مرايا الغياب ـ قراءة في : مملكة الأنهار لعبد الكريم كاصد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 10:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-04-2007, 10:36 PM

محمد جميل أحمد
<aمحمد جميل أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 1022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
مرايا الغياب ـ قراءة في : مملكة الأنهار لعبد الكريم كاصد

    حين يرجع الحنين إلى بداياته ؛ تنزع المخيلة الشعرية أسرارها من مطارح بعيدة . فيغدو ذلك المعنى روحا تخترق عناصر المكان ، وتختزن فيه طاقة إيحائية غامضة يجرها الشاعر من العدم إلى حياة شعرية لا تكف عن الجريان.
    وإذا كان الشعر عادة كلاما متعرجا يتعذر معه إدراك التراسل الطبيعي للغة ، بحسب دريدا ، فإن ذلك بالضبط هو ما يمنح تلك الحياة الشعرية للغة القدرة على تجديد طاقتها الخارقة حين يستجيب النص لشروطها .
    على هذا النحو يستعيد الشاعر العراقي عبد الكريم كاصد بدايات أليفة في نصه الشعري الغريب : مملكة الأنهار . ذلك أن الحنين المتذرر على حياة قطعت نسيجها مع ذات الشاعر ، مرة وإلى الأبد ، لا يمكن أن يستعاد إلا في الشعر. أي في أن يتحول إلى (تعبير غير عادي عن حياة عادية) ، بحسب نوفاليس ، فهنا لا تعبر المناحة عن الفجيعة ، بل تتحول الفجيعة إلى حريق داخلي لصيق بتلك الرؤيا التي تطبع لعنتها في حالات موازية لفجيعتها الأولى . فالماضي والذكرى ، والبديهة ، والأشياء ترتبط في النص بحنين يتصرف فيها بتلك القدرة الاستعارية التي هي هيولى تأخذ صورتها الشعرية الآسرة حيثما كانت فيه . وبالتالي ربما كانت الغرابة في هذا النص نابعة من أن الحنين هو الحاكم لعلاقاته وعناصره التي يشي تجاورها الاعتباطي ، في الظاهر، ببنية مفككة الرموز. لكن الأصوات الموتورة لذلك الحنين هي التي تعيد فرزها الطبيعي عبر الإشارة ، والنداء والمفارقة، والغموض والتدوير ، والصور . فيما تتحرك عناصر النص ضمن ماض سعيد ومستعاد في نفس الوقت .
    يقول الشاعر في القسم الأول من النص تحت عنوان

    السدرة

    هي سدرة ٌ
    مرت بها الأفعى
    ومر بها الطريق
    وعلقت إقبال في أغصانها حرزا
    وجاء الطير من سبأ
    وغادرت اليمامة.
    سدرة ٌ
    أم شرفة ٌ .
    منها أطلت في الصباح حذام
    واتكأت على خشب السياج ، ورددت لحنا
    فالماضي المسرود ينطوي هنا على عالمين ينقض أحدهما الآخر . والمفارقة أن الشاعر يحدث قطيعة فاجعة بينهما دون أن يشعر القارئ . فالسدرة ، والأفعى ، والطريق صور لعالم راهن وموحش يشتق الشاعر معناه عبر عناصر عصية الارتباط على ذلك النحو لولا ضغط المأساة التي ينسجها النص بمرارة . فالعناصر تلك إذ تأتي مفردة ومعزولة ومؤسطرة في ناحية تغمرها بالوحشة و الغرابة. تتحول فيها السدرة ، فجأة ً، إلى شرفة في النص . أي إلى ذلك العالم النقيض الذي يستعيده الشاعر و يختزن عنه ألفة المكان/ الشرفة/العراق .
    وعلى وتيرة الغموض الأليف يؤسس عبد الكريم كاصد حضورا رمزيا تجسده (حذام) كما لو كانت مختبئة وراء السدرة . فحذام هي نسيج العناصر في عين الشاعر :

    ترى الأفعى تمر
    ترى الطريق
    الهدهد المسحور
    أجنحة اليمامة غادرت ْ
    ــ إقبال هل أعددت شاي العصر ؟
    ــ هل مازلت جالسة إلى خشب السياج
    ترددين اللحن ؟

    فالحركة والصوت يزيحان الوحشة الأولى لسيرة العناصر غير المكتملة . وإذا كان الطير جاء تنكيراً في المقطع الأول فهو في هذا المقطع يرتبط بصورته التاريخية المؤسطرة في النص أي الهدهد. فيما ينطوي نداء (حذام) الواقفة على خشب السياج ، على جملة حوارية كاشفة للمعنى الذي أخفاه الشاعر وراء ذلك التقطيع الحميم لعناصر النص . فعبر تلك الجملة الحوارية يستوحي الشاعر سيرة السكون ، وهدأة العصاري العراقية بخيال يشف عن خزين المرئيات العابرة في الذاكرة ، وبصور تردها إلى لحظة تكوينية متجددة . إن الشاعر هنا لا يتذكر بل يرى . وهذه الرؤية الشعرية لعناصر المكان هي التي ستحول تلك العناصر فيما بعد عبر تصعيد إنساني إلى كائنات شعرية حية ، وتشتغل على ترميز مخيف للوحشة .
    يحرص الشاعر في النص على إشارة مقلوبة أو معكوسة تكشف عن لحظته الراهنة التي هي ضحية لذلك القلب والعكس . فكما أن الطريق يمر بالسدرة في مطلع النص كذلك تنطفئ فوانيس المساء على عكس صورتها التي تضيء ليل العالم.


    جاء الليل
    وانطفأت فوانيس المساء
    ونشــّرت تلك الظهيرة ثوبها المغسول
    واختبأت بجنتها السلاحف
    واستعاد الليل سدرته
    وغاب الناس
    إلا أنت
    ساهرة ٌ
    وصابرة ٌ
    ترين الهدهد المسحور
    والأفعى
    وسدرتك الحبيبة
    واليمامة
    والطريق
    يحدقون
    يحدقون
    ــ حذام ! هل مازلت ِ ؟
    ساهرة
    ألا تأتين ؟
    وابتعدوا
    وأظلم
    آه .... أظلم تحت شرفتها الطريق

    إن المعنى يتذرر في النص عبر تكوين ناظم لبنيته المجملة. فالحركة التي تخلخل نظام العالم في مفردات النص تزيح إشارتها إلى تأويل من خارج التوصيف العيني للأشياء ، كما لوكان الشاعر يرصد كوارث طبيعية ، فيما المعني يحيل إلى كوارث سياسية، تفعل فعلها في نظام الكائنات الهشة ، تلك التي يحيل حراكها المذعور إلى مآس إنسانية مرمـّزة . فصورة النهار الناري حيث (تختبئ السلاحف تحت جنتها) لا يبقي معها إلا المكان المسكون بالوحشة في تلك الظهيرة رغم النداءات المتكررة . وإذ يغادر الناس وتبقى(حذام) يبرز الرمز الذي يرتقي إلى مصاف صورة الوطن / الأنثى . فحذام لا تستطيع أن تأتي لأن في إتيانها اقتلاعا للحنين المستعاد ، وتدميرا للذاكرة ، ومحوا لصورة المكان /الوطن . والأصوات في هذا المقطع تنادي بخلاف أصوات الألفة في مطلع النص ، فهي هنا ذات نبرة احتشادية موتورة لأنها أصوات هاربين على حافة الليل . وبالرغم أن الشاعر يجترح غموضا في منبع الأصوات ينفي عنه مصدرا متعينا ، إلا بتأويل غالب ، فان السياق يحتفي بلعبة الصوت والصدى لينبه عبر التكرار المقصود بعناية إلى دلالة الصوت ، لا الصوت نفسه ، سواء أصدر عن تلك الكائنات التي تحدق في صورة حذام ، أم من أولئك الراحلين . ولكن الشاعر حين يختم النص الأول رابطا ً الظلمة بالغياب يعبر بصوته الخاص عن تلك الآهة المتفجعة:

    آ ه أظلم تحت شرفتها الطريق.

    في القسم الثاني : المرآة . يتأمل النص ما ينعكس فيها بحسبانها جسرا داخليا للذات يرى عبره الشاعر مليكة الأنهار مستعرضا ً نوستالجيا حميمة لحذام . فوجه الأنثى هنا مرايا للغياب يقبض النص من خلالها ذلك الخيط الشفيف للوصل العراقي.

    المرآة

    عبرتْ بك المرآة ُ .
    جسرٌ
    تعبرينه في المساء إليّ
    ضوء قوارب (تأتي وتذهب)
    موجة ....
    وتكاد تغرقها المياه .

    المرآة هي الحنين ، هي العابرة والمعبورة . وهذا الوصف تحديدا يمنح الشاعر القدرة على تشكيل الصور المختزنة لمليكة الأنهار . عبر أطياف مستوطنة وأوصاف مستعادة لا تكف عن صورتها الأولي التي تأتي وتذهب حيثما يشاء لها الشاعر. وفي الأثناء يتكشف الوصف عن هوامش حميمة، ومفردات تغص بالمياه والطين في شريط شعري يضبط حركة الأشياء والعلامات ضمن تداعيات متواترة عبر الصوت والصورة . أي أن الشعر يخترق المرآة إلى حياة تتجاوز وظيفتها العاكسة للأشياء بحيث تكون المرآة هنا ذاتا وموضوعا في نفس الوقت .

    وأنت ِ
    أنت ِ مليكة الأنهار
    تسبقك السلاحف في الطريق
    حذاؤك الوردي يلمع في الغبار
    حذاؤك الوردي ّ عند الباب
    تدنو شرفة ٌ
    وتلوح في المرآة سدرتك الحبيبة
    يستطيل النخل
    والأسماك تلمع
    والصغار يجدفون
    ــ حذام هل تأتين

    وإذا كان الشاعر قد افتتح النص بضمير الغياب . فهو هنا يبدأ هذا القسم بضمير الخطاب الذي يتوالي فيه الحوار والتكرار وتراكم العطف ضمن تفصيل يرسم الصور والحركة بعين ترصد مسافات المشهد وترف على مصير الوحشة والغياب بإشارات نصف مضاء ة لموكب ملوكي تسبقه السلاحف ، ويتكشف فيه التقطيع بطاقة إيقاعية تمسرح صور المكان من خلال المرآة ولمعان الحذاء الوردي في الغبار، وصولا إلى السؤال الموحش والمستحيل مرة أخرى:

    حذام هل تأتين؟ .

    تبتعد القوارب
    صفحة بيضاء َ
    كان النهر
    كانت ليلة أخرى
    وتعقبها ليال
    والصغار يجدفون
    يجدفون
    يجدفون

    إن النص يحتفل بالرحيل كملاذ من النار بالنار. كأن ذلك الرحيل خرقا ً في ناموس الأشياء ، وكأن الألفة هي ذلك الناموس. فهي عناصر تتواطأ على الرحيل بالنداء والتكرار والتواصي . وتضيء المرآة ذاكرة الليل التي يرصد بها الشاعر حزن الأماسي العراقية (تعبرينه في المساء إلى) . فذلك الغطاء الكوني الغامض هو قاع الأسرار الحزينة . قاع الحروب والجنون والرحيل في (بلد بثياب النوم) بحسب عبد القادر الجنابي . ولذلك يقول الشاعر في ختام (المرآة) .

    كانت ليلة ً أخرى
    وتعقبها ليال .

    إن الشاعر يلتقط صورة الأرض من أنثاه التي يحضر طيفها في النص باستمرار . لقد برع عبد الكريم كاصد في تطييف صورة المكان عبر ذات حميمة تنشأ في وعي القارئ كما لو كانت أنثى ، أنثى فحسب . فليس هناك ما يحيل إلى قناع نوعي لأنثاه في النص . وإنما هو إطلاقها ذاك . أنثى أليفة يجرها إلى حنينه البعيد عبر النداء والحوار والوصف والحركة . وهي في أحوالها تلك تفارق المعنى الرمزي المبتذل، إلى حضور ينطوي على حياة بلحم ودم . وفيما يستغرق الوهم في التجسيد الذاتي لحذام ، يزجنا الشاعر مرة أخرى في معان محايثة للرمز. وهكذا يلعب الشاعر بالغموض الجميل . ليكون الحضور حنينا جارفا ً . وبالرغم من إن التقطيع الغريب الذي تتجاور في مفرداته حياة يمسكها الشعر بإحكام ، إلا أن تلك الغرابة في مشاهد النص هي ما يسمح للتأويل اشتقاق المعنى الرمزي الملتبس و المشغول بمفارقة يجيد الشاعر دسها بين تلك المشاهد . وهذا ما يبدو واضحا في القسم الرابع من النص : (البيت) حيث يقول الشاعر :

    بيت على نهر يطل .
    أكان بيتا ً ؟
    هل رأيتك فيه ؟
    بيتُ أبتنيه
    إذا اختفيت ِ
    أصيح من جزعي " افتحي "
    فيزول
    ثم يعود أشجارا ً
    ونهرا
    تهبطين إليه
    بيت
    أرتقيه
    إليك
    بابه سدرة ٌ
    وظلاله ممشى
    وخطوك في الظلال
    يرن
    يرن
    يرن
    حتى تخفت الأصوات
    حتى تختفي
    كل البيوت

    والشاعر إذ يسائل حذام في هذا المقطع يحيلنا على مفتاح الرمز ، الذي لعب طويلا في تلبسيه ، بعبارة تشف عنه بعمق :

    بيت أبتنيه إذا اختفيت ِ

    فالبناء الذي يلازم الخفاء هو بناء الحنين إلى المكان . لذلك لا يمكن أن تحضر حذام/ المكان إلا في الحنين أي في الغياب. ذلك أن استحالة أن تأتي حذام إليه كما أشرنا من قبل هي شرط الحنين . ولكن الشاعر يعود بنا إلى صرف المعنى الرمزي عبر عبارة شديدة الأنسنة إن صح التعبير، للرمز الذي كشف عنه من قبل .
    حين يقول :

    أصيح من جزعي " افتحي ".

    إن حنينه الهارب من الوحشة هو بحث متواصل للوقوع على صورة حذام كاملة ً والإمساك بها. فهي تغيب عن المرآة لتعود فيها أشجارا ونهرا . فالانتقال في الصور يحيل إلى المعنى الكلي الذي يلم فيه الشاعر (حذام) باحثا عنها مرة أخرى عبر تلك الصور .
    كذلك ترتبط علامات الغياب في النص دائما بحركة الأصوات والخطى المتناهية حيث يكرر الشاعر مفرداتها الدالة بلغة بصرية تشف عن شريط المرآة الذي تتجلى فيه . فالرحيل هنا يقع عندما تقع المأساة والوحشة في مشاهد حزينة. وحركة الإيقاع البصري التي تصاحب ختام الصورة عند كل قسم من أقسام النص تتكرر فيما يشبه لازمة النهايات الغنائية .
    لذلك ختم الشاعر مشهد (البيت) ، كما ختم مشهد المرآة ، بتلك الخطوات التي يحدث تكرارها رنينا متناهيا في الأفق .

    وخطوك في الظلال
    يرن
    يرن
    يرن
    حتى تخفت الأصوات
    حتى تختفي
    كل البيوت .

    وفيما يشبه تعليقا على ما سبق من تفاصيل النص يختم الشاعر هذا النص الغريب (مملكة الأنهار) بمقطع حواري صغير بين السدرة ، والبيت ، والمرآة . ودلالات متناظرة . فالترميز في ذلك الحوار يشتق أفعالا تنطوي على خاتمة حزينة تبقى معها المرآة في صمتها الخفي المتشح بالغياب .

    السدرة البيت المرآة .

    البيت قال : " سأكسر المرآة ".
    قالت سدرة البيت : " احترس "
    قالت : " سأرحلُ "
    واختفت في صمتها المرآة ُ
    واتشحت نوافذ بالحداد .

    وبالرغم من أن النص لا يكشف عن نية البيت ، وتحذير السدرة ، إلا أن كسر المرآة هنا يحيل تماما على علة بقاء (حذام) ، فهو مستحيل ، لأن في كسره تدمير للذاكرة . لذلك يختم الشاعر النص برحيل المرآة التي هي حياة الشاعر . فهي لا تتكسر وإنما تختفي ذلك الاختفاء الذي أشرنا إليه آنفا ً أي غياب ينطوي على حزن عميق .
    كتب الشاعر عبد الكريم كاصد على هامش هذه القصيدة (مملكة الأنهار) تتمة صغيرة بعنوان : ضحكة على هامش مملكة الأنهار يقول فيها .

    ضحكة
    (على هامش مملكة الأنهار) :

    لضحكتك الهواء
    يرن
    يهبط نورس
    ويطير
    تلتمع المرايا
    والبيوت تغادر الأبواب
    ضحكتك الحديقة أقبلت
    بطيورها
    وتفرقتْ
    بطيورها
    وتوقفتْ
    طيرا ً
    يرف
    يرف
    ضحكتك السماء
    نجومها اشتعلت
    وضحكتك انطفاء

    ربما كانت هذه الفنتازيا على هامش النص تسجيلا لفرح يختلس به الشاعر صورا من الغياب ، وملاذا مجزوءا لحياة تسربت عبر البنفسج . فالشاعر أصلا طوال النص كان يرسم حزنا شفيفا ً للكائنات ، حزن يستكن في حركة الظلال ، وحفيف الأشجار ، وعوالم تستفيق برسم الهدوء على هسيس ناعس يرف ليُسمع من بعيد . ويرن على خطى الأسراب التي تعبر المياه إلى ملاذاتها الآمنة .
    فلم تكن خفة الفرح الأخيرة في هذه الفنتازيا إلا احتفالا بذاكرة الطبيعة التي ترقص أطيافها على موسيقى الكون (يهبط نورس ويطير . تلتمع المرايا . والبيوت تغادر الأبواب) .
    هكذا بدا هذا النص كتابة تمارس تعويضا ً موازيا ً لانكسارات لا يجبرها العمر فيما تمنح الذاكرة ما يشبه بقايا صور لماض مستعاد في كتابة غير عادية .
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    * عن موقع إيلاف الإلكتروني
                  

07-05-2007, 07:13 AM

محمد جميل أحمد
<aمحمد جميل أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 1022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرايا الغياب ـ قراءة في : مملكة الأنهار لعبد الكريم كاصد (Re: محمد جميل أحمد)

    *
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de