|
Re: ولكل مرحلة شعبها وشعابها في هذا السودان المتشعب والمتشبع والمتشيع!! (Re: هشام هباني)
|
واذا اخذنا الفئة العمريةوهي الغالبة والتي يفترض ان تكون في سن العطاء والنضج من هذ الشعب الراهن والمناط بها التغييروهي غالبية مكوني هذا الشعب واذا اخذناها من سن الخمسين وما تحت اي من مواليد 1958بعد انقلاب نوفمبر 1958وقد عاشوا خمسين عاما من عمرهم تقريبا حتى اليوم منها ما مجموعه6+16+18=42 عاما هي عمر الدكتاتورية المحلية في البلاد اي مجموع سنين فترات عبود ونميري والانقاذ اي81% خصمامن حياتهم تشكلت في جو الدكتاتوريات وتخلقت شخصياتهم فيها...في ظل هذا المناخ من التشويش والتشويه وبالتالي انعكس هذا المناخ المشوش علي ادائهم الوطني والذي اعتبره سببا مباشرا لتولد هذا الانكسار والخذلان العام لشخصية ترعرعت في كنف الترهيب والتخويف والبطش وسياسات غسل الادمغة وتشويه الوجدان وبالتالي طبيعي ان يكون هذا واقعها اللامبالي المنكسر اللهم الا من قليلين يمثلون الاستثناء المسئول والملتزم وطنيا في هذا الخضم والذي قاعدته العامة بشر منهزمون ومنكسرون في ظل قيادات تاريخية للاسف لم يتبقي فيهم من الرواد والقدوة الا القليل جدا فمنهم من مات ومنهم من ينتظر وقد اثر الانسحاب من هذا المستنقع الاثم طلبا في اخريات عمره حسن الختام الوطني باقل الخسائر في هذا الزمن العطيب!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ولكل مرحلة شعبها وشعابها في هذا السودان المتشعب والمتشبع والمتشيع!! (Re: هشام هباني)
|
العزيز هشام هباني تحياتي أقرب طريق لابليس لكي ينفذ مخططه في اضلال البشر الذين أقسم بعزة الله وجلاله أن يغويهم أجمعين هو أن يتلبس حاكما متسلطا متجبرا سلطاته لا يحدها حد وليس له وازع أو ضمير والرحمة منزوعة من قلبه فبواسطته يستطيع أن يتحكم في ملايين البشر فيدمر حياتهم ويسير بهم رغم أنوفهم في طريق الغواية، واذا كان حكام الأمس مثل الوليد بن يزيد والحجاج بن يوسف لم يتحكموا الا في القليل جدا من شؤون البشر بالمقارنة بحكام اليوم، فإن التكنولوجيا الحديثة مكنت حكام اليوم من أن يتحكموا في كل صغيرة وكبيرة من حياة البشر، ليس هذا فحسب بل وأن يدخلوا بيوتهم عشرات المرات يوميا عبر الأجهزة الإعلامية والصور المعلقة في كل مكان.
قبل عشرات السنين ملأ الفزع قلوب بعض كتاب قصص الخيال العلمي وهم يتخيلون كيف سيكون حال البشر تحت وطأة حكم أنظمة شمولية تمكنها التكنولوجيا من الاسترقاق الكامل للبشر والسيطرة على عقولهم فكانت رواية جورج أورويل الشهيرة 1984 ورواية ألدوس هكسلي الشهيرة " عالم جديد شجاع" ـ وها نحن الآن في السودان نشهد أول آثار هذا التحكم والغسيل الدماغي الشامل من جانب السلطة الابليسية في شعب بأكمله. هذا التحكم تم اعداده من قبل علماء النفس ليحول كل كائن بشري إلى آلة يديرها الحاكم بجهاز التحكم عن بعد وإذا كان شعب سودان الأمس كالذهب المجمر وكعود الند لم يزيده الاحراق إلا طيبا فإن شعب سودان اليوم وللأسف الشديد أعيدت صياغته بصورة كاملة وتم جعله أداة طيعة في المخطط الابليسي الذي ألبسوه مسوح الشريعة الاسلامية والدين حتى ظن الجهلة البسطاء أنهم يتبعون الله ورسوله وهم في حقيقة الأمر لا يتبعون إلا عدوهم ابليس. لقد طعن هذا المخطط الشعب السوداني في الأماكن الحساسة وحوله إلى شعب خانع ليس هذا فحسب بل ودمر أخلاق هذا الشعب وجعل من جريمة كانت هي أكبر الجرائم في المفهوم السوداني وهي جريمة أكل أموال الناس بالباطل جعل منها شيئا عاديا بل ومرغوبا ومستساغا ليس أموال الدولة فحسب بل حتى في أبسط التعاملات حتى أنا على المستوى الشخصي أكاد لا أذكر أن سوداني استلف مني مالا قام برده لي! قبل أيام تحدثت مع صديق لي هاجر إلى أوربا منذ زمن وكان قبل هجرته قد اضطر إلى ترك مبلغ كبير من المال مع أحد أصدقائه الذي استلفه وعجز عن رده إليه في ذلك الوقت فذكر لي أنه حين عاد للسودان بعد غيبة طويلة وجد ذلك الشخص قي غاية الثراء حتى بالمقاييس الأوربية ورغم أنه عرف أن صاحبه العائد من اوربا في حاجة للمال بسبب ظروف عائلية قاسية فلم يتطوع ويرد المال الذي أخذه قبل زمن بعيد والذي لا يمثل شيئا بالمقارنة بثروته الهائلة اليوم.
ونحن في الغربة شهدنا هذا التحول ففي مبدأ أمرنا كان السوداني في المهجر مثالا للأمانة والنزاهة بالمقارنة مع بقية الجنسيات الأخرى فكانت وظيفة المحاسب تسند دائما للسودانيين وفجأة وفي النصف الأول من التسعينات أصبحنا نتلقى كل يوم خبرا عن سوداني سرق الخزينة المؤتمن عليها وهرب وخلال شهور قليلة في أرض المهجر تحولت سمعة السودانيين من أنهم أشد الناس نزاهة إلى أنهم أكبر حرامية ومختلسين، ولم نلبث إلا قليلا حتى أتتنا فئة أخرى تقوم بارتكاب أبشع الجرائم مقابل حفنة من المال بل وأصبح هناك ظاهرة تحول البعض لقواد يتاجر بعرض زوجته مقابل دراهم قليلة. كيف انهار الشعب السوداني هكذا وفقد أهم ما كان يملكه من أخلاقيات؟ الانهيار بدأ من هناك وانتهى بأن أصبح هذا الشعب عبدا طيعا وخادما ذليلا لكل من ركب على رأسه من طغاة وظلمة متجبرين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ولكل مرحلة شعبها وشعابها في هذا السودان المتشعب والمتشبع والمتشيع!! (Re: محمد عثمان الحاج)
|
العزيز ود الحاج
سلامات
Quote: .وها نحن الآن في السودان نشهد أول آثار هذا التحكم والغسيل الدماغي الشامل من جانب السلطة الابليسية في شعب بأكمله. هذا التحكم تم اعداده من قبل علماء النفس ليحول كل كائن بشري إلى آلة يديرها الحاكم بجهاز التحكم عن بعد وإذا كان شعب سودان الأمس كالذهب المجمر وكعود الند لم يزيده الاحراق إلا طيبا فإن شعب سودان اليوم وللأسف الشديد أعيدت صياغته بصورة كاملة وتم جعله أداة طيعة في المخطط الابليسي الذي ألبسوه مسوح الشريعة الاسلامية والدين حتى ظن الجهلة البسطاء أنهم يتبعون الله ورسوله وهم في حقيقة الأمر لا يتبعون إلا عدوهم ابليس. لقد طعن هذا المخطط الشعب السوداني في الأماكن الحساسة وحوله إلى شعب خانع ليس هذا فحسب بل ودمر أخلاق هذا الشعب |
اوجزت فاحسنت واصبت ولا فض فوك ايها النبيل
الود والاحترام
هباني
| |
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|