الگنيسـة السودانيـة في أبهــى حلل افريقيتها

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 09:56 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة جورج بوك(Deng)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-08-2003, 04:51 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الگنيسـة السودانيـة في أبهــى حلل افريقيتها


    الگنيسـة السودانيـة في أبهــى حلل افريقيتها

    الكاردينال زبير واكو يترقى إلى مصاف السودانيين في ارفع المواقع العالمية


    بقلم / خــالد فضـــل

    أذكر له كلمة القاها في جمع حاشد أم احتفالات كوتو بذكرى تأسيسها السابعة العام الماضي ، فقد ذكر الكاردينال - حالياً - قبريال زبير واكو، أنهم قد أجبروا كرادلة الفاتيكان على اعتماد الترانيم الكنسية بالموسيقى الافريقية ، ووقفوا موقفاً مشهوداً ، حاز على اعجاب ذلك المجمع الكنسي المحافظ ، وهو الموقف الذي تكرر هذا العام ضمن احتفالية الفاتيكان بتنصيب عدد من الكرادلة الجدد ، ومن ضمنهم بكل فخر مواطننا قبريال زبير واكو ، صاحب الأذن الموسيقية الطروية والذي حظيت فرقة كواتو بمباركته ، وربما بأفكاره ايضاً ضمن سعيها للتجويد.

    ولعله من المناسب هنا أن نذكر أن وفداً سودانياً ضخماً قد شارك في احتفالية هذا العام ، وقد استمعت إلى خبر في الــ (BBC) مفاده أن حضوراً سودانياً لافتاً قد حظى بالمتابعة والحضور ضمن احتفالات الفاتيكان لهذا العام والتي تزامنت كذلك مع مناسبة تقديس الأب دانيال كمبوني ، الذي قدم إلى السودان وعمل فيه في مجالات التربية والتعليم وضمت ارض السودان جثمانه حينما توفاه الله . وقد تجلى الحضور السوداني البديع عبر مشاركة فرقة كوتو ، بل إن الوفد ضم إليه بعض السودانيين المسلمين الذين شاركوا في مؤتمر حدثني عنه بعضهم أن فكرته نبعت من أحد القساوسة الايطاليين الذين قرروا اقامة أمم متحدة شعبية ، باعتبار أن المنظمة الدولية الراهنة تمثل الحكومات ، بينما للشعوب كذلك ما تقوله، وبالتالي فإنها سانحة لتلاقح الثقافات وحوار الحضارات في عمقها الانساني الشعبي ، وبالفعل فإن دورات انعقاد هذا المؤتمر الأممي تضم مختلف الأعراق والديانات واللغات في مشهد يؤكد الوحدة الانسانية لمواجهة قضايا الانسان المشتركة وبحث همومها بعيداً عن موازنات ومماحكات الوفود الرسمية للدول.

    هذه المشاركة السودانية الرفيعة ، ومناسبة تنصيب الكاردينال زبير واكو ضمن الكرادلة الذين يحق لهم الترشيح والانتخاب حتى لمنصب البابا نفسه تشعر المرء بعظيم السعادة ، اذ أن أي حضورسوداني في المحافل الدولية يعتبر خطوة متقدمة لاستعادة موقع بلادنا على خريطة العالم ، حضوراً فعلياً ونافذاً فيما يخص هموم البشرية ، واسهاماً ثراً في رفدها بتجربتنا الوطنية ويمثل هذه المواقف يتعزز الحضور السوداني رغم العقبات الرسمية ، وبتنصيب الكاردينال ، ينضم إلى رصفائه ،د. فرانسيس دينق المسئول الأممي الرفيع ومساعد الأمين العام لشؤون النازحين كأرفع منصب دولي يحوزه مواطن سوداني ، مثلما حازد. كامل الطيب ادريس على ثقة العالم بتوليه رئاسة منظمة الملكية الفكرية الدولية في جنيف ،هذا اضافة إلى مواقع أخرى يشغلها بعض أبناء جلدتنا في المنظمات الدولية والاقليمية بدون ضوضاء او ظلال سياسية ، بل كتأكيد على جدارة وكفاءة سودانية خالصة ، نرجو أن تتسع لها مواعين المشاركة داخلياً حتى يتطابق واقع منشأها وجهدها المحلي مع مسئولياتها العالمية .

