|
|
 السفاح عمر البشير هو من قتل بن موسى يعقوب!
|
عزيزي القاريء
كي لا ننسى السجل الدموى البشع لسيئة الذكر ( الانقاذ) ونحن دوما شعب ( نساااي) اريد دوما ان اضعكم امام الحقائق المرة حتى لا تتوه في بحر النسيان السوداني الكبير لاؤكد لكم ان هذه الافة لم تكتف فقط بقتل وخطف وتعذيب وتشريدخصومها بل انقلبت ايضا بشراسة هذه المرة على بنيها حينما ابوا الى الرشد والضمير من غيبوبة الهوس والاعتزاز بالاثم واذكركم بماساة واحد من رموز الاسلام السياسي وكاتب مشهور منافح ومدافع عن مشروع الهوس وهو صاحب ( الراية) الكاتب الصحافي موسى يعقوب الذي فقد ابنيه احدهم اختطفه المنون قبل اشهر في حادث سير ولا اشك انه بفعل فاعل مثل حوادث الطائرات والسيارات المتكررة والتي كان ضحاياها عدد من القادة السياسيين من خصوم واخوة مذهب والابن الاخر هو الاكبر الطالب محمد الخاتم الكادر الخطابي للاتجاه الاسلامي بجامعة الخرطوم وواحد من قيادات حملات الهوس باسم(الجهاد) في الجنوب والذي انقلب اخيرا على اهله بعد ان باعوا مشروعهم المعطوب في (سوق الله اكبر) وقد دفع روحه ثمنا لهذه المواجهة المكشوفة مع ملته حينما بدا يهاجمهم في اركان النقاش في الجامعات فاضحا زيف دعاواهم وفسادهم وكان جزاؤه جزاء بولاد ومحمد طه وكثيرين راحوا في غياهب الظلام! وقد احببت في هذا الخيط ان اذكركم الماساة التي يتعرض اليها هذا الرجل وليس من باب الشماتة بل من باب التذكرة له ولرفاقه انه ان الاوان ان يرعووا الى جادة الصواب والحق والساكت عن الحق شيطان اخرس وقد نقلت اليكم هذا المقال المنشور في صحيفة الصحافة قبل اكثر من عام فقط للذكرى علها تنفع الغافلين وقد اخترت صيغة العنوان التجريمية لرئيس الدولة باعتباره راعيها والمسئول الاول عنهاباهلها احوالها وكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته.
http://www.alsahafa.info/index.php?type=6&issue_id=1369&col_id=52
بشفافية
قلوبنا معك أبا الخاتم
حيدر المكاشفي
كُتب في: 2008-03-13
[email protected]
بعد صمت تطاول لعامين، أخيراً نفد صبر ابن يعقوب فخرج إلى الناس يعرض مأساة المواطن محمد الخاتم موسى يعقوب الذي ظل مختفياً أو مخفياً أو مفقوداً كل هذا الزمن دون أن يدري عنه أحد ممن يهمهم أمره شئ، وهل لا يزال حياً يرزق أو ميتاً فيترحمون عليه، وكنت أعجب جداً لصمت الرجل وصبره على مأساة مهما حاول أن يضفي عليها صفة الشأن العام وهي كذلك، ستبقى أيضاً بلا جدال مأساة شخصية مما (يحرق حشا) الآباء وتتفطر لها أكبادهم، فمنذ أن سمعت لأول مرة قبل عام ونيف من الأستاذة الكبيرة آمال عباس القصة المحزنة لاختفاء الشاب محمد الخاتم ابن الأستاذ الكبير والكاتب الشهير موسى يعقوب في ظروف غامضة، والاستاذ يكتب عن كل شئ ويتحدث في أي شئ إلا هذه المأساة التراجيدية، كنت أعجب لتصرفه هذا وكنت أتساءل بيني وبين نفسي عن سر هذا الصمت الذي بدا لي غريباً ومريباً... غريباً لأن الطبيعي فيمن يكابدون حالته هذه وبحكم الفطرة والطبيعة البشرية لن يهدأ لهم بال ولن يكفوا عن السؤال عن مصير ابنهم المفقود وهذا ما لم يفعله الأستاذ إلا أخيراً جداً، ومريباً لأن الغرابة أنجبت الاسترابة فقد ذهب بي الظن إلى أن الاستاذ موسى يعقوب ربما كان على دراية واطلاع على حال ابنه وربما كان يزوره سراً في مكان (اخفائه) ولكنه تكتم على الأمر حتى من أقرب الأقربين إليه لـ (ضرورات تنظيمية) اقتضت هذا (الترتيب)، والذين يعرفون الأستاذ ولو من خلال كتاباته فقط لا يستغربون منه مثل هذا الوفاء والاخلاص لـ (التنظيم) ولكن اتضح لى أخيراً أن ذلك كان محض ظن منى... المهم أن الأستاذ كان يتكتم على وجعه الخاص ولم يبح به إلا لبعض خاصته ومنهم الأستاذة آمال عباس التي أزعم أن المحبة الأخوية التي ربطتها بالأستاذ موسى يعقوب جاءت بعد (خناقة صحفية) قوية دارت بينهما حول جدل (جدادة الحلة وجدادة الوادي) على أيام المصالحة الوطنية في عهد نميري، وكما يقولون فإن أقوى أنواع المحبة هو الذي يأتي بعد عداوة،.... أما الآن وبعد أن أخرج موسى يعقوب هذه القضية المهمة والحساسة للعلن فانني أجد نفسي متحرراً من القيد الأخلاقي الذي الزمت به قلمي بعدم تناولها كل هذا الوقت....
استناداً إلى بعض المعلومات المنشورة حتى الآن عن شخصية المختفى أو (المخفي) بافتراض أنه يكابد احدى هاتين (الحالتين) بلا ثالثة لهما، إذ لو كان قد توفى لا قدر الله لما بقى خبره سراً كل هذه المدة، وما تقوله تلك المعلومات عن (اشتطاطه) ومفارقته لـ (أدب الجماعة) مما عدّوه خطراً عليهم وعلى تماسك كيانهم سواء تم ذلك منه بوعي أو دون وعي هو ما أدى إلى اخفائه قسراً أو جعله يختفي طواعيةً، فإذا صحّ هذا التقدير المسنود بوقائع مروية وروايات منشورة، فإن ذلك يؤشر إلى أن ثمة تغيير قد طرأ على أسلوب (الجماعة) على مستوى الكيان والافراد معاً في التعامل مع مثل هذه الحالات، واستشهد على ذلك بحادثة شبيهة جداً بحادثة محمد الخاتم حدثت على أيامنا بجامعة الخرطوم في النصف الأول من ثمانينيات القرن الماضي وكنت حينها من (البرالمة) - هذه مهمة - حيث، انبرى فجأة طالب طب وقتها يدعى عماد كان من غلاة الاتجاه الاسلامي لتعرية أخوانه وأخواته - بالحق أو الباطل لا ندرى - لم يترك وسيلة من وسائل الاتصال الجماهيري إلا واستخدمها لابلاغ شتائمه ومآخذه على التنظيم الذي كان أحد النافذين فيه ولكن رغم ذلك لم يختفِ عماد ولم يخفه أحد وان كنت لا أدري عن خبره شيئاً منذ ذلك الوقت، وغير عماد هناك شواهد ماثلة حتى الآن تقول في إخوانها السابقين ما لم يقله مالك في الخمر... والشاهد في الأمر أن واقعة محمد الخاتم ليست جديدة ولن تكون الأخيرة بحكم الحراك السياسي والتنظيمي ولذلك لا نجد مبرراً لـ (إخفائه) إن تم ذلك قسراً ولا نرى داعياً لاختفائه إن كان ذلك طواعيةً منه. وإلى أن يحدث أحد الأمرين ستظل قلوبنا معك يا أبا الخاتم...
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السفاح عمر البشير هو من قتل بن موسى يعقوب! (Re: هشام هباني)
|
الأخ العزيز / ودهباني
تحياتي ،
شكراً لك وأنت ما فتئت تسلط الضو
على قضية اختفاء محمد الخاتم ،
ومازلنا نؤمل - مع أخينا الأستاذ
موسى يعقوب - أن يكون الإبن محمد
الخاتم حياًيرزق (وفي الحفظ والصون كما
يقولون) وأن يعود إلينا سليماً معافى
حتى تعود الروح لوالديه وأخته ، الذين
سكن الحزن في أعماقهم ومازال بسبب هذه
المأساة .. نأمل ذلك ، وعلى أسوأ الفروض
- إن كان قد تمت تصفيته ، لا قدر الله - أن
يتم تسليم جثمانه أو رفاته (إن وجد) أو
على الأقل أخطار أهله بذلك حتى تقام مراسم
العزاء ، ونتأكد أن الوديعة قد استردها
صاحبها (ذو الجلال والإكرام) .
فما زلنا في حالة :
( لا ميتٌ فيقبر أو حيٌ فيذكر) .
لك الله أخي موسى وأختي ميمونة .
تنويه :
أخي هشام ،
للمعلومية : الرابط أعلاه لا يعمل
مودتي ،
( ليمو )
| |
|
|
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
| |
هشام هباني
abdulhalim altilib
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست