|
اللهم يا جبار يا قهار وحد سادتي الختمية والانصار!
|
واوقف بينهم لعبة الكديس والفار لانهم عبادك الطيبون الاخيار.. يعبدونك بالليل واناءالنهار... وكمان اشراف واشراف وذرية بعضها من بعض فيها الفقوس وفيها العجور والخيار وهم دوما على سنة نبيك الهادي محمد المختار.. وحدهم لاصلاح البلاد والعباد حتى لا يقع الوطن بفرقتهم في مجاهل الخراب والودار...واجعل للسادة الكبار من سادتنا الاخيار امخاخا يفرقون بها بين الوطن والنكاف والكجار.. فمصلحة الوطن لا تحتمل كل هذا الكجار والدمار لمجرد ان الاسياد يتناطحون على مصالح دنيا ذاهبة الى الفناء والدمار.. وحدهم واجعلهم يتداخلون ويتزاوجون ويتوالدون ويتعايشون وان يوقفوا اللعب بالوطن وهو لعب بالنار...فما مصلحة هذا الشعب المسكين المحتار في هذا الدواس في الفاضي مثل لعب الصغار... اللهم اجعل سادتناالميرغنية بلا حساسية يدخلون بيوت سادتنا الانصار والعكس صحيح على ذات المسار ويصلى سيدى الميرغني في القبة بالانصار وسيدى المهدي بالختمية في ضريح سيدى على الكرار... اللهم وحدهم واهدهم اليك وذكرهم ان الدنيا دار فناء ولا مجال فيها للاشرار وعند القبر لا ينفع اسم ولا جاه ولا ذرية ولا دينار ولا دولار فكلنا لادم وادم من تراب والتراب طين وغبار والله سيسالهم عن حال الرعايا المساكين تابعيهم في الليل والنهار وسيسالهم عن انفاقهم لله ومن اكل اموال الناس بالباطل مصيره جهنم فهي القرار... توحدوا ولو مرة لينعم الوطن التعيس بالهناء والاستقرار...توحدوا واتركوا السياسة فهي امر قد يهينكم ويلوث القداسة بالصغار... فالسياسة تعرضكم لعباد الله منهم الاشرار ومنهم الوطنيون والثوار... من لا يجاملونكم ولا ينافقونكم لانهم احرار.
توحدوا يا سادتنا كفى قتالا فقد فضحتكم السياسة وبان ما وراء الستار..فبان المرابي وبان التاجر السمسار والثعلب المكار وبان المتاجر باسم الله و دعوا النفاق فما عدنا شعبا نساق كالاغنام يا شطار.... فامركم مضحك يا سادتي سيضحك ابني وحفيدي عندما يعلم ان الوطن كان يسير بهكذا استلاب وهكذا تدجين وان الناس كانوا كالمطايا يقودها التجار والاشرار..
اوقفوا هذه اللعبة يا سيدى الكديس وسيدي الفار فقد مللنا هذه المطاردة وهذا الكجار لا ننا ادمنا هذا الفيلم البايخ فابحثوا عن فيلم اخر عله يضحك ابني وحفيدي القادم اكثر من هذا الفيلم المليء بالعبط و والدجل والاستهتار!
امين
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اللهم يا جبار يا قهار وحد سادتي الختمية والانصار! (Re: هشام هباني)
|
واذا استعصى امر اصلاحهم اقترح تشكيل لجنة مصالحة وطنية لانجاز هذه المهمة الوطنية حتى لو نضطر الى الاستعانة بالمجتمع الدولي لعقد ( ملحق لنيفاشا) يتعلق بهذالامر الحساس والمؤثر على مستقبل الوطن بين ثورين متناطحين نطاحا تاريخيا غير مبرر وانتفت ظروفه التاريخية التي جرت علينا هذا الوبال والذي لا ناقة لنا فيه ولا سفينة صحراء!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اللهم يا جبار يا قهار وحد سادتي الختمية والانصار! (Re: هشام هباني)
|
انه لامر مقرف جدا يدعو الى مزيد من الاحباط والياس من القادم حيث ارى مستقبل السودان السياسي مظلم جدا من واقع قراءاتي للمشهد السياسي الراهن من خلال تصريحات وتلميحات زعيمي هذين (القطيعين) حيث لا زال من الصعوبة الثقة في مواقفهما المستقبلية وهما الحزبان الكبيران واكبر المتضررين من هذاالواقع السياسي الذي انتزع منهما الشرعية السياسية ومزقهما وافقرهما بل سرق كثيرا من عضويتهما و قياداتهما بسلطة الاغواء والترغيب بالمال والمناصب والامتيازات حيث يفترض ان يكونا اكثر حنقا وحقدا على هذه العصبة المجرمة الفاسدة بحجم ما حاق بهما من ضرر منها مباشرة... ورغم كل ذلك تجدهما اكثر تهاونا وتخاذلا في التعامل مع هذه العصبة المجرمة بل الانكى يطبعان معها خير تطبيع بلا حساسيات... وقد وصل الامر بزعيم طائفة الانصار ان لا يتورع في تهنئة خالع سلطانه ومهينه السفاح البشير على قمعه حركة سياسية تستهدف حماية وتحرير جماهيره ورعاياه في دارفور التي ترفد حزبه بغالبية وزنه السياسي عبر التاريخ...بل يرفض حتي مثول السفاح امام العدالة الدولية لتحاكمه على جرائمه المشهودة واما الميرغني فهذا ايضا افة كبرى وهو زعيم التجمع المعارض لعقدين من الزمان فبدلا من الصمود والاستمرار معبر عن ضمير امته المهانة تجدنه قد وصل به درك الانهزام في نهاية المطاف ان امر بشكل قطيعي بلا استحياء اخيرا جماهيره بل جماهير الشعب السوداني ان تكف عن معاداة قاتلها ومعذبها ومشردها وناهبها ومفقرها اي( المؤتمر الفاشي الوطني) حزب العصبة الحاكمة وهو ذات الكائن الطائفي الذي رفد العصبة بكثيرمن جماهير حزبه وقياداته التي باعت نفسها للعصبة الحاكمة ولذلك مرشح هو ايضا ان يتواصل في داخل هذ الحضيض. فكيف بالله الوثوق من مستقبل الوطن والاطمئنان اليه ونحن لا زلنانعتمد على هذه العقلية التخاذلية المنكسرة والمساومة كي تلعب دورا في مستقبل البلاد للتغيير نحو الافضل وهي تنقذنا من وهدة الحاضر الفاجعي وهو امر من شدة قرفي واحباطي يجعلني كثيرا افكر ان اغض النظر عن السياسة العاهرة في بلادي فهي عهارة ما بعدها عهارة ولا تشرف حرا كريما ان يتعامل معها طالما لا تحكمها اي اخلاق ولا قيم ولا مثل تنصف الناس فيها!؟
| |
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|