العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 11:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة جورج بوك(Deng)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-28-2002, 08:04 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان.




    من العمق العاشر

    أين تكمن مفاتيح الحل السلمي للمشكل السوداني ؟

    فهي ليست عند أهل الأنقاذ ولا أهل المعارضة

    امال عباس

    وقفات مهمة
    تمور الساحة السياسية في السودان هذه الايام باصناف والوان من الحديث حول الهم الوطني الكبير الهم الذي اذا وضع علي رأس جبل لتفتت واصبح ذرات من الرمال الهم الوطني في السودان بلغ حداً لا يصدق ولا يقال ان الذي يدور في السودان هذه الايام غير مسبوق بحق وحقيقة

    وقبل ان اقف عند هذا الواقع اقرر ومن وجهة نظري ان الاحزاب فشلت تماماً في ادارة الهم الوطني كل الاحزاب عن آخرها احزاب اليسار واحزاب اليمين التي انعدم او كاد عندها البرنامج السياسي الذي يكيف التطور الاقتصادي والاجتماعي في واقع سوداني معقد التكوين والاحتياجات الاحزاب التي وصلت الي السلطة فشلت في تفعيل برامجها الاحزاب الاخري فشلت في المعارضة

    أين تكمن مفاتيح الحل السلمي للمشكل السوداني ؟

    فهي ليست عند أهل الأنقاذ ولا أهل المعارضة

    والانقاذ فشلت تماماً في ادارة الهم الوطني وبعد تجربة اربعة عشر عاماً ادخلت البلاد في نفق مظلم هو الذي نعيش داخله نفق تدويل المشكل السوداني

    ميشاكوس الاطاري ونيروبي التفاهم إلى أين

    الكل يتحدث عن مذكرة التفاهم التي وقعت في نيروبي الاسبوع الماضي بعد ان ظلوا يتحدثون عن اتفاق ميشاكوس الذي وقع في العشرين من يوليو الماضي وكل الحديث ظل في دائرة الآمال والاماني والتحليل ذلك كان لسبب واحد وهو ان الاتفاق كان في دائرة الاطار اي حول العموميات لاسيما فيما يختص بامر علاقة الدين بالدولة ومبدأ تقرير المصير وتنبه دكتور جون قرنق بخطورة دور الشيطان الذي يكمن في التفاصيل. وقبل ان يسترد الكل انفاسه ويطلقون لامانيهم وآمالهم العنان احتلت الحركة مدينة توريت في خطوة اصابت اصحاب الآمال والاماني في موجع .. ودفعت الحكومة لتعليق المفاوضات ورفع درجة التعبئة من اجل استرداد المدينة وفي المقابل نشطت ادارة بوش واصدرت قانون سلام السودان وصعدت من درجة العقوبة علي السودان وراحت في ضغوطها علي طرفي التفاوض الحركة والحكومة .. واعلن الميعاد الجديد لاستئناف المفاوضات بعد استرداد مدينة توريت وارتفعت درجة الامل والترقب مره اخري .. واستمرت المفاوضات على مدى خمس اسابيع انتهت الى مذكرة تفاهم ابرز مااحتوت عليه هو تمديد الهدنة ووقف العدائيات لمدة ثلاثة اشهر حتى استئناف التفاوض في السادس من يناير القادم اما الباقي فهو ما اخذ الناس من جديد في مناقشاته وتحليله

    اللواء ركن «م» صلاح مصطفى الاغبش المدير الاسبق للاستخبارات العسكرية في صحيفة الرأي العام في عدد الجمعة 22/11/2002م كتب الاتي : «والآن في خضم الجدل الحاد حول ميشاكوس التي انفضت هذا الاسبوع وما يدور حولها داخلياً واقليمياً وعالمياً من نتائج يحسبها البعض لم تتقدم باتفاق مرضي حيث انها لم ترضي الطموحات ولكن نقول ان هناك ايجابيات لا يمكن نكرانها وفي مقدمتها تمديد الهدنة حتى مارس المقبل وهذا بالطبع يدفع في اتجاه الثقة بين الطرفين ويؤكد علي ارادة المتفاوضين لاستمرار الحوار وقد جاء كذلك في مذكرة التفاهم الاتفاق على مبدأ الانتخابات واقرار الحقوق الخاصة والعامة للمواطنين وكل تلك الايجابيات في اعتقادي تدعو الي التفاؤل بان ما تم يعتبر انجازاً امكن التوصل اليه واقعياً وعملياً في ظروف كانت متوترة في بداية تلك الجوله والتي كانت مباشرة بعد حادثة توريت ومشاكسات الشرق »

    ان العرف السائد في ان التفاوض من اجل السلام يعتبر اصعب واعقد من الحرب خاصة في مثل هذه الظروف التي ولدت احقاداً وضغائن ترتب عليها فجوة كبيرة في عدم الثقة التي لازمت فترة الحرب في العقدين الماضيين والبعد الكبير فيما تطرحه الحكومة قبل فترة من عدم قبول مبدأ تقرير المصير واصرار الحركة عليه اضافة الى موضوع الشريعة الا ان الظروف الماثلة اكدت ان السلام لا يكون سلاماً باي معني من المعاني الا اذا كانت فيه حصه لكل من الطرفين وعليه قد تبدل الحال فبينما كان جون قرنق بجاهر ويزاود بالدولة العلمانية او تقرير المصير كنا نعلن دولة الشريعة باستثناء الجنوب ولا مساومة في وحده البلاد التي توارثناها جيلا بعد جيل»

    ومابين الاطار والتفاهم كثرت التعليقات وكتب السر سيد احمد في الرأي العام الاتفاق حفل بالكثير من العموميات خاصة في ما يتعلق بتضمين قسمة السلطة الثروة وهاتان النقطتان شكلتا عصب التفاوض خلال فترة الاسابيع الخمسة المنصرمة ودفعتا الوسطاء للتدخل عبر حوالي «40» وثيقة توضيحية بين مواقف الطرفين لكن النتيجة النهائية كانت تحقيق تقدم ضئيل قياساً بالآمال التي كانت معقودة على هذه الجولة ومناخات التفاؤل التي سادت عقب الاتفاق الاطاري وهو امر مفهوم في ظل استمرار الحرب الاهلية لاكثر من اربعة عقود من الزمان والرغبة في عدم تكرار اخطاء اتفاق اديس ابابا في العام 1972م الذي حقق سلاماً لعقد واحد من السنين لتنطلق الحرب الاهلية اكثر ضراوة مرة ثانية

    هذه عينة عابرة من تعليقات غمرت الساحة السياسية بعد توقيع مذكرة التفاهم التي سبقها الاتفاق الاطاري والذي قال وفد الحكومة ان وفد الحركة تنصل عنه وتجاوزه في بنود هامة مثل مسألة العاصمة وتفاصيل اخري

    ومن الناحية الاخري نشطت كل الفعاليات السياسية المنظمة في احزاب في اصدار البيانات بعضها تحفظ والآخر بارك وحزب الامة قال ان مذكرة التفاهم تشبه طرح السيد الصادق المهدي ولكن الحقيقة التي يجب ان تواجه اكبر من هذا بكثير حقيقة البحث عن اجابه لكثير من التساؤلات

    ما العمل ؟ هل الحديث وتسجيل المواقف عبر البيانات والتصريحات يكفي ؟ هل التعددية وحدها تكفي هل مجئ الاحزاب يكفي ؟ هل الذهاب الي ميشاكوس في يناير القادم يكفي.

    السلطة والثروة

    في السودان :

    تسمرت عيناي امام كلمات خطها قلم احمد عمرابي نقلتها صحيفة الوفاق في عدد الجمعة 22/11/2002م (هل نظرة الشماليون السودانيون ذوو الاصول العربية الي اهل الجنوب نظره استعلائية وكانهم اي الجنوبيين «عبيد» والاجابة المباشرة والفورية هي نعم غير ان هذه الظاهرة لا نتحصر في الشماليين العرب فمن بين اهل الجنوب انفسهم فان قبائل الفرتيت في الاستوائية هم عبيد في نظر قبائل الدينكا النيلية وقبائل النوير هي نيلية ايضاً تعتبر جميع القبائل الجنوبية بما فيها الدينكا عبيداً وهذه النظرة الاستعلائية تتحكم حتى في العلاقات الشخصية بين النخب الجنوبية المثقفة. )

    لكن في كل الاحوال اري ان مسألة الاستعلاء هذه مردها الي اسباب حضارية اكثر منها عنصرية فالشماليون العرب ينتمون الي الثقافة الاسلامية العربية التي لا يمكن ان تقارن في نفوذها الحضاري بثقافة انسان العصر الحجري السائدة في الجنوب فالجنوبي متخلف حضارياً بالمقارنة مع الشمالي

    تسمرت عيناي وازدحمت الخواطر والافكار في ذهني وعظمت المشكلة امامي ..مشكلة ان ما دار في ميشاكوس فجر المشكل السياسي في حجمه الحقيقي الحجم الذي يمتد الي عمق اعماق الحياة بتفاصيلها السياسية والثقافية والعرقية والمعتقدية او باختصار مسألة الهوية والبحث في اسباب النظرة الاستعلائية التي اشار اليها احمد عمرابي والتي قد يرفضها الكثيرين منا بقوة العقل والمبدأ ولكن يمارسها بالعاطفة والسبب في ذلك هو تاخر او فشل كل الكيانات السياسية في الانتباه الي ادراك هذه الحقيقة حقيقة قضايا البعث الحضاري لدي اي امه من الامم تتطلع للتغيير وتعمل على تحقيق الجديد الذي تتطلع اليه باختصار وسط كل هذا الكم الهائل من الحديث والتنظير والتفاؤل والتشاؤم تتأكد حقيقة ان مفاتيح الحل السلمي للمشكل السوداني ليست عند اهل الانقاذ طالما ظلوا متمسكين بالخطاب الاحادي وبالنظرة الضيقة ذات البعد الواحد للواقع السوداني بصورته الراهنة وذات المفاتيح ليست عند اهل المعارضة بما فيهم الحركة طالما ظلوا في ذات النظرة للصراع في دائرة السلطة وبريقها

    وتشابك المشكل يشير الي ان الوقت حان لظهور اصوات جديدة اصوات تنعتق من قيود الماضي اصوات المثقفين الوطنيين في عموم السودان

    نحتاج الي صوت المثقف السوداني الذي يدرك تماماً مخاطر الشرط السياسي العالمي يدرك مخاطر التدخل الاجنبي ومخاطر ترحيل الفشل المزمن فشل الاحزاب او فشل الانقاذ او فشل الوسطاء بما فيهم امريكا وحلفائها في الايقاد او غيرهم .

    هل نأمل في انبعاث هذا الصوت الذي قد يأتي من داخل الكيانات والفعاليات والاحزاب ليبدأ في مشوار البعث الحضاري للامة السودانية السودانية لا العربية ولا الزنجية وساعتها سيأتي السلام سيأتي السلام عبر مشوار شاق وصعب ولكنه ممكن ممكن جداً بشروطنا وارادتنا ومزاجنا
                  

11-28-2002, 08:08 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    ماذا يعني مثل هذا الكلام؟


    "لكن في كل الاحوال اري ان مسألة الاستعلاء هذه مردها الي اسباب حضارية اكثر منها عنصرية فالشماليون العرب ينتمون الي الثقافة الاسلامية العربية التي لا يمكن ان تقارن في نفوذها الحضاري بثقافة انسان العصر الحجري السائدة في الجنوب فالجنوبي متخلف حضارياً بالمقارنة مع الشمالي "
                  

11-28-2002, 08:21 PM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    نعم اخي من بينهم من هو عنصري
    ولكن لا ينبغي التعميم
    فهذا الكلام الوارد هنا عنصري
    ولكنها تبقى هي فقط مسئوله عنه
    ثم اليس منصور خالد وياسر عرمان شماليين
    اهم ايضاً عنصريين
                  

01-12-2003, 10:33 AM

Tabaldina
<aTabaldina
تاريخ التسجيل: 02-12-2002
مجموع المشاركات: 11844

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    ..
    .
                  

08-22-2005, 04:37 AM

منصور شاشاتي

تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    هذا حوار السودانات ، وليس حوار السودان الواحد..
    ولكم كان سيكون رائعا ومفيدا ، لو أنه جاء في ظل اعتراف مسبق بسودانات (متعاونة) تسعى لتعزيز ما هو مشترك بينها، وتجاوز المرارات والرواسب والمظالم الفعلية منها والمتخيلة، وليس في ظل سودان واحد منقسم على نفسه ، يحاول كل طرف فيه أن يبرئ نفسه من النتيجة المأساوية التي ساهم بهذا القدر أو ذاك في الوصول اليها بعد خمسين سنة أو يزيد من العيش تحت راية واحدة .
    ومثل هذا النقاش استمعنا اليه منذ الخمسنيات وإعدناه وكررناه ، ولم يوصلنا الي نتيجة ، وظل الوضع على ما هو عليه الآن . .
    قلت بعد الأحداث التي رافقت إعلان رحيل قرنق:
    كشفت الأحداث الأخيرة التي رافقت رحيل الدكتور جون قرنق ، عن حجم التخريب الذي أحدثه (الخطاب الديني والعرقي المتطرف) .
    التطرف حالة مرضية معدية سريعة الانتشار ، والمسئولية تجاه ما نحن عليه الآن تقع على عاتق كل الأحزاب بل وكل الذين اعتبروا أنفسهم قادة فكر ومجتمع مدني الخ منذ استقلال السودان حتى الآن ، فهم الذين أفسحوا للخطاب المتطرف المجال فتراجعت مساحات التسامح وقبول الآخر ، ومن الخطأ أن نحسب أنها حالة تهيمن فقط على مسلمي شمال السودان أنها حالة تلقي بظلالها على كافة شرائح المجتمع السوداني , , وشيطان التطرف - لعن الله من أطلقه - ساعة يخرج من قمقمه يأكل الأخضر واليابس .. ألم تر كيف كانت الناس تتحرك - على عكس ما دعت إليه الأحزاب والقيادات . . هذا يعني بالمنطق البسيط أن الناس في واد وأحزابها وقياداتها في واد آخر .
    ولكن الأحداث كشفت عن أمر آخر جد خطير وهي أن هناك انقساما واسعا وأن هناك في الواقع مجتمعين متناقضين (حتى لا نقول مجتمعات ) يتربص كل منهما (أو منها) بالآخر . . لا أتحدث عن صراع الفقراء مع الأغنياء ، الأمر أخطر بكثير من ذلك نحن نتحدث عن غياب كامل للثقة بين المجموعات التي تحسب أنها أفريقية والمجموعات التي تحسب أنها عربية، وبين من يقولون أنهم يعتنقون الإسلام ومن يقولون أنهم يعتنقون أديانا غيره ، والعقلية السائدة وسطهم جميعا عقلية تفتقد التسامح والثقة وحتى الرغبة في العيش المشترك,.
    كيف وصلت الأمور الي هذا الحد ، من الذي أوصلها ، لست في معرض الحديث عن ذلك ، الذي أريد أن أقوله هو انه يتوجب على الأحزاب ( إن كان يجوز لنا أن نسميها أصلا أحزابا) والمفكرين والحريصين على مستقبل السودان ، أن يتعاملوا مع حقيقة باتت جلية : أن هدف السودان الواحد اصبح ابعد واصعب مما كان عليه قبل رحيل الدكتور جون قرنق ، وأن الخلل الذي أصاب تركيبة هذا السودان اصبح من الصعب إيجاد حل له في ظل هكذا أحزاب وهكذا قيادات ، وأن خيار انفصال الشمال عن جنوبه اصبح واردا مع كل ما يعنيه جدل التقسيم من تواصل لعملية الانفصال لتتسع غربا وشرقا وهلم جرا.
    هذا واقع يجب أن نتعامل معه . . بسد الأبواب أمام الخطاب المتطرف ، بالتزام قيم التسامح وقبول الآخر ، وتجريم كل ما يثير الفتنة ويشيع الكراهية بين الناس,
    إنها عملية صعبة للغاية . .
    هل يا ترى بإمكان تحالف الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني أن يضع هذا الأمر هدفا رئيسيا ، يسبق حتى ما يقال عن تقسيم للسلطة والثروة ..
    ماذا يختار السودانيون في القادم من الأيام : وحدة أم انفصال ، سودان ام سودانان أم ثلاثة ، لا يعني نهاية العالم بالنسبة لأهل السودان ، فالناس يمكن أن تعود وتتحد من جديد .. إن جاء انفصالها سلسا وبالتراضي .. وقد يكون قيام دولتين متعاونتين أو اعتماد نظام الفيدراليات السودانية (وهو في اعتقادي كان الأفضل) انفع لأهل السودان من سودان واحد منقسم على نفسه.
                  

11-28-2002, 08:21 PM

بربراوي

تاريخ التسجيل: 11-27-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    اخى ارد عليك بما كتبت لان المشكله جدا عميقه
    نحتاج الي صوت المثقف السوداني الذي يدرك تماماً مخاطر الشرط السياسي العالمي يدرك مخاطر التدخل الاجنبي ومخاطر ترحيل الفشل المزمن فشل الاحزاب او فشل الانقاذ او فشل الوسطاء بما فيهم امريكا وحلفائها في الايقاد او غيرهم .

    هل نأمل في انبعاث هذا الصوت الذي قد يأتي من داخل الكيانات والفعاليات والاحزاب ليبدأ في مشوار البعث الحضاري للامة السودانية السودانية لا العربية ولا الزنجية وساعتها سيأتي السلام سيأتي السلام عبر مشوار شاق وصعب ولكنه ممكن ممكن جداً بشروطنا وارادتنا


    بربراوي
                  

11-28-2002, 08:36 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    اولاً مرحب بيك عزيزى دينق

    شرفت البورد و سوف تكون
    اضافة حقيقية للنقاش الدائر
    حول الشأن الوطنى

    اما تساؤلك فقد سبقتك عليه الاستاذة
    امال عباس و هو رأى غريب و ما اظن
    انه يعبر عن الكثيرين من ابناء الشمال
    فأذا افترضنا ان الواقع متخلف فى الجنوب
    فذلك ليس مدعاة للتعالى على ابناء الوطن
    بالعكس من ذلك يجب البحث المضنى لازالة المسببات
    و على رأسها الحرب المفروضة على انسان هذه المنطقة
                  

11-28-2002, 08:42 PM

مارد

تاريخ التسجيل: 04-24-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: نصار)

    أنا معاك بحق يادينق ، وأضيف وعند عدد كبير من الجنوبيين أيضا
                  

11-28-2002, 10:13 PM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: مارد)

    الســودانيون الجــنوبيون.. والانتفــاضة الفلســـــطينية
    د. خالد المبارك
    من أبحاثي التي لم تنشر بحث بالإنجليزية عن المواطن السوداني الجنوبي باعتباره «ضحية أبدية» تعترف مقدمة البحث بمأساة الجنوبي كضحية مظلومة أيام تجارة الرقيق، وكضحية للتنمية غير المتوازنة، وكضحية للعنف في مختلف مراحل الحرب الأهلية. لا جديد في هذا القول بالطبع، ولا جدل. تثير الجدل صفحات تتنبأ بأن إنصاف الجنوبيين عندما يتحقق قد لا يكون مرضياً لأن المثقفين الذين يقودون الدعوة للإنصاف والتخلص من الهيمنة الشمالية ليسوا مفاتيح تحرر حقيقي بل يهدفون في واقع الأمر الى استبدال هيمنة بأخرى بحيث يظل المواطنون البسطاء ضحايا مسلوبي الهوية حتى عندما «ينتصرون» وينالون مطالبهم. فالقادة - باستثناءات نادرة - من الذين احتضنهم المبشرون الدهاة (بل انتزعوهم قسراً من أسرهم في حالة أبناء زعماء القبائل والأسر ذات النفوذ) وأزالوا هويتهم الإفريقية الأصيلة حتى صاروا يخجلون من لغاتهم الثرية ويفضلون عليها الإنجليزية، ويخجلون من أديان وتقاليد آبائهم وأجدادهم لئلا يتهموا بأن إيمانهم المسيحي المكتسب ناقص أو سطحي. وهكذا فإن ما يربطهم فعلياً بهوية المواطن الجنوبي البسيط ليس أكثر من خيط واه: دينهم غير دينه ولغتهم غير لغته وقيمهم - بالتالي - تختلف الى حد كبير عن قيمه. ولو آلت إليهم الامور فالاحتمال الراجح أن يستبدلوا طغيان اللغة العربية بسيادة اللغة الإنجليزية (على حساب اللغات المحلية) ويستبدلوا الزحف التبشيري والإسلامي الوئيد بالزحف التبشيري المسيحي «على حساب الأديان الإفريقية المحلية». فالنصر على هيمنة الشمال - عندما يأتي - لن يكون نصراً للثقافة الشعبية الأصيلة في الجنوب، ولا للمواطن العادي البسيط بل سيكون هزيمة جديدة ترتدي زي النصر.
    أي أن الجنوبي سيخسر حتى إذا ربح في تمرده على الشمال وسيكون بذلك ضحية مكررة.. ضحية أبدية.
    بيد أن التعقيدات والمفاجآت الناجمة عن فقدان بعض القادة الجنوبيين لمقومات الهوية الإفريقية السودانية «ديناً ولغة» والتي يعالجها البحث المشار إليه لا تنتظر ساعة النصر والإنصاف بل تطل برأسها منذ الآن منذرة بما سيأتي. وقد بدت في أكثر صورها تحدياً في بحث كتبه د. فرانسيس دينق لحلقة دراسية أقيمت في كيمبردج (16-18 يوليو 2001م) تحت عنوان: «سودان ما بعد الحرب الأهلية».
    انتقد الباحث مساهمة رئىس الوزراء الأسبق محمد أحمد محجوب (المعروف أن المحجوب خضع للمساءلة البرلمانية لأنه كان منتخباً بطريقة ديمقراطية نزيهة، أما الباحث الناقد فقد عُين وزير دولة في عهد دكتاتورية النميري دون تفويض شعبي ودون مساءلة إلا من الحاكم الفرد الذي يعين ويفصل.!) قدمت ورقة د. دينق بعد أسابيع من الذكرى الرابعة والثلاثين لحرب الأيام الستة - النكسة التي أدت الى تزايد شهية إسرائىل للتوسع والاحتلال.
    تزامن تقديم الورقة وعقد الحلقة الدراسية مع تصاعد مقاومة الفلسطينيين لحكومة شارون بعد أن بات جلياً إصرارقوى الاحتلال على مواصلة سياسة مصادرة الأرض وتشييد المستوطنات والاغتيالات بغرض تقويض كل فرص السلام عبر اتفاق أوسلو لعام 1993م والحيلولة دون نشوء دولة فلسطينية تتمتع بمقومات الدولة القادرة على توفير الأمان والكرامة لمواطنيها. واتضح حتى لمؤيدي اتفاق أوسلو «ومنهم كاتب هذا الباب» أن قوى السلام الموجودة في إسرائىل ووسط يهود العالم لا ترسم أجندة إسرائىل ولا تقدر على لجمها وأن من يحاول جاداً أن يقف في وجه المشروع العسكري التوسعي يُقتل حتى إذا كان رئىس وزراء مثل اسحق رابين. ونشرت الصحف أن عنجهية الشارونيين بلغت درجة أحاطوا فيها قطاع غزة كله بسلك شائك مكهرب، أي جعلوه «قفصا كبيراً لا يهنأ بحرية الحركة في داخله إلا المستوطنون الذين يحتكرون مصادر المياه وأهم المنافذ الساحلية.
    وفي مناخ كهذا، وفي وقت استضاف فيه نيلسون مانديلا وفداً فلسطينياً وعبر عن التضامن معه فاجأنا بحث د. فرانسيس دينق الذي استهجن فيه استضافة محمد أحمد محجوب لمؤتمر القمة العربي بالخرطوم عام 67، مما يدل - كما يزعم - على انشغال السودانيين الشماليين بالقضايا العربية بقدر غير مناسب، وذلك خلل ينبغي - كما يرى - أن يعالج في إطار الحوار لإنصاف الجنوب السوداني. أنشأ الباحث بهذا المنطق قسماً مشتركاً بين رفض الهيمنة الشمالية سودانياً وقبول الهيمنة الإسرائيلية إقليمياً. ويتسق هذا مع التناقض الرسمي الأمريكي الشهير. يثير د. دينق قضية يتزايد طرحها مع مطلع كل يوم إزاء أولئك الذين ولدوا ونشأوا سودانيين ثم صاروا مواطنين بدول ديمقراطية غربية (ومنهم كاتب هذا الباب)، هل يعني جواز السفر الجديد انحيازاً لكل ما هو حكومي ورسمي في سياسة الوطن المضيف؟ وهل الثقافة السياسية لهذه البلدان ثقافة تبعية وقبول غير مستفهم وغيرموضوعي لكل ما يقر في الدوائر الحاكمة العليا؟.
    في رأيي المتواضع أن سياسة الغرب - والولايات المتحدة على وجه الخصوص - تجاه الشرق الأوسط لا تنطلق من مباديء الدستور الأمريكي أو العدالة الديمقراطية الليبرالية التي نعجب بها. كما أرى أن انتقاد تلك السياسة لايعني معاداة الديمقراطيات الغربية أو الكفر بأسس النظام التعددي. فالفكر الديمقراطي الغربي - الإنساني ليس عقيدة جامدة تقبل كاملة أو ترفض كاملة. نجد في أحشائه تجارة الرقيق عبر الأطلسي والاستعمار والمكارثية وعدم إلغاء ديون الدول النامية - لكننا نجد أيضاً ابراهام لنكولن الذي خاض حرباً أهلية ضد الرق كما نجد القوى المناوئة للاستعمار والمواقف المشرفة ضد النازية والفاشية والقهر الشيوعي، ونجد أيضاً مواثيق حقوق الإنسان وتكوين عصبة الأمم ثم هيئة الأمم المتحدة والابتكار في العلوم والتكنولوجيا والريادة في الآداب والفنون والرياضة البدنية. بوسعنا - بل من واجبنا - أن ننتقي من هذا التراث ما نقبل وما لا يروقنا: نرفض المشين منه مثل إبادة الهنود الحمر والكولاكس كلان. نعجب بتمييز الدين عن الدولة وبالانتخابات وحرية التنظيم والتعبير، واستقلال القضاء والجامعات وفصل السلطات التنفيذية والتشريعية لكننا نرى أيضاً الشروخ مثل تمويل الأحزاب الذي يوفر الديمقراطية للأثرياء فقط ويجعل استغلال النظام الديمقراطي ممكناً عبر جماعات المصالح التي تكافيء أو تحرم المرشحين وأحزابهم وتؤثر على البرلمان (أو الكونجرس) سلبياً، كما هو الحال إزاء السياسة الشرق أوسطية. نقبل مزايا «اقتصاد السوق» والخصخصة ولكن في حدود، فالخصخصة المطلقة «العربيدة» أفضت الى نقص خطير في إمدادات الطاقة بكاليفورنيا.. والرئىس بوش شخصياً تدخل في عمل آليات السوق الحر عندما أنقذ الفولاذ المحلي بفرض رسوم على المستورد رغم احتجاجات حلفائه الأقربين. وندرك - كما برهنت دول نامية عديدة منها مصر - الفرق بين التنسيق مع صندوق النقد الدولي وبين تنفيذ كل ما يأمر به بعد أن برهنت التجارب أن حرمان النظامين التعليمي والصحي من الأرصدة يُصيب أضعف الضعفاء في المجتمع في مقتل. نعجب بقلة البيروقراطية في أداء القطاع الخاص وبالفائدة التي يمكن أن تجنى من ذلك عند مزاوجته بالقطاع العام على النحو الذي يحاول تطبيقه حزب العمال في بريطانيا لكننا لا ننسى أن القطاع الخاص أخفق في تسيير السكة الحديد عندما خصخصتها حكومة المحافظين السابقة، ونشيد مع كثيرين بالموقف النبيل للدكتور جون سلستون الذي قاوم ضغوط الشركات الكبرى الساعية لاحتكار حقوق كل النتائج المتعلقة بأبحاث البصمات الوراثية ثم تسويقها للربح وأفلح في نشر جزء كبير من النتائج للملأ مجاناً، بل على الانترنت.
    أمامنا بالطبع خيار آخر هو أن نميل حيث تميل ريح المؤسسة الحاكمة أو جماعات المصالح! عندما يدين مثقف جنوبي - أمريكي كبير «من الذين لا يهتمون بحركة الحقوق المدنية للأمريكيين الأفارقة» الرفض العربي للعدوان الإسرائىلي، في قمة 1967م بالخرطوم ويربط ذلك بالنزاع داخل السودان مستنتجاً أن مساهمة المحجوب كانت خاطئة، فإنه يصور قضية الجنوب السوداني والقوى الساعية لإنصافه وكأنها متحالفة ومتعاطفة مع إسرائىل المعتدية المحتلة لا مع الفلسطينيين المقهورين المحتلين لأراضيهم. أي أن الجنوبيين الضحايا لا يساندون الفلسطينيين الضحايا ويتضامنون معهم كما فعل ويفعل مانديلا العظيم، بل يتنكرون للمباديء التي يستند عليها الحق الجنوبي في مواجهة هيمنة الشمال كما يخذلون روح الثقافة الجديدة المضيفة بإعلاء شأن مثالبها دون مزاياها.
    ومهما يكن من أمر فإن «مؤتمر اللاءات» الخرطومي الذي يثير حفيظة د. دينق جزء من التاريخ. وقد برهنت الأيام أن رفض الاحتلال والتوسع لم يكن السبب في استمرار الأزمة. إذ أجاز مؤتمر قمة بيروت قبل أيام المشروع السعودي الذي يعرض على إسرائىل علاقات طبيعية مقابل الانسحاب وتكوين دولة فلسطينية على 22% فقط من التراب الوطني الفلسطيني، فأجابت إسرائىل بإعادة احتلال المدن الفلسطينية وتحدي قرار مجلس الأمن ثم نداء الرئىس الأمريكي. فالقضية ليست قضية الرفض العربي بل العقلية العسكرية التوسعية الإسرائىلية المتجذرة في أصولية دينية عمياء ينادي المؤمنون بها داخل وزارة شارون «بالتنظيف العرقي» كحل نهائى لعلاقاتهم مع الفلسطينيين.
    يؤكد المدخل الذي اختاره د. فرانسيس دينق أن إنصاف الجنوب إذا جاء بهذا المنطق لن يكون متكاملاً، بل سيكون استبدالاً لهيمنة بأخرى تحيل المواطن الجنوبي البسيط الى ضحية متكررة، حتى إذا تحرر شكلياً من هيمنة الشمال لأن مصالح المؤسسات الحاكمة في دول أخرى ستعلو على مصلحته ولأن دعاة إنصافه سينفذون أخطر سلبيات الدول الديمقراطية باسمه، ويحيلونه الى ضحية أبدية، بلا أديان أو لغات إفريقية، وبلا هوية.
    الرأي العام
    الاثنين 8 أبريل 2002م
                  

11-28-2002, 11:08 PM

omdurmani

تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 1245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    what does that mean ?????????
    عمرابي والتي قد يرفضها الكثيرين منا بقوة العقل والمبدأ ولكن يمارسها
    بالعاطفة
    .................
    then that leads me to the question of whether or not the state is responsible of superiority by means of law.
    and could we purify ourselves to the limits that we dreamt of .and could it be possible to judge people's inner feelings.
    another question ???

    ..........
    if a southerner asks me to marry my sister and she said flat no without any explanation ???am i a racist ????should she jailed with me?????

    ..........
    what's more effective in constraining our emotions and prejudices the state laws or religions...should the state be seperated from religions....

    ...........

    and i truely think that great part of what annoys the elite is related to the very unjustifiable feelings of human beings in general ...and they always end with the conclusion of defining the ailment without a prescription....and still they call for religion to be seperated fom state.
    ....
    shereef
                  

11-29-2002, 05:29 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    Thanks all for the replays.

    عندما نقلت مقال أمال عباس كنت أريد أن اعرف مدي تفهم الاخوة الشماليين لحجم المشكلة السائدة ولكن يبدو لي بأن هناك بعض الأخوان لا يدرون بعمق المشكلة, عندما ذكرت بأن عدد كبير وسط المثقفين الشماليين لقد كنت واضح جدا هنا وهذا لا يعني جلهم, فهناك عدد محترم من الشماليين يدركون حجم المشكلة الحقيقي ومعظم هولا هم من أهل اليسار والذين يؤمنون بعلمانية الدولة. المثقفين الجنوبيين لا يمكن اتهامهم فلا يوجد هناك كاتب من جنوب السودان بحجم إبراهيم الشوش أو خالد المبارك يكنون كل هذا الحقد الغريب المشبع بعنصرية وعنجهية زائفة.
    أعتقد بأنكم تتفقون معي بحجم الكتابات العنصرية التي تصدر من " مثقفين" شماليين تجاه أهل الجنوب.

    الأخ بكري.

    شكرا على مقال خالد المبارك, لقد قرأت هذا المقال وغيره وما زلت أحتفظ بالكثير والمثير. يبدو أن " الشماليين" لم يدركوا بعد بحجم التغير الذي حدث في الجنوب وما زالوا يتعاملون بنفس طريقة المفتش الحكومي بلدو مع الجنوبيين.

    Deng.
                  

