الأستاذ حرم الرشيد و (شر البلية ما يضحك)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 03:46 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-10-2007, 03:46 PM

salah almaleeh
<asalah almaleeh
تاريخ التسجيل: 07-15-2007
مجموع المشاركات: 1266

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
الأستاذ حرم الرشيد و (شر البلية ما يضحك)

    شر البلية ما يضحك

    أ‌. حرم الرشيد شداد
    تعرضنا المرة الفائتة إلى البترول وفرحة المواطن بانتاجه وتصديره وخيبة أمله بعد ثماني سنوات من تصديره إذ مازال الوضع كما هو أو أسوأ مما كان عليه إذ لا يخفى الحال على أحد ويزداد العجز للميزانية كل عام عن الآخر حيث وصل العجز التقديري بميزانية العام المالي 2007 زيادة بنسبة 28.7%، عن العجز الفعلي لسنة 2006 على الرغم من ارتفاع معدلات الانتاج للبترول ونمو العائدات الربحية التي يقابلها زيادة في الفقر للمواطن وبعد أن (فاجأنا) السيد وزير الدفاع الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين بالمفاجأة الكبرى بأننا أصبحنا دولة مصنعة للأسلحة الثقيلة والطائرة التي من غير طيار، وذلك لا يدعو للمفاجأة (السارة) بمثل ما يدعو إلى الحيرة والقلق والحسرة على عائدات البترول التي يجب أن تذهب في صناعة الإنسان أولاً ومما لا شك فيه أنها الصناعة الأولى في العالم فالاستثمار في صناعة وبنية الإنسان هو ما يقود البلدان إلى النمو والتطور.
    وأين الحاجة إلى صناعة الأسلحة أو بالأحرى لماذا صناعة الأسلحة التي طابعها الموت والدمار ولمن توجه هذه الأسلحة وليس انكاراً على حق الدولة في أن تأمن نفسها ومواطنيها ولكن احقاقاً للحق في أن تعود هذه الأموال على المواطن اولاً حتى تتحسن اوضاعه، فالمواطن قد هلك اصلاً باسلحة (الباعوض) التي تسبب في مقتل اثنين مليون سنوياً وداء الغلاريا الذي اصبح يهدد أكثر من 50% من المواطنين.
    وأسلحة الأمراض الوبائية الموسمية فسلاح الجو يوجه ضرباته السحائية على هذا المواطن المسكين الذي لا يجد ثمن علاجه أما سلاح الأمطار فيغرق بالفيضانات وتلوث المياه ويوجه ضرباته على امعاء المواطن في شكل نزلات معوية، أما سلاح موت الأطفال حديثي الولادة جعلنا في المرتبة الثانية بعد الصومال. وترصد الجهل بنا وعدم التعليم الناتج عن الفقر جعلنا في المرتبة الثانية بعد اليمن في هروب التلاميذ من المدارس ليعملوا بتوفير لقمة العيش لهم ولذويهم أما الفقر فقد كان من أنجح الأسلحة التي افرزت ونحن نعيش 97% منه تحت خط الفقر، وبدوره افرز كثيراً من الظواهر السالبة التي احدثت انقلاباً كاملاً في ثقافته وقيمه وتقاليده.
    ومن المؤسف أن لا توجه تلك الأموال إلى بنية الاقتصاد والانتاج بعد التدني الواضح في انتاجية القطاعين الزراعي والصناعي حيث كان متوقع للسودان أن يكون سلة غذاء العالم حيث (كانت) المشروعات المروية الضخمة والمنتجة والتي توفر أكثر من 60-70% من فرص العمالة والأيدي العاملة كمشروع الجزيرة وخشم القربة ومشروع الرهد الزراعي الذي اصبح بفضل (الاستراتيجية) الجديدة يعاني انسانه من الفقر والعوز والتشرد والسجون وأصبحنا نستورد السكر ونملك أكبر مصانع للسكر, كما بلغ استيرادنا للقمح مع توافر بيئتنا الصالحة والمنتجة إلى اثنين مليون طن من القمح المستورد وساهم العجز في انتاج المحاصيل المهمة مثل الذرة و الدخن لاستيرادها من الخارج بعد أن تم الاكتفاء من القمح والسكر منذ القرن الماضي.
    أما التعليم والصحة فنصيبهما 2% فقط من الميزانية، من المضحك المبكي في بلد يمتلك موارد اقتصادية هائلة ففقر الدول يقاس بمواردها الطبيعية فكيف يكون نصيب أهم اساسيات الحياة التي تخلق مواطناً بناء هو ادنى نسبة في الاهتمامات.
    اما الاولويات فهي صناعة الأسلحة والطائرة كما ذكرنا التي مهمتها استطلاعية فعلى ماذا تستطلع تلك الطائرة وعلى من تتجسس هل على هذا الإنسان المتهالك المريض الفقير أم على أماكن انتاج البترول وخطوط الأنابيب الممتدة وسط مواطنين بؤساء، حقوقهم تباع وتشترى في الأسواق العالمية ولا يمتلكون الدفاع عنها.
    أم هي للعدو الدخيل الذي تسول له نفسه في اشباع حاجاته من مواردنا الفنية فكيف إذ هذا الدخيل أتى حاملاً المال الذي هو سلاحه واستولى على 50% من أرض الوطن لمباركة السلطة وبحجة الاستثمار في الأراضي الزراعية بالولاية الشمالية وضعت الشركات التونسية يدها عليها واذيح عنها المواطن صاحب الحق الأصلي والواجهة النيلية بالخرطوم قبض ثمنها من القطريين ونجدهم وهاهو جمعة الجمعة يمتلك داخل قلب العاصمة اكبر الفنادق أما الخطوط الجوية السودانية والنقل النهري فكانا من نصيب الكويتيين وشركات (عارف) والمواطن غير الـ(عارف) عن بيع أرضه يعيش الفقر والجهل والمرض والتشرد في كل جزء من العالم، حتى وصل (إسرائيل) وأصبح السوداني (إسرائيليا).



    نقلاً عن صحيفة السوداني عدد اليوم الإثنين الموافق 10/9/2007م
                  

09-10-2007, 03:59 PM

salah almaleeh
<asalah almaleeh
تاريخ التسجيل: 07-15-2007
مجموع المشاركات: 1266

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأستاذة حرم الرشيد و (شر البلية ما يضحك) (Re: salah almaleeh)

    شر البلية ما يضحك

    أ‌. حرم الرشيد شداد
    تعرضنا المرة الفائتة إلى البترول وفرحة المواطن بانتاجه وتصديره وخيبة أمله بعد ثماني سنوات من تصديره إذ مازال الوضع كما هو أو أسوأ مما كان عليه إذ لا يخفى الحال على أحد ويزداد العجز للميزانية كل عام عن الآخر حيث وصل العجز التقديري بميزانية العام المالي 2007 زيادة بنسبة 28.7%، عن العجز الفعلي لسنة 2006 على الرغم من ارتفاع معدلات الانتاج للبترول ونمو العائدات الربحية التي يقابلها زيادة في الفقر للمواطن وبعد أن (فاجأنا) السيد وزير الدفاع الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين بالمفاجأة الكبرى بأننا أصبحنا دولة مصنعة للأسلحة الثقيلة والطائرة التي من غير طيار، وذلك لا يدعو للمفاجأة (السارة) بمثل ما يدعو إلى الحيرة والقلق والحسرة على عائدات البترول التي يجب أن تذهب في صناعة الإنسان أولاً ومما لا شك فيه أنها الصناعة الأولى في العالم فالاستثمار في صناعة وبنية الإنسان هو ما يقود البلدان إلى النمو والتطور.
    وأين الحاجة إلى صناعة الأسلحة أو بالأحرى لماذا صناعة الأسلحة التي طابعها الموت والدمار ولمن توجه هذه الأسلحة وليس انكاراً على حق الدولة في أن تأمن نفسها ومواطنيها ولكن احقاقاً للحق في أن تعود هذه الأموال على المواطن اولاً حتى تتحسن اوضاعه، فالمواطن قد هلك اصلاً باسلحة (الباعوض) التي تسبب في مقتل اثنين مليون سنوياً وداء الغلاريا الذي اصبح يهدد أكثر من 50% من المواطنين.
    وأسلحة الأمراض الوبائية الموسمية فسلاح الجو يوجه ضرباته السحائية على هذا المواطن المسكين الذي لا يجد ثمن علاجه أما سلاح الأمطار فيغرق بالفيضانات وتلوث المياه ويوجه ضرباته على امعاء المواطن في شكل نزلات معوية، أما سلاح موت الأطفال حديثي الولادة جعلنا في المرتبة الثانية بعد الصومال. وترصد الجهل بنا وعدم التعليم الناتج عن الفقر جعلنا في المرتبة الثانية بعد اليمن في هروب التلاميذ من المدارس ليعملوا بتوفير لقمة العيش لهم ولذويهم أما الفقر فقد كان من أنجح الأسلحة التي افرزت ونحن نعيش 97% منه تحت خط الفقر، وبدوره افرز كثيراً من الظواهر السالبة التي احدثت انقلاباً كاملاً في ثقافته وقيمه وتقاليده.
    ومن المؤسف أن لا توجه تلك الأموال إلى بنية الاقتصاد والانتاج بعد التدني الواضح في انتاجية القطاعين الزراعي والصناعي حيث كان متوقع للسودان أن يكون سلة غذاء العالم حيث (كانت) المشروعات المروية الضخمة والمنتجة والتي توفر أكثر من 60-70% من فرص العمالة والأيدي العاملة كمشروع الجزيرة وخشم القربة ومشروع الرهد الزراعي الذي اصبح بفضل (الاستراتيجية) الجديدة يعاني انسانه من الفقر والعوز والتشرد والسجون وأصبحنا نستورد السكر ونملك أكبر مصانع للسكر, كما بلغ استيرادنا للقمح مع توافر بيئتنا الصالحة والمنتجة إلى اثنين مليون طن من القمح المستورد وساهم العجز في انتاج المحاصيل المهمة مثل الذرة و الدخن لاستيرادها من الخارج بعد أن تم الاكتفاء من القمح والسكر منذ القرن الماضي.
    أما التعليم والصحة فنصيبهما 2% فقط من الميزانية، من المضحك المبكي في بلد يمتلك موارد اقتصادية هائلة ففقر الدول يقاس بمواردها الطبيعية فكيف يكون نصيب أهم اساسيات الحياة التي تخلق مواطناً بناء هو ادنى نسبة في الاهتمامات.
    اما الاولويات فهي صناعة الأسلحة والطائرة كما ذكرنا التي مهمتها استطلاعية فعلى ماذا تستطلع تلك الطائرة وعلى من تتجسس هل على هذا الإنسان المتهالك المريض الفقير أم على أماكن انتاج البترول وخطوط الأنابيب الممتدة وسط مواطنين بؤساء، حقوقهم تباع وتشترى في الأسواق العالمية ولا يمتلكون الدفاع عنها.
    أم هي للعدو الدخيل الذي تسول له نفسه في اشباع حاجاته من مواردنا الفنية فكيف إذ هذا الدخيل أتى حاملاً المال الذي هو سلاحه واستولى على 50% من أرض الوطن لمباركة السلطة وبحجة الاستثمار في الأراضي الزراعية بالولاية الشمالية وضعت الشركات التونسية يدها عليها واذيح عنها المواطن صاحب الحق الأصلي والواجهة النيلية بالخرطوم قبض ثمنها من القطريين ونجدهم وهاهو جمعة الجمعة يمتلك داخل قلب العاصمة اكبر الفنادق أما الخطوط الجوية السودانية والنقل النهري فكانا من نصيب الكويتيين وشركات (عارف) والمواطن غير الـ(عارف) عن بيع أرضه يعيش الفقر والجهل والمرض والتشرد في كل جزء من العالم، حتى وصل (إسرائيل) وأصبح السوداني (إسرائيليا).
                  

09-10-2007, 04:00 PM

Safia Mohamed
<aSafia Mohamed
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 2365

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ حرم الرشيد و (شر البلية ما يضحك) (Re: salah almaleeh)

    صلاح سلام
    على سبيل المرور والمتابعة وكدة
    صفية
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de