عندما( تنزنق) سيئة الذكر( الانقاذ) في مواجهة شعبنا الباسل والغاضب جدا تلجا دوما للذرائعية لتامين نفسها ضد( زانقيها) اي مهددي وجودها من اعدائها المعارضين وهو شعب السودان وذلك بالقيام بحبك مسرحيات من خلالها تخون وتتهم جهات او افرادا لتجعل منهم كباش فداء للتغطية والتمويه علي الاسباب والمهددات الحقيقية التي تهدد وجودالبلطجية وذلك بالعودة للحالة الاستثنائية لتعطيل القوانين السارية لتحل محلها القوانين الاستثنائية اي قوانين الطواريء والتي بموجبها تقبض من تشاء وتعتقل من تشاء وتقتل من تشاء باسم حماية الامن الوطني والذي هو في حقيقته امنهم الشخصي دفاعا عن موطأمؤخراتهم القذرة! فالكذب هو صنعتهم الرسالية منذ ان قدموا للسلطة عبر مطية الكذب والخداع والتمويه . فمن قبل عندما احتدم الغضب الجماهيري علي العصابة لجات الي كذبتها( البايخة) وهي من خلالهااوهمت الناس ان خلافا قد نشب بين القصر والمنشية وان الحبر الاعظم قد تامر علي ابنائه فعرض التلفزيون الرسمي مسرحية مؤامرة (حاج ادم) الانقلابية وعرضت الاسلحة ومخابئها واعتقل الحبر الاعظم وبعض من الولدان والغلمان والحواريين لزوم احكام الحبكة وقد تحمل الزبانية السجن اسابيع بلا تعذيب ولا خوازيق ولا قزاز رسالي ولا ندوب علي الجلود الطرية والكروش الناعمة المتخمة بمال الحرام.. وهرب تمويها(حاج ادم) الي الخارج معارضا بطلا مطلوب القبض عليه من اهله ولكنه في ( مهمة) وبموجب المهمةاخترق حاج ادم بعضا من حركات دارفور بالخارج وساهم في مد مخابراته الرسالية بالداخل بالمعلومات عن حركات دارفور بالخارج ونجح حاج ادم في مهمته الشيطانية..و اخيرا بعد ان هدات الامور خرج الحبر وحواريوه بلا محاكمات وعاد حاج ادم الي الخرطوم سالما غانما بلا محاكمة بل عاد وهو الان في امن وامان! واستطاعوا بتلكم الحبكة تامين تنظيمهم وتوزيع البيض في سلتين وايضا استخدموا الحبكة لتجميد القوانين السارية لعودة قوانين استثنائية استخدموها في مطاردة وايذاء الخصوم الحقيقيين وليس التمويهيين! واليوم سيئة الذكر ( الانقاذ) في قمة زنقاتهاوهي تريد اليوم حبكة جديدة لمواجهة هذا الغليان الشعبي المتزايد كل يوم في كل بقاع الوطن حيث يزداد الفقراء فقرا وبؤسا ومرضا وشقاء وتشردا بينما هم يزدادون جاها ومالا ونساء وقصورا وبنونا و ايضاقد ازداد الغليان الشعبي بعد تخبطهم المريع والشنيع في مذبحتي امري و الكاجبار و حوادث مزارعي النيل الابيض و ازدياد سوء الاحوال في دارفور و ايضا تعسرت احوالهم اكثر بعد صدورقرار المقاطعة الامريكية الاخير لشركاتهم.. واليوم هم ايضامهددون الان بشبح عقوبات الفصل السابع الاممي بعد ان ثبت خروقاتهم للمواثيق والعهود الدولية في دارفور وخاصة القوات الاممية متواجدة علي تراب الوطن علي مرمي من القصر الرئاسي في الخرطوم.. و يزداد السوء سوءا مع ازمات السيول والفيضانات الراهنة في كل انحاء البلاد حيث تعسرت احوال البؤساء وانكشف عجز الدولة المفضوحة في مد يد العون لمواطنيها الاشقياء وهم معرضون للموت غرقا وبالامراض والاوبئة والجوع وهذه المرة هنافي ضواحي الخرطوم وليس دارفور! لذلك الان مضطرون جدا جدا لحبكة جديدة لمسرحية تمويهية تخرجهم من هذه الورطة التي تهدد سلطانهم الغاشم بالزوال وبخاصة هذه الايام نشهد علنا مناوشاتهم مع شركائهم النيفاشيين في السلطة وقد تبادلوا الاتهامات بالفساد والتقصير وهو امر يزعجهم جدا اذ بات الشريك النيفاشي يتململ في العلن من شريكه الرسالي الكاذب الغادر والذي لم يلتزم الا بازدراد الحقوق من الاتفاق وترك مهمة حماية الواجبات والالتزام بها للشريك الطيب القادم من الاحراش وهوقد اوكلت فقط اليه مهمة الالتزام بواجبات الاتفاق! ان المسرحية التمويهيةالراهنة اي مسرحية محاولة الانقلاب الفاشلة يبدو ان الطبخة فيها لم تطبخ علي نار هادئة نسبة لتسارع الاخطار المحدقات بهم بوتائر متسارعة ولذلك كانت علي عجل حيث لم تسعفهم الظروف لطبخها علي مواقد هادئة وقد جمعوا فيها المتامرين من مدنيين وعسكريين لا علاقة تنظيمية ولا سياسية ولا فكرية تربط بعضهم ببعض والمضحك جدا في هذه الحبكة النيئة فيما يتعلق بمشهد اعتقال مبارك المهدي.. حيث انهم زعموا جهارا نهارا انهم قد اعتقلوه بناء علي معلومات اهدتهم اياها مخابرات ليبيا تؤكد ضلوعه في تحركات مشبوهة من كردفان للاطاحة بنظامهم وقد نسوا اننا لنا ذاكرة ورؤوس تفكر وتحلل وترصد..حيث نعلم ان العلاقة المميزةالتي تربط بين المهدي وليبيا كانت دوما مصدر اتهام له من قبلهم ومن قبل اخرين بانه رجل ليبيا بالسودان اذ كيف يبيع الليبيون صديقهم؟؟ وايضاكيف تساعدهم ليبيا والتي طردوا قنصلها العام من الخرطوم قبل اسبوعين حيث تشهد هذه الايام اسوا ايام العلاقات بين النظامين علي مر هذين العقدين والاسباب واضحة ومعلومة للقاصي والداني!؟ اذن الحبكة هذه المرة فطيرة (والكوموفلاش ) لن يستر الاسباب الحقيقية والواضحة التي تهدد البلطجية حيث الان سيئة الذكر ( الانقاذ) في اسوا ايامها وهي في مطلق حالات ( ام فكو)وهي تحتضر في انتظار من سيجهز عليها بسكين الثورة والجايات اكتر من الرايحات!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
هشام هباني
Wasil Ali
محمد عادل
Habib_bldo
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست