الثائرعمر الدقير ضد او مع جلال الدقير!؟

Quote: اخر الاخبار في أمسية فنية رائعة الجالية السودانية بأبوظبي تودع المقدم/ معاوية جعفر محمد عثمان مدير الجوازات بالسفارةBy Jan 16, 2008, 14:42 من أبوظبي - ياسر عبد الحي في أمسية فنية رائعة الجالية السودانية بأبوظبي تودع المقدم/ معاوية جعفر محمد عثمان مدير الجوازات بالسفارة في ليلة من ليالي السودان الجميلة والفريدة إحتفلت الجالية السودانية بأبوظبي بوداع المقدم شرطة/ معاوية جعفر محمد عثمان السكرتير أول ومدير مكتب الجوازات بالسفارة السودانية بأبوظبي بعد انتهاء فترة عمله بدولة الامارات العربية المتحدة ، وهو يعود الى ارض الوطن بعد ان غرس في أرض ابوظبي زهرة حبٍ سودانية خالصة تنشر عبيرها فيفوح شذاه وصلاً وإخاءً وعلائق ودٍ راسخة أساسها الثقة والاحترام المتبادل. كانت زخات من المطر قد أنعشت الاجواء في مدينة أبوظبي الجميلة .. وغسلت برفقٍ ثغور الزهر وأوراق الشجيرات المنتشرة بنسق داخل أروقة النادي السوداني أبوظبي.. وبعمائمهم وقلوبهم البيضاء بدأ أبناء الجالية السودانية بالتوافد الى صالة الاحتفالات بالنادي.. وكان الحضور كثيفاً ومميزاً تقدمهم سعادة السفير أحمد جعفر عبد الكريم ولفيف من أعيان وأبناء الجالية السودانية بالامارات. نظم الحفل رابطة اصدقاء معاوية جعفر بأبوظبي والتي تشكلت من عدد من أصدقاءه هم : مولانا عمر صديق ، الحاج ابراهيم عبد الله ، الحاج علي ابوزيد ، ابراهيم محمد الحسن ، عزالدين احمد عبد الوهاب ، عماد احمد الطيب ، مرتضى عبد الماجد ، هاشم احمد ، عبد العزيز عثمان ، محمد عثمان السعيد ، محمد حاج على ، محمد الحسن حاج على ، عبد المنعم يوسف ، محمد الحبر ، نبيل الصائغ ، احمد خليفة ، صلاح خضر ، اسماعيل حامد ،جعفر عبد المطلب ، ياسر عبد الحي ، عصام الدبيب ، الفاتح الحاج ، عثمان احمد العوض ، محمد احمد هاشم ، محمد دبلوك ، كمال فواز ، محمد مهدي ، سامي طه ، اسامة احمد ، احمد ابوعفان ، طارق فرح ، عبد الرحمن فرح ، معاوية ابراهيم ، محمد عبد الحليم ، خضر طه ، النقيب تاج الدين، صديق عباس ، على سيد احمد ، مهاب العاص ، معتصم ابراهيم ، محمد وداعة الله ، عادل عمر ، عمر الدقير، مصطفى محمود ، ابراهيم خيرالسيد ، ايوب عبد الله ، حسن م سيد احمد ، عبد المنعم ابنعوف) بالتعاون مع النادي السوداني ابوظبي والروابط الرياضية والمؤسسات الوطنية ورجال الاعمال وعدد من افراد الجالية. بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم .. أعقبها انطلاق فقرات الحفل التي بدأت بكلمة اللجنة المنظمة للحفل قدمها المهندس ياسر عبد الحي .. المنسق العام للحفل.شكر فيها كل من ساهم في انجاح الحفل بفقراته المختلفة. تلتها كلمة رابطة أصدقاء معاوية جعفر بأبوظبي وقدمها سعادة اللواء محمد احمد هاشم .. ثم قدم الأستاذ/ عادل كبير مدير الضرائب بالسفارة كلمة نيابة عن زملاء المحتفى به بالسفارة. ثم تحدث الدكتور الأديب محمد حاج على عن أهل وأقرباء المحتفى به .. واختتم كلمات الاشادة بالمحتفى به المهندس عمر يوسف الدقير الامين العام لمجلس ادارة النادي السوداني ابوظبي. وقدمت فرفة أبوظبي للفنون الشعبية والمسرح فقرة كوميدية .. نالت إعجاب الحضور وضحك وصفق لها الحضور طويلا .. وقد رحب جميع المتحدثين بمقدم المقدم شرطة / أحمد بشارة خلفا للمحتفى به. ثم جاءت فقرة التكريم وتقديم الجوائز ..وتقدم له سعادة السفير احمد جعفر ومولانا عمر صديق رئيس رابطة أصدقاء المحتفى به .. والمهندس عمر الدقير الامين العام للنادي السوداني أبوظبي. وكانت أولي فقرات التكريم هي .. تكريم رابطة اصدقاء المحتفى به والذين قدموا هدية ثمينة جداً مع باقة ورد الى المحتفى به قدمها له مولانا عمر صديق وسعادة السفير ..كما قدمت شركة الخطوط الجوية السودانية هدية قيمة قدمها السيد/ اسامة ميرغني نيابة عن مديرها الحاضر الغائب آدم موسى محمد احمد وقدمت رابطة الهلال وشاح الهلال قدمه د. عثمان احمد العوض وصلاح ماجد.. وقدمت رابطة المريخ هدية قيمة قدمها محمد قسم السيد وسيد على ومحمد عثمان صالح ..