة الوحدة، أو شركاء في حكومة الانقاذ .. تفسيران أحلاهما مر .. !!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضد (الطاهر ساتي) وأمثاله (Re: خالد عويس)
|
Quote: فليس كل (إسلامي) قاتل وسارق وظالم.
وليس كل (معارض) نزيه ووطني أكثر من غيره، ومؤمن بالديمقراطية |
الطاهر ساتي وحيدر المكاشفي هما من أكثر الأقلام نقداً للنظام .
قضية والي كسلا والسناجب في هذا البوست إنما هي نموذج لما يكتبه الرجل ولم يتوقف عند ذلك ولن يتوقف بإذن الله لأن له ضمير ، ضمير صحفي ، ضمير صحفي إنسان .
الطاهر تجاوز النقد إلى كشف المستور وفق ما يقدر
فلنقف معه ومع أمثاله من أجل الحقيقة .
فالحقيقة في بلدي أعموها ، هي الآن تتوكز عصاها باحثة عن طريق
والطاهر يمسك مع آخرين هذي العصاة
أبنوسي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضد (الطاهر ساتي) وأمثاله (Re: tabaldy)
|
أرجو أن نقرأ أيضا بتمعن، هذه المقالات:
يتسترون بالستار الرمادي ... «1 »
** بدون مقدمات ، انتهاك الحق العام لا يسقط بالتقادم أوبالتستر عليه .. وان لم يكن للفساد والمفسدين في بلدي حماية شاملة أورعاية كاملة ، نطالب الجهات المختصة بكل ادب - وثقة - بتقديم السيد وكيل وزارة الصحة الاتحادية وآخرين - سيرد ذكرهم - الي نيابة المال العام - و ليست لجنة تحقيق - للتحرى والتحقيق ثم المحاكمة العادلة بتبرئتهم أو باسترداد أموال هذا الشعب الطيب الاعراق والاخلاق ، وان كان للفساد - والمفسدين - حماية أو رعاية فليكن محميا ، فقدرنا أن نزيح الستار الرمادي عن كل أوجه الفساد ، ادارية كانت أو مالية ، ونعريها للرأي العام في محاولة لرد جمائل شعب جميل يحلم - رغم الحرب والفقر وشح الخدمات وغلاء المعيشة - بغد أجمل .. وزاوية اليوم لا نكتبها ، فقط ننقل حقائقها ، أرقاما وأسماء ، من وثائق تضخ فسادا في وزارة الصحة الاتحادية ، وتحديدا في لجنة الخدمات الاجتماعية التي يرأسها السيد وكيل الوزارة .. ولا ندرى بأى حق قانونى يترأس وكيل الوزارة لجنة يجب أن تتبع لنقابة العاملين بالوزارة .؟. .. الاجابة ليست مهمة ، فالمهم هذه اللجنة عاثت في الأرض فسادا ، ويجب أن يحاسب القانون مفسديها ، أو كما قالت تقارير المراجعة العامة، وليس كاتب الزاوية ..!!
** التجاوز بدأ بفتح الحساب ، حيث خالفت اللجنة لوائح وزارة المالية وفتحت حسابا بتاريخ « 9 - 11 - 2000 » يحمل الرقم « 1041536» طرف بنك فيصل الاسلامى فرع الجامعة ، المخالفة تتجلى في تجاوز قرار المالية رقم « 43 » والذي يقضي بعدم فتح أى حساب حكومى في البنوك التجارية الا بموافقة المالية التى لا علم لها بهذا الحساب .. وتشمل ايرادات هذا الحساب ما يلى .. « 26,201,603 دينار .. من هيئة الصحة العالمية لدعم الايدز » ..« 46,440,468 .. من جبايات المحاجر الصحية ببورتسودان » .... « 18,209,774 .. من أمصال تطعيم الحجاج » ... « 8,200,000 دينار ... من جبايات المستشفيات » ... « 2,405,701 .. تبرع من جهاز المغتربين » ... جملة الايرادات « 101,457,701 دينار » ... تأمل في الجهات التي تمت جباية المال منها احتفظ بجملة المبلغ في ذاكرتك ثم أتبعنا - عزيزى القارئ - الي حيث أوجه الصرف .. لتكتشف أوكار الفساد وتجاوزاته ...!!
** خصما من الجملة تم صرف مبلغ « 5,600.000 دينار » على صيانة مبانى ادارة الطب الوقائي بواسطة شركة الفارابي ، ولكن خالفت اللجنة المادة « 59/2 » من لوائح الاجراءات المالية بالتعاقد المباشر مع الفارابي ، وتم منحها مقدم « 50 % » من قيمة التعاقد المباشر غير المشروع ، وولاة أمر المال العام يعرفون كيف يتم طرح العطاء ، وكيف يفرز، وكيف يتم التعاقد ، وكيف يتم الدفع ، ولكن اللجنة خالفت كل هذا « الكيف » ، لنطرح سؤالا من شركة فارابي هذه التى ارغمت اللجنة على المخالفة .. ومن أصحابها ذوي المقدرة على ارغام اللجنة لكل هذه المخالفات ..؟؟... سؤال يجب أن تطرحه نيابة المال العام علي السيد وكيل الوزارة، والذي هو ذاته رئيس اللجنة ...!!
** ثم من كبائر الصرف ، ما تم صرفه على هواتف سيارة تهاتفوا بها السادة « ي .. ط » ، « خ .. م » ، « ن .. ح » ، « ع ..هـ » ، « ع .. ع » .. هواتف هؤلاء استهلكت مالا عاما قدره « 453,516 دينار » .. والمراجعة اكتشفت « اللعبة » و أوصت باسترداد المبلغ « على داير المليم » من السادة الذين ربما كانوا يتصلون بسكان كوكب المريخ بتلك الفواتير الفلكية في زمان يستنكر فيه السيد رئيس الجمهورية «ثرثرة الشعب » التى ضاعفت أرباح شركات الاتصالات ، فان كانت ثرثرة المواطن بماله الخاص تستحق الاستنكار ، فماذا يستحق الذي يثرثر بالمال العام متجاوزا توجيه مجلس الوزراء رقم « 57 » وضاربا به عرض الحائط ..؟ ... و .. عفوا .. لاتزال هناك أوجه أخرى نزيح عنها الستار الرمادي ... باذن الله نواصل ..!!
اتحاد ( برة الشبكة ) ...!!
* كان التحذير ظريفاً في صحف الأمس .. اتحاد الصحفيين يحذر تضامن الصحفيين من مغبة التحدث باسمه .. كان صادقاً تحذير اتحاد الصحفيين .. فعلاً التحدث باسمه مغبة وأيضا مذلة وعدم توفيق .. ولكن من الذي خدعه بأن تضامن الصحفيين يتحدث باسمه ..؟.. فليعلم - ان كان لا يعلم - بأن التضامن لم يتحدث سابقا باسمه ولن يتحدث لاحقا انابة عنه ، لأنه يخشى من مغبة أن يكون ممثلا له أوشبيها به ، وليس من محاسن الزمن أن يكون التضامن ممثلا للاتحاد ، ولا من الفلاح أن يكون نهج التضامن شبيها بنهج الاتحاد .. وعليه ، على الاتحاد أن يطمئن ، فالتضامن لا يتحدث باسمه .. ولكن ..!!
* تضامن الصحفيين بالأمس تحدث - اعتصاما في دار السودانى - باسم أساتذتنا محجوب عروة وعثمان ميرغنى ورفاقهما عندما كممت المادة (130 ) أفواه أقلامهم وقيدت حرية تعبيرهم وأغلقت صحيفتهم .. تحدث التضامن يومئذٍ باسمهم حديثا جهيرا سمعته وزارة العدل ثم ردت عليه بتوجيه نيابة الصحافة بعدم استخدام تلك المادة مطلقا في تكميم وتقييد واغلاق أفواه الأقلام وأبواب الصحف .. وبفضل الله ثم صوت التضامن خرجت الصحف وأقلامها من دائرة الكافتريات والمطاعم والطبليات المخالفة للسلامة العامة وصحة البيئة .. في ذاك اليوم عندما كان تضامن الصحفيين يجهر بالرفض اعتصاما وبالاستنكار هتافا ، وكان اتحاد الصحفيين يمارس يومئذٍ - كعادته - وسيلة الاستجداء لا المطالبة بالحق ..( عليك الله يا أحمد فكهم .. الرسول يا المرضي لو ماعافيتم المرة دى .. وحات سيدى الحسن دى آخر مرة يا مولانا .. ) .. واتحاد تلك وسيلته في مواقف الحق يربأ تضامن الصحفيين - أو غيره - التحدث باسمه .. فليطمئن ..!!* واليوم أيضا يتحدث تضامن الصحفيين - اعتصاما في دار اتحاد طلاب جامعة الخرطوم - الصحفيين باسم مجاهد عبد الله وسعد أحمد ، احدهما زميل بـ (رأى الشعب) والآخر بـ( ايلاف ).. وكلاهما يحمل بطاقة اتحاد الصحفيين ، وكلاهما في رهن الاعتقال منذ أسبوعين بلا محاكمة أومرافعة .. التضامن يتحدث باسمهما طالبا اطلاق سراحهما أو تقديمهما لمحاكمة عادلة .. فلماذا يغضب الاتحاد ويرغى بيانا ويزبد محاذيرا ..؟.. أين مكمن الخطأ .. ؟.. هل الخطأ في أن يتضامن زملاء المهنة مع مجاهد وسعد في أزمتهما أم الخطأ في أن يرفض الاتحاد التضامن معهما ثم يهاجم المتضامنين معهما ..؟..من أين يستمد اتحاد الصحفيين هذا النهج القاسي واللا إنسانى واللا أخلاقي ..؟ نهج لا يرحم المعتقلين ولا يدع رحمة الآخرين تصلهما .. فالقضية لا تقبل القسمة على الأجندة الحزبية والمكاسب السياسية كما تتراءى لاتحاد الصحفيين .. بل هى قضية حقوق عادلة ومطالب مشروعة ..فموقف التضامن بكل وضوح ما يلى: ( إن كان مجاهدا مذنبا فلتذهب به الجهات المختصة الى قاعات المحاكم وإن كان بريئا فلتطلق سراحه .. ) .. أليس موقفا عادلا ..؟.. فلماذا اذن يستحى - أو يخاف - اتحاد الصحفيين من الجهر بهذا الموقف ..؟.. يخطئ الاتحاد لو ظن أن حياءه أو خوفه يجمل وجهه في مرآة السلطة والسلطة الرابعة ، وان لم يكن بالصدق والقناعة والايمان بالحريات، فبالذكاء السياسي فقط كان يمكن للاتحاد أن يفرض مواقف قوية في قضايا الحريات الصحفية وصحفييها ثم يسد أية ثغرة لميلاد أى كيان آخر .. فالصحفي ، اسلاميا كان أو علمانيا ، حين يجد اتحادا - مبادرا - يدافع عنه وعن حقوقه بقوة وحياد لا يفكر في تأسيس - اوالانتماء - لكيان آخر .. وان لم يكن مؤمنا برسالته وقويا في تأديتها ، كان على الاتحاد أن يكون ذكيا .. ولكن - ياكافي البلا - لا الايمان يباع في سوق سعد قشرة ولا للذكاء السياسي جناح بمول عفراء ...!!* على كل .. ليس بـ ( سكر رمضان ) وحده تحيا السلطة الرابعة ، ولا بـ (شنطة العريس ) وحدها تحيا قيادة الرأى العام ، لذا .. فليمضِ تضامن الصحفيين قويا في نزع الحقوق المشروعة ، الى أن .. ( يقوى الاتحاد ) ويغادر محطة ( نناشد ) و.. ( شوية حرية لله يا .. محسنين ) ....!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضد (الطاهر ساتي) وأمثاله (Re: tabaldy)
|
Quote:
فليس كل (إسلامي) قاتل وسارق وظالم.
وليس كل (معارض) نزيه ووطني أكثر من غيره، ومؤمن بالديمقراطية |
لم اعرف من هو صاحب الاقتباس الذي احضره تبلدي
ولكني اتفق معه.لانه لو كان كل معارض نزيه ووطني..لما ظلت المعارضه
غير قادره لتغيير النظام لليوم.
وليس كل اسلامي سارق وظالم هذه نعلمها جميعا وهنالك كثر ابتعدوا او ابعدوا
لانهم اسلامين ولكنهم غير فاسدين.
Quote: الطاهر ساتي
رجل اسلامي مثقف ووطني.
في زمن صارت اسلامي تعني الخيانة والفساد...له المعزة والاحترام |
والستاذه بيان ترفض الا ان تقحم نموذجها هنا ومستتره باسلامين آخرين.
يا بيان من ادعيتي بانهم غادروا السودان لانهم نظيفين واختلفوا مع النظام
على عينا وراسنا.وشهد لهم كثيرين هنا بذلك.
لكن نمط ادائك في المنبر لا تعتقدي بانه يمثلهم
لانك متخبطه وما عارفه عايزه شنو
بس شغاله بكومي وكومك....
انت....اكثر من اساء للاسلامين الذين غادروا السلطه.
لانك لظروف خاصه بيك فارغه وتكتلات منبريه...بتفتي بطريقه
مختلفه عن ما يفعله الاسلامين الذين غادروا السلطه متفنعين بفسادها.
هل كتاباتك تشبه كتابات الطاهر ساتي يا بيان؟؟؟؟
الطاهر ساتي واطاته اصبحت لو بيكت زيك.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضد (الطاهر ساتي) وأمثاله (Re: خالد عويس)
|
*العنوان حقيقي جعلني أعيد قراءة البوست مرة أخرى فلم يستقم عندي العنوان مع المضمون للمقال وليس هو من باب الذم الذي يشبه المدح او العكس ... وعموما تلك بادرة طيبة من الاستاذ خالد عويس أن يلتفت للجانب المضئ لشخصيةالاستاذالطاهر ساتي أشهد هنا بموقف كبير للطاهر ساتي عندما تقدم بإستقالته عن نقابة الصحفيين يوم ان رفضت الدفاع عن السوداني الصحيفة فقال هذا مجلس غير مشرف فكانت وقفة كبيرة تحسب له ... مثل هذه الإضاءات ورغم المكر البيّين للكيزان ورغم أن الكثير من أخلاقياتهم مكتسبة من الدول التى تدربوا فيها استخباراتياً وسلوكياتهم تتعارض والانسان السوداني العادي البسيط في كل شئ إلا أننا لابد أن نحيي من ينحاز لقضايا الجماهير أي كان تاريخه فباب العودة للجماهير هو الباب الأوحد بلا حارس فقط نية العودة تضمن لك الدخول ..وقلب الشعب أرحب من رحاب الضوءالتحية للطاهر ساتي وتحية مكررة لخالد عويس على الإنتباهة.
........................................................... حجر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضد (الطاهر ساتي) وأمثاله (Re: خالد عويس)
|
شكرا حبيبنا الاستاذ خالد عويس ، الطاهر ساتي ليس كما يعتقد كثيرون ممن كانت تثق فيهم الحركة الاسلامية منذالمراحل الدراسية المختلفة ما قبل الحياة العامة .
وقد كانت لديه " أراء " لا تتفق مع نافذين في التنظيم ظهرت خلال مقالاته الصحفية الساخنة التي أودت به الي سجن كوبر ، ومما لايعلمه بعض الزملاء أن جهاز الامن الذي يسيطر علي الصحف عند منتصف التسيعينات أصدر 3 قرارات " غريبة جدا " في تاريخ الصحافة السودانية حيث أوقف 3 صحفيين ايقاف مباشر
1\ صلاح عووضة لمدة شهر وكان يكتب في صحيفة " الحرية"
2\ لبني أحمد حسين لمدة شهر وكانت تكتب بصيحفة " الصحافة "
3 \ الطاهر ساتي لمدة 3 شهور وكان يكتب في صحيفة ألوان
ولذلك ليس بمستغرب مثل هذه المقالات الحالية لمن يعرف الطاهر جيدا ، رغم اختلافي معه فيما يكتبه بعض الاحيان ،
والطاهر انسان بمعني الانسان ، وانحيازه للفقراء والبسطاء سمة تميزه حتى في يوميات حياته الخاصة ،
وشكرا استاذى خالد ماقلت الا الحق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضد (الطاهر ساتي) وأمثاله (Re: خالد عويس)
|
الا خالد عويس تحياتى لك
ونحن مع الطاهر ساتى دائما طالما هو مع الحق وفى صف الشعب والسودان
له التحية ولك انت فقلائل هم من يهتمون بتعريف الاخرين وايضاح وقول الحق عنهم تسلمو الاتنين يارب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضد (الطاهر ساتي) وأمثاله (Re: خالد عويس)
|
العزيز خالد تحياتي
شكرا على الالتفاتة الجميلة..
وتحياتي للزميل الطاهر ساتي ..
اود ان اثبت الآتي:
-الطاهر وحسب معرفتي القليلة به يكتب ما يمليه عليه ضميره وما يؤمن به.
-الذين تحدثوا عن الطاهر ساتي وانتماؤه للاسلاميين كمبرر لعدم الاشادة بمواقفه الاصيلة حسب رأيي الى جانب الحق يرتكبون خطأا لا يقل عما ظل يماسه الانقاذيون منذ مقدمهم والى الان.
-الذين ينظرون لعضوية اى تنظيم كان ككل متجانس يغالطون الواقع والتاريخ ويتجاهلون بشكل متعمد ان الضمير ليس بطاقات موحدة توزع على الاعضاء ..
-هذا المنطق المعوج الذي يرفض الحق حين يأتي ممن نراه خصما لايفضي الا لحوار الطرشان الذي لا يخدم قضيتنا والتي هي في بساطة ارجو الا تكون مخلة(وطن يسع الجميع في عدل ومساواة)..
-محاولة تصوير الامر وكأنما الطاهر بدأ يكتب بتجرد لانه تخلى عن اسلاميته لا تخلو من سذاجة فما المانع في ان يكون على اسلاميته ويكتب ما يرى انه الحق..
اتمنى ان يتريث الناس قبل الدفع بالمداخلات التي لا تدفع الى افق للحل نرجوه ونعمل لأجله..
مع وافر تقديري للجميع..
شبشة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضد (الطاهر ساتي) وأمثاله (Re: شبشة)
|
النبيل خالد عويس
سلامات
الاخ الطاهر الطاهر ساتي انسان سوداني وطني صوفي ذو ضمير شفاف تعجز ان تصنفه في سياق هذا المشروع الظلامي الفاسد باسم الاسلام ومثال لانسان باحث عن الحكمةوالحقيقة ومتجرد الي حد التصوف والزهد في المغانم وهو من المحسوبين علي مستنقع الانتهازية وبمقدوره ان يحقق الكثير والكثير لنفسه باقل ذكاء مثل من باعوا ضمائرهم واقلامهم في مقابل الثراء الحرام والمناصب الرشوة من رفاق طريقه الحذاق ولكنه انحاز لضميره وهو يمارس فعل السياسة باخلاق!
فبالحوارات والنقاشات الحادة بيننا في هذا المنبر خبرنا بعضنا جدا رغم كثير من المشاحنات والمماحكات ولكننا اليوم اصدقاء واعتز انا بهذه الاصرة النبيلةوارى فيه اليوم صورتي لوضوحه وشجاعته ولكنها اجمل وانبل واشجع من صورتي لانه صادع بالحق في قلب الحريق وهو يعطيني املا بان الاجيال القادمات مليئة بالابداع والاشراق واكثر شفافية منا نحن اجيال الضياع!
محبتي لك انت يا خالد ايضا ايها النبيل وانت ايضا من ذات الدرب الشفيف النظيف وفي يراعك دوماارى حكمة واباء ونقاء ولو كان علي راس حزب الامة وبقية الاحزاب امثالكم بهذا القدر من الحكمة والشجاعة والنقاء لانصلح الحال في هذا الوطن المضام.
هشام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضد (الطاهر ساتي) وأمثاله (Re: هشام هباني)
|
بين اطلاق خالد القاطع الصمدى النهائى فى تعريفه للمنتقدين، وبين نسبية المسألة والتى حبذها بعض زواره تكمن
اسئلة ملحة عن جرائم الاسلامويين. ساترك الاسئلة الجاده لبحث ساقوم به يشمل بالطبع الاصلاحيين من الاسلامويين الذين يحاولون انقاذ مايمكن انقاذه من سفينتهم الغارقه، واترك هذه المقاله للقراء دون تعليق عليها
اما اذا رغيوا فى التعليق فانهم سيجدونه هنا :
حوار هادئ مع الصحفي الطاهر ساتى...، فوائد التنمية الناه...شروع الحضاري المجهض؟
الصحافة الإثنين 2 يناير 2006م، 3 ذو الحجة 1426هـ العدد 4517
اليكم
المرحوم.. أيضاً غلطان..!!
الطاهر ساتي
* الكي بالنار علاج غير مرغوب فيه.. ولكنه علاج يلجأ اليه الناس مكرهين..!!
* ولا نلوم القاهرة على معالجتها لازمة المعتصمين بطريقة الكي بالنار.. والتي اسفرت عن «25» قتيلا وعدد من الاصابات في وسط المعتصمين.. والشرطة المصرية أيضا..!!
* وما حدث في القاهرة لا اجد له تعليقا سوى انه شر لا بد منه.. رغم قساوة الحدث في نفوس اهل مصر والسودان..!!* والحقيقة التاريخية التي نتبدر بها تأكيد ما قلته، هي ان القاهرة هي العاصمة العربية الوحيدة التي لا يشعر فيها الانسان السوداني بالغربة.. وان مصر ـ اتفقت الانظمة الحاكمة او اختلفت ـ هي الوطن الثاني لكل اهل السودان.. بجنوبه وشماله..!!
* ولست بحاجة الى تأكيد ان السوداني بمصر لا يتميز عن المصري الا باللهجة والسحنة السمراء.. حتى السحنة تتلاشى في أسوان.. ويتقاسم معه كل الحقوق ولا يسأله احد عن هويته واقامته مثلما يحدث في كل العواصم العربية..!!
* ولكن الفئة القليلة التي تسببت في إشانة سمعة مصر والسودان في المحافل الدولية، لم تستغل علاقة البلدين والشعبين الا استغلالاً يخدم اجندتها الخاصة.. وظروفها الاقتصادية..!!
* لكل انسان في الارض الحق في البحث عن كسب العيش والراحة والرفاهية وجني الدولارات.. ولكن نختلف مع اللاجئين في القاهرة اختلافا كاملا في الطريقة التي سلكوها.. وهي طريقة معيبة ومذلة ومهينة.. وقبيحة جداً..!!* واللاجئون في القاهرة بعد اتفاقية السلام ليس هناك ما يبرر بقاءهم في معسكرات اللجوء والمنافي الاختيارية.. ولكنهم لا يزالون يتخذون الظروف السياسية والامنية السابقة سلماً نحو الغرب.. رغم أن الغرب اوضح لهم اكثر من مرة عدم رغبته في هجرتهم اليه..!!
* وما بين رفض الدول المانحة لحق اللجوء.. وصمت الامم المتحدة، انتظرت الحكومة المصرية شهورا بلغت ثلاثة لفض الاعتصام والزحام والتكدس في قلب عاصمتها..!!
* وتابعت إبان زيارتي للقاهرة كل المساعي التي بذلتها الحكومة المصرية والسفارة السودانية والمفوضية لانهاء الأزمة.. ونقلت من هناك في هذه الزاوية كل الاقتراحات التي قدمتها مصر والمفوضية للمعتصمين..!!
* اقترحوا عليهم اعادة توطينهم في القاهرة على حساب المفوضية فرفضوا.. واقترحوا عليهم اعادتهم الى ديارهم الآمنة ليساهموا في مسيرة السلام والتنمية فرفضوا.. واقترحوا عليهم العودة الى عماراتهم ثم مفاوضة الامم المتحدة فرفضوا.
* ظلوا يطالبون بالخيار المستحيل.. السفر الى اميركا او استراليا او كندا.. وهي دول خارج سيطرة مصر والسودان.. ولو كان هناك سبيل لاقناع تلك الدول بقبول الهجرة، لهاجر اليها كل شعب وادي النيل..!!
* وما بين رفض الدول.. ورفض اللاجئين مغادرة ساحة الاعتصام صبرت مصر.. شهراً.. ثم آخر.. وثالثاً.. وفي تقديري انها صبرت طويلاً.. فحكومة ولاية الخرطوم لا تطيق صبر أسبوعاً على مائة متشرد أمام جامع فاروق..!!
* ولو مات من التزاحم والتدافع «25» لاجئاً، فإن برد القاهرة قتل منهم قبل فض الاعتصام أكثر من «15» لاجئاً.. ولو انتظروا حتى نهاية فصل الشتاء هذا لمات الكثيرون.. فمسؤولية الحكومة المصرية على حياتهم وصحتهم أيضا تفرض عليها اللجوء إلى العلاج بالكي بالنار..!!* وتجتهد الأمم المتحدة ومفوضيتها منذ يوم الحادث في تحميل الحكومة المصرية مسؤولية الاحداث.. وهذه محاولة غير ذكية للهروب من مسؤولياتها.. ومحاولة غبية لتبرئة نفسها..!!
* فالأمم المتحدة هي التي تسببت في التكدس السوداني في القاهرة، حين فتحت ابواب الهجرة بلا ضوابط لكل من هبَّ ودبَّ تحت غطاء اللجوء السياسي.. فالسواد الأعظم من اللاجئين السودانيين في القاهرة فاقد تربوي وأميون ولا يعرفون الفرق بين الديمقراطية والشمولية.. ولكن سياسات الأمم المتحدة العشوائية حولتهم الى مناضلين سياسيين..!!
* وحين عجزت عن مفاوضة اللاجئين وإنهاء أزمتهم لاذت بالصمت.. واليوم حين أنهت الحكومة المصرية الاعتصام حفاظاً على أرواحهم وأرواح شعبها، تنشط الأمم المتحدة ومفوضيتها في توزيع المسؤولية..!!
* فالمفوضية هي المسؤولة الأولى عن تلك الأرواح الميتة والحية.. ثم اللاجئين أيضاً..!!
* وعلى الإعلام أن ينظر الى الاشياء بعقله لا بقلبه ان كان يريد الإصلاح..!!
* ولكن بعض الفضائيات الأميركية المعرَّبة والتي أُنشئت خصيصاً لتعكير الصفو بين البلاد العربية.. أظهرت عمليات فض الاعتصام وكأنها حرب بين البلدين..!!
* ونسوا في غفلة فتنتهم.. أن الفئة اللاجئة بعد أن رفضت وطنها.. لا تمثل إلا نفسها..!!
Bold Text
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضد (الطاهر ساتي) وأمثاله (Re: الجيلى أحمد)
|
أعزائي جميعا
شكرا لحضوركم/ن جميعا
الطاهر ساتي ليس ملاكا. فهو مثلنا جميعا يخطيء ويصيب. وفي ما يتعلق بأزمة اللاجئين السودانيين في مصر، أنا لا أتفق معه. لكن الطاهر مختلف عن غيره من الكتاب الإسلاميين أو الذين كانوا إسلاميين. هذا هو بيت القصيد. كلنا حين نكتب، نصيب ونخطيء. وتبقى العبرة بالصدق الذي نمارسه مع الذات أولا، ثم الآخرين، والاستقامة والنزاهة والقدرة على النقد والاصلاح.
الطاهر مثابر على السير في طريق وعر جدا.
ما أسهل أن تصطف ضد جهة ما منذ البداية، وما أصعب أن تكون ضد ذاتك و"جماعتك" في وقت ما، لتسبح ضد تيار(هم).
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضد (الطاهر ساتي) وأمثاله (Re: خالد عويس)
|
Quote: عزيزي حسين
أتابع الطاهر ساتي منذ فترة طويلة. وقد تغيرت مفاهيمه ورؤاه بشكل كبير. شكل يدل بصورة واضحة، أن ثمة شكا كبيرا يساوره. والشك مدخل صحيح للمعرفة والنقد. وهو - في رأي المتواضع - شجاع في ابداء رأيه، ومن أسخن الأقلام حاليا. لا يكفي المرء أن يكون معارضا لكي يشعر أنه أفضل من الآخرين، أو أن معارضته ميزة، ما لم تكن مشفوعة - أيضا - بضمير يقظ (حتى ضد حزبه). |
شكرآ خالد
حديث واثق من رجل موثوق به
أتمنى أن لا يكون فقـط ضد جزبه بل أن يتبرأ منه لأنه حزب ليس فوحود . الخطأ ليس عيبآ ولكن العيب نتمادى فيه
ودى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضد (الطاهر ساتي) وأمثاله (Re: خالد عويس)
|
الاخ العزيز خالد عويس
تحياتي لك واحترامي ومحبتي
ولكل المتداخلين
أجد نفسي سعيد للغاية لما كتبته عن أخي العزيز وزميلي الاستاذ الطاهر ساتي وبالفعل أن الاخ الطاهر قلم وطني بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وحقيق بهذه النماذج أن يحتفى بها، وبالنظر الى حجم المغريات التي يقدمها النظام للصحافيين والمؤيدين والصفاقة والهتيفة تجعل من الذين يتصدون لتجاوزات النظام من صحافيين وغيرهم أبطالا في نظر كل الوطنيين والشرفاء.
ودمت اخي الطاهر ساتي قلما لا ينضب معينه..
ودمت أخي خالد شاهدا على الحقيقة..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
حيدر حسن ميرغني
محمد نور أحمد
الشيخ إبراهيم الشيخ
فيصل نوبي
أبو عبيدة البصاص
abubakr
kamalabas
أبو ساندرا
Raja
Ashraf el-Halabi
السمؤال بدرالدين
عبد اللطيف عبد الحفيظ حمد
عبد الله عقيد
ناصر جبريل
abuguta
nadus2000
ابوهريرة زين العابدين
bayan
sumah
نصار
هند محمد
عصام عبد الحفيظ
Mannan
Deng
Tragie Mustafa
المسافر
الرفاعي عبدالعاطي حجر
طلال اسماعيل حسب الرسول
ماجدة عوض خوجلى
هشام هباني
Mustafa Mahmoud
الجيلى أحمد
رأفت ميلاد
khalid abuahmed
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست