اعشاب النيل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 08:16 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-04-2007, 04:35 AM

imad braka
<aimad braka
تاريخ التسجيل: 03-23-2002
مجموع المشاركات: 197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
اعشاب النيل

    الجزور
    ــــــــــــــــ

    اليوم إستيقظت مبكراً غير عادتك .. تقريباً قبل ساعة من نهوضك المعتاد .. تتململ فى اللحاف الرطب .. كسل نوع ماركة حديثة على الجسد ، لذه لا تقاوم .. صمت مخترق من همهمات الحمام الذى عشّعش على سطح المكيّف ، مستفيداً من غياب الكهرباء الغير مستبعد .. العرق يرّطب المرتبة والملابس الداخلية.. تنكمش وتغوص وتتشبث بهذه اللذة وتمنعها من غدر الانفلات . عينيك مركزتين فى ركن الغرفة بلا معنى .. سحابة تجول داخل ذهنك و تغطى بؤرة التفكير ليجد مركز الذاكرة ضالتة ويستيقظ .. بكرة شريط سنمائى بلا منتاج تدور بحركة بطئة.. يظهر لك وجهها الشاحب وهى ممده فى سرير غرفة العنبر الخاص.. ثوبها الابيض بالكاد يسترها.. تقترب منها، تتاكد من نبضها ، تنتبه ان الحرس يقف بالقرب منك لا تعيره انتباه ، تتصفح الملف الذى سلمه لك مدير المصحة
    حسب التقارير الجنائية المرفقة مع ملف المريضة ..
    اكد ثلاث موظفيين يعملون معها فى هيئة البريد والبرق انهم شاهدوها تختار عيّنة من الخطابات وتخبأها داخل شنطة يدها وتدخل بها الى مكتبها وتغلق عليها الباب
    عم صباحى غفير البوسطة اقسم انه راءها تاتى فى وقت مبكر وتطلب منه فتح مخزن الرسائل القادمة وكانت تنبش طرد الخطابات وتختار اشكال ظروف محددة وتدسها تحت طيات ثوبها الابيض وتامره بإغلاق المخزن ومن ثمة تدلف الى مكتبها وكررررراج بالمفتاح

    .. تتلصص على همس الحمام وذهنك يبدأ فى ترجمة سليمانية وفهم مدهش لمعجم
    الطيور
    الخبر بدأ كالإشاعة ولكن لا احد يستطيع ان يتستر على رائحة الجثة .. حاولت الحكومة كعادتها المتميزة ان تخفى الخبر لمدة زمنية تكفيها للتحايل على ضرائب الإشاعات .. او تبثة على الشعب بنظام الجرعات ، ربما تخفف من وطئة الفاجعة .
    لذا اصدرت الحكومة الخبر فى وقت متاخر من ليلة امس ، بعد ان قطع التلفزيون برنامجة ليظهر مزيع تبدو علية الحيرة والارتباك وصوته مضطرب يتلو آية قرانية ومن ثمة يظهر ريئس الدولة وهو اكثر بؤساً من المزيع ليعلن وفاة وزير المواصلات السلكية واللاسلكية .. وبالطبع لا يتحدث عن اسباب الموت ولا الكيفية التى لقى بها الوزير حدفه ، فقط يبدا فى تعديد محاسنة التى يعلمها الجميع .

    حوارك يوم امس مع غفير المصحة يفرض نفسة .. عم حسن ككل السودانيين لا يتحدث الا عن السياسة وينتقدها .
    ـ صباح الخير يا عم حسن
    راح يصب فى الشاى وبالة مشغول بمنلوج داخلى ..غضب فائض يخرج فى طنطنة . وضع امامك كوب الشاى
    ـ والله يا دكتور صدق المثل يقتلوا الزول ويمشوا فى جنازتو
    ـ كيف يا عم حسن
    ـ يا دكتور دا احسن وزير فى الحكومة .. وعشان واقف مع الشعب ما كان فى طريقة غير يقتلوه ويقولو انتحر.
    عدد لك اعمال الخير التى يقوم بها والمساجد والمدارس التى انشاءها من مالة الخاص .. حتى العنابر الجديدة فى هذه المصحة هو من تبرع بها
    .

    تنهض من السرير بتثاقل وتخرج من الغرفة وتجتاز الصالة مصوباً قضيبك المنتفخ
    نحو الحمام .. العادة هى فقط التى تجبرك على دخول المطبخ ، لتضع الشاى على النار ويدك اليسرى تعجن فى عنق المثانة تعودها على صبر مؤقت .

    تحت الدش دائماً صوت اللوم يعلا على ايقاع الماء : لم تكون فى يوم مهتماً بالسياسة، تشعر بها لا تعنييك فى شىء.. حتى الصحف اليومية لا تطالعها تعتبرها اكاذيب لا تقدم ولا تاخر .. حتى اثنا دراستك الجامعية لا تشارك فى اى نشاط سياسى .. مسيرات التظلم والمظاهرات تستغلها بانانية مفرطة تتوسل أمين المكتبة ليحبسك بداخلها وكالفار الحاقد تنتقل بين المراجع .
    لم تكن تتوقع ان يصبح بين يديك مفاتيح لغز سياسى محير جاءت الصدفة من حيث لا تدرى .. دخلت صباح امس المصحة وانت مشحون بحوارات ونقاشات متباينة حول موت وزير المواصلات .. كل المعلومات التى خزنتها عقلك استلفتها من مواطنيين منفعلين فى موقف الحافلات .. اسئلة محيرة تحفظها جيدا لتلقى بها على طاولة استراحة الاطباء .. لماذا انتحر ؟ هل تمت تصفيتة من قبل اعداءه ؟ ربما تكون وفاتة حادث طبيعى .
    ففى استراحة الاطباء كان الجوء مشحون بالتوتر والغضب كما توقعت انتحار الوزير أو قتلة هو الموضوع الاساسى .. وكنت راضياً عن نفسك بانك تحمل معلومات عنه وعن انجازاتة، اعمال البر التى قام بها تكفيك لان تشارك فى النقاش أو تبدى بعض الراى .. ولكن بعض زملائك كانت لهم معلومات جديدة لا تخطر على بالك . عرفت منهم ان قوات الامن جاءت قبل قليل بمريضة فى حالة يرسى لها ووضعوها فى غرفة رقم6
    بالعنبر الخاص وعليها حراسة مشددة .. يقولون انها كانت مع الوزير لحظة انتحارة .. احد زملاءك الاطباء اكد ان هذه المريضة عباره عن زريعة يبعدون بها التهمة عنهم .. يقولون انها عشيقته كانا على شاطى النيل الابيض وسقط من القارب وربما اتهموا هذه المراة العشيقة بالجنون وانها هى التى قتلته .

    ترتشف الشاى امام مرآة خزانة الملابس وتتاكد من اناقتك للمره الاخيرة .. تبدا فى اعادة الجرد اليومى للمتلكاتك الخاصة ، المحفظة داخل جيب البنطلون الخلفى .. النظاره الطبية .. الملف الخاص بالمريضة .. القلم .. مفاتيح البيت .. نظره اخيرة حولك تغلق مفتاح المكيّف ، ثم تخرج الى الشارع .
    تتردد فى ان تلقى السلام على جارك عم مختار لانه اختبى خلف جريدة سياسية .. تستطع ان تشاهد صورة وزير المواصلات الذى لقيه حتفة فى النيل الابيض .. ذاكرتك تحاول ان تستعيد صورة المريضة.. لقد استدعاك مدير المصحة وطلب منك ان تشرف على المريضة التى احضروها رجال الامن فى عربة خاصة وهى مصابة بإنهيار عصبى حاد و متهمة بقتيال وزير المواصلات . لماذا تم اختيارك انت لتقوم بالاشراف عليها ؟ ولما لم تعتزر أو توكل المهمة الى طبيب اخر ؟
    تقرر ان تذهب هذا الصباح الى مدير المصحة وتعتزر عن مواصلة الاشراف على علاج هذه المريضة .. فكره سازجة تسيطر عليك تجعلك تتحمس للعلاجها لتكون اول من يصل الى معلومات حول حادثة وفاة الوزير.. ربما تكون بداية دخولك فى الاجواء السياسية .

    تجتاز محطة حافلات الخرطوم بحرى بلا تفقد .. لا جديد ، نفس الاكشاك والمحلات ، الحافلات فى طابور نحو الفوز بالانطلاق .. الناس تقريبا فى نفس مواقعهم ، لوحة تنتظر ضربات ريشة ممزوجة بالوان مختلفة .. تمر سريعا.. يظهر امامك شحاذ مبزّر فى حركاتة عبثاً يحاول اللحاق بك تتجاوزه تلمح ظلة طاحونة هوائية مائلة للسقوط .. باعه متجولون يختحمون ذاكرة الشراء .. تسرع هربا من الاغراء .. اصوات مكرفونات معلقة على تكاسى متحفية ، تعلن عن الادوية البلدية لكل الامراض والمعجزات استفذوا حتى تخصصك كطبيب نفسى واعلن احد المكرفونات عن ادوية رخيصة تعالج مرض البرنويا و مرض انفصام الشخصية تلتفت الى مصدر الصوت تكسى ماركة ( هيلمن ) معاق .. تبتسم وانت تصعد سلم الحافلة . جريدة واحدة فتحها احدهم على مصرعيها.. تابعت عناوينها كل الاعين بمافيهم نظارتك الطبية .. ومع حركة موتور الحافلة والاهتزاز يصبح النقاش مثل اللبلاب يغطى كل المساحات الفارغة .. جارك اليسارى يجلس على المقعد متطرفاً ويقتحمك كأنك ضيفه منذ وقت وراح يواصل معك ما انقطع من حوار ويتهم الحكومة بانها وراء موته واقسم بإيمان مطلق ان اعداءه داخل الحكومة هم من تخلصوا منه
    معقول يا اخى وزير مواصلات يسقط من مركب خشبى على النيل الابيض ؟ ـ
    دا كلام يدخل الراس !!
    انت لا تملك اي حجة او معلومة لترد عليه جارك من الناحية اليمنى يتكفل بالرد
    ـ ما تشوف انجازاته واعمال الخير .. دا زير نساء .. كان فى رحلة نيلية مع احدى عشيقاتة .. ولازم كان ياخذ جزاءه .ارتفعت الاصوات والانفعالات .. واصبحت المشاجرة على وشك .. رويداً رويداً لم تعد تسمع سوى تفكيرك الباطنى

    عندما دخلت عليها اول مرة فى غرفة العنبر كنت تتوقع ان ترى عشيقة الوزير .. وجدتها نائمة بعد ان حقنت بمُهدى .. أمراة تجاوزت الخمسين أو هكذا تخيلت .. وجهها شاحب .. نحيفة لدرجة الشفقة .. شعرها منكوش اسود ممزوج بلوان رمادية .. حواجبها كثيفة تكاد تتشابك .. شفتيها رقيقتين رغم اليباس .. اقتربت منها اكثر انفاسها منتظمة .. شعرت بشىء غريب .. احساس عارى الملامح .. اقرب الى عدم تحديد موقفك تجاهها . تسمّرت مكانك ورحت تحدق فيها وتنهمر عليك استفهاماتك .. هل يمكن تكون هذه عشيقة اغنى وزير فى الدولة ؟ هل تستطيع بهذا الجسد النحيف ان تقتل ؟ ولماذا ؟ وما علاقة سرقتها للخطابات واقتيال الوزير ؟ هى فقط من يستطيع الاجابة على اسئلتك لذا يجب ان تنتظر استيقاظها .. تبدو لك جميلة عندما كانت صبية يافعة .. لمحت على يدها اليسرى جروح طفيفة .. بدر لذهنك انها تعرضت للتعذيب اثناء التحقيق .. اقتربت منها لتتأكد من فرضيتك .. تصفحت وجهها مرة اخرى عن قرب ربما وجدت به اثار صفعات أو لكمات .

    تتوقف الحافلة فى المحطة الاخيرة ..... الانفعالات والنقاشات الحادة تتوقف تماماً مع المحرك ..
    تنهض منحنى تنتظرها ان تتبرز ما بداخلها من عظام سوداء .. حتى يأتى دور فى الخروج .. الاعين تنشن نحو ( الكمسارى ) يراقبون كل حركاتة .. يغازل احدى البائعات ويحى زميله من على البعد بحركة بذئه .. يتابعونه جيدا يتوقعوت اختفائه المفاجئ .. زوقانة بين بائعات الشاى او دخولة فى احدى المطاعم .. يلقون القبض عليه خلف الحافلة
    ـ الباقى لو سمحت
    ـ باقى شنو ؟ انت دفعت كم ؟ انا ما رجعت ليك !!
    ويبدا النقاش والانفعال فى اتجاه اخر و( الكمسارى ) يصبح وزير وانت تسلك طريق اخر فى اتجاه المصحة


    خطواتك تكاد تسبقك .. متلهف لرؤيتها والحديث معها لتجيب لك عن استفهاماتك وبذلك تصبح اول من يعرف سر موت الوزير .. ليلة امس جلست طويلاً تُعد فى مسودة جلست العلاج الاولى وشكل التقرير اليومى الذى طلبه منك مدير المصحة والسرية التامه لهذه التقارير .. اعترفت لنفسك بانك متحمس لسببين ليحسن المدير الظن فيك ولتكون اول من يعرف السر .

    عند بوابة المصحة وجدت ثلاث صحفيات هاويات ومصور محترف اشار اليهم الغفير ونادى على اسمك فهرولنّ نحوك متسابقات مكياجهنّ صارخ لا علاقة له بهذه الشمس الحارقة، كادت احداهنّ تسلفك مسؤلية نهديها بدلاً عنها .. اسئلتهنّ داهمت انفاسك .. شعرت لحظتها بوخزة فرح .. نجم سنمائى حوله المعجبات .. فعلا انت الان لا تملك اية معلومة لتجيب على اسئلتهنّ ولكن تذكرت تحزيرات المدير بسرية الموضوع .. اعتزرت لهنّ و بصعوبه تخلصت بمساعدة الوعود الكاذبة .. حتى شاى الصباح مع الغفير تجاهلته . دخلت استراحة الاطباء وانت مضطرب من الموقف السابق لتجد ثلاث من زملاءك يصفقون لك لتصاب مره اخرى بخجل فاضح .. تفتح الثلاجة لتشرب ماء بارد ، مرتجف ، لتهبط بدرجة التوتر .. اسئلة ذكية من الاطباء عن اخبار المريضة لا تخطر ببال الصحفيين .. ولكن تتفادى ذلك بإجابات علمية تجعل اللغز اكثر حيره .
    تبصق بالتحية على الحرس الذى جلس امام غرفتها فهما بمنعك من الدخول ولكن رجل الامن الذى وقف مستندا على عمود الصالة رماه بإشاره فواصل استرخاه على الكرسى . دخلت عليها هذه المره بتوجس وهضربت احاسيس وجدتها مستيقظة وعينيها الواسعتين مسمرتين على سقف الغرفة .. لم تلتفت اليك إلا عندما اصبحت خطوة بينك وبين سريرها .. ببتسامة تعلن عن التحية الودية وعن دورك تجاهها.. وافقت على ذلك برمشة عين فقط .. اثار دموع جفت على وجنتيها الشاحبتين .. تزحزح الكرسى من مكانه لتحدد موقفاً مناسباً يطل بك على بلكونة وجهها تُخرج الملف والقلم المرتجف ، متشوق لاجاباتها .. تتابع حركة فمها عديم اللعاب .. بصعوبة مضنية تلتقط اُذنك الكلمات .. عبثا يترجم ذهنك بعض الصور .

    امل الدرديرى .. اكبر اخوتها
    قبل ثلاثون عاماً تركت المدرسة الثانوية بعد وفاة والدها الذى كان يعمل فى هيئة السكك الحديدية .. ولكى تضمن بقاءها واسرتها فى المنزل بحي السكة حديد التحقت بوظيفة هامشية فى بوسطت السكة حديد .. وقبل خمس اعوام جاءت الى العاصمة مع والدتها العجوز بعد ان هاجر اخوتها ثلاثتهم لتستلم نائب المدير فى بوسطت الخرطوم بحرى بعد ان تلقت كورسات تدريبية فى معهد البريد والبرق .

    تسرح بذاكرتها

    عندما تشاهد الخطابات مكدسة امامها أو ياتى بها عم صباحى داخل طرد كبير ويفك الرباط ويدلق الرسائل المختلفة .. كانت تشاهدها مبعثره امامها وكلها بخط واحد وهو خط ( عمار السنارى ) .. ثلاثون عاماً كانت تنتظر منه رسالة واحدة ، ولم يفعلها .. كانت لديها رغبة عارمة لتهجم على تلك الخطابات وتمزقها .
    حتى ذلك التاريخ يوم ان تركت مكتبها بعد الافطار لتشرب الشاى مع زميلاتها فى قسم الرسائل والتلغرافات .. جلست كعادتها على كرسى متاكل وتساعد احداهنّ فى توزيع الخطابات على صناديق البريد وهذا جزء من سلوكها الذى يصتحبه دائماً اعجاب واحترام من الغير .. راحت تساعد فى هذه الموظفة الجديدة المرتبكة ليسقط منها خطاب على بلاط المكتب .. انحنت لترفعه كادت ان تسقط عينيها عندما لمحت الخط الذى تعرفه جيدا وتحفظ كل انحناءات حروفه مطبوعاً داخل ذاكرتها للابد .. بمشقة اخذت الخطاب وراحت تتاكد من حدثها.. ربما كان تطابق فى الخطوط .. لم يكن الراسل قد وضع اسمه و عنوانه من الخلف ليحسم لها الشك .. فقط الخطاب قادم من دولة اوربية .. ولكنها كانت مصره على هذا الخط لا يمكن ان يقلد .. انه خط اليد التى علمتها كيف تكتب الرسائل الغير بريدية كانت ترسلها له مع شقيقته ويرد عليها صفحات لتحفظ الكلمات والمضمون . جلست على الكرسى ممسكة بالخطاب تتامل الحروف حتى كادت ان ترى انامله لحظة كتابة العنوان .. وتتدفق من ذهنها مشاهد قديمة ..
                  

07-04-2007, 05:06 AM

حسن الطيب يس
<aحسن الطيب يس
تاريخ التسجيل: 10-09-2005
مجموع المشاركات: 1322

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اعشاب النيل (Re: imad braka)


    الكلام الحلو دة من وين؟ ياعمده
    و عمو حسن ده أوعا أكون انا
    و برضه وراك
                  

07-04-2007, 03:15 PM

imad braka
<aimad braka
تاريخ التسجيل: 03-23-2002
مجموع المشاركات: 197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اعشاب النيل (Re: imad braka)

    شكرا يا ابو على .. تسلم يا ظريف

    سنواصل القصة بعد يومين

    عماد
                  

07-04-2007, 03:28 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اعشاب النيل (Re: imad braka)

    اضع نفسي بين لافتتين حسن وعماد والتحية لاولاد يس
                  

07-04-2007, 03:50 PM

حسن الطيب يس
<aحسن الطيب يس
تاريخ التسجيل: 10-09-2005
مجموع المشاركات: 1322

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اعشاب النيل (Re: imad braka)

    العزيز صبري
    لما تكون واقف بين اليافطتين بيدوك مخالفة
    من شرطة المرور
    و ماتنسي حسن و عماد اولاد بوليس
    تسلم
                  

07-05-2007, 03:24 AM

imad braka
<aimad braka
تاريخ التسجيل: 03-23-2002
مجموع المشاركات: 197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اعشاب النيل (Re: imad braka)

    الاخ صبرى الشريف

    اخبارك شنو ؟ لم نكن ندرى فى السابق قيمة ذاك الزمن الجميل

    اين انت الان ؟

    تحياتى

    براكة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de