سلفادور الليندي لم ينتحر كما فعل هتلر.. ولم يهرب مثل موبوتو.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 12:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-11-2007, 00:10 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
سلفادور الليندي لم ينتحر كما فعل هتلر.. ولم يهرب مثل موبوتو.

    بـمناسـبة الذكـري الرابعـة والثلاثيـن عـلي مـصـرع الرئيـس الشـيلي البطل سـلفادور الليـنـدي بعـد انقلاب الـجـنـرال بينـوشـيه فـي 11 سـبتمـبـر 1973، اعـيـد بث مـقالة سـبق ان كـتبتـها ونشـرت بجـريـدة "الشـرق الأوسـط " اللنـدنيـة بتاريـخ 19 سـبتمـبـر 2001.

    وفـي هـذا اليوم نـحـي ذكري البطل الشـيلي سلفادور الليـندي وزمـلاءه اليسـارييـن الذين قادوا شـيلي وبنوا نظـام اشـتراكـي يقـوم علي اساس ان
    كـل الـموارد الطبيعيـة والثروات بالبلاد مـلك للشـعب الشيلي ولامكان للرأسـمالية الأمـيـريكية وسـيطـرة رأس الـمال الغـربي والنفـوذ الأجـنبـي
    فـي شـيلي الأشـتـراكـية.

    والـمـجـد للشـعـب الشـيلي الذي ثار عـلي جـلاديـه.