11-29-2002, 06:03 AM

degna
<adegna
تاريخ التسجيل: 06-04-2002
مجموع المشاركات: 2981

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    تحياتي اخي دينق

    حقيقة تطرقت لمسالة خطيرة جدا وهي مسالة الاستعلاء العنصري من قبل بعضي مثقفي الشمال او قول نخب الوسط
    التي درجت علي اطلاق هذه المفردات في خطاباتها الواهية الغير منصفة علي الاطلاق ,
    وليس الجنوب وحده الذي استعلوا علي ثقافاته واهله وانما الشرق والغرب ايضا نالوا حظهم من هذه السخافات
    والجهالات والتخلف والمهم هو ان يتم تحجيم هؤلا واظنهم قلة والعمل مع العناصر المثقفة المحايدة والمستنيرة من الشمال والوسط لكي نعمق من روح الاخاء والترابط الوطني
    واذالة عوامل عدم الثقة المتبادل فيما بيننا ,
    نواصل معك افاق النقاش
    دقنه البجاوي
                  

12-03-2002, 06:34 PM

safe 2008
<asafe 2008
تاريخ التسجيل: 06-04-2002
مجموع المشاركات: 19

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    دوما نغالط انفسنا بتهزيب المصطلح لاقناع النفس بعدم خطورة ما نتحدث عنه نسمي المجاعة فجوة غذائية مثلا" ونسمي العنصرية استعلاء ثقافية.
    هي ليست استعلاءا" ثقافيا" بل هي عنصرية اكيدة ، انا اعتبر الشعب السوداني كحالة هي ميئوس منهاتمام ، فاذا لم يوفر الدين ارضية ثابتة للتعايش السلمي دون عنصريات وهو الذي يدعو لذلك، فاين الحل
    الغريب في الامر ان الجبهة الاسلامية التي ترتكز علي فهم دين من المفترض ان يكون بعيد عن العنصريات هو (اي التنظيم) ظل يمارس العنصرية بين افراده وما تنظيم حزب العدالة(تنظيم مكي بلايل-امين بناني واخرون )الا دليل علي ذلك.
    دعونا لا ندفن رووسنا في الرمال ونواجه كل مانعانيه بصدق حتي نتمكن من مواجهته.
    يا عزيزي دينق نعم الجنوب مناطق تخلف حضاري، كما ان الشرق بها مناطق تخلف حضاري والغرب ايضا" به مناطق تخلف حضاري ولا ابالغ اذا قلت ان الشمال به كثيرمن المناطق هي مناطق تخلف حضاري ، العزيز دينق حتي لا يختلط الامر علينا وان يكون كحوار الطرشان دعنا الاول نعرف ماهو التخلف الحضاري ، والذي في تقديري هو(هو عدم مواكبة التطور الحضاري والثقافي الموازي والموجود في الحضارات المعاصرة) وان جيت للدقة كلنا متخلفون حضريا وما العنصرية الا نوع من انواع التخلف الحضاري ولعله النوع الاكثر تخلفا"
    دعونا نحلم بوطن معافى
    ودمتم
                  

11-29-2002, 06:22 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36971

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    الاخ العزيز دينق
    ليس هناك مثقف شمالى ومثقف جنوبى فى قضايا الوطن هناك مثقفين سودانيين
    لقد نشرت اكثر من قصة قصيرة توضح معاناة اهلنا فى الجنوب من ويلات الحرب
    لا اعتقد حتى ابناء الجنوب تطرقوا لها ويمكنك قراءة قصة النازحين يصعدون الى السماء فىالصفحة الاولى نموزجا
                  

11-29-2002, 06:28 PM

BAKASH
<aBAKASH
تاريخ التسجيل: 05-06-2002
مجموع المشاركات: 867

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: adil amin)

    التحيه لك اخى دينق

    وذكرتنى صديقى دينق وهو الان قاضى فى السودان


    وبرجع ليك مره تانيه



    بكاش
                  

08-22-2005, 02:59 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36971

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: adil amin)

    up
                  

11-29-2002, 08:53 PM

omdurmani

تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 1245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    dear deng
    i read the articles above .... and i don't see any reasoning for your views about khalid mubarak...you didn't even defined your views about race in sudan....
    waiting for defining how khalid mubarak is a racist ???
                  

11-29-2002, 11:21 PM

رقم صفر
<aرقم صفر
تاريخ التسجيل: 05-06-2002
مجموع المشاركات: 3005

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: omdurmani)

    استعلاء المثقف الشمالي ، حقيقه لن انكرها ابدا
    واكون اكثر صدقا لو قلت بان معظمنا -الشماليين - يعاني من هذه
    المعضله في حياتهم

    الاخ دينق قد تكون لي عودة لمناقشتك
    اكرر ترحيبي بك
                  

12-01-2002, 06:46 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    الأخ عادل أمين.


    لقد استغرقت الحرب الأهلية الأولى في السودان حوالي 17 عاما وخلال تلك الحرب استطاع أهل الجنوب بأن يقنعوا أهل الشمال بأن هناك مشكلة كبيرة بين الشمال والجنوب, وأدي ذلك لتوقيع اتفاقية أديس أبابا الشهيرة.
    بدأت الحرب الأهلية الثانية لأنه تم خرق واضح لأديس أبابا عاما1983. ونحن نخوض حربنا الثانية لإيجاد حلول تضمن لنا مستقبل كريم أمن ألان. لكن يبدو لي بأنك يا أخي عادل تريد بأن ترجعنا للحرب الأهلية الأولي لأن مثل فهمك هذا للمشكلة عفي عليه الزمن منذ زمن بعيد, أنت تريد بأن تعيش في حالة نكران للمشكلة واسبابها وهذا هو الفهم الذي دفع أهل الجنوب لحمل السلاح واختيار الكفاح المسلح وسيلة من الوسائل للحصول على الحق المسلوب.
                  

12-04-2002, 12:41 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36971

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    الاخ العزيز دينق
    السلام على من اتبع الهدى

    مع احترامى لوجه نظرك
    واننا اوت اوف ديت..حتى انك لم تقرأالقصص نفسها لانك كنت بتتكلم عن الناس المثقفين وانحيازهم للعرب واهمالهم لقضايا اخوانهم فى جنوب السودان
    حتى نتحدث عن مشكلة السودان يجب ان نتحدث عن معاناة الانسان فى القارة الافريقية بالكامل
    واطرح لك بعض السئلة
    هل مارس العرب تجارة الرقيق بصورة سافرة كما مارسه الاستعمار الغربى المسيحى ايضا_ارجع لقصة روتس
    هل للعرب والمسلمين دور فى احداث زيمبابوى الاخيرة حول المزارع التى يملكها البيض
    وهذه مقاطع من قصيدة افريقية
    عندما جاؤو لنا كانت لنا الارض وكانو يحملون الانجيل فغدت لهم الارض وصرنا نحمل الانجيل
    هل لديل ادنى فكرة عن منطلقات التبشير المسيحيى فى القرن الثامن عشر هل هو نشر الدين المسيحى ام التمهيد الى الجيوش القادمة من وراء البحاركما قال باتريس لوممبا فى احدى قصائده
    ثم يوم جاء فيه الرجل البيض
    مشبعا بالضغن كاسوأصنف من صنوف الموت
    هلىقرات اعترافات احد عملاء الموساد انهم كانو ينشرون الايدز وسط الافارقة فى جنوب افريقيا عبر المستشفيات الخيرية
    ***********
    ان انكار ابناء جنوب السودان للحضارة العربية الاسلامية التى تنتشر فى السودان وشمال وغرب افريقيا كمن ينكر ضوء الشمس من رمد..وارتداء المثقفين الجنوبين للازياء الغربية وتحدثهم بالانجليزية ليس حضارة بل هو تشبه بالمستعمر...لانه اصلا لاتوجد اى اثار لحضارة فى الجنوب
    ******
    الانسان الواعى يتعامل مع الحقائق قبل ان يقييم الاخرين..ويتعاطى الاسلوب الاستعلائى الذى يتحدث به رموز الحركة فى الندوات والمحاضرات فى الجامعات الغربية عن الحضارة العربية السلامية فى السودان
    ودولة كوش التى تجعلها الحركة رمز لها نشات فى الشمال فى العهد المسيحى ثم انتقلت الى السلام فى العهد الاسلامى ولا ذالت ىاثراها فى الشمال وكل القبائل الموجودة فى تلك المناطق قبائل سودانية تمازجت وتصاهرت مع الوافد وهى ذات اصول نوبية وانتقلت من المسحية القديمة الى الاسلام وليس لها اى علاقة بمسحيين التبشير المسيحى المعاصر فى الجنوب تحت ظل قانون المناطق المقفولة..بصرف النظر اذا كانت اللغة العربية لغتها ام لا
    الدين المسيحى والدين الاسلامى كلاهما وافدان على افريقيا ولهما حضارتهما الراسخة وتفوق الاسلام على المسيحية بادخال عامل اللغة العربية ولابد من الاعتراف بهما معا او اسقاطهما معا وليس التحيز لواحد ضد الآخر وتاريخ السودان قد تتدرج من الحقبة المسيحية ثم انتقل الى الحقبة الاسلامية و اصبح السودان جزء من الحضارة الاسلامية التى امتدت من الصين شرقا الى الاندلس غربا كما ان مملكة كانو وتمبكتوايضا حضارة اسلامية فى افريقيا

    وان النظام الحاكم فى السودان اضطهد كل ابناء السودان الذين يناؤونه وكان من رموزه من الجنوب الراحل بييو كوان ودومنيك كاسيانو وجورج كنجور اروب وكوانين وريك مشار ولام اكول وجوزيف لاقو والدو اجو
    فهو ليس منحصر على ابناء الشمال فقط بل استخدم ابناء الجنوب فى قتال بعضهم البعض
    ********
    عندما تستوعب كل هذه الحقائق فندها بصورة علمية ولا تركن لتبخيس الكاتب
    نحن فى زمن ثورة المعلومات..الزبد يذهب جفاء وما ينفع الناس يمكث فى الارض
    ومرحب بيك اضافة جديدة فى البورد
    ************
    كنت مبانى ما اقول عن الذى ارمى الى معناه او اثياته
    قلت المعانى فى عظيم بناءها كل يرى قولى على مرآته
    ان الذى يلقى الهناء بجيرتى ينجو وينجى اهله بنجاته
                  

01-06-2003, 10:15 AM

cantona_1
<acantona_1
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 6837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: adil amin)

    الأخ الفاضل عادل أمين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أعجبني كلامك ولكن بكل أسف انت تنفخ في قربة مقطوعة. فهؤلاء وأولئك لا يسمعون إلا آراء أولياء نعمتهم فدعهم في ضلالهم يعمهون إلى أن يتجاوزهم التاريخ الذي لا يرحم.
    إن الغرض مرض وكثيرون لهم أغراضا فيما يكتبون إن لم نقل انهم يكتبون ما يملى عليهم دون وعي بخطورة ما يكتبون
    لك التحايا والود والسلام
                  

12-02-2002, 06:44 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    هذا مثال بسيط يدل ويكشف عن عنصرية خالد المبارك.



    مفكرة سودانية - بريطانية

    الســودانيون الجــنوبيون.. والانتفــاضة الفلســـــطينية

    د. خالد المبارك

    ü من أبحاثي التي لم تنشر بحث بالإنجليزية عن المواطن السوداني الجنوبي باعتباره «ضحية أبدية» تعترف مقدمة البحث بمأساة الجنوبي كضحية مظلومة أيام تجارة الرقيق، وكضحية للتنمية غير المتوازنة، وكضحية للعنف في مختلف مراحل الحرب الأهلية. لا جديد في هذا القول بالطبع، ولا جدل. تثير الجدل صفحات تتنبأ بأن إنصاف الجنوبيين عندما يتحقق قد لا يكون مرضياً لأن المثقفين الذين يقودون الدعوة للإنصاف والتخلص من الهيمنة الشمالية ليسوا مفاتيح تحرر حقيقي بل يهدفون في واقع الأمر الى استبدال هيمنة بأخرى بحيث يظل المواطنون البسطاء ضحايا مسلوبي الهوية حتى عندما «ينتصرون» وينالون مطالبهم. فالقادة - باستثناءات نادرة - من الذين احتضنهم المبشرون الدهاة (بل انتزعوهم قسراً من أسرهم في حالة أبناء زعماء القبائل والأسر ذات النفوذ) وأزالوا هويتهم الإفريقية الأصيلة حتى صاروا يخجلون من لغاتهم الثرية ويفضلون عليها الإنجليزية، ويخجلون من أديان وتقاليد آبائهم وأجدادهم لئلا يتهموا بأن إيمانهم المسيحي المكتسب ناقص أو سطحي. وهكذا فإن ما يربطهم فعلياً بهوية المواطن الجنوبي البسيط ليس أكثر من خيط واه: دينهم غير دينه ولغتهم غير لغته وقيمهم - بالتالي - تختلف الى حد كبير عن قيمه. ولو آلت إليهم الامور فالاحتمال الراجح أن يستبدلوا طغيان اللغة العربية بسيادة اللغة الإنجليزية (على حساب اللغات المحلية) ويستبدلوا الزحف التبشيري والإسلامي الوئيد بالزحف التبشيري المسيحي «على حساب الأديان الإفريقية المحلية». فالنصر على هيمنة الشمال - عندما يأتي - لن يكون نصراً للثقافة الشعبية الأصيلة في الجنوب، ولا للمواطن العادي البسيط بل سيكون هزيمة جديدة ترتدي زي النصر.

    أي أن الجنوبي سيخسر حتى إذا ربح في تمرده على الشمال وسيكون بذلك ضحية مكررة.. ضحية أبدية.

    بيد أن التعقيدات والمفاجآت الناجمة عن فقدان بعض القادة الجنوبيين لمقومات الهوية الإفريقية السودانية «ديناً ولغة» والتي يعالجها البحث المشار إليه لا تنتظر ساعة النصر والإنصاف بل تطل برأسها منذ الآن منذرة بما سيأتي. وقد بدت في أكثر صورها تحدياً في بحث كتبه د. فرانسيس دينق لحلقة دراسية أقيمت في كيمبردج (16-18 يوليو 2001م) تحت عنوان: «سودان ما بعد الحرب الأهلية».

    انتقد الباحث مساهمة رئىس الوزراء الأسبق محمد أحمد محجوب (المعروف أن المحجوب خضع للمساءلة البرلمانية لأنه كان منتخباً بطريقة ديمقراطية نزيهة، أما الباحث الناقد فقد عُين وزير دولة في عهد دكتاتورية النميري دون تفويض شعبي ودون مساءلة إلا من الحاكم الفرد الذي يعين ويفصل.!) قدمت ورقة د. دينق بعد أسابيع من الذكرى الرابعة والثلاثين لحرب الأيام الستة - النكسة التي أدت الى تزايد شهية إسرائىل للتوسع والاحتلال.

    تزامن تقديم الورقة وعقد الحلقة الدراسية مع تصاعد مقاومة الفلسطينيين لحكومة شارون بعد أن بات جلياً إصرارقوى الاحتلال على مواصلة سياسة مصادرة الأرض وتشييد المستوطنات والاغتيالات بغرض تقويض كل فرص السلام عبر اتفاق أوسلو لعام 1993م والحيلولة دون نشوء دولة فلسطينية تتمتع بمقومات الدولة القادرة على توفير الأمان والكرامة لمواطنيها. واتضح حتى لمؤيدي اتفاق أوسلو «ومنهم كاتب هذا الباب» أن قوى السلام الموجودة في إسرائىل ووسط يهود العالم لا ترسم أجندة إسرائىل ولا تقدر على لجمها وأن من يحاول جاداً أن يقف في وجه المشروع العسكري التوسعي يُقتل حتى إذا كان رئىس وزراء مثل اسحق رابين. ونشرت الصحف أن عنجهية الشارونيين بلغت درجة أحاطوا فيها قطاع غزة كله بسلك شائك مكهرب، أي جعلوه «قفصا كبيراً لا يهنأ بحرية الحركة في داخله إلا المستوطنون الذين يحتكرون مصادر المياه وأهم المنافذ الساحلية.

    وفي مناخ كهذا، وفي وقت استضاف فيه نيلسون مانديلا وفداً فلسطينياً وعبر عن التضامن معه فاجأنا بحث د. فرانسيس دينق الذي استهجن فيه استضافة محمد أحمد محجوب لمؤتمر القمة العربي بالخرطوم عام 67، مما يدل - كما يزعم - على انشغال السودانيين الشماليين بالقضايا العربية بقدر غير مناسب، وذلك خلل ينبغي - كما يرى - أن يعالج في إطار الحوار لإنصاف الجنوب السوداني. أنشأ الباحث بهذا المنطق قسماً مشتركاً بين رفض الهيمنة الشمالية سودانياً وقبول الهيمنة الإسرائيلية إقليمياً. ويتسق هذا مع التناقض الرسمي الأمريكي الشهير.

    يثير د. دينق قضية يتزايد طرحها مع مطلع كل يوم إزاء أولئك الذين ولدوا ونشأوا سودانيين ثم صاروا مواطنين بدول ديمقراطية غربية (ومنهم كاتب هذا الباب)، هل يعني جواز السفر الجديد انحيازاً لكل ما هو حكومي ورسمي في سياسة الوطن المضيف؟ وهل الثقافة السياسية لهذه البلدان ثقافة تبعية وقبول غير مستفهم وغيرموضوعي لكل ما يقر في الدوائر الحاكمة العليا؟.

    في رأيي المتواضع أن سياسة الغرب - والولايات المتحدة على وجه الخصوص - تجاه الشرق الأوسط لا تنطلق من مباديء الدستور الأمريكي أو العدالة الديمقراطية الليبرالية التي نعجب بها. كما أرى أن انتقاد تلك السياسة لايعني معاداة الديمقراطيات الغربية أو الكفر بأسس النظام التعددي. فالفكر الديمقراطي الغربي - الإنساني ليس عقيدة جامدة تقبل كاملة أو ترفض كاملة. نجد في أحشائه تجارة الرقيق عبر الأطلسي والاستعمار والمكارثية وعدم إلغاء ديون الدول النامية - لكننا نجد أيضاً ابراهام لنكولن الذي خاض حرباً أهلية ضد الرق كما نجد القوى المناوئة للاستعمار والمواقف المشرفة ضد النازية والفاشية والقهر الشيوعي، ونجد أيضاً مواثيق حقوق الإنسان وتكوين عصبة الأمم ثم هيئة الأمم المتحدة والابتكار في العلوم والتكنولوجيا والريادة في الآداب والفنون والرياضة البدنية. بوسعنا - بل من واجبنا - أن ننتقي من هذا التراث ما نقبل وما لا يروقنا: نرفض المشين منه مثل إبادة الهنود الحمر والكولاكس كلان. نعجب بتمييز الدين عن الدولة وبالانتخابات وحرية التنظيم والتعبير، واستقلال القضاء والجامعات وفصل السلطات التنفيذية والتشريعية لكننا نرى أيضاً الشروخ مثل تمويل الأحزاب الذي يوفر الديمقراطية للأثرياء فقط ويجعل استغلال النظام الديمقراطي ممكناً عبر جماعات المصالح التي تكافيء أو تحرم المرشحين وأحزابهم وتؤثر على البرلمان (أو الكونجرس) سلبياً، كما هو الحال إزاء السياسة الشرق أوسطية. نقبل مزايا «اقتصاد السوق» والخصخصة ولكن في حدود، فالخصخصة المطلقة «العربيدة» أفضت الى نقص خطير في إمدادات الطاقة بكاليفورنيا.. والرئىس بوش شخصياً تدخل في عمل آليات السوق الحر عندما أنقذ الفولاذ المحلي بفرض رسوم على المستورد رغم احتجاجات حلفائه الأقربين. وندرك - كما برهنت دول نامية عديدة منها مصر - الفرق بين التنسيق مع صندوق النقد الدولي وبين تنفيذ كل ما يأمر به بعد أن برهنت التجارب أن حرمان النظامين التعليمي والصحي من الأرصدة يُصيب أضعف الضعفاء في المجتمع في مقتل. نعجب بقلة البيروقراطية في أداء القطاع الخاص وبالفائدة التي يمكن أن تجنى من ذلك عند مزاوجته بالقطاع العام على النحو الذي يحاول تطبيقه حزب العمال في بريطانيا لكننا لا ننسى أن القطاع الخاص أخفق في تسيير السكة الحديد عندما خصخصتها حكومة المحافظين السابقة، ونشيد مع كثيرين بالموقف النبيل للدكتور جون سلستون الذي قاوم ضغوط الشركات الكبرى الساعية لاحتكار حقوق كل النتائج المتعلقة بأبحاث البصمات الوراثية ثم تسويقها للربح وأفلح في نشر جزء كبير من النتائج للملأ مجاناً، بل على الانترنت.

    أمامنا بالطبع خيار آخر هو أن نميل حيث تميل ريح المؤسسة الحاكمة أو جماعات المصالح! عندما يدين مثقف جنوبي - أمريكي كبير «من الذين لا يهتمون بحركة الحقوق المدنية للأمريكيين الأفارقة» الرفض العربي للعدوان الإسرائىلي، في قمة 1967م بالخرطوم ويربط ذلك بالنزاع داخل السودان مستنتجاً أن مساهمة المحجوب كانت خاطئة، فإنه يصور قضية الجنوب السوداني والقوى الساعية لإنصافه وكأنها متحالفة ومتعاطفة مع إسرائىل المعتدية المحتلة لا مع الفلسطينيين المقهورين المحتلين لأراضيهم. أي أن الجنوبيين الضحايا لا يساندون الفلسطينيين الضحايا ويتضامنون معهم كما فعل ويفعل مانديلا العظيم، بل يتنكرون للمباديء التي يستند عليها الحق الجنوبي في مواجهة هيمنة الشمال كما يخذلون روح الثقافة الجديدة المضيفة بإعلاء شأن مثالبها دون مزاياها.

    ومهما يكن من أمر فإن «مؤتمر اللاءات» الخرطومي الذي يثير حفيظة د. دينق جزء من التاريخ. وقد برهنت الأيام أن رفض الاحتلال والتوسع لم يكن السبب في استمرار الأزمة. إذ أجاز مؤتمر قمة بيروت قبل أيام المشروع السعودي الذي يعرض على إسرائىل علاقات طبيعية مقابل الانسحاب وتكوين دولة فلسطينية على 22% فقط من التراب الوطني الفلسطيني، فأجابت إسرائىل بإعادة احتلال المدن الفلسطينية وتحدي قرار مجلس الأمن ثم نداء الرئىس الأمريكي. فالقضية ليست قضية الرفض العربي بل العقلية العسكرية التوسعية الإسرائىلية المتجذرة في أصولية دينية عمياء ينادي المؤمنون بها داخل وزارة شارون «بالتنظيف العرقي» كحل نهائى لعلاقاتهم مع الفلسطينيين.

    يؤكد المدخل الذي اختاره د. فرانسيس دينق أن إنصاف الجنوب إذا جاء بهذا المنطق لن يكون متكاملاً، بل سيكون استبدالاً لهيمنة بأخرى تحيل المواطن الجنوبي البسيط الى ضحية متكررة، حتى إذا تحرر شكلياً من هيمنة الشمال لأن مصالح المؤسسات الحاكمة في دول أخرى ستعلو على مصلحته ولأن دعاة إنصافه سينفذون أخطر سلبيات الدول الديمقراطية باسمه، ويحيلونه الى ضحية أبدية، بلا أديان أو لغات إفريقية، وبلا هوية.










    للأستفسار أو طلب معلومات يرجى مراسلتنا على العنوان التالى
    [email protected]


    ©جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع صحيفة الراي العام 2001
    Copyright © 2001 AL RAYAAM NEWSPAPER. All rights reserved




                  

12-02-2002, 10:26 AM

omdurmani

تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 1245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    i don't want to get into a loop of repeating the same words with different fonts....still waiting for clarity???
    ......
    if it pains that means you are a live
    shereef
                  

12-03-2002, 05:50 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    Omdurmani.


    حاول أن تقراء مقالة خالد المبارك بنوع من التمعن.
                  

12-03-2002, 04:10 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    This is another one.

    عبد اللطيف البوني


    فلسطين سودانية

    تعرضنا بالامس لما قاله الدكتور خالد المبارك من تغريب أو اغتراب (Alienation) حدث للمثقف الجنوبي اذ اصبح مستعلىاً على الثقافة الجنوبية المحلية ورافضاً للثقافة العربية الاسلامية في الشمال ومتمثلاً للثقافة الغربية (Westerniged) في سلوكه ويمتظهر هذا التناقض في موقفه من المشكلة الفلسطينية واشار د. خالد لانتقاد دكتور فرانسيس دينق لمحمد احمد محجوب رئيس وزراء السودان السابق لاستضافته مؤتمر القمة العربي بالخرطوم 1967م واعتبر د. فرانسيس ان ذلك العمل يدل على انشغال السودانيين الشمالىين بالقضايا العربية بقدر غير مناسب وذلك في رأي د. فرنسيس خلل ينبغي ان يعالج في اطار الحوار لانصاف الجنوب السوداني وبرر د. خالد ان د. فرانسيس انشأ بذلك المنطق قسماً مشتركاً بين رفض الهيمنة الشمالىة سودانياً وقبول الهيمنة الاسرائيلية اقليمياً، ويتسق هذا مع التناقض الامريكي الشهير.

    Email: [email protected]


    وفي مقال له قبل هذا وفي هذه الصحيفة ذكر دكتور خالد انه قد وصلته عبر بريده الالكتروني رسائل شامتة على ما يحل بالفلسطينيين ومعجبة بالعنجهية الاسرائيلية وان لم تخن الذاكرة فقد اسند دكتور خالد تلك الرسائل لمنسوبي الحركة الشعبية التي يقودها قرنق، فالامر الذي لا خلاف حوله ان اخوتنا الجنوبيين لا يخفون تأييدهم لاسرائيل وعدم تعاطفهم مع الحق الفلسطيني وقد يرجع ذلك لنزاع الهوية الموجود في بلادنا فالاخوة الجنوبيون ينكرون على الشمالىين عروبتهم وهنالك اسباب عملية تتمثل في الدعم الاسرائيلي المباشر وغير المباشر عن طريق اللوبي الصهيوني في امريكا للحركات الجنوبية المسلحة وغير المسلحة التي تنشأ في مواجهة الخرطوم وقد يكون من العسف بمكان اذا طالبنا الاخوة الجنوبيين بالمبدئية أي يرفضوا الظلم حيثما كان في السودان كما يزعمون وفي فلسطين كما فعل مانديلا، فالمولى عزَّ وجلَّ لا يكلف نفساً إلا وسعها فما بالك نحن البشر فكيف نكلف بعضنا ما لا يطيقون وعلىه علىنا ان نتفهم موقف الاخوة الجنوبيين من الصراع العربي الاسرائيلي، ولكن تبقى المشكلة فينا نحن الشمالىين فقد كنا نجد في الانتماء للحق العربي ملاذاً يسهم في بلورة قوميتنا السودانية ويعطينا سنداً هويوياً ــ هذه من الهوية ــ يفيدنا كثيراً في البناء القومي وقد انعكس هذا في موقفنا من الصراع العربي الاسرائيلي منذ 1948م مروراً بـ 1956م وحزيران 1967م واكتوبر 1973م فقد اشترك الجندي السوداني وبعروبته المزعومة اشتراكاً مباشراً في الحرب الاسرائيلية العربية، ولكن في السنوات الاخيرة بدأنا نشكك في انتمائنا لتلك الثقافة العربية الاسلامية لدرجة جلد الذات كما قال د. عبد الله على ابراهيم وقد اسهم في ذلك المتعاطفون مع قرنق بل ورواد المشروع الحضاري الذي طرحته الانقاذ كذلك، فالعداء الذي حدث بين حكومة الانقاذ والنظام الاقليمي العربي في اول سنوات الانقاذ جعل مفكري الانقاذ يصوبون سهامهم تجاه العروبة ــ بالمناسبة حكاية التصويب دي حلوة جداً ــ وسعوا لفصل الانتماء الاسلامي عن العربي وبذلك اتفقوا مع فكر حركة قرنق وان انطلقوا من موقع معادي لها.

    ولكن ومن خلال متابعتنا للشارع السوداني في مواقفه من الانتفاضة الفلسطينية المندلعة الآن والقمع والجور الاسرائيلي فقد بدأت العروبة القديمة تدب في الاوصال والانتماء الهويوي الذي بلوره المحجوب في مؤتمر 1967م بدأ يطغي على ما سواه ولدينا الكثير من الشواهد التي تثبت زعمنا هذا .. وقد نعود لذلك لاحقاً ان شاء الله.




    ©جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع صحيفة الراي العام 2002
    Copyright © 2001 AL RAYAAM NEWSPAPER. All rights reserved

                  

12-04-2002, 01:05 AM

أحمد أمين
<aأحمد أمين
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3371

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    أخي دينق تحياتي

    شكرا علي الموضوع الهام والجدير بالمناقشة الجادة
    القائمة التي أوردتها تحوي عدد من صناع الرأي لعام في السودان بالرغم من التحربة القاسية التي مر يمر بها السودان لازال مثقفينا العظام سادرون في غيهم لايرون أين هو مكمن الداء؟هو الظلم والشعور الحقيقي بعدم المساواة والاستهتار السياسي بحياة الناس
    أخرهم مدمن المناكفة خالد المبارك الذي لايعجبه العجب ولاالصبام في رجب،وهو مروج فرية الاميل الذي أدعي انه ارسله له واحد جنوبي من كندا يؤيد شارون، وهو مضطر للوي عنق الحقيقة لدعم اراءه الساذجةالتي يدات تاخذ كل يوم منحني رجعي ومتخلف، وهذه الايام يدبج المقالات منتقدا أحد اشجع وانبل السياسيين السودانين محمود محمد طه، يدبج المقالات منتقدا احد أميز الندوات السياسية في لندن التي تحدث فيه جون قرن بشفافية عالية، واخر تخريجاتها وهي نتيجة للفيروس الذي اصاب مثقفي منطقة الشرق الاوسط ومثاقفيهم(المستعربيين) من أمثال خالد المبارك الذي اعاقهم من رؤية العالم يشكل سوي وهوتبني نظرية المؤامرة كحل نهائي لمعرفة التعقيدات التي تدور في عالم اليوم وفي صدر القائمة بالطبع المؤامرة اليهوديةوبالتالي اصطصحاب مجموعات وفئات يشمئز منها الانسان السوي الديمقراطي المعاصر، ومنهم هتلر،موسليني، وكل الحركات اليمينية المتطرفة في اروبا وأمريكاومنهم الكوكولس كلان /B]
                  

12-05-2002, 05:39 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    Ahmed Amin.


    مرحب بك يا أحمد, والله شخصية خالد المبارك دي شخصية غريبة جدا فالرجل يحمل حقد غريب على دكتور منصور خالد ودكتور فرانسيس دينق من غير ادني سبب, والمضحك في الموضوع هو انهم لا يعطونه اي اهتمام.


    Deng.
                  

12-05-2002, 06:38 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36971

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    الاخ دينق
    تحية طيبة
    لماذا لم تعقب على الرد السابق وكان عندك الفرصة..لانك رديت على احمد الامين
    نحن فى انتظار تعقيبك..او تكون مقتنع بالحقائق التى ذكرناها
                  

12-05-2002, 06:31 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    Quote: ان انكار ابناء جنوب السودان للحضارة العربية الاسلامية التى تنتشر فى السودان وشمال وغرب افريقيا كمن ينكر ضوء الشمس من رمد..وارتداء المثقفين الجنوبين للازياء الغربية وتحدثهم بالانجليزية ليس حضارة بل هو تشبه بالمستعمر...لانه اصلا لاتوجد اى اثار لحضارة فى الجنوب





    عادل أمين.

    نحن الجنوبيين لا ننكر الحضارة العربية والإسلامية, لكننا لن نرضى بأن تفرض علينا أي نوع من الثقافات أو الأديان عن طريق القوة . أنت في تعليقك أعلاه تصفنا بالمتشبهين بالاستعمار, حقيقة يا أخ عادل أنت ما زلت تستعمل مصطلحات عفا عليها الزمن منذ زمن طويل. يا سيدي الجنوبيين أحرار بأن يختاروا الزي والدين واللغة التي تعجبهم كذلك الشماليين ولكن يا عادل أكرر لك لا يعقل لأحد بأن يفرض دينه أو ثقافته على الأخر هذا إذا كنا فعلا جادين في وحدة البلاد.
    المضحك في مقالك يا عادل أن كل العالم اليوم يتشبه بالغرب بما فيهم العرب والمسلمين فلماذا أنت تريد أن تحرم أهل الجنوب من شئ رأوا فيه خير لهم؟
                  

12-06-2002, 05:47 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36971

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    الاخ العزيز دينق
    لا تعتقد بانى من مؤيدين الجبهة التى شوهت السودان بالترويج لايدولجيتها الوافدة
    ولكن اعرف ان الاستعمار سن قانون المناطق المقفولة لمنع الثقافة العربية الاسلامية ان تتجه جنوبا..وظل الجنوب منطقة خام..فتاثر المثقفين فقط بالاستعمار الانجليزى زيا وسلوكا وبقى اهلنا الاميين على طبيعتهم
    ولكن اللذين نزحو شمالا ذابو فى موزاييك المدن السودانية واعتنقو الاسلام طوعية وهم موجودين حتى فى كريمة وحلفا وعطبره
    اما التشبه بالحضارة الغربية فهو من سمات المجتمعات التى لا حضارة لها
    لان الصين اتخذت خط تطور اشتراكى وحافظت على هويتها الحضارية واليابان اخطت خط تطور راسمالى وحافظت على هويتها الحضارية
    اما مسالة اللغة اعتقد ان اللغة الشعبية المتداولة فى الجنوب هى عربى جوبا ويمكن ان يتحاور بها ابناء الجنوب مع الهدندوى من الشرق او الفوراوى من الغرب او الحلفاوى من الشمال
    **************
    اما بالنسبة لحرية اختيار المثقفين الجنوبين اللغة التى تعجبهم او الزى الذى يعجبهم ..هم احرار ولكن ليس احرار فى تحقير الحضارة العربية الاسلامية واهل الشمال فى المحاضرات والندوات التى يقيموها فى الغرب لان فى شماليين بتابعو هذه الندوات امثال عبد الوهاب الافندى والدكتور محمد ابراهيم الشوش وكلها موثقة وموجودة
    *************8
    يوجد الان اكثر من ثلاث مليون نازح فى الشمال كما يوجد الكثير من ابناء الجنوب المستنيرين اللذين يريدون حل الازمة السودانية فى اطار يختلف من الحركة الشعبية..لانهم دفعو الثمن المر لهذه الحرب
    ************8
    وانت ما تركز على ان الكلام البنكتبو ده قديم او اوت اوف ديت..لانه جديد عليك..اذا كانت القضية قضية وعى..لا تشكل الحركة الشعبية التى تتعاطف معها سقف الوعى فى السودان..فقط هى تستغل الدعم الامريكى والشره لبترول الجنوب والاموال الطائلة التى تغدق بها عليها وهذا الاسلوب لا يجدىولا يليق بالسودان ولا السودانيين
    *************8
    اخى دينق استمر معنا فى الحوار..وحاول ترد بصورة علمية حت نستفيد ولا تتعامل بصورة انتقائية مع المواضيع نحن بنقسمها ليك عشان تفندها نقطة نقطة
                  

01-06-2003, 05:34 PM

cantona_1
<acantona_1
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 6837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)


    نحن الجنوبيين لا ننكر الحضارة العربية والإسلامية, لكننا لن نرضى بأن تفرض علينا أي نوع من الثقافات أو الأديان عن طريق القوة . أنت في تعليقك أعلاه تصفنا بالمتشبهين بالاستعمار,


    يا متمرد دينق إنت جنوبي ولا من جبال النوية هل تنتحل شخصية واحد من جبال النوبة لشئ في نفس يعقوب ولآ شنو يازول.
    الكلام الفوق دا بتقول فيهو انك جنوبي وتكتب باسم توتو ملوكة ككي تيه على اساس انك من جبال النوبة... حرام عليك ياراجل بما تفعل تضر بقضيتك إن كانت لك قضية من اصله.
    لكن المصيبة لو انك من الجنوب تكون كمان ما بتعرف الجنوب وذلك استدلالا على ما ذكرت عن كاكا التجارية في المقال الذي رددت فيه على مقالتي... الله يهديك
                  

12-06-2002, 05:46 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)
                  

12-07-2002, 08:19 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    عادل أمين.

