انجمينا تطالب بتحقيق عاجل وباريس تستبعد الظلال السياسية
الخرطوم: انجمينا: باريس: اميرة الحبرة = وكالات
نعت رئاسة الجمهورية التشادية في بيان رسمي امس للشعب التشادي مقتل نجل الرئيس ادريس ديبي ومستشاره السابق (ابراهيم) وفيما دعا البيان الحكومة الفرنسية لاجراء تحقيق عاجل وسريع للايقاع بالجناة وتقديمهم للمحاكمة استبعدت وسائل الاعلام الفرنسية بشكل سريع وجود اي ظلال سياسية للجريمة. ورجحت ان يكون سلوك نجل ديبي هو من اودى بحياته.
وابلغت مصادر ذات اطلاع واسع (الرأى العام) من العاصمة الفرنسية باريس ان ابراهيم وجد صباح امس في الجراج اسفل سكنه بحي ديغول2 قرب المطار وعلى رأسه كدمات كبيرة.وذكرت المصادر ان الشرطة اكدت اصابة القتيل بطفاية الحريق الموجودة في الجراج. وفيما ترك مسؤول تشادي رفيع تحدث مع (الرأي العام) الاحتمالات مفتوحة، لم يستبعد ذات المسؤول ضلوع المعارضة التشادية في الجريمة لافتاً إلى الانتشار الواسع لمنسوبيها في باريس. وقال المسؤول ان الرئيس ديبي الموجود في اكرا سيعود إلى انجمينا اليوم مشيراً إلى ان وفد رفيع من العائلة الرئاسية توجه إلى العاصمة الفرنسية بغرض الوقوف على ملابسات الحادثة ونقل الجثمان إلى تشاد ليتم تشييعه هناك.
وفي باريس تحدثت عدة مصادر قريبة من التحقيق في عملية اغتيال دون توضيح ملابساتها. واوضح احد هذه المصادر ان جثة القتيل تحمل آثار جرح في صدغه الايمن وانه كان مغطى برذاذ مطفئة حريق وانه عثر على مطفئة حريق قرب الجثة. وبحسب النيابة العامة في نانتير (غرب باريس) فان الامر يتعلق بعملية قتل غير ان تشريح الجثة هو الذي سيتيح تحديد اسباب الوفاة بدقة.
وقال مصدر دبلوماسي تشادي في باريس لوكالة فرانس برس ان مقتل ابراهيم ديبي ليست له دوافع سياسية على ما يبدو مضيفا ان الرئيس التشادي ادريس ديبي ابلغ صباح الاثنين بوفاة نجله من قبل السفير التشادي في فرنسا مختار ذهب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية باسكال اندرياني اننا نوجه تعازينا الى اسرة واقارب القتيل مضيفة ان الامر يتعلق بجريمة وهي بذلك من اختصاص السلطات القضائية. وقالت مصادر قضائية انه عثر على جثة ابراهيم ديبي من قبل حارس المبنى في المرآب السفلي قرب المدرج الموصل الى الطوابق. وكان مصابا بجرح في الرأس وان النائب العام توجه الى مكان الحادث.
وبعد ظهر امس انتشر عناصر الشرطة في الدور الاول للمرآب حول سيارة مرسيدس سوداء مسجلة في المانيا على ما افادت صحافية بوكالة فرانس برس شاهدت بقعة دم امام باب النجدة. واسند ملف القضية الى الوحدة الجنائية في الشرطة القضائية في باريس. وكان ابراهيم ديبي يقطن في الطابق السابع من المبنى. وهو معروفا - بحسب فرانس برس - لدى اجهزة الشرطة لضلوعه في عمليات تهريب مخدرات. وفي يونيو العام 2006 حكمت عليه محكمة الجنح في باريس بالسجن ستة اشهر مع وقف التنفيذ بعد ادانته بتهمة حيازة اسلحة ومخدرات.وكانت اوقفته الشرطة لدى مغادرته ملهى ليليا باريسيا وبحوزته سلاح. واثناء عملية تفتيش في منزله عثرت الشرطة على 250 غراما من القنب وغرامين اثنين من الكوكايين. وبعد هذه القضية وقع الرئيس التشادي مرسوما ينهي المهام الرسمية لابراهيم كمستشار تقني لتهيئة التراب والعمران والسكنى لدى رئاسة الجمهورية.
07-03-2007, 08:51 PM
عبد المنعم ابراهيم الحاج عبد المنعم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 03-22-2005
مجموع المشاركات: 5691
نانتير (فرنسا) (ا ف ب) - اعلنت نيابة نانتير (غرب باريس) ان نجل الرئيس التشادي ادريس ديبي توفي "اختناقا" وعلى الارجح من جراء رذاذ مطفأة وجدت الى جانب جثته وذلك نقلا عن تقرير التشريح.
واوضحت نيابة نانتير في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان ابراهيم ديبي توفي "اختناقا" و"على الارجح بسبب الرذاذ الابيض الذي رش عليه والصادر على ما يبدو من مطفأة وجدت بالقرب".
واضافت النيابة ان "الجرح في الرأس يبدو ان ليس له علاقة بالوفاة".
وعثر على ابراهيم ديبي النجل الاكبر للرئيس التشادي ادريس ديبي ميتا صباح الاثنين في مرآب المبنى الذي يقيم فيه قرب باريس.
وعثر على جثته عند الساعة 7,00 (5,00 تغ) حارس المرآب تحت الارض في كوربفوا بالقرب من السلالم المؤدية الى المبنى. واشارت النيابة الى "جرح في رأسه". وكانت النيابة العامة في نانتير اشارت سابقا الى ان الامر يتعلق بعملية "قتل".
واسند ملف القضية الى الوحدة الجنائية في الشرطة القضائية في باريس.
وكان ابراهيم ديبي يقطن في الطابق السابع من المبنى. وكان معروفا لدى اجهزة الشرطة لضلوعه في عمليات تهريب مخدرات. وفي حزيران/يونيو 2006 حكمت عليه محكمة الجنح في باريس بالسجن ستة اشهر مع وقف التنفيذ بعد ادانته بتهمة حيازة اسلحة ومخدرات
07-08-2007, 11:38 AM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
غادر وفد حكومي تشادي رفيع المستوى يضم عدداً من كبار الوزراء والمسؤولين بينهم وزير الخارجية أحمد علامي أمس إلى باريس لإكمال عملية تشييع نجل الرئيس ادريس ديبي ابراهيم. وابلغ مصدر مسؤول بالقصر التشادي (السوداني) أن (الجثة) ستنقل اليوم بطائرة (خاصة) لإنجمينا لإكمال مراسم التشييع. وقال مسؤول في مكتب الرئيس التشادي بالعاصمة نجامينا أن الخبر "كان صدمة كبيرة لديبي"، مضيفاً أنه لن يقطع زيارته ولن يصدر بياناً قبل أن يقف على التفاصيل من طرف المحققين. وأكدت الشرطة الفرنسية أن نجل الرئيس التشادي كان متورطاً في أنشطة غير قانونية من بينها المخدرات وتهريب السلاح والدعارة، ويشتبه في أن وفاته مرتبطة بهذه الأنشطة. وقال المتحدث باسم اتحاد القوى الديمقراطية والتنمية المعارض، ماكاييلا نوغيبلا إن سلوك إبراهيم كان سبباً رئيسياً لاستياء عدد من أعوان إدريس ديبي وانقلابهم على إدارته, وأضاف أن إبراهيم كان سبب الإحباط وجرى استخدامه لإهانة وزراء ومسؤولين في الحكومة. ورجحت النيابة الفرنسية أن يكون إبراهيم إدريس ديبي نجل الرئيس التشادي الذي عثر على جثته بباريس قد قضى "اختناقا" برذاذ مطفأة حريق وجدت إلى جانبه. وأوضحت نيابة نانتير (غرب العاصمة الفرنسية) أن إبراهيم ديبي توفي اختناقاً" على الأرجح بسبب الرذاذ الأبيض الذي رش عليه الصادر على ما يبدو من مطفأة وجدت بالقرب منه". وأضافت النيابة أن "الجرح في الرأس يبدو أن ليس له علاقة بالوفاة.
عن موقع حركة تحرير السودان
07-08-2007, 11:44 AM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
متمردو تشاد يحذرون من العودة للحرب اذا فشلت محادثات ليبيا Mon Jul 2, 2007 10:07 PM GMT أخبار الشرق الأوسط
دكار (رويترز) - قال متمردون تشاديون يقاتلون حكومة الرئيس ادريس ديبي يوم الاثنين ان عدم التوصل لاتفاق في محادثات السلام التي تجرى في طرابلس ستكون نتيجته اندلاع الصراع مجددا.
وتقوم ليبيا بالوساطة في المحادثات التي ترمي الى انهاء تمرد ائتلاف جماعات تحارب قوات الحكومة في منطقة شرق تشاد التي تعاني أيضا من امتداد الصراع الدائر في اقليم دارفور السوداني الى أراضيها.
وقال ماكايلا نجيبلا وهو متحدث باسم اتحاد القوى من أجل الديمقراطية والتنمية ان المحادثات مع وفد حكومي علقت الى ان يعود الزعيم الليبي معمر القذافي الذي يشارك في قمة للاتحاد الافريقي في غانا.
وأضاف نجيبلا المقيم في العاصمة السنغالية دكار لرويترز "نحن بانتظار عودة العقيد القذافي لانه الوسيط الوحيد وهو الذي بدأ هذه المحادثات.
"نحن بانتظاره ليضغط على ادريس ديبي اما لقبول شروطنا أو عدم قبولها. اذا لم يقبلها فعلى الاقل سنكون قد أظهرنا للعالم أننا كنا مستعدين للعمل من أجل السلام."
لكنه قال ان المتمردين على استعداد للعودة للحرب اذا لم تنته المحادثات في طرابلس باتفاق وانتقد المجتمع الدولي لانه يركز على دارفور ويتجاهل الازمة في تشاد.
وقال "لن نتوانى عن شن حرب. مشاكلنا لم توضع قط في الاعتبار على الصعيد الدولي. في قمة الاتحاد الافريقي تناقش كثير من القضايا دون أدنى اعتبار لقضية تشاد."
وتابع "نحن نسيطر على اراض ونحمل السلاح ولا يسترعي هذا انتباه احد لما يحدث في شرق تشاد."
ولم يتسن على الفور الاتصال بوفد الحكومة التشادية.
ويريد المتمردون من ديبي أن يوافق على فتح حوار سياسي وطني يفضي الى تشكيل حكومة انتقالية تمهيدا لاجراء انتخابات مبكرة حرة. كما يريدون تعديل الدستور لمنع الروساء من تولي الحكم مدى الحياة.
واستولى ديبي على الحكم عام 1990 في هجوم خاطف قام به متمردون عبر الحدود من داخل السودان.
وعدل ديبي الدستور في 2005 ليحذف البنود التي تحدد مدة الحكم بفترتين والحد الاقصى لسن الترشيح للرئاسة وهو 70 عاما ممهدا الطريق لاعادة انتخابه العام الماضي في انتخابات قاطعها معارضوه بوصفها غير نزيهة.
وعثر على ابراهيم ابن ديبي ميتا يوم الاثنين في مرآب للسيارات تحت الارض في مبنى يعيش فيه بالقرب من باريس. وكان ابراهيم مكروها على نطاق واسع لكن كثيرين يعتقدون أنه من وقع عليه اختيار والده لخلافته في الحكم. واعتبر موته أحدث ضربة لقوة عشيرة زغاوة الحاكمة.
وأثار اعداد ديبي لابنه فيما يبدو لخلافته انقساما بين أفراد أسرته التي كان يرى كبارها أنه ليس أهلا لتولي الحكم. وأرغم على عزل ابراهيم الذي كان مستشارا له في يونيو حزيران عام 2006 بعد اعتقاله في باريس لحيازته مخدرات وسلاح ناري دون ترخيص.
ويعتقد كثير من التشاديين أن وجود ابراهيم الذي تدور حوله الخلافات هو الذي دفع عددا من مستشاري ديبي الى التخلي عنه بل ودفع اثنين من أقاربه للالتحاق بصفوف المتمردين.
وقال نجيبلا "وفاة ابراهيم ستؤثر على معنويات أبيه. معنويات العائلة منهارة تماما."
ولم يتسن على الفور الاتصال بممثلي ديبي للتعقيب. ولم يحدد المحققون الفرنسيون بعد سبب الوفاة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة