شرح متن عزاء السيّد الميرغني في خرمه الفقيده - توضيح مهم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 02:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-11-2007, 07:24 AM

الرشيد حسن خضر
<aالرشيد حسن خضر
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 280

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
شرح متن عزاء السيّد الميرغني في خرمه الفقيده - توضيح مهم

    حبب إلينا تفصيل ما أجملناه في عزاء سيدنا الأبهر الذهب الأزفر الحسيب النسيب
    محمد عثمان الميرغني قدّس الله سره ونفع به البلاد والعباد .
    1/ ( الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ) : إبتداء إضافي – إضافة الحمد لله تعالى- بدل عن الإبتداء الحقيقي وهو البسملة . وحيث أنّ مولانا الميرغني قد درج عليها ورأيناه
    عند إفتتاح فروع البنك الإسلامي السوداني ، يقدم رجله اليمنى عند دخوله ويقول بالحمد المذكور آنفا ، ويرد مقص وشريط الإفتتاح بإشارته العبهرية لا بألفاظ تأولها البرية .
    2/ (الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ) درج العلماء والصالحون على أن يستفتحوا بها تصانيفهم وخطبهم بعد البسملة أو الحمد لله تعالى بقصد التبرك وذكر النبي صلى الله عليه وسلم .
    3/ ( عزاء لقلب رحيم لم أر له مثيل ) : كيف لا يكون رحيما وهو شيخ الطريقة ومعدن الحقيقة ووارث المصفى الرحمة المهداة وبضعته ، ولا زلت طوال عملي بالبنك الإسلامي السوداني مبهورا بآيات رحمته ودلائل شفقته ، وشواهدها أكبر من أن تذكر ولا تحويها الأسفار وسارت بها الركبان سير الشمس في البلدان . ومنها ما جرى إثر فيضان 88 وكان راعيا للبنك فوجّه بمنح جميع موظفي المديريات الشمالية سلف بناء منازل ثمّ عاد سريعا وعمم على جميع فروع البلاد لعميم رحمته وسواطع شفقته وهو البيت الوحيد الذي أمكنني بناءه طوال 26 عاما وصار مسكنا لشقيقتي الوحيدة عند زواجها. ومن ذلك التقرير الفصلي الذي كان يلزمنا به حين كنا رؤساء لأقسام الإستثمار بالبنك ويتضمن
    نسبة معتبرة من سقف الإستثمار تخصص للأيتام والأرامل والأسر الضعيفة وصغار المنتجين والمستثمرين . ومن ذلك ما أخبرني به سائقه عشم بأنّه رأى مولانا عبر زجاج مكتبه يلوم المدير العام على فصل عامل من الخدمة - لسبب عارض ويوجه أصبعه نحوه غضبا – على أنّ فصل العامل يعد جريمة إنسانية لاسيما إن لم يرتكب محظورا يوجب الفصل . وقد أسس البنك على تقوى الله وتقديم المواساة والعون للعاملين به على الربحية وغيرها .


    - 4/ (عزاء لبضعة المصطفي سليل العترة الطاهرة أهل الوفاء) .
    ثبت عند العالمين بالأنساب والواقفين على سلسلة النسب وأصول القبائل والعشائر بالسودان أنّ المراغنة والأعراك أوثق الناس عندنا نسبا بالمصطفى صلى الله عليه وسلم ، ونسبهم محفوظ مكتوب ، وقد كتبت نسب الأعراك بيدي وهو متصل بالنبي الكريم بنحو 29 جد لا أكثر ، ولا تزال دور المراغنة بالحرمين الشريفين موجودة ومكانهم بين أهل الحجاز معروفة .

    - 5/ (عزاء لطاهر الجنان عفيف اللسان) .
    من كان على هذا القدر من الخلق الجليل والرحمة الهامعة والسيرة العاطرة فلا يصدر إلا عن قلب طاهر وباطن صافي معمور بالحضور منشرح بالنور ، أما عفّة لسانه فلا يختلف فيها إثنان فلم يسمع منه إلا جليلا وقليلا حين إستطال السياسيون في الأعراض وهتكوا الأستار وقالوا زورا وأظهروا غرورا ولا حول ولا قوة إلا بالله .