    ثم ، نعود إلى الكنيسة السودانية ، فهي من المؤسسات الاجتماعية التي تقع عليها أعباء متزايدة خاصة في هذه المرحلة التي تشهد جهوداً مضنية من أجل تحقيق السلام رسمياً عبر الاتفاق المأمول ، ولكن تنزيل هذا السلام إلى أرض الواقع يحتاج إلى مشاركة كاملة وفاعلة من المؤسسات الاجتماعية والدينية الوطنية أسوة بالمشاركة السياسية للقوى السياسية والفكرية ومنظمات المجتمع المدني المختلفة ، ومما يحمد للكنيسة السودانية ، روح الصمود والمثابرة ، ووضوح الرؤية، ورحابة الصدر التي جعلتها (بحق) واحدة من مؤسسات حفظ توازن المجتمع ، وقد جمعتني الظروف ذات مرة أثناء زيارة قمنا بها لمنطقة جبال النوبة مطلع صيف هذا العام ، جمعتني وبعض الزملاء الذين شملتهم تلك الزيارة بدعوة من اللجنة العسكرية المشتركة لمراقبة وقف اطلاق النار المعروفة اختصاراً بالانجليزية ال «JMC» ، بأحد القساوسة الشبان في كنيسة (كاشا) ، فمن بين اطلال كنيسته كانت رؤيته واضحة ، وجهوده كذلك وهو يحاول تثبيت موقعها رغم الظروف الماحقة التي المت بها في اوج موجة الغلو التي صاحبت اشتداد اوار الحرب الأهلية خاصة في منطقة جبال النوبة ، وقد لمسنا في حديثه روح التصميم على أداء رسالته بصورة سلمية وبدون حساسية واحقاد ، بل حكى لنا عن بعض الصعوبات التي واجهته ، واشتكى من بعض الممارسات غير اللائقة التي مورست ضده وضد كنيسته ، ولكنه مع ذلك كان اكثر اصراراً ، فقد أفلح في تثبيت وظيفته ومعه قسيس آخر كمدرسين لمادة التربية المسيحية في وزارة التربية والتعليم الولائية ، ورغم العراقيل الموضوعة أمامهم إلا أنهم يواصلون عملهم في صمت !

    ذكرت هذه الحادثة كشاهد على أهمية أن تحظى الكنيسة السودانية بالاحترام ، خاصة وأن من اوجب واجبات الحل السلمي القادم ، احترام التعددية الدينية في السودان ، وبالتالي وضع جميع الديانات في سياقها الطبيعي باعتبارها شأناً معتقدياً يخص مجموعات سودانية من حقها الحرية في ممارسة طقوسها دون ازدراء لمعتقد ودون استعلاء من معتقدات أخرى،وهذا الوضع يحدده بكل تأكيد وجود اطار دستوري وقانوني يحكم سودان ما بعد الحرب والدمار ، اطار يعتمد مباديء حقوق الانسان كما هي مضمنة في الاعلان العالمي والعهود والمواثيق الدولية ، ولعل طبيعة التسامح التي يمتاز بها الدين المسيحي خاصة فيما يتعلق بالحريات الشخصية يسهم بصورة كبيرة في تخفيف الكثير من الغلواء التي من المتوقع حدوثها لأول عهد التواصل بين الفرقاء السودانيين ، وهنا تبرز أهمية استغلال الكاردينال زبير لموقعه العالمي وما يعنيه من مكانه محلية لتعميق قيم التواصل والحوار وتوسيع المجال لفهم أكبر بين الأديان وخاصة فيمايخص الحوار الاسلامي المسيحي ، وهو حوار لازم حتى تنعم بلادنا بالسلام الحقيقي.

    إن الكنيسة السودانية بجميع أنواعها ذات حضور فاعل في المجتمع وهي على تنوعها تقدم خدمات جليلة لأتباعها مثل الخدمات الصحية والتعليمية ، وتوفيرالسكن والعمل والأندية وغيرها والكنيسة الكاثوليكية على وجه التحديد لعبت دوراً مهماً في مجالات التعليم والرعاية لأبناء النازحين ووفرت لهم فرص التدريب المهني ، وهيأت لبعضهم فرص التقدم العلمي ونيل ارفع الدرجات العلمية محلياً وخارجياً ، وعطاء مثل هذا يجب أن يقابل بالامتنان والتقدير، وأن ينظر إليه باعتباره رفداً لمسيرة بناءالسودان المتعدد الذي يجد فيه كل فرد نفسه ، وهو دوراعتقد أن الكنيسة مؤهلة له بكل تراثها السمح ، وبتطورها المستمر الذي رفد العالم المسيحي بكاردينال ربما اصبح في يوم ما .. بابا الفاتيكان !!

                  

11-09-2003, 02:03 AM

Mandela

تاريخ التسجيل: 03-19-2002
مجموع المشاركات: 755

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الگنيسـة السودانيـة في أبهــى حلل افريقيتها (Re: Deng)

    أحد الاخبار القليلة عن السودان التي تجعلنا نشعر بالفخر....
    و بالعزه...

    لمجرد أنني انتمي لهذا الوطن الشاسع الرائع الليلة انا مبسوط
                  

11-09-2003, 03:09 AM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الگنيسـة السودانيـة في أبهــى حلل افريقيتها (Re: Mandela)

    شكراً يا دينق. هذا خبر يدعو للفخر.
    هناك أيضاً قصة القديسة "بخيتة" -أرجو ألا أكون قد أخطأت في الإسم-
    وهي سودانية أثرت النشاط الكنسي والإنساني في ايطاليا قبل ما يناهز القرن،
    إن لم تخني الذاكرة. وقد هزتني قصتها، وأشعرتني بالأسف، وبالفخر في آن معاً.

    أرجو أن تفيدنا بتفاصيل قصتها، إن كانت في متناول يدك.
                  

11-09-2003, 05:48 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الگنيسـة السودانيـة في أبهــى حلل افريقيتها (Re: Deng)




    Bakhita, Josephine Margaret Fortunata
    1869 to 1947
    Catholic Church
    Sudan


    Saint Josephine Margaret Fortunata Bakhita, Canossian Sister, was born at Olgossa in Darfur (Sudan), a member of the ancient Dargiu tribe, one of a family of three brothers and three sisters. When Bakhita was six years old, her eldest sister was kidnapped by slavers, and three years later she herself was captured and given the name "Bakhita" by her captors, meaning "the lucky one." After a month long imprisonment she was sold at a local slave market. An attempt at escape ended in another capture and her sale to the Chief of El Obeid. The latter re-sold her to a Turkish general who was quartered in Kordofan. In this household she was very cruelly treated and scarcely a day passed without her receiving corporal punishment. At length, she was taken to Khartoum where she was ransomed by the Italian consul, Callisto Legnani.

    Bakhita accompanied Legnani to Port Sudan, where they set sail for Italy. At Genoa, the consul left Bakhita in the care of the Micheli family who owned a hotel in Port Sudan and who intended to take Bahkita back there with them. Before leaving for Africa, Bakhita was placed with Mimmina Micheli at a boarding school run by the Canossian Sisters in Venice. Here she joined the catechumenate and underwent a profound conversion to Christianity. Nine months later, in November 1889, Mrs. Maria Turina Micheli returned to Venice to take the girls back with her to Africa. Being a Russian Orthodox Christian, Maria Micheli had no interest in Bakhita's desire for baptism in the Catholic Church and her daughter Mimmina was already baptized. Not surprisingly, Bakhita refused to return to the Sudan with the Micheli family. After the intervention of the Cardinal Patriarch of Venice, Domenico Agostini and representatives of the government, it was made clear to Maria Micheli that Bakhita's days of slavery were over and she could not be forced back to Port Sudan against her will. On January 9, 1890 Bakhita was baptized and confirmed by Cardinal Agostini, receiving the names Josephine Margaret Fortunata.

