الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
ما حقيقة (المتعافن) وصفقة التكاسي الايرانية قاطعة الارزاق!؟
|
هاتفني قبل قليل من الخرطوم صديق لي ناقلا شكوى احد اصدقائه وهو صاحب سيارة خاصة تعمل بترخيص اجرة نقل ركاب يعيش منها اسرته الكبيرة وهي مصدر رزقهم الوحيدولا دخل لهم للعيش الا من هذه الحافلة وقد دفع الرجل كثيرا من المال حتى يحوز علي ترخيصها لنقل الركاب! الشكوى تتحدث عن جلب والي الخرطوم (المتعافن ) قبل اكثر من اسبوع صفقة سيارات ايرانية الصنع مملوكة له مرخصة لمزاولة اجرة نقل الركاب في داخل العاصمة وقد احتكرت النقل في العاصمة وقد طلبت السلطات بالولاية من اصحاب السيارات المرخصة سابقا عدم مزاولة عملها في نقل الركاب في تلكم المناطق التي حرمتهم منها سلطات الولاية واحتكرتها فقط لشركة( المتعافن) الجديدة وهو امر يضر كثيرا بحياة اسر فقيرة مصدر رزقها الوحيد هو سياراتهم المرخصة والتي حرمت اليوم من مزاولة عملها في نقل الركاب وهو امر خطير ستترتب عليه مضاعفات كبيرة وخطيرة تتعلق باستقرار حياة هذه الاسر ويعرضها للضياع والتفكك!
افيدونا يا اهل الداخل بهذا الموضوع الحساس جدا لمناقشته وتناوله تناولا ونحن ندافع عن هؤلاء الغبش حتى يحيوا حياة حرة كريمة في هذا الوطن التعيس الذي احتكره السراق واللصوص الرساليون!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما حقيقة (المتعافن) وصفقة التكاسي الايرانية قاطعة الارزاق!؟ (Re: هشام هباني)
|
من المؤكد أن صفقة التكاسي الايرانية ستملأ الشارع السوداني حديثا وتأويلا كون السيارات الخاصة بشركة والى الخرطوم جديدة وبتلمع ولكن شكلها الغريب سيثير التساؤلات...ومن باب معرفة الامور فان للسيد الوالي علاقات قوية جدا بالشيعة ليس في ايران فحسب بل في بقية الدول العربية خاصة في السعودية والشاهد هو وجود ابن اخته هشام في مدينة القطيف شرقي السعودية والذي يعمل ـ غطائيا ـ كمدرس ولكنه في الحقيقة هو حوار لرجل الدين الشيعي حسن الصفار... ليس ذلك فحسب فهناك اكثر من خمسة من الشباب السوداني متواجدون بشكل دائم في صالون الصفار بالقطيف بعد ان تحولوا الى المذهب الشيعي. اذن الحكاية ومافيها ان المتعافي استورد التكاسي الايرانية ومعها المذهب الشيعي الى الشباب السوداني ولا حول ولا قوة الا بالله.
| |
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|