    - 6/ (عزاء لصاحب النظرات الإكسيرية والشمائل المصطفوية ).
    المتأمل لأوصاف مولانا الميرغني الخلقية ( بفتح الخاء) والخلقية بضمها يرى سمتا وهدوءا ووقارا وجمال هيئة نظراته ترسل الذهب وعباراته في نهاية الأدب ، كلامه فصل ومنطقه شهد وسكوته تؤده ومجالسته بركة . طيب الشمائل ، إلى الخير مائل ، يألفه كل من جالسه .
    ذكر بعض الناس أن جبهجيا يبغض مولانا الميرغني صحب غيره في زيارة مولانا بالمدينة
    لإرتباطهم في الحركة معا ، فما أن جالسه ورآه حتى صبغه بأنواره فأحال شروده وصدوده
    إقبالا وإلفة ، فحكى للناس ماكان تعجبا أنّه بالمجالسة جانس وبالرؤية أفلح (وقد قالوا : ما أفلح من أفلح إلا برؤية من أفلح ) .

    - 7/ (عزاء لصاحب المكارم المشهودة والأيادي الممدودة ).
    مكارم السيّد لا تحصرها الأقلام ولا تسعها الأسفار بحق ، لأنّه وارث جده المصطفى الذي كان أجود من الريح المرسلة والديم الهطول . وأيام كان راعيا للبنك الإسلامي تكاثرت علينا الفلوس ( من حوافز وملابس وسلف ومؤن أعياد ) حتى مججناها ، ومن بعده صرنا هملا كالأغنام الضالة نأكل خشاش الأرض !!! لما خلف من بعده خلف وهنت أخلاقهم
    وبعدت عن الميرغني أشباحهم .

    - 8/ (عزاء لمن صبر على الأذي وحمل هم وطنه في وجه العدا ).
    وهو في معارضته الخارجية المهذّبة رموه بأقذع الأوصاف ونالوا منه مانالوا فما بادلهم سفها بسفه ولا جهالة بجهالة ، بل الحلم رائده والحكمة ضالته مع حسن العبارة وجمال الإشارة
    ولولا حجزه لشر قرنق لدخل الخرطوم وهدم كل سور ليقيم ما أسماه بالسودان الحديث
    بهوية جديدة لا غلبة فيها للإسلام مع كونه دين الأغلبية ،ولا للعربية ولا للثقافة الإسلامية
    وقال قولته الشهيرة : مثلما خرج الإسلام من الأندلس بعد ألف عام فمن باب أولى خروجه من السودان الذي مكث فيه أقل من عهده بالأندلس كثيرا . وقد حمل مولانا في ثنايا معارضته قضية الحرية والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة فتحمّل في سبيلها أذى كثيرا ، فاحتكموا لها أخيرا وإن بتحايل وإنحراف .

    - 9/ (عزاء لمن وقّره البرعي بقوله : أنا وتلامذتي تبعا لك ).
    أخبرني من أثق به أنّ الشيخ البرعي غوث الأولياء قد قال ذلك مرة حين زار السيد محمد عثمان ومثل هذا التوقير ممن بلغ في الولاية سنامها أكبر دليل على علو مرتبة مولانا الميرغني وصحة نسبته المطهرة .

    - 10/ (عزاء لمن فخمه عالم العلماء الشيخ علي زين العابدين رحمه الله بكتابه).
    ( تاج الأولياء والأولياء ) .
    الشيخ علي زين العابدين رحمه الله ( المتوفى في يناير من العام 2001م) بحلفاية الملوك الختمي طريقة الأدهمي المالكي فقها، الركابي قبيلة ، سليل الفراديس - أولاد جابر- سادة العلم ، قبيل التركية الأولى ، ذو المكانة الرفيعة والأحوال العجيبة والكرامات الكثيرة ، أهدى كتابه تاج الأولياء والأولياء للأنورين الأزهرين – كما وصفهما – سيدي محمد عثمان وأخوه الأشم الأتّم أحمد الميرغني رئيس مجلس إدارة البنك الإسلامي السوداني ، فهم سادته ومحل توقيره ومودته فبخ بخ . وما بالك بتوقير الكبير للكبير .

    11/ (عزاء لراعي البنك الإسلامي السوداني رعاية ما بعدها إلا النبوية في بنوكها التقليدية
    وأسرها المنتجة وفروع التنمية الريفية ).
    تتوفر في السيد من الصفات القيادية والخلال التربوية والرفعة الخلقية ما يعز وجوده في إنسان في زماننا هذا – وربما يشطح شاطح فيقول أنّ أمّه ماكان بمقدورها أن تلد مثله – لذا لما كان راعيا للبنك خلال الثمانينيات وحتى إنقلاب البشير أظهر لنا من الرعاية أعلى فنونها وأخرج من الرحمة سلاف مكنونها فهام بحبه أهل الإدارة وكل الفروع حتى ظن الظان أن لو كانت النبوة مفتوحة لم تختم لكان الميرغني نبيا . وبعد خروجه القهري من البلاد حدّث ولا حرج عما جرى !!!

    12/ (عزاء لشيخ الطريقة الختمية ومعدن الحقيقة الربانية )..
    ومع كونه زعيم الحزب الإتحادي بتاريخه الناصع وإنحيازه للجماهير وإعلائه لقيم العدل والديمقراطية وحرية الرأي والمساواة ، الشيء الذي غيبته الأنظمة الإنقلابية الشمولية ، مع ذلك فلا يزال شيخ الطريقة الخاتمة للديار السودانية وفروعها في القطر المصري وغيره فلا يزال موقرا مبجلا داخل السودان وخارجه ، فأنوار الصدق عليه لائحة ودلائل الولاية بعرفها لائحة .

    13/ ( عزاء لمن منع المحاصرة عن السودان لمكانه عند كافة قوى الزمان) .
    أخبرني الثقات من الناس أنّ مولانا أيام إشتداد الحملة الخارجية على الإنقاذ ، سافر ولقي إدارة الأمريكان ، وأفهمهم بصدق اللسان وطهر الجنان أنّ الشعب السوداني في حالة ضعف الآن أورثها إياه من يحكموه فلا تحاصروهم لأجلهم ، فخرج منهم بعد أن ختمهم بختم القبول فلا يزالون إلى يومنا هذا يناورون ولا يحاصرون ويتوعّدون ولا يغزون لمكانه عندهم ، والمطلعين على خفايا السياسة والدبلوماسية يعلمون ذلك فاسألوهم .

    14/ (عزاء لمن ذهب قرنق لملاقاة علي عثمان في كينيا بإشارته ولولاه بعد الله ما كان سلام ).
    هذا من صريح ما قاله مولانا في إجتماع عام له بالرياض العاصمة السعودية في نحو عام 2006م وذكر أنّه قال لقرنق : يا قرنق إنت الناس ديل ما وقعوا ليكم في عبكم وعلى عثمان ده ما مشى ليك في نيروبي ماتروح ليهو . فرد عليه الراحل قرنق : قلت كده يامولانا ؟ كويس ...
    فمن وقتها طلع السلام الظلط ووصل إلى ما وصل إليه والخيل تجقلب والشكر لي حمّاد !!!!
    وكان قرنق ينظر لمولانا دوما بعين التأدب والتوقير ولمس إيجابيته وجديته ووطنيته الصادقة ..

    15/ (عزاء لمن أشهد زميلنا الشيوعي نور المصطفى علنا فهام بذكره في الملا) .
    كنا نتسامر في مطلع التسعينيات بسكن موظفي البنك الإسلامي السوداني في شهر رمضان الكريم بكرامات الشيخ البرعي رحمه الله وكان بيننا زميل شيوعي التوجه بافدارة القانونية ولايصلي إلا في رمضان فقاطعنا بذكر كرامة شهدها للسيد يوم خرج معه في سيارته من الجنينة المعروفة بشارع النيل بالخرطوم فغمرت السيارة أنوار خضراء باهرة زاهية غيبت هيكلها ولم يبدو إلا رأس مولانا لناظره بعد لحظات فارتبك صاحبنا وفرك عينيه وكاد يشهق قائلا : يا مولانا النور ده شنو ؟ فالتفت نحوه مولانا قائلا : ده نور النبي صلى الله عليه وسلم . فسبحان من جعلك سيدي للنور سبيلا والخير جسرا وإكليلا . وهكذا الشيخ الواصل متصل بالنور المحمدي موصل إليه .

    16/ (عزاء لمن أبلغنا الثقات بكراماته الكثيرة وآيات ولايته الجليلة) .
    ومن كراماته ما أخبرني به أخونا جعفر كوارتي مدير مصنع معروف أنّه ذهب لمولانا زائرا بالخرطوم وحكى له مرض والدته وتركها الأكل تماما ، فأومأ إليه أن يأخذ من التمر الموجود لديه فأخذه وسار مسرعا إلى أمه بودمدني فما أن تناولت تمرة حتى غمرتها البركات فلاكت كل التمر وقال لي جعفر : والله بقت تآكل أكل الجن !!!
    وحين زار السيد الشيخ مدني السني بضريحه المعروف ، فما أن أخرج رجله من الضريح مغادرا إلا وتفجّر الماء من مثوى السني وشرب من الماء زميلان لي بالبنك بمدني ثقات بروايتيهما فكان ماجرى آية وكرامة للزائر والمزور . وتكفي هذه الشذرات عن كثير الكرامات .

    17/ (عزاء لمن لم يفتح لنا باب رؤيا المصطفى إلا بعد سكنى دوره الكريمة المشبعة بطلعته المنيرة
    كل محب للمصطفي يتعطش لرؤيته ويشتغل بالفوائد الكثيرة المتجددة لبلوغ ذلك ، وكنت نحو عشرين عاما أتطلع لرؤياه ، فما أن سكنت عمارة عبد الحكم طيفور بحي المهندسين مع زملائي بالبنك حتى تبين لي أنّ هذه دار عجيبة الرؤيا فيها سهلة يسيرة ، فسألت الخفير الختمي المجتهد عن شان هذه العمارة فقال لي : هذه بناها عبد الحكم ولم يسكنها بل أوقفها للسيد وأحبابه يقيمون فيها أذكارهم وموالدهم – النور البراق والمولد العثماني وغيره - والان حولوها
    للبنك كمركز تدريب وسكن موظفين . فامتلأت بالأنوار لآخرها ولا غرابة ما كان . والحمد لله رب العالمين أن جعلنا من أحباب المراغنة الميامين .

    18/ (عزاء لصاحب النسب النبوي الموثوق الذي أيدته لنا المنامات ونبهنا عليه الفضلاء).
    عاتبت يوما صديقي شيخ مبارك بالدرعية( وكان مجتهدا في الذكر وله ألفية ) من كونه عاتب علي السيّد لما يراه موالاة لجون قرنق وأعداء التوجه الحضاري !!! فقلت له يا شيخ مبارك إنت عركي ومولانا ختمي وكلاكما بضعة المصطفي إخوان الصفا ، فتمادى في نقده ، فتظاهرت بالحال وقلت له أسأل الله أن يريك شاهد مقالي في ليلتك هذه ، فلما قابلته بعد مدة نسيت ماكان فصار يضحك وهو يودعني عند باب بيته حتى إتكأ على الجدار وقال لي : يوم داك
    رأيتني في حال النائم والميرغني نتعارك حتى صرنا تحت السرير فدخل علينا النبي عليه الصلاة والسلام ووقف عند الباب ينظرني وهو يلومني بما معناه : يا مبارك لما ذاك ،ما إنت ومحمد عثمان أبناء خوولة وعمومة . وقال لي مبارك : خلاص أنا تبت . وتحقق من الرؤيا صحة نسب الختمية والأعراك مطابقا لمن رأيناه خطا لدى فضلائهم ورسمناه بأيدينا من سلسلة متصلة بالعين الأولى المشرفة .

    19/ (عزاء لمن معارضته بنظر وروية لا لهوى نفس وأهواء دنيوية لمن كان ذا بصيرة وحسن طوية ).
    يستفاد مما تقدم أن من كان باطنه بالله معمور وبنور نبيه مصقول وبحب الخير مفطور وهوللناس إمام لا يمكن أن تكون معارضته عن مطامع دنيوية وحظوظ نفسانية . لأنّ ذلك مغاير لأصول طريق الطائفة الذي قوامه الزهد في كل ماسوى الله وعلى رأسه الرئاسة والشهرة والسمعة
    والمنازعة والفخر والعجب والطمع إلى غيرها من الأوصاف الذميمة والنعوت السقيمة .

    20/ (عزاء لمن ما أبدت الأيام كمثله وما نطق الدهر بين الورى إلا بذكره ( بعد الله ورسوله حتما) .
    هذا التعبير الجميل الذي هو من فصل الخطاب وجوامع الكلم ( وراثة نبوية – العلماء ورثة الأنبياء ) منسوب لسيدي القطب الباهر والبخر الزاخر يوسف أبو شرا – العركي – في مدحه لسلطان الأولياء وذخر العلماء سيدي الشيخ أحمد الطيب بن البشير – راجل أم مرحي – لما تبدت للعارفين فوقيته ولاحت سواطع ولايته فأومأ الكل لمقامه الرفيع وشأنه الفخيم ، ومن ذلك قول الشيخ الكباشي : جميع أولياء السودان بالنسبة للشيخ أحمد الطيب تلاميذ وكلام العلاّمة البحرالفهّامة الشيخ محمد ود كنان : ما رأت عيني وليّا علي قدم الإستقامة وأمينا على أسرار الله تعالي مثل الشيخ أحمد الطيب .............. إلخ . ولمّا كان السيد الميرعني بهجة الزمان وأحد أهم مفاتيح الرحمة واللطف في زماننا هذا وصفناه بذات العبارة .

    - 21/ (عزاء للموعودين بعودته والمبشرين بجمال طلعته ).
    وهذا ظاهر ، وقد رأيت اللافتات في الزوايا ، والعبارات مهللة والوجوه فرحة مستبشرة والنفوس متوثبة تهفو للقياه وترجو صلاح أيامها من جديد بطلوع بدر محياه .

    22/ (عزاء لمن لا يستقيم البنك الإسلامي إلا بحضرته وتحت رفرفة أعلام سيادته برغم ما اثمت الإنقاذ بعداوته وضعضعته ).
    زرت البنك قبل بضعة شهور فقال لي مسئول بالإدارة العامة أنّه سمع السيد أحمد الميرغني رئيس مجلس الإدارة يقول : البنك ده ما بتصلح إلا بعودة السيد محمد عثمان ، وهو تقرير من خبير وحكيم ورئيس مجلس رأس الدولة السابق قبيل الديمقراطية الثالثة المسلوبة . وما فعلته الإنقاذ بإنطماس بصيرة بمصادرة أسهم المراغنة بالبنك عند مجيئها وأفعال هدمت بناء البنك الذي قام حقا على عرى الإسلام وأخلاقه فأزهقت التنمية الريفية وأغلقت فروع الأسر المنتجة وانهار كل ما بناه الساده وكنا نحسب فروع البنك قبلا كالمساجد لسمو الرسالة ونقاء الرعاية وصدق التجربة . وهي تجربة لابد من توثيقها وإظهار محاسنها للناس من جديد . فإذا كان بروفسير محمد يونس البنغالي أبو الفقراء فإن السيد محمد عثمان الميرغني ومحمد عثمان خليفة مدير عام البنك رواد التنمية الريفية والأسر المنتجة الحقيقيون بالسودان ، ولنا عودة بإذن الله تعالى .

    - 23/ (عزاء لمن نتقرّب إلى الله بمحبته ونرجو الإجتماع بالمصطفي مناما ويقظة لمكانه منه وكونه بضعته ).
    لقولهم ما تقّرب متقرب إلى الله تعالي بأكثر مما يتقرّب إليه بمحبة أوليائه ، وأنّ الصالحين ينبغي للعبد نحوهم خمسة أشياء : محبتهم وزيارتهم وصحبتهم والأخذ عنهم والتبرك بهم . ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتقوا إليه الوسيلة ) الاية فهم الوسيلة الكبرى لمن توسل بهم إليه تعالى والنبي الواسطة العظمى والسلم الذي لا يرقى إلا به لحضرة المولى ، إذ لولا الواسطة لذهب الموسوط كما قال سيدي بن بشيش رضي الله عنه . وبسببه حصل لنا الإجتماع المطلوب كما تقدّم فأنعم به من واسطة شريفة ورحمة لطيفة .

    24/ (عزاء ما بلغنا معشار موجبته ولا رأينا فيه مايكفي لعلو منزلته).
    وكل ماذكرناه في صاحب الشأن الفخيم والقدر الجليل مولانا وقدوتنا إلى ربنا السيد المبجّل والذخري المفضّل إنّما هو كالقطرة إلى البحر المحيط لمن ألقى السمع وهوشهيد وهذه أمور لاترك إلا بالذوق ، فظاهرها شك لغير المطلع لبدو ظاهر النصوص والنقول كحديثه صلى الله عليه وسلم لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم أو الآية الكريمة (ولا تزكوا أنفسكم ...) ، لأن ّ العارف شأنه خطير وأمره جسيم لعظمة منّة الله عليه ، ( وكان فضل الله عليك عظيما ) قالوا فما بالك بعطاء من حضرة الحق التي لاتدرك ولا تكّيف إلى مقام العارف الذي هو في غاية العلو .
    وماقصدنا بما أوردناه إلا :
    - ذكر مآثر الكبراء وأخلاق الفضلاء ليقتدي بها الإخوان ويتخذوها نبراسا في دار الفناء والإبتلاء .
    - التبكيت بالمغرورين والحسدة المضلين .
    - رفع الهمم لبلوغ المنازل الشريفة والأحوال السنية .
    - التمييز بين أهل الصدق والنور وأهل الزيف والغرور.
    - تصحيح الأفهام من الغلط في حقيقة مولانا الميرغني الهمام .

    نسأل الله لنا ولكم تمام الرعاية والهداية والحماية والكفاية إنّه ولي ذلك والقادر عليه
    وصلى الله على المصطفى بحر الصفا وآله وصحبه وسلم .
    الرشيد حسن خضر
    سمّاني / ركابي / فداسي الحليماب بالجزيرة
    محاسب / 51 سنة / أب لخمس أبناء ........
    00966 566082285موبايل
                  

09-11-2007, 11:45 AM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شرح متن عزاء السيّد الميرغني في خرمه الفقيده - توضيح مهم (Re: الرشيد حسن خضر)

    الاخ الرشيد
    و لا نملك الا أن نسأل لها الرحمة و لكلنا الصبر و السلوان
    و جعل الله مثواها الجنة
    و انا لله و انا اليه راجعون
                  

09-11-2007, 01:40 PM

أحمد الشايقي
<aأحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شرح متن عزاء السيّد الميرغني في خرمه الفقيده - توضيح مهم (Re: الرشيد حسن خضر)

    اللهــم أحسن عزاء مولانا السيد محمد عثمان الميرغني

    وتقبل حرمه السيدة مريم الميرغـنيـة

    اللهم آمين,



    أحمـد الشايقي
                  

09-11-2007, 01:48 PM

elhilayla
<aelhilayla
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 5551

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شرح متن عزاء السيّد الميرغني في خرمه الفقيده - توضيح مهم (Re: الرشيد حسن خضر)

    Quote: اللهــم أحسن عزاء مولانا السيد محمد عثمان الميرغني

    وتقبل حرمه السيدة مريم الميرغـنيـة

    اللهم آمين,


                  

09-11-2007, 02:18 PM

ALGARADABI
<aALGARADABI
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 5236

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شرح متن عزاء السيّد الميرغني في خرمه الفقيده - توضيح مهم (Re: elhilayla)

    خالص العزاء للسادة المراغنة في فقدهم
    وجعل الله الجنة مثواها
                  

09-11-2007, 11:09 PM

ود محجوب
<aود محجوب
تاريخ التسجيل: 04-22-2003
مجموع المشاركات: 7643

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شرح متن عزاء السيّد الميرغني في خرمه الفقيده - توضيح مهم (Re: ALGARADABI)

    اخى الرشيد جزاك الله خيرا وأثابك منزلة المقربين


    وهذا دلالة على معدنك الطيب

    وكما قال أهل الشأن ((العارف مراة تنعكس للناظر اليه نفسه أى ما يراه الناظر فى العارف هو حقيقة نفسه))


    وصلى الله على سيدنا محمد بقدر عظمة الذات واله وصحبه والزوجات
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de