ليلة استماع خاصة بياسر مبيوع في مركز أصدقاء البيئة .. رايكم شنو

Quote: فنان حقيقى ومن طراز فريد , ونفس مديد وجديد . إستمعت إليه ثلاثه مرات فقط منذ مجيئه إلى الدوحه . فإذا به ومن أول مره , يجتاحنى ليستقر بعض من نفحه فى كيانى , ولكم أحسست بإنتمائنا إليه , وبإنتمائه إلينا ! وياله من بديع هذا الفتى الغرّيد . وليكن هذا مدخلى إلى بعض الأفكار والرؤى التى أأمل أن تكون جديده ومفيده فى شأن هذا المزيج من هذا الفن السودانى المجيد . أتساءل دوماً فيما بينى ونفسى عن معنى لهذا الفن ! ولماذا الفن بالذات ؟!! وما هو السر فيماحوله؟ وما الذى من ورائه ؟!! وماهو سر هذا الفنان ؟!! ومن هو المبدع ؟! .... ومن ثم أحاول أن أجد أو أوجد تعريفاً خاصاً بى حول هذا الأمر . فتعترينى بعض الأسئله الملحه : " فهل يا تُرى أن الفن : هو تلك الحاله الإستثنائيه العجيبه المبهره التى سرعان ما يحتشد من حولها الناس ! وأن الفنان هو ذلك الكائن الوديع الفريد الذى يستحق ذلك الإحتشاد ساعة فنه , ويستقطب من حوله القلوب !" " أم أنه ذلك النسق العجيب لكائن من طراز فريد وجميل ساعة فنه,حينما تتفتق عنه تلك الأجواء التى سرعان ما تُحدث ذلك الرتق والإلتئام , الذى سرعان ما تنبثق عنه , تلك الحاله الخرافيه لذلك الطرب والإنتشاء الخرافى ! " " ويمكننا أن نقول أن الفنان أو المبدع هو : ذلك الشخص الذى تشعر حياله بأنه يُمثلك تماماً حينما يكون فى ذروة تجليه ! ويُعبر عن أشيائك المفقوده ! ويكونك تماماً ! فتحس معه كأنك هو وكأنه أنت ! فى حاله مُتحده سرعان ما تشعر معها بذلك التوازن والتناسق المموسق الذى يجعلك فى حاله من الرتق! فتسمو فى حاله من الطرب الأصيل ! " وحتى لا أطيل , فيمكننى أن أخلص إلى نتيجه سريعه , هى أن الفنان المبدع الحقيقى هو: " كائن جميل فى حالة سمو , تشعرك تماماً بأنك تنتمى إليها, كما أنها تنتمى إليك , وتُذكرك بشىء أصيل فيك ! وتُبشرك بحاله من حالات تجليك فى المستقبل القريب , عند ذاك الزمان المرتقب ! " وإلى حين أن أواصل , أود أقول شكراً ليلة سمر صيفيه , شكراً عادل التيجانى , شكراً بدرالدين الأمير , وأبوساندرا وجميع الحضور, على أمل أن أواصل حول إنطباعاتى الخاصه ورؤاي حول هذه اللقاءات الجميله والليالى المبهجه .. شكراً ياسر مبيوع المبدع الذى ذكرنا بأشيائنا الجميله , وأرجو أن أواصل

Quote: انتهز الفرصة دي وقول ليهو يا ريت تسمعنا : - يا صوتها " سيد خليفة " - طبع الزمن " صلاح بن البادية "