|
القضية الوطنية
|
تمضي الأيام بسرعة نحو موعد الإنتخابات العامة ومازالت القوى الوطنية والديمقراطية بعيدة كل البعد عن أجوائها وواجباتها المتمثلة في ضرورة التوصل لإصطفاف وطني ديمقراطي يخوض الإنتخابات ببرنامج موحد وقائمة مرشحين واحدة حتى يتم إسقاط الجبهة الإسلامية/ المؤتمر الوطني
مانراه حتى الآن لايدعو للإطمئنان ونخشى بتقاعسنا وإنصرافنا عن هذه القضية لعودة المؤتمر الوطني للحكم ديمقراطيآ
فأنظروا إلى كلام دينق الور المفتوح على كل الإحتمالات بشأن التحالفات ومن ضمنها إحتمال أن تتحالف الحركة الشعبية مع المؤتمر الوطني في الإنتخابات القادمة ، صحيح أن دينق الور ترك الباب مؤاربآ على كل الإحتمالات وواضح إنه رهن قيام الحركة الشعبية باتلتحالف مع أي تنظيم وفقآ لجدية التنظيم في تطبيق إتفاقيات نيفاشا وحل مشاكل السودان
وأنظروا إلى حال الحوار الموتور في المنبر العام والمعارك الإنصرافية
ألتزم بالإنصراف نهائيآ ومقاطعة أي بوست لايصب في مجرى السعي لقيام التحالف المنشود وإعداد كل ماهو مطلوب هنا في المنبر وفي الشارع العريض لإسقاط سلطة الجبهة الإسلامية
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: أبو ساندرا)
|
Quote: فأنظروا إلى كلام دينق الور المفتوح على كل الإحتمالات بشأن التحالفات ومن ضمنها إحتمال أن تتحالف الحركة الشعبية مع المؤتمر الوطني في الإنتخابات القادمة ، صحيح أن دينق الور ترك الباب مؤاربآ على كل الإحتمالات وواضح إنه رهن قيام الحركة الشعبية باتلتحالف مع أي تنظيم وفقآ لجدية التنظيم في تطبيق إتفاقيات نيفاشا وحل مشاكل السودان |
الاخ العزيز أبو ساندرا.
كلام دينق ألور ده مهم جدا. ودينق ألور ده من أهم القيادات في الحركة الشعبية اليوم رغم صغر سنه. وهو ليس من الذين يفضلون المؤتمر الوطني في أسواء الاحوال. وعندما يصدر مثل هذا الحديث منه فيجب التمعن به جيدا.
أثنى هذا البوست, وأنا من اليوم ح أكون ساكن فيهوا إيجابيا.
دينق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: Deng)
|
Quote: تمضي الأيام بسرعة نحو موعد الإنتخابات العامة ومازالت القوى الوطنية والديمقراطية بعيدة كل البعد عن أجوائها وواجباتها المتمثلة في ضرورة التوصل لإصطفاف وطني ديمقراطي يخوض الإنتخابات ببرنامج موحد وقائمة مرشحين واحدة حتى يتم إسقاط الجبهة الإسلامية/ المؤتمر الوطني
|
تشكر أخي أبو ساندرا
فهنا قضية محورية ومصيرية, أوافقك من حيث المبدأ على هذا الإصطفاف الوطني والذي بدونه ستتجافل أوقاع السودان وربما يحط على بئر كارثة إسمها التقسيم وتقسيم المقسم والإحترابات الكبيرة والصغيرة فيما يحيل السودان موضوعيا إلى خبر كان ... مصير قاسي ومخيف ولا بد من طرده بكل الممكن ... وربما المستحيل كذلك .
فهذا إصطفاف جوهري وهو يحدد بقاء الدولة السودانية من عدمه , وهو علامة فارقة فى دروبنا السياسية المتشعبة والملتوية والمتقاطعة كما خيوط العنكبوت إذن لماذا لا يكون هذا الإصطفاف عملا إستراتيجيا وقضية مركزية تتوخي الثبات والإستمرارية فيما يتشكل على إثرها كيان سياسي جديد يملأ الفراغات التاريخية فى ساحتنا السياسية وينهض بالسودان علي أكتاف قيم جديدة وقوية وعلى بساط من العدل والديمقراطية والسلام والوحدة , فهذه عزيزي قضايا كبيرة وأساسية لا يمكن حلها بتحالفات مرحلية تنتهي بنهاية الحدث , وأنت تعلم كيف جربنا السير على هذا السبيل وكثيرا , فما شرفتنا حصائله ... بل تحولت إلى نغمة وإلى ذكرى بائسة يطردها المرء وسريعا عن خاطره حتى لا تثقل جوانحه وتهبط بمنحناه المعنوي . إذ تآلفت القوى الوطنية من قبل وصنعت أكتوبر , لكن أكتوبر ذهبت ولما غاصت قاعدتها المادية والبشرية فى أوحال التحالفات العابرة الهشة , ولم تجد تلك الثورة العزيزة الدفع المرجو من قواها السياسية والإجتماعية { Back up } وإنتهت إلى صعود القوي التي لم تكن حريصة على التغيير إن لم تكن ضده .
نفس الشئ حدث فى إنتفاضة مارس/أبريل , حيث صنعت الأحداث وبعد أن وقع التغيير صيغة أخرى لتحالف عابر ومؤقت كان إسمه قوى الإنتفاضة ... وأنت تعلم مآلات هذا الحراك وكيف وئدت هذه الحركة ولما لم يتوفر لها { الإصطفاف } السياسي الإستراتيجي والذي لم يكن حتى مطروحا بأي مستوى من الجدية , فقط كان حلما يجيش فى صدور الناس الذين تغلبت فى موازينهم مصائر الوطن على الحزب .
نفس الشئ حدث فى ثنيات مقاومة الإنقاذ , حيث تم تطوير شكلي هزيل لفكرة قوى الإنتفاضة وإنتحلت إسما آخر هو التجمع الوطني الديمقراطي ... وأنت تعلم كذلك مآلات هذه الصيغة وكيف أنها تحولت من حارس إلى حابس , ومن مقاومة الإنقاذ إلى الإستسلام لها, وربما تقيم هذه التجربة على أنها من { أفشل } مقررات المعارضة السودانية , لكني أضيف أنها كانت { كارثة } محقت الشعور القومي وإرادة التغيير والمقاومة وتحولت إلى كيان شائه لا يعبر عن أمانينا الوطنية ولا يجسد من الأفعال ما ينتصر لإرادة الناس الغالبة .
فما تدعو إليه هنا ... عزيزي أبو ساندرا , أقرب إلى سابقه ... صيغة جمعية فضفاضة تعشعش تحت لافتتها كل الأمراض والأهواء التي أطاحت بالتجارب المماثلة من قبل , وأخالك تعتقد فى فرضية أقرب إلى الجزمية إن حاولت إختبار عقلك السياسي الباطني والذي يدخر مفهوما بضرورة بقاء الكيانات السودانية السياسية مهما إشرأبت أعناق الأزمة الوطنية ومهما كانت كلفة مآلاتها , وكأن الأصل هو بقاء تلك الكيانات وأن بقاء الوطن هو أمر ثانوي ,علما بأنه وعندما يذهب الوطن فلن يكون هناك حزب شيوعي ولا حزب أمة ولا إتحادي ولا غيره , لأن الوجود الموضوعي لهذه الأحزاب يتربط عضويا بالسودان ككيان جغرافي إجتماعي ... فإلى هذا المستوى تتحدر أوضاع البلد , وإلى هذا المستوى يرتفع التحدي .
هذا إلى غير أن الصيغة الجمعية الفضفاضة تلغي أو تؤجل على أفضل الأحوال ركام الإزمات المستفحلة داخل أروقة قوى المعارضة ... فهناك عزيزي تكمن كثير من جذور الأزمة السودانية وهناك ما يبرر الحكم الموضوعي بأن الكثير من قوى المعارضة هي جزء من الأزمة دون أن يبطل ذلك إدعاؤها بأنها جزء من الحل وتصيح به صباح مساء ... فلنصصح أوضاعنا الداخلية كقوى معارضة حتى تثق الجماهير فى أهلية البديل وفى تناغم جوهره مع مظهره وفي جلاء ووضوح خطه وفى تصالحه مع الديمقراطية شكلا ومضمونا وفى وحدة عراه الإستراتيجية وفى تماثل أوضاعه التنظيمية مع أطروحاته السياسية ... ومن قبل فى ديمومته ككيان سياسي جديد ومستقل عن الاوضاع التاريخية الملتبسة .
إذن فأنا أدعو لذات ما تدعو ... لكن على أساس فرز ديمقراطي عميق يشمل كل القوي السياسية والإجتماعية لنفرز الكيمان التاريخية , والتي أول ما أقعدها اثقال الإصرار على جمع المتناقضات وإصرار تلك الكيانات على أن تكون كما يدعيها ويعتقد فيها كل فرد وكل تيار , حتى صار الحزب الواحد مجموعة أحزاب متقاطعة ومتناقضة بالطبع , فخلفاء الطائفة الميرغنية ينظرون إلى حزبهم بمنظار يختلف وكثيرا عن شبابه , ففي الأولى مسحة محافظية بائنة بينما فى الثانية لمسة عصرية وإن يعتريها الخجل بالفعل التاريخي لإرتباطهم بكينونة محافظية , وفى حزب الأمة أنصار قح من الراتب إلى الجلباب والعزبة إلى مؤسسة الإمام الدينية إلى التماهي التاريخي فى الثقافة المهدية , بينما هناك آخرين علموا من إمور هذه الدنيا ما يوسع آفاقهم الفكرية ويستجلي مفاهيم سياسية جديدة , لكن ذات العلة السابقة تؤذن بحبس كل المجموع وتعطيل قدرات كل الحزب حتى تضيع معالمه ليتمحور فى نهاية المطاف فى رجل واحد , تتوفر فيه إلى جانب مزاياه الشخصية القدرة على التعايش مع المتناقضات وتزيينها ... حتى الوهم . والحزب الشيوعي اليوم صار حمال أوجه تكتنفه التيارات وتتقافزه وجهات النظر المختلفة التي يضيف تكوينه الإيدلوجي عن إحتمالها , والحركة الشعبية تضم متناقضات أخر تتأرجح بين الوحدة والإنفصال , بين المقصد القومي والآخر الإثني , بين العمل السياسي والعمل الثوري ... وهكذا , وحركات دارفور العسكرية هي الأخرى متجاذبة بين الحرب والسلام , بين المؤثرات الإثنية للصراع والشعور القومي , بين المركز والهامش ... وهكذا أيضا .
فإن سنقدم هؤلاء مجتمعين كمشروع بديل , فإننا نقدم فى واقع الأمر مشروع أزمة جديدة سوف تضيف المزيد إلى عناءآت شعبنا . وكما قلت ... فقد جربنا هذه الصيغة مرارا , فمن الأفضل أن نتجه إلى مشروع مختلف نوعيا ... ليس فى خيالي غير وحدة قوى السودان الديمقراطية من حل , فما يزال الملايين من أبناء شعبنا خاج العملية السياسية لعدم توفر هذا المنبر الديمقراطي , وما يزال ثمة تغيير نحو الأفضل تكتنفه الظنون وإحتمالات الفشل لعدم وجود الحارس الديمقراطي الأمين والمفترض وجوده بغزارة فى الشارع السياسي السوداني .
لا أراه كثيرا على السودان أن نخلي طرفنا من إنتماءآت حزبية بالية ونعيد إصطفافنا على هيئة جديدة وبرؤى واضحة وبأثقال أرجح وبثقة أوفر وبناس أكتر... ومرة تانية ... فسلام السودان ووحدته وديمقراطيته ونهضته قضايا إستراتيجية تتطلب حلولا إستراتيجية يسعي بها تنظيم إستراتيجي مستمر .
مع مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: Deng)
|
العزيز دينق: بالفعل لم تفوتني أهمية ماذكره دينق الور وإستوعبت أبعاده خاصة وأنا أحفظ للرجل كثير من التقدير بعد أن تعرفت على ملامح من تفكيره عندما إلتقيته بعد نهاية ندوة الرأي العام برفقة الأعزاء ياسر عرمان والدكتور وجدي كامل وعبير خيري ، فقد وضح لي تمسك الور بوحدة السودان على أسس جديدة عادلة وانا مقدر جدآ مايمكن أن أسميه ب { شروط دينق الور بشأن التحالفات } حيث تمثل عنده الجدية في تنفيذ إتفاقيات نيافاشا أساس لأي تحالف بين الحركة الشعبية وأي تنظيم أخر وحقيقة يا جورج فإن حنق دينق الور في ندوة الرأي العام المنوه عنها على المؤتمر الوطني وبطئه المتعمد في تنفيذ نيفاشا يجعلني مؤقن بأن الور { رامي طوبة المؤتمر الوطني } ولكنه { غير رافع طوبة الآخرين } ما لم يبروزا عمليآ ما يؤكد جديتهم على تنفيذ إتفاقيات نيفاشا ، وهنا مربط الفرس أو بيت القصيد يا دينق
أتمنى أن تظل معانا دائمآ هنا حتى يحقق البوست هدفه ومقاصده
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: Faisal Al Zubeir)
|
الاستاذ ابو ساندرا التحيات سبق ان تداخلت معك في بوست مشابه عن نذر تحالف بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني وتقت الي ان اجد منك ردا لكن للاسف لم يحدث ، عموما القضية الوطنية في هذا العنوان الكبير يحتاج الي اوراق متعددة لانه متشعب الا تتفق معي ؟ لكن سادلي ببعص من المداخلات . الان في الانباء هناك مقترحات تقدمت بها ما يسمي بهيئة جمع الصف الوطني الهيئة في تشكيلها لم تراعي التمثيل الجغرافي والاثني والعرقي في السودان اذ لاتجد جنوبيا فيها وكأن الوطنية محسوبة علي جهات محددة ، ولاتري تمثيلا دينيا او اثنيا مثل الاقباط . هيئة جمع الصف الوطني والتي باركتها الاحزاب السياسية في صفوفها وعضويتها يوسف عبدالفتاح اتذكرونه ؟ واخرون لم نسمع بهم من قبل ومع ذلك فرحت الاحزاب بوريقات وزعتها الهيئة ، ومن متابعتي اللصيقة بقضيتنا المأزومة نجد ان المؤتمر الوطني كلما اشتد به الوضع صرخ (هلموا لانقاذ البلاد من المتربصين بنا شرا) وتخرج علينا مجموعة جودية لتقول نجمع صفنا الوطني من التشذرم . القضية واضحة ان هناك اتفاقية سلام واليات تحول ديموقراطي ومثلما نجح المفصولون في قضيتهم العادلة وهم الان يمضون الي الامام في سبيل تحقيق بقية الاجندة الخاصة بهم يمكن لكل القوي التي لها علاقة وتنشد التغيير ان تترابط وتوثق علاقاتها وهذا يمكن ان يتم اذا ابرزت القوي السياسية قدراتها الحقيقية وليس بيع الوهم . الحركة الشعبية كما سلف ان ذكرت حصان طروادة في الواقع السياسي الحالي والقادم وهذا ليس توهما الحقائق تقول ذلك ، نعم برنامج الحركة المعلن هو السودان الجديد وليس هناك برنامجا اخر اما مايظهر ويقوده الانتهازي غازي سليمان واخرين فان الحركة كفيلة بهم وهي ليست قضية القوي السياسية البتة، وسنعود اكثر تفصيلا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: أبو ساندرا)
|
عزيزي حيدر قاسم : أولآ في التبادي عايز أعرب عن شكري وتقديري لمداخلتك الأنيقة وأسمح لي أن أركز على هذه الجزئية بإعتبارها مفتاح مداخلتك وهي :
Quote: إذن لماذا لا يكون هذا الإصطفاف عملا إستراتيجيا وقضية مركزية تتوخي الثبات والإستمرارية فيما يتشكل على إثرها كيان سياسي جديد يملأ الفراغات التاريخية فى ساحتنا السياسية وينهض بالسودان علي أكتاف قيم جديدة وقوية وعلى بساط من العدل والديمقراطية والسلام والوحدة , فهذه عزيزي قضايا كبيرة وأساسية لا يمكن حلها بتحالفات مرحلية تنتهي بنهاية الحدث , |
وأضح الإختلاف المؤقت بيننا وأسميه مؤقت لأنني على المدى البعيد متفق مع دعوتك لإصطفاف إستراتيجي يتمخض عنه كيان سياسي جديد مودى الإختلاف إني أراك مستعجلآ للوصول إلى النتائج ، الخلاصات وأنا عايز أصل لها عبر المراحل المرحلة الأولى أن يبنى الإصطفاف على أساس جبهة عريضة تعمل على إسقاط الجبهة الإسلامية/ المؤتمر الوطني وتؤسس إلى مرحلة إنتقالية يتم فيها إستعادة الديمقراطية وإجتياز عقبة تقرير المصير بنجاح يؤدي إلى ألمحافظة على السودان بحدوده الحالية لا ينتقص منها شبرآ واحدآ وفي ذات المرحلة يتم التأكيد على ديمومة السلام والعمل على حال قضايا الهامش في دارفور والشرق بما يؤسس للإعتراف بالمظالم التاريخية وإقرار الحكم افقليمي الذاتي وإعادة النظر في قسمة السلطة والثورة وكل ذلك ينم متزامنآ مع إنطلاقة برامج التنمية المتوازنة
بعد أن نتخطى عتبة التأسيس أي المرحلة الإنتقالية
ننتقل إلى المرحلة الثانية وفيها يتم الإصطفاف على أسس جديدة مغايرة لتلك التي بني على أساسها إصطفاف المرحلة الأولى قد تكون تلك الأسس السعي نحو قيام كيان سياسي جديد يملأ الفراغات التاريخية فى ساحتنا السياسية وينهض بالسودان علي أكتاف قيم جديدة وقوية وعلى بساط من العدل والديمقراطية والسلام والوحدة , كما أبنت أنت
فإنجاز مهام المرحلة الأولى الإنتقالية سوف يفضي عمليآ إلى مهام المرحلة التالية وفيها يتم صياغة التحالف / الإصطفاف على أسس جديدة
قد يتم فيها قيام تحالف ديمقراطي يساري النزعة قد يضم التيارات الديمقراطية في الأحزاب التقليدية المحافظة وطبعآ سوف ينحاز المحافظين وغلاة الطائفيين إلى الإصطفاف الاليميني المناوي وحينها يستقر في البلاد وضع أشبه بالنظام الأمريكي أو الربيطاني وهو التنافس بين تيارين أساسيين تيار ديمقراطي ذي نزعة يسارية وتيار وطني يميني الهوى
وحتمآ راجع ليك يا حيدر وأتمنى أن تبقى معنا لمزيد من الحوار مع شكري الجزيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: أبو ساندرا)
|
Quote: ألتزم بالإنصراف نهائيآ ومقاطعة أي بوست لايصب في مجرى السعي لقيام التحالف المنشود وإعداد كل ماهو مطلوب هنا في المنبر وفي الشارع العريض لإسقاط سلطة الجبهة الإسلامية |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: Salwa Seyam)
|
Quote: متفق مع دعوتك لإصطفاف إستراتيجي |
نظريا كل ما ذكرتموه صائب وهو مرتجانا .. ولكن كيف السبيل إلية عمليا علي أرض الواقع ؟ هل بتوجيه نداءات للأحزاب السياسية والإتحادات والنقابات والتنظيمات النسوية ومنظمات المجتمع المدني واعيان البلد وزعماء القبائل ورجال الطرق الصوفية والمنظمات الجهوية وتجمعات السودانيين في الخارج للإصطفاف في جسم مادي ؟ أم ماذا وكيف ؟ الموضوع في غاية الإهمية .. لكم مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: محمد على طه الملك)
|
Quote: قد يتم فيها قيام تحالف ديمقراطي يساري النزعة قد يضم التيارات الديمقراطية في الأحزاب التقليدية المحافظة وطبعآ سوف ينحاز المحافظين وغلاة الطائفيين إلى الإصطفاف الاليميني المناوي وحينها يستقر في البلاد وضع أشبه بالنظام الأمريكي أو الربيطاني وهو التنافس بين تيارين أساسيين تيار ديمقراطي ذي نزعة يسارية وتيار وطني يميني الهوى
|
عليك نور ... فقد إفتهمتني وإستدررت ما أخفيت ,
فقط أرفع كلمة { قد } فى إستهلاليتك إلى ضرورة وواجب
وكانت تلك ... أولا ,
أما ثانيا ... فقد تردافت أخيلتك حول { القضية الوطنية }
مع أطروحة سالفة أعدتها { حق الجديدة } عنوانا لآخر مؤتمراتهم ,
وهي أطروحة تتناغم مع ما تذكر هنا... فليت هذه المساهمة تحتل
موقعها عندك ... وبالطبع بأزر يستبين المتغير ... فليس هناك
وثيقة دائمة الصحة ومقدورة الثبات .
ثالثا ... كيف المتبدأ العملي لتفعيل الفكرة ... كما قال بذلك
أحد المساهمين في هذا البوست .
رابعا ... وأخيرا , سيكون فى حكمية التكوين الإستراتيجي آنفه صفة
{ اليسارية } ... لكن ليس بأحوال تقريرية جزافية ولا إستباقية , إنما
بموجبات الشأن السوداني والذي يستدعي { اليسارية } فى تعضداته المشيرة
إلى { كثافة } ورسوخ اليمين السوداني عبر التاريخ ... لمجمل أسباب ليس
بالضرورة تناولها هنا , لكن اليسار السوداني وهو يشب فى معية محافظية
ممعنة فهو يتبدي { كتجليات } أكثر من وقائع أحوال إجتماعية , وكمبادرات
أكثر من كونه منجزات , مع الإلتباس التاريخي الذي أوكل للحزب الشيوعي
مهام ذات طبيعة { ليبرالية } ... من قضية الديمقراطية إلى تحرر المرأة
إلى الحقوق والحريات الأساسية إلى حقوق الإنسان إلى إقتصاد بنصف رئة حرة
إلى مجمل القيم التقديمة التي حطت على سبيل الحزب الشيوعي فى غياب المكون
الليبرالي المعني بأصالة بسالف الإمور ... ترتب عليه توقيع { خاص لشأن
اليسارية فى السودان , فمن يدعو إلى الديمقراطية فهو يساري , ومن يدعو
إلى العلمانية فهو يساري , ومن يناصر قضايا المرأة فهو يساري , ومن يتحرر
بقدر أو آخر من قيود المجتمع المحافظية فهو يساري , بل من يلبس البنطال
ويسرح { قجته } ويشعر الغزل ويسامر ويحب الغناء ويتواصل مع مروج الروح
الشبابية ... فهو يساري . حكي لي أحد أبناء أعمامي ... وقال , حادثت
خالي بلطف بأني أهم بالسفر إلى مصر لتلقي تعليمي الجامعي , فإستردفه
الخال برد مباغت ومستنكر للفكرة ... بل إختتمها بأن هذه فكرة { شيوعية }
... فهكذا أحوال السودان وهكذا يساره , أملت وقائعه سطوة اليمين والمحافظية
الممعنة وليس للأمر كثير إرتباط بالقيم النوعية لليسار المتآلفة على نهج ورؤى
... كما الشيوعية ... فلا بد لنا وأن نفهم أوضاعنا كما حدث وتحدث , ولا بد من
توقيع يؤهلنا لأحكام صحيحة منسجمة مع واقعنا الموضوعي ... أكثر من الفكر اليساري
العالمي وموارده التاريخية .
... ويتصل الحوار
مع مودتي
مع مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: أبو ساندرا)
|
العزيز / عمر إدريس محمد نداء فيلادلفياعمل ممتاز وخطوة مهمة جدآ في درب القضية الوطنية وكانت مبكرة نوعآ ما بالمقارنة مع حالة محلك سر التي تقف عندها أحزابنا
المهم يا عمر ، كيف ننفذ نداء فيلادليفيا كيف نخلق رأي عام وإهتمام عام نحو الإصطفاف الوطني المطلوب كيف نجعل من سعينا لإسقاط سلطة المؤتمر الوطني في الإنتخابات واجب مقدم على كل سوداني حريص على وحدة البلاد وإستقراها وديمومة السلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: أبو ساندرا)
|
Quote: كيف نخلق رأي عام وإهتمام عام نحو الإصطفاف الوطني المطلوب كيف نجعل من سعينا لإسقاط سلطة المؤتمر الوطني في الإنتخابات واجب مقدم على كل سوداني حريص على وحدة البلاد وإستقراها وديمومة السلام |
كيف ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: أبو ساندرا)
|
ابوساندرا تحية
Quote: كيف نخلق رأي عام وإهتمام عام نحو الإصطفاف الوطني المطلوب كيف نجعل من سعينا لإسقاط سلطة المؤتمر الوطني في الإنتخابات واجب مقدم على كل سوداني حريص على وحدة البلاد وإستقراها وديمومة السلام |
هذا هو مربط الفرس وتشكيل الراى العام يتم كما تعرف بعدة طرق ولكن ما انت بصدده يقع في المقام الاول على قيادة الاحزاب التى تريد من الناس الاصطفاف (الوطني) من اجل التصويت لمرشحيها ..فوزهم .. وبالتالى نضمن وحدة السودان . على المستوى النظرى مافى اختلاف .. لكن الا ترى ان القيادة السياسية ومن خلال الواقع العملى تكرس لخلق راي عام في احسن الاحوال غير مبالى بالعملية السياسية كلها مما دعاك لكتابة هذا البوست؟؟
واتفق معك ومع المتداخلون هنا على ضرورة دراسة التاريخ المعارضى .. وفي راي ان تحالفات الحد الادنى الانتخابية (تجاوزها الزمن) .. ويجب ان ننتقل الى تحالفات الحد الاعلى البرامجية (فرز الكيمان) .. لان التحالف مع اليمن تحت اي مسمى قد يكون تاكتيكيا(ونفسو قصير) ..عشان كده لم يكمل اي مشوار وطنى طويل .. وده البجعل من مراحلك دئ بتنتهى فى اول عتباتها (ده التاريخ بقول كده)
فرز الكيمان ضرورى اليوم قبل غد . مع علمى التام بالمناخ المحلى لمدن بعض احزاب اليسار وعلى راسها الحزب الشيوعى ..القضية الوطنية لا تنتظر ترتيب الاوضاع او غيرها من الاعزار (الجد) .. فالنوجد الوطن اولا ومن ثم نوجد ونوفق ونصلح ما افسده الدهر فى احزابنا.. واليمين الحريص على الديمقراطية ليس بالضرورة ان نتحالف معه ليعمل على اسقاط الكيزان ؟؟؟
على كل حال البوست ده يستمر والنقاش يتواصل ودى رؤوس مواضيع سريعة ..
ولى قدام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: أبو ساندرا)
|
Quote: وأضح الإختلاف المؤقت بيننا وأسميه مؤقت لأنني على المدى البعيد متفق مع دعوتك لإصطفاف إستراتيجي يتمخض عنه كيان سياسي جديد مودى الإختلاف إني أراك مستعجلآ للوصول إلى النتائج ، الخلاصات وأنا عايز أصل لها عبر المراحل المرحلة الأولى أن يبنى الإصطفاف على أساس جبهة عريضة تعمل على إسقاط الجبهة الإسلامية/ المؤتمر الوطني وتؤسس إلى مرحلة إنتقالية يتم فيها إستعادة الديمقراطية وإجتياز عقبة تقرير المصير بنجاح يؤدي إلى ألمحافظة على السودان بحدوده الحالية لا ينتقص منها شبرآ واحدآ وفي ذات المرحلة يتم التأكيد على ديمومة السلام والعمل على حال قضايا الهامش في دارفور والشرق بما يؤسس للإعتراف بالمظالم التاريخية وإقرار الحكم افقليمي الذاتي وإعادة النظر في قسمة السلطة والثورة وكل ذلك ينم متزامنآ مع إنطلاقة برامج التنمية المتوازنة
بعد أن نتخطى عتبة التأسيس أي المرحلة الإنتقالية
ننتقل إلى المرحلة الثانية وفيها يتم الإصطفاف على أسس جديدة مغايرة لتلك التي بني على أساسها إصطفاف المرحلة الأولى قد تكون تلك الأسس السعي نحو قيام كيان سياسي جديد يملأ الفراغات التاريخية فى ساحتنا السياسية وينهض بالسودان علي أكتاف قيم جديدة وقوية وعلى بساط من العدل والديمقراطية والسلام والوحدة , كما أبنت أنت
فإنجاز مهام المرحلة الأولى الإنتقالية سوف يفضي عمليآ إلى مهام المرحلة التالية وفيها يتم صياغة التحالف / الإصطفاف على أسس جديدة
قد يتم فيها قيام تحالف ديمقراطي يساري النزعة قد يضم التيارات الديمقراطية في الأحزاب التقليدية المحافظة وطبعآ سوف ينحاز المحافظين وغلاة الطائفيين إلى الإصطفاف الاليميني المناوي وحينها يستقر في البلاد وضع أشبه بالنظام الأمريكي أو الربيطاني وهو التنافس بين تيارين أساسيين تيار ديمقراطي ذي نزعة يسارية وتيار وطني يميني الهوى
وحتمآ راجع ليك يا حيدر وأتمنى أن تبقى معنا لمزيد من الحوار مع شكري الجزيل |
الاخ أبو ساندرا.
أنا أتفق مع الاخ عادل علي صالح الذي تحدث عن السعي لأتفاق دائم شامل عوضا عن الحد الادنى. لم أراك تتحدث يا أبو ساندرا في موضوع السلطة والثروة وعلاقة الدين بالدولة. لا يمكن أن يتفق أهل الجنوب مع الشماليين في أي أتفاق جزئي قبل الاستفتاء حول وحدة البلاد. بالنسبة لأهل الجنوب تقرير المصير فرصة ذهبية ولن تتكرر لهم مرة أخرى فأإذا لم يستفيدوا منه اليوم فلن تقوم لهم قائمة من بعدها وسوف تضيع كل المكاسب التي حصلوا عليها خلال الفترة الماضية. لذلك يا أبو ساندرة دعونا نستمع الى رأي الاحزاب السياسية بكل وضوح حول تطبيق الشريعة الاسلامية في السودان.
دينق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: Deng)
|
ان النهج نحو التعاون والتحالف مع الديقراطين الثوريين و الفئات
الاخرى هو عنصر على غاية الاهمية من عناصر نضال الشيوعيين الدائب
والمنظم من اجل تلاحم القوى التقدمية و الفئات الاخرى في هذة
المرحلة لاسقاط هذا النظام في الانتخابات القادمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: أبو ساندرا)
|
Quote: تمضي الأيام بسرعة نحو موعد الإنتخابات العامة ومازالت القوى الوطنية والديمقراطية بعيدة كل البعد عن أجوائها وواجباتها المتمثلة في ضرورة التوصل لإصطفاف وطني ديمقراطي يخوض الإنتخابات ببرنامج موحد وقائمة مرشحين واحدة حتى يتم إسقاط الجبهة الإسلامية/ المؤتمر الوطني
|
يبدو أنهم اخذوا العبرة من الغدر الذي حدث انتخابات اتحاد طلاب جامعة الخرطوم
ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: معتز القريش)
|
Quote: ان النهج نحو التعاون والتحالف مع الديقراطين الثوريين و الفئات
الاخرى هو عنصر على غاية الاهمية من عناصر نضال الشيوعيين الدائب
والمنظم من اجل تلاحم القوى التقدمية و الفئات الاخرى في هذة
المرحلة لاسقاط هذا النظام في الانتخابات القادمة |
العزيز ... فيصل ... تسلم
الأخ أبوساندرا ... كيفنك
غريبة ... ما فهمت تعليق الأخ فيصل وكأنه مبادرة لغفل الباب
أمام المؤتمر الشعبي ... بقدرما تتكشف من محتوى رسالته إحاسيس
بالبدء في تجيير المشروع لصالح الشيوعيين ... وما هذا المراد ,
كما أن الفكرة فى مبتدأ النقاش الأولي أولي ولم يتحدد بعد من مع من
وضد من ... حتي يكون التفسير أعلاه فى سياق المبادرة التي ذكرت .
صححني إن أخطأت التقدير
مع مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: أبو ساندرا)
|
قبل ان تعلن انسحابك يا صديقى فلتعلن الاحزاب ليسار واليمين عن برامجها لنكون على بصيرة فما تزال احزابنا تحمل مرجعية عفا عليها الزمن ، سواء بسواء اليسار واليمين ، فليقوموا اعوجاجا اصابهم (لننعدل) نحن فى مواجهة التحديات وفق برنامج سياسى اقتصادى ثقافى واضح لكن ما نره الان لا فرق فى تصورنا بين هذا وذاك يتساوى الجميع ، حتى الان لم تطرح قوى اليسار طروحات جديدة تتوافق مع العولمة ولا تتعد برامجها ما كان منذ العام سته وستين مع كل احترامنا وميولنا لها لكنها يا صديقى عليها ان تراجع مفاهيم جديدة دخلت الى باحة الحياة ومعاييرا جديدة دخلت صلب حياتنا اليومية ( لاحظ ان الاجيال الحديثة مواليد السبعينات والثمانينات والتسعينات ) وتعاطيهم مع الحياة والياتهم هل رصدنا كل ذلك ؟ المطلوب ان نعيد صياغة مواثيقنا الحزبية وفق الرؤى الجديدة لاجيال جديدة هى عماد الحياة وعمودها الفقرى (حكى لى شاب عمره لا يتجاوز الثلاثة والعشرين انهم كانوا فى اول ليلة سياسية للاستاذ نقد ، كانت اول جملة قالها : اها يا جماعة نبدا من محل وقفنا ، قال لى الشاب دا : طوالى وقفت وقلت للشباب المعاى انا ماشى لانه الاستاذ محل وقف كنا لسه جاريين فى البيت بمرايل الطفولة )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: أبو ساندرا)
|
طيب ، شوفو ده :
Quote: وحول الائتلاف ما بين المؤتمر الوطني والحزب الاتحادي الديمقراطي قال احمد الميرغني ان الائتلاف وارد ، وكل شئ وارد في الدين ، مبيناً ان تنافس الحزبين في مناطق نفوذ واحدة لنا يكون مدعاة للتنافس بقدر ما هو مدعاة لان تكون هنالك مودة والتنسيق مع بعضنا البعض. |
وممكن جدآ أن نتوقع إصطفاف آخر بس على نحو مغاير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: أبو ساندرا)
|
حيدر قاسم : تعليقي كان على مداخلة فيصل محمد خليل الأولى وهي :
Quote: فلنعد للذاكرة تجربتنا في اسقاط السادن حسن الترابي
في دائرة الصحافة |
وأنت ملاحظتك كانت على مداخلة فيصل خليل الثانية ودا الفرق يا زميل مع وافر التقدير وحب وفير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: أبو ساندرا)
|
الأخ ابوساندرا وضيوفه الكرام
سلامٌ من الله عليكم اولاً دعني أحييك أخي ابوساندرا على هميميتك على الوطن ما قد كان وما سيكون وأنت تنتهج هذا الخطاب الجاد والمهم في هذا التوقيت لمستقبل السودان وأحيي كل الأخوة المتداخلين وهمتهم العالية نحو القضية الوطنية . لوتذكر عزيزي أبوساندرا في خيط لك ليس بعيد التاريخ عن اليوم تحدثت أنت فيه عن نذر تحالف بين المؤتمر الوطني والحركة وناقضتك بعض الشيئ في ذلك وقلت لك أنها ليست نذر بل شراكة وغير من الممكن الإنفكاك منها ومن أراد أيهما متحالفاً عليه أن يقبل بعلة النقيض وقلت أن لاضامن للحركة في تنفيذ الإتفاقية سوى المؤتمر ولاضامن لإستمرارية المؤتمر في الشمال متسيداً السلطة سوى الحركة وهو ما إستغربت له أنت في نفس الخيط عن دوافعي التي ارشدتني الى ذلك وقبل أن اخوض أقدم العذر للأخوة المتداخلين لنقلي لمضمون ذلك الخيط هنا ولكن وجدت كثير من الشبة بينه وبين هذا الخيط ،اولاً وقبل أن نخوض في تصريح دينق الور يجب أن نري شكل الحياة السياسية في السودان اليوم وهو ما يساعد كثيراً في تحديد الرؤية السليمة للمستقبل المنشود ،فالسياسية في السودان اليوم تظهر عياناً كإشكال فوضوي كبير وهو ما يجعل الكثيرين يروون المستقبل قاتماً بعض الشيئ بل وجعل الكثير من عامة الناس يبعدون عن الخوض في أمور السلطان والسلطة ،ولكن بداخل هذا المجسم الفوضوي الكبير يوجد حمل مازال يعاني الأم المخاض وتعسرها يحاول بناء توافق جديد وتحالف معلن وغير معلن بين بعض الجماعات المؤثرة على السياسة السودانية وهو للأسف حمل غير شرعي وذلك بمفهوم الأقطاب التي تحدد شكل هذا المولود ،ولابد لي من تحديد مااورت عن شكل هذا التحالف المعلن والغير معلن وتحديد هذه الأقطاب التي تستمكن ببعضها البعض ففي الشمال اليوم هنالك شكل تحالف غير معلن بين المؤتمر الوطني والقوات النظامية ولعبت الحركة الإسلامية دوراً مهماً لتقوية هذا التحالف ولايمكن تحديداً إستخدام نفس الخطاب القديم بعدم قوميتها خصوصاً في ظل إتفاقية نيفاشا وهي ملاحظة مهمة للغاية ولايجب الوقوع في فخها كما لايمكن أن نلغي دورها من الحياة السياسية في السودان بإعتبارها مؤسسة يفوق تنظيمها أي من نظيراتها في الحياة السودانية عموماً ،وتحالف آخر بين المؤتمر وبعض المؤسسات الإقتصادية الكبيرة وبعض الرأسمالييه الطفيلية ومنها بعض الراسمالية الوطنية التي تطفلت بسبب سياسة التركيع من قبل الحركة الإسلامية ،والملاحظ هنا أن شكل هذا التحالف سياسي عسكري إقتصادي وهو قوة العزم الحقيقية لإكتساح أي إنتخابات وباي إسلوب في بلد كالسودان مازالت تتوفر فيه نسبة معتبرة من الأمية السياسية ،وهي نفس الأسباب التي جعلت الحركة توقع إتفاق نيفاشا مع من لاشرعية حقيقة له ألّهم إلأ ما ذكرناه ،وبالنسبة للحركة فالوضع قد يكون مشابه لحد غير بعيد ولكن تستمد كل الحق والشرعية من معاناة المواطن الجنوبي من حكومات الشمال ونقض العهود وبعض من رشاش الأذية من بعض أبنائها لذلك أرادت الحركة أن توقف هذه المآساة ولو كلفها ذلك التحالف مع الشيطان وليس مثل هذا التحالف حلالاً علينا قديماً لإزالة الجبهة وحراماًعليهم اليوم في وقف مآساة المواطن صاحب القضية ولايمكن أن نلومهم .أن الوضع السياسي الراهن يتطلب إستراتيجية كبيرة من كل المنظمات الإستراتيجية المشكلة للواقع السوداني وأعلم أن ذلك مجهود ضخم ولكن لاسبيل سوى بلوغه حتى نفكك هذا الشكل المشوه والمستقبل الذي ينبئ بتجربة مصرية آخرى على المستوى السياسي،وكما قالت الأخت الأستاذة سلمى لابد من مراجعة الداخل التنظيمي والفكري والسياسي وهي نقطة محورية للتغيير المنشود كما أزيد أن المرحلة المقبلة هي مرحلة العمل الشاق والتي تحمل في جوهرها التوعية ولابد من التكاتف والتحالف بين التنظيمات السياسية ،والتحالفات نفسها يجب أن تبتعد عن المكسب السياسي بقدر الإمكان لأنها جولة خاسرة في القريب العاجل وأن توظف كل طاقتها لتنفيذ ما تؤسس له من إستراتيجيات تقدم الشعب ،والشعب السوداني اليوم في امس الحوجة للوعي دون غيره.
ولي عودة إن كانت في القدار حياة..
خالص الود أخوتي الكرام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: أبو ساندرا)
|
Quote: اب ساندرا سلام مالك ما داير تناقش راينا وللا ننسحب من عندكم |
يا مصطفى سري ، أصبر وشيل المهلة وطبعآ ما ممكن نتجاوز رأيك الهام بس مشغوليات عديدة تجعل وجودي في البوست قليل تأكد أنا أي رأي كتب هنا أوليه عنايتي وأصلآ كنت محتاجه
وجودك هنا مهم جدآ يا درش وياريت ننجح في بلورة رأي عام دافع لقيام التحالف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: أبو ساندرا)
|
مجاهد عبدالله
تحيه
Quote: بل شراكة وغير من الممكن الإنفكاك منها ومن أراد أيهما متحالفاً عليه أن يقبل بعلة النقيض وقلت أن لاضامن للحركة في تنفيذ الإتفاقية سوى المؤتمر ولاضامن لإستمرارية المؤتمر في الشمال متسيداً السلطة سوى الحركة |
أرادت Quote: الحركة أن توقف هذه المآساة ولو كلفها ذلك التحالف مع الشيطان |
ارجوا ان توضح اكثر هل الحركة في شراكة مع الحزب الحاكم ام حليف له ؟؟؟ مدعاة سؤالى هو فهمى ان للحركة شراكة مع الحكومة .. وكلامك اعلاه يتناقض وما قاله القائد الراحل قرنق عندما ملاقاته للبشير في كمبالا .. وخاطبه البشير بانهما (اي الحركة والحزب الحاكم) حلفاء .؟ فما كان من قرنق وبحسه المرح الا ان قال له نتحالف ضد منو ؟؟ ولكي يكون هنالك تحالف يجب ان يكون هناك اعداء ؟؟ من هم هؤلاء الاعداء ؟؟
اما عظمة الشراكة ( محدودة الاجل) ؟؟ فتاريخ الفكاك منها محدد سلفا كما هو معروف . وكما هو معروف ايضا فالشراكة قانونا وسياسة تسمح للطريفين في البحث عن مصالحهم المنفردة خارج نطاق الشراكة المحددة . لذا نرى الحزب الحاكم يوقع كل يوم واخرا تحالفات مع احزاب اخرى (الاتحادي الديمقراطى / جناج الدقير اخيرا) . فما الذي يمنع الحركة من اعادة تحالفتها السابقة من غير ان تتناقض والشراكة ؟؟ وبالمناسبة تنفيذ الاتفاقية ليست عطية مزين من الحزب الحاكم (لذا لايمكن الفكاك منه) وكما تعلم فهى اتفاقية عالمية محروسة في المقام الاول بسلاح الحركة والتفاف الشعب السودانى حولها بالاضافة للضمانات الاقليمية والعالمية . لذا يجب ان نكون محددين عند استعمالنا لكلمتى شراكة وتحالف .
فى راي الحركة طواعية تنازلت عن واحدة من اوراق ضغطها المهمة ضد الحزب الحاكم في سبيل دفعه للالتزام بنتنفذ الاتفاقية كاملة وذلك بتخليها عن تحالفها الاستراتيجى مع قوى التجمع وقوى السودان الجديد خارج التجمع .
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: أبو ساندرا)
|
الأخ عادل سلامٌ من الله عليك
Quote: ارجوا ان توضح اكثر هل الحركة في شراكة مع الحزب الحاكم ام حليف له ؟؟؟ مدعاة سؤالى هو فهمى ان للحركة شراكة مع الحكومة .. وكلامك اعلاه يتناقض وما قاله القائد الراحل قرنق عندما ملاقاته للبشير في كمبالا .. وخاطبه البشير بانهما (اي الحركة والحزب الحاكم) حلفاء .؟ فما كان من قرنق وبحسه المرح الا ان قال له نتحالف ضد منو ؟؟ ولكي يكون هنالك تحالف يجب ان يكون هناك اعداء ؟؟ من هم هؤلاء الاعداء ؟؟
اما عظمة الشراكة ( محدودة الاجل) ؟؟ فتاريخ الفكاك منها محدد سلفا كما هو معروف . وكما هو معروف ايضا فالشراكة قانونا وسياسة تسمح للطريفين في البحث عن مصالحهم المنفردة خارج نطاق الشراكة المحددة . لذا نرى الحزب الحاكم يوقع كل يوم واخرا تحالفات مع احزاب اخرى (الاتحادي الديمقراطى / جناج الدقير اخيرا) . فما الذي يمنع الحركة من اعادة تحالفتها السابقة من غير ان تتناقض والشراكة ؟؟ وبالمناسبة تنفيذ الاتفاقية ليست عطية مزين من الحزب الحاكم (لذا لايمكن الفكاك منه) وكما تعلم فهى اتفاقية عالمية محروسة في المقام الاول بسلاح الحركة والتفاف الشعب السودانى حولها بالاضافة للضمانات الاقليمية والعالمية . لذا يجب ان نكون محددين عند استعمالنا لكلمتى شراكة وتحالف .
فى راي الحركة طواعية تنازلت عن واحدة من اوراق ضغطها المهمة ضد الحزب الحاكم في سبيل دفعه للالتزام بنتنفذ الاتفاقية كاملة وذلك بتخليها عن تحالفها الاستراتيجى مع قوى التجمع وقوى السودان الجديد خارج التجمع . |
أحييك اولاً على ما تفضلت به من تعقيب وقبل أن ارد على مداخلتك أحب ان انبه الأخ الأستاذ الصحفي مصطفى أن هذا الخيط يحتاجك بشدة فلا تبرحه حتى نكمل التفكير في ما تفضلت به من تعقيب .واعود للأخ عادل وأعيد كما وصفت شكل العلاقة من قبل بين المؤتمر والحركة بانها شراكة وتفصيلها مثل الزواج وشرعته الكاثوليكية أي لا ينتهي إلأ بموت أحدهما او الأرض التي تجمعهم وهو ظني ما سٌقف بحق تقرير المصير بين الشمال والجنوب لذلك جاء تحليلي وفق لهذه العلاقة اي اكثر إيضاحاً أن مابين المؤتمر والحركة شراكة وأن أي إنتخابات قادمة لايمكن أن تتجاهل الميثاق الذي بينهما وبالتالي لايمكن تجاهل الأطراف المشكلة لهذا الميثاق ،وعندما قلت أن لاضامن للحركة سوى المؤتمر لتنفيذ الإتفاقية قصدت ذلك لأن هنالك شيئ يجهله الكثير من الناس او يحب أن ينسى وهو الشرعية ،حيث لاشرعية مستمدة للمؤتمر الوطني وتخول له الحق بتمثيل الشعب السوداني ولو تنازلنا عن ذلك جاز لنا ان نتنازل عن الكثير والذي أجحف بحق السودان والسودانيين والشيئ الأخر والذي اعتقد انه جانبك فيه الصواب هو عن التنازل الوحيد للحركة وهو تخليها عن تحالفها الإستراتيجي ،فالحركة لم تقدم تنازل واحد بل قدمت الكثير من التنازلات قبل الإتفاق وأثناء المفاوضات وبعد التوقيع ومازالت تقدم وكذلك المؤتمر للحركة وإذا تمعنت جيداً في الإتفاقية فستجد أن هنالك إختلاف كبير في التطبيق وستجد السودان اليوم مقسم الى شكل دولتين وحكومتين لكل منهما أرض وشعب يحكمانه ولايستطيع اياً منهما التدخل سياسياً أوقضائياً في منطقة الآخر وهو ما اعنية أصلاً بضمان الإتفاق فالمؤتمر الوطني لايريد اي تدخل في سياساته نحو الشمال وبلغ به السفور لتحدي الإتفاقية بأسلمة العاصمة القومية وتنازلت الحركة عن عاصمة الدولة الواحدة وأرتضت لنفسها ساوثسايد، وبالنسبة لما قدمته عن رعاية الأطراف الدولية لهذه الإتفاقية فهو مقبول ولكن لايمكن التحدث عن إلتفاف شعبي دون إستفتاء وإن كانت الإمور تؤخذ بذلك فهذا يعني ضمنياً أن هنالك إلتفاف شعبي نحو النظام وهو ما لانحتاج أن نتكالب ضده بل علينا بإعانته لذلك أخي الفاضل عادل يجب قبل ان ندلي بالراي علينا النظر بكل الإتجاهات ، وقلت ان التحالف مع اياً منهما هو تحالف مع الأخر لأنه لاشك لدي في قائمة إنتخابية موحدة بين المؤتمر والحركة ،لذلك أعيد القول مرة آخرى بأن المرحلة المقبلة هي مرحلة التوعية وليس إلأ ومن ينحاز اليها هو الكاسب في المستقبل لامحالة..
ولي عودة إن كانت في الأقدار حياة..
خالص الود أخي عادل...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: أبو ساندرا)
|
مجاهد
Quote: والشيئ الأخر والذي اعتقد انه جانبك فيه الصواب هو عن التنازل الوحيد للحركة وهو تخليها عن تحالفها الإستراتيجي ،فالحركة لم تقدم تنازل واحد بل قدمت الكثير من التنازلات قبل الإتفاق وأثناء المفاوضات وبعد التوقيع ومازالت تقدم وكذلك المؤتمر للحركة |
انا لم اتحدث عن التنازل الوحيد للحركة .. وانما تحدث عن تنازلها عن واحدة من اوراق ضغطها........الخ . وهنا احب ان اوضح انا هنا لست بصدد مناقشة الانتفاقية ولكن كلامى عن تنازل الحركة طواعية عن ماليس فيه نص .. وقيل لا اجتهاد في مافيه نص ؟؟ وارجوا ان تساعدني بذكر واحدة من تنازلات الحزب الحاكم (طواعية) للحركة ؟؟
صدقنى .. انا (والعياذ بالله منها) اقف في الصف المتيقن من الاتفاقية وتنفيذها .. لكن يقينى برضوا ان الحزب الحاكم (بالعمل) غير جاد في احسن الاحوال في تطبيق ما وقع عليه، ونحتاج لالتفاف الشعب السودانى ، احزابه ومنظمات مجتمع مدنى للضغط عليه من اجل حمله على الالتزام بها.
الحزب الحاكم بيعمل في الحقيقة لفصل الجنوب حتى يتحقق له حلمه التاريخى بتكون دولتة الاسلامية في شمال السودان .. هذه الدولة الاتية تحت رعاية ايقاد واصدقاء ايقاد.. والخط ده واضح وهذا ما يحاول كل وطنى غيور استدراكه . ولعلك تتفق معى بانه لم تكن صدفه ان ياتى الاستفتاء على تقرير المصير بعد اجراء الانتخابات التشريعية ، الربط هنا في راي في حالة فوز المؤتمر الوطنى حتما سيكون الانفصال ولعكس في حالة فوز القوى الوطنية والديمقراطية .
وبواصل .في مرة تانية بعض ماورد في تعقيبك
ولك الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: Adil A. Salih)
|
Quote: حيدر قاسم : تعليقي كان على مداخلة فيصل محمد خليل الأولى وهي :
Quote: فلنعد للذاكرة تجربتنا في اسقاط السادن حسن الترابي
في دائرة الصحافة
وأنت ملاحظتك كانت على مداخلة فيصل خليل الثانية ودا الفرق يا زميل مع وافر التقدير وحب وفير |
شكرا ... أبوساندرا علي التوضيح ... وهو مقبول ... ولا شك ,
فى محقوبي حزمة من الهموم ذات الصلة ... إذن سأعود .
مع مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: أبو ساندرا)
|
كتب فيصل الزبير :
Quote: اعكف حاليا على اعداد ورقة حول الانتخابات . ودي الاخطر يا ابوساندرا :
|
شكرآ يا فيصل وننتظر الورقة التي تعكف عليها بشأن الإنتخابات وأنا متأكد إنها حاتكون الأخطر و الأهم خاصة وأنا سمعت بعض منها شفاهة
وبالنسبة لمجمل مداخلتك سوف أعود لها لاحقآ محتقبآ بعض الملاحظات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: أبو ساندرا)
|
وكتب فيصل الزبير:
Quote: كما ان الاحصاء الذي بدا تجريبا لايشمل المغتربين وبالتالي لن يشاركوا في الانتخابات لانه احصاء الامر الواقع (الجوه جوه والبره بره) حسب التعبير البلدي ، يعني حوالي 10 ملايين لن يشاركوا في الانتخابات وديل يسقطوا الانقاذ عشرة مرات !!
|
هذه ملاحظة هامة يا فيصل فقد تواترت أنباء عن إتجاه الجبهة الإسلامية/ المؤتمر الوطني لحرمان المغتربين من المشاركة في الإنتخابات بعد أن أجرى المؤتمر الوطني تقييم وإكتشف أن 90% من الموجودين في الخارج معادين للجبهة الإسلامية / المؤتمر الوطني بل وأن معظمهم لم يغادر البلاد الى بعد أن أرغمته السلطة على ذلك نرجو أن يزودنا المتابعين بحقيقة الأمر والإجابة على سؤال واحد : هل سيتم تسجيل المغتربين والعاملين في الخارج في كشوف الناخبين ومن ثم المشاركة في عملية الإنتخابات ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: أبو ساندرا)
|
الاخ ابو ساندرا والاخوة المتداخلين سلام
اولا هناك بعض الاستفسارات حول هذا التحالف 1- هل هناك برنامج محدد 2- هل يهدف هذا التحالف لاقصاء فئة معينة 3- هل من اجل تقسبم المناصب والكراسي 4- ماهو مصير الاتفاقيات المبرمة مثل نيفاشا وابوجا واخيرا سلام الشرق بعد الاجابة على هذه التساؤلات سوف اقدم مساهمتى المتواضعة هذا النوع من الطرح هو الذى يساهم بشكل او اخر تقريب وجهات النظر ومن ثم التحالف العريض فشكرا لك لفتح هذا البوست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: Elsiddig A. Ahmed)
|
(**)
مدخل :
جبهة عريضة تضم قوى سياسية مختلفة , تتوافق على الحد الأدنى من مصلحة الوطن , وهو تفكيك دولة
الحزب الواحد من أجل تحول ديمقراطي صحي عبر صناديق الإقتراع , بالإنتخابات المقبلة , عنوان عريض
لمشروع , ظللنا نحلم به طوال (سبعة عشر عاماً ) مضت ..
دعوة ربما تكون أقرب إلى شكل من أشكال التحالفات البائسة التي ظلت عنواناً عريضاً لأغلب الجبهات
التي ضمت الأحزاب السودانية في مواجهة الحكم العسكري ودويلات الحزب الواحد , التي تكررت في تاريخنا
المعاصر , ( التجمع الديمقراطي ) , في نسخته الأولى ضد حكم الفريق (عبود) وفي نسخته الثانية ضد
النظام المايوى , وفي نسخته الثالثة ضد نظام الجبهة الإسلامية الراهن ..
وجميع هذه التجمعات لم تفلح في إقتلاع أنظمة الحكم الثلاث , النظامين البائدين جاء إقتلاعهما
نتاجاً لثورات شعبية (أكتوبر) و(أبريل) , و التجمعان اللذان نشئأ في مواجهة مايو والإنقاذ , كانت
نهايتهما , مشاركة في السلطة , عبر إتفاقية 1977 , التي دخل إثرها أغلب زعماء أحزاب التجمع مظلة
(الإتحاد الإشتراكي ) وتقاسموا (الحقائب الوزارية ) ..
والتجمع الأخير (طيب الزكر) , إنتهى أيضاً بمجموعة إتفاقيات منفردة , (نيفاشا) , (جيبوتي ) ,
(جدة ) , (القاهرة) , ومطارات هذه العواصم كانت طائراتها تنقل الجميع إلى وجهة واحدة , هي خرطوم
الجبهة الإسلامية , وبرلمانها , وشارع النيل حيث مقر وزارات النظام ..
وجميع هذه القوى الساسية الآن تتمتع بفضيلتي ( السلطة والمعارضة) ..
ليقبع الجميع هناك بإنتظار ثورة شعبية أخرى تقتلع النظام , لتعود هذه الأحزاب وقياداتها محمولة
على أكتاف الجماهير الوفية .. !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: كمال علي الزين)
|
هنالك أربعة مهددات قد تجعل من هذه المبادرة , متسلقاً للإنتهازية والإبتزاز السياسي :
1/ الجماهيير الخائبة وهي جماهير دائماً ما تنتظر نتائج الصراع لترتمي في أحضان الفئة الغالبة ,
وهي هنا تمثلها جماهير الحركة الشعبية في شمال السودان , التي بدأت تتوالد وتتكاثر بعد (نيفاشا) .
2/ الإنتهازية السياسية متمثملة في الأحزاب التقليدية التي إنقسمت على أنفسها بمسميات , مشابهة
للكيان الأم ..
3/ مجموعات الإبتزاز السياسي وهي الحركات ذات الأجندة الجهوية والإثنية , التي إمتدت عبر جهات
البوصلة الأربعة ..
4/ ثم الخلايا النائمة وهي الفئة الأكثر تأثيراً في الإنتخابات ولكنها الأقل مشاركةً وتفاعلاً وربما تشكل
80 % من الشعب السوداني ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: أبو ساندرا)
|
العزيز / مصطفى سري تحياتي في الأول دعني أحيي مثابرتك الدؤوبة وأنت ترفد الحوار هنا وهناك وفي كل حيز إنفتح فيه ، بالرأي الثاقب والمنحاز لقضايانا المصيرية ثم لاحظت ، كما ذكرت أنت في المقتطف أدناه إفتقار هيئة جمع الصف الوطني للحساسية الوطنية ولاتخلو من شيهة تعالي عرقي قلت ذلك عندما لاحظت غياب سلفاكير عن إجتماع القادة التقليديين أثر مبادرة سوار الذهب سوار الذهب الذي نعلم مؤدى مبادراته عندما توسط بين السلطة ، بإيعاز منها ؛ وبين ضباط حركة إبريل/ رمضان 1990 ولم نر له موقف عندما حنثت السلطة بوعودها وساقت الضباط للإعدام وبدون محاكمة ، ومحاولة البعض بالإعتذار بأن سلفاكير وجهت له دعوة ولكنه كان خارج الخرطوم تبرير مردود حيث كان يمكن التنسيق له للوصول لموعد مناسب الذين غيبوا الجنوبيين والأقباط هناك هم الذين غيبوا سلفا هنا
Quote: الان في الانباء هناك مقترحات تقدمت بها ما يسمي بهيئة جمع الصف الوطني الهيئة في تشكيلها لم تراعي التمثيل الجغرافي والاثني والعرقي في السودان اذ لاتجد جنوبيا فيها وكأن الوطنية محسوبة علي جهات محددة ، ولاتري تمثيلا دينيا او اثنيا مثل الاقباط .
|
راجع ليك تاني فأبق معنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: أبو ساندرا)
|
اننا في هذا الإطار اذ نتوجه بالدعوة لكل القوى السياسية، وقوى المجتمع المدنى السودانية للإنتظام فى وحدة واحدة والاستعداد المبكر لمعركة الانتخابات للإطاحة سلميا بسلطة الإنقاذ، وفى هذا الصدد فاننا نناشد بشكل خاص الحركة الشعبية لتحرير السودان، انطلاقا من ارثها وتاريخها واستلهاما لتراث الشهيد د. جون قرنق الانضمام للصف الوطنى فى المعركة الانتخابية من اجل الخلاص من سلطة الانقاذ، وانجاز التحول الديمقراطى الحقيقى فى اطار الوطن الواحد الموحد. وبالطبع لن يفوتنا ان ندعو بالمثل كل الحركات التحررية فى غرب السودان وشرقه و في كل بقاع الوطن للإنخراط فى هذه المعركة من اجل هزيمة السلطة الفاشية.
وين انت يا ابا ساندرا ده الكلام .... خلينا فى المهم وطلعنا من المواضيع السمجة والانصرافية قبل ما نصحى ونعض اصابع الندم معكم الى ان تشرق الشمس شمس العزة لسودان عزة
ولك التحايا وللاسرة الكريمة محبتى ام وضاح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: essam&amal)
|
الأخ ... أبو ساندرا
سلمات
من مستحباتي فى الكتابة ... التطويل والتغطية ... ما أمكن ولا أدري لماذا
توطن مزاجي مع هذا السيناريو ؟ لكن ظروفي العملية الراهنة ربما لا تسمح
بذلك , لهذا سأجرب نظام ... الواحدة واحدة , مع أني أفتقد الأهلية الفنية
والتجربة كذلك ... لكن ... ساحاول .
أبتدئك ... من قلب الموضوع ... القضية الوطنية , وهو إختيار موفق على
عموميته ... لهذا يستدعي الشروح والتفاصيل المؤيدة , كان صدر موضوعك
وما يزال يدعو لتآلف سوداني عريض لإسقاط نظام الجبهة فى الإنتخابات
القادمة ... وكانه غاية , فيما هو وسيلة لبديل نتوخى أن يكون أكثر
ديمقراطية , فإسقاط الإنقاذ ليس برنامجا إنتخابيا ... لهذا لا بد وأن
تنظر فى مرامي ومقاصد التحالف الذي تنشد , فربما يكون مثلا شعار { من
أجل ... سلام ووحدة وديمقراطية وتنمية السودان } هو الأفضل من شعار
إسقاط الإنقاذ , لتقيم للشعار محتوى سياسي وأهداف وطنية ... ولتحيل
السجال والإعتراك الإنتخابي المزمع مع الإنقاذ إلى عملية ديمقراطية وليست
إنتقامية ... فهذا الأقرب إلى العقل السياسي الذي تود إستقطابه وهذا
أفعل فى وجدان المواطن العادي ... وبالطبع فهو الأخير لجهة التوالي
الشعوري مع الدعوة الديمقراطية وللنهج الديمقراطي المرتقب كبديل .
... وأواصل
مع مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: أبو ساندرا)
|
العزيزات: آمنة مختار سلوى صيام آمال أم وضاح سلمى الشيخ سلامة والأعزاء دينق مصطفى سري حيدر قاسم مجاهد عبدالله عادل صالح عمر إدريس مجاهد عبدلله فيصل خليل فيصل الزبير سفيان نابري عاطف مكاوي محمد على لملك محمد الطيب حسن عيدروس حجر الصديق أحمد كمال الزين
ارجو ان تحافظوا على هذا الخيط وتواصلوا الحوار المفيد واعذروني نسبة لمشغوليات طارئة منعتني المشاركة وأرجو أن لايطول غيابي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: أبو ساندرا)
|
الاخوة المتداخلين و على راسهم ابوساندرا سلام لقد طرحت بعض التساؤلات لكن للاسف لم اجد الاجابات الكافية حول مغزى التحالف المزمع قيامه المهم فى الامر علينا ليس الاسراع ففط فى تفعيل العمل المشترك انما صياغة شعار والاتفاق حول المضمون واعتقد شعار تجمع عريض لانقاذ الوطن على ان يكون على ارضية التحول الديمقراطي وارساء دستور دائم للبلاد على اساس المواطنة مع افراد حق المحاسبة ومجلس للمصالحة الوطنية يختص بمعالجة القضايا المتعلقة بالجرائم الانسانية والكشف عن مدبيربها ومرتكيببها وضحاياها ويحق لكل متضرر اللجؤ الى المحاكم ومقاضاة المجرمين يعمل هذا التحالف من اجل انقاذ الوطن وتحريك عملية الوحدة وجعلها خيار جاذب والعمل ايضا من اجل ارساء دولة المواطنة و الابتعاد عن الشعارات الاقصائية وابعاد الاخرين لان الوطن الان فى مفترق طرق سودان او لا سودان فى التداعيات المحلية وشبح الاستغلال الدولي لمعطيات الازمة السودانية وتسويقها لمسالةحقوق الانسان والخ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: أبو ساندرا)
|
الاخوة الاعزاء ان امر التحالفات ليس بالسهل ويتطلب نبذ او ترك العقلية المتعالية والمكابرة وقصة نحن حزب الاغلبية والخ المطلوب النظر لمصلحة الوطن والمواطن والعمل على تحقيق اشواق الاغلبية فى العيش الكريم بعيدا عن المزايدات والمصالح السياسية ان عملية تجميع هذا الكم الهائل من القوى البشرية واصطفافها من اجل انجاز هذا البرنامج يتطلب مخاطبة جميع قواعد الاحزاب السياسية مخاطبة مسئولة وجادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: أبو ساندرا)
|
هل تستطيع الأحزاب السياسية ذات الرؤى الحديثة
الوثوق ببعضها البعض ؟؟
وهل هذه الأحزاب تمتلك عضوية من حيث النوع والكيف تستطيع أن تقدم أنموذجا يختلف عن (الكيزان)
السؤال لأهل (حق)
والشيوعي
والإتحادي
والأمة
؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: أبو ساندرا)
|
كتب حيدر قاسم :
{ فربما يكون مثلا شعار { من
أجل ... سلام ووحدة وديمقراطية وتنمية السودان } هو الأفضل من شعار
إسقاط الإنقاذ , لتقيم للشعار محتوى سياسي وأهداف وطنية }
بالفعل ياحيدر ولو لاحظت في كل مداخلتي أدعو للتحالف لإسقاط الإنقاذ حتى ينفتح الطريق للتحول الديمقراطي وقيام دولة المواطنة التي تجعل الوحدة خيارآ جاذبآ وتفتح إمكانيات البلاد لأجل التنمية المتوازنة والسلام المستدام أنت لخصت الهدف الطويل في شعار محدد وبسيط وسهل التناول شعار واضح محتواه السياسي ومحددة أهدافه الوطنية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: أبو ساندرا)
|
كتب/ محمد علي طه الملك :
Quote: هل بتوجيه نداءات للأحزاب السياسية والإتحادات والنقابات والتنظيمات النسوية ومنظمات المجتمع المدني واعيان البلد وزعماء القبائل ورجال الطرق الصوفية والمنظمات الجهوية وتجمعات السودانيين في الخارج للإصطفاف في جسم مادي ؟ أم ماذا وكيف ؟ |
المدخل المناسب هو قيام مبادرة وطنية تتوجه للأحزاب والحركات المسلحة غربآ وشرقآ ومنظمات المجتمع المدني وكل من ذكرت في الإقتباس أعلاه ، تتوجه لهم على أساس قبول إتفاقيات نيفاشا وتستكمل نواقصها وفقآ لمقررات أسمرا وماتمخض عن مؤتمر القضايا المصيرية ، بإعتبار أن ذلك هو برنامج التحالف / الإصطفاف وفي إعلان فيلادليفيا الذي زودنا به الزميل عمر إدريس محمد أسس لصياغة البرنامج الموحد
كل من يقبل ذلك البرنامج ويلتزم بالعمل الجاد لتنفيذه يكون جزء من تنظيم جبهوي واسع يعمل من خلال الأحزاب والتنظيمات وكل الأشكال المنظمة
أو بما تجود به العقلية السياسية السودانية البارعة في شأن قيام التحالفات والتنظيمات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: أبو ساندرا)
|
Quote: تمضي الأيام بسرعة نحو موعد الإنتخابات العامة ومازالت القوى الوطنية والديمقراطية بعيدة كل البعد عن أجوائها وواجباتها المتمثلة في ضرورة التوصل لإصطفاف وطني ديمقراطي يخوض الإنتخابات ببرنامج موحد وقائمة مرشحين واحدة حتى يتم إسقاط الجبهة الإسلامية/ المؤتمر الوطني |
سلامات يا ابو ساندرا
من فترة كتبت مخطوطة منتظرة افك ابعادها وهى عن خطة للقوى الحديثة لخوض الانتخابات ولا اخفى بالطبع احباطى وتعاستى بان الناس فى وادى والاحزاب ومؤسسات المجتمع المدنى المنوط بيها التغيير فى وداى.. واحدة من فرضيات الشغل الشغاله فيهو هو الى اى مدى قدرت الاحزاب ومؤسسات المجتمع المدنى ان تستوعب الدرس؟ هل يكون الهدف الاول هو اسقاط الجبهة ام الاولوية هى الخطة والبرنامج الواضح للوصول للناس ومخاطبة احتياجاتهم ده لو حصل بنكون منهجنا لديمقراطية حقيقية جاية من صوت الناس انا غايتو {ومعليش، اتحمل احباطاتى العجيبة دى} وصلت لنتيجة ان التغيير ماممكن يحصل مالم يتم تغيير جزرى لطرق تفكيرنا ومواجهة ذاتنا واستيعاب الشباب فى برامج تنمية المجتمع.. السياسة ليست حبال معلقة فى الهواء.. السياسة هى الهواء والموية البتشربها الناس.. لمن تكون فى خطة تنموية واضحة، لمن تنبنى مدرسة ونستوعب فعلا قيمة المشاركة الشعبية من خلال هموم الناس صدقنى لن تحتاج المسألة عناء .. سيحدث التغيير وبالايادى التى تصنع الحياة.. انهم الناس البسيطين يا ابوساندرا.. لن يحدث مالم نغيير لغتنا ونعرف نوصل حاجاتنا للناس باللغة البيفهموهاونخاطب قلوبهم ونمهد طريقنا ليها..
خلاص كفاية.. شكلى كدى حا اكتب مخطوطتى هنا
وسلامات من عندينا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: أبو ساندرا)
|
Quote: كلام دينق ألور ده مهم جدا. ودينق ألور ده من أهم القيادات في الحركة الشعبية اليوم رغم صغر سنه. وهو ليس من الذين يفضلون المؤتمر الوطني في أسواء الاحوال. وعندما يصدر مثل هذا الحديث منه فيجب التمعن به جيدا.
أثنى هذا البوست, وأنا من اليوم ح أكون ساكن فيهوا إيجابيا.
|
الاستاذ / دينق
نشكر ابوساندرا لهذا البوست ،، ومشكور انك انتبهت بان هنالك قضيه تطلب من الجميع
التكاتف من أجلها ،،
الاخ / دينق بوعى منك او بدونه تعرضت لجميع قياداتنا الى الاساءة والتجريح بما هو عام
وما هو خاص ،، واعطيت اعداء الحريه والديمقراطيه فرصه ذهبيه وتاة الموقع وغرق
فى وحل لا فائدة منه ،،، ومن حيث تاهت القضيه الوطنيه ،، وبكت دماً وانت تدعو ابناء
وطنك ( بالجلابه ) .
الاخ / دينق ،،، هذا النظام أخطبوط لا يمكن هزيمته الا بالتوحد وتكاتف الجميع ،،،
انظر فقط لساحات الجامعات ،،
اخى دينق الى الامام ،، لدحر اعداء الحريه والديمقراطيه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: كمال مبارك)
|
Quote: الاخ / دينق ،،، هذا النظام أخطبوط لا يمكن هزيمته الا بالتوحد وتكاتف الجميع ،،، |
الاخ كمال..
لم اتابع ماكتبة الاخ دينق الا ان ماكتبه اى كانت مرارته واتفاقنا او اختلافنا معه يجب ان نتعامل معه باعتباره صوت موجود ويمثل مجموعة مننا واتفق معك ان التكاتف مهم ولكن اول شروطه هى مواجهة ذاتنا وفتح جراحاتنا للشمس لتطهرها من غبائننا التاريخية، لا اعتقد ان هناك اى امكانية للتوحد الا بمزيد من الحوار واتساع الافق لقبول بعض وفقا لبرنامج يؤسس على حقوق المواطنة..
ومزيدا من الحوار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: أبو ساندرا)
|
ترحيب حار بعودة قلم دكتورة إشراقة مصطفى الجسور ليحمل معنا الهم الوطني الذي ما أنزلته عن صفحتها يومآ ونتفق معها في :
Quote: لا اعتقد ان هناك اى امكانية للتوحد الا بمزيد من الحوار واتساع الافق لقبول بعض وفقا لبرنامج يؤسس على حقوق المواطنة..
|
ونتابع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: أبو ساندرا)
|
كتب مصطفى سري :
Quote: هيئة جمع الصف الوطني والتي باركتها الاحزاب السياسية في صفوفها وعضويتها يوسف عبدالفتاح اتذكرونه ؟ واخرون لم نسمع بهم من قبل ومع ذلك فرحت الاحزاب بوريقات وزعتها الهيئة ، ومن متابعتي اللصيقة بقضيتنا المأزومة نجد ان المؤتمر الوطني كلما اشتد به الوضع صرخ (هلموا لانقاذ البلاد من المتربصين بنا شرا) وتخرج علينا مجموعة جودية لتقول نجمع صفنا الوطني من التشذرم |
والهيئة يترأسها المشير سوار الذهب أتذكر دوره في تفريغ الإنتفاضة من محتواها أتذكر دوره في فتح الباب أمام الجبهة الإسلامية وتوزير بعض كوادرها في حكومة الإنتفاضة الإنتفاضة التي قامت في الأساس ضد سلطة مايو في صيغتها الأسلاموية أتذكر دوره ووعده الكذوب للواء الكدرو أيام إنقلاب إبريل/ رمضان 1990 ؟ مما أدى لفشل الإنقلاب وإعدام الكدرو ورفاقه ؟ّ
والهيئة من أعضائها اللواء عثمان عبدالله عضو المجلس العسكري سارق الإنتفاضة و { اللواء الضارب } كما وصفه الدكتور منصور خالد عندما أمر بضرب المتظاهرين بالرصاص الحي { شووت تو كيل }
أنهم أدوات الجبهة الإسلامية / المؤتمر الوطني الذين يستنجد بهم المؤتمر الوطني كما ذكرت بحق يا مصطفى
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: أبو ساندرا)
|
الأخ أبوساندرا بالطبع مشتاقين لقد كتب الأخ أحمد حجازى بابكر والمعروف في هذا المنبر ب: أحمد بابكر مسودة أرى أنها في غاية الجمال سوف نجلس لتنقيحها من (الشوائب) وأرى أنها تصب في مصب هذا البوست وبعد يوم يومين سوف تجدها أمامك أرجو لها أن تجد قبولكم وبقية الأعضاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: أبو ساندرا)
|
هل تستطيع الأحزاب السياسية ذات الرؤى الحديثة
الوثوق ببعضها البعض ؟؟
وهل هذه الأحزاب تمتلك عضوية من حيث النوع والكيف تستطيع أن تقدم أنموذجا يختلف عن (الكيزان)
السؤال لأهل (حق)
والشيوعي
والإتحادي
والأمة
؟؟؟
وفوق فوق فوق ام وضاح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: essam&amal)
|
Quote: لا اعتقد ان هناك اى امكانية للتوحد الا بمزيد من الحوار واتساع الافق لقبول بعض وفقا لبرنامج يؤسس على حقوق المواطنة..
|
د. أشرقه / ابوساندرا
برنامج حقوق المواطنه أقرته واتفقت عليه جميع القوى الوطنيه وهو ما يعرف باتفاق
اسمرا 1995م ، بل أكثر من ذلك أقرت الاحزاب التى تدعون عليها احزاب طائفيه ب :
1/ عدم أنشاء حزب على اساس دينى
حتى حزب الامه بعد خروجه من التجمع لم يتنصل عن هذا الاتفاق ،،، ومن حيث ذلك الرجوع
للمربع الاول من حوار يكون ضياع زمن الجميع فى حوجه له ،،، ولذلك المطلوب الالتفاف
حول اتفاق ومقررات أسمرا أو بمعنى اخر تفعيل التجمع الوطنى الديمقراطى واعتقد ان
هذا هو المطلوب فى هذة المرحله .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: كمال مبارك)
|
Quote: 1/ عدم أنشاء حزب على اساس دينى
|
هنا تكمن العلة ..!!
ثم بعدها :
عدم إنشاء أحزاب على أساس طائفي أوجهوي أوعرقي أو إثني ..!!
؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: أبو ساندرا)
|
كتب العزيز عاطف مكاوي :
Quote: وبعد يوم يومين سوف تجدها أمامك أرجو لها أن تجد قبولكم وبقية الأعضاء |
منتظرك والأخ احمد بابكر والمساهمة التي أتوقع أن تكون قيمة ومفيدة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: أبو ساندرا)
|
كتبت الفنانة/ سلمى الشيخ سلامة :
Quote: حتى الان لم تطرح قوى اليسار طروحات جديدة تتوافق مع العولمة ولا تتعد برامجها ما كان منذ العام سته وستين مع كل احترامنا وميولنا لها لكنها يا صديقى عليها ان تراجع مفاهيم جديدة دخلت الى باحة الحياة ومعاييرا جديدة دخلت صلب حياتنا اليومية ( لاحظ ان الاجيال الحديثة مواليد السبعينات والثمانينات والتسعينات ) وتعاطيهم مع الحياة والياتهم هل رصدنا كل ذلك ؟
|
وهبشتي يا سلمى كبد الحقيقة فلابد من تنظير جديد حول قضايا العصر ينطلق من مظاهرة المانيا بالأمس ضد العولمة عند بعض غلاة اليسار أو ضد الوجه غير الإنساني للعولمة وفقآ لراي الفلاحين في البرازيل وبلدان أخرى داستها سنابك وحوافر خيل العولمة القاسية وهي تعدو نحو إقتصاد السوق فعلآ هناك معايير وقيم جديدة دخلت صلب حياتنا وأخذت تؤثر فيها لا ينجح معها التمسك بالشعارات والقيم التي تجاوزها الزمن تنظير جديد يبدأ من حيث وقف عمال العالم اليوم وشعوبه المضهدة ومن بينهم المزارعين في بلدنا الذين شهدوا بأم أعينهم موات الحلم في مشروع الجزيرة
قلبي على الأجيال القادمة التي تركنا لها تجربة عملية لم نوفر لها الدراسات اللازمة قد يجدوا في الوثائق { حزب من نوع جديد } لكن لن يلمسوه في الواقع ما لم ......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: أبو ساندرا)
|
و واصل مصطفى سري :
Quote: القضية واضحة ان هناك اتفاقية سلام واليات تحول ديموقراطي ومثلما نجح المفصولون في قضيتهم العادلة وهم الان يمضون الي الامام في سبيل تحقيق بقية الاجندة الخاصة بهم يمكن لكل القوي التي لها علاقة وتنشد التغيير ان تترابط وتوثق علاقاتها وهذا يمكن ان يتم اذا ابرزت القوي السياسية قدراتها الحقيقية وليس بيع الوهم .
|
نعم ، القضية واضحة ، هناك إتفاقية سلام وآليات تحول ديمقراطي لكن الأوضح ، أن السلطة طرف المؤتمر الوطني تضع كل العراقيل الممكنة حتى لايتم تنفيذ الإتفاقية ، وتسيج فرص التحول الديمقراطي بسياج من القوانين المقيدة للحريات ، فكيف يتسنى للأحزاب أن تعمل في ظل تلك القوانين ومطالبة جهاز الأمن لها بأن تأخذ أذنه قبل إقامة أي ندوة ، وغالبآ مايرفض الجهاز الطلب ، ناهيك عن طلب المسيرات والمواكب إلا إذا كانت تابعة للمؤتمر الوطني السلطة تخرق الدستور في كل صباح وتعطل الصحف منعآ للرأي الأخر
صحيح أن على القوى التي تنشد التغيير أن تترابط وتتحالف من أجل الوقوف صفآ واحدآ ضد عمايل السلطة وإرغامها على تنفيذ الإتفاقية وإزالة القوانين المقيدة ، وتحديد سلطات وصلاحيات جهاز الأمن كما نصت عليه الإتفاقية أن الوقفة الصلبة التي وقفها الصحفيين دفاعآ عن حرية التعبير والرأي ونتائجها يجب أن تلهم الأحزاب والتنظيمات وتعرف أن في وحدتها وتنظيمها قوة تهابها الجبهة الإسلامية
ما قلت حاترجع بالتفاصيل يا درش ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: أبو ساندرا)
|
كتب صديقي العزيز/ سفيان بشير نابري :
Quote: هذه المداخلة مستعجلة أتمني أن تفي الغرض بتحريك الحوار والنقاش. وإلي أن أعود لاحقاً تحياتي لك يا صديقي . |
بل هي مداخلة ذات مقدمة رصينة ومكربة والرأي فيها سليم يا سفيان ولكن خلاصتها غير متسقة مع الرأي
- حددت فيها أهمية نيفاشا وظرفها التاريخي . - وحددت أيضآ خارطة الطريق المتمثلة في ضرورة تحالف القوى السياسية مع الحركة الشعبية لخلخلة نظام الإنقاذ وفرض تحقيق التحول الديمقراطي بما يعني كفكفة المشروع الحضاري عن أطراف البلاد ومركزها. - وطالبت القوى المشاركة في البرلمان بالإنسحاب ، لتناضل خارج مؤسسات نيفاشا ، ومن الشارع مباشرة مع الحركة الشعبية لخلخلة نظام الإنقاذ وأسقاطه تاليآ، { هذا ما أشرت اليه بالراي في مداخلتك }
هناك تناقض رئيسي في مداخلتك ،وفقآ للملخص { بتاعي } أعلاه يتمثل في ، كيف تدعو القوى السياسية النضال مع الحركة الشعبية لخلخلة نظام الإنقاذ وفي نفس الوقت ترفض تواجد تلك القوى في البرلمان ، والبرلمان أحد مؤسسات نيفاشا والمشاركة فيه تتم بذات النسب المحددة في نيفاشا لكي يكون طلبك للقوى السياسية الإنسحاب من البرلمان منسجمآ مع دعوتك لها للإصطفاف مع الحركة الشعبية لخلخلة تحكم المؤتمر الوطني ، فإن ذلك يستلزم أن تنسحب الحركة الشعبية من البرلمان ، وبذلك تتخلى القوى الساسية طائعة ومختارة عن إتفاقية نيفاشا ومؤسساتها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: أبو ساندرا)
|
كتب عادل صالح :
Quote: اما عظمة الشراكة ( محدودة الاجل) ؟؟ فتاريخ الفكاك منها محدد سلفا كما هو معروف . وكما هو معروف ايضا فالشراكة قانونا وسياسة تسمح للطريفين في البحث عن مصالحهم المنفردة خارج نطاق الشراكة المحددة . لذا نرى الحزب الحاكم يوقع كل يوم واخرا تحالفات مع احزاب اخرى (الاتحادي الديمقراطى / جناج الدقير اخيرا) . فما الذي يمنع الحركة من اعادة تحالفتها السابقة من غير ان تتناقض والشراكة ؟؟ وبالمناسبة تنفيذ الاتفاقية ليست عطية مزين من الحزب الحاكم (لذا لايمكن الفكاك منه) وكما تعلم فهى اتفاقية عالمية محروسة في المقام الاول بسلاح الحركة والتفاف الشعب السودانى حولها بالاضافة للضمانات الاقليمية والعالمية . لذا يجب ان نكون محددين عند استعمالنا لكلمتى شراكة وتحالف .
فى راي الحركة طواعية تنازلت عن واحدة من اوراق ضغطها المهمة ضد الحزب الحاكم في سبيل دفعه للالتزام بنتنفذ الاتفاقية كاملة وذلك بتخليها عن تحالفها الاستراتيجى مع قوى التجمع وقوى السودان الجديد خارج التجمع |
الأخ عادل صالح ، عاطر التحايا إقتبست كلامك أعلاه لأنه عين العقل ومضاء النظر فالحركة تنازلت بمحض إرادتها ، أو لتوازنات داخلية فيها عن بناء تحالفات أخرى تعينها في المواجهة القادمة مع الشريك وواضح أن الشريك يسعى لإقامة تحالفات يحاصر بها الحركة والحركة مستسلمة وتتخلى عن رفاقها وكروت ضغطها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية الوطنية (Re: أبو ساندرا)
|
كتب دينق :
Quote: الاخ أبو ساندرا.
أنا أتفق مع الاخ عادل علي صالح الذي تحدث عن السعي لأتفاق دائم شامل عوضا عن الحد الادنى. لم أراك تتحدث يا أبو ساندرا في موضوع السلطة والثروة وعلاقة الدين بالدولة. لا يمكن أن يتفق أهل الجنوب مع الشماليين في أي أتفاق جزئي قبل الاستفتاء حول وحدة البلاد. بالنسبة لأهل الجنوب تقرير المصير فرصة ذهبية ولن تتكرر لهم مرة أخرى فأإذا لم يستفيدوا منه اليوم فلن تقوم لهم قائمة من بعدها وسوف تضيع كل المكاسب التي حصلوا عليها خلال الفترة الماضية. لذلك يا أبو ساندرة دعونا نستمع الى رأي الاحزاب السياسية بكل وضوح حول تطبيق الشريعة الاسلامية في السودان. دينق. |
علاقة الدين بالدولة رأي الأحزاب في تطبيق ماسمي بالشريعة الاسلامية
في مقررات أسمرأ ، وفي مؤتمر القضايا المصيرية خطت القوى السياسية خطوة واسعة في تحديد علاقة الدين بالسياسة ، يمكنك الرجوع اليها يا دينق صحيح ، لاحقآ تراجعت معظم القوى عن تلك المقررات قبل أن تتراجع عن صيغة التجمع نفسها ونيفاشا تمثل تراجع أسوأ في المسألة، حيث أقرت قيام نظامين في السودان ثيوقراطي في الشمال وعلماني أو وضعي في الجنوب ، قد يكون هذا أمر مؤقت حتى قيام الإنتخابات أو التعرف على نتيجة تقرير المصير ، لكنه على كل حال قد وضع الأساس لقيام دولتين فإصرار المؤتمر الوطني على تطبيق الشريعة في الشمال واصرارهم على عدم إستثناء الخرطوم بإعتبارها بوتقة الإنصهار الوطني وترسيخ الوحدة كان في واقع الأمر ، دفع مقدم نحو الإنفصال
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|