الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
|
|
 جامعة المغتربين حلم آن له أن يتحقق - باكورة الجيل الثالث من الجامعات السودانية - خطوة مباركة
|
جامعة المغتربين حلم آن له أن يتحقق
باكورة الجيل الثالث من الجامعات السودانية
خطوة مباركة في ثورة التعليم الثالثة
بقلم / عبد الرحمن عبد الفتاح فرج الله (أكاديمي وباحث)
جامعة الملك عبد العزيز
كلية الطب
جزى الله كل الخيرين والسباقين إلى عمل الخير وزرعه في ربوع الوطن وكل من يساهم ويساعد في بلورة قيام مشروع جامعة المغتربين الحلم الذي سيصبح حقيقة بإذن الله وأحد ثمرات جهود المغتربين خارج حدود الوطن وقلوبهم مشدودة وتتطلع للمساعدة في تذليل الصعاب في تعليم أبناء المغتربين بالإضافة إلى إعدادا وافرة في أبناء الوطن داخل حدودة. ونخص بالشكر الجزيل والعرفان المجهودات الطيبة التي بذلها جهاز السودانيين العاملين بالخارج ممثلة في رئيس الجهاز ونائبه ولجانهم المختلفة لمشاركتهم الفاعلة في هذا الصدد كما نخص بالذكر العلماء وثمن مجهودات الدكتور عماد حاكم / واخوانة البرره بالرياض وبما قاموا من مجهودات جباره مما بذلوه من وقت غالي ثمين حتى تبلورت مجهوداتهم الثرة ووصلت هذه المرحلة المتقدمة بقيام هذا الصرح الجامعي . وينبغي حاليا مواصلة الجهود بإشراك كل المغتربين ولا أن يتقاعس أحد من ذلك وكل في مجاله من علماء ومهندسين وأطباء وأكاديميين وإداريين وفنيين وأخصائيين ورجال أعمال وكل من له خبرة يريد أن يسكبها في هذا الوعاء الجامع . ونحن نشيد بدورا لمغتربين كجهد ولبنه خاصة وفصيل طليعي لهم دورهم الرائد كماعهدناهم في بناء دولة العلم والإيمان والإثراء المعرفي في أرض سوداننا الحبيب .
لقد تنادي معظم ممتلى وفود المغتربين من معظم دول الاغتراب أثناء الأسبوع قبل الماضي بالخرطوم لهدف نبيل وجاءوا (ليس ليأخذوا ولكن ليعطوا) ليصبح ويتمخض من كل ذلك أن هذه الجامعة ثمرة يانعة وهي (عطاء وليس أخذ) وهي استثمار ذهني وعقلي للوطن بتضافر جهود أبنائه المخلصين .وهي دفع إلى الإمام في مسيرة ومنظومة فقه وأدبيات إحياء وبناء دوله العلم والإيمان فلهذه الجامعة رسالة Mission سامية جلية والقائمون عليها يتمتعون بثاقب بصر وبصيرة vision حاذفه.
تمثل جامعة الخرطوم الخالدة ذائعة الصيت حتى في ما وراء البحار أم لكل الجامعات السودانية ومن تبعها من مجموعة الجامعات الحكومية الأخرى الولائية تمثل الجيل الأول من الجامعات first generation ثم تبعها حاليا قيام الجامعات الأهلية والجامعات الخاصة في عهد الإنقاذ وهي تمثل جامعات الجيل الثاني second generation ولكن جامعه المغتربين (الفصيل القادم ) هي إشراقة وإطلاله وباكورة جامعات الجيل الثالث third generation وهي نخب أول أو عصره أولى (زيت ولد) أو هجين hybrid vigor وتمثل غرس مبارك طيب ليغلط ويستوي على سوقة ليأتي ثمرة اليانع واكله ولو بعد حين. وسيكون 60% من دعمها الأساس من مساهمات المغتربين كمؤسسيين مضافا إلية جزء من حقوقهم وإعفاءاتهم من الدولة. ونحن هنا نبشر بان الجهود قد تبلورت لقيام هذه الجامعة التي في رحابها إن شاء الله سوف يجد أبناء المغتربين من خارج الوطن مع زملائهم من داخل الوطن حرما جامعيا آمنا مكتملا بإذن الله ينعمون فيه بنعمه التعليم والتعلم والصحة والعافية والإنجاز.
فاعتمادا على توصيات مؤتمري المغتربين الرابع والخامس حيث كانت موافقة الرئيس عمر البشير بقيام هذه الجامعة بلسما شافيا لتطلعات المغتربين وأبنائهم بحيث يتم معظم تمويلها من المغتربين العاملين بالخارج ولتصبح رافدا طليعيا من روافد العلم للتعليم الجامعي تساعد في تذليل الصعبات التي يتعرض لها أبناء المغتربين وهم عائدون إلى الحضن الدافي وإلام الروؤم. وسوف يتم القبول بإذن الله من أبناء المغتربين الناجحين حسب نسبهم العلمية وحسب ما تقررة وزارة التربية التعليم . وقد وافق فخامتة مشكورا بإعطائهم منحة ارض بمساحة 140 فدان في ضاحية الخوجـلاب (الكدرو) لقيام هذه الجامعة الريفية لكل أبناء الوطن
لقد عانى المغتربين وأبنائهم كثيرا في قبولهم بالجامعات السودانية وخاصة في الكليات التي يرغبونها حيث كان يتم خصم ما يعادل 10% من نسبة نجاحاتهم مما يبعدهم عن المنافسة الحرة في حصولهم على مقاعد في الكليات العلمية مما يدفع بهم ويصبحوا لقمة سائغة للقبول في الجامعات الحكومية والأهلية عن طريق القبول الخاص . وبذا تظهر لهم أم الصعاب التي لم يعتادوا عليها وهم في دول المهجر ، أين يسكنوا!! فكيف يتسنى لطالب أو طالبة تسكن مع خالتها أوعمها في الحلفاية،الكلاكلة أوأحد الحارات بأم درمان إذ كيف الوصول إلى الجامعة وحضور المحاضرات والدروس العملية ثم متى سيغفل راجعا أوراجعة إلى مكان السكن وهل هو أو هي مستعدة للدخول في هذه التجربة صباح اليوم التالي !! ولذلك فسوف يتوفر بإذن الله في هذه الجامعة الحلم ( السكن المناسب ) لكل الطلاب والطالبات لتصبح هنالك مدينة جامعية وحرما جامعيا متكاملا.
وستكون هذه الجامعة بصمة وعلامة على الأرض باسقة رمزاً للحضارة والعلم وآخر ضروب الثقافةوالتقانة وسيكون الحرم الجامعي خلية نحل متكاملة ومدينة جامعية تزداد ألقا" مع أشعاع العلم يمارس الطلاب والطالبات كل هواياتهم في كل ضروب المعرفة نتدرج من الفروسية و ركوب الخيل والرماية والسباحة والتنس الأرضي والموسيقى ويتماحكون في قهر الصعاب بالمنهج المطور والأبحاث الراقية بالعلم والتقانة المتطورة والعقل الراشد عبر المناهج والطرق الحديثة للعلم والتعلم والتقانة المتطورة .
وستصبح هذه الجامعة وحرمها محضن وإناء ووعاء انصهار يجمع كل أبناء السودانيين من شتات السبعينيات والثمانينات والتسعينيات من القرن الماضي الذين يتواجدون بامتداد من كندا إلى استراليا و من البرازيل إلى وروسيا البيضاء تحت مفردة (العرجاء لي مراحها) فكل خلية من جسم سوداني شربت من ماء النيل العظيم أو جنحت فهي راجعة إلى أرض الوطن لكي ينهلوا من معين الوطن الأم والحضن الدافئ وليتشربوا من تاريخ أجدادنا الناصع الذي شع نورهم وأصواتهم فداءاً لأرض الوطن وحافظوا على حدوده بالمهج والأرواح كما ورثوها من أجدادهم وورثناها نحن منهم وطن حدادي مدادي مليون ميل مربع للحرية والعشق والجمال هوية وأيقونة خاصة متميزة متفردة بالأريحية والتكامل مضمخة ومتوشحة بالعروة الوثقى وتعاليم الدين الحنيف من حسن الخلق وطيب المعشر وإكرام الضيف ومنظومة من المثل والقيم التي تسعى بين الناس. وأثناءها سيتعرف أبناءنا وبناتنا الذين طال غيابهم وتفتحت عيونهم خارج أرض الوطن على جبلة وأرومة أعز وطن وسيتعرفون على ناصع تاريخنا بشخوصه التي ملأت الأرض وليس حصرياً محمد أحمد المهدي، الخليفة عبدا لله ، علي
عبدا للطيف، عبدالفضيل الماظ ،المك نمر، ودحبوبة، عثمان دقنة، عبدا لله جماع ، سلطته الفونج، دولة المسبعات ،بادي أبو شلوخ ، السلطان علي دينار، إسماعيل الأزهري ، أبيل الير، بوث ديو ، سير وسيرا يرو، بابكر بدري،د. عبدا لله الطيب د. محجوب عبيد........ وهذا العقد الفريد .
هذه الجامعة الوليدة وستكون نخب أول وعلامة بارزة على الأرض وملتقى عالمي وبوتقة ووعاء وإناء انهيار Melting Pot دينامي حركي تفتعل فيه كل التقانة الحديثة فهي مهبط ومنصة تقانة ورحم ولود يؤطر لخميرة الإبداع. وستولد هذه الجامعة بأسنانها وأضراسها ومخالبها وأظافرها تنشد الإبداع في الكل من حولها في باطن الأرض ومخبوئها وصرح مميز بتقانة رائعة وصناعة سودانية خالصة . فهذه ليست بضاعة مزجاة ولكنها بضاعة غالية نريد أن نمير بها أهلنا الطيبين وندفع بها جزء من استحقاق الدولة علينا ( فنحن أبناء الداخليات !! ) بجلب العلوم الحديثة والخبرات وتوطين هذه العلوم على أرضنا وإعداما وشنقا وقتلا بالترصد
لشيطان التخلف المتمثل في النوم على الموارد والثروات الوفيرة التي يتمتع بها بلدنا العظيم ولاستنباط واستكشاف ماخبء فيها وفي بواطن أرضنا البكر لكي تتغير وإلى الأبد حياة الأجيال القادمة من التخلف إلى النماء وإلى النهضة الشاملة.
ستصبح جامعة ذات شوكة وليست جامعة تقليدية إنما جامعة تجمع المبدعين الذين سيفجرون الطاقات الكامنة في كل ضروب الحياة السودانية .
لا نريد بها إعادة اكتشاف العجلة فقد تم اكتشافها منذ زمن بعيد ولكن سنبدأ من أين توقفت العجلة ونسير بها إلى العلا فهي جامعة بإذن الله ترعاها خبرات تمرست عبر السنين . وفي هذه الجامعة يتم بإذن الله استحلاب الممكن من غير الممكن واستجلاب وتوطين كل الممكن فأبناء السودان البررة يتوهجون وتشع نجاحاتهم توهجاً في كل المجالات الطبية والهندسية والزراعية والإدارية والصحافية في كبريات الجامعات والمستشفيات والمنظمات العالمية فلابد من استقطابهم للوطن بهدف توطين الخبرة والتقنيات الراقية التي اكتسبوها في أرض الوطن. ومن الأهداف السامية زرع وإسقاء وإرواء خميرة الإبداع وإثارة الذرات وتأيينها بهدف شخوص الإبداع لنجاحات تنفع الناس وتدر الخير للعباد والبلاد . ولإعادة إنتاج الإبداع بتطبيق النظم الحديثة (أخر صيحة أخر موضة أخر ابتكار) من منظومة عملية التعليم والتعلم ونقل التقانة الناضجة المجربة لأساسيات التعليم الصارم ابتعادا عن النظام القديم في حفظ المعلومات Didactic teaching والحكى وتيمنا صوب المعلومة المباشرة عقلياً وبتطبيق أساسيات التعليم المتطورة مع الدأب والمثابرة في كل التخصصات والمتون العلمية ونبدأها بالنانوتكنولجي والبيوتكنولوجي الدراسات الوراثية للإنسان والحيوان والنبات في الدراسات الدقيقة واستغلالها في الهندسة والطب نفعا للبلاد والعباد.
وسوف ترتبط هذه الجامعة ويتم التوأمة لها بإذن الله مع جامعات عريقة والاعتراف الأكاديمي من جهات عدة مؤسسات علمية وجامعات مرموقة ( منظمة الصحة العالمية، السوق الأوربية )هو المهر الغالي الذي لابد من نيلة وهنا نحتاج لدور علاقات علماءنا الأفاضل كل في مجاله في هذا الصدد. استحقاقا لما سيكمن بداخلها دعماً للخريج وتدعيما لبنيتة واكتسابه للمعرفة المتطورة. ومن المعروف أن أساسيات الاعتراف الأكاديمي تتضمن أساساً ما تتضمنه رسالة الجامعة وإمكانياتها العلمية والتقنية البحثية ومدى خدمة للمجتمع من حولها وللوطن وللإنسانية عامة عن طريق اكتشافاتها وعلمائها وطلابها البارزين كم أنتجت من غزير التجربة والعلم والإبداع في منظومة ركائز الإبداع والتعلم ومنها( ذكاء وحرص واصطبار ولغة وصحبة أستاذ وطول زمان). فالمرتكزات والمكونات الأساسية العامة للجامعة هر رباعية ( الطالب – الأستاذ – المنهج – البيئة(أو الوسط ). فالمنهج المطور وهو في الأساس الكائن الحي الذي يسعى بين الطلاب وفي أروقة الجامعة وهو دينامي متحرك وليس إستاتيكي بحيث يتم تطويره أول بأول وإلقاحه بالجديد من اكتشافات. ومع أن معدلات نجاح الطلاب هي أساس دخولهم هذه الجامعة فإن للمتميزين منهم شأن خاص وسيتم اختيار أبرع الأساتذة ومن عجمت أعوادهم التجربة لقيادة ذهنية الجامعة كما أن المنهج المطور سيصبح الأداة الرئيسية في تعلم الطلاب الذي يتم تلقيحه تباعاً بالتقانة الحديثة وأخر ما أنتجته الخطط الدراسية والاكتشافات العلمية المبني مباشرة على إعمال العقل وشحذ الذهنية وعدم الركون إلى الحفظ ثم تهيئة المكان (الوسط أو البيئة) من مباني وملحقات وسكن الطلاب والطالبات والمكتبة الالكترونية ومواعين التقانة وأوعية المعلومات. ونبشر أن يكون في هذه الجامعة فسحة ورحاباً واسعة لذوي الاحتياجات الخاصة لأن في كثير من هؤلاء يكمن نبض من الإبداع إضافة إلى تأهيليهم لتحقيق أحلامهم في الحياة وستصبح هذه لمسة خاصة في وجدان هذه الجامعة. وستصبح المعلومات العلمية أولاً بأول بين يدي الطلاب والأساتذة بحيث يصبح الحاسوب في كل غرفة دراسية وفي سكن الطلاب والطالبات وسيتعارك الطلاب مع الشبكة العنكبوتية الانترنت صباح مساء وعلى مدار الساعة وسيصبح الفلاش ( USB) والحاسوب المحمول سمت وصفة مميزة وسمة بارزة لطلاب وطالبات هذه الجامعة وستسعى الجامعة لتذليل ذلك بحيث يصبح لكل طالب وطالبة حاسوبه أو حاسوبها المحمول الخاص .
كما ستكون المحاضرات عبر البحار عبر الفضاء منقولة مباشرة . واستناداً لما ذكره ابن مسعود رضي الله عنه في أن (أثيروا هذا القرآن) أو يعني فهم ما وراء الكلمات والحروف ونحن نشد المسير نحو التنمية وبناء دولة الإيمان والعلم لننعم بالحضارة والرفاة والأمن والطمأنينة لذلك نقترح أن تصبح مادة الإعجاز العلمي في الخلق والإبداع والاقتصاد وكل ضروب الحياة مادة منهجية في كل فروع الدراسات (الأدبية، الطبية، الهندسية، البيولوجية، الكيميائية الفيزيائية) منبعا ثرا لتنشيط الذهن وكسر كمون شيفرات ومورثات السبق العلمي. كما نقترح أن تكون لأصاحب العيون الزرقاء الأجلاء من خبرة العلماء استشارة وتدريساً وبحثاً وأن يفيضوا علينا مما وهبهم الله تعالى. ونقترح أن تكون لهم مرابط خيل في جامعتنا هذه للمشاركة في التدريس والمحاضرات والإشراف على الطلاب والمؤتمرات العلمية ألقاحا للعلم وتخصيبا للمعرفة بأريحية وصدق كاملين للتسامي في رحاب الأخوة العلمية ٍScientific fraternity .
لقد انتظرنا طويلاً نحن المغتربين واستعصمنا بموفور الصبر ولا نود أن نفطر على بصلة ! نحن على أهبة الاستعداد لإطلاق نموذج فريد متميز فلابد من الإعداد الكامل والمراجعات لإضاءة شمعة متوهجة مهجع علم يسعى بين الناس لتصبح فاعلة في قلب الحدث. جامعة قوامها طلاباً وأساتذة متميزين بالدأب والمثابرة لا ينتظرون حتى تصلهم المشكلة ( طبية – أدبية – زراعية – اقتصادية) ولكن يسعون إليها دأباً ومثابرة للحلول العلمية .
ومما تصبو إليه الجامعة فإن من ينتمي إلى هذه الجامعة (الحلم) أستاذاً كان أو إداريا أو طالبا أو فنياً، يصبح انتماءه دائما.ً ولتأصيل أرومة الانتماء فإن الطالب حتى وبعد أن يكمل دراسته فإنه لن يتخرج أبداً بالمعنى العام. بحيث أن جينات الجامعة ومورثاتها تستنسخ به وتصبح مكونا منه، فالجامعة أبداً مفتوحة لحضوره وتواصله ودعمه لها بالأفكار وبالمال وسيكون هنالك اتصالا وتواصلا عضويا لا ينفك أبداً له وسائله ووشائجه وستكون العمدة في هذه الجامعة الوليدة صفوة العلماء والأدباء والتقنيين .
ففي هذه الجامعة سيشكل البحث العلمي ركيزة أساسية ونقترح أن تكون هنالك كلية كاملة الدراسات العليا والبحث العلمي يتم بها تنفيذ كل أدبيات البحث العلمي الحديث من مناهج ورؤى وتقنيات الاكتشافات ويتكاثر فيها المبدعون الذي يفجرون الطاقات الحبيسة الكامنة . فالبحث العلمي كالدماغ ( العقل ) كلما أدخلت فيه كثيراً كلما هو تقبل وأعطاك أكثر وأضعاف ما أدخلت!! وأعتقد أن هذه هي رؤى الذهنية التي على رأس العمل والأداء في هذه الجامعة الوليدة وإن شاء الله نطمع في أن يتم تخريج طلاب الدراسات العليا للماجستير والدكتوراه من قبل تخريج طلاب البكالوريوس .
ولإثراء منظومة فقه التواصل في عالم اليوم والغد فسوف يقوم معهد كامل لمعظم اللغات الحية بغية التأصيل وفتح أروقة هامة لاكتساب العلم من ثقافات أخرى مع تبادل متكامل للطلاب والأساتذة من جامعات متميزة بهدف أرواء وإسقاء وصقل التجارب والأبحاث وحد شفرتها .
فالقائمون بالأمر ما شاء الله نخبة متميزة أذهانهم وعقولهم مفتوحة وأياديهم ممتدة لكل من يود المساهمة عقلياً وأكاديمياً وبحثياً وإداريا في تطبيق كل أساسيات ضبط الجودة Swot Analysis من مكونات بيئية داخلية يشمل مقارنة مقومات القوة والضعف ( Strength and Weaknesses ) لما يوازيها من بيئة خارجية من فرص ومهددات ( Opportunities and Threat ) بهدف أن يتم ترشيد كل المدخلات والموارد البشرية للاستغلال الأمثل .
وبما نراه أمامنا من مفارقات فهنالك فيروسات مهلكة في بعض الجامعات لابد أن نتحاشاها تماما هذه الجامعة وتشمل نقص الكتاب الدراسي أو المراجع العلمية الحديثة أو قلة الوسائط والأوعية الالكترونية الحديثة أو الأستاذ المتميز أو تهيئة الجو الأكاديمي المعافي الباعث للبحث والابتكار والإبداع. كما تعمل على نبذ الفرقة والتشظي والمتذهب دون شطط داخل أروقة الجامعة لأن الهدف السامي هو مخرجات طيبة زاخرة بفيئها ثرة في ثقافتها لها شأفه وشوكة يتم حد شفرتها بأرقى أساليب العلم والتعلم وبحنكة ومهارة مما يهيئ الخريج لاقتحام سوق العمل محلياً وعالمياً بخبرات قادرة وبشهادات رائعة يتلقفها سوق العمل .
وفي الآونة الأخيرة أصبح تميز الجامعات دون غيرها هدفاً أساسياً وبالإمكانيات المتوفرة يتم اختيار وجذب الطلاب والطالبات والأساتذة المتميزين ثم ينتج عن ذلك مخرجات تفيد العباد والبلاد ويبقى ما ينفع الناس. فهنالك طرقا عدة لتقييم الجامعات ولكن يؤسفني أن ما تم حديثا من تقييم للجامعات العالمية فلا توجد ولا جامعة واحدة من جامعات الوطن من بين ثلاثة ألف جامعة في جميع بقاع العالم تم تقييمها حديثا. و حتى جامعة الجزيرة لم تكن بين هذه الجامعات التي تعتبر حاليا من أميز الجامعات السودانية وحازت على قصب السبق في منافسات على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا ونحن نعلم كيف تم إنشاء هذه الجامعة منذ نهاية سبعينيات القرن الماضي حيث كانت لسعادة الدكتور منصور خالد وزير خارجية السودان في عهد الرئيس جعفر النميري وقتها الفكرة الصائبة في استشارة أكثر من عشرة من أفضل الأساتذة الأكاديميين من جامعات الولايات المتحدة
الأمريكية ودعوتهم إلى زيارة مدينة واد مدني للمشاركة في وضع تصور للجامعة وللمتطلبات والمقررات والمناهج العلمية .
ولقد كنا شواهد حية إذا أن جامعتنا المتميزة جامعة ولاية أيوا في المدينة الريفية الوادعة الجميلة Ames كان أحد أساتذتها المتميزين البروفسور بيوكلي بين من تم اختيارهم وحضورهم لهذا المنتدى العلمي السباق في زمن باكر كان ينم عن أفق راقي ناصع ولذلك تفيأت جامعة الجزيرة بظلال هؤلاء العلماء كما لا ننسى دور القائمين على الجامعة من بعد ذلك في المحافظة عبر السنين على هذا الإرث العلمي المتميز.
ففي عالم اليوم لا يمكن لأي مؤسسة تنشد التطور إلا أن يكون الانفتاح والتواصل جزءا أصيلاً في تعاملاتها. ففي رحاب كثير من الجامعات المتميزة هنالك نفر متفرد من العلماء نقترح دعوتهم واستشارتهم ليفيضوا علينا مما حباهم به الخالق وهم من جنسنا ومن عقيدتنا وهم أصحاب شوكة وأصحاب شأفة عالمية. وقد جاءوا لبلدنا أكثر من مرة ولا أخالهم يبخلوا علينا من التواصل بالحضور ولكن لابد من الاتصال بهم ولابد من عمل سمنار يتم له أعداداً جيداً فيما يتعلق بالمناهج وأهداف أن الجامعة ورسالتها والإمكانيات المتاحة والتخصصات المطلوبة. ففي جعبتهم حشد كثير من السهام التي نحن بحاجة لها وأن استشارتهم ستكون عوناً في اختيار التخصصات والدراسات النادرة التي يمكن بها جلب واستقطاب استثمارات ودعومات من منظمات عالمية وفاعلي خير على مستوى العالم .كما سيعين ذلك في تسهيل توأمه الجامعة بالجامعات المرموقة ومراكز الأبحاث العالمية. ومن بين هؤلاء العلماء فاروق الباز أحمد زويل ، مجدي يعقوب وآخرين من علمائنا البارزين إضافة إلى أساتذة أجلاء من زوي العيون الزرقاء وسيصبح هؤلاء إرثا في مكنون الجامعة في تخصصات الكليات المختلفة لتكون لنا جامعة متفردة متميزة لاستجلاب التقنيات الناضجة بهدف إنتاج جامعة إبداع تتخطى الحواجز وخطوط الطول والعرض وتهزم الجغرافيا وستصبح منهلا نميرا زلالاً رقراقاً .
هذه مقدمة لابد منها لقيام هذه الجامعة الحلم الذي ضاجع أخيلة المغتربين والفرصة متاحة بكل أريحية لمشاركة كل الأخوة المغتربين ليصبحوا من المؤسسين و بمبلغ معقول ثم المجال مفتوح للمساهمة بما يرغب كل مغترب فهلا بكم ومرحباً مؤسسين ومساهمين في تشييد هذا الصرح الذي سيصبح منارة في السودان العظيم بإذن الله. كما ننوه إلى أن هنالك طرقاً حديثة فعالة في توفير الدعم المالي للجامعة بتقنيات راقية حضارية سوف تستغل في كل ما تقوم به الجامعة من مساهمات وفعاليات ولنا عودة بإذن الله
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جامعة المغتربين حلم آن له أن يتحقق - باكورة الجيل الثالث من الجامعات السودانية - خطوة مبا (Re: سيف الدين عيسى مختار)
|
أطلق فريق العمل المكلف بإنشاء جامعة المغتربين دعوته للمساهمة في تأسيس الشركة التي ستمتلك وتدير الجامعة كشركة مساهمة عامة وفقاً لقانون الشركات، وسيتم إدراج أسهمها في سوق الخرطوم للأوراق المالية والأسواق الإقليمية الأخرى•
وأوضح فريق العمل أن رأس المال المستهدف هو سبعة مليارات دينار (35 مليون دولار) على أن يتم السداد في المرحلة الأولى مبلغ 2.5 مليار دينار (12.5 مليون دولار) والمتبقي من جملة المبلغ يستدعي في ثلاث مراحل متتالية•
وسيتم طرح مليونين وخمسمائة ألف سهم في المرحلة الأولى ،قيمة السهم ألف دينار (5 دولارات) وتحدد لاكتتاب المؤسسين 75% كحد أقصى من رأس المال والحد الأدنى للأسهم عشرة آلاف سهم،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جامعة المغتربين حلم آن له أن يتحقق - باكورة الجيل الثالث من الجامعات السودانية - خطوة مبا (Re: سيف الدين عيسى مختار)
|
عقدت اللجنة الموسعة لإنشاء جامعة المغتربين عدداً من الاجتماعات بجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج، أمنت خلالها على إنشاء جامعة متميزة تحدث نقلة نوعية في التعليم العالي بالسودان، وتوفِّر مقاعد دراسية كافية لحل مشكلة تعليم أبناء المغتربين• وأكد دكتور عماد الدين حاكم، رئيس اللجنة بالخارج ومقرر لجنة تأسيس شركة جامعة المغتربين، أن الاجتماعات التي عقدتها اللجنة مع اللجنة المكلفة من الأمين العام لجهاز المغتربين لوضع الخطط والدراسات لإنشاء الجامعة، خرجت بمقررات وحَّدت الجهود الفكرية والمادية المقدمة من المغتربين والجهاز والتي تمثل الجزء الأساسي في إنشاء المشروع، إضافة إلى مساهمات الشركاء الآخرين من الشركات والمؤسسات التي أبدت الرغبة في المساهمة في المشروع• وقال د• حاكم إن مشاركة المغتربين تتم من خلال شركة المغتربين للتعليم والتقانة والبحث العلمي بنسبة 06% من جملة أسهم المشروع، يجري الاكتتاب للمؤسسين فيها في مختلف دول الاغتراب توطئة لتسجيلها رسمياً لدى مسجل الشركات في السودان وبدء الخطوات العملية لتنفيذ المشروع• وأعلن رئيس اللجنة أن فريق عمل متخصص قد تم تكوينه في اجتماعات اللجنة من بروفيسور محمد عثمان عبد المالك، وبروفيسور محمد يوسف سكر، وبروفيسور عبد الوهاب أحمد عبد الرحمن، والمستشارين المالي عمر محجوب علي التوم، والقانوني طه حسن طه، والمهندس يوسف حسن عبد الرحيم، لوضع خطة العمل التي بموجبها تحدد مراحل تنفيذ مشروع الجامعة حسب الخطوات والإجراءات الرسمية، وتكفّل جهاز المغتربين بتوفير مقر للجنة ودعم ميزانية تسيير عملها، وحددت اللجنة ستة أشهر لتكملة إجراءات تسجيل الجامعة رسمياً والحصول على التصديق بفتحها من وزارة التعليم العالي، ليبدأ قبول أول دفعة من طلابها في العام الدراسي 8002م• وأهابت لجنة تأسيس شركة المغتربين للتعليم والتقانة والبحث العلمي، المؤسسة لجامعة المغتربين، بجميع المغتربين للاكتتاب كمؤسسين في الشركة من خلال اللجان المكلفة في مختلف دول المهجر• وأشار رئيس لجنة إنشاء الجامعة إلى أن اللجنة حددت الرسوم الدراسية بين (005 ـ 0002) دولار أمريكي للكليات النظرية والتطبيقية• هذا وخاطب المهندس تاج الدين المهدي محمد، الأمين العام للجهاز اجتماعات اللجنة مؤكداً أهمية مشروع جامعة المغتربين الذي وصفه بالمشروع الاستراتيجي الذي توليه الدولة ممثلة في جهاز المغتربين أهمية، وقال إن اجتماعات اللجنة بمقر الجهاز بالخرطوم تعتبر فرصة لشحذ الهمم وحشد الطاقات وتوحيد الجهود لتنفيذ المشروع الذي يضاف إلى مساهمات المغتربين في التنمية ويجئ تنفيذاً لتوصية مؤتمر المغتربين الخامس التي وجدت المباركة والتأييد من رئيس الجمهورية، لمساهمتها في معالجة قضية قبول أبناء المغتربين وتحقيق رغباتهم في القبول بالجامعات السودانية، واستقرار أساتذة الجامعات العاملين بالخارج والاستفادة من خبراتهم وتخصصاتهم وتكون إضافة نوعية للتعليم العالي في السودان، يستفيد منها أبناء السودان جميعاً والطلاب من دول الجوار وقال الأمين العام إن اللجنة التي تم تكوينها بالداخل ارتكز عملها على قيام جامعة على أساس اقتصادي تقابل نفقاتها وتكلفتها من إيراداتها وتعتمد آخر تقنيات التعليم في العالم، وتركز على البرامج الأكثر رغبة وتقوم على المغتربين في المقام الأول، وتعطيهم اعتباراً خاصاً في القبول، وتبنى في موقع يجمع كل مؤسساتها في مكان واحد وتنشئ مصادر تمويل ويتم تنفذها على مراحل• من جانبه قدم الأستاذ صلاح الدين عمسيب، نائب الأمين العام للجهاز الشكر للجان التي تابعت أمر إنشاء الجامعة في الرياض بالمملكة العربية السعودية والمناطق والدول الأخرى، وقال إننا نسعى لأن تكون جامعة متميزة تحمل اسم المغتربين وإن دراسة الجدوى التي أعدت لها تمكن من تأسيسها بصورة علمية وقد حظيت بمشاركة أساتذة الجامعات من الداخل والخارج• كما أكد أعضاء اللجنة من الداخل والخارج أن المشروع معروف وسط المغتربين في كل الدول، وأن الجاليات أوفدتهم لتمثيلها في اللجنة من الإمارات العربية المتحدة ومناطق المملكة العربية السعودية كلها والمملكة المتحدة• وأعرب دكتور حسن عبد العزيز محمود والمستشار طه حسن طه ودكتورة مريم أبو كشوة والأستاذة إقبال علي عبد الباقي، الذين استطلعت >السودان اليوم< آراءهم أعربوا عن سرورهم بما تحقق من نجاح خلال اجتماعات اللجنة والخطوات العملية التي تم اتخاذها لتنفيذ المشروع تحت رعاية جهاز المغتربين، وقدموا الشكر للجهاز على دعمه للمشروع واهتمامه بقضايا المغتربين•
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جامعة المغتربين حلم آن له أن يتحقق - باكورة الجيل الثالث من الجامعات السودانية - خطوة مبا (Re: lana mahdi)
|
الاخ سيف الدين
اى عمل بدون شفافية ووضوح لن ينجح .
هذه الجامعة شرك للمغتربين لاثراء مجموعة تلهث خلف المغتربين مستغلة اشياء كثيرة وخاصة مغتربى السعودية ..
اللجنة التى تذكرها جاءت للامارات وفشلت فى اقناع طفل بهدفها وتحاشت المواجهة والمنطق السليم لهذا لن تجد من يساندها او يقف معها لان الكل فى دولة الامارات يعلم كيف تقوم الجامعات ومن الذى يعمل بجد واجتهاد لقيام صروح تعليمية ومن يقوم بتدمير التعليم ويشكل اللجان السرية لتقوم بمثل هذه المهام
واحيلك للبوستات التى فتحت فى هذا الموضوع ..
وبعيدا عن السياسة اخى ما هى الدوافع التى تدعوكم للتحمس لقيام مثل هذه الجامعة هل هو الحرص والدفاع عن حقوق المغتربين ام شىء اخر ..
واذا كانت الاجابة تعنى هذا فالمغترب مواطن سودانى يحق له ان يتمتع بكافة الحقوق والواجبات بموجب القوانيين التى تساويه مع اخيه فى الداخل قولوا هذا للمسؤولين فى حزبكم وانتهى الاشكال بلا جامعة بلا بطيخ ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جامعة المغتربين حلم آن له أن يتحقق - باكورة الجيل الثالث من الجامعات السودانية - خطوة مبا (Re: الكيك)
|
لازلنا عند موقفنا القديم: واين انت يا ولياب...؟
هذه الجامعة بمثابة العصارة الصفراء لهضم حقوق اجيال عديدة من ابناء المغتربين..
وفخ كبير سيرمينا فيه القائمون عليها لاخراص صوت الاجيال القادمة في المطالبة بخقها
في التعليم اسوة بكل ابناء السودان..
لن نبارك هذه الخطوة التي آمل ان يتراجع عنها اللاهثين ورائها والرزق في ايد الخالق
والفتر من الاغتراب كان رجع...فالجامعات في كل زاوية...وحوش...
اذهبوا وجودوا المستوي الاكاديمي لما هو موجود من جامعات...ان كنتم تحرصون علي
الوطن وابنائه...
اما استغلال اسم المغتربين في جامعة؟ فلازلت اتساءل؟ هل المغتربون هم مغتربي السعودية
وكفي...ومن اذن لكم باستغلال هذا الاسم؟
وان كنتم لا محالة فاعلين...فسموها الجامعة الحديثة ,...المتقدمة,...الجديدة,...
جامعة الملك (اي اسم) جامعة...(اي اسم من مؤسسيها) ما فيكم...زول واثق من اسمو؟
وبعدين حقنا في الارض...الممنوحة بقرار من رئيس الجمهورية...ما تنسوه؟
| |
|
|
|
|
|
|
| |
سيف الدين عيسى مختار
الكيك
محمد على حسن
lana mahdi
nazar hussien
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست