الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
سؤال عاجل لاخينا المناضل عسكوري!؟
|
اخونا الباسل العزيز عسكوري
لقد وجدت هذا المقال ادناه في موقع المناصير الالكتروني وهي مساهمة من دكتور عبد الوهاب الافندي وهو بن ذات المنطقة في مؤازرة اهله ضد المظالم التي تعرضوا لها من قبل عصبة الانقاذيين.. وسؤالي اليك هل للافندي مواقف معلنة بهذا الشان بالتنسيق والتعاون معك انت شخصيا باعتبارك رافعا لواء هذه القضية مدافعا عن اهلنا المناصير في هذا المنبر وخارج الوطن؟
http://almanasir.org/modules.php?name=News&file=article&sid=49
Quote: يفتـــــح الله! ا لدكتور عبد الوهاب الافندي القدس العربي 14-04-07
(1) لم أتمكن خلال زيارتي الأخيرة للسودان من تحقيق رغبتي في زيارة مرابع الأسرة في قريتنا أم دويمة التي توشك أن تغمرها مياه النيل خلال أشهر، ولكنني أرجو أن يتحقق ذلك قريباً. فمن المهم أن يلقي المرء نظرة أخيرة علي تلك المعالم قبل أن تندثر إلي الأبد، فالبكاء علي الأطلال الداثرة هم عربي قديم. (2) رغم أن إقامتي في تلك المنطقة كانت قصيرة جداً لم تتعد سني الطفولة الأولي قبل أن تقتلعنا منها مأساة أسرية مؤلمة، إلا أنني احتفظ بأروع الذكريات عن تلك الحقبة والمنطقة، منها جائزة الحلوي التي نفحني بها الوالد رحمه الله حين حفظت سورة الفاتحة، والمحاولات المبكرة للسباحة في نهر النيل، ومذاق باكورة الرطب في أول جنيه، ومنظر الساقية وهي تروي الحقول. (3) منزلنا المتواضع جداً يحتل موقعاً رائعاً علي قمة تل صغير يقع في أسفله متجر الوالد طيب الله ثراه. وينحدر التل باتجاه الخلوة ، وهي مسجد القرية ومنزل الضيوف الطارئين عليها. ثم تأتي بعد ذلك مزارع الأسرة ثم بساتين النخيل التي تقوم بحذاء النيل علي حافة منحدر عميق باتجاه مجري النهر. (4) لسنا حتي الآن طرفاً في المعركة الدائرة حالياً بين سكان المنطقة من أهلنا المناصير وبين الحكومة حول التعويضات عن الممتلكات. فالحكومة طبقت علينا الحل الصهيوني في الاستيلاء علي أملاك الغائبين بدون تعويض، وهو حكم لم نشأ أن نجادل فيه، لأن ما يهمنا هو مأساة من سيقتلعون فعلاً من المنطقة بسبب التهجير، وعلي رأسهم عمي الأصغر الذي يسكن حالياً في منزلنا الموصوف أعلاه ويتولي رعاية بقية أملاك الأسرة. (5) بعد تعنت الحكومة الأخير مع المنكوبين بالسد، وإصرارها علي أن تضيف إلي عبء التهجير عليهم أعباء جديدة تتمثل في العسف والمطاردة والتنكيل، فإننا بصدد تغيير موقفنا هذا ورفض التنازل عن أرضنا وممتلكاتنا. الحكومة تزعم أنها تريد أن تشتري أملاكنا حتي تبني عليها السد، ونحن لا نرغب في بيع هذه الأملاك بالثمن البخس الذي تعرضه ولا بأي ثمن آخر. وكما يقال فإن ما بين الشاري والبائع يفتح الله! ودون الحكومة أماكن أخري كثيرة تبني عليها سدها إن شاءت. (6) عندما قاوم أهلنا النوبة التشريد عند بناء السد العالي في مطلع الستينات، كان من بعض هتافهم: حلفا دغيم ولا باريس ! في إعلان عن التمسك بالأرض والجذور مهما كانت العروض المغرية المبذولة بسكن أفضل. نفس هذا المعني عبر عنه أحمد شوقي طيب الله ثراه علي لسان العصفورة الحجازية التي رفضت إغراء الرحيل إلي اليمن السعيد بقولها: هب جنة الخلد اليمن، لا شيء يعدل الوطن . ونحن أيضاً نقول الشيء نفسه عن أم دويمة والكاب وكبنة وشري وبقية مرابع الأهل. (7) المنطق الذي تتبعه الحكومة في بخس الناس أشياءهم يستند في ظاهره إلي ضرورة تقليل تلكلفة السد الذي ستعم فائدته البلاد، في حين تنفرد بتحمل تكلفته فئة واحدة. وإذا كانت هذه الحجة صادقة، وليست ستاراً يخفي الاحتقار للمتضررين والاستهانة بحقوقهم وتضحياتهم، فإن لدينا عرضاً يفي بهذا الشرط ويزيد. فإذا كانت الحكومة جادة فعلاً في المحافظة علي الحق العام مقابل الحق الخاص، فإنني وأشقائي مستعدون للتنازل عن كل أملاكنا التي ورثناها أباً عن جد، إذا تنازل كبار المسؤولين في السد والحكومة عن عقاراتهم الحالية في ضواحي العاصمة السودانية، والتي حسب علمنا لم يرثوها عن آبائهم الكرام، وإذا أعطونا حساباً شفافاً عن دخلهم وممتلكاتهم هم وأشقاؤهم وأفراد أسرهم، كما يفرض ذلك القانون، مع كشف حساب بأوجه صرف أموال النفط حتي تاريخه، وأيضاً أوجه صرف ميزانية بناء السد، وهوية الشركات والمؤسسات العاملة في بنائه ومن يملك أسهمها. (8) إذا اقتنعنا بعد هذه الشفافية أن ثمن أملاكنا المتواضعة هو العبء الذي يثقل كاهل الميزانية الرسمية التي تصرف بالطريقة العمرية، فإنني سأكون أول من يتحرك لإقناع أهلنا المناصير باللحاق بأسلافنا من اسماعيل عليه السلام إلي أبي ذر في الصحراء وفي نهجه التقشفي راضين قريري العين. (9) لرئيس الوزراء البريطاني (العمالي) الأسبق هارولد ويلسون مقولة مشهورة يخاطب فيها خصومه المحافظين قائلاً: إذا توقفتم عن افتراء الكذب علينا فسوف نتوقف عن قول الحق عنكم. وبنفس المنطق نقول لإخواننا الكرام: إذا أعدتم ما سرق من خزينة من الدولة فإننا سنكون أول من يتبرع بحلال مالنا وممتلكاتنا المتواضعة للصالح العام. 9
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال عاجل لاخينا المناضل عسكوري!؟ (Re: هشام هباني)
|
الاخ هشام تحياتي
اشكرك علي الاهتمام بقضية اهلنا المتأثرين، فانت كما عهدناك دائما منافحا عن الحق.
اما عن سؤالك، نعم فالاخ دكتور الافندي من ابناء المنطقه، وقد كتب عن القضيه كثيرا... وله اسهاماته. نحن كمناصير فتت عضدنا هذه القضيه وممارسات إدارة منفلته كادارة السد لم تراعي فينا إلا ولا ذمه... وسعت للفتنه بيننا بكل إمكانيات الدوله... الاخ دكتور الافندي احترمه كأحد ابناء المنطقه المستنيرين وان اختلفت معه سياسيا، وغير صلات القربي والدم والمصاهره تجمعني معه ايضا قضية اهلنا والدفاع عن حقوقهم. ارجو ان يكون في ذلك إجابه علي سؤالك
و مره اخري اشكرك علي دعمك لقضيتنا... خالص الود
عسكوري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال عاجل لاخينا المناضل عسكوري!؟ (Re: Asskouri)
|
العزيز الباسل عسكوري
Quote: اشكرك علي الاهتمام بقضية اهلنا المتأثرين، فانت كما عهدناك دائما منافحا عن الحق.
اما عن سؤالك، نعم فالاخ دكتور الافندي من ابناء المنطقه، وقد كتب عن القضيه كثيرا... وله اسهاماته. نحن كمناصير فتت عضدنا هذه القضيه وممارسات إدارة منفلته كادارة السد لم تراعي فينا إلا ولا ذمه... وسعت للفتنه بيننا بكل إمكانيات الدوله... الاخ دكتور الافندي احترمه كأحد ابناء المنطقه المستنيرين وان اختلفت معه سياسيا، وغير صلات القربي والدم والمصاهره تجمعني معه ايضا قضية اهلنا والدفاع عن حقوقهم. ارجو ان يكون في ذلك إجابه علي سؤالك
و مره اخري اشكرك علي دعمك لقضيتنا...
|
لا تشكرني علي واجبي فالشعب السوداني هو كله اهلي وحين اتضامن مع اهلي اني اتضامن مع نفسي.. مع تحياتي للافندي رغم اني لست مقتنعا بالكثير والكثير حول ارائه طالما هي اراء تدعو لمجرد الاصلاح في كيانهم العطيب حتى يواكب المرحلة وايضا لم يحدد رايا صريحا واضحا حول مستقبل الدولة الدينية في السودان الي زوال ام انها لا زالت حلما يراوده والي الان لم يعلن الافندي طلاقه النهائي من هذه الافات الظلامية ولم يعتذر عن كل مواقفه السابقةالمؤيدة للانقضاض علي الديموقراطية والقتل والتعذيب وتشريد الشعب! مودتي واحتراماتي
| |
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|