|
|
 الاثنين الباسل كان بداية المشوار.. وواهم من يتحدث عن انتخابات!
|
حيث فيه لاول مرة اجتازت الاختبار مجموعة من الجيل الوطني الحديث والتي لم تتمرس عبر حياتهاعلى هذا النوع من ثقافة التظاهرات والمسيرات الشعبية العارمة المرعبة للطغمة واذيالها وهي الثقافة التي تعود عليها وعايشها بعض مشاركيهم من ابائهم واخوتهم الكبار من اجيال وطنية عظيمة تشربت بروح الثورة وادب المقاومة لكل انواع الطغيان حيث اصطحبوا معهم الابناء في هذا التمرين الوطني البسيط و الناجح والذي ارعب بحق الطغاة واذيالهم وقد فضح وهنهم وهيبتهم الزائفة وقد كسر هذا التمرين الابتدائي حاجز الخوف من هذا النظام( الهواب) والذي اعتمد منذ مقدمه الشؤم على منهج الترهيب والرعب والتخويف للخصوم ولكن درس الاثنين قد كسر حاجز الخوف بل فضح هذا الزيف الكبير وقد كان درسا مفيدا انعش في الجميع روح الثورة واشواق التغيير والانعتاق من ربقة القهر والمتسلطين....
ولاول مرة تدخل الحركة الشعبية لتحرير السودان في المشهد السياسي السوداني في تمرين مدني سلمي
عملي على الميدان كان ايذانا حقيقيا بنقلها بشكل رسمي من حركة ثورية عسكرية مدججة بالسلاح الى حركة سياسية مدنية سلمية ديموقراطية نجحت في اول اختبار لها بجدارة وهي تقود الشارع المدني نحو التغيير الثوري السلمي وهي قد اثبتت بالفعل انها رصيد عظيم لصالح قوى الثورة السودانية دخلت المشهد المدني الديموقراطي من اوسع ابوابه بل اكدت انها اليوم حركة قومية سودانية ينبض قلبها باسم كل السودان وهي تقطع الشكوك بالرد العملي على قوى الانفصال داخلها بانها سودانية الهوى وهو امر احبط جدا شريكها الذي كان يعتقد ان شراكة ( نيفاشا) سوف تدجن الحركة الشعبية وتعزلها عن نبض الشارع باعتبارها حركة انتهازية كانت تبحث عن غنيمة كما يزعمون في اعلامهم المخصي ولكن بمسيرة الاثنين الباسلة اثبتت الحركة الشعبية انها لا يمكن ابدا ان تنعزل عن نبض الشارع السوداني وانها لن تتنكر لمباديء السودان الجديد وروح قائدها الذي كان يتوق لمثل هذا اليوم العظيم والذي انسجم فيه الوجدان الشعبي السوداني بضمير وطنى واحد ذو هدف واحد وعدو واحد في الوطن الواحد وهو الامر الذي اخل بحسابات الطغمة واذيالها والتي كانت تعول على فرضية ان الحركةالشعبية جنوبية الهوى بلا اخلاق يمكن ان تتنكر لتضحيات ابنائها من كل ارجاء السودان ويمكن ان تتجه الى وجهةالانفصال بلا اخلاق ولا التزام بمبادئها التى جمعت اولئك الشهداء والابطال وهم لفيف من ابناء السودان بمختلف جهاتهم واديانهم والوانهم حيث منهم شهداء ضحوا لاجل هذه المباديء الوحدوية العظيمة ولذلك كان رد الحركة الشعبية في مسيرة الاثنين الباسلة بمثابة لمسة وفاءاخلاقية وانسانية لتلكم الدماء التي روت مسيرتها وهي دماء سودانية خالصة لا شرقية ولا غربية ولا شمالية ولا جنوبية بل سودانية تنبض بوجدان السودان الجديد وهو امر ارعب الطغمة الحاكمة وبالتاكيد سيرعب دعاة الانفصال المندسين داخل الحركة من يحاولون عزلها عن مبادئهاالتي بشر بها قائدها الراحل العظيم وعزلها عن محيطها الوطني الكبير الذي رفدها بتلكم الدماء والتضحيات من اولئك السودانيين الشرفاء الذين جمعتهم بالحركة مباديء الوطن الواحد الكبير ولذلك اجزلوا في دروبها البذل والعطاء والفداء.
نعم ان الاثنين الباسل هو بداية الطوفان الشعبي القادم والذي حتما سيتواصل بهذه الروح الوطنية العظيمة وقد ارتفعت فيه معنويات الشعب وهو يستعيد ثقته بنفسه من بعد ياس واحباط وقنوط وترهيب حيث انكشف له مدى جبن ونذالة هؤلاء المجرمين الذين اصابهم الهلع من مجرد مسيرة سلمية مدنية وقد انفضح ايضا عجزهم وجبنهم ونذالتهم في عدم احترام العهود والمواثيق وانه لا سبيل للتعامل معهم الا بلغة الثورة والتغيير وواهم بل متواطيء وخائن من يتحدث عن امكانية قيام انتخابات حرة نزيهة بعد مسيرة الاثنين الباسل التي فضحت نذالة هؤلاء الخونةالمجرمين وهم يكشرون عن سريرتهم القذرة وقد اثبتوا انهم ابدا لن يرعووا للخير والصدق وان الشر مزمن ناخع في ذواتهم المجرمة ولذلك لا تعامل معهم الا بخطاب الثورة الشعبية العارمة والذي بواسطته اطحنا من قبل بدكتاتوريتي (عبود نميري) ولكنهما اذا ما قارناهما بهؤلاء المجرمين البشعين الذين اذاقوا شعبنا اجراما وفسادا غير مسبوق في تاريخه القديم الحديث ف( عبود ونميري) بالنسبة الي هؤلاء السفلة والانذال وليان من اولياء الله الصالحين!
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاثنين الباسل كان بداية المشوار.. وواهم من يتحدث عن انتخابات! (Re: هشام هباني)
|
وبعد الاثنين الباسل ينبغي ان نحافظ على هذه الجذوة الثورية المتقدة التي تعتمل في داخل هذا الشعب الاصيل والتي حسب المجرمون الظالمون من عصبة الحكم انها انطفات في داخله بعامل القهر والتخويف المبرمج عبر سنين الرعب والتغييب والتضليل التي مارسوها في حق هذا الشعب الابي.. نعم فقد نجحوا ان يفقدونا الكثير والكثير الا الضمير الذي ظل باقيا متقدا وقد كان بالفعل يقظا وراء شعلة الاثنين الباسل وهو يحرك الشعب الابي نحو افاق الحرية والانعتاق والكرامة والبناء....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاثنين الباسل كان بداية المشوار.. وواهم من يتحدث عن انتخابات! (Re: هشام هباني)
|
وانه لا سبيل للتعامل معهم الا بلغة الثورة والتغيير وواهم بل متواطيء وخائن من يتحدث عن امكانية قيام انتخابات حرة نزيهة بعد مسيرة الاثنين الباسل التي فضحت نذالة هؤلاء الخونةالمجرمين وهم يكشرون عن سريرتهم القذرة وقد اثبتوا انهم ابدا لن يرعووا للخير والصدق وان الشر مزمن ناخع في ذواتهم المجرمة ولذلك لا تعامل معهم الا بخطاب الثورة الشعبية العارمة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاثنين الباسل كان بداية المشوار.. وواهم من يتحدث عن انتخابات! (Re: هشام هباني)
|
واثبت الاثنين الباسل ان حمية الثارالمقدس لازالت تعتمل في القلوب وان دماء الشهداء وتضحيات الابطال من فدونا بارواحهم وعذاباتهم وتضحياتهم لن تذهب سدى فهنالك ملايين الاوفياء من شعبنا يثمنون ذلكم العطاء والفداء وفي دواخلهم الشريفةاستمرارية دائمة للعطاء والفداء الثوري وهي خاصية كامنة في هذا الشعب البطل ترثها اجيال تلو اجيال تلقن بها الطغاة على مر التاريخ دروسا في فن الثورة على الطغيان.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاثنين الباسل كان بداية المشوار.. وواهم من يتحدث عن انتخابات! (Re: هشام هباني)
|
وسيظل هذا اليوم الخالد علامة مضيئة في تاريخ شعبنا تؤكد على سمو هذا الشعب العظيم ساعة الجد فوق صغيرة التحزب حيث الكل في ذلكم اليوم المضيء كان حزبه الوطن ولا غير بمختلف سحناتهم والوانهم والسنتهم وعقائدهم وجهاتهم وهنا تتجلى عبقرية شعبنا صانع الثورات وداحر الطغاة وهو في زهو الصمود والشموخ يؤدي صنعةالفعل الثوري العظيم لاقتلاع الطغاة والطغيان بقلب وعقل سوداني واحد.
| |
|
|
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
| |
هشام هباني
عكود عبد القادر عكود
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست