|
البشير وصلة الرحم ...
|
اعلن البشير خلال زيارته للجنينة خلال الايام الماضية وعلى الملأ ان سلطان المساليت ابن عمته.
دهشتي كانت على نوعية صلة الرحم التي اظهرها البشير لاهل عمته ... سلطانهم وجمهرتهم.
في منتصف التسعينات زار البشير مدينة الجنينة ولم يتطرق لهذه العلاقة علنا ولا ادرى ان تطرق اليها سرا ولكنه ادخل تلك البقعة من البلاد فى حرب لم تنتهي حتى اليوم.
يومها شاهد البشير جموع (العرب) يركبون الخيل والجمال وقدموا امامه عرضا للفروسية. فسألهم: من هو ناظركم؟ قالوا له: ليست لدينا نظارة مستقلة ونحن نتبع لسلطان المساليت.
فاعلن على الملأ منح العرب نظارة .
القرار اثار حفيظة المساليت لانه لا يحق عرفا في دارفور ان تمنح قبيلة ما نظارة في ارض قبيلة أخرى.
فاندلعت معارك قادت في مابعد، اضافة الى عوامل أخرى الى انضمام بعض شباب المساليت للحركات المسلحة.
قذفت الطائرات الحكومية وهاجمت مليشيا الجنجويد ديار المساليت حتى هرب معظم سكان المنطقة الى تشاد المجاورة
Quote: صلة الرحم تكون بأمور متعددة، فتكون بزياراتهم، والإهداء إليهم، والسؤال عنهم، وتفقد أحوالهم، والتصدق على فقيرهم، والتلطف مع غنيهم، واحترام كبيرهم، وتكون كذلك باستضافتهم وحسن استقبالهم، ومشاركتهم في أفراحهم، ومواساتهم في أحزانهم، كما تكون بالدعاء لهم، وسلامة الصدر نحوهم، وإجابة دعوتهم، وعيادة مرضاهم، كما تكون بدعوتهم إلى الهدى، وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، يقول ابن أبي حمزة: ( تكون صلة الرحم بالمال، وبالعون على الحاجة، وبدفع الضرر، وبطلاقة الوجه، وبالدعاء ). وقال النووي: ( صلة الرحم هي الإحسان إلى الأقارب على حسب الواصل والموصول؛ فتارة تكون بالمال، وتارة تكون بالخدمة، وتارة تكون بالزيارة والسلام وغير ذلك ). |
منقول
|
|

|
|
|
|