    Bakhita remained in the Sisters' catechumenate at Venice for another four years, during which she felt the urge to consecrate her life to God as a religious sister. She applied to the Superior of the Canossian Sisters in Verona and joined their novitiate in Venice in 1893. After examination by Cardinal Giuseppe Sarto, the future Pope Saint Pius X, she was allowed to take her vows of religion in December 1896. In 1902 she was appointed to the Canossian Sisters convent in Schio in northern Italy, in the foothills of the Alps. There she remained for the remainder of her life, employed in humble tasks in kitchen, sacristy and needlework class, and acquiring a reputation for great holiness. During World War I, the convent at Schio became a military hospital and Sister Josephine helped to care for the wounded soldiers. During World War II, the people of Schio looked on Sister Josephine as their particular saint who would safeguard the town from danger. An endless stream of people came to see her and to hear her story from her own lips. In 1943 she celebrated her golden jubilee of religious life.

    In her old age Sister Josephine's health began to decline, but she bore her sufferings with great fortitude. She died at the age of 78 and was beatified by Pope John Paul II on May 17, 1992. On October 1, 2000, the same Pope declared her a canonized saint, the highest honour possible for a Catholic.

    Aylward Shorter M.Afr.


    --------------------------------------------------------------------------------

    Bibliography:

    Maria Luisa Dagnino, Bakhita Tells Her Story (Verona: Institute of Canossian Daughters of Charity, no date).
    Daughters of Saint Paul, Bakhita: From Slavery to Sanctity (Nairobi, Paulines Publications Africa, 1993).


    --------------------------------------------------------------------------------

    This article, submitted in 2003, was researched and written by Dr. Aylward Shorter M.Afr., Emeritus Principal of Tangaza College Nairobi, Catholic University of Eastern Africa.
                  

11-09-2003, 05:56 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الگنيسـة السودانيـة في أبهــى حلل افريقيتها (Re: Deng)


    Saint Josephine Bakhita
                  

11-09-2003, 06:53 PM

omar ali
<aomar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الگنيسـة السودانيـة في أبهــى حلل افريقيتها (Re: Deng)

    اول افرقة للكنيسة في السودان تمت قبل مايزيد علي 1500 سنة راجع كتاب (تاريخ المسيحية في الممالك النوبية القديمة والسودان الحديث) للاب الدكتور ج. فانتيني ..يقول فيه علي ما اذكر ان كنيسة قرص التي التشفتها بعثة بولندية ايام تهجير النوبيين تحت الرمال وجدت فيها تحف وآثار تعود الي اول دفعة من القساوسة المحليين.. وستجد في هذا الكتاب ايقونة نوبية للعذراء والعروف انها طافت متاحف العالم الكبري في لندن وباريس ونيويورك...وهي ايقونة فريدة في العالم لان العذراء تبدو فيها بملامح نوبية وليست كما تبدو في اللوحة الشهيرة ل (ليوناردو دافنشي ) اولوحات ( مايكل انجلو )

    (عدل بواسطة omar ali on 11-09-2003, 06:57 PM)
    (عدل بواسطة omar ali on 11-09-2003, 07:01 PM)

                  

11-09-2003, 07:06 PM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الگنيسـة السودانيـة في أبهــى حلل افريقيتها (Re: omar ali)

    شكراً جزيلاً يا دينق للاستجابة الفورية. سيرة السيدة بخيتة تدعو للأسف، ولكنها تدعو للفخر والأمل كذلك.
    أرجو أن تكون لنا منها عبرة.
                  

11-09-2003, 08:53 PM

Roada


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الگنيسـة السودانيـة في أبهــى حلل افريقيتها (Re: Deng)

    شكرا يا أخ دينق،

    قرأت قبل فترة كتيب أسمة الأضطهاد الدينى بالسودان فى ضل سلطة الجبهة القومية الأسلامية.
    الكتاب للأستاذ بدوى تاجو المحامى، و قدم لة أبيل ألير.

    راعنى التجريم و المضايقات التى و اجهتها الكنيسة فى شمال السودان.
    و التى عرضها الأستاذ بدوى تاجو فى كتابة هذا!

    كما تابعت بوستا فى هذا المنبر عن للكنائس المجموعات المسيحية
    بغرض ما...أعطانىالشعور بان هنالك (حصرا) للكنائس كبيوت للجرم و للمسيحيين كمجرمين مع سبق الترصد و الأصرار

    ...وشكرا يا أستاذ حيدر ..فالقديسة جوزفين بخيتة و أعمالها التى قدمتها للأنسانية، و ما حملتة من مشاعر الحب و الخير للبنى آدميين...تلك التى أهلانها لكى تكون (قديسة) قد تغسل لنا (السودانيين) بعضا من ذنوب...فقصة تحملها
    للقسوة و الشدة نتعلم منها أول مانتعلم ...أنها قصة آلأف السودانيات اللآئى مازلن على قيد الحياة...و لكن نحن شعبا لا يحسن اخذ الدروس...و لا حتى من قديساتة!!!

    أن سنت بخيتة ، و محمود محمد طة يا أستاذى حيدر هم
    (أبطالنا القوميين الروحيين) و فقط سنعرف أن بلدنا على قدر من الأنسانية، حينما تسمى الشوارع بأسماءهم ، و ننصب تماثيلهم فى الميادين العامة فى مدننا...
                  

11-09-2003, 09:44 PM

HOPEFUL
<aHOPEFUL
تاريخ التسجيل: 09-07-2003
مجموع المشاركات: 3542

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الگنيسـة السودانيـة في أبهــى حلل افريقيتها (Re: Roada)

    ان كنت جائعاً
    او عارياً
    بين احراش الجهل
    لما جره عليك تجار الحروب
    ووضعوك في خانة الخساره
    ولا مجال للتعويض
    غير اعتناق ملة التجار
    اعتنق( لتعيش) مذهب الكفار
    فهنيئاً لمن باع
    وتباً لمن اشترى
    ووصمنا بالأحرار
    وقيدونا بسلاسل الانتقام
    لا فكاك
    فللدين سحره
    وللكهان في فن الحياكة اسرار

    استغلوا جوعى ومرضي وعطشي
    وهم من صنعوه
    ووضعوني فيه
    وجففوا الأمطار

    فاتبعنا واتبعنا
    حتى صرنا قوادا
    لغيرنا في الأفكار

    نصطاد بشباك المكر
    كل عابر
    وليس للفريسة حق
    في الأختيار


    هكذا صنعونا سادتنا
    هكذا علمونا الكبار


    مكة
    9/11/2003
                  

11-09-2003, 09:32 PM

wadaldeem

تاريخ التسجيل: 03-05-2002
مجموع المشاركات: 386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الگنيسـة السودانيـة في أبهــى حلل افريقيتها (Re: Deng)

    والله يادينق لم كل زول يحترم التانى المسلم على الجامع بى راحتو من غير وصاية والمسيحى على كنيسته والنفوس تطايب دى خطوة فى الطريق الصاح
    اخوك
    ودالديم
                  

11-10-2003, 10:26 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الگنيسـة السودانيـة في أبهــى حلل افريقيتها (Re: Deng)

    Thanks for the positives responding.

    Hopeless.

    You need to grow up.

    Deng.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de