|  | 
  |  Re: في الذكرى الثانية .. للرحيل .. (ماجد أبوسبيب؛ أبوهـِلّة) (Re: عبدالمحمود محمد عبدالرحمن) |  | 
 *** .شذر الذكرىٰ
 بروحِ نـصوص فقـدٍ رفيـعة؛
 يطهـر الملح مـآقينـا ـ شقليني.
 ...
 But, when the days of golden dreams had perished
 And even despair was powerless to destroy
 Then did I learn how [memories] could be cherished
 Strengthened, and fed without the aid of joy
 E. Brontë ."Remembrance"
 حين التقينا أول مرة ـ في Griffin Close،
 .. قبل نيفٍ وبضع عقودٍ من الزمان ...
 كنتُ أنا وحـيداً . أنافح كَبـَداً بدا لي آنـَها ـ أبديا
 .. إثر رحيلٍ فاجِعٍ لحبيبْ.
 .
 .
 ثم قدمت أنت؛
 .. حيياً .. وادعاً، في "طلعتك".
 .
 من مسوحِ إهابِك، يشعُ الـودُ .. وسَـمَا ...
 من لدنِ مُحيَّاك، يطلُ الخيـرُ .. قِسَـمَا ...
 ومن عُطَفِ ثناياك، غِشاني أِنسُكَ .. بلسَـمَا؛
 . فادركتني الرحمة،
 .. ودثرتني البركة؛
 ... ثم استردتني السلامة.
 .
 ...
 .
 . ثم هاأنتذا الآن .. بُغتةً تذروني،
 .. مخلفاً لي نيـر الذكريـات .. لأكتـوي؛
 . وهاأنذا ـ مجدداً ـ أعود ..
 مكابداً، بشفير رهـقٍٍ آخرٍٍ سرمدي ..
 .. إثر رحيلك الفـادِح؛، أيها الحبيبْ.
 ...
 (يونيه حزيران 2006م)
 ...
 ***
 |  |  
  |    |  |  |  |