إلى موسى يعقوب بعد السلام:هذا المشروع مر من طاولتي ورفضته!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 01:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-05-2007, 07:04 PM

BousH
<aBousH
تاريخ التسجيل: 04-19-2002
مجموع المشاركات: 1884

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
إلى موسى يعقوب بعد السلام:هذا المشروع مر من طاولتي ورفضته!!

    كتب الاستاذ محمد لطيف بجريدة السوداني مقال ضافي يكشف الكثير المثير...
    Quote: أفتى الأستاذ موسى يعقوب فى بابه اليومي بالزميلة (أخبار اليوم) فى عدد الثلاثاء 3 يوليو الجارى بأن شهادتى مجروحة فى كل ما كتبت حول الـ(Video conference)، بل وحول زيارة الوفود الصحفية والاستثمارية الأمريكية، التى قال إنها زارت السودان مؤخراً.. وتستند فتوى الشيخ موسى يعقوب على أننى أملك مؤسسة للترويج والتسويق الإعلامى، وأننى أتصدى بالقدح و"النتح" (والأخيرة لا أعرف لها معنىً) لأى مشروع لا يمر عبر مؤسستى.. وهذه ليست المرة الاولى التى يتصدى فيها الأستاذ موسى بالقدح و"النتح" (وهذه على طريقته) لما أكتب وأنا أحترم الرأى الآخر، أياً كان مصدره، واعتدت على ترك الحكم للقارئ... ولكن هذه المرة أرى الأمر جد مختلفٍ... فقد دخل الأستاذ موسى بالكلام الحوش، كما يقولون ومارس تشكيكاً واضحاً فى أمانتى المهنية، مما يستدعى الرد لا لأجل الرد، فحسب بل لتمليك السيد موسى يعقوب الحقائق، كما أعرفها وعايشتها، وعبره أيضاً للقارئ الكريم... وليحكم بعد ذلك من أراد أن يحكم أو يحتكم الى الوقائع لا الأهواء.

    أنت قد تفعل.. أما أنا فلا
    فى فاتحة بابه قال موسى "لو كنت محله ومراعاة لمصلحتى قبل أى مصلحة أخرى لا أخوض فى مواضيع كتلك التى يخوض فيها ويغرق فى وحلها". ولعمرى هذا من أعجب ما قرأت فى الآونة الأخيرة أن يكتب الرجل إدانته لنفسه بقلمه وردي على موسى إنك وباعترافك قد تفعل أما أنا فلا... ولو كنت أكتب بحثاً عن مصلحة أو حماية لمكاسب -كما اتهمنى موسى يعقوب- لأخذت بوصيته وانصرفت الى أعمالى محافظاً عليها بعيداً عن رهق الكتابة وتحاشياً لردود أفعال غير محسوبة فى بعض الأحيان ومحسوبة بدقةٍ فى أحيان كثيرة... ولكن الكتابة بالنسبة لى التزام أخلاقى لا صلة له بالمكاسب والمصالح، وموسى يعقوب يعلم قبل غيره من يكتبون ويحتجبون انطلاقاً من مصالحهم لا من المصلحة العامة.

    هذا المشروع مر عبر مؤسستنا ورفضناه
    إننى هنا مضطر وتبياناً للحقائق فقط (لا انتصاراً لذاتى) أن أكشف عن وقائع اجتماعٍ ربما لم يكن مقدراً لها أن ترى النور، ولكن الأستاذ موسى يدفعنا دفعاً لذلك حين يقول "إننى أتصدى لأى مشروع لا يمر عبر مؤسستى"... وتعود هذه الوقائع الى يوم 19 سبتمبر 2006م.
    حين تلقيت خطاباً من مكتب الراحل المقيم الدكتور مجذوب الخليفة (بصفته آنذاك) يدعونى لاجتماع بمكتبه لبحث سبل تفعيل دور الإعلام في انفاذ اتفاقية سلام دارفور، لا بصفتى الصحفية، ولكن بصفتى مديراً لمؤسسة طيبة للإعلام آنذاك... وقد استجبت لتلك الدعوة، وحين وصلت مكان الاجتماع وجدت عدداً محدوداً، ولكنهم يمثلون مؤسسات ذات صلة بالبحوث والعمل الإعلامي، ولست معنياً هنا بإيراد أسماء الحاضرين غير اثنين فقط وهما الأستاذ محمد حاتم سليمان، المدير العام لوكالة السودان للأنباء، الذى حضر الاجتماع باسم اللجنة العليا لإعلام سلام دارفور ثم الأستاذ عبدالله آدم خاطر، الناشط فى مجال الحقوق المدنية، عموماً، وفى الشأن الدارفورى بشكل خاص، والذى حضر ممثلاً لمبادرة تعزيز سلام دارفور، وفى ذلك الاجتماع تحدثت مرتين فقط فيما أذكر... المرة الأولى حين تفضل د.مجذوب الخليفة بدعوتنا للعمل فى إطار اللجنة العليا لسلام دارفور لتعزيز تطبيق الاتفاقية... وكان ردي عليه أننى من المقتنعين وبشدة باتفاقية أبوجا كقاعدة لتحقيق الحل السلمى فى دارفور وأكثر اقتناعاً بأن (أبوجا) لم تجد حظها من الترويج خاصةً فى أوساط أهل دارفور... بل مضيت أكثر من ذلك وقلت للمجتمعين "لعلكم تلاحظون الآن أن خط الهجوم الرئيسى الذى يقوده السيد عبد الواحد محمد نور ضد (أبوجا) هو موضوع التعويضات وكثيرون لا يعلمون حتى الآن أن إتفاقية أبوجا قد احتوت على أكثر من (40) بنداً لمعالجة أمر التعويضات فقط". وأستطيع أن أقول إن بعض المشاركين فى الاجتماع من المحسوبين على الحكومة قد اندهشوا لهذه الحقيقة البسيطة... وقد اختتمت حديثى ذاك باستعدادنا في (طيبة برس) لدعم مشاريع تفعيل تنفيذ اتفاقية أبوجا شريطة أن نعمل كمؤسسة مجتمع مدنى بشكل مستقل لا تحت مظلة الحكومة لضعف ثقة الناس فى رسالتها الإعلامية!...
    أما المرة الثانية التى تدخلت فيها بالحديث (وهنا مربط الفرس) أن الأستاذ محمد حاتم و(بصفته فى الاجتماع) قدم اقتراحاً بتنظيم مؤتمرات صحفية للمسؤولين عبر الـ(Video conference) وكان أول من اعترض على هذا المشروع هو شخصى الضعيف، وأعيد هنا لفائدة موسى والقراء نشر ما قلت بالحرف، قلت: "إن فكرة الـ(Video conference) هو أن تخاطب جهات خارجية -ولنقل المجتمع الدولى- والمجتمع الدولى تجاوز ومنذ زمان بعيد مسألة أن تقنعه الخطب والشعارات والتصريحات الصحفية، إن العالم يرى الآن ويشهد معسكرات النازحين ومعسكرات اللاجئين والتقارير لم تتوقف يوماً عن الانتهاكات والتجاوزات فماذا تريد أن تقول للعالم؟... إننا نحتاج الآن لتركيز الخطاب الإعلامى على الداخل وإقناع الناس بجدوى الحل السلمي وبإيجابيات اتفاقية السلام ومزاياها، ونحتاج الى عمل على الأرض يحدث تغييراً حقيقياً وبعدها سيأتيك العالم بنفسه ليسمع ويرى ولن تحتاج لتنظيم مؤتمرات صحفية عالمية".
    والحق يقال إن الدكتور مجذوب الخليفة (رحمه الله) بدا مقتنعاً بما قلت وإن تمسك السيد حاتم بوجهة نظره... إذن يا موسى من أوحى لك قد ضللك... فمشروع الـVideo conference)) قد مر من أمامى، ولو كنت من المنغلقين على المصلحة الخاصة، لالتقطت الفكرة أو على الأقل لشايعت مروجيها لالتقط فيها سهماً وما كنت لأعجز عن ذلك.

    ماذا قدمنا؟.. وماذا قدموا؟
    فى ذلك الاجتماع تعهدنا فى ما يلينا بتوفير فرص تدريب للصحافيين وطلاب الصحافة من أبناء دارفور، ونستشهد هنا أيضاً برابطة إعلاميي دارفور التى كانت جزءاً من تلك الاجتماعات عبر رئيسها الأستاذ الغالي شقيفات. ولعل الأستاذ موسى قد أتاح لنا فرصة طيبة لعرض حقيقة تلك التجربة وإزاحة الأكمة التى لوح بها حتى يرى القارئ ما وراء تلك الأكمة.

    لقد تعهدت (طيبة برس) في ذلك الاجتماع بتنظيم دورات تدريبية لصحفيي واعلاميي دارفور (حسب طلبهم) عبر مركز التدريب الصحفى، كما تعهدنا بتنظيم ورش عمل وندوات ومؤتمرات صحفية عبر مركز الدعم والمناصرة، فماذا قدمنا؟

    أولاً: دورة تدريبية في التحرير الصحفى لعدد خمسة وعشرين صحفياً من أبناء دارفور بالتنسيق مع رابطة الإعلاميين.

    ثانياً: دورة تدريبية فى التغطيات الصحفية في مناطق النزاعات.

    ثالثاً: دورة تدريبية فى استخدام الحاسوب فى الأغراض الصحفية لذات العدد.

    رابعاً: تنظيم مؤتمر صحفي لوزير الدفاع نفذ تغطيته الفعلية صحفيو دارفور.

    خامساً: تنظيم مؤتمر صحفى لدكتور مجذوب الخليفة (رحمه الله) باعتباره مسؤولاً عن ملف دارفور نفذ تغطيته الصحفية صحفيو دارفور.

    سادساً: تنظيم جلسة حوار عن دور الإعلام وأهميته بقاعة الشارقة بمشاركة بروفيسور على شمو، رئيس المجلس القومى للصحافة.

    سابعاً: تنظيم ورشة عمل حول تفعيل إتفاقية أبوجا شارك فيها السفير سام إيبوك عن الاتحاد الأفريقى ومندوبون عنAFRICA JUSTICE ومبادرة تعزيز سلام دارفور.

    ثامناً: استضافة كافة الأنشطة التأسيسية لمبادرة تعزيز سلام دارفور.

    ولعلم القارئ الكريم قمنا بكل هذه المناشط، وكان الدعم المالى الذى تلقته طيبة للإعلام هو مبلغ سبعة ملايين جنيه أو (سبعمائة ألف دينار) أو سبعة الاف جينه سودانى فقط تفاصيلها كالآتي:

    6 ملايين جنيه من اللجنة العليا لسلام دارفور

    مليون جنيه من AFRICA JUSTICE .

    ودونك شهود كُـثر يا موسى فاسأل.

    حكاية ديترويت
    قال الأستاذ موسى إننى هاجمت الندوة التى نظمت عبر الـ (Video conference) بين الخرطوم وديترويت وهذا ليس صحيحاً البتة، لا لأننى كنت مقتنعاً بها وبجدواها بل لأننى كنت قد كتبت قبل أيام عن التجربة الأولى وعدم جدواها، وقلت فى ذلك إنه فى ذات اللحظة التى كان يتحدث فيها السيد رئيس الجمهورية من الخرطوم عبر الـ(Video conference) الذى لا تأبه معظم الفضائيات بنقل تفاصيله بحسبانه عملاً تجارياً، كان برنامج (أوبرا) الواسع الانتشار وتبثه العديد من القنوات العالمية، يبث وقائع زيارة النائب الديمقراطى الأمريكي الشهير(أوباما) لمعسكرات اللاجئين السودانيين فى تشاد وكيف أن ثلاثة منهم (رجلان وامرأة) تحدثوا عن أنهم هنا لأن الجنجويد والحكومة طردتهم من ديارهم... وقلت فى ذلك التحليل إن ثلاث دقائق من برنامج (أوبرا) نسفت جهود ثلاث ساعات تحدث فيها الرئيس عبر الـ(Video conference)، وهذا يعيدنا لما قلته فى أول اجتماع لمحمد حاتم من أن التحدي الحقيقى الآن هو عودة اللاجئين والنازحين ولو أخذوا برأيي لما وجد (أوباما) لاجئين في تشاد!!

    أما مؤتمر (ديترويت)، فهذه قصة أخرى أشد حزناً وإيلاماً، وموسى يعقوب والكل يعلمون العزلة التى تعيشها أمة الإسلام فى أمريكا ومعاناتهم فى سبيل تحقيق إدماج فاعل مع مجتمعهم هناك، فكيف لا نختار إلا هذه الفئة المعزولة لنخاطب عبرها المجتمع الأمريكى؟ ألا يعنى هذا مزيداً من العزلة التى نبحث للفكاك منها؟، ولن يستطيع موسى ولا غيره الادعاء بأنهم ليسوا حريصين على علاقة طبيعية مع واشنطن ومع المجتمع الأمريكى! فإن أردت تحقيق ذلك فحريٌ بك اختيار المدخل الصحيح، وإلا فإن ما يفعلونه يصبح غير ذى صلة بالمصلحة العامة.

    حكاية رجال الأعمال والإعلام
    قال موسى يعقوب إننى هاجمت رجال الأعمال والإعلام الأمريكيين دفاعاً عن مصلحتى، ولا أدرى حتى الآن ما هى مصلحتى في عدم حضور رجال المال والإعلام الأمريكي أو حتى فى حضورهم عبر غيرنا، سيما وأن المؤسسة التى أنتمى إليها ليست وكالة سفر وسياحة، كما أنها ليست وكالة للترويج للاستثمار، والذى حدث أنه حين جاء ما سمى بالوفد الصحفى الأمريكى برئاسة محمد أكبر اطلعت على قائمة الزوار ولم أجد مؤسسة أمريكية إعلامية واحدة محترمة، وتساءلنا عن جدوى الزيارة وعن أثرها الإعلامى، وها أنذا أتحدى الآن موسى يعقوب ومنظمي تلك الرحلة أن يعيدوا نشر أو بث مادة واحدة من نتائج تلك الرحلة بُثت فى وسيلة أمريكية محترمة.

    أما حكاية وفد رجال الأعمال فقد لاحظت أن الوفد قد جاء أيضاً برئاسة محمد أكبر، وتساءلت عن سر (أكبر) هذا، وأسأل موسى الآن ومنظمي الرحلة عن نتائج رحلة رجال الأعمال الأمريكيين الى السودان وعن حصيلة الاجتماعات العديدة التى عقدت بالفندق المطل على النيل مباشرة بدعوى تنظيم مشاريع استثمارية فى السودان... ونمسك هنا عن الخوض فى بقية التفاصيل.

    أفضل ما فعل الأستاذ موسى يعقوب فى ما كتب أن ربط لنا بين مشروع الـ(Video conference) وبين زيارات الوفود الأمريكية المتتالية ويعزز هذا ظهور السيد محمد أكبر فى المشروعين.

    شهادة غير مجروحة
    وأخيراً... إذا كانت شهادتى برأى الشيخ موسى يعقوب مجروحة لا يُعول عليها فإننى أنقل له حرفياً هنا ما كُتب بـ(الرأى العام) ونحسب أنها غير مجروحة الشهادة عند موسى يعقوب... فقد كتبت (الرأى العام) فى عدد الثلاثاء 3 يوليو وبالصفحة الثامنة ما يلى "على عكس ما أراد له منظموه فشل الفيديو كونفرانس (Video conference) للرئيس البشير فى وقت عقدت فيه الآمال لا على إيصال صوت الرئيس الى عواصم المنافى البعيدة التى تهيأت للحدث فقط، بل العمل على إقناعهم أيضاً. إلا أن محصلة كل ذلك صبت فى اتجاه لم يكن يتوقعه أكثر المنظمين تشاؤماً، بعد أن اختزل المؤتمر وارتد حسيراً الى الداخل، الأمر الذى دفع بالتساؤلات والشكوك الى من يتحمل هذا (العطل الفنى) إن ثبثت براءة المتهم الأول؛ الأمطار والظروف الجوية... وعن جدوى هذه التقنية التى أطل عبرها الرئيس على العالم عدة مرات فى الآونة الأخيرة".

    وبعدُ..
    إننى أقدر للأستاذ موسى يعقوب حرصه على عدم توظيف الأقلام لخدمة الأجندة الشخصية، وأفترض أنه لم يكن يعلم بهذه التفاصيل، أو أن من أوحى إليه قد ضلله ويظل من حقه أن يتبنى من وجهات النظر ما يشاء ومن تفسير الوقائع ما يختار، ويبقى من حق قرائه عليه أن يطلعوا على فوائد زيارة الوفود الأمريكية المتعاقبة للسودان وتكاليف هذه الزيارات مقارنة بعائداتها على الشعب السودانى.

    وأخيراً.. نأسف لكل من ورد اسمه فى هذا المقال دون رغبته.
    بقلم: محمد لطيف
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de