    * من بكري الصايغ ـ لايبزج ـ المانيا:
    ---------------------------------------

    "الشـرق الأوسـط " اللنـدنيـة

    الاربعـاء 02 رجـب 1422 هـ 19 سبتمبر 2001
    العدد 8331


    كتب سمير عطا الله بتاريخ 27 مايو (آيار) 2001 في عموده اليومي انه وبعد ان اطاح الجيش التشيلي بذلك النظام الذي كان سائدا في ذلك الوقت منذ عام 1973، عمد سلفادور الليندي الذي كان وقتها رئيسا لهذه الدولة الى الانتحار!! وعليه ولما كانت هذه المعلومة عن الانتحار غير صحيحة فقد انتظرت حتى يحين موعد حلول ذكرى هذه المناسبة الانقلابية التي تجيء يوم 11 سبتمبر (أيلول) من هذا العام لتصادف الذكرى الثامنة والعشرين على مرورها، والان اكتب لكم ـ املا في السماح بنشر التعليق التالي احياء لذكرى هذا البطل الاشتراكي الكبير ـ وايضا ردا على سمير عطا الله الذي لم يحالفه التوفيق في ذكر حقيقة مصرع سلفادور الليندي.
    تقول كتب التاريخ حول حقيقة هذا الانقلاب.. ان حكومة الولايات المتحدة الاميركية كانت قد قررت وبشدة ان تزيل نظام سلفادور الاشتراكي ـ وان تزيح ايضا وبالقوة هذا الرئيس التشيلي من سلطته ـ الذي هو حسب وجهة نظر هذه الحكومة الاميركية ـ قد تجاوز كل الخطوط الحمراء التي لا تسمح اميركا لرؤساء اميركا اللاتينية بتجاوزها! بل ان اكثر ما اغاظ اصحاب الرأسمالية الاميركية ان سلفادور كان قد قام بتأميم مناجم النحاس والحديد والملاحات والبنوك الاجنبية التي هي اغلبها ممتلكات تابعة للشركات الاميركية، وانه تبعا لذلك اقام نظاما اقتصاديا جديدا على حساب سلطة الرأسمالية الاحتكارية الوطنية والاجنبية وسلطة ملاك الاراضي. ولما كانت مثل هذه الاجراءات الهادفة الى حماية الطبقة العاملة في تشيلي تثير خوف اميركا من ان تنتقل (عدوى)! هذا النظام الاشتراكي الى دول لاتينية اخرى خصوصا انها (اميركا) عندها ما يكفي من مشاكل وصداع دائم من كوبا. قررت الحكومة الاميركية ان تضرب سلفادور بنفس جيشه الوطني، فاتفقت سرا مع اغوستو بينوشيه. (الذي كان صديقا لسلفادور وموضع ثقة الحكومة التشيلية فسلمته كل زمام الامور في القيادة العسكرية) بعمل انقلاب يعيد الاوضاع الى ما كانت عليه قبل الاشتراكية ومجيء سلفادور للحكم. واكدت الاستخبارات الاميركية لبينوشيه انها ستكون جاهزة تماما للتدخل لحماية هذا الانقلاب متى دعت الحاجة. وبالفعل تحرك الجيش من ثكناته في 11 سبتمبر (أيلول) 1973 ـ وقام باحتلال الاماكن المهمة وايضا التي سبق ان تم تأميمها. لكن هؤلاء الانقلابيين لم يكونوا يتوقعون وجود معارضة كبيرة ومسلحة سبقتهم الى الشوارع والازقة واقامت فيها المتاريس والحواجز وما كانوا يتوقعون ايضا ان يجدوا الشوارع قد امتلأت بالمتظاهرين والمنددين بالانقلاب. وفي ذاك اليوم جرت عمليات تبادل اطلاق الرصاص بكثافة بين الجانبين وسقطت عشرات الجثث من جراء قصف الدبابات للتجمعات السكنية. كل ذلك وسلفادور الليندي كان وقتها مجتمعا مع اعضاء حكومته في القصر الرئاسي رافضا كل عروض الانقلابيين له بالاستسلام بل تأكيدا منه على موقفه الثابت خرج الى شرفة قصره الذي كان محاطا تماما بالمتظاهرين من اعوانه من جهة، ومن جهة اخرى بالقصر عسكرت قوات الانقلابيين خلف سواتر من السيارات، وحمل (الليندي) مدفعه الرشاش دلالة على الصمود والتحدي. عندها اضطرت القوات الانقلابية للاستعانة بسلاح الطيران لدك القصر بمن فيه وايضا قصف الاخرين من قواته الموالية له في اماكن اخرى. واستمرت عمليات قصف القصر لفترة طويلة نسبة لوجود معارضة ومقاومة شديدة. لكن مع مرور الوقت كان القصر قد دك تماما ومات تحت ركامه سلفادور وبعض من اعضاء حكومته. وبعد ان استتبت الامور تماما وآل زمامها للرئيس الديكتاتور بينوشيه ـ امر جنوده بنبش ركام القصر والبحث عن سلفادور املا الا يكون قد نجا، لكنهم عثروا عليه ميتا ـ وحاضنا بكلتا يديه مدفعه الرشاش الخالي من الذخيرة والرصاص. ومن محاسن الصدف انه كانت هناك في ذاك اليوم فرق اعلامية عالمية كبيرة، قامت بتسجيل وقائع الاحداث لحظة بلحظة. وهي الافلام والصور التي اصبحنا بفضلها نعرف تماما خفايا واسرار ذاك اليوم في تشيلي، وعرفنا من خلالها ان سلفادور لم ينتحر. نقول لسمير عطا الله.. ان سلفادور لم ينتحر كما انتحر هتلر، ولم يهرب كما فعل الكثيرون من الرؤساء والجنرالات الذين كان آخرهم هيلا مريام منجستو الاثيوبي وموبوتو الزائيري، بل مات بشرف وكرامة في ميدان القتال. واليوم وبعد 29 عاما من هذه الاحداث نجد ان اسم سلفادور ما زال في حناجر آلاف من ابناء طبقته الكادحة.. بينما وفي الوقت نفسه يموت وفي بطء شديد خزيا وعارا قاتله بينوشيه.

    ----------------------------------------------------



    ايزابيل الليندي تكتب عن ايام بينوشيه.
    --------------------------------------

    ايزابيل الليندي

    "الاندبندنت "

    September 11, 2007


    من تراه كان بينوشيه? لماذا كان الناس يخشونه? ولماذا كان البعض يعجب به? شخصيا, لم اقابله على الاطلاق. ولم اعش في تشيلي خلال الجزء الاعظم من حكمه. لهذا فإن حكمي عليه مبني على افعاله وعلى ما كتبه الآخرون عنه. اعتقد انك كي تفهم بينوشيه تحتاج الى ان تقرأ روايات مثل »عيد العنزة« لماريو فارغاس لوسا او »خريف البطريق« لغابرييل غارسيا ماركيز, لأن لدى بينوشيه الكثير من اوجه الشبه مع شخصية الزعيم التقليدي في امريكا اللاتينية التي عني اولئك الكتاب بتناولها.

    كان فظا, وبارد القلب, ومتقلبا, ومتسلطا ولم تكن لديه تحفظات ولا ولاءات باستثناء ولائه للجيش كمؤسسة, وان كان لا يحمل ولاء لرفاقه في السلاح الذين كان يقتلهم متى يحلو له ومن بينهم رجال من امثال الجنرال كارلوس براتس وغيره. كان يعتقد ان العناية الآلهية قد اختارته لانقاذ البلاد. كان ماكرا ومتشككا, رغم انه كان قادرا على ان يصبح كريما في بعض الاحيان وحتى محبوبا. ولعله, كان, بما اجتمع له من اعجاب البعض واحتقار البعض الاخر وخشية الجميع, الرجل الذي مارس القدر الاعظم من النفوذ ولأطول فترة في تاريخ تشيلي.

    في تشيلي, يحاول الناس تفادي الحديث عن الماضي, جيل الشباب يعتقد ان العالم بدأ مع مولده, ولذلك فهو غير معني بكل ما حدث قبل ذلك. وربما كان بقية الشعب يشعرون بشيء من الخزي الجماعي ازاء ما حدث اثناء الحكم الدكتاتوري, شعور يشبه الشعور الذي ساد المانيا بعد هتلر. الشباب والكهول معا يرغبون في تجنب النزاع, وليس هناك من يرغب في الانجرار الى مناقشات تدق المزيد من الاسافين.

    هناك من يفترض بأن الامعان في نبش الماضي يمكن ان »يزعزع« الديمقراطية ويستفز العسكر, وهو خوف لا يستند الى اي اساس من الواقع حيث ان الديمقراطية في بلدنا قد توطدت منذ عام 1989 وفقد العسكريون مكانتهم.

    يضاف الى ذلك ان الفترة الراهنة ليست الفترة المناسبة للانقلابات العسكرية. فعلى الرغم من مشاكلها العديدة المتمثلة في الفقر والجريمة والمخدرات واللامساواة وحروب العصابات, فإن امريكا اللاتينية قد اختارت الديمقراطية, اما الولايات المتحدة, فقد بدأت تدرك ان سياستها في دعم الاستبداد لا تحل لها اية مشكلة, انما تخلق مشاكل جديدة.

    لم يأت الانقلاب العسكري من لا مكان, فالقوى التي تساند الدكتاتورية كانت موجودة, كل ما في الامر اننا لم نعيها في حينه. ومن غير الممكن ان يمارس القمع على ذلك النطاق الواسع بين عشية وضحاها اذا لم يكن هناك ميل قائم فعلا في صفوف قطاع من الشعب الى الشمولية, ومن الواضح الآن اننا لم نكن ديمقراطيين بالشكل الذي تصورناه.

    اما بالنسبة لحكومة سلفادور الليندي, فإنها لم تكن بتلك الدرجة التي اتمناها لها من البراءة. فقد عانت من الفساد وعدم الكفاءة والغرور. في الحياة الحقيقية, يصعب التمييز بين الأبطال والانذال, لكن بوسعي ان اؤكد لكم ان الشعب لم يعان تحت الحكومات الديمقراطية, وبضمنها حكومة الجبهة الشعبية, من تلك القسوة التي عرفها اثناء فترات حكم العسكريين.

    في عام ,1988 تغيرت الاوضاع في تشيلي حين خسر بينوشيه في الاستفتاء واصبحت البلاد مستعدة لاعادة اقامة الديمقراطية. عدت عندها الى البلاد. عدت وانا خائفة. فلم اكن اعرف ما ينتظرني, وكدت ان لا اتعرف على سانتياغو واهلها, فقد تغير كل شيء, كانت المدينة قد امتلأت بالحدائق والبنايات الحديثة, وكانت الشوارع تضج بحركة المارة وبالتجارة وكان كل شيء يسير قدما بخطى حثيثة وصاعدة. ولكن الى جانب ذلك كانت بقايا ملامح الاقطاع تطل في هيئة الشحاذين الذين يطالعونك عند اشارات المرور والخادمات الفقيرات بملابسهن الزرقاء المميزة وهن ينزهن ابناء الاثرياء في عرباتهم الملونة.

    كان الحذر طابع التشيليين, وكانوا يظهرون احترامهم لمن هم اعلى منهم في سلم السلطة. كما كانوا يرتدون ازياء مبالغة في محافظتها: اربطة العنق للرجال والتنانير للنساء. ادركت ان الكثير من الذين مكثوا في البلاد وعانوا ما عانوا كانوا يعتبروننا نحن الذين غادرنا خونة ويحسبون ان حياتنا في المنفى كانت سهلة ومريحة. وبالمقابل كان هناك الكثير من الذين خرجوا الى المنفى ممن يتهمون الذين مكثوا في البلاد بالتعاون مع الحكم الدكتاتوري.

    فاز مرشح حزب التوافق باتريسيو ألوين بأغلبية ضئيلة لأن الناس كانوا لا يزالون خائفين من نفوذ العسكر. وكانت الرقابة ما تزال مفروضة على الصحافة, وكان الصحافيون الذين اجروا معي المقابلات, وكلهم قد نشأ على الحذر, يطرحون اسئلة ذكية ودقيقة, لكنهم لم يكونوا ينشرون الاجابة. وكانت الدكتاتورية قد فعلت كل ما في وسعها لمحو ملامح التاريخ القريب واسم سلفادور الليندي.

    في رحلة العودة, عندما شاهدت خليج سان فرانسيسكو من الجو اطلقت زفرة ارتياح ومن دون وعي مني هتفت: »ها أنا اعود اخيرا الى دياري« كانت المرة الاولى منذ ان غادرت تشيلي اشعر فيها بأن المنفى بات »دياري«.

    في عام 1994 عدت ثانية الى تشيلي بحثا عن الالهام, وصرت اكرر الزيارة كل عام. وجدت ابناء بلدي اقل توترا والديمقراطية اكثر رسوخا رغم انها ما زالت مقيدة بالوجود العسكري القوي والنواب الذين عينهم بينوشيه اعضاء في البرلمان مدى الحياة.

    وكان على الحكومة ان تحافظ على توازن حرج بين القوى السياسية والاجتماعية, زرت احياء الطبقة العاملة حيث كان الناس منظمين سياسيا ومشاكسين. اخبرني رجال الدين والراهبات من حملة الاتجاهات التقدمية والذين عاشوا على مدى سنوات طوال مع هؤلاء الناس ان الفقر ما يزال سائدا لكن روح التضامن غابت. كما اخبروني بأن الجريمة والمخدرات قد اضيفتا الى المعاناة السابقة من الادمان والعنف المنزلي والبطالة.

    كانت هناك قواعد جديدة للعيش يمكن تلخيصها بالتالي:

    حاول ان تنسى الماضي, اعمل من اجل المستقبل, ولا تستفز العسكر لاي سبب كان, بالمقارنة مع بقية دول امريكا اللاتينية, كانت تشيلي تعيش مرحلة جيدة من الاستقرار الاقتصادي والسياسي, لكن خمسة ملايين تشيلي كانوا لا يزالون تحت مستوى خط الفقر, وباستثناء ضحايا القمع وأسرهم وعدد قليل من المنظمات التي ترصد انتهاكات حقوق الانسان, فإن احدا لم يكن يقدم على التلفظ علنا بكلمات مثل »المفقود« او »التعذيب«.

    تغير الحال عندما ألقي القبض على بينوشيه في لندن عندما كان يجري فحوصات طبية هناك ويقبض عمولته عن صفقة سلاح ابرمها في تشيلي. وجه اليه قاض اسباني تهمة قتل مواطنين إسبان وطالب بتسليمه الى اسبانيا, كان الجنرال المعتمد على دعم القوات المسلحة قد اصبح على مدى 25 عاما معزولا عن العالم من خلال مجموعة من المنافقين المتزلفين للسلطة. وكان قد تلقى تحذيرات من السفر الى الخارج, لكنه لم يعبأ بها مطمئنا الى الحصانة التي يتمتع بها. ولم تكن دهشته عند القاء القبض عليه من قبل البريطانيين اقل من دهشة الناس في تشيلي الذين اعتادوا على اعتباره محصنا, وقد تصادف اني كنت في سنتياغو عندما حدث ذلك, وتوفر لي ان اشهد الكيفية التي راحت تنكشف بها الحقائق التي ظلت مطمورة تحت طبقات من الصمت. في الايام الاولى خرج انصار بينوشيه الى الشوارع مهددين بأمور جسام مثل اعلان الحرب على انجلترا او شن غارة فدائية لانقاذ الجنرال المعتقل.

    بعد اسبوع واحد, تضاءلت التظاهرات المؤيدة للجنرال, وتراجعت الصحف التي نددت بالاهانة التي لحقت بالبلاد, ولزم العسكر الصمت, وتحولت الاشارة في الاعلام الى بينوشيه من »القائد مدى الحياة« الى »الدكتاتور السابق الذي ألقي القبض عليه في لندن«.

    لم يكن هناك من كان يصدق بأن الانجليز سوف يسلمونه الى المحاكمة في اسبانيا, وهو ما لم يقع فعلا, لكن الخوف الذي كان يشحن الاجواء في تشيلي تضاءل بسرعة وفقد العسكر مكانتهم ونفوذهم في ظرف ايام, وانتهى ذلك الاتفاق غير المعلن على دفن الحقيقة.




                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de