كما قدم محمد عيد هدية عن منبر كردفان للتراث والثقافة .. كما قدم منتدى الطنبور هدية تذكارية قدمها د. محمد قيلي وعوض دكاني ، كما قدم حامد ركن السودان .. ومعتصم العجب ومعاوية محمد الحسن وبكري الاحمر وعز الدين هلالي الهدايا التذكارية .. ثم قامت رئيس جمعية المرأة السودانية بتكريم الأستاذة مها عبد الحميد عثمان حرم المحتفى به .. وفي ختام فقرة التكريم .. ألقي المحتفى به كلمة فاضت بها مشاعر الحضور .. فصفقوا طويلا حبا وإمتناناً .. نصها كما يلي: أخواتي السيدات الفضليات ، أحبائي وأصدقائي وأخواني وعشيرتي بأبوظبي بكل مقاماتكم الكريمة السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أهنئكم بالعام الهجري الجديد جعله الله عام سعادة وهناء .. وتمتد التهنئة بعيد الاستقلال المجيد الذي هو رمز حريتنا ورفعتنا وعزنا. الحضور الكريم .. مضت حوالي الاربع سنوات ومثلها من الشهور من وصولي لدياركم هذه واليوم نحن في محطة الوداع .. فلكل بداية نهاية كما يقولون وهذه وان كانت نهاية محطة فهي لا تعني نهاية مشوار ودرب أخضر كنتم أزهاره ونضاره ومعنى الحياة فيه. وللحق والتاريخ أقول انني وعند وصولي لأبوظبي عام 2003 كانت حدود معارفي فيها لا تتعدى اصابع اليد الواحدة .. ولكني واشهد الله على ذلك وجدت بينكم الشقيق الذي لم تلده أمي والاخ الحاني والصديق العطوف والخل الوفي. ورغم تخوف الانسان في لحظات الغربة الاولى الا ان توادد الناس وتراحمهم وفيامهم بواجباتهم الاجتماعية بنفس المستوى والقدر السوداني الاصيل جعلني انسى تماما بعدي عن اهلي ، فأنا في السودان المصغر بأبوظبي بأهله الطيبين الزينين ومظاهر الحياة السودانية الاصيلة التي لم يغيرها بعد المكان وتقدم الزمان. أيها الأخوة الأحباب ان تحدث المتحدثون وأسهبوا في الثناء عليّ بالكثير من الصفات والخصال فأقول لهم أنني لا أستحق كل هذا فلم أقدم سوى واجب ، ولكن أؤكد لكم أن ما وجدته من إنسانية وتعامل حضاري راقي وأدب عالي وذوق رفيع هو الذي حتم على ان أبذل جهدي لرد الجميل بالجميل. الحفل الكريم .. أحمد الله كثيرا أن جعلني سبباً لتناديكم وتدافعكم وأجتماعكم هذا ، ففي تقديري أن هذا هو أعظم وسام واجمل وشاح واحلي قلادة وأنبل تكريم .. وأنني احمد الله كثيرا واشكره على ما أعطاني في بلدكم هذا ووسط مجتمعكم هذا وقد حضرت لهذه البلاد بمفردي .. لم أكمل نصف ديني ( عزّابي) واخرج منها اليوم بحمد الله وفضله وبرفقتي زوجة فاضلة وبنتين آمنة ولين .. أهلي وأصدقائي .. ان حاولت ان اخص بالشكر شخصاً بعينه بتقديري وشكري فلن تكفيني اربع سنوات أخرى ولكن من لا يشكر الناس لا يشكر الله .. يمتد شكري في هذه اللحظة لكل الجالية السودانية بالامارات بكل شرائحها وأنديتها الاجتماعية التي تمثل الشرايين الدافقة للحراك الاجتماعي وكل تنظيمات المرأة والطفل والتجمعات والمنتديات الفكرية والثقافية والادبية والروابط الرياضية وعلى رأسها رابطتي الهلال والمريخ ولكل أبناء الجالية السودانية فرداً فرداً. وأخص بالشكر الجزيل مجموعة أصدقائي الذين هم زخرى وزادي في الحياة والذين يشهد الله ان جميعهم تعرفت بهم في هذه البلاد فصاروا أخوتي وسندي وعضدي الى يوم الدين بأذن الله. فقد وضعوا فكرة هذا الاحتفال وأرسوا قواعده ولبناته واجتمعوا وتفاكروا وأخرجوا لنا هذا اليوم الجميل الزاهي. لا يرجون جزاء ولا شكورا ، فأسأل الله العلي القدير ان يديم محبتنا فيه وان يجزل لهم العطاء وان يبارك في أسرهم ورزقهم وان يمتعهم بالصحة والعافية وطول العمر وان يحفظهم من نوائب الدهر ومصائبه وان يجعلني وإياهم في ظله يوم لا ظل الا ظله ، وأعذروني ان قصرت أو أخطأت في حق أحدكم. فأنتم في قلبي وأنا أحبكم فرداً فرداً ، والسلام عليكم. ثم قدم الفنان عبد العزيز فاصلاً غنائيا قدم خلاله مجموعة من روائع الكاشف .. ثم غنى الفنان الزائر عبد العزيز بقالة مجموعة من أروع أغانيه ..أدهش بها الحضور واختتم الحفل فنان الشباب فارس والفنان القادم من الوطن الجميل ..عبد الحليم

Quote: عمر الدقير ...رجل بشموخ وكبرياء هذا الوطن ... يحمل قضايا هذا الشعب بين حدقات عيونه ... عنده الحرية والديمقراطية قضية آمن بها ودافع عنها وضحى من اجلها ... شامخ كنخيل وطني كريم كنيله الفياض ثابت على مواقفه كجباله الرواسي... خطيب بارع تتناثر الكلمات بين لسانه كالدرر ولكن وقعها كالرصاص لأعداء الحرية والديمقراطية ...عندما يخاطب الكادحين تلامس كلماته مسارب الأذن كالموسيقى لترتاح في القلب لأنها تعبر عن تطلعات وآمال وأحلام هذا الشعب .. قاموسه ملئ بالكلمات والتعابير... طلق اللسان ... له المقدرة على التعبير عن نفسه بكل سهولة ويسر ... ينقل إلى دواخلك أحاسيسه ومشاعره لأنها محمله بوطنية صادقة ومشبعة بحب هذا الوطن له مواقف وطنية لا ينكرها إلا مكابر ... اقلها انه غير مساره الاكاديمى من اجل الوطن وتشهد بذلك الجمعية الهندسية حيث انتقل عمر الدقير من كلية الهندسة المدنية إلى الميكانيكا حتى يفوت الفرصة لتنظيم الاتجاه الاسلامى والذي كان مواليا لنظام جعفر نميرى ليدخل إلى الجمعية الهندسية ومنها أصبح رئيسا للجمعية الهندسية ثم رئيسا لاتحاد الانتفاضة ... اعتقل في عهد مايو كثيرا.. فلم يزيده الاعتقال إلا صلابة وقوة .. وكان من المؤسسيين للتجمع النقابي ومن قيادات انتفاضة 6ابريل ... أما عهد الإنقاذ فلقد اعتقله لأكثر من عام وعذبه وشرده من عمله بعد أن فصله تعسفيا ... لا أنسى يوم السبت 1يوليو 1989 حيث حضر عمر الدقير إلى كلية الطب حيث أقمنا أول ركن نقاش ضد هذا الانقلاب وإدانته وبداية مقاومته ليسجل موقفه الرافض لهذا الانقلاب وإعلان دعمه الغير محدود للعمل النضالي وبعدها اقلني للجامعة بسيارته الفيات لمواصلة أركان النقاش ضد هذا النظام.... لم يفاوض أو يصالح أو يستكين .. مازال قابضا على جمر القضية .. شجاع لا يخاف في الحق لومة لائم ولا ينسى كل من حضر مآتم والده له الرحمة خطبته القوية أمام قادة هذا النظام وإدانته لهم وتحميلهم كل مآسي ومصائب هذا الوطن ودعوته لشعب للثورة والانتفاضة .. أما من الناحية الاجتماعية فلقد ورث الكرم من والده له الرحمة والمغفرة ... منزله بابى ظبي مفتوح للجميع ...رجل شهم حليم متسامح متواضع مبتسم... يحبه الجميع ويحترمه كل من عرفه ... لك التحية والتقدير والانحناءة أيها المناضل الشهم عمر يوسف الدقير.

Quote: بماذا يبرر الثائر الدقير حتى اللحظة صمته حيال هذه الجرائم والمفاسد التي لا زالت تمارسها عصبة الخرطوم بما فيهم شقيقه جلال الدقير وهو اليوم واحد من اركان فسادها..حيث الثائر هو الثائر ماضيا وحاضرا ومستقبلا لا يتزحزح عن مبادئه ومواقفه حيال الظلم والعبرة بالخواتيم وليست بالذكريات والانطباعات الماضية!

Quote: المهندس عمر يوسف الدقير الامين العام لمجلس ادارة النادي السوداني ابوظبي.

(عدل بواسطة هشام هباني on 04-08-2008, 01:12 PM)