    يبدوا انك تريد أن تعيش في حالة النكران. State Of Denial.
    ولا تريد بأن تعترف بالحقيقة أو الآمر الواقع ويبدو بأنك مازالت تراودك أحلام الماضي التعيس.
    عندما استعملت كلمة ذابوا هذه يا عادل وضح لي مدي فهمك لحل المشكلة فأنت تريد بأن يذوب الجنوبيين في بما يسمى بالحضارة الشمالية, أريد فقط بأن أنبهك بأن تلك السياسة أدت للحرب. مثلا أنا اكتب اللغة العربية ولكن لن يغير ذلك في ثقافتي الأفريقية بشيء. ما المانع في التشبه "بالثقافة الغربية"؟ فأنتم أهل الشمال تتشبهون بالثقافة العربية, العربية التي لم تقبلكم سواسية حتى ألان فالفضائيات العربية صنعت من السوداني الشمالي مسخرة ومضحكة في العالم خصوصا أيام رمضان وكلمة سوداني التي تعني بمفهومهم كلمة "عبد".

    لم يحالفك الحظ عندما ذكرت اسميين من العناصر العنصرية وسط مثقفي أهل الشمال, لقد ذكرت عبد الوهاب ألا فندي, ألا فندي الذي يريد أن يأسلم أهل الجنوب ولو حتى بقوة السيف, والآخر هو سيئ الذكر محمد إبراهيم الشوش , الرجل الذي يريد يؤمن بعروبة السودان, أنا اذكر هذه الشوش جيدا بشلوخه الأفريقية المميزة وبمقالاته العنصرية في " الرأي العام" والأهرام. إذا كنت آنت تعتقد هولا هم مصادرك لتلقى المعلومات الصحيحة فأنت في مشكلة حقيقية يا عادل وتريد مساعدة حقيقية.


    Deng.
                  

12-07-2002, 03:28 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36971

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    الاخ العزيز دينق
    التحية لك
    عندما تحدث عن الثقافة العربية الاسلامية فى الشمال وذوبان كل الاثنيات السودانية فيها ...فى كافة المدن السودانية من حيث العادات ونمط الحياة ولا اعنى بذلك العنصر العربى لانه لا توجد قبائل عربية فى السودان سوى الرشايدة والزبيدية
    المصادر التى استقى منها معلوماتى ليس هذين الشخصين فقط
    فى مستر ديفيد هويل
    www.euspac.org
    وهو ينشر بالوثائق اكاذيب الحركة الشعبية عن الرق فى السودان
    *************
    نحن فى السودان نشكل مدرسة ثقافية قائمة بذاتها ..الغابة والصحراء ..والعرب والافريقيين على حد السواء يحبون السودانيين..وتبقى قضية المثقف السودانى ان يتعاطف مع القضايا العربية فى ..فلسطين -العراق -الجزائر-الصومال بنفس القدر الذى يتعاطف معه مع القضايا الافريقية فى سيراليون -نيجريا زيمبابوى-الكنغوا
    ************
    الدكتور حيدر ابراهيم من مثقفين الشمال وصاحب مركز الدراسات السودانية..قام بنشر كل كتب الاخ د.فرانسيس دينق المثقف من جنوب السودان دون استعلاء بينما رفض تبنى كل اعمالى التى ارسلتها له فى القاهرة وفى الخرطوم وانا شمالى زيه وده بنفى تعميمك للموضوع
    **********
    وكلام ابراهيم الشوش عن عروبة السودان من حيث الثقافة واللغة السائدة فى السودان وكما اشرت لك فى السابق ان اللغة العربية هى لغة التفاهم الشعبى بين المواطنين وهى حقيقة اوضح من الشمس ولاتجدى المغلطات حولها لو عندك لغة بديلة تعبر عن السودان كلمنا بيها شرط ما تكون الانجليزي
    ***************
    طيب عن فرض الاشياء ..لم يفرض احد على ابناء الجنوب الاسلام او اللغة العربية او الزى المعين عندما نزحو شمالا..عبر السنين وهذه حقيقة اوضح من الشمس ايضا ولدى اصدقاء كثيرون من ابناء الجنوب فى عطبره وكريمة واكرر لك انا لا اعنى ابدا نظام الجبهة وغير مسؤل من الممارسات المختلة للنظام فى الفترة من 1989-2002
    ***************
    كل مثقفين افريقيا واللذين تعلموا فى ارفع الجامعات الغربية لم يتنكرو لقضايا اوطانهم ولم يحترموا ابدا مماراسات الغرب فى بلادهم..كين سايرو ويوا ...اشنو اشيبى..وللى شوينكا..باتريس لوممبا:..عبر كتبهم
    no longer at ease
    things fall apart
    flames of hell
    اما مثقفين جنوب السودان فاثرو التمسح بالغرب والاستعانة به فى تمزيق وطنهم والكتابات التى تسء لهم -طائر الشوم
    *********
    كما قلت لك يا عزيزى الحديث ذو شجون وانت تهجمت على مثقفين الشمال باختيار نمازج معينة.وتحاول ان تحقر الاشقاء العرب من خلال برنامج كوميدية عادية رغم ان دولة الكويت هى التى اسهمت فى تنمية الجنوب -جامعة جوبا -ومستشفى الصباح -والراحل عبد الله جوبا..و والمثقف الجنوبى عايز يشمت على قضاياهم الجوهرية فى فلسطين والعراق..متناسين ان السودان هو امتداد عربى افريقى
    طبعا نحن فى زمن الابتزال الامبريالى الصهيونى..وتحقير العرب والمسلمين..والايام دول
    ***********
    حبل الكذب ممحوق
    ضل الوهم ما بحوق
    عبأالهتاف الجو وملت الحوارى السوق
    عمال وفلاحين والجندى والطلبة
    ما بفهم المكتوب البقرأ بالقلبة
    **********
    اذا قلت مافى مؤآمرة عايزنك تكلمنا عن قانون المناطق المقفولة الذى يمنع الدعوة الاسلامية فى الجنوب ويترك التبشير المسيحى فقط
    اين العدالة فى ذلك
                  

12-07-2002, 10:16 AM

Alsawi

تاريخ التسجيل: 08-06-2002
مجموع المشاركات: 845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    Deng, what do you think about this: (I sent a long post yesterday together with the article but it disappeared in a mysterious way!). Do you agree that ALL arab Sudanese are responsible for enslaving the southern people and therefore would never qualify for unity with them??

    Reasons for hope in Machakos Protocol



    By Nhial Bol


    Global efforts are under way to raise democractic priniciples in the case of Southern Sudanese. But critical questions remain the concern of people in Southern Sudan. How effective are the democratic priniciples, such as referendum for self-determination and elections?

    The case of Southern Sudan is similar to East Timor and its resolution must be through a democractic process like that in East Timor. The Machakos Peace Protocol is enough to resolve the issue once and for all and this Protocol in my opinion represents the first step towards resolving the war problem in the Sudan.

    We all agreed that Southern Sudan is destoryed by the violence of the last 46 years. However the resolution is now in the hands of Southern intellectuals. Our elderly politician, Mathew Obur is right in his remark to the one day workshop organised by the Evangelical Lutheran Church last Friday that Southerners must be prepared to decide their fate in the forthcoming referendum.

    He said those who want to continue to be slaves will vote for that whereas those who feel that injustice and lack of respect should end are free to vote for it. I think we Southerners must thank our brothers in the North for pushing the rights for self-determination.

    The idea that a Southerner cannot be appointed First Vice President is a genuine act by our fellow brothers from the North. This particular rejection is enough to make the Southerners to reject any arrangement for unity. For us Southerners to end our political confrontation with the North, we must use democratic priniciples. Legally, Southern Sudan is still in the North but as the saying goes, things start in a small way. Some countries in the world have already established special desks for Southern Sudan and this is one step in our political history.

    There is nothing impossible in this world. Since the Northerners have now decided that the speaker will act if the President is not present, I think in the next Machakos meeting, the Southern civil society groups must demand for an arrangement that allocates the post of speaker in the parliament to the South if they want unity.

    The North has already decided our fate through the rejection of a secular capital for the Sudan and a balanced power sharing formula. Now it is the turn of Southerners to line up and vote for self-determination.



    From Khartoum Monitor
                  

12-07-2002, 10:23 AM

Alsawi

تاريخ التسجيل: 08-06-2002
مجموع المشاركات: 845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    Is it true that HATE against Arabs is THE uniting factor for southerners??





    Congratulations

    By Nhial Bol


    Eid Mubarak fellow citizens. I am congratulating fellow citizens for Eid El Fitr Al Mubarak after the fast of Ramandan. Since some Sudanese still have the belief that people in Southern Sudan are infidels, I will reduce my congratulations to the Moslems in the South. I wished them happy Eid and new year.
    If things go according to the plans, our next Eid will be celebrated in the South next year. This Eid is lacking something -unity. For this occasion of Eid, I would to share with the fellow citizens mainly from South Sudan that there is a need to get united.

    While wishing happy Eid to Southern Moslems, one also wish to appeal to them that the bright future for their Islam is in the South. The Southern Moslems are always marginalized in the appointments for the constitutional posts simply because they are Southerners and Africans although Islam does not teach discrimination based on race.

    I always tell my fellow citizens that we Southerners should not hate Islam simply because of the policies in the name of political Islam. Islam is a heavely religion like Christianity and we must show a full respect to it. Historically, we were taught in the Sudan that Muslims did not suppress the Southerners until recently.
    We were taught that Arabs who came to Sudan and enslaved our people did not respect our values. In fact the Southern Sudanese have values but some of these values were destoryed by the Arabs who came to Sudan as slave traders. We hate Arabs for their enslaving our people and we have a strong reasons to continue this hatred.

    In any case, our differences should not be generalized. The people in the Southern Sudan respect Islam as religion because it is a religion of the faithfuls. However we Southerners hate political Islam because its slogans are rooted in the slogans of those who were involved in slave trade in many parts of South Sudan.
    I take this opportunity to appeal to Southern Moslems to support their brothers in the struggle for respect of heavenly faith, cultures and justice.

    The Southerners should unite their ranks and create peaceful mechanism for inter-religious coexistence. The Southern Moslems must come out with very clear democratic priniciples. One of these priniciple is that Islam is a religion of peace and its preachers are non-slave traders.

    It is high time for Southern Moslems to get involved in the peace process and demand equal rights in the future arrangements. I am sure nothing will divide us since we all hate those who enslaved our forefathers and mothers.

    I always say to students that the future of Islam is in the South. It is because I know our Moslems fear Allah as well as Allah’s creatures. I never heard a Southern Moslem calling Christian infidel until recently when Paul Ben of Lakes State described our Chairman of Board Directors as infidel and member of the Union of Sudan Africa Parties.

    Ben simply uttered such words because he is a member of the National Congress and this is how the Southerners are called by those in that party. But I consider this as rare case because Islam in Southern Sudan is a true religion that preaches peace, humanity and justice. It is political Islam that refers to Christians as infidels.

    Time has come for the Southerners to unite their ranks against those who were involved in slave trade in the name of Islam. This Eid will create harmony among Southerners because it had come at a time when both Moslems and Christians are facing political problems as fellow human creatures from those who call them infidels. Eid Mubarak Alekoum.






    From Khartoum Monitor
                  

12-07-2002, 06:49 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    الصاوي.

    عندما بدأت كتابة مقالي الأول كنت واضح من البداية ولقد كان عنواني واضح جدا"العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشماليين" هذا هو كان عنواني ولقد فسرت ذلك في ردودي لكم جميعا ولقد كنت واضح بضرب بعض الامثلة, لكن يبدو هناك من يريد بأن يحول و بأن يجرجرني لمواضيع أخرى. الأخ الصاوي لقد قرأت المقالتين بواسطة Nhial Bol اختلف معه في بعض التعليقات وقد أتفق معه في غيرها. لكنى أريد أن ازكرك شئ مهم جدا يا عزيزي, يجب أن يعلم كل الشماليين بأن هناك شعور وسط كل أهل الجنوب بأن الذي حدث لهم هذا سببه الشماليين عموما, ويجب بأن تدركوا شئ مهم جدا بأن معظم أهل الجنوب لم يختلطوا بأهل الشمال وكل الذي يعرفونه عن الشمال جيش ومليشيات الحكومة التي ارتكبت وما زالت ترتكب أبشع الجرائم ضدهم والآخر هو التاجر الشمالي الجشع الذي يريد أن يتاجر بالحرب وبقوت المساكين, وهذا يعتبر رد فعل طبيعي من أهل الجنوب. لكن يا سادة يا مثقفي الشمال من اين آتى حقد وكره واستعلاء ثقافي عنصري منكم تجاه أهل الجنوب؟


    عادل أمين.

    أنت ما زلت مصر بأنك لا تنتمي للجبهة الإسلامية ولكنك تدافع عنهم بشدة وغيرة كبيرة يا سيدي. للمرة الثالثة لم يجانبك الحظ, لقد ذكرت من قبل عبد الوهاب ألا فندي و إبراهيم الشوش, ألان أضفت لهم رجل ذو تاريخ مشيبين وهوDavid Hoile. هذا الرجل هو رجل العلاقات العامة لحكومة السودان ببريطانيا والرجل معروف لنا, يكفي فقط دوره المشين ورأيه في مقاومة نظام التفرقة العنصرية بجنوب أفريقيا وتعصبه الأعمى ضد رجل مثل وبمقامة نيلسون مانديلا,

    Deng.
                  

12-08-2002, 02:29 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36971

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    الاخ العزيز دينق
    تحية طيبة
    انا ادافع عن السودان العربى الفريقى وفقا لواقع العلمى الموضوعى وليس
    virtual reality
    التى يتم بها افتراض اشياء غير موجودة وغير واقعية
    نحن نقرأما يكتبه الشوش والافندى فى الصحف العالمية كما تقراه انت وهذه ليس يعنى اننا ننتمى لتنظيم الاخوان المسلمين..يمكن هذا جزء من الحقيقة الغائبة عنك فى البورد لانك جديد
    ايضا ديفيد هويل تصلنى رسائله فى بريدى واتابع الموقع فقط ولم ادرى انه ايضا جبهة اسلامية
    الشوش والافندى كانو فى الغرب ويعرفون تماما ما يروج عن السودان وليس عن الجبهه فى منابر الغرب بواسطة رموز الحركة وكانت كتاباتهم ردود افعال وليس افعال
    وانت فند كلامهم بصورة علمية ولا تتحدث عن شلوخهم لانها جزء من التراث الفاسد فى السودان..والان عايزين ناخذك فى سياحة قصيرة عبر التاريخ لتلمس جذور المشكلة فى جنوب السودان
    ****************
    قانون المناطق المغلقة فى الجنوب والنوبة فككك النسيج الاجتماعى السودانى
    يتفق معظم المراقبين والباحثين فىالشان السودانى على ان السياسة التى اعتمدها الحكم الانجليزى فى السودان الذى بدأ1989..فككت النسيج الاجتماعى السودانى فى تلك الحقبة وتركت آثاراها السلبية الى يومنا هذا
    ففى تلك المرحلةنظمت الادارة الانجليزية الجيش السودانى وضمت العناصر الشمالية المسلمة فى الجيش المصرى فى حين استبعدت العناصر الجنوبيةمن الانخراط فى هذا الجيش..وعندما قررت تجنيد الجنوبيين عام 1910..اسست حامية مديرية الاستوائية وحرصت ان يكون عناصرها من الجنوبيين الذين يدينون بالمسيحية وحصرت مهماتهم فى المديريات الجنوبية وفى عام 1917 انسحبت أخر الوحدات الشمالية من الجنوب..وانتهجت الادارة البرطانية نهجا مماثلا فى مناطق جبال النوبة ايضا
    ثبتت الادارة البريطانية عملية فصل الجنوب عمليا باعلانها المديريات

    الجنوبية مناطق مغلقة*عام 1922

    ****************
    الان ياخى دينق بعد هذه السياحة فى تاريخ السودان وفقا لمصادر موثقة ستعرف ان الامر كان مؤامرة ولولا قانون المناطق المقفولة لانتشر الاسلام فى الجنوب بالية التراضىكما انتشر فى كل انحاء افريقيا ويمكن كان تكون انت نفسك مسلم..بس ما تزعل مش ذى اسلام الترابى ..ذى اسلام مولانا محمد عثمان الميرغنى.الصوفى والمتسامح
    *************
    وفى البوست القادم ان شاء الله حانزل ليك بنود القانون المجحفة
    *************
    f you know your history
    then you will know where you comming from
                  

12-08-2002, 03:38 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36971

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    كل مثقفين افريقيا واللذين تعلموا فى ارفع الجامعات الغربية لم يتنكرو لقضايا اوطانهم ولم يحترموا ابدا مماراسات الغرب فى بلادهم..كين سايرو ويوا ...اشنو اشيبى..وللى شوينكا..باتريس لوممبا:..عبر كتبهم
    no longer at ease
    things fall apart
    flames of hell
    اما مثقفين جنوب السودان فاثرو التمسح بالغرب والاستعانة به فى تمزيق وطنهم والكتابات التى تسء لهم -طائر الشوم..التى تتحدث عن رالرق المزعوم فى السودان رغم انه ليس رق بالمعنى العلمى بل فقط حفنة من الاعراف الفاسدة والتىتعشش فى السودان وقد تحدث بين قبائل الجنوب نفسها
    اما عن الدور المناط بالمثقف السودانى حيال القضايا الافريقية والعربية نهديك القصة القصيرة الاتية وهى كرد فعل لاعدام الكاتب النيجيرى كين سايرو ويوا لمنهاضته النهب المؤسس للبترول الذى تقوم به الشركات الغربية
    ******************
    ANGILES OF HELL
    BY/ADIL AMIN
    TO/THE SOUL OF KEEN SAYRO WIWA


    Our grand Mom, Alharam, is a women full of wisdom when we are young. During seasons of harvesting dates. We travel to north by train to Karima, then by steamer; Alzahra, to Mora, our peaceful small town, where she lives in her lonely nest. Her husband; Wad Algeed; was dead long ago, so she declared sad fully “I never tie a donkey at a place of a horse”.
    Under moonlight, on the soft sands. Among dates palms we sat at her feet victimed with marvelous folktales she offers us:
    “ once upon a time there was a girl called Sara. This girl was living with her father, Wiwa at Jaba village on the foot of Komey mountain at the lands of never never, where every thing true was not true. Only fairy tales just like me and you.
    Water at that semi-avid zooms had the worth of gold, However gold was useless; Black smith in the village bring it from some deep mines in the mountain to use it for making equipment, spears, serous #########, cups, dishes … so people had to store water, which they hardly got from the little rain in rusted reservoirs, which were suitable place for bacteria to gather till water was senseless, thus most of children used to die before five years.
    Sarra’s mother died by bleeding just after she had born her only daughter, because there was no hospital or any health assistance. Father Wiwa took care of the only daughter. He fed her milk of she camel. The best animal which can live at those desert areas. Father Wiwa was a respected man among the village, more over he dug a well in his land on the foot of Komey mountain in response of a vision one night. The well had abundant and fresh water too, so people were very happy of having everlasting relaxation and settlement.
    This happiness, unfortunately was interrupted by the arrival of Kacoom; the sultan of the lands with his armed men and some white men of blue eyes, who called “the angles of hell” because they used to be accompanied by death and sorrow.
    Not far away. At night the men of Kacoom took father Wiwa to unknown place forever. All people worried very much about his disappearance specially Sara, she was weeping all the time, day and night, but who would dare to utter a word! None. After many days some people went to bring water, but unexpectedly the armed men stopped them they told them that “ The well is for sultan kacoom, his sons, daughters, wives, men and dogs. No one could take a bucket of water unless he pay a certain amount of gold other wise they wait for rain and stagnant water which kills children before they reach five years old”.
    There after people had to pay for the only assured vessel of life, so the sultan collected a lot of gold, then the white men took it and gage him those instrument, which project missiles with horrible sound to kill human being and animals at a distance and many other things in his palace and the palaces of his men too.
    * * *
    After some time people fed up with tyranny of the sultan, so they asked Sara to go to the sultan and told him that the well is her father’s and it is in his land. Thus people must not pay any thing to get water, when she went to the palace and told him her idea. The sultan got very angry and commanded to be thrown out of doors. The armed men dragged her out and instigated their furious dogs at her. Sara ran away screaming, but she couldn’t escape. The hunting dogs were tearing her clothes and her flesh until she climbed an old acacia bare tree. After the dogs had returned Sara came down slowly dragging her red legs weeping deeply and fell in the brakish shade of the tree, then she fell asleep till she waked up, by a strange voice resembling her father’s calling her:
    - Sara … Sara my lovely daughter.
    She frightened and tried to see it, but she couldn’t because of the darkness. It asked her:
    - Who bring you here?
    - The hunting dogs of Kacoom.
    - God damn them !! don’t be wary. Get up and go the big rock which is just above the well and remove it !!
    - How can I remove that big rock?
    - Don’t afraid. Just go and try it.
    Sara summoned up her courage and stood up. She find it very difficult to walk but she decided. When she reached the rock she raised her hands calling on God for help. As soon as she touched the rock it moved automatically and roll down roaring like ten lions and settled in the throat of the well. The armed men who sleeping round the well woke up sacredly and scattered away.
    * * *
    In the morning people prepared their amounts of gold and came to the well. When they arrived they can’t believe eyes; the sultan shouting and lamenting because all efforts of the blue eyes men failed to remove the rock from inside the well throat.
    In the evening the sultan asked about Sara but no one knew her place, althought the wind blow her traces although their main source of water was cut, people returned home talking about the high/true justice of God that “God’s mill grind slow but sure”.
    * * *
    “ It was finished, jumped and inserted in a hole of the youngest of you”. Alharam; our lovely grand Mom; always finishes her stories in this fishy way. That makes my young brother crying while she was laughing vigorously. God bless her.
    ************
    NOT ALL THAT GLITTER IS GOLD
    HALF OF STORY HAS NEVER BEEN TOLD
                  

12-07-2002, 10:05 PM

Alsawi

تاريخ التسجيل: 08-06-2002
مجموع المشاركات: 845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)




    دينق العزيز
    شكرا لك
    أما الإستعلاء العرقي والثقافي فهو مرض سائد خاصة في المجتمعات المتخلفة والعقول المريضة، وهو سائد حتى بين قوميات وقبائل الجنوب نفسه، واستعلاء الشماليين على بعضهم بعضا وعلى أهل الجنوب، والغرب (وأنا منهم) والشرق، والغريبة على "الحلب" كمان، أي ليس السود وحدهم، هو من هذا التخلف الممقوت والذين يدينه كل ذو عقل.
    والحل للمشكلة هي سيادة قيم الحرية والديمقراطية والمساواة بين الناس أمام دولة يحكمها القانون، وحينئذ تجد ثقافة القبول بالآخر وعملية التعارف والتثاقف والإحتكاك فرصة وهي أيضا تحتاج زمنا حتي تعطي ثمارها ولكن وين مع العسكر الذين يريدون السيطرة وبالتالي يشغلون الناس شمالا وجنوبا بالحرب لينهبوا هم البلاد وكل شئ

    أما ما يكتبه نيال دينق فهذا أكيد ليس رأي المواطن البسيط الذي لم ير من الشمال سوي المليشيات، بل هو رأي رجل مثقف ويعرف تماما ما يريده، وهو التأثير على الرأي العام الجنوبي حتي تحدث حالة استقطاب نفسية خطيرة لا تري في جميع الشماليين سوي مجرمين وقتلة وتجار رقيق، أي أننا جميعا مدانين، دون محاكمة عادلة، بجرم لم نرتكبه ولم يرتكبه أجدادنا حتى، إنما قد يكون ارتكبه أفراد من الشمال أو من الأمريكان، يسألوا عنه هم لا نحن، لم نسمع بجرم جماعي وعقوبة جماعية عمياء إلا في مذابح الصرب في يوغوسلافيا، ومذابح التوتسي والهوتو في رواندا وبورندي، فهل هذا هو النموذج المثالي الذي يدعو له مثقفي الجنوب، لهذا توجهت لك بالسؤال أخي دينق: هل فعلا هذه هي رؤية مثقفي الجنوب لنا ولمستقبل العلاقة بيننا، علاقة قائمة على ثقافة الثأر، والثأر ممن، من عرق معين لا من أشخاص معينين هم الذين ارتكبوا الجرم..

    أرجو أن نجد وقتا أكثر لتشريح هذه المسألة أكثر لأنها ليست بالبساطة والسطحية التي يصفها بها البعض، أي أن هناك عدو واحد موحد هو الشمال العربي، والخلاص من كل المشاكل يكون بالإجماع على كراهيته والإنفصال عن ما يجمعنا به أي الدولة الموحدة

    أسأل الله أن ينور بصائرنا لندرك العدو الحقيقي لنا ولنتفرغ لحربه وهزيمته، ثم نتفرغ للعدو التالي وهو التخلف المتمثل في الإستعلاء والتفرقة العنصرية والتعالي الأجوف على شعوب السودان الأصيلة،ثم هو الفقر والجهل والمرض، لأن انسان الجنوب المظلوم لن يسعد ولن ينصف إذا قتلنا له جميع الشماليين، ولكنه سيسعد حقا إذا أعطيناه حقه الإنساني المفقود، وكرامته، ونصيبه من السلطة وحق اتخاذ القرار المصيري في البلد التي هي بلده، وإعطيناه الخدمات: التعليم والعلاج والسكن والمواصلات الخ، واعطيناه الفرصة للتعبير الحر والعام عن ثقافته ولغته ودياناته ومعتقداته الخ

    ولك التحية والشكر



    (عدل بواسطة Alsawi on 12-07-2002, 10:06 PM)
    (عدل بواسطة Alsawi on 12-07-2002, 10:10 PM)

                  

12-08-2002, 10:54 AM

omdurmani

تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 1245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    ya salaaaaaaaam ya elsawi
    really you said what exactly i want to say .........
    allah yadeek el3afia..
    iam waiting for brother deng response...
    .......
    if it pains that means you are a live
    shereef
                  

12-09-2002, 02:36 AM

يحي ابن عوف
<aيحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: omdurmani)

    اولاً مرحب بيك العزيز دينق
    إطلالة رائعة وإضافة جديدة لهذا المنتدى الرائع
    نعم يادينق من بينهم من هو عنصري
                  

12-09-2002, 03:21 AM

willeim andrea
<awilleim andrea
تاريخ التسجيل: 05-01-2002
مجموع المشاركات: 3813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    الحبيب دينق ... يجب ان يعلوا صوتك وان يناصرك كل وطني غيور علي وطنه السودان كما عرفناه وورثناه وان ينتبه كل من يدفن راسه في الرمال هناك مشكله كبيره وعميقه وفيها ما فيها ومنها الاستعلاء شي بغيض ورثناه ويجب ان نمزقه ونرميه في مذبلة التاريخ ونعيش الواقع في سودان واحد وليكن جديد ودمت ايها الحبيب
                  

12-09-2002, 05:40 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    عادل امين.

    لقد حاولت جاهدا بأن يكون نقاشي معك موضوعي ويكون نقاش حول الموضوع الذي أثرته أنا لكنك مصرا بأن تحول موضوع النقاش لأشياء أخرى. عنوان موضوعي هو " العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشماليين" لكنك تحاول بقدر الإمكان بأن تعوم الموضوع وتتدخل به مواضيع أخري, إذا كنت تريد أن تتحدث عن عنصرية المثقفين الجنوبيين أو موضوع هوية الجنوبيين ممكن بأن تبدأ بكتابة موضوع أخر وتحت عنوان مختلف وسوف تجدني معك وسوف أرد عليك. بكل أسف كنت اعتقد بأنك تناقش بعقل وزهن متفتح ولكنك أظهرت لي وبكل وضوح عنصرية وتعالى ظاهر من خلال ردودك لي لقد كتبت"الان ياخى دينق بعد هذه السياحة فى تاريخ السودان وفقا لمصادر موثقة ستعرف ان الامر كان مؤامرة ولولا قانون المناطق المقفولة لانتشر الاسلام فى الجنوب بالية التراضىكما انتشر فى كل انحاء افريقيا ويمكن كان تكون انت نفسك مسلم..بس ما تزعل" اما مثقفين جنوب السودان فاثرو التمسح بالغرب والاستعانة به فى تمزيق وطنهم والكتابات التى تسء لهم". هذه هي العنصرية والتعالى الثقافي بعينه, من أين لك بأن الجنوب قد يكون مسلم أذا لم تكن هنالك قانون الناطق المقفولة هل أنت تدري وتقرا المستقبل أم تعالى على الغير؟

    الصاوي.

    أفتح موضوعك في بوست أخر لكي نحاول بأن نركز في موضوع واحد عوضا من تشتيت الأفكار.


    الأخوان يحي ووليام أندرية.

    مرحب بكم يا أخوان وشكرا لكم.



    Deng.
                  

12-09-2002, 11:01 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36971

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    الاخ العزيز دينق
    تحية طيبة
    طبعا انت لا زلت لا تفرق بين الاستعلاء والحقائق والموثرات التى ادت الى ان يكون هناك مثقف جنوبى ومثقف شمالى حسب عنوان البوست بتاعك ولا يمكن لاحد يتحدث عن ظاهرة مالم يبحث فى جذورها الحقيقية
    ****************
    قانون المناطق المقفولة
    1-اعتماد اللغة الانجليزية لغة التخاطب فى جنوب السودان بدلا من العربية
    2-منع استخدام اللغة العربية والاسماء العربية وحظر ارتداء الملابس العربية والغاء الاعياد ذات الصفة العربية والاسلامية من الجنوب
    3-ترحيل الشماليين المسلمين العاملين فى الجنوب والمسلمين الافارقة الوافدين واخلاء الجنوب منهم تماما
    4-تشجيع اللهجات المحلية والعادات والاعراف القبلية فى المحاكم والحياة العامة
    5- الاستعاضة عن الجلابة اى التجار الشماليين فى الجنوب باستقدام اليونانيين والشاميين المسيحيين"السوريين واللبنانيين
    6- منع الشماليين من زيارة الجنوب الابعد اصدار وثيقة سفر خاصةبذلك من السطات الانجليزية
    **************
    هذا هو يا عزيزى قانون المناطق المقفولة الذى اكسبك هذا الوعى المريض ..ونحن نعرف ان كل مثقفين افريقيا واللذين تعلموا فى الغرب لم يتهاونوا ابدا فى ادانة الاستعمار الغربى وممارساته فى بلادهم من رق ونهب ثروات شعو بهم واعتبروه عدوهم الحقيقى..اما المثقف الجنوبى فى السودان فقد اتبع الدعاية المضللة عن العرب والمسلمين فى افريقيا ..وآخر من يتكلم عن الرق والاستعباد فى افريقيا هو بريطانيا العجوز وامريكا المنزوعة الحياء وتقول فى كلامك انك تستنجد بامريكا والغرب حتى ينقذوك من جور العرب والمسلمين ..وتترك عدوك الحقيقى"الغرب "وتتحدث عن عدو وهمى "العرب"ويؤيد اقوالك حفنة من الشيوعيين اللذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا..هل سالت نفسك هذا السؤال وانت مثقف جنوبى افريقىكما صنفت نفسك..لماذا نزح اهلنا الاميين فى الجنوب نحو الشمال باعداد مهولة حيث الجحيم المفترض الذى تزعمه انت و الذى تتحدث عنه انت وتركو الجنة والمدينة الفاضلة فى الاماكن المحررة على حد زعم الحركة الشعبية..؟ الاجابة بسيطة جدا وقد توصل لها البريطانيون عام 1947 والغو بها هذا القانون سء الذكر بان السودان بحدوده المعروفة يمثل كيان متجانس ولا يمكن ابدا فصله باى آلية .وان ه ليس هناك من يستطيع فصل الجنوب عن الشمال تحت اى اراجيف او اباطيل..والموسف انك تستعمل كلمة استعلاء فى غير مكانها الصحيح..الدعوة لاعتناق الاسلام دعوة من صميم الفكر الاسلامى ولا اعتقد انك اقل وعيا من روجيه غارودى الذى مر بكل المراحل وانتهى الى الاسلاموادان الامبريالية والصهيونية العالمية وتهجمها المغرض عاى العرب والمسلمين"فى كتبه المشهورة"الاساطير المؤسسة لبنى صهيون --العولمة المزعومة-امريكا وعصر الانحطاط"...ونحن ندعوك لاكتساب هوية حضارية افريقية اسوة بالمثقفين الافريقيين اللذين تنسب نفسك اليهم وكون فى مستوى الصراع العالمى فى القارة الافريقية وليس السودان فحسب حتى يجئك الابصار واتخذ موقف واضح حيال ممارسات الغرب حتى فى زمبابوى مثلا
    وانت تتحدث عن الثقافة لم تعلق حتى على القصة التى اهديناها لك كنموزج للابداع الافريقى .وانت تستعمل كلمةة افريقيا ايضا بصورة مغلوطة..افريقيا قارة وليس جنس وهناك اكثر 9 دول افريقية عربية والسودان منها
    اذا كنت تقصد الزنوجة وهذه لها فلاسفتها الافزاز من امثال ليبورد سنغور
    *************
    نرجع لاول بوست انه ليس هناك مثقف جنوبى ومثقف شمالى بل هناك مثقف سودانى حقيقى "يابان"ومثقف زائف تايون" يعيش حتى هذه اللحظة تحت الاعلام الامبريالى الصهيونى المضلل..ويصرف الفريقيين عن قضاياهم الجوهرية
    ************
    نحن بنكتب ليك ما نراه حقائق وانت ترد بان الحقيقة هى استعلاء عليك
    مثلا عندما نقول دولة ة كوش فى الشمال وليس فى الجنوب حضارة..هذه حقيقة ..لان كلمة حضارة عنده مدلول معيين ومن مقومات الحضارة"اللغة المكتوبة والمعمار المتميز والفن والنظام المدنى"وكل هذه الاشياء تعرف من خلال الاثار فى المنطقة فهل توجد آثار لاى حضارة فى جنوب السودان..ان احبابك الانجليز هم اللذين جعلو الجنوب حسب التقسيم المجتمعى لماركس ..يتراوح بين المشاعة الاولى ومجتمع اللقيط والرعى البدائى..وشىء مؤسف جدا توجد مجتمعات بشرية فى اواخر القرن العشرين يعيش افرادها عراة..على الاقل لو وصلهم الاسلام كان البسهم الملابس الساترة وعلمهم لغة تربطهم بالقرن العشرين..من الذى همش هؤلاء.. الانجليز وقانون المناطق المقفولة ام الجلابة المغلوب على امرهم واللذين اسهموا فىاسلام النذر اليسير من ابناء الجنوب واعتناق الاسلام ليس عيبا على الاطلاق
                  

12-09-2002, 09:22 AM

Alsawi

تاريخ التسجيل: 08-06-2002
مجموع المشاركات: 845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    Deng,
    I agree with you that we should keep one post for one subject, but I was trying to talk on a deeper and broader level about the same subject. So let me formulate my opinion in this way.
    You wrote about racism among a lot of northerners. We agree that that is true. A lot of people are racist, with a false feeling of superimacy. BUT, we should add to this that this is not only a Northerner phenomenon, neither is it directed only against the southerners. The roots of the matter lie not only in being an arab, because this is a known human problem, also in developed western societies, but more in primitive, tribal societies like ours. Then I added that this could be modified through peaceful, democratic accultration, not hate, isolationism and seperatism. We need to fight together against the organized culture of racism (i.e. NIF) and establish a democratic free state in which we can co-exist, where every citizen have the same equal rights, civil and human rights, the same value, the same respect etc..
    Then we can fight together our common enemies. People like Dr Mohammed Ibrahim Alshoosh are not racists, they are defenders of their own culture, in this case the Arabic culture in Sudan, which I beleive have the same right to exist and flourish in a multi-cultural Sudan. They are responding to the reactionary racism from the other side, who portray Arabs in Sudan as alliens and invadors who should be eliminated from Sudan!! But they (Dr Shoosh et al)do not deny the rights of other groups and peoples in Sudan to keep their cultures. This culture of hatred is counter-productive, it induces only more conflicts and more mis-understanding, while we are seeking mutual understanding and respect, we are seeking a common ground of tolerance and acceptance, not of elimination and exclusion.
    So you see I was not off point. I repeat: Yes, you are right, there IS a rising note of racism and superimacy within some northern arabs. Finished. But we need to take this further to answer these questions: why?
    how can we deal with that?
    Is the best treatment to it, is with counter racism? or spreading hate?
    Is the final answer to this separation and separation only?
    Should we blame ALL the arabs for this?
    Can we sit down and talk to correct this flawed culture, these false concepts?
    etc etc etc

    We do not want to over-simplify these complex things. It is not just an accusation that needs to be proved. It is a conflict of a complicated nature that resulted in wars and wars, fighting for tens of years, costing millions of lives, and costing a country as huge and as rich as the Eurpean Union, to be still among the poorest of the world, and getting only worse..
    Let us be serious, and mature, and reasonable. And talk about real issues, and take them to their limits. We are humans with minds, with brains, we are not enemy fighters with guns trying to eliminate each other. If we realize this we can discuss further..

    With regards and greetings.
                  

12-09-2002, 11:27 AM

omdurmani

تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 1245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    dear brother deng:
    ............
    Undeniably, Racism is a problem but what are the attempts to fix it from north or south.
    Racism as hating or disliking a group of people because of color (and this is a European idea to justify slavery of Africans) is inhumane. At the social level we need to purify ourselves and this is not an easy thing but it is possible. I think religions can play a great role. The more you become closer to GOD the more you will see life truly.
    But when racism is used and over generalized to the degree of speaking about northerners (Arab) take (black victims southerners) as slaves this is a big lie. Absolutely wrong and any Sudanese should not accept that. In Sudan there is no institutionalized racism (this is undeniable fact), color was never a barrier between north and south. Arab people are not racist. I am a descendant of an interracial marriage of Arab and Africans. All northern are alike. When some one lie about race relation in Sudan we should all stop him .when a northerner practice racism we should stop him. When a southerner practices racism we should stop him.
    .........
    if a certain government practiced institutionalized racism against you don’t generalize claiming the north or the elite or the majority of the elite are racist. Southerners are different physically (color) that’s true and that made it easy to point any discrimination against them. But we are not different no one can see us, and we cannot claim that. you use your color to get help for yourself and you want to leave your brothers in the north for hell.
    .........
    When a southerner uses his color, rhetorically speaks and presses on the west pain tank (racism and slavery) and distort the northerner’s image or to campaign against Arab I feel racism is another shape practiced by the same people who suffer it.
    ...

    Other things I would like to mention:
    1/ I don’t buy the justification for the SPLA to support ISRAEL.
    The elite southerners should be clear about ISRAEL because:
    ZIONISM IS RACISM. The laws of return in ISRAEL AND MANY other laws (one of them prohibits the sale of land by Jews to Palestinians) discriminate against Palestinians .we have to be clear. Do not let hate blind us.
    2/the UN.conference on racism the issue of colonialism as a fact was discussed because most of the ruling elite in Africa and Asia speak about the language of their colonial masters far better than their own language also their lifestyles reflect colonial influences. (How far you see the southerners’ elite from that.)

    3/the argument that was posed by the former colonial powers that slavery was begun by Arab merchant in Africa is plain false. Because trafficking in people, as a crime against humanity is a modern concept. You cannot apply it in the past. They want to deflect the attention of their terrible records.

    4/ together we can fix our problem at least at the elite level without bargaining and manipulating others. Black is smart and so is white and so is brown. Don’t be prejudiced.

    Dear Deng:
    As I told you, I think:
    1/ I don’t see racism in this writing for Khalid ELubark, what I see is an opinion, analysis, conclusion and prophecy. Please explain for me what you see?

    ........
    فالامر الذي لا خلاف حوله ان اخوتنا الجنوبيين لا يخفون تأييدهم لاسرائيل وعدم تعاطفهم مع الحق الفلسطيني وقد يرجع ذلك لنزاع الهوية الموجود في بلادنا فالاخوة الجنوبيون ينكرون على الشمالىين عروبتهم وهنالك اسباب عملية تتمثل في الدعم الاسرائيلي المباشر وغير المباشر عن طريق اللوبي الصهيوني في امريكا للحركات الجنوبية المسلحة وغير المسلحة التي تنشأ في مواجهة الخرطوم وقد يكون من العسف بمكان اذا طالبنا الاخوة الجنوبيين بالمبدئية أي يرفضوا الظلم حيثما كان في السودان كما يزعمون وفي فلسطين كما فعل مانديلا، فالمولى عزَّ وجلَّ لا يكلف نفساً إلا وسعها فما بالك نحن البشر فكيف نكلف بعضنا ما لا يطيقون

    2/ the article written by Elboni, if you read it carefully acknowledged the truthfulness of khalid’s opinions but it justified that and that is a point for khalid elmubarak not against him.
    3/ you said a great number of northerners, and then you said not the majority, be careful when accusing northerners about racism.
    ...............
    , والله شخصية خالد المبارك دي شخصية غريبة جدا فالرجل يحمل حقد غريب على دكتور منصور خالد ودكتور فرانسيس دينق من غير ادني سبب, والمضحك في الموضوع هو انهم لا يعطونه اي اهتمام

    4/ you said KHALID elmubarak hates MANSOUR KHALID and FANCIS DENG and that is a prejudgment that cast a shadow about your judgment. Please verify and don’t accuse without evidence. I only see articles that criticize them and that is his right.
    5/ believe it or not, the elite from the north do not hate the people of south and this is one of the fruits of education, while the elite southerners hate all the northerners and they don’t differentiate.
    ...........
    see:
    "لكن في كل الاحوال اري ان مسألة الاستعلاء هذه مردها الي اسباب حضارية اكثر منها عنصرية فالشماليون العرب ينتمون الي الثقافة الاسلامية العربية التي لا يمكن ان تقارن في نفوذها الحضاري بثقافة انسان العصر الحجري السائدة في الجنوب فالجنوبي متخلف حضارياً بالمقارنة مع الشمالي

    this means the north is a head of south in terms of modernism ,however the north is underdeveloped compared with europe.
    the thing is many southerners are too sensitive to the isssue of racism that even if one said that the south is is underdeveloped they see that as a discrimination.
    .....................
    السودان بحجم إبراهيم الشوش أو خالد المبارك يكنون كل هذا الحقد الغريب المشبع بعنصرية وعنجهية زائفة.
    أعتقد بأنكم تتفقون معي بحجم الكتابات العنصرية التي تصدر من " مثقفين" شماليين تجاه أهل الجنوب.

    i see:
    1/ i disagree with you totally.
    2/every northerner that writes about the south acknowledges the south problem and they analyze it looking for answers and at the personal level they act friendly and lovely with southerners while every southerner that writes about the north blame it on them and ask for revenge, in the personal level the hate is the dominating culture among southerners against every northerner even if it is a baby or a girl or a man. You know what, I think the racism against the northerners is more dangerous and growing because it has been practiced by the educated south.
    3/southerners elites is practicing racism against northerners because they are making assumptions a bout the norhterners based on their race(arab)....because they are practicing violence towards others because of their race (arab).while norhterners talk about southerners and that is from the geographical location .Dr garang talk about the arab northerners.
    4/how caould you justify killing of all people from north in 1955 ,the first rebel ...at the time of colonialism (so as to show you that part of the south hate all the northners since 1955 ,before the independant,so don't blame it on the north).
    .............
    if it pains that means you area alive.
    ....
    your brother forever.
    shereef
                  

12-09-2002, 12:18 PM

أحمد أمين
<aأحمد أمين
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3371

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    To Omdurmani

    Please don't live in denial as done most of the Educated northern Sudanese before and try to justify and apologize and blame the victim, and you still commit the classic mistake of calling the war in the South as a Southern problem, as a matter of fact many Sudanese political forces and political commentators acknowledge and adopted the accurate definition of the SPLM when renamed as Sudan problem.

    To Adil

    I think if you based most of your argument on Mr. David Hoile, from the "European-Sudanese Public Affairs Council" (ESPAC)?
    I think you are in bad company my friend, I am sure it was genuine mistake in your part because you don’t know the dubious history of this mercenary.

    http://www.africansudanesesociety.freehomepage.com/catalog.html
                  

12-09-2002, 01:18 PM

willeim andrea
<awilleim andrea
تاريخ التسجيل: 05-01-2002
مجموع المشاركات: 3813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    الحبيب عادل كم جميل رايك الاخير وكم فيه من حقائق مجرده ولكن هل بتعليق المسببات في شماعة الحكومات وتهميش الشعوب .. كل الشعوب بمن فيهم الانجليز نحل مشكلتنا في السودان ... ارجو ان تفكر بعمق .... قلتها واعيدها ... السياسه السياسه ومنطق الغايه تبرر الوسليه شي بغيض وكم اكرهه ولنعد الي مشكلة الحاضر والمستقبل سودانا الحبيب وكيف نرفع كل تلك الحواجر الوهميه والحقيقه كيف وهل نقدم تنازلات من اجل مواطن متساوي الحقوق والواجبات سؤال كبير وعاوز تفكير وقرارات اكبر ودمتم احبتي
                  

12-09-2002, 05:09 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    عادل أمين, امدرماني والضاوي.

    لقد كنت واضح وضوح الشمس بعنوان مقالي هذا لكنكم تريدون بأن يكون الحوار معمم ولا يرتكز لمشكلة معينة لمشاكل السودان الذي أريد أنا بأن أخاطبها منفردة وسببي لذلك هو للمساعدة لفهم الموضع بطريقة اعمق. بمثل طريقتكم في النقاش هذا لن تقود لأي حلول. أرجو منكم بأن ترجعوا لمقالي الأول لكي ترجعوا للموضوع الأساسي.

    الأخ أحمد أمين.

    هناك كثيرا من الناس مازالوا يعيشون في حالة النكران ومازالوا يدفنون روؤسهم تحت الرمال ولكن أقول لهم عندما تفيقون من حالتكم المريضة هذه فلن تجدوا نتائج تعجبكم ومنهم طبعا العنصري المدعو عادل أمين الرجل الذي تفوق عنصريته عنصرية خالد المبارك وابراهيم الشوش معا. شكرا أخي أحمد لفهمك وإدراكك للمشكلة.



    Deng
                  

12-09-2002, 05:14 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    This is more about David Hoile.



    Open door
    --------------------------------------------------------------------------------
    T-shirt test
    The readers' editor on... a correction we shouldn't have made

    Ian Mayes
    Saturday October 6, 2001
    The Guardian

    On Tuesday September 11, the day on which our priorities changed dramatically and complaints to my office dropped to practically nothing from the record level at which they had been running, we carried a correction that has proved to be unusually contentious. Indeed the question that subsequent developments have raised is: should the correction have been carried at all? Certainly had I known what I know now it would not have appeared.

    The correction concerned Dr David Hoile, the director of the European-Sudanese Public Affairs Council (Espac). Dr Hoile had been the subject of three items in the Guardian Diary up to that time. A further item appeared in the Diary on the day that the correction appeared. At the time of writing, eight more have appeared - suggesting perhaps that corrections, far from suppressing inquiry, sometimes stimulate it.

    The main question the Diary was asking was whether Dr Hoile had, in his student days in the 1980s, when he was associated with the Federation of Conservative Students, worn a "badge or T-shirt" (Diary, August 30) carrying the slogan "Hang Mandela". The Diary made several appeals to readers for photographic evidence that would prove the point.

    On September 6, Dr Hoile complained by fax to the editor of the Diary, to the editor of the Guardian and to me about "misreporting" on several points and requesting "corrections and clarifications". Dr Hoile was adamant in his rebuttal of any suggestion that he had ever worn a T-shirt carrying the slogan "Hang Mandela" or anything like it.

    In one of several telephone conversations I warned Dr Hoile against pursuing a correction that might subsequently be found to be false. Dr Hoile told me there was absolutely no chance of that happening and insisted that no such T-shirt had existed.

    He advised me to talk to a journalist who had been closely following his activities and those of the Federation of Conservative Students at the time. I did that and the journalist told me, "I never saw him or anyone else wearing a [Hang] Nelson Mandela T-shirt."

    After discussions with the Diary and others, I concluded that there were minor inaccuracies and that there was no convincing evidence that Dr Hoile had worn a Hang Mandela T-shirt.

    This remained the position four days after Dr Hoile had made his original complaint to me and on September 11, the following correction appeared: "References to David Hoile in several recent Diary items have suggested that he is currently a researcher for the Conservative MP Andrew Hunter. Dr Hoile tells us categorically that he is not and we accept that. There is no evidence that Dr Hoile ever wore a 'Hang Mandela' T-shirt, or that he possessed or borrowed a rottweiler. Furthermore, Dr Hoile wishes to say equally categorically that at no time did he propose a motion at Warwick University that 'Nelson Mandela is a terrorist and should be hanged' nor would he have done so. The Guardian has no evidence for that either."

    Immediately after the publication of this correction, the Diary was held out for a week because the page on which it normally appeared was accommodating more material relating to the terrorist attack on the World Trade Centre and the Pentagon.

    In the interim, the Diary did indeed obtain a photograph of Dr Hoile, the publication of which it began to trail in Diary items, referring now to his denial of ever having worn "Hang Mandela accoutrements" (September 20), or "paraphernalia" (September 25). It published on September 26 what it presented as a picture of Dr Hoile wearing his "Hang Mandela kit" - in the form of a sticker attached to his tie. I rang up Dr Hoile on the day of publication and suggested that he owed the Guardian an apology. Dr Hoile apologised profusely to me for any "embarrassment" he had caused me personally. He insisted, however, that word for word, the correction remained correct. He had absolutely no recollection of wearing anything of the kind shown in the photograph, but he had known beyond any doubt that he had not worn a Hang Mandela T-shirt.

    There are several things to be said here. The first is to assert the principle that it is better to have conclusive evidence before rather than after serious allegations are made. Minor errors render serious arguments vulnerable to doubt. But the equally important point is that when a sentiment such as Hang Mandela is expressed, the precise nature of the vehicle on which it is carried is not the main thing.

    Dr Hoile does not seem to be quite ready to concede the point. For my part, I am ready to say to the editor of the Diary and his colleagues, that on the main issue, you were right.

    • Readers may contact the office of the readers' editor by telephoning 0845 451 9589 between 11am and 5pm Monday to Friday (all calls are charged at local rate). Mail to Readers' editor, The Guardian, 119 Farringdon Road, London EC1R 3ER. Fax 020-7239 9897. Email: [email protected]


    Guardian Unlimited © Guardian Newspapers Limited 2001
                  

12-09-2002, 05:27 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    هذا هو أحد العنصريين.



    حـانت ســاعـــة الصـفــر

    بقلم/ محمد ابراهيم الشوش

    أخيراً وبعد إنتظار مثير توقف فيه نبض الحياة السياسية في السودان ، انبثق الدخان عالياً من قمة جبل الأولمبي ينذر بأن قضاء قد وقع ، وان قراراً قد اتخذ ، ومصير بلد قد حدد . وأن القضية قد حلها من لا معقب على حكمه صاحب الأمر والنهي ، واجب الطاعة والانصياع بعد ان تجلت حكمته البالغة في تصنيف شارون بطل صبرا وشاتيلا وجنين ، من دعاة السلام والابوة الحانية ، وانارت عدالته غوانتنامو وشاع على يديه السلام العادل في ربوع فلسطين.

    آن للفرحة ان تغمر البلاد فقد جاء تقرير القس جون دانفورث مبعوث الرئيس الامريكي لفرض السلام في السودان مطابقاً للتطلعات الوطنية - او هكذا صورته اوهام العجز والتمني الكاذب للكثيرين - فقد كفل للطرفين المتحاربين نصيباً من القسمة يحكمونه او يأكلونه بالطريقة التي تروق لهم في إطار سودان موحد يلغي فكرة تقرير المصير ويرفع التهديد عن النفط باعتباره ثروة قومية قابلة للتقسيم .

    وسكت أصحاب «القرارات المصيرية» الذين اقاموا الدنيا وشغلوا الناس عن حق تقرير المصير والذي كان - قبل ان ينطق دانفورث - حقاً أزلياً لكل الشعوب ، نصت عليه كل شرائع الدنيا ، وتبنته كل الأطراف السودانية حتى لا ينفرد غريم منها بود الحركة الشعبية . وصمتت الاصوات المعبأة التي ظلت تجوب الأرض وتصم الأذان عن ثروة النفط التي تصب في خزائن حكومة الشماليين لتغذي نار الحرب ضد المقهورين وتؤدي إلى اجلائهم قسراً الى داخل الغابات.

    واحتار المحللون السودانيون والمتابعون للشأن السوداني في هذا الانقلاب الذي طرأ - كما يظنون - على تفكير المبعوث الأمريكي ، وذهبوا في تفسيره كل مذهب . وقد اعتبره بعضهم إجتهاداً شخصياً أخرج المبعوث عن النص الذي كتب له ، وخمنواً ان ذلك قد يوقعه في تناقض مع الذين أرسلوه لأداء مهمة حددت سلفاً . وتنبأوا بأن الضغوط الكنسية المدعومة بقوى الضغط اليهودي الصهيوني ومجموعات مضللة أو مأجورة من ابناء العم توم السود ستنقض على التقرير وتبعثر اوراقه ورقة ورقة . فالمبعوثون - مثل رتشارد بتلر مفتش الاسلحة في العراق ورهطه - انما يرسلون لتنفيذ سياسة معدة لا للاجتهاد.. فباب الاجتهاد - كما عندنا - مغلق بالضبة والمفتاح .

    وصحيح أن المبعوث الأمريكي قد جاء وفق مفهوم لقضية السودان يجعلها قضية حرب تحريرية يخوضها شعب الجنوب ضد شمال عربي مسلم يسعى لاضطهاده واستغلاله وتحويله عن دينه ، ولهذا فإن الحل يكمن في منح الجنوب حكماً ذاتياً - يحمل كل سمات الاستقلال الكامل دون تبعاته وتضمن حمايته قوات دولية لا تتضمن اية وحدات عربية أو اسلامية .

    وفي غياب اية مؤسسات تدير دفة الحكم الذاتي - أو الدولة المستقلة في حقيقة الأمر - تتولى الحركة الشعبية بقيادة قرنق - كقوى التحالف الشمالي في أفغانستان - مقاليد الأمور ويصبح جيشها هو الجيش القومي للجنوب ليحكم بنفس الاسلوب القبلي الهمجي الذي عانى منه الجنوبيون وادانته مؤسسات حقوق الانسان .

    اما قضية استرداد الديمقراطية فلا أمريكا - كدولة بتاريخها الطويل - ولا بعثة السلام معنيتان بها .

    وبعكس ما يقوله المتفائلون فان التقرير لا يحيد قيد أنملة عن الهدف الذي توخته الجهات التي تقف وراءه . بل ان الموافقة الشكلية على وحدة السودان دون أي اسس صحيحة لهذه الوحدة يحقق الخطة المبيتة بصورة اكثر فعالية.

    فاعلان الوحدة الخالية من اي مضمون يضمن كسب دول عربية اسلامية كان يمكن ان تعرقل الخطة حتى ولو بالصمت والاحجام عن المشاركة في اي من خطواتها ، كما ان الانفصال الصريح سيزيح الشمال من المعادلة وبالتالي يفتح الباب لصراع جنوبي جنوبي .

    اضف إلى ذلك أن الوحدة التي ستتحقق عن طريق هذه المبادرة ستكون خالية من أية تبعات وحدوية . فلا تتضمن جيشاً قومياً واحداً لأن ذلك يعني نزع سلاح جيش قرنق - كما حدث في ايرلندا الشمالية مثلاً - ولا تتضمن لغة مشتركة لان حركة قرنق - وسيساندها الغرب - تعتبر اللغة العربية لغة العدو الغاصب . ولا تتضمن عملة مشتركة بعد أن أعلن قرنق نيته انشاء بنك مركزي وعملة خاصة بالجنوب . ولا تتضمن سياسة خارجية موحدة مشتركة لان ذلك سيحرم حركة قرنق من اتباع سياسة تفتح الباب واسعاً للنفوذ الامريكي والغربي كما تفتح الباب للتغلغل الاسرائيلي في منابع النيل كوسيلة من وسائل الضغط والتهديد وايقاف المد العربي والاسلامي في افريقيا . وكل ذلك يدخل في صميم التخطيط لهذه البعثة ونتائجها .

    والجهة الرئيسية الخاسرة هي الشعب السوداني في الشمال والجنوب الذي سلم الأمانة لقادته ومثقفيه فتقاعسوا عن حملها وانشغلوا بمعاركهم ، وتركوها ملقاة في قارعة الطريق.


    للأستفسار أو طلب معلومات يرجى مراسلتنا على العنوان التالى
    [email protected]
    ©جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع صحيفة الراي العام 2001
    Copyright © 2001 AL RAYAAM NEWSPAPER. All rights reserved
                  

12-09-2002, 05:38 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    هذه المقالة اقدمها هدية للمدعوا عادل امين ورفاقه العنصريين.رغم انها مقالة قديمة بعض الشء لكنها ترد على حديث عادل امين.



    د. خالد المبارك: تعقيب

    العم العزيز د./ عبد اللطيف البوني

    السلام عليكم

    في البدء اريد ان احيطك باعجابي الشديد بعمودكم «حاطب ليل» ولكن ما أثار اهتمامي وحفيظتي حقاً واردت الرد عليه ما كتبته في عدد الثلاثاء 16/4 بعنوان «د. خالد المبارك».

    والذي يهمني ليست وضعية د. المبارك بل رأيه ورأي الشاعر الكبير صلاح احمد ابراهيم ورأيك كما يبدو في المثقف الجنوبي.

    يقول د. خالد ان المثقف الجنوبي الذي يقود حركة التمرد من الشمال مسلوب الهوية وقد احتضنه المبشرون الدهاة وازالوا هويته الافريقية حتى صار يخجل من لغته الرسمية ويفضل عليها الانجليزية ويخجل من تقاليد اسلافه حتى لا يتهم في مسيحيته.. الى آخر الحديث.

    اولاً: اريد ان اقول في ما يخص سلب الهوية ان المثقف الجنوبي اذا كان من النوع الذي يسلب هويته فمن الاولى والاسهل ان يسلبه الدعاة المسلمون بحكم القرب المكاني والاحتكاك الزماني - ولكن الحقيقة المرة التي لا يمكن ان ينكرها مكابر هي ان المبشرين الدهاة قد خرجوا من السودان قبل فترة طويلة لم يعشها اغلب من يقودون حركة التحرير الآن والجيل الجديد الذي يحمل نفس الافكار، فشخصي الضعيف مثلاً في منتصف العشرينات من العمر ولم اتعامل قط مع اجنبي وعشت هنا في الشمال ودرست الثانوي في حنتوب وادرس الآن الطب بجامعة جوبا في الخرطوم.. وبالرغم من ذلك ما زلت مقتنعاً اكثر من جون قرنق بأن في هذا السودان تبايناً كثيفاً نتج عنه استعلاء فئة على اخرى وبالتالي ظلم لا يُحَل الاّ عن طريق تقرير المصير الذي سيقود بكل تأكيد الى مفاصلة.

    اما الحديث في ان اعتناق المسيحية فيه ازالة للهوية الافريقية وخجل من تقاليد الاسلاف فهو حديث جد غير موفق. اذ كيف يزيل الدين هوية الشخص؟! ولماذا لا ينطبق هذا على الاسلام. فهل ازال الاسلام هوية الغرابَّة الافريقيين؟ اما الخجل من التقاليد فصحيح هنالك تقاليد لا تتماشى مع الدين فبتالي يجب ارضاء الله لا التقاليد وهذا ينطبق على الاسلام ايضاً. اذ كيف نفسر تخلي العرب عن عاداتهم السيئة المعروفة في الجاهلية بعد اعتناقهم الدين الاسلامي؟




    Email: [email protected]




















    يقول د. خالد ان الامور اذا آلت للمثقف الجنوبي فسوف يستبدل العربية بالانجليزية والاسلام بالمسيحية.

    هذا القول يدل بجلاء على طريقة تفكير الشماليين مهما كانت درجة ثقافتهم، اذ كيف نفسر اعتقاد دكتور ان استبدال العربية بالانجليزية والاسلام بالمسيحية امر في غاية الخطورة؟!

    اولاً ما الذي جعل العربية والاسلام يسودان - مع تحفظنا على صحة المعلومة - في الجنوب؟ أليسوا هم الدعاة المسلمون الدهاء مما يجعل العرب والمسلمين كالغربيين المسيحيين (وهذا بالمناسبة رأي الجنوبيين الحقيقي).

    في ما يخص رأي الشاعر صلاح الذي يقول فيه أن المثقف الجنوبي مسيحي مشبع بكراهية العرب ومتعالي عن وثنية القبيلة وكأنه لم يسمع بنكروما ولوممبا.. الى آخر الحديث.

    اعتقد اولاً: بل اجزم بأن المثقف الجنوبي بالضرورة مسيحي لهو تعميم مُخل.

    ثانياً: كراهية العرب لا اظن ان هنالك انساناً عاقلاً يكره جنساً معيناً لكن الذي يرفض ويعارض هو الممارسات الخاطئة، والاّ ما كان هنالك عربي - جعلي مثل منصور خالد في صفوف الحركة الشعبية وسط عدد من المثقفين الجنوبيين.

    ثالثاً: في ما يخص السماع بنكروما ولوممبا ورفاقهما فاعتقد ان ما يفعله المثقف الجنوبي الآن من رفض للوصاية والهيمنة اياً كان مصدرها والتمسك بالهوية الافريقية ورفض الاستعراب لهو قمة (النكروميّة) ان جاز التعبير.

    في الختام نقول للمثقف الشمالي عليه ان يعامل المثقف الجنوبي كما يريد (الجنوبي) وان لا يحبسه في قالب الوثنية والقبلية وهو ما لا يريده لنفسه (أقصد الشمالي).

    هذا مع تقديري وشكري

    اولاو أدينق

    خامسة/ طب جوبا

    تعقيب:

    الابن أدينق اشهد بأن تعقيبك قوي ومنطقي ومتسق مع قناعاتك، ومثل هذا الحوار هو الذي يفضي للتراضي.

    البوني


    ©جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع صحيفة الراي العام 2002
    Copyright © 2001 AL RAYAAM NEWSPAPER. All rights reserved

                  

12-09-2002, 06:30 PM

omdurmani

تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 1245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    dear deng

    see you accuse adil ameen and elmubarak and elshosh of being racists while they are thinking in writings about sudan. i am afraid that i would be accused of racism.
    i bet that adil ameen is not a racist and also khalid elmubarak but they know that some southerners are playing with the cards and they try in writings to think their mind.
    when i speak i always try to be subjective and objective,so i choose some points you escaped.i mentioned other things written by elboni and khalid elmubarak and i tried to analyze it and to show how elboni was wrong.

    .......
    dear ahmed amin
    i don't understand what you are talking about .what's the classical mistake . and what the denial???
    iam clear , idon't coompromise my rights,i don't appease to the southerners because i respect them.
    don't stick some labels on me just answer my ideas.
    i condemn racsim this is my first statement .but also i condemn using it to justify the southerners racism.to justify supporting racism in ISRAEL.
    to justify many faults by southerners .
    you should be fair even with yourself when speaking about how race relation is over generalized.and many practices of the elite southerners.

    ........
    dear wliam andrea
    i don't believe in color or ethnicity, i believe in peace and democracy and human rights and that south has the right for autonomy.if you like together we can build our country and also together we can build our two countries.
                  

12-09-2002, 10:41 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    Omdurmani.

    If you can not see this as a racism that mean you have a major problem.



    اما مثقفين جنوب السودان فاثرو التمسح بالغرب والاستعانة به فى تمزيق وطنهم والكتابات التى تسء لهم




    فالامر الذي لا خلاف حوله ان اخوتنا الجنوبيين لا يخفون تأييدهم لاسرائيل وعدم تعاطفهم مع الحق الفلسطيني وقد يرجع ذلك لنزاع الهوية الموجود في بلادنا فالاخوة الجنوبيون ينكرون على الشمالىين عروبتهم وهنالك اسباب عملية تتمثل في الدعم الاسرائيلي المباشر وغير المباشر عن طريق اللوبي الصهيوني في امريكا للحركات الجنوبية المسلحة وغير المسلحة التي تنشأ في مواجهة الخرطوم وقد يكون من العسف بمكان اذا طالبنا الاخوة الجنوبيين بالمبدئية أي يرفضوا الظلم حيثما كان في السودان كما يزعمون وفي فلسطين كما فعل مانديلا، فالمولى عزَّ وجلَّ لا يكلف نفساً إلا وسعها فما بالك نحن البشر فكيف نكلف بعضنا ما لا يطيقون

    I just want to know who is defending Israel from the south?


    الان ياخى دينق بعد هذه السياحة فى تاريخ السودان وفقا لمصادر موثقة ستعرف ان الامر كان مؤامرة ولولا قانون المناطق المقفولة لانتشر الاسلام فى الجنوب بالية التراضىكما انتشر فى كل انحاء افريقيا ويمكن كان تكون انت نفسك مسلم..بس ما تزعل

    If I ask you ya Adil Amin to convert to Christianity here you will go crazy and defiantly you will feel insulted.

    Now tell me Mr. Omdurmani Adil Amin is not racist.

    Deng.
                  

12-10-2002, 08:44 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36971

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    الاخ العزيز دينق
    تحية طيبة وبعد
    نشكر رحابة صدرك مع عجزك التام عن مواجهة الحقائق التى ذكرناها..طبعا لم تابه ابدا لقانون المناطق المقفولة الذى لم يتح فرصة عادلة للاسلام اسوة بالمسيحية لينتشر بيت الوثنيين العراة فى جنوب السودان
    وقد برر ت العجوز الشمطاء بيرطانيا ..هذا القانون بانه لحماية الجنوبيين من "استغلال "التجار الشماليين"الجلابة"ا
    نحن الان بنسال الاخ دينق..يحدد لينا نوع الاستغلال الذى مارسه هذا الجلابى المسلم والامى لابناء الجنوب وهو لم يقرا راس المال لماركس ولا يعرف ماذا تعنى كلمة استغلال..بل تصاهر مع ابناء الجنوب واعتنقوا معه الاسلام طوعية..وكان يبيع لهم القماش الذى ستر عوراتهم والسكر والملح وعلى فكرة الملح ده مهم جدا فى وظائف الجهاز العصبى للانسان وبمكوانته الهامة من ايون الكلور وايون الصوديم..وعندما قلنا لاخونا دينق وهوطارح نفسه مثقف افريقى ان يرتفع الى مستوى الصراع فى القارة الافرقية.. نذكر لك مثل ثانى عقد مؤتمر الحوار الافريقى الاوروبى فىالقاهرة وادانت كل الدول الافريقية على حد السواء الافريقية العربية والافرقية الاخرى الدول الاوروبية الاستعمارية ومماراستها البشعة فى افريقيا والممتدة الى يومنا هذا .ومزارع البيض فى زيمبابوى..كما ادان المثقفون الاوربيون بلادهم ايضا فى استغلال الانسان الافريقيى وتخريب بلاده..اما مثقف جنوب السودان ومع الشيوعيين المختلين الوعى والشعور..فقد ادانو التاجر الامى الجلابى فى مؤتمر اسمرا1995 وعلىقدر اولى العزم تاتى العزائم ونسو بيرطانيا التى حملت ابناء افريقيا الى ظهور السفن الى البلاد البعيدة" حيث الاله هو القطن والدولار متربع على دست الملك" كما قال الراحل باتريس لومببافى قصيدته الشهيرة "عندما جاء الرجل الابيض"..زار وولى شوينكا ياسر عرفات..انه مثقف حقيقى ويهتم بقضايا التحرر اينما كانت
    **************
    اما عرضك لى اعتناق المسيحية..انى اومن بالمسيح واحترم اهل الكتاب الملتزمين اخلاقيا بتعاليم المسيح التى لا تعرف الحقد والكذب ايضا..ةنحن عندما نتحدث معك عن الاسلام..بنخاطبك كانسان ذكى ذى روجيه غارودى..الذى يعرف تماما ما هو الغرب وما هى الاشتر كية وما هى المسيحبة/الصهيونية الجديدة التى ينتمى لها جورج بوش الابن الان وما هو الاسلام فى مستوى الفكر
    ***************
    اما عن قولك بان الحكومات لم ترسل الى الجنوب الا الجنود اللذين يحرقون القريى ويقتلون الناس فهذا شطط بعيد..ارسلت المدرسين ايضا وكان والدى فى زمن عبود فى مريدى وحكى لى قصة طريفة "انه عندما ضايق متمردى انانيا الطلاب فى المدرسة وهددوهم بالقتل..جاء وفد منهم الى ابى وقال احدهم:يا حضرة الناجر/الناظر..متمردين ديل بقولو بكتلو انينا..انينا خلاص بنمشو زائير.."جاهل هى/حى اخصن/احسن من آلم /عالم ميت"وفعلا عبر هؤلاء الطلاب الاذكياء الحدود وعاد ابى الى الشمال وظلت المراسلات بينهم مستمرة حتى بعد ان تبوأجلهم مناصب فى العصر الذهبى بعد اتفاقية اديس ابابا
    *************
    اذا كنت تعتبر تعرية المثقف الجنوبى المضلل والغارق فى سبات نعيمه عنصرية..او محاولة مواجهته بالحقائق استعلاء..فعليك بمراجعة نفسك..لانه انت بعجبك كلام بعض الناس المؤيد بدون سند اودليل وتشكرهم ..اذا كنت بتعتبرنى عدو يا اخى دينق فمن الافضل ان يكون لك عدو عاقل زينا كده ولا صديق جاهل ..من مخلفات الحزب الشيوعى فى البورد ..وانا بعذرك لانك جديد ..ولم ياتيك حديث "العوانس "فى

    ***********************8

    البورد..
    واعطيك فكرة عن اصدقائى من جنوب السودان فى جامعة الخرطوم فى الثمانينات حتى لا تتهمنى بالعنصرية..ونحن احرص على مواطنين الجنوب منك ومن الحركة الشعبية التىتفرض وصايتها عليهم و تعطل مشاريع التنمية "قتاة جنقلى"وتبث الالغام الارضية دون خرائط لتجعل الحياة فى الجنوب جحيم لاهلنا الاميين المساكين اصدقائى هم:-دنيال بن لادو -لورنس- صمويل -تشارلس -انطون- راتان-لوكا -ماريو-قبريال
    ********************
    الديموقراطية هى مفتاح الحل..الراى والراى الاخر هو الذى يبرز الحقائق...اذا ابقو معنا
                  

12-10-2002, 12:13 PM

أحمد أمين
<aأحمد أمين
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3371

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    الاخ/ عادل

    إذا لم تكن تري في كلامك هذا عنصرية، أو يعبر عن مفاهيم عنصرية دي المصيبة الكبري ماهو رايك لو استخدم أحدا عبارة مثل (لينتشر الاسلام بين الوثنيين العراة فى جنوب السودان) انت لا تري في ذلك أي عنصرية، لا ادري أي القواميس تستخدم لتعريف كلمة عنصرية، وثنيية تسميةعنصرية لديانة أفريقية لها جذورها منذ الاف السنيين، تسمية العراة قراءة ثقافية عنصرية لعادات ثقافية مختلفة عن الثقافة العربية الاسلامية، وقد يراها بعض قبائل الجنوب والنوبة شيئا طبيعيا لكن في وجهة نظر السيد/ عادل هولاء وثنيين يجب ان يسلموا. عندما يوصف بالعنصرية يأتي بكل ماهو علي يدل علي عدم فهمه للموضوع مثل قوله(عن اصدقائى من جنوب السودان) يردد تلك النكات السمجة العنصرية التي يقلد فيها طريقة نطق الجنوبي للغة العربية هي مثل (وحكى لى قصة طريفة "انه عندما ضايق متمردى انانيا الطلاب فى المدرسة وهددوهم بالقتل..جاء وفد منهم الى ابى وقال احدهم:يا حضرة الناجر/الناظر..متمردين ديل بقولو بكتلو انينا..انينا خلاص بنمشو زائير.."جاهل هى/حى اخصن/احسن من آلم /عالم ميت).
    عادل للاسف الشديد نتيجة لوفرة أفكار مثل أفكارك هذه في شمال السودان هي السبب وراء الحرب المستمرة لما يقارب الخمسيين المصيبة الكبري أن حامل الفيرس لايدري بأنه مصاب وبأنه سبب الوباء الذي ألم بالسودان.
                  

12-11-2002, 10:59 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36971

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: أحمد أمين)

    الاخ العزيز احمد امين
    تحية طيبة
    اولا وجود وثنين عراة فى جنوب السودان والانقسنا ..شاهده كل العالم فى برنامج مصطفى محمود العلم والايمان...وهذه الحقيقة المرة لابد من الاعتراف بها حتى نعالجها..اما اعتقادك بان العرى هو جزء من العفائد الوثنية هو الجهل بعينه..هم عراة لانهم عزلوا عن العالم ولايعرفون الملابس..وانى ادير الحوار وهو فى مستوى حوار الحضارات بينى وبين الاخ دينق عن دور الاسلام والمسيحية وتاثيرهم فى الانسان الافريقى..ويمكنك ان تقارن بين جيبوتى وكانو فى نيجريا للمقارنة
    بين الحضارتين..والاخ دينق يعرف ذلك جيدا
    ***********
    اما ..الكلام عن النكتة السمجة والحوار بعربى جوبا ده كان الهدف منه ان يعرف اخى العزيز دينق وهو انسان ذكى بيعرف تمام ما اقصد وسبق ان ضربت له مثل بان د.قرنق يجيد التعامل مع اللغة العربية باحتراف شديد وعندما سألوه انت عايز تحرر السودان من منو؟ ..قال ليهم اسولنى عايز تحرر السودان من شنو؟..كنت اود اثبات ان اللغة العربية وصلت حتى مريدى والمثل الذى ضربه هؤلاء الطلاب يدل على ذكاؤهم الذى اشرت له..ولا يمكن بكون قصدى اهانتهم بنعتهم بالذكاء الذى تفتقر اليه انت
    ***********
    اما عن العينات السودانية التى سببت مشاكل السودان هم اللذين يعانون من الجهل المركب..والعجز عن الوعى بالذات وبالاخرين..ويضعون المسكنات غير المجدية فى جروح الوطن المزمنة
    ************
    من مجمل حوارى مع الاخ العزيز دينق والذى شكل وجوده اضافة ثرية للبورد كنت عايزو يتخلص من الاطار الضيق بتاع المثقف الجنوبى ..الى المثقف السودانى الافريقى الذى يهتم بقضايا الافريقيين والعرب على حد السواء ..واحتراما له اسست كلامى بكل الادلة والبراهين.اما نوعك الذى يعتقد الوثنية تراث واسمه احمد الامين نسال الله يرد ليك بصيرتك..ولا اعتقد ان الاخ دينق يتفق معك فى جهلك المركب هذا...لان الاخ دينق لا يرضى ان يكون اهله فى الجنوب وثنيين ويفضل ان يكونو مسيحيين بنفس المستوى الذى نفضل نحن ان يكونو مسلمين
    ***********
    قد نلتقى انا ودينق يوما فى الدرب الاخضر درب المحبة والتضامن والسلام .اما انت فلا اظن ...لسبب بسيط ....لانك تسير فى الاتجاه المعاكس..وسبق ان نصحت اخوى دينق وقلت ليه عدو عاقل .خير من صديق جاهل
                  

12-10-2002, 12:38 PM

omdurmani

تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 1245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    اخى احمد امين:
    لقد اصبحت تتحسس العنصرية حتى في المراة وهي افة...
    لاتظلم الرجل .....يعنى باللة عليك من اين اتيت بان كلمة وثنية عنصرية....
    اي حكاية في الدنيا مما قمنا بحاكوا ابطالها وما عيب..فلما تدخل انت تقول سمجة...دا يسموه شنو..
    اعذرنى اخي فلقد وجدتك ترمية بسهام تحاول تفصيل عنصرية
    بالقوة.
    بالله ما تلخبتونا بفلسفة خلاصتها ان ترمى الرجل بالعنصرية.
    برضوا انحنا واعيين وبنفهم
                  

12-10-2002, 05:49 PM

degna
<adegna
تاريخ التسجيل: 06-04-2002
مجموع المشاركات: 2981

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: omdurmani)

    تحياتي لجميع الاخوة والاخوات
    الاخ دينق,عادل امين,احمد امين,امدرماني,
    نحن هنا في نقاش هادف لا يتطلب منكم الحدة وتبادل الاتهامات بل الهدوء والنقاش البناء , اخوكم
    دقنه البجاوي
                  

12-11-2002, 03:51 PM

أحمد أمين
<aأحمد أمين
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3371

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    الاخ /عادل ,امدرماني

    قبل أن أرد علي ماسبق وحول مسالة عنصرية عادل، اريد أن أعرف رأيكم في مسألة خيارات الانفصال والوحدة في السودان لانها مهمة في مثل هذا النقاش بدل أن نضيعه في تبادل الاتهامات:

    الخيار الاول هو مايحدث حاليا هو هيمنة الثقافة العربية الاسلامية ومحاولة فرضها علي الجنوب، وهو خيار لجات اليه الصفوة السياسية السودانية بدرجات متباينة ومتفاوتة منذ الاستقلال حتي يومنا هذا، منها محاولة الاسلمة القهرية كما كان يري عبود ونظامه ونشر الاسلام والغة العربية وبالتالي المشكلة سوف تحل نفسها، وهو نفس الخيار الذي لجاء اليه النظام الحاكم منذ بداية حكمه عام 1989، عادل في طرحه ضمنيا وصراحة يؤيد هذا الخيار بالتالي لم يأتي بجديد.

    الخيار الثاني(أفتراضي) هو فرض الثقافة الافريقية بالقوة وتهميش الثقافة العربية الاسلامية في السودان وأحلال البديل الحضاري الافريقي.

    الخيار الثالث هو تكوين دولة سودانية علمانية ديمقراطية حديثة تحترم فيها كل الثقافات وحقوق الانسان بازالة كل عوامل الغبن والظلم الاتتصادي والسياسي والاجتماعي الواقعة علي الثقافات الغير عربية أو أسلامية، والاعتراف فيها بحق تقري المصير لجنوب السودان.

    الخيار الرابع الانفصال نتيجة لفشل مشروع بناء الدولة السودانية كما ورثت من الادارة البريطانية، وتتحمل المسؤلية بلا شك النخبة السياسة الاسلامية العربية التي فضلت الخيار الاول دائما كحل للمشكلة.


    أنا شخصيا لا اري اي حل لهذه المشكلة سوي تبني الخيار الثالث، وهو علي الاقل من أكثر الحلول التي قد تؤدي الي أستمرار وحدة السودان لكن علي نهج جديد و لانه الحل الموضوعي للازمة، اما الخياران الاول والثاني (الافتراضي) فهما خيارات نتيجتها الحرب.
    الخيار الرابع هو حتما الذي سوف يحدث طالما أصر النظام الحاكم علي ما يسميه بالثوابت وهي تعني الخيار الاول، ويتلاعب بحياة الناس ومصير السودان في غرف المفاوضات وهو لا يملك حلا سوي الخيار الاول.
                  

12-12-2002, 09:40 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36971

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: أحمد أمين)

    الاخ احمد
    تحية طيبة وبعد
    للاسف نحن لا زلنا خارج الاطر الاربعة التى ذكرتها..لاسباب كثيرة تتعلق ب الابهام الذى يكتنف مفرداتها..العلمانية المستخدمة فى غير معناها الحقيقى والذى توظفه الجبهة فى محاربة اى مشروع يتجاوز سقفها الضيق..نحن نعتقد ان الدستور المبنى على المواطنة هو اصل اصول الاسلام ولنا ادلتنا في ذلك وسنفرد له بوست منفصل
    فرض الحضارة او الثقافة الفريقية..ماذا تقصد بالثقافة
    الافريقية ..الوثنية كما فى بوستك السابق ام المسيحية
    اما عن
    حق تقرير المصير..ارجع للبوستات بتاعتى كلها فى هذا البورد عشان نعرف من اين يستمد هؤلاء اللذين يقررون هذه الحق شرعيتهم الدستورية..ونحن يا اخى نزلنا برنامج وبدائل وقد يوكن قراها اكثر من شخص فى البورد هناك من ايدها بموضوعية ومن خالفها بموضوعية

    وكما قال الاخ امدرماني دون اتهامات تلقى جزافا
    ****************

    لقد حاولت بقدر الامكان ان اجعل طرحى علمى فى كل ما اقدمه فى البورد على ضوء انى اخاطب ابناء شعب ذكى
    طيب اذا الواحد عايز يعرف اسباب اى مشكلة لا بد ان يشخصها بصورة علمية..لان العلاج بالمسكنات لا يقضى على الامراض المستعصية


    *************
    يا عزيزى وكل القصة لوعارف فى حجوة ام ضبيبينة السياسية فى السودان انه

    عندما جاء الانجليز الى السودان واسسو خدمة مدنية..لم يكن هناك اى

    سودانى مؤهل لا من الشمال ولا من الجنوب ولا من الغرب ولا من الشرق..فاستعان بالاخوة المصريين..فاصابتنا نحن اهل الشمال عقدة الدونية حيال مصر..ثم تعلم اهل الشمال وتبواوا المناصب الرفيعة..فاصيب اهل الشرق والغرب بعقدة الدونية حيال اهل الشمال..ثم تعلم اهل الشرق والغرب وتبواو المناصب الرفيعة..فاصيب اهل الجنوب بالدونية الى يومنا هذا..وهذا بسبب هذه القانون سىءالذكر"قانون المناطق المقفولة..وانى لا ادافع عن اشخاص او دين معين على حساب دين أخر ..انى فقط ادين الامبريالية/الصهيونية العالمية ..وعندما افلس الكيزان ونزلو كتابهم الاسود ورد النظام بالكتاب الابيض ..كل ذلك كان ناجم من الاسباب الفنية البحتة التى واكبت دخول الانجليز السودان من الشمال ..واحالت السودان الى مصحة عقلية سياسية موبوؤة بامراض العنصرية والجهوية..زول الشمال يكره مصر وزول الغرب والشرق يكره الشمال وزول الجنوب يكرهم كلهم..هذه افرازات الامبريالية/الصهيونية ونخبتها التى ادمنت الفشل وطابورها الخامس والسادس فى السودان
    **********
    اقرأ كل ما كتبناه فى هذا البوست بتمعن حتى تتحلى بالرد العلمى الموضوعى
                  

12-12-2002, 10:06 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48775

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    عزيزي دينق

    لقد سألت ماذا يعني هذا الكلام؟

    |||||

    ماذا يعني مثل هذا الكلام؟


    "لكن في كل الاحوال اري ان مسألة الاستعلاء هذه مردها الي اسباب حضارية اكثر منها عنصرية فالشماليون العرب ينتمون الي الثقافة الاسلامية العربية التي لا يمكن ان تقارن في نفوذها الحضاري بثقافة انسان العصر الحجري السائدة في الجنوب فالجنوبي متخلف حضارياً بالمقارنة مع الشمالي "
    |||||||

    والجواب هو أن مثل هذا الكلام يعني أن هذا الفهم متخلف عن روح العصر ولكنه للأسف سائد وسط السودانيين الشماليين بحيث أنه يرد في صحيفة يومية مثل الوفاق.

    وقد اعجبت بمقال آمال عباس.

    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 12-12-2002, 11:06 AM)

                  

12-12-2002, 10:45 AM

Zoal Wahid

تاريخ التسجيل: 10-06-2002
مجموع المشاركات: 5355

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    كمتابع لهذا الحوار الاحظ ان الكثيرين يخرجون عن الموضوع الواضح

    العنصرية

    العنصرية في السودان لم تعد أمرا مخفيا فهي قد صارت منهجا حكوميا واجتماعيا وقد مهدنا لذلك بسلوكناوتعاطينا مع الآخرين الشمالي تجاه الجنوبي والغرباوي وبالعكس وقد بدأ السوس ينخر في وحدة الوطن الكبير

    الامانة تقتضي ان نواجه انفسنا لا أن نذر الرماد

    ارجو من الاخوة تركيز الحوار حول هذه النقطة وايجاد سبل لخروجنا جميعا من هذا النفق الجهوي
                  

12-12-2002, 01:37 PM

أبو رزان


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    وأنا أطالع هذا الموضوع الحساس طل على ذاكرتي قضية أثارتها جريدة الشرق الأوسط ( أو خضراء الدمن كما يحلو لكثير من الناس تسميتها ) والقضية تناولت عروبة السودان والسودانيين وللأسف الشديد انجرف الكثير منا في الردود والمهاترات والإساءة الي بعضنا وبقينا مسخرة لهؤلاء العرب الذين كما أشار أخونا دينق لم ننل منهم سوى السخرية خاصة هذا المدعو عبدالرحمن الراشد وصحيفته
    وللأسف أجد هذا النوع من الحوار بدء يدب بيننا وفي هذا المنبر وموضوع الشايقية وغيره ليس ببعيد
    هذا لايعني الهروب من قضيايا بلادنا ولكن يجب أن تكون آرائنا موضوعية وعلمية
    فمنذ زمن طويل انا اسأل نفسي هذه الأسئلة وأتمنى أن نحاول جميعا الأجابة عليها
    هل نحن حقيقة دولتان مصيرهم الأنفصال عاجلا أو آجلا رضينا أم أبينا حسب رؤية الجيوبولتك والتي تقول لابد من توفر مجموعة عوامل للوحدة
    في الدولة منها
    العنصر , اللغة , الدين , المروثات , العادات والتقاليد وغيرها ؟ أم هذا التنوع العرقي والثقافي والموروثات جميعها ستلعب دورا
    ايجابيا في النماء والأبداع
    قطعا لنا عودة
                  

12-13-2002, 02:47 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36971

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: أبو رزان)

    الاخوة الاعزاء
    تحية طيبة
    مواصلة لتوضيح الحقيقة الغائبة
    وبعد ان سن الاستعمار قانون المناطق المقفولة الذى صنع خصيصا لمنع انتشار الاسلام جنوبا.بدأبحملة تبشير مسيحي من نوع خاص ..بدل ان يغرز المبشرون الغربيون قيم الدين المسيحى الجميلة من محبة وتسامح ودعوتها المعروفة"المجد لله فى سماء وعلى الناس المسرة وعلى الارض السلام "..اخذت تعمل فى اثارة الكراهية ضد العرب والمسلمين فى نفوس البسطاء من اهلنا فى الجنوب وفى جبال النوبة وتروج فى الاباطيل عن الرق..قد نعذر اهلنا الاميين اذا تاثرو بهذا الاعلام المضلل ولكن لا نعذر المثقف الجنوبى الذى يعرف تماما ماذا فعل الاستعمار الغربى المسيحى ولازال يعمل فىسيراليون وفى بورندى وفى زمبابوى ..كما لا نعذر الطابور الخامس والسادس الذى جسده الشيوعية والكيزان فى السودان..الشيوعية بالترويج لهذه الاباطيل والجبهه بفرضها لايدولجيتها العقيمة فى السودان والاسلاميين فى الاصل صناعة امريكية من افرازات الحرب الباردة..ومن ادوات نظرية صدام الحضارات التى تسعى امريكا الامبريالية /الصهيونية بها لازلال العرب والمسلمين قاطبة دون فرز وتتجلى فى ابشع صورها فى السودان..جسر العبور الثقافى العربى الافريقى
    ********
    والشىء الذى يفتقر له اهل السياسة فى السودان القراة بين السطور و
    العقل التحليلىthe analitical mind

    ,لازال عقلهم من النوع
    conseptional mind
    وهذ العقل يعيش اسير اوهامه التى توحى له بانها حقائق مطلقة وكل فريق بما لديهم فرحون ولم يسعى اى شخص فى تفنيد الكم الهائل من المعلومات الموثقة التى ارقفناها مع تحليلتنا فى هذا البوست
    لذلك تنطبق عليهم مقولة الشاعر
    امرت لهم امري بمنعرج اللوا فلم يستبنو النصح الا فى ضحى الغد
                  

12-13-2002, 06:31 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    عادل أمين.

    أنت لم تضيف حتى ألان شئ جديد, أنت تتحدث عن التبشير المسيحي والاستعمار ولكنك لا تتحدث عن الموضوع المطروح بواسطتي, فلماذا أنت مصر بأن تلف ودور حول الموضوع؟
    أن أهل جنوب السودان لا يريدون بأن يفرضوا ثقافتهم أو" مسيحيتهم" على أحد فلماذا أنت مصر بأن تحشر موضوع الاستعمار هذا؟ مثلا شخصي أنا لم انشأ في فترة الاستعمار وتلقيت تعليمي في شمال السوادن فما هو دخل الاستعمار وتأثيره على شخص مثلى؟ كل الذي أقوله لك كفاية عنصرية وكفاية تهرب من الحقائق ويجب بأن تفهم من الذي يرمي الى فرض دينه وهويته على الأخر. لقد ذكرت في نهاية مقالك بأن السودان هو جسر عبور ثقافي أما أنا أقول لك بأن السودان أكبر دولة في أفريقية والمناطق المجاورة فكيف يكون مجرد جسر ثقافي؟ فمن المعلوم لي بأن الجسر هو مجرد وسيلة ربط , فهل يعقل بأن يكون السودان بحجمه مجرد وسيلة ربط؟ .


    Deng.
                  

12-14-2002, 07:35 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36971

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    الاخ العزيز دينق
    تحية طيبة
    نحن بنضع ليك الحقائق واضحة والمثل الذى ضربته عن نفسك ما علمى لان السودان ايضا فيه شيوعيين كثار لكنهم ما كانو فى الاتحاد السوفيتى سابقا ..الانسان يكتسب وعيه من الافكار التى ترد اليه...ونحن سعينا فى النبش فى الماضى حتى نعرفك بجذور المشكلة التى سببت هذه الشرخ الثقافى ...مثقف شمالى ..ومثقف جنوبى
    *********
    انتشار الاسلام فى افريقيا والعالم ..اندونسيا والامريكتين ..تم بواسطة التجار اليمنين الاميين والطرق الصوفية وليس بقوة السلاح او , فرض على احد
    ***********
    الجسر هو معبر يربط بين مكانين والسودان والثقافة السودانية مزيج من الغابة والصحراء بين الثقافة العربية الاسلامية والثقافة الافريقية على حسب زعمك وليس هناك مانع ان تكون هذه الثقافة مسيحية او محلية..لان الحضارات المسيحية السابقة والحضارات الاسلامية اللاحقة عبر التاريخ هى حضارات افريقية والا يكون لديك مفهوم خاص بيك عن ماهية الحضارة التى يفترض انها تنعت بانها افريقية
    ************
    نحن بنضرب ليك من كل شىء مثلا..وانت مصر على ربط الاسلام بالجبهة الاسلامية...نحن عايزنك ترفع الحوار بينا لمستوى الفكر وحوار الحضارات بين المسيحية والاسلام واثارهما الثقافية فى السودان خصوصا وافريقيا عموما
    **************
    ولماذا تقول على انك لاتريد ان تفرض على ثقافتك المسيحية فى الشمال..اذا انت تعتبر ان الثقافة المسيحية هى الثقافة الافريقية والاسلام ليس ثقافة افريقية..طيب الحضارة المصرية افريقية والاقباط المصريين افرقيين والمسلمين المصريين افرقيين..اذا انت لا زلت تعانى من توظيف مصطلح الافريقية
                  

12-14-2002, 08:33 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48775

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: adil amin)


    Quote: *********
    انتشار الاسلام فى افريقيا والعالم ..اندونسيا والامريكتين ..تم بواسطة التجار اليمنين الاميين والطرق الصوفية وليس بقوة السلاح او , فرض على احد
    ***********


    الأخ عادل
    تحية طيبة
    قرأت لك الفقرة أعلاه وأرجو أن تسمح لي بأن أختلف معك. وسأضرب لك بعض الأمثلة التي قاد فيها المسلمون الغزوات والفتوحات لنشر الإسلام وتوسيع رقعة الدولة الإسلامية.
    أولا دخول الإسلام إلى الأندلس وجيوش كان قادتها رجال أمثال طارق ابن زياد وموسى ابن نصير.

    ثانيا دخول الإسلام إلى مصر نفسها كان عن طريق الفتح العسكري الإسلامي

    ثالثا بداية تغلغل المسلمين في شمال السودان كانت منذ زمن عمرو بن العاص وعبد الله ابن أبي سرح وذلك تاريخ معروف واتفاقية البقط التي تمت بين جيش المسلمين العرب في مصر والنوبيين في بلاد السودان كما تسمى أيضا معروفة ولست بحاجة لتذكيرك بها.

    دخول الأتراك إلى أوروبا في القرن الخامس عشر كان بالحملات العسكرية وليس بواسطة أي تجار أو طرق صوفية.

    وهذه الأمثلة تكفي.

    نعم انتشار الإسلام في السودان كان بالتدريج وقد ساعدت في ذلك الطرق الصوفية مثل القادرية والسمانية في زمن السلطة الزرقاء وذلك تاريخ متأخر إذا قورن بزمن عبد الله ابن أبي السرح.

                  

12-14-2002, 10:02 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36971

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Yasir Elsharif)

    الاخ ياسر
    تحيةطيبة
    نحن قلنا ان الاسلام فى العصر الحديث انتشر بواسطة التجار اليمنيين فى شرق اسيا والامريكتين..اما تاريخيا فكان السيف اصدق انباءا من الكتب وده كمان كان يناسب ذلك العصر ذى مبضع الجراح وليس ذى ساطور الجذار
    نحن الان عايزنك تكلمنا عن الاصولية المسيحية الصهيونية الامريكية التى تستعمل احدث ما وصل اليه العصر فى تدمير المسلمين عبر العالم وفقا لنظرية صدام الحضارات بالتعاون مع نظرية الهيرما قدون الصهيونية..وانتو قاعدين لى فى مستوى الجبهة فى السودان وكتب نبى الامة الجديد فرانسيس دينق
    نحن عايزين فرانسيس دينق يكلمنا عن ما العبرة من قانون المناطق المقفولة فى السودان ولماذا ترك الغرب المسيحى بعض اهلنا فى جنوب السودان وجبال النوبة وثنيين حتى هذه اللحظة رغم انه لم يترك اى فرصة عادلة للمسلمين"التجار" فى الانتشار جنوبا منذ الفترة1922-1947
                  

12-15-2002, 01:36 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48775

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: adil amin)

    الاخ ياسر
    تحيةطيبة
    نحن قلنا ان الاسلام فى العصر الحديث انتشر بواسطة التجار اليمنيين فى شرق اسيا والامريكتين..اما تاريخيا فكان السيف اصدق انباءا من الكتب وده كمان كان يناسب ذلك العصر ذى مبضع الجراح وليس ذى ساطور الجذار
    نحن الان عايزنك تكلمنا عن الاصولية المسيحية الصهيونية الامريكية التى تستعمل احدث ما وصل اليه العصر فى تدمير المسلمين عبر العالم وفقا لنظرية صدام الحضارات بالتعاون مع نظرية الهيرما قدون الصهيونية..وانتو قاعدين لى فى مستوى الجبهة فى السودان وكتب نبى الامة الجديد فرانسيس دينق
    نحن عايزين فرانسيس دينق يكلمنا عن ما العبرة من قانون المناطق المقفولة فى السودان ولماذا ترك الغرب المسيحى بعض اهلنا فى جنوب السودان وجبال النوبة وثنيين حتى هذه اللحظة رغم انه لم يترك اى فرصة عادلة للمسلمين"التجار" فى الانتشار جنوبا منذ الفترة1922-1947


    يا عادل
    سلام
    كلامك المكتوب الذي علقت لك عليه لم يرد به قولك عن انتشار الإسلام في العصر الحديث فراجعه. ولكن حتى لو فرضنا أنك تقصد ما قلت أخيراً، فهو غير دقيق. الإسلام في إندونيسيا لم ينتشر في العصر الحديث. وقد وصلت الفتوحات الإسلامية إلى الهند حتى نهر السند. وفيما بعد كان تأثير التجارة والاتصال له الأثر الكبير كما قلت.

    أما عن أصولي المسيحيين واليهود فهم لا يختلفون عن أصوليي المسلمين، وأنا لا أنشغل بأي من هؤلاء الأصوليين الجهلة فأفعالهم تكفيني مؤونة كشف زيفهم وباطلهم. ولكني لم أستطع أن أفهم ما هو دور ذلك في الاستدلال بكتابة هذا أو ذاك من السودانيين أو غيرهم. أرجو أن تكون موضوعيا. فهل أخبرتك أن حديث زيد من الناس وحي حتى تصفه لي بالنبي بطريقة ساخرة كما فعلت؟؟؟ إن كان لك رد على ما نقلت فأرجو أن تبسطه. ولو كنت قد قرأت بذهن مفتوح لأدركت أن الكاتب قد انتقد السياسة الاستعمارية بخصوص المناطق المقفولة. اقرأ المادة مرة أخرى!

    أما قولك:
    ولماذا ترك الغرب المسيحى بعض اهلنا فى جنوب السودان وجبال النوبة وثنيين حتى هذه اللحظة رغم انه لم يترك اى فرصة عادلة للمسلمين"التجار" فى الانتشار جنوبا منذ الفترة1922-1947
    وهل تسأل الغرب أن ينفذ لك شئ تريده أنت يا عادل؟ لماذا لا تحاول أنت أن تجعل الإسلام محببا لغير المسلمين؟ ولكن لأن تفعل ذلك يجب أن تكف في البدء عن وصفهم بكلمة "وثنيين" فهي كلمة جارحة كما أخبرك الأخ دينق أعلاه وتنم عن تعالي ديني وتكبر لن يجعل دينك محبوبا لديهم!! وقد حاول الكنسيون التبشير بالدين المسيحي في الجنوب وجبال النوبة وقد رأيت بعيني في الجنوب بعض الترجمات للكتاب المقدس إلى لغة الدينكا ولغة الباريا. سأنقل من كتاب فرانسيس دينق ما يوضح تقصير المسلمين الشماليين عن تحبيب الدين الإسلامي للجنوبيين. فلماذا تلوم الاستعمار فقط؟؟ لدي مصادر أخرى للتاريخ ربما جاءت المناسبة لأنقل منها للقراء الكرام ما يثبت أن التجار المسلمين الشماليين لم يكن لهم هم سوى جني الأرباح واستغلال الضعاف يا عادل.

    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 12-15-2002, 01:41 PM)

                  

12-14-2002, 08:46 AM

يحي ابن عوف
<aيحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: adil amin)

    عزيزى عادل لو أثنين قالوا لك راسك مافوقكا الماسه
    أنت أول العنصريين
    عزيزى دعونا لا ندفن رؤوسنا في الرمال ونواجه كل مانعانيه بصدق
    من الذى يقتل من .؟
    ومن الذى أستعبد من .؟
    فالتكن صادق مع نفسك اولآ مايحدث فى الجنوب هو هيمنة الثقافة العربية الاسلامية
    ومحاولة فرضها علي الجنوب، وهو خيار لجأت اليه كل القوى السياسية السودانية
    بدرجات متباينة ومتفاوتة منذ الاستقلال حتي يومنا هذه محاولة الاسلمة القهرية

    (عدل بواسطة يحي ابن عوف on 12-14-2002, 08:53 AM)

                  

12-14-2002, 09:45 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36971

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: يحي ابن عوف)

    الاخ يحيى
    تحيةطيبة
    اذا الاثنين قالو كده ده.. بتوقف على الاثنين ونوع وعيهم

    الذى يريد ان يصنع سودان جديد عليه ان يصنعه وفق الواقع العلمى الموضوعى للسودان وليس علا تركة من الاحقاد والتجريم المبنى على الاساطير المؤسسة للاستعمار الغربى واثاره السالبة فى كل القارة..ولابد ان يدين كل السودنيين قانون المناطق المقفولة العدو الحقيقى ..وطبعا واضح انك ما قريت ابدا بدايات حوارنا مع الاخ العزيز دينق ونحن نسعى لتعرية هذه الاراجيف التى تجعل الحضارة الافريقية مسيحية فقط
    وعازينكم تكلمونا عن الحضارة التى كانت فى جنوب السودان واثارها المجودة ولغتها
    وكمان ان الربط المخل بين الاسلام كدين فاعل فى العالم كله وتجربة الجبهة الاسلامية الفاشلة فى السودان.نوع من عدم الامانة والموضوعية..وبنسال دينق لسع نظام الجبهة الذى تحاول ان تنسبنى ليه بالقوة حسب النظرة الاحادية الجانب كان تسال لماذا فيه مسيحيين ذى لام اكول وبييو كوان وجورج كنجور ارب ورياك مشار وغيرهم من ابناء الجنوب اللذين كانو يحملون نظرة مغايرة لاطروحات هذه النظام
    *****************
    الناس مفروض تتكلم عن الديموقراطية التى تتيح لكل الناس التعبير عن وجهة نظرها
                  

12-14-2002, 01:15 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48775

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    لدي مساهمة من كتاب الدكتور فرانسيس دينق: "حرب الرؤى" ترجمة الدكتور عوض حسن ونشرته مركز الدراسات السودانية.



    في الفترة 1820ــ 1821 تم الغزو التركي ــ المصري المشترك لأقاليم شمال السودان. وكانت ممارسات الدين الإسلامي للحكام الجدد غير مألوف تماماً للسودانيين، ووصفوهم بالكفار الأجانب. استغل تجار الرقيق من الأتراك والمصريين شمال السودان قاعدة لعمليات غزواتهم للجنوب. وكان رد الفعل ضد الأتراك والمصريين صادراً من الجنوب والشمال، مما كان له الأثر في توحيد القطر وتكاتف الجهود لمقاومة الهيمنة الخارجية. تُوج التململ الشعبي بثورة ناجحة بدأت عام 1881، أوصلت المهدي للحكم عام 1885. كان المهدي، الزعيم الذي عرف شعبياً بهذا الوصف، ويعتبر المنقذ الالهي؛ قد استغل الاسلام لحشد الدعم في الشمال. في الجنوب، وبرغم اعتناق الجنوبيين للإسلام، إلا أنهم وجدوا في اسلام المهدي طريقاً للاستقلال ولتجميع المعارضة ضد الحكام الأجانب. ولكن وبعد قيام حكومة المهدي استمرت غزوات الرق في الجنوب، وتحول الإسلام بذلك ضد الجنوب، وأصبح عنصراً للتفرقة.

    أنهى التدخل الاستعماري الثنائي البريطاني ــ المصري 1899 ــ 1956، والمعروف بإعادة الفتح وهيمنت عليه بريطانيا، أنهى الرق ووحّد القطر اسمياً. ولكن القرار القاضي بإدارة الشمال والجنوب كوحدتين منفصلتين، رسّخ العروبة والإسلام في الشمال وشجع تطور الجنوب في اتجاه الافريقية مع إدخال التعليم التبشيري المسيحي وبعض أساسيات الحضارة الغربية لتحديث الجنوب. وحورب التعامل والاتصال بين المجموعتين بضراوة.

    في الوقت الذي استثمرت فيه الإدارة البريطانية بسخاء واضح من أجل التطور السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي والثقافي في الشمال، بقي الجنوب معزولاً ومهمشاً ومتخلفاً. كان الهدف الرئيسي للاستعمار في الجنوب الحفاظ على الأمن والاستقرار. تركت سياسة "الادارات المنفصلة للشمال والجنوب، الخيار مفتوحاً لإمكانية ضم الجنوب في النهاية لاحدى المستعمرات في شرق أفريقيا.

    ولكن فجأة، وقبل تسع سنوات فقط من الاستقلال، أعاد البريطانيون النظر في سياسة التطور المنفصل، ولكن، لم يكن لديهم الوقت الكافي ولا العزيمة السياسية لوضع ترتيبات دستورية لحماية الجنوب داخل اطار السودان الموحّد. ثم بذلت محاولات شرسة للسيطرة على الجنوب لأسلمته واستعرابه منذ الاستقلال، الشئ الذي اتسمت به سياسات الحكومات المتعاقبة. وبنفس القدر، تواصلت مقاومة الجنوب ضد الهيمنة العربية الاسلامية والاستيعاب. وما زالت النتيجة حرباً متبادلة وطاحنة في الرؤى. [هوامش ومصادر رقم 4]

    اندلعت حرب الرؤى بين الشمال والجنوب في أغسطس عام 1955، أي قبل أربع أشهر فقط من إعلان الاستقلال في الأول من يناير 1956. كان الصدام المسلح في الأساس بين الحكومات المتعاقبة في الخرطوم وحركات التحرير في جنوب البلاد. وكان الاهتمام المقدم لدى الشماليين عند الاستقلال ينصب على تصحيح آثار سياسة "التطور المنفصل" الاستعمارية للجنوب. كان رد الفعل المنطقي سعي الحكومة لتوحيد القطر بانتهاجها سياسة الاستيعاب الجبري بالاستعراب والأسلمة؛ وكان ذلك بالنسبة للجنوبيين بمثابة استبدال للاستعمار البريطاني بالسيطرة العربيةز فتعاظمت المقاومة السياسية الجنوبية المطالبة أولاً بالفدرالية وتمثلت لاحقاً في النضال المسلح من أجل الانفصال.

    دفع الركود السياسي الصعب، الناتج عن الوضع في الجنوب، العسكريين لاستلام السلطة عام 1958 ــ بعد عامين فقط من الاستقلال، من أجل تحقيق أهداف الاستعراب والأسلمة بقوة السلاح، دون التقيد بأساليب الديمقراطية البرلمانية والشراسة التي تمت بها سياسات الاستيعاب في الجنوب عقّدت النزاع وتحول ليصبح حرباً أهلية شاملة في الستينات. وأدى تأثير الحرب على الوضع السياسي إلى الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالحكم العسكري عام 1964. خفّت بعدها حدة سياسات القهر في الجنوب ولكن إلى حين. بعد العودة إلى الديمقراطية في أقل من عام، تولت الأحزاب التقليدية السلطة، واستأنفت فرض سياسة الاستيعاب بضراوة. وكان القهر أبشع من ذي قبل. تفاقم العنف وأصبحت الخلافات بين الشمال والجنوب أكثر حدة وساد عدم الاستقرار السياسي. ولكن هذه الدائرة الشريرة انكسرت عام 1969 عندما استولت الطغمة العسكرية مرة أخرى على السلطة؛ هذه المرة تحت قيادة جعفر محمد نميري.

    بعد انتهاج سياسات مترددة ومتذبذبة حيال المتمردين في الجنوب، تفاوضت حكومة نميري في النهاية مع حركة تحرير جنوب السودان ( SSLM) . وتم التوصل عام 1972 لاتفاقية أديس أبابا التي كفلت للجنوب حكماً اقليمياً ذاتياً. [هامش رقم 5] واجهت الحكومة ضغطاً مناوئاً من القوى المحافظة والعناصر الأصولية، وبشكل خاص من الطائفية و "الأخوان المسلمون"، الذين دخل النميري معهم في تحالف صعب. وبعدها حدث لنميري تحول شخصي، هو العودة للإسلام. كان يأمل عن طريق تبنيه للاصلاحات الدينية، سحب البساط من الطائفية المعارضة له ومن الاصوليين الذين كان تحالفهم معه مهتزاً. وكان يأمل أيضاً في اجتثاث الديمقراطية الليبرالية في الجنوب التي لا تتفق ونظامه الجمهوري الشمولي. لهذه الأسباب ولأسباب سياسية أخرى عمل نميري على إضعاف الحكم الذاتي الإقليمي في الجنوب تدريجياً، متجهاً دون كلل نحو فرض الشريعة الإسلامية وإقامة الدولة الإسلامية. وأخيراً خرق نميري من جانبه اتفاقية أديس أبابا، مما أدى إلى قيام تنظيم الحركة الشعبية لتحرير السودان ( SPLM ) ، وتكوين جناحها العسكري، الجيش الشعبي لتحرير السودان ( SPLA ) ، ليكون الهدف المعلن إقامة دولة سودانية علمانية تعددية ديمقراطية جديدة. وبعد عامين فقط من بدء الحرب العدائية أطاحت الثورة الشعبية، المعروفة بالانتفاضة، بحكم نميري في أبريل 1985.

    فشلت الحكومة الانتقالية والحكومة المنتخبة التي تلتها في التوصل إلى اتفاق مع الحركة الشعبية لتحرير السودان وجيشها. وزحفت الحرب من الجنوب شمالاً إلى المناطق غير العربية، إلى مناطق النوبة في جنوب كردفان والأنقسنا في جنوب النيل الأزرق وبدرجة أقل للفور في الإقليم الغربي من دارفور. ورغم أن محالات فرض قوانين الشريعة الإسلامية نالت الاهتمام لارتباطها بالعروبة والإسلام، إلاّ أن الحرب أصبحت أكثر عنصرية، وشكلت بذلك التهديد الأعظم لاستقرار وتطور السودان. فاقمت المجاعات الناتجة عن الكوارث الطبيعية، واستغلال الغذاء كسلاح في النزاع من حجم المأساة. [هامش 6] تم بذل جهود مكثفة خلال فترة الحكومتين من جانب الأحزاب الحاكمة والحركة الشعبية لتحرير السودان وجيشها في اتجاه تحقيق السلام والإغاثة الانسانية؛ وعُقدت لذلك اجتماعات وفاوضات هامة بين القادة والمجموعات الممثلة للطرفين.

    عندما بدا واضحاً بأن الإرادة الوطنية قد توحدت في اتجاه عملية السلام، تغير الوضع فجأة وبصورة أكثر راديكالية لمصلحة اليمين المتدين، الذي رأى في الاتفاق الوشيك خطراً على التوجه الإسلامي. وكان أن استولت على السلطة في 30 يونيو 1980 مجموعة إسلامية عسكرية بقيادة عمر حسن أحمد البشير، الذي أدت سياساته الاسلامية إلى تعميق الهوة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان وجيشها وتصاعدت حدة الخلاف حول القضايا والخيارات التي تواجه الأمة. ونتيجة لذلك أصبح الدين عاملاً هاماً للفرقة، للدرجة التي بدأت تنشط معها المناداة بالانفصال حتى داخل صفوف الحركة الشعبية لتحرير السودان الملتزمة بالوحدة. [هامش 7].

    في الوقت نفسه وفي المناطق خارج نطاق الجنوب، ظهرت حركات إقليمية وسط النوبة في جنوب كردفان، وفي جنوب النيل الأزرق ودارفور مهددة بالهبات المناوئة للحكومة من جانب المواطنين المهمشين من غير الغرب. هذا الوضع الآن يجعل من استراتيجية الحركة الشعبية الداعية لسودان موحد وتعددي ديمقراطي أكثر واقعية على المدى البعيد، مما كان مفترضاً. ورغم أن النضال من أجل المساواة داخل إطار الوحدة يمكن أن يكون تكتيكاً نحو الانفصال كهدف نهائي، إلا أن المعركة من أجل سودان جديد قد اكتسبت قوة دفع ذاتية؛ لأنها تقدم القوة المناهضة لفكرة السيطرة العربية الاسلامية التي تمارسها حكومة البشير ومؤيديه من الأصوليين.

    يعكس تحليل التطور التاريخي لنزاع الهوية بين الشمال والجنوب وضعاً متناقضاً. من ناحية، يضم ما يسمى بالشمال العربي العديد من العناصر الافريقية التي يتقاسمها الشمال مع الجنوب الافريقي غير العربي. ومن الناحية الأخرى، ساعدت المفاهيم الذاتية في الشمال والجنوب في تعميق أزمة الهويات والمواقف العرقية والثقافية والدينية التي تستمد استمراريتها أساساً من المواجهة والصراع. ونرى أنه من الصعب رؤية كيفية بروز الشمال كوحدة فاعلة دون أن يكون وجود الجنوب عامل تحدٍ متحد، هذا إنْ لم يكن عاملاً بيناً للتهديد. وينطبق نفس الشئ على الجنوب، لأنه لو لا وجود الشمال لما نمت وحدة الهدف، برغم هشاشتها، والتي تمسكت بها كل حركات التمرد بالرغم من التنافس والانقسامات القبلية المزمنة المستعصية




                  

12-15-2002, 02:47 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36971

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Yasir Elsharif)

    الاخ ياسر
    تحية طيبة وبعد
    نحن متفقون مع الاخوة فى الجنوب ان هناك اهمال وتهميش جعل الجنوب خارج العصر سنين طوال..فقط نختلف فى الاسباب التى قادت لهذه النتائج...وبدانا فى ذكر الاسباب حسب وجهة نظرنا
    اسباب تاريخية..وهذه ناجمة عن قانون المناطق المقفولة الذى جعل السودان فى وضع جيوبولتيكى شاذ..شمال مسلم عربى وجنوب مسيحيى يتحدث الانجليزية..وبهذا يجب ان يدان اولا الاستعمار الغربى من قبل كافة المثقفين السودانيين
    السبب الثانى الاخوان الجنوبيين انفسهم اللذين تكالبو على المناصب السياسية فىكل الحكومات الوطنية المتعاقبة ودون ان يقدمو اى خدمات تنموية لاهلهم فى جنوب السودان.وبقيت المسات التنموية التى قدمتها الكويت فى السبعينات الذهبية والنذر اليسير فى زمن عبود ويمكنك مراجعة كتاب الراحل عبدالله السريع ""ذكرياتى فى جنوب السودان"لتعرف حجم المعوقات الذى واجهها هذا الرجل من قبل بعض المتنفزين الجنوبيين
    السبب الثالث ادانة نظام الجبهة الذى قاد به انقلاب ..قطع الطريق امام مبادرة السلام السودانية والمؤتمر القومى الدستورى..وادخل كل البلاد فى دوامة مدمرة ووظف ايدولجيته الوافدة فى مناطق التماس وذاد بذلك الشرخ قائم من الاصل..ومع ذلك لم تتوقف هجرة عصافير الخريف من التجمعوالحكة الشعبية الى النظام وحتى من اللذين وقعو مقررات اسمرة..فما الذى يدفع ابناء الجنوب الىهذا العمل ولا نريد ان نذكر الاسماء..لذلك قلنا فى البوست الثانى فى هذا الحوار الثر انه على مر التاريخ كان هناك توزيع عادل للسلطة وللفساد ايضا
    بعد ما ندين ذلك..فالنبحث عن مسالة الجلابة واستغلالهم لاهل الجنوب
    ..ونحن قلنا للاخ دينق ليس هناك مثقف جنوبى ومثقف شمالى بل مثقف سودانى وعلى هذا المثقف السودانى ان يهتم بالقضايا العربية والافريقية على حد السواء وان يعمل فى صف القوى الديموقرطية الحقيقية من اجل سودان قوى وموحد وخالى من الاحقاد الموروثة..وان الشعارات البراقة غير كافية لتكسب احد شرعية تجعله وصى على اهل الشمال او اهل الجنوب على حد السواء..لذلك قلنا ان الشرعية الدستورية تستمد من الشعب السودانى الذكى عبر الديموقراطية وليس تمرير او فرض تصورات ورؤى عبر الضغط الامريكى العالى
    وانت ايضا يا اخى ياسر لم تقرأالكثير من البوستات التى كتبناها فى البورد وفقا للمبادى التى نؤمن بها دون ان نبخس الناس اشيأهم...ولكن كانت الردود دائما انى عنصرى وجبهة..على حد قول المثل المصرى مسكو فى البردعة وسابو الحمار..وبى كده انحدرنا فى اسلوب سقراطى الطابع فى الاستهزاء ب.د فرانسيس دينق حسب ما لمسنا .. تهميش دور السودان فى المسار العربىمن بعض كتاباته التى تؤثر سلبا على مسار القضية السودانية
                  

12-16-2002, 05:22 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48775

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: adil amin)

    نحن متفقون مع الاخوة فى الجنوب ان هناك اهمال وتهميش جعل الجنوب خارج العصر سنين طوال..فقط نختلف فى الاسباب التى قادت لهذه النتائج...وبدانا فى ذكر الاسباب حسب وجهة نظرنا
    اسباب تاريخية..وهذه ناجمة عن قانون المناطق المقفولة الذى جعل السودان فى وضع جيوبولتيكى شاذ..شمال مسلم عربى وجنوب مسيحيى يتحدث الانجليزية..وبهذا يجب ان يدان اولا الاستعمار الغربى من قبل كافة المثقفين السودانيين
    0000000000000

    يا سيد عادل
    كلامك أعلاه غير دقيق. الأسباب التاريخية ترجع إلى تاريخ الرق وحملات صيد
    الرقيق وتجارة الرقيق ومحاولات الهيمنة
    =============
    كلامك:
    وانت ايضا يا اخى ياسر لم تقرأالكثير من البوستات التى كتبناها فى البورد وفقا للمبادى التى نؤمن بها دون ان نبخس الناس اشيأهم...ولكن كانت الردود دائما انى عنصرى وجبهة..على حد قول المثل المصرى مسكو فى البردعة وسابو الحمار..وبى كده انحدرنا فى اسلوب سقراطى الطابع فى الاستهزاء ب.د فرانسيس دينق حسب ما لمسنا .. تهميش دور السودان فى المسار العربىمن بعض كتاباته التى تؤثر سلبا على مسار القضية السودانية============
    لقد كان الكلام في هذا البوست عن مسائل معينة وأنا رديت على وجهة نظرك فيها، فما هو دخل البوستات الأخرى؟؟؟

    كما أني لا أصفك بأنك جبهة . فمن أين أتيت بهذا؟؟

    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 12-16-2002, 05:23 AM)
    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 12-16-2002, 05:24 AM)

                  

12-16-2002, 05:26 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    العنصري المدعو أحمد العمرابي.


    الاربعاء 15 رمضان 1423 هـ الموافق 20 نوفمبر 2002










    --------------------------------------------------------------------------------


    خط مباشر ـ الثروة والسلطة في السودان (1 ـ 2) ـ بقلم: أحمد عمرابي

    جون قرنق يقاتل في سبيل الله! وقتلى جيش قرنق شهداء.. واحياء عند ربهم يرزقون. هذا رغم ان قرنق وجنود جيشه لا يشهدون بأن لا إله الا الله وان محمدا رسول الله.. وانهم يقاتلون قوماً مسلمين كرأس حربة للمؤسسة الكنسية الغربية في حملتها المعادية للاسلام في القارة الافريقية.


    هذه زبدة ما نشر للكاتب السوداني المسلم ابوبكر القاضي مجددا في احدى الصحف العربية. ولن أخوض في مجادلة مع الكاتب حول هذه المسألة لأنه لن يقنع أحد منا الآخر.. فنحن على خطين متوازيين.


    وما اتعجب منه انه بينما يسعى الكاتب إلى نفي الصفة الصليبية للمهمة القتالية لجيش قرنق في جنوب السودان فإن قادة الهيئات الكنسية الغربية الداعمة لحرب قرنق لا يتحرجون من الجهر بهدفهم من وراء الحرب في الوسائل الاعلامية الغربية. فرجال من امثال فرانكلين غراهام وبات روبرتسون وغيرهما من اقطاب «اليمين المسيحي» المتطرف في الولايات المتحدة ومعهم آخرون من امثال ابراهام فوكسمان من قادة الجمعيات الصهيونية الاميركية المتحالفة مع «اليمين المسيحي» يقولون بالصوت العالي من خلال الوسائل الاعلامية الالكترونية والمطبوعة انهم يدعمون الحرب الدائرة باعتبارها حرباً بين «الجنوب المسيحي» والشمال المسلم في السودان. وعندما يقول لنا الكاتب السوداني ان قرنق يستغل المؤسسة الكنسية الغربية، وليس العكس فكأنما يعتبرنا سذجا بمحاولة اقناعنا بأن الطرف الاضعف يستغل الطرف الاقوى. وهنا اطرح تساؤلا: على من يعتمد قرنق في تمويل جيشه وتمويل حربه؟


    امامنا قوة قتالية جنوبية مدربة على مستوى عالٍ وتتكون من نحو 50 الف مقاتل ومزودة بتسليح حديث. وعلى هذا النحو ظلت تمارس القتال لمدى 19 عاما وقد توفرت لها طيلة هذه الفترة الطويلة امدادات الذخيرة والاغذية واللوجستيات.


    فمن هي الجهة التي تتولى امر هذا التمويل؟ وهل هو انفاق على قوة تقاتل في سبيل الله؟


    ويقول الكاتب ان حركة قرنق لا تقاتل ضد الاسلام وانما ضد «الاستعلاء» العربي.. ومن اجل اقتسام السلطة والثروة. وهنا نواجه غموضا. فهو يتحدث تارة عن «المركز» وتارة عن «الوسط» وتارة عن «الشمال» وتارة اخرى عن «الصفوة الشمالية الحاكمة». ولا ادري ما اذا كان الكاتب يستخدم في هذا السياق منظورا جغرافيا ام منظورا حضاريا.


    هل يقصد تحديدا القبائل النهرية العربية (الجعليين والشايقية والدناقلة والرباطاب) في شمال السودان فقط ام ينحصر قصده في اهل الخرطوم؟ وماذا عن اهل الجزيرة؟ وماذا عن قبائل الغرب في كردفان (البديرية والكبابيش والبقارة والجوامعة والحمر وغيرها) وهي كلها قبائل عربية؟ وماذا عن القبائل العربية في دارفور: الرزيقات والمعاليا والمسيرية وغيرها؟


    يبدو ان الكاتب في حمأة عدائه البين للعروبة في السودان يسجل ادانة كاسحة وجماعية لغالبية اهل البلاد في الشمال والوسط والغرب. وعندما يقرن الكاتب هذه الادانة الكاسحة على غالبية الشعب السوداني المنحدر من اصول عربية بمسألة اقتسام السلطة والثروة فإن الغموض يبلغ مداه.


    فهل يعني الكاتب الثروات الطبيعية المتنوعة الموزعة بتنوعها على انحاء البلاد؟ ام انه يقصد الثروة الانتاجية المتراكمة. وبالتالي، اتساءل ايضاً: كيف يوفق الكاتب بين قومية الثروة الطبيعية وبين انفراد كل اقليم بما يصادف ان يكون لديه من ثروة طبيعية؟ وهل يستطيع الكاتب ان يحدد لنا بصورة دقيقة ما هو وجه الظلم في هذا الصدد من خلال اعتمادات الميزانية العامة وميزانية التنمية منذ الاستقلال؟ ثم ما هي معايير تقسيم الثروة؟ واتساءل ايضا: ماذا يعني الكاتب تحديدا باقتسام السلطة؟


    لقد تعاقب على حكم السودان نوعان من السلطة. سلطة ديمقراطية ليبرالية وسلطة دكتاتورية استبدادية. تحت ظل النظام الديمقراطي كان الشعب السوداني بأكمله وبمختلف اقاليمه وقبائله ينتخب برلمانا قوميا من ممثلين يفوزون اما على ولاء طائفي ذي طبيعة قومية او ولاء قبلي.. ثم تنبثق في هذا البرلمان القومي حكومة. اما في النظام الدكتاتوري فإنه تستولي جماعة على السلطة عنوة تفرض القهر على كل السودانيين بكل اقاليمهم وقبائلهم. وفي الحالتين يستوي الجميع: مساواة طوعية على اساس مباديء التمثيل الديمقراطي من ناحية، ومساواة قسرية على اساس القهر الدكتاتوري.


    ويجدر بالذكر ايضا ان الولاء الطائفي موزع على جميع انحاء البلاد عدا الجنوب: فمؤيدو طائفة «الانصار» موزعون في الجزيرة والغرب اجمالا.


    ومؤيدو «الختمية» موزعون في الشمال والشرق اجمالا. وهكذا تقتسم السلطة بموجب مباديء النظام الديمقراطي.



    حقوق الطبع محفوظة لمؤسسة البيان للطباعة والنشر
    للإستفسارعن معلومةاضغط هنا


    الخميس 16 رمضان 1423 هـ الموافق 21 نوفمبر 2002










    --------------------------------------------------------------------------------


    السلطة والثروة في السودان (2 ـ 2) ـ بقلم: أحمد عمرابي

    هل ينظر الشماليون السودانيون ذوو الاصول العربية الى اهل الجنوب نظرة استعلائية وكأنهم، اي الجنوبيين، «عبيد»؟ والاجابة المباشرة ـ والفورية هي: نعم.


    غير ان هذه الظاهرة لا تنحصر في الشماليين العرب فمن بين اهل الجنوب انفسهم فان قبائل «الفرتيت» في الاستوائية هم «عبيد» في نظر قبائل «الدينكا» النيلية. وقبائل «النوير» (وهي نيلية ايضا) تعتبر جميع القبائل الجنوبية بما فيها الدينكا «عبيدا» وهذه النظرة الاستعلائية تتحكم حتى في العلاقات الشخصية بين النخب الجنوبية المثقفة.


    لكن في كل الاحوال ارى ان مسألة الاستعلاء هذه مردها الى اسباب حضارية اكثر منها عنصرية فالشماليون العرب ينتمون الى الثقافة الاسلامية العربية التي لا يمكن ان تقارن في تفوقها الحضاري بثقافة انسان العصر الحجري السائدة في الجنوب فالجنوبي متخلف حضاريا بالمقارنة مع الشمالي.


    وهذه الظاهرة ليست مقصورة على السودان ففي كل من بلدان العالم مجموعة ثقافية كبرى تنفرد بتفوق حضاري على غيرها من المجموعات الاخرى مما يؤهلها لفرض غلبتها الثقافية، فتنعكس هذه الغلبة تلقائيا على مجالات الحكم والاقتصاد والسياسة والامثلة تكاد تكون بلا حصر: قومية الانجلو ـ ساكسون في الولايات المتحدة متعددة الاجناس والقوميات.. والقومية الانجلو ـ ساكسونية ايضا في انجلترا مقابل القوميات الاسكتلندية والولش والايرلندية.. وقومية الهندوس في الهند.. وقومية «الهان» في الصين.


    في الولايات المتحدة لم يشغل منصب رئيس الجمهورية حتى الآن، ابتداء من جورج واشنطن وليس انتهاء بجورج بوش الابن سوى ابناء الانجلو ـ ساكسون.


    وفي الهند تظل الثقافة الهندوسية هي الثقافة المعتمدة قوميا.. وتظل القومية الهندوسية الدينية هي الغالبة على جهاز الحكم ومؤسساته بما في ذلك الخدمة المدنية والخدمة العسكرية.


    وفي الصين بقيت قومية «الهان» هي القومية الغالبة رغم انتقال البلاد من الامبراطورية الى العهد الاشتراكي فكل من الاباطرة وقادة الحزب الشيوعي وقواعده الشعبية من قومية «الهان».


    هذا كله ليس محاولة لتبرير ظاهرة الاستعلاء الثقافي في العالم والتاريخ وانما هو محاولة لفهمها.


    وتأسيسا على ذلك اتساءل: اذا كان اهل جنوب السودان يرون ان اهل الشمال يضطهدونهم ثقافيا ويتعاملون معهم انطلاقا من نظرة اجتماعية استعلائية فانني لا ارى حكمة في بقاء الجنوبيين في كيان موحد مع الشمال.


    انها وحدة مفتعلة بين شعبين لا تجمعهما اية رابطة عرقية او ثقافية او دينية او لغوية او تراث مشترك او حتى تاريخ مشترك.


    ان تغيير النظرة الاجتماعية الاستعلائية لاهل الشمال تجاه اهل الجنوب لن يتحقق بشن حرب جنوبية على الشمال ولن يتحقق باتفاقات سلام.


    ولنفترض ان الحرب الدائرة انتهت الى انتصار حاسم لجيش قرنق وان قواته دخلت حتى الخرطوم واقامت لنفسها سلطة مركزية تصدر ما تشاء من التشريعات والقوانين فهل تستطيع ان تنزع من قلب المواطن الشمالي رؤيته الاستعلائية؟ واتفاقات السلام يمكن ان تنبثق منها اجراءات دستورية لصالح الجنوبيين، لكن تغيير النظرة الاجتماعية على مستوى الفرد الشمالي شيء آخر تماما.


    هناك اذن امام شعب الجنوب خياران فقط لا ثالث لهما: الانفصال الفوري او الصبر.


    هذا الصبر قد يمتد الى مئة سنة او اكثر فالرؤى الاجتماعية الراسخة على تراث متجذر لا تتغير بين يوم وليلة او بين سنة واخرى انها تتغير بايقاع بطيء على تعاقب اجيال بعد اجيال.


    ولا ارى ان النخب الجنوبية لديها استعداد لهذا الصبر، مما يجعل خيار الانفصال هو الخيار الاوحد عبر تقرير المصير.


    انه خيار يضع حدا نهائيا لحالة مستعصية.. ارهقت الشعبين في الجنوب والشمال على حد سواء وهما يكابدان لمدى عقود طويلة متصلة من «وحدة» مصطنعة فرضتها عليهما قوة استعمارية اوروبية انطلاقا من اعتبار مصالحها الاستراتيجية في افريقيا ليس الا.


    Quote: اننى كسوداني ينتمي الى غالبية السودانيين المنتمين الى الثقافة الاسلامية العربية عشت في جنوب السودان نحو عامين وبحكم مهنتي ولاسباب اخرى عشت في بلدان عربية. والخص تجربتي في الحياة فأقول انني اشعر بالانتماء الثقافي الحضاري عندما اكون في القاهرة او دمشق او الدوحة اكثر مما استشعره في جوبا.


    واحسب ان الجنوبي يراوده شعور الانتماء وهو في كمبالا ونيروبي بأكثر مما يراوده في الخرطوم.

    ----------------------------------------------------------------
    حقوق الطبع محفوظة لمؤسسة البيان للطباعة والنشر
    للإستفسارعن معلومةاضغط هنا












                  

12-17-2002, 00:54 AM

أحمد أمين
<aأحمد أمين
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3371

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    الاخ / دينق

    تحياتي وشكرا علي المقال

    احمد العمرابي كبقية أنصاف اامتعلميين في السودان، ذوي المعرفة المبتذلة يستعيرونها فقط عندما يريدون تبرير ما لايبرر، وهو بالتحيد يصيغ المبررات لتبرير الظلم والقهر، والان ياتي الكاتب النبيل بعبارة نيبلة ( الجنوبيين عليهم بالصبر) علي الظلم ، وعليهم بالانفصال إن كان صبرهم قليلا. طالما اتي كاتبنا النبيل بسيرة أميركا التي أحرزت فيها حركة السود أنتصارات في حقو ق الانسان لا زال أنسان السودان يحلم بجزء قليل منها، وهذا رد مارتن لوثر في حديثه الشهير (أنا أحلم) علي منظري الصبر أو التدرج:

    This is no time to engage in the luxury of cooling off or to take the tranquilizing drug of gradualism. Now is the time to rise from the dark and desolate valley of segregation to the sunlit path of racial justice. Now is the time to open the doors of opportunity to all of God's children. Now is the time to lift our nation from the quicksands of racial injustice to the solid rock of brotherhood

    أحمد العمرابي وأمثاله وهم كثر أبتلانا بهم الله في السودان هم حافري قبر الدولة السودانية كما ورثت من الادارة البريطانية، ويتحملون المسؤلية كاملة بلا أدني شك.
    والاستجداء بالصين والهند وأمريكا وبريطانيا وبلاد الواق واق (وكأنه لم يسمع بجنوب أفريقيا) لا تعفيهم من تحمل مسئولية الظلم الذي عان منه أنسان السودان في الجنوب وكل المجموعات الغير العربية أو مسلمة في السودان، والمأساة الأكبر أنه لايقدم حلا غير نظرية (الصبر) هو مفهوم معنوي لا مقباس له في الحياة العملية، وأكثر من ذلك ينطوي علي أستهتار وأستهانة بماسي الناس وتكريس للظلم والرضي و التسليم به من قبل الضحية.
    وصدقت يا دينق فأقل وصف لأمثاله هو(عنصري)
                  

12-23-2002, 01:00 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    Ahmed Amin.


    أنا فقط أستغرب كيف يكون حال أحمد العمرابي عندما يستمع لشخص مثل خالد حسين وهو يستهزأ بالسودانيين.




    Deng
                  

12-23-2002, 02:18 AM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    Deng,

    I am confused here. I think you are right we should stick to the subject and stop diffusing it...

    Many of us agree with you on the title, but it is not enough to cut -n- paste some articles and label the writers as RACISTS period. Tell us more what is RACISM and start analyzing what they said on the light of the definition of RACISM and emphasize the points...Let us standardize the tools. Simplistic...spend some time telling us where is the racism and how you measured it...
                  

12-23-2002, 10:35 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48775

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    خليل
    سلامات

    العنوان يقول العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشماليين في السودان.

    فكيف تريد لرجل يريد أن يثبت هذا الإدعاء بطريقة أحسن من إيراد كلام المثقف نفسه في صحيفة أو كتاب؟؟؟


    الكوبي أند بيست هي مسألة دليل وليست مسألة غير ذلك. وأنا أشهد بأن هذا العمرابي عنصري جاهل.
                  

12-23-2002, 11:35 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36971

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يصبح جنوب السودان ليبريا جديدة؟ (Re: Yasir Elsharif)

    مقدمة:تاسست دولة ليبريا عندما تم اعادة الزنوج من امريكا كرد فعل لمركبات الذنب الذى يعانى منها الغرب نتيجة لممارسته الرق الصريح فى القرن الماضى..ولكن للاسف شكل العائدون من امريكا طبقة اولغراشية..واحتقرو السكان المحلييين وهيمنو على مفاصل الاقتصاد "البترول"والسياسة..ولكن مع مرور الزمن وازدياد الوعى والتعليم بين والوطنيين شعرو بفداحة الظلم وقادو حركة تمرد ضخمة بقيادة صمويل دو ثم تحولت ليبريا الى ساحة حرب اهلية مدمرة رغم ثروتها العظيمة من البترول
    *************
    اذا قسمنا القوة السياسية فى جنوب السودان الى ثلاث قطاعات عامة سنجد الاتى
    1- انفصاليون ليس لهم برنامج او اهداف محددة:وهؤلاء جماعة جبهة استقلال الجنوب ومن رموزهم رياك مشار ولام اكول...وقد وضحو الان تماما من خلال تعاملهم الانتهازى مع النظام الحاكم فى السودان..هذه الفئات تقتنع بالمناصب فقط ولا تقدم شىء يذكر لاهلنا فى الجنوب
    2- انفصاليون"مؤقتا"ولهم برنامج دولة:وهذه الفئة تعبر عنها الحركة الشعبية لتحرير السودان..وذلك لان امريكا عبر برنامج مدروس اخذت منهم اعداد كبيرة الى امريكا وصنعت منهم كفاءات ممتازة قادرين على ادارة دولة عصرية بكل المقاييس..وهم انفصاليون مرحليا ولهم العذر فى ذلك لان رموز السودان القديم وواقعة المزري وغير العلمى يشكل اكبر عقبة امام تطبيق برنامجهم على نطاق السودان ونعيب عليهم عجزهم عم اكتساب شرعية دستورية تاهلهم الى التعامل فى وسط ديموقراطى وقد كلف طريقهم المسلح الكثير من الارواح وذلك لضعف الاعلام واليات توصيل برنامجهم للجماهير..وعزوف د.قرنق عن التواصل الجماهيري عبر الفضائيات العربية
    3-وحدويون ديموقراطيون:وهؤلاء يتعاملون مع الشان السودانى بالكامل ويطرحون اراءهم فى المنابر الداخلية والخارجية ويمثلهم القمة الاخلاقية والسياسى المخضرم الاستاذ ابيل الير..الذى تعامل مع الظرف السياسى الراهن بوسائل دستورية"مذكرة الخمسين
    **********
    كما ترون ان هذه الفئات معممة قد يكون هناك افراد خارج هذه الاطر.. وكلها قد تتقاطع مصالحها وتتناقض مما قد يفجر صراع جنوبى /جنوبى..ثم حرب اهلية جديدة..ويصبح الجنوب ليبريا جديدة مع وجود البترول
    **********
    اذا كان الاخوان فى هذه الفئات الاثلاث قضيتهم تنمية الجنوب ..فان محاور التنمية الثلاث-حفرقناة جنقلى لتجفيف المستنقعات والقضاء على الاوبئة-مد خطوط سكة حديد لربط كافة مدن الجنوب-مد شبكات الكهرباء من يوغندا لانارة الجنوب وفق برنامج تكاملى مع دول الجوار
    **************
    هذه المحاور الثلاث هى التى تشكل المطلب الاساسى لانسان الجنوب الامى البسيط حتى يعيش الحياة الكريمة التى تليق بانسان القرن العشرين
    *********
    كان اسمها السودان
    كان اسمها الثورة
    كان جنوبيا هواها


                  

12-23-2002, 11:45 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48775

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    Quote: هل يصبح جنوب السودان"ليبريا جديدة؟؟

    مقدمة:تاسست دولة ليبريا عندما تم اعادة الزنوج من امريكا كرد فعل لمركبات الذنب الذى يعانى منها الغرب نتيجة لممارسته الرق الصريح فى القرن الماضى

    ..


    عادل

    تحية طيبة زاكية

    هذا السؤال غير منطقي. جنوب السودان مسكون بأهله، الذين لم يكونوا في يوم من الأيام مسترقين في مكان آخر كما كان السود الأمريكيين الذين أعيدوا إلى تلك المنطقة وتأسست دولة ليبريا..

    بالعكس بعض سكان الشمال هم الذين جاءوا من أمهات استرقن قسرا وظلما.

    بعض أهل الشمال لا يقرأون تاريخهم وإنما يدفنون رؤوسهم في الرمال وينكرون أصولهم وهذا مركب نقص آن للمثقفين أن يكشفوا خطورته على الصحة النفسية قبل أن يكون على صحة المجتمع ككل.

    ولك شكري
    ياسر
                  

12-24-2002, 12:22 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36971

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Yasir Elsharif)

    الاخ ياسر الشريف
    الانسان الذكى لا يستهين بذكاء الاخرين
    لقد قامت امريكا ايضا بتهجير عدد كبير من ابناء الجنوب الى امريكا من المعسكرات فى كينيا..ثم امركتهم ومعظمهم تابعين للحركة الشعبية والتى يرى مثقفوها من نوع دينق كل اللذين يناوؤهم حتى من الفصائل الجنوبية الاخرى كائنات دونية ناهيك عن مثقفين الشمال اللذين لا يجارونهم فى هواهم..واذا استمرت مشاكوس مع بنودها المعروفة ستنفرد الحركة الشعبية بالجنوب وعلى طريقة ليبريا مع اختلاف مقدار واعتقد انك كنت جمهورى يوما ما وتعرف تماما ماذا يعنى اختلاف مقدار..اما كلامك عن اصول اهل الشمال فهم اصلا نوبة وجاء الدم الوافد من الجزيرة العربية واكسبهم اللون واللغة والدين اما اذا اردت ان تتحدث عت الرق بمفهومه العلمى فقد مارسه الغرب الاستعمارى المسيحىوبشكل مؤسس وكوسيلة انتاج وانت الذى تدفن راسك فى الرمال لانك تتعاطف مع الامبريالية/الصهيونية العالمية للاسف وطابورها الخامس من المثقفين المحسوبين على اهلنا فى الجنوب واساطيرهم المؤسسةعن "مؤسسةالجلابة "وعن استغلال العرب والمسلمين للانسان الافريقى وزيمبابوى ومزارع البيض ليس عنك ببعيد

    (عدل بواسطة adil amin on 08-22-2005, 03:42 AM)

                  

12-23-2002, 01:38 PM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    Salamat ya Yasir

    Racism is term that has a definite meaning and can be looked up in a dictionary.
    Deng has cut -and- pasted many articles, and simplistically labelled the writers as RACISTS. Where is the racism as per its defintion. Show us. Slowly and one by one.

    Deng is a free writer and can be challenged. Can you ya Yassir go through all the articles one by one and tell us where is the RACISM exactly.

    I have never known Khalid Al Mubarak as racist never...He wrote a famous play back in the 1970's called "Reth al Shiluk". He has the right to criticize the SPLA.

    About the cut and paste, you are right but we need more light on the hidden meanings that he is directing us to
                  

12-23-2002, 01:58 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48775

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: khaleel)

    خليل

    ارجع إلى مقال أحمد العمرابي لتجد هذه الفقرة:

    Quote: هل يقصد تحديدا القبائل النهرية العربية (الجعليين والشايقية والدناقلة والرباطاب) في شمال السودان فقط ام ينحصر قصده في اهل الخرطوم؟ وماذا عن اهل الجزيرة؟ وماذا عن قبائل الغرب في كردفان (البديرية والكبابيش والبقارة والجوامعة والحمر وغيرها) وهي كلها قبائل عربية؟ وماذا عن القبائل العربية في دارفور: الرزيقات والمعاليا والمسيرية وغيرها


    هذا شكل واحد من أشكال العنصرية لدى العمرابي. وهي العنصرية القبلية.

    أما عنصرية معظم الشماليين فلن أحصرها في الاستعلاء العرقي وإنما في الاستعلاء العرقديني وهو مصطلح من عندي لأن واضعي القواميس التي تحدثت عنها لا يعرفون عنها شيئا. وهي التي تميز بين الناس على أساس العرق مع اعتبار الدين كثقافة وهوية تحمل في طياتها الحديث عن اللغة العربية كلغة الدولة والإسلام كدين الدولة.
    أي شخص يتحدث عن الإسلام بصفته دين الدولة في السودان هو عنصري من نوع هذه العنصرية العرقدينية.
    أي شخص يتحدث عن اللغة العربية بأنها لغة الدولة هو عنصري من نوع العنصرية العرقدينية.

    ولا أستثني من ذلك الدكتور خالد المبارك.

    ويا ليتني أجد من الوقت ما يسمح بالإطالة والتحديد الذي تقول به.

    ولك شكري وعظيم تقديري

    ياسر

    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 12-23-2002, 01:58 PM)

                  

12-23-2002, 02:41 PM

أحمد أمين
<aأحمد أمين
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3371

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    Definition of racism

    According to UN International Convention on the Elimination of All Forms of Racial Discrimination defines racial discrimination as follows:
    Any distinction, exclusion, restriction, or preference based on race, color, descent, or national or ethnic origin which has the purpose or effect of nullifying or impairing the recognition, enjoyment, or exercise, on equal footing, of human rights and fundamental freedoms in the political, economic, social, cultural, or any other field of public life.”

    To: khaleel
    That exactly what these writers been doing when they provide and furnished the ideological base of Islamic Arabic culture with all the justifications to exercise and imposes its power on others, and this power have deprived many people from having equal humans and fundamental freedoms in the political, economic, social, cultural, or any other field of public life)
    That why Deng is absolutely on the mark, when he described them as racist.
                  

12-23-2002, 02:45 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48775

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    أشكرك يا أحمد على التعريف الجامع المانع

    ومنكم نزداد علماً



    وسلامي
                  

12-24-2002, 10:54 AM

أحمد أمين
<aأحمد أمين
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3371

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)
                  

12-24-2002, 12:47 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48775

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    شكرا يا أحمد

    سياسة تخويف العامة معروفة عن العنصريين. العنصرية العرقدينية، تحاول أن تستثير الناس بمثل هذا الكلام المنشور في صحيفة ألوان. ولكن ألا ترون معي أنه سيجوز على الشارع السوداني البسيط؟؟ تماما كما تفعل قناة الجزيرة الفضائية في برامجها التي تخص جنوب السودان أو الحرب في السودان.

    ومن لا يصدق فليقرأ تعليقات المشاركين في نفس هذا الموضوع في بورد سودان نيت وهو يمثل شارع يؤثر فيه مختلف أنواع الإسلاميين السلفيين من الإخوان المسلمين إلى وهابية وخلافهم.


    تحدي كبير يواجه المثقفين الشماليين والجنوبيين على السواء. على المثقفين دعم المجتمع الدولي وتوجيهه بدل السير خلفه وانتظاره ليحل مشاكل الشمال. أقترح أن يتبنى المثقفون الأحرار حملة ضد القوانين الإسلامية من حيث هي وعلى الأحزاب الكبيرة أن تختار من الآن هل تركب في هذا القطار أم تتخلف.

    ياسر

    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 12-24-2002, 02:49 PM)
    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 12-24-2002, 02:52 PM)
    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 12-24-2002, 02:53 PM)

                  

12-24-2002, 02:03 PM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    Dear Yassir
    What you quoted above does not qualify the writer under RACISM. There is a huge difference between emphasizing on the characteristics of a group or culture and advocating supremacy. . Introducing the cultures of the Shiluk tribe, for example, their traditions, way of life and contributions to the current Sudanese nation is never an act of blind tribalism or supremacy.
    All I ask here is accuracy (or wara3 as Al Ustaz demanded); accusations of RACISM are really serious. We can argue about historical, social facts without all this sensitivity and random accusations. Dr. Khalid is a great intellectual but he has his miscalculation and weird analysis and mistakes.
    About your new term, it is good.

    Ahmad Amin
    Thanks for bringing the definition to our attention. The thing is, Dr Khalid can never be labeled as RACIST as per any definition…Generalizations and random accusations will never be more than wanasa. Fact remains, Arabization and Islamization is not exclusive to “Al muthagafeen”. Bigots (like Omarabi) will always survive and represent a big chunk of N. Sudanese. Education and democracy (civil society) is our vaccine to eliminate the likes of Omarabi. I admit that I am very ignorant on who is this Omarabi, since you may have previous knowledge on his RACISM, which is not clear from this article.

    I read this Alwan article somewhere. Really funny. It reminds me of Ra'faat Al Hajjan looool.
    They tried to force unity by jihad, now they are forcing separation…by Jihad too(or li wajhi allah zai ma gal Al Tayeb Mustafa)
                  

12-24-2002, 02:56 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48775

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: khaleel)

    شكرا يا خليل

    ربما جاءت سانحة أخرى تظهر المسالة بصورة أوضح.

    وأنا شديد التقدير لاعتباراتك التي ترعاها .
                  

12-27-2002, 11:01 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)




    ولألوان كلمة


    المقدمة
    ما يزال مقال الاستاذ الطيب مصطفي يثير الكثير من اللغط والمناقشات من اقصي اليمين الي اقصي اليسار، وما بين مؤيد ومعارض .. ولان المقال اراد به صاحبه وجه العمل الوطني الخالص ولكي تثمر الحوارات والردود رأت «الوان» افساح هذا المكان للمقال التالي والذي ارسله صاحبه دون ذكر اسمه تحت توقيع مراقب : -
    ما لا يعلمه الطيب مصطفى عما يكنه الجنوبيون من حقد على أبناء الشمال
    كنت مسؤولاً عن دائرة الجنوب في الحزب الشيوعي السوداني وهذ1 أتاح لي من المعلومات والمتابعات ما لم يُتح للكثيرين ، وكنت متفرغاً لهذا العمل تماماً فملأت القضية كل جوانحي ، ولكن المسؤولين في الحزب ضاقوا بما كنت أعرضه عليهم من نتائج وخلاصات واعتبروها غير ثورية ، وبلغ الأمر ببعضهم أن إعتبرها "ردة " ، وهكذا عملوا على إقصائي من تلك المسؤولية . كان الأمر مؤلماً بعض الشئ أول الأمر لكنه أتاح لي فرصة التفكير الحر ، واعترف اليوم أنني أصبحت أكثر وطنية مما كنت حين كانت تقيدني سلاسل المسؤولية الثورية ، هذا من غير قدح في وطنية الرفاق ولكنه إختلاف في تقدير الأمور .
    غير أنني أستميح القراء عذراً لأنني سأستخدم إسماً رمزياً تقديراً لروح " زمالة " لازلت أكنّها لكثير من زملاء ورفاق في الحزب الشيوعي السوداني ، فأنا لا أريد أن أكون أحمد سليمان آخر .
    وأود تحديداً أن أشرك القراء الكرام في " بونانزا " من المعلومات أتاحها لي إمساكي بملف الجنوب وأثـّرت فيها لقاءات في نيروبي وممبسا وكمبالا ولندن وفي الخرطوم بالطبع مع عدد مقدر من قيادات حركة قرنق , وركَّزتها قراءات ومتابعات في الأدب السياسي الغربي وكتابات وإصدارات حركة قرنق ، هذا بالطبع بالإضافة لمطارحات خصني بها نفر من قيادات التجمع في الخارج ومتابعات لمواقف وآراء الأحزاب المختلفة في " المسألة الجنوبية " .
    وأبدأ بلقاء ضمني مع أحد مسؤولي حزب الأمة كان مسؤولاً عن الإتصال مع حركة قرنق ، ضمني معه في نيروبي في حضور أحد الأبناء كان هرب حديثاً من صفوف مقاتلي حركة قرنق في نيروبي مع بضعة وعشرين شاباً أرسلهم حزب الأمة وقتها لقتال حكومة الإنقاذ في الجنوب ، وكان ذلك الرجل وقتها ضابط الإتصال بين حزب الأمة وحركة قرنق ، وكانت تجمعني معه صداقة غير أن المسكين لم يكن وقتها يعلم أنني شيوعي ومسؤول في الحزب ولا يهمني أن يعرف ذلك الآن ، فقد بعدت الشقة بيني والرفاق رغم أن أخلاق السودانيين تحول بيني وبين مهاجمة من أكلت معه "الملح والملاح" . أقول إن أهم إفادة بالنسبة لي خرجت من ذلك الفتى حديث الهروب من حركة قرنق : إن جنود الحركة وتحديداً الدينكا منهم مشبعون بكراهية لا حدود لها لكل شمالي بمن في ذلك هو ورفاقه المقاتلون معهم ورفاق خنادقهم فقط لأنهم (مندكرات) ولهذا كانوا يضغطون هؤلاء (المندكرات) ولا يعاملونهم معاملة (رفاق السلاح) بل يوكلون إليهم فقط الأعمال المهينة والوضيعة مثل كنس المعسكرات وغسيل ملابس الضباط وبعض الجنود وحمل متعلقاتهم الشخصية وحراستهم أثناء الممارسات الجنسية مع عشيقاتهم .
    أما ثاني الوقائع المؤسفة فهي إفادة أحد أبناء الحزب من خريجي الجامعات وممن قاتل في صفوف الحركة ، وخلاصتها لدى لقائه بي بوصفي المسؤول عن الجنوب أنه يريد أن يُعفى من العمل العسكري في حركة قرنق لأن الحركة وكل منسوبيها من الجنوبيين (يكرهون الأضان الحمرا) . وأضاف (يكرهون بشدة كل الشماليين ولا يثقون حتى فيه هو الذي يقاتل معهم) ، ثم قال بأسى (مسكين ياسر عرمان كتل ود الأقرع فتورط وخايف من ثأر أهله في الشمال)!!!
    وأستعير عبارة هذا الشاب الأخيرة لأقول مسكين الطيب مصطفى فقد أجهد نفسه في إيراد الحجج المعضدة لرأي فصل الجنوب رغم أنني إقتنعت بحكم متابعاتي اللصيقة للملف أن الغالبية العظمى والكثرة الكاثرة من أهل الشمال لم تعد تحتاج لمن يعدد لها منافع ، بل وضرورات الإنفصال .
    وأخطر من ذلك الذي ذكره الطيب مصطفى هو (قوائم التصفيات) التي أعدتها الحركة والتي أعلم أن الرفيق نقد إطلع عليها ولم يأبه لها ، كما لم تثر اهتمام جل قيادات الحزب الشيوعي السوداني.
    هذه القوائم تشمـل رموزاً وشخصيات لن يستطيع المجتمع السوداني أن يستغني عنهم ، وليتها إقتصرت على (الجبهجية) فقط ، لا وشرفي فقد شملت رؤساء تحرير صحف ورجال دين وأئمة وسياسيين بارزين وأطباء ومحامين ومهندسين وضباط جيش وأساتذة جامعات وإعلاميين ورأسماليين ، الجامع الوحيد بينهم أنهم (شماليون) مندكرات ، والمؤسف أن بعضهم يناصب الحكومة العداء وبعضهم لا صلة له بالسياسة البتة .
    وقد ذكرني هذا بما قاله (نيال دينق نيال) القيادي في حركة قرنق الآن وابن السياسي الجنوبي المعروف وليم دينق ، قال ذات مرة في كمبالا إنهم في الحركة ترسخت لديهم القناعة أنه لا يمكن التفاوض مع أي حكومة في الشمال (لاحظ أي حكومة) إلاّ بعد أن يتساوى الشمال بما لحق بالجنوب من دمار ... عندها سيتساوى الشمال مع الجنوب وعندها فقط سيكون التفاوض بين (متساويين) . وأضاف نيال أنهم سيستمرون في الحرب لأنه ليس لديهم ما يخسرونه في الجنوب ، فلا مدارس للأطفال ولا كهرباء ولا بيوت فخمة ولا مستشفيات ولا جامعات.
    والمتابعون يعلمون جيداً أن قرنق قال في خطاب أخير لجنوده بعد توقيع مشاكوس الأولى : (إنه لن يترك هؤلاء الجلابة المندكرات) حتى بعد الإنفصال ، وهذا الخطاب موجود ومسجل بالفيديو . أترى ستحلم الحكومة الآن وبعد هذا الخطاب (بالوحدة الطوعية) وماذا يريد قرنق من الوحدة طوعية كانت أم قسرية في ضوء ما يتوفر لدينا من معلومات عن ثروة قرنق التي فاقت المائة وخمسين مليوناً من الدولارات الجميلة ، وعما يعرف عن مزارعه في هراري والذهب ، نعم الذهب الذي فاض حتى بات يشتري به الرؤساء والمسؤولين في دول الجوار الجنوبي . وأرجو أن أذكر هنا أنه سبق أن حصل على ماكنيتين من جنوب أفريقيا ينقب بهما عن الذهب في جنوب كبويتا . ماذا يريد بالوحدة طوعية كانت أم قسرية وربيكا زوجته تنعم بالمرسيدس الذي إشترته من السفارة الإيرانية في نيروبي وقد كنت شاهداً على ذلك ، ويا له من مر سيدس وأبناؤه يسرحون ويمرحون في الملذات في بريطانيا وأمريكا وبلاد أوروبا الجميلة ومنهم بالطبع ابنه الأكبر مبيور المتخصص في عرض وتصميم الأزياء النسائية ويعيش حالياً في أمريكا ويلبس السلاسل الذهبية حول رقبته بينما يسوق قرنق أطفال الجنوب إلى الموت الزؤام صباح مساء .
    ليس قرنق وحده الذي أصبح (لورد حرب (War Lord ، فالمتعة والثراء طال أليجا مالوك قريبه ودكتور جستن ياك اللذين كانا مسؤولين عن الأغاثة والعمل الإنساني يتناوبان عليه ويبيعان هما وبقية (الكماندرز) أسلاب الإغاثة في قولو وكنـقم اليوغنديتين ، وما أسهل وأمتع الرشاوى في بلاد الجنوب الأفريقي .
    صدق الطيب مصطفى حين قال إن الجنوب هو الذي أفقر الشمال وكل السودان ولولا الجنوب لكـان السودان علـى أقل تقديـر مثل كوريا الجنوبية أو مثل ماليزيا . وليـت الساسة يجـدون الشجـاعة ليعلنوا ما صُرف على الجنوب تحديداً في الفترة 1973م - 1983م مما أعلمه وهو أكثر مما صُرف على الشمال ، ويقيني أن ما صرفته الحكومة الحالية على الجنوب وعلى الحرب يفوق تلك الأرقام أضعافاً مضاعفة .
    ولم يكن الطيب مصطفى أول من جهر بفصل الجنوب ، فقد سبقه إليها من المعروفين السياسي الشهير خضر حمد حين كتب ذلك في الصحف السيارة في الستينات ، وسبقه إليها مؤخراً بروفيسير عبدالله علي إبراهيم والصحفي محمد طه محمد أحمد .
    نعم لم يكن الصادق المهدي حين كان يحاور حسن الترابي في مكتب دكتور كامل إدريس في رئاسة منظمة (الوايبو) في جنيف ، لم يكن منتبهاً أن للحيطان آذان ، وأن مكتب كامـل إدريس كان Bugged ومغطى من قِبل المخابرات السويسرية ، وأوصلته للعزيزة الـ CIAوعلم به المصريون ثم التجمع وليس بعد التجمع سر . (بالطبع سينفي الصادق المهدي غداً أنه لا يمانع في فصل الجنوب) ، ولن ينجيه ذلك من قائمة التصفيات ، كما لن ينجي بعض من في التجمع الآن ، وحتى إن أنجاهم ما طعم الحياة بعد أن يستحيي قرنق النساء ويقتل الأبناء ، ما طعم الحياة بعد التباب والخراب وتقتيل الأهل والعشيرة ، بل وما طعم السودان بعد قتل شيخ الهدية والشريف الهندي ودكتور أبو صالح والفريق سيد أحمد حمد والنيل أبوقرون (ترى ما ذنب النيل فهو فكي ولا يعمل بالسياسة) ودكتور الكباشي وتيسير محمد أحمد ، نعم تيسير محمد أحمد ، بل وما لون السودان وما رائحته حين نصبح فلا نجد مبارك الفاضل وشيخ عبدالحي يوسف وعلي شمو ؟ ومحظوظ الفريق إبراهيم أحمد عبد الكريم فقد أنجاه عزرائيل من مجزرة شنيعة ، ونسيت القائمة المكونة من الصفحات ذوات العدد .
    الذي أعلمه أن جون قرنق معجب بمدينة واحدة في كل الكرة الأرضية هي مدينة ممبسا الكينية التي تحولت في ظرف 15 سنة من مدينة عربية إسلامية إلى مدينة أفريقية مسيحية ، وحتى عمدتها أصبح مسيحياً أفريقياً ، وهذا نموذجه لمدينة الخرطوم وكل مدن الشمال الكبيرة ، فالرجل عاصر مجزرة العرب في زنجبار عام 1966م علي يد القس نايريري وقد كان قرنق حينها طالباً في جامعة دار السلام مع صديقه الوفي موسيفيني ، ولا يظنن غافل أن هذه الملايين من الجنوبيين الذين تغص بهم مدن الشمال جاؤا على نفقتهم الخاصة من كل أصقاع الجنوب ، لا فوراء هذه الهجرة المدبرة ملايين الدولارات للترحيل ثم الإسكان والإعاشة ، ودونكم خطة البابا POPE PLAN التي اُعلنت عام 1988م ، وأسألوا الصادق المهدي عن الذي توصلت إليه الـ AD HOC ommittee (اللجنة الخاصة) التي كونها هو لدراسة خطة البابا لإرجاع السودان لأصله المسيحي ، دعوه يحدثكم عن أكبر هجرتين منظمتين نزلت الأولى بكاملها من القطار في سوبا ، ونزلت الثانية بكاملها من القطار وإستقرت في دنقلا (لاحظ سوبا ودنقلا ، يعني بعربي جوبا الفصيح علوة والمقرة) ، ليت ساستنا يجدون الشجاعة ليعلنوا عما يعلمون !!
    عملي السري في الحزب أقنعني أن كل السياسيين السودانيين الكبار يخافون من شئ واحد هو مصر ، بعضهم يخافها لأنها إطلعت على عوراته ونزواته ، وبعضهم يخافها لسطوة إعلامها السياسي ، وبعضهم يخافها لأنها تستطيع أن تسلط عليه رجالها في صحافة الخرطوم ومنتدياتها السياسية ، وهذا هو السبب الذي يجعلهم يرتعدون من ترداد كلمة (الإنفصال) فهي الكلمـة الحرام . وأنـا أعلم أن الدبلوماسية المصرية مجندة الآن بكاملها ـ كأولوية تفوق أولوية إسرائيل لدى مصر ـ ضد إنفصال جنوب السودان ، وتسلك لذلك دروباً شتى من بينها تخويف الغربيين من سيطرة المتطرفين المسلمين على الدولة في شمال السودان وإستغلال الرعب الذي أصابهم بعد سبتمبر إلى أقصى مدى ممكن من جماعة بن لادن "الجبهة" ، ومن بينها دعم أسياس أفورقي وأصدقائنا في التجمع والميرغني وجماعته . ونعلم في الحزب الشيوعي أن السياسة المصرية في السودان أعني الإستراتيجية السياسية الدائمة بغض النظر عن من يحكم السودان هي (أن يبقى الإقتصاد السوداني ضعيفاً وأن تحكمه حكومة ضعيفة) ، ولم يجد المصريون أفضل من حرب الجنوب لتحقيق هذه الغاية .
    يشارك (الوحدويون المصريون!!) في ذلك رفاقي الذين بعدت بيني وبينهم الشقة . وقبل أن أنسى يجب أن أسجل هنا أن الذي صدمني من حركة القرنق وموقف الحزب هي معلومة كانت في قائمة التصفيات وهي أن أحد أقربائي العزيزين ، بل وأحد أولياء نعمتي ومن الذين أسهموا في تربيتي وتعليمي كان اسمه في القائمة ، وقد أثر ذلك وأسهم في (عودة الوعي) كما يقول توفيق الحكيم إذ قلت في نفسي ما جدوى الحياة بعد قتل هذا وأشباهه ... أي خيانة أكبر من السكوت على مثل هذا ؟؟!! هل يعني الحفاظ على شرفي الماركسي أن ألـوذ بالصمت إزاء تصفية الأهل والعشيرة ؟ وهل يعني (الإنتماء الوثيق) ـ كما يقول بعض الزملاء في الحزب ـ قبول تقتيل العرب الجلابة الشماليين ؟؟!! وسط من يعمل الحزب الذي تتكون الغالبية العظمى من كوادره من هؤلاء العرب الجلابة الشماليين ؟؟
    من صلاتي السابقة مع الجنوبيين أيقنت أنهم ليسوا مثلنا في الشمال في شئ !! ليس ثمة رباط يجمعنا ، فالتباين الثقافي والبون الشاسع في هذا معلوم وهم ليسوا مسيحيين حتى نعقد مقابلة بينهم والمسلمين ، وكل شئ مختلف في تفكيرهم بيننا ، فوجدت أنني أحرث في البحر ، فالأرضية الوحيدة لدى الجنوبي هي قبيلته ، وكنت أتوهم أول الأمر أن انعدام أو ضعف الدين لديهم ميزة لعملنا الحزبي ، فاكتشفت أن الطروحات التي تحرك الشماليين لا تحرك فيهم ساكناً ، فالفكر مختلف وما يثير الشماليين لا يعني لديهم شئ (والمخلات بالشرف الوطني) مباحات لديهم ، فهم يحترمون (القبيلة) وهذا ما أضعف عملنا الحزبي بينهم كل هذه السنين ، ولذا ظللت أضحك من الذين يهدرون أموالهم لأغراض (التشريب العقائدي) بين الجنوبيين وينسون عامل القبيلة .
    حتى (الخجل) مختلف البواعث بين شقي الوطن في الشمال والجنوب ، فما يخجلهم غير الذي يخجلنا ، بالطبع لا أريد أن أقول البتة إنه ليس لديهم قيمهم الخاصة ، ولكن أردت أن أشير إلى مواطن المفارقة والخلاف ، فمثلاً نجد أن المال العام ضعيف الحرمة لدى قادتهم ومتعلميهم إلاّ القلة وهذه من مصائب أفريقيا جنوب الصحراء بصفة عامة ، وأنا أعلم حساسية هذا ، ألم يقل فرنسيس دينق (إن الذي يفرقنا هو ما لا يُقال) ؟؟!!
    الذي غاب على الطيب مصطفى ان دعوته لتكوين (حركة تحرير شمال السودان) ستكون محفوفة بالصعاب ، وليذكر أن جون قرنق قال لبونا ملوال حين حذره الأخير أن تشدده سيجعل الشماليين يميلون إلى فصل الشمال عن الجنوب ، فأجابه قرنق إن فصل الشمال ليس بالأمر السهل (They have to fight for it)(عليهم أن يقاتلوا من أجل ذلك) ، وهذا ما نشـره بونا ملوال وقـرأه الناس ، ولكـن الذي لم يدركه قرنق أن الحكومة الحاليـة ـ رغم خلافي معها وكرهي لها ـ علمت الشماليين كيف يقاتلون بضراوة (Tooth and nail).
    أخيراً يبـدو أن للعمر تأثيراً ضخماً على بلورة الأفكار وأحياناً التمرد على المألوف ، ويبدو لي أن تقدمي في العمر الآن جعلني ألتفت إلى المخاطر المحدقة بأهلي من قِبل قرنق وأهلـه ، ولذا سأتبرع بمعلومتين للحكومة ـ ليس حباً فيها ، ولكن حفاظاً على أهلي ـ الأولى : إذا أرادت الحكومة شعبية حقيقية كاسحة فلتفصل الجنوب اليوم قبل الغد ، والثانية : راقبوا الذين يبيعون السجائر في نواصي الشوارع فهم الذين يراقبون كل الشخصيات الهامة في المجتمع وبتوصياتهم تعرف الحركة أين يقيم كبار الساسة والتنفيذيين وقوائم التصفية ، علاوة على المهام الإستخبارية الأخرى .
    علي عبدالباقي علي
    (شيوعي نص نص)>
                  

12-27-2002, 11:43 PM

omdurmani

تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 1245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    اخى دينق
    اتمنى ان تتحدث لنا عن عنصرية قرنق..
    ..
                  

12-28-2002, 04:35 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    أمدرماني.

    أنا هنا أتحدث عن المثقفين الشماليين وعنوان البوست واضح جدا, أما إذا أنت تريد أن تعرف عن الدكتور جون قرن فالرجل أقام كثير من الندوات واللقاءات السياسية وله كتب ومؤلفات عديدة أنا لم أقراء فيها أو اسمع شئ عنصري من الرجل, فإذا أنت تملك أي مقالة أو تصريح لجون قرنق يتسم بأي نوع من العنصرية فمن الممكن أن تنقله لنا هنا لكي نستفيد.


    Deng.
                  

12-30-2002, 11:12 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    This is another racist too.



    حوار

    علاقة الخرطوم وواشنطن تحت مجهر الباحث الاستراتيجي بروفيسور أحمد الامين البشير «2»

    مجموعات الضغط المتعاطفة مع الجنوبيين تغلغلت في مفـاصل النظام الامريكي



    حوار : ضياء الدين بلال

    منذ ان صارت العلاقات السودانية الامريكية أو الامريكية السودانية في دائرة الضوء، واصبحت من الملفات الساخنة لدى صانعي القرار في واشنطن والخرطوم، منذ ذلك الوقت، «وهو وقت ليس بالبعيد» والاسئلة تتداعى لدى الباحثين والمهتمين والصحافيين وتمتد لتشمل المراكز والبحوث ودوائر الرصد تبحث عن اجابة لطبيعة هذه العلاقة، وعن المد والجزر اللذين يحكمانها وتخضع لهما؟

    وتبدو أوفى الاجابات حول كثير من الاسئلة التي تدور في الاذهان هي التي تخرج من أفواه الاكاديميين والباحثين.

    والبروفيسور احمد الأمين البشير هو احد الراصدين لتاريخ العلاقات السودانية الامريكية منذ ان قصد واشنطن دبلوماسياً في السفارة السودانية هناك أواخر الستينات، ثم تفرغ للدراسات العليا ولديه مركز لرصد العلاقات الامريكية السودانية في واشنطن، وقبل ذلك عمل استاذاً في الجامعات الامريكية، وألف كتاباً عن علاقات البلدين وكتب عنها عدداً من المقالات.

    وعملياً شارك البروفيسور الأمين في مناقشات ورقة مركز الدراسات الاستراتيجية الامريكية حول السودان.

    «الرأى العام» حرصت على توثيق افادات الرجل في هذا الشأن قبل ان يغادر الخرطوم التي حضر اليها بعد غيبة دامت بضعة عشر عاماً.

    ü هل يمكن ان تعارض مجموعات الضغط العقائدية وحدة السودان من منظور عقائدي لأن الوحدة قد تكون ليست في صالح المسيحية؟

    - ليس ذلك ببعيد لكن دعني ارجع الى الاسباب، لماذا تريد مجموعات الضغط الانفصال؟ منذ القرن التاسع عشر حيث تم اختراق السد «الجنوب» كان هناك احساس من المجموعات الكنسية بان المد العربي الاسلامي اذا اخترق السد فمعناه ان الاسلام سيمتد الى كينيا ويوغندا والكونغو حتى يصل الى جنوب افريقيا، وانت تعرف قابلية الاسلام للانتشار، والمجموعات الكنسية تعرف ذلك وفي الوقت الحاضر فان الاسلام اكثر الاديان انتشاراً وقبولاً وبعض الناس يقبلون على الاسلام كمقاومة للحضارة الغربية.. فالمجموعات الكنسية تعلم منذ القرن التاسع عشر ان الاسلام سينتشر بمجرد اختراق السد..وهذا يرجع بنا الى سياسة الادارة البريطانية وماعرف بسياسة المناطق المقفولة في الجنوب وجبال النوبة.

    هناك تلازم في هذا الخصوص، هم يرون ان الطريقة الوحيدة لوقف تقدم الاسلام و

    =مقاطعة=

    ü مامدى احتمال عبور هذا الموقف الذي تقفه المجموعات الكنسية إلى الادارة الامريكية؟

    - هذا يتناقض مع ماذكرناه من قبل من ان الحكومة الامريكية ترى من منطلق المصالح الاستراتيجية والاقتصادية الا يحصل الانفصال، لكن الايدلوجيين لايهمهم ذلك مايهمهم هو وقف زحف الاسلام وانتشار المسيحية.

    ü من الملاحظ ان المجتمع الامريكي مجتمع رأسمالي مادي يقدم الاعتبار الاقتصادي على الاعتبارات الاخرى، لماذا اصبح اللوبي العقائدي في الآونة الاخيرة هو الراجح والاقدر من اللوبيات الاقتصادية والشركات؟ ثم ان الرئيس بوش جاء الى الرئاسة من الدوائر الاقتصادية.. فإلى ماذا تعزو ضعف اللوبي الاقتصادي مقابل اللوبي العقائدي؟

    - الناس يقولون ان الديمقراطية في امريكا علمانية، لكن المجتمع هناك في اساسه وبنيته الداخلية مسيحي، هم فقط ابعدوا الدين من السياسة لكنهم في اعماقهم لديهم نزوع نحو المسيحية ثم ان السودان لايمثل اهمية بالنسبة للرجل العادي في امريكا.. خذ نيجيريا مثلاً، معظم السود في امريكا يعرفونها لانهم ينحدرون من اصول ترجع اليها، ويعرفون جنوب افريقيا لانها اشتهرت بسياسة الابارتايد.

    اما بالنسبة للسودان فهناك مستويان مستوىات المثقفين ومستوى رجل الشارع العادي وهذا ليس لديه ارتباط بالسودان الا اذا اثيرت عواطفه الخام بموضوع تجارة الرقيق الحساس.

    اما بالنسبة للمثقفين فلديهم ارتباط تاريخي بالسودان لاسباب تتصل بالحضارات القديمة التي يعتبرونها من الابداع الافريقي.

    والجدير بالذكر ان العقدين الآخيرين شهدا تنامي الوعي الديني لدى الامريكان، ووصل ذلك الامر ذروته عام 1995م وهو عام مفصلي في العلاقات السودانية الامريكية، فقد بدأ يحدث هذا الاهتمام الديني بالسودان.

    وهناك ايضا مجموعات في الكونجرس لديهم اصولية مسيحية وارتباطات مسيحية بجنوب السودان لذلك استطاعوا ان يلعبوا دورا مهما داخل الكونجرس وليس من داخل الكنائس، اما الكنائس ذاتها فقد تم اثارتها عند الحديث عن الرق.

    ü لماذا تبدو الحكومة عاجزة عن التأثير على الرأى العام الامريكي؟

    - ليس الحكومة فقط وانما الشمال ككل، الجنوبيون يكسبون تعاطف الرأي العام الامريكي لانهم يتحدثون الانجليزية، ويدينون بالمسيحية وتم اظهارهم على يد مجموعات الضغط كضحايا، لذلك وجدوا تعاطفاً خاصة بعد الحديث عن استرقاقهم لذلك وجب على الرجل الابيض التعاطف معهم لانهم يدينون بدينه، وكذلك تعاطف معهم الزنوج الامريكان لانهم من اصول عرقية واحدة ويزعجهم اصرار الشماليين على الانتماء العربي

    ü لماذا راجت تهمة الرق رغم ان هذه التهمة وفحصها يمكن التأكد منها بوسائل كثيرة فكيف انسربت هذه التهمة دون ان تجد مقاومة بحجمها؟

    - طبعاَ مقاومة تهمة الرق قد تكون رسمية وقد تكون شعبية، بالنسبة للحكومة السودانية وهي المعنية رسمياً بمقاومة التهمة فلم يكن هناك حوار وتواصل مع الادارة الامريكية وانما كان هناك شبه قطيعة .

    اما المعارضة الشمالية فقد كانت موجودة في اسمرا والقاهرة وجدة بينما مصنع السياسة والمال موجود في واشنطن وكل الحركات المعارضة في العالم لديها مراكز قوية جداً في الولايات المتحدة، بخلاف المعارضة الشمالية وهذا امر محير وغير مفهوم حتى هذه اللحظة.

    ثم هناك شيء آخر يثير قضية اخلاقية خطيرة جداً، هذه القضية تتمثل في ان الشخص اذا كان معارضاً وجاء واشنطن أو انجلترا أو اية دولة اخرى بعد ان فقد وظيفته ووضعه في السودان هل يكون لديه مصلحة في الوقوف ضد هذه الحملة الصليبية الجائرة ضد السودان «اي ضد حكومة الانقاذ»؟ انا اعتقد ان الناس لم تتعرض لهذا السؤال كثيراً... فقد كان على المعارضة الشمالية ان تفرق بين معارضتها للانقاذ وبين المصالح العليا للامة السودانية لان تهمة الرق هي اشانة سمعة للحضارة وللامة بكاملها وهناك ملاحظة مفادها ان تجربة الانقاذ ادخلت السودانيين، في محنة وابتلاء.اذكر ان مدير مركز الحوار العربي في واشنطن قال لنا: «رغم انكم على درجة عالية من الوعي السياسي والثقافة لكن اشعر انكم تهاجمون الحكومة، وتخلطون في اثناء مهاجمتكم بين الحكومة والدولة» وافتكر ان الملاحظة كانت ذكية ..ويمكن لتعضيدها اضرب لك مثلاً الاخوة المصريون يمكن ان يهاجموا الحكومة لكنك اذا ذكرت لهم ما يقال عن مشكلة الاقباط فانهم سريعاً ماينحازوا الى صف بلادهم.

    ربما يكون الاحساس بالامة لم يتكون لدينا بعد ولم نستطع ان نفصل بين الحكومة والدولة بمعنى الامة ووحدة التراب وهذا اعطى الاخوة الجنوبيين فرصة ما معقولة ابداً، واقول لك ان مجموعات الضغط المتعاطفة مع الجنوبيين تسربت الى مفاصل النظام الامريكي.. وهم عبارة عن مجموعة من الشباب في مثل عمرك أو اصغر استطاعوا الدخول الى مفاصل النظام باجنداتهم.

    ü هل كل هؤلاء يتبعون للحركة الشعبية؟

    - لا..لا هؤلاء يتبعون لمجموعات الضغط، لكن مجموعات الضغط ابتدأت في هذه المرحلة تحس ان ماتفعله هو مواجهة صارمة حقيقية لهذا التغول العربي والاسلامي، واحياناً هذا يسبب حرجاً للحركة الشعبية باعتبار انها تنفذ اجندة مجموعات الضغط.

    ü هل هناك اصوات جنوبية معتدلة ومؤثرة في تقييمها للوضع السوداني في امريكا، بمعنى ان لها نظرة مغايرة للحركة؟

    - كانت ولكنها الآن غير موجودة، وكما يقال فان التطرف يولد التطرف.. التطرف الاسلامي اظهر التطرف المسيحي... فالحركة الشعبية قوية جداً وحكومة الانقاذ هي ايضاً قوية جداً لان لديها منطلق ايدلوجي ..وهناك منطلقات اخرى مثلاً د.فرانسيس دينق عندما تتحدث اليه يقول لك «يا اخي انا اهلي بموتوا» وطبعاً معروف ان فرانسيس مسؤول عن النازحين بالامم المتحدة، وهناك بعض الجنوبيين تأتيهم الرسائل «امك قتلت» «اختك اختطفت» فأصبح بالتالي الجو مهيئاً للتطرف.

    ü هل هذا الجو قرب الاطراف الى السلام ام انه زاد في المرارات؟

    - زاد في المرارات طبعاً، د. فرانسيس كان وحدوياً لكنه الآن من واضعي ورقة مركز الدراسات التي تنادي بنظامين في دولة، وانا عندما قابلت ابل الير شعرت انه حدث له كذلك نوع من التغيير.

    ü هل يمكن اعتبار ان هذه محاولة - لمسايرة الخط العام الجنوبي، وان هذه القيادات تبحث لنفسها عن موقع ريادي في هذا الخط؟

    - الجانب الشخصي في مثل هذا القضايا موجود، لكن ارجح ان المعاناة التي يعانيها الجنوبيون كانت هي العامل الاهم وخلقت حداًَ ادنى لوحدة الجنوبيين ضد الشمال، لكن بعض الجنوبيين يدركون ان العنف وانتهاك حقوق الانسان ليس قاصراً على الحكومة وانما يمتد الى الحركة الشعبية، وهناك ضحايا من اسرهم بفعل الحركة.

    ü مامدى توافق الرؤى أو اختلافها بين فرانسيس دينق والحركة الشعبية؟

    - بعض الناس يرى ان علاقتهما قوية جداً والبعض يقول ان المثقفين الجنوبيين الذين عملوا في مايو مثل بونا وابل الير وفرانسيس دينق لن تسمح لهم الحركة بمواقع متقدمة لانهم ليست لديهم القوة الكافية ولأن الحركة ترى انهم حرقوا مراكبهم مع الشمال لكن رغم ذلك لا تسعى الحركة لاستعدائهم بل تحييدهم.

    ü اذا دخلت امريكا في حالة مفاضلة بين قيادات جنوبية موالية لها وذات بعد دولي مثل فرانسيس دينق وبين قيادات عسكرية جاءت من الميدان وعلى رأسها جون قرنق، من تفضل امريكا من هؤلاء ليكون على الجنوب؟

    - الحكومة الامريكية الآن تحاول ان تصالح بين اقليتين، الاقلية الاولى هي حكومة الانقاذ «وهي اقلية بالنسبة للشماليين» لكن عندها السلطة والقوة، والاقلية الاخرى هي الحركة التي تحمل البندقية. الامريكان من ناحية عملية عرفوا ان السلام لن يتحقق إلا بواسطة الحكومة والحركة فتعاملوا معهما من باب الضرورة... وبالنسبة للسؤال فان القيادات الجنوبية التي لاتحمل السلاح كالمعارضة الشمالية عليها التحدي في اثبات وزنها.

    ü من الملاحظ في افغانستان ان امريكا دعمت كرزاي الذي يحمل الجنسية الامريكية وليس له ثقل عسكري على الرغم من وجود الفصائل المسلحة والقادة الميدانيين..هل يمكن ان ينسحب هذا على السودان؟

    - لاظن ذلك.. قرنق في اواخر الثمانينات واوائل التسعينيات كان شيوعياً يريد ان ينشيء «كوبا» في افريقيا واذكر انه زار مرة امريكا وتوجه بعدها الى كوبا، وهذه اغضبت الامريكان جداً، واظن ان الامريكان لايثقون في قرنق نسبة لتاريخ العداء معه.. وحكومة الانقاذ من جهتها تعلم ان المعارضة ليست لديها المقدرة للعب دور مهم... ويمكن للمثقفين الجنوبيين ان يتحدثوا جيداً ويناقشوا جيدا ويدلوا بآرائهم لكن في النهاية المعادلة طرفها البشير- قرنق.

    ü الى اي مدى تقبل الحكومة الامريكية بوجود رموز اسلامية في الحكم لها صلة بملفات تاريخية ولها علاقة بالحركات الاسلامية؟

    - من اهم الاشياء في السياسة الخارجية الامريكية والسياسة الامريكية عامة انها براجماتية، وامريكا تعرف جيداً متى توقف الحديث عن الديمقراطية لاعمال المصالح الامريكية ومتى نتحدث عن الديمقراطية وحقوق الانسان ولعلك تلحظ ان الحكومة الامريكية تتحدث عن حقوق الانسان ولكنها تغض الطرف عن ذلك في البلاد الحليفة لها.. امريكا تعاملت مع السادات ومع نميري وهما على نقيض الديمقراطية ولكنهما كانا يخدمان الاستراتيجية الامريكية.

    هناك متغيران دخلا العلاقات السودانية الامريكية هما البترول ومابعد احداث 11 سبتمبر ومن الاشياء التي تحمد للحكومة السودانية انها بدأت التعاون مع امريكا كضرورة، وقد يختلف الناس معي في قبول الحكومة التعاون مع امريكا.

    ü البعض يرى ان التسهيلات والمساعدات التي قدمتها الحكومة للامريكان اكدت قابلية الحكومة واستجابتها للابتزاز والضغط، ويرون ان موقف امريكا لا يتناسب مع ماقدمته الحكومة بل ان واشنطن كانت اكثر تشدداً بسن قانون سلام السودان وزيارة قرنق لامريكا وغير ذلك؟

    - افتكر ان الحكومة السودانية تعرضت لضغوط لا قبل لها بها واستطاعت ان تبقى في الحكم لكنها في النهاية وجدت ان هناك حدودا لما يمكن ان تحصل عليه خاصة بعد ان بدأ تدفق المال والسلاح على حركة قرنق بما يهدد ان يتعرض الجيش لهزائم من الحركة وانها لايمكن ان تستمر دون التعاون مع امريكا. .واستمرار الحكومة هذا تم في ظل وجود معارضة قوية بشقيها السياسي والعسكري وبالطبع لايفوتني ان اسجل ان استمرار الحكومة كان ايضاً في ظل معاناة المواطنين.. لكن بعد كل ذلك ادركت الحكومة ضرورة التعاون مع امريكا.

    ü هناك ملاحظة انه بعد 11 سبتمبر جاءت مسألة تجديد العقوبات على السودان، في الامم المتحدة ووقفت امريكا محايدة، وتلاها تصريحات للمسؤولين الامريكيين وعلى رأسهم كولن باول وزير الخارجية الذي اكد تعاون السودان في جانب الارهاب، إلا ان السودان لايزال في قائمة الدول الراعية للارهاب، ألا تبدو هذه المواقف متناقضة؟

    - قبل ثلاثة اشهر كانت هناك جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب تعرض فيها كانشتاينر مساعد وزير الخارجية للشؤون الافريقية الى هجوم عنيف من مجموعة من النواب الذين يهاجمون الحكومة السودانية لانه كان يرفض قانون سلام السودان، وكان يحاول ان يشرح لهم ان القانون يغل يد وزير الخارجية ويتدخل في النظام الاقتصادي الامريكي، وقد تعرض كانشتاينر لهجوم شديد وصل حد الشتيمة من هؤلاء النواب له ، ورغم ذلك اصر كنشتاينر على موقفه وطلب منهم العدول عن القانون لأنه يضر بمصالح امريكا.

    ü هل يمكن ان تتحالف مصر مع جون قرنق وتتجاهل كل المكونات الشمالية اذا شعرت انه الأقوى، وان تحالفها معه يضمن لها وحدة السودان؟

    - لا اظن ذلك لايبدو ان مصر ستتحالف مع قرنق ضد الشمال، ولا اظن الشعب المصري وخاصة المعارضة المتمثلة في حزب الوفد والاخوان المسلون وللحزبين جماهيرهما ان تقبل بمثل هذا التحالف.

    انتهي





    ©جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع صحيفة الراي العام 2002
    Copyright © 2001 AL RAYAAM NEWSPAPER. All rights reserved
                  

12-31-2002, 01:18 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)

    And Another One.


    ولألوان كلمة

    «الوان» تنشر الجزء الثاني من المقالة التي اثارت ضجة وسط القراء بالداخل والخارج لما اتسمت به من صراحة ووضوح ، مما اتاح فرصة واسعة للنقاش والجدال والتداول..
    علي ان يواصل رئيس التحرير كتابة كلمته غدا .
    رسالة زرقاء اليمامة الثانية إلى الشماليين
    وما لايعرفه الطيب مصطفى عن أحقاد الجنوبيين (2)
    لم أكن أصدق أن الأمن سيسمح بنشر مقالي الأول الذي صدر في (ألوان) تحت عنوان (ما لا يعلمه الطيب مصطفى عما يكنه الجنوبيون من حقد على أبناء الشمال) ، ومنذ أن نُشر ظللت أترصد ردود الفعل وأرقب آثاره ومدى إستجابة من ألتقيهم (بالطبع دون أن أكشف عن سري) لما أوردته فيه من الحقائق والمعلومات ، فلاحظت بل إستيقنت أنه أحدث ما كنت أرجوه له من تنبيه الغافلين من أهلي الشماليين ، فعزمت على إعطائهم جرعات إضافية علها تنشِّط الذاكرة وتخلق "الأجسام المضادة" لهجمة الجنوبيين القادمة على أهلي والتي أعلم أنها ستكون أفظع من هجمة "التوتسي" على "الهوتو" في الكنغو الديمقراطية . وأسرح بخيالي فتنداح أمام ناظري مناظر الدينكا برشاشاتهم "العوزي" والكلاشنكوف وهم يطاردون "الجلابة" العرب "المندكرو" (المندكرو حسبما سمعت تعني غربال الويكة وما يتبقى في الغربال أي الحثالة ... حثالة العرب) في الشوارع ويغلقون الأزقـة ويبقـرون بطـون النساء الحوامل ويذبحون الأطفال ويغتصبون بنات الخرطوم ـ مثلما اختطفوا واغتصبوا بنات الكرمك لوتذكرون ـ هذا يجري وسط عويل العجائز المنهارات وسط أكوام الجثث وجداول الدماء ، هل تذكرون أحداث الأحد التي تفجرت في الخرطوم في الستينات رغم أن الجنوبيين كانوا حينها أقل من واحد في الألف من عددهم اليوم؟! أتخيل ـ بنـاءً على ما لدي من معلومات وما تأكد لدي وعايشت من حقائق وتجارب ـ أن الحياة متوقفة في الخرطوم وقد أقفرت شوارعها إلاّ من كلاب تنهش في جثث ملقاة منذ الأمس ، وأسمع صوت مذيعة من راديو جارتنا العجوز ـ التي تخبئني تحت عنقريبها منذ بدء الهجوم صباح أمس الجمعة ـ تتحدث بعربي جوبا وتنقل للمستمعين بزهو وإنتشاء أنه تم القضاء تماماً على المحاولة (العربية ـ العنصرية الإرهابية) ، وأن الأقلية من المندكرات تمت إبادتها ، وأن قوات (السودان الجديد) الباسلة تطارد بقايا فلولهم المندحرة ولم تبق إلاّ بضعة جيوب عنيدة في الكلاكلة وعد حسين وشمبات وحلة كوكو والحلفاية ، وتبشِّر المذيعة المستمعين أن قائد منطقة الخرطوم العسكرية اللواء ماطوك رينق سيذيع بياناً في هذا الصدد يطمئن المواطنين الشرفاء .
    تخيلت هذا بعد أن تذكرت ما وردني إبّان مسؤوليتي الحزبية عن نداء أحد كبار قادتهم الدينيين قبل حوالي ثلاث سنوات ونصيحته المغلظة لمسؤولات النساء الجنوبيات في العاصمة لدى إجتماعه بهن حين قال لهن (أهم شئ بطن ما يكون فاضي) ، تلك كانت (أهم شئ) وقارنت بينه وبين سذاجة أحد رجال الدين الذي يزعجنا بصوته الأجش وهو يقدم درسه بالمايكروفون من جامع الحي ـ ودرسه مخصص للنساء أظنه كل يوم إثنين أسبوعياً ـ وهو يحث النساء على (أهم شئ) : النقاب ... النقاب !! وأقول في نفسي (الناس في شنو والحسانية في شنو)!! هذا يريد أن يملأ الشمال بالجنوبيين لتكون له الغلبة ، وهذا مهووس بالنقاب ولا يدري ما ينتظره هو ونساءه المنقبات !!!
    المخيف فعلاً ما رصدناه من كثرة (المدربين عسكرياً) من الجنوبيين في العاصمة ، كل فصيل لديه مليشياته المسلحة : قرنق أكبر المليشيات ، النوير في المرتبة الثانية وأضعفها مليشيات أولاد الإستوائية .
    السلاح مخزن بكميات قـُصد أن تكون موزعة جغرافياً في المدن الثلاث ، وأفضل مخازنه البيوت تحت التشييد ويسكنها الخفراء من عناصر الحركة ـ لا تلك التي يجري فيها البناء والعمل ـ والمعسكرات المخصصة للنازحين .
    جنوبيو قرنق منظمون ومرتبون أفضل من أي حزب شمالي بما في ذلك الحزب الشيوعي والجبهة ، هم متفوقون على كل أحزابنا وأخشى أن يفوقوا ـ إذا إستمروا في نهجهم الحالي ـ القوات المسلحة السودانية ، لديهم تنظيم دقيق أتعبنا جداً في محاولاتنا الحثيثة لاختراقهم وأرهق الموازنة الشحيحة التي يخصصها الحزب الشيوعي لدائرة الجنوب ، وتنظيمهم ليس محصوراً في الجوانب العسكرية والأمنية فقط ، بل هو تنظيم يشمل كل الجوانب .
    لديهم مسؤولون عن الولايات مهمتهم متابعة أحوال الجنوبيين في كل الولايات الستة عشر الشمالية وتلقي التقارير (شفاهة) وتوصيلها لمسؤولين أكبر متفرغين للولايات ، وكذلك رصد المظاهر المناهضة لحركة التمرد وأبرز الزعماء المعادين لها .
    ولديهم (شعبة غربية) مهمتها العلاقة مع السفارات والمنظمات الغربية ، حيث تبلغها عن كنائس اُزيلت في السكن العشوائي مثلاً أو شخصيات جنوبية إعتقلها الأمن ، تتولى التنسيق بين هذه السفارات والمنظمات والكنائس لأغراض الدعم والإغاثة والأعمال (الإنسانية) ، وكذلك التعليم في مدارس الكنيسة في كل السودان ، ولديهم صحيفة معروفة تصدر في (الخرطوم !) .
    ويركز التنظيم الجنوبي على التعليم في الكنيسة والمدارس التبشيرية التي تفترض أن الجميع مسيحيون وتعاملهم وفقاً لذلك . الدراسة في بعض المدارس التبشيرية لا تنقطع ليلاً أو نهاراً ، وتقوم بعض هذه المدارس بتأمين (مواقع آمنة) ـ مثل (البيوت الآمنة) التي تعمل عبرها أجهزة المخابرات فـي كل العالم ـ لإجتماعات عناصر حركة التمرد النشطة ، حيث يراجع النشاطات والتكليفات وتتم المتابعة لتنفيذ الخطط . أما الجامعات فلديهم تركيز خاص عليها وعمل دؤوب ونشط يزيد من قوته الحرية النسبية المتاحة للعمل السياسي في الحرم الجامعي ، حيث تعمل تنظيماتهم بالمفتوح .
    من التعليمات الثابتة إستخدام البصات السياحية لنقل الأسلحة الخفيفة كالمسدسات والقنابل اليدوية وتوزيعها في حقائب عديدة وتجنب البصات السفرية القديمة لأنها أكثر عرضة للتفتيش ، إرتداء زي القوات المسلحة وعلامات رتب الضباط في حالة التسلل من أريتريا للمدن الحدودية الشرقية (القضارف ، كسلا ، بورتسودان ، خشم القربة مثلاً) ، إستخدام لغة القبيلة عند الحديث في السياسة أو الموضوعات العسكرية والأمنية ، تجنب لبس البدل والكرفتات للعناصر المسؤولة عن الإتصال بالأعضاء في معسكرات النازحين مع لبس ملابس عادية أقرب لشكل النازحين ، التحرك في مجموعات أو على الأقل كل شخصين مع بعضهما وهذا ملاحظ في الشوارع .
    حتى الإعلام الداخلي له إستراتيجية وخطط وتوجيهات ، وتنسيق حتى مع الشخصيات غير المنضمة لحركة التمرد ، أي "برنامج حد أدني".
    فمن بين مقرراتهم مثلاً : التركيز على أن الشماليين ناقضو عهود وأنهم ظلموا ويظلمون الجنوب والجنوبيين وذلك لترسيخ قناعة غدت أشبه بالمسلمات لدى بعض الساسة والمثقفين في الشمال ، ومعلوم أن الصادق المهدي طرح فكرة الإعتذار للجنوبيين عما لحقهم من ظلم أبناء الشمال ... تخيلوا هذا الضعف وهذه الغفلة !! ، كذلك من المقررات أن هناك عدم عدالة موروث ومستمر حتى الآن ، وأن العرب أقلية (بتركيز على هذه النقطة حتى تصدق) عنصرية وأن نظام الشماليين مثل نظام سويتو في جنوب أفريقيا (أقلية بيضاء تحكم أكثرية أفريقية سوداء) ، هذا مع التهديد المستمر بالإنفصال ، وعدم مهاجمة الحركة أو قرنق بقدر الإمكان خاصة وسط الجنوبيين إذا كنت غير عضـو وتشجيـع كـل الجنوبيين بعدم المشاركة في متحركات الدفاع الشعبي حتى لا يقاتلوا إخوانهم في الجنوب ، وكذلك عدم الإنضمام للأحزاب الشمالية إلاّ بحساب وإذن (زراعة يعني!) .
    الإقتصاد والإستثمار ظل ضعيفاً رغم أنه خطا خطوات لا بأس بها مؤخراً والفضل في ذلك يرجع لتعاطف بعض المنظمات (الإنسانية) والكنسية مع قرنق وتقديم الدعم له في مجالات تجارة الملابس والسجائر والأحذية وسوق الكتب المدرسية ، والنظام هنا يشبه نظام (الكلوخوز) المزارع الجماعية في الإتحاد السوفيتي إذ تـُوزع الأرباح حتى لمن يقومون بواجب (الحراسة والمراقبة) وربما كان المشروع من تأثير بعض عناصر الحركة الذين كانوا في البلاد الشيوعية أو كوبا أيام كانت ترفع الشعارات الإشتراكية ، والشكوى دائمة من إختلاسات لمبالغ ضخمة وفرتها الحركة عبر علاقاتها الغربية كان مفترضاً أن تـُستثمر إستثمارات كبيرة سطا عليها كبار القادة السياسيين . أما توفير فرص العمل في السفارات والمنظمات الأجنبية فلا تتيحها حركة قرنق إلاّ للموثوق بهم تماماً ، وكذلك السفر للبعثات الدراسية في البلاد الغربية فهو تحت السيطرة التامة للحركة ، إذ لا تمنح فرصاً إلاّ لأقرباء قياداتها أو محاسيبهم .
    تشيع الحركة بين أنصارها أن الشمال هو (أرض الميعاد) The promised land مثلما كان اليهود ينظرون لفلسطين ، والحقيقة أن السودان هو (الجنة) اُكلها دانٍ وقطوفها ـ كما كان أستاذ الدين يكرر حين كنا في المدرسة الوسطى ـ ألا ترى أن الطائرات والقطارات والبواخر تـُملأ بكل شئ وتذهب لتصبه في الجنوب ، لكنه ـ خلافاً لقواعد الإقتصاد ونظم تشغيل أوعية النقل والترحيل ـ تعود في الإياب فارغة ، لكن هذا كله لم يغسل ما في النفوس من أحقاد على الشماليين !!
    لحركة التمرد نظام إشتراكات مالية وتبرعات دقيقة تحرص عليه وسط كل من لديه دخل ، وتقبل أي مبلغ مهما كان صغيراً إذ الهدف هو خلق الإحساس العام ولدى الجميع بأنهم جميعهم مشاركون وشركاء في البرنامج من أجل التحرير مما يقوي روح الإنتماء والتضامن ويشعر الجميع أنهم كتلة واحدة ضد الآخر (المندكرو).
    لاحظت ـ بقلق أيام كنت مسؤولاً عن دائرة الجنوب ومن عدة تقارير وصلتني من نيروبي وشهادات شفاهية لمصادرنا ـ أن الحركة تحرص على مغازلة أبناء دارفور من غير القبائل العربية وأن لديها لهفة لخلق موطئ قدم مسلح هناك ، وحتى بعد أن قتلت الحكومة داؤود بولاد وقضت على من معه فإن حماسها لبداية عمل مسلح في دارفور لم يفتر ، لكنها منزعجة من الروح الإسلامية العامة في دارفور ، ولعلها تعتبرها من المعوقات التي لم تمكنها حتى الآن من تحقيق ما تخطط له بالصورة المطلوبة .
    أما عن جون قرنق شخصياً فأذكر أن أحد أعضاء الحزب ممن كان يعمل معي عرض عليِّ صورة له وهو يصافح مدير المخابرات المركزية الأمريكية وقتها ـ ولا أذكر اسمه الآن وإن ظلت الصورة عالقة بذهني ـ حين كان قرنق يحضِّر الدكتوراه بجامعة أيوا بأمريكا ، وأذكر أننا عرضنا الصورة على مختصين وفنيين فأكدوا جميعهم أن الصورة حقيقية ، لا أدري أين الصورة الآن ، كما لا أدري ماهي الرسالة التي هدف إليها مسربو هذه الصورة الخطيرة !
    وشئ آخر عنه هو ضيقه بأولاد (الأسر الكبيرة) حتى من أبناء قبيلته ، وضيقه الأكثر من كبار متعلمي الجنوبيين والمثقفين والشخصيات التي لا ترضخ له أو التي لها صفات قيادية ، أما أكثر الشخصيات التي لا يكن لها أي إحترام فهو جوزيف لاقو . ولعل رأيه في المثقفين وأبناء الزعماء هو الذي جعله يصفـّي شخصيات عديدة من أمثال القاضي المرموق ماجير بنيامين ، ويزج بأروك طون وفاوستينو وعدد من القادة في السجن لسنوات .
    إذا كان يضيق بهؤلاء فماذا سيصنع بمن ينازعه الزعامة بين قادة المندكرات ؟؟!! الوحيد الـذي أتوقـع أن يسلم من قائمة التصفيات هو الميرغني ، فقرنق سخر أكثر من مرة ـ مع جماعتنا الذين معه ـ بقوله :ـ "مولانا دا يهموا بس أملاكه المصادرة ... والله دا أحسن بزنسمان " ويضحك ، وحقيقة مولانا ما بتاع "شدايد" ولا يهمه أكثر من "أعماله وأملاكه" ، ولا يمثل لقرنق منافسة وغير مستعد لمنازعات تؤدي إلى الهلاك .
    أما أكثر حزب تقديراً لدى قرنق وحركته فهو الحزب الشيوعي ، فالتعاون الإستخباري بل المشاركة الفعلية كانت ولا تزال هي ديدن رفاقي القدامى مع الرجل .
    التمرد الأخير مختلف فقد أفلح في حشد أغلبية الجنوبيين ضد الشمال ، وأفلح في تركيز روح الإنتقام والثأر لدى الجنوبيين ، وأفلح في إستقطاب القوى والدول والمنظمات الغربية ضد "العرب" في شمال السودان ، وأفلح في التأثير على الإعلام الغربي فراجت تهم تجارة الرقيق عن الشماليين واقتنعت الكنيسة العالمية أن الشماليين يضطهدون المسيحيين ، حتى بعض الدول العربية دعمت قرنق بالمال والسلاح ولا يزال بعضها يعالج ضباطه وجرحى العمليات ، وهذا أعلمه علم اليقين وقد أقول المزيد الموثق !! والنتيجة أن قرنق والتمرد الأخير جعل الشمال والجنوب منفصلين نفسياً ، وأصلاً هما منفصلين ثقافياً وإجتماعياً ، واجتمعا سياسياً في بلد واحد بقرار من الحاكم الإنجليزي العام وهذا حسب إفادة الحاكم شخصياً في مذكراته .
    من التقارير التي لن أنساها تقرير القاضي الهندي رئيس لجنة التحقيق في مذبحة توريت عام 1955م ، وخلاصة تقريره ما ترجمته "لا يوجد شئ مشترك يجمع الشمال مع الجنوب" وهذا التقرير موجود اليوم بدار الوثائق المركزية ، لكن السياسيين ظلوا يعاندون أو لا يهتمون "والله يكضب الشينة" كما ظل يردد الزميل الرفيق أحمد سليمان المحامي ، وأقول محذراً بني أمية الغافلين من أبناء الشمال قبل أن يقتلعهم جون قرنق إقتلاعاً :ـ
    أرى تحت الرماد وميض نار
    وأخشى أن يكون لهـا ضـرام
    وإن النار بالعودين تزكي
    وإن الحـرب أولهــا كـلام
    فقلت من التعجب ليت شعري
    أأيقـاظ أميــة أم نيـــام
    أترى فعل عبدالرحيم محمد حسين وصلاح شيئاً إزاء ما كابدنا النفس للإدلاء به في المقال الأول ، أم أنهما مشغولان بما هو أقل أهمية؟ أتراهما فعلا شيئاً لحماية أهليهم وأهلي "العرب الجلابة" المندكرات الشماليين"؟ أقول :ـ محضتهم نصحي بمنعرج اللوى ... فلم يستبينوا النصح إلاّ ضحى الغد .
    أما أنا فقد قمت بواجبي ، سأنام مرتاح الضمير ، نعم سأنام ولكن في نومي "شئ من حتى" بمعنى أنني أحلم أن "يسهر القوم "الشماليون" جراء كلامي هذا ويختصموا "وإن لم يفعلوا فليسمحوا لى أن أقول لهم "أرجو الجاييكم" .
    شيوعي نص نص

    رجوع
                  

01-02-2003, 05:20 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)



    فيلسوف الانفصال الذي لا يملك تصورا ً للقضية

    د.محمد إبراهيم الشوش
    [email protected]

    بالأمس طالعتنا الاذاعات والاجهزة الاعلامية العالمية بخبر يفيد أن الأستاذ بونا ملوال السياسي السوداني الجنوبي المرموق ووزير الاعلام الاسبق صديق قديم أعتز بصداقته وأحرص على لقائه كلما سنحت الفرصة. وهو مخلص لآرائه يدافع عنها احيانا بشيء من الغلظة والحدة والتطرف، ومع ذلك فهو انسان ودود لا يستثار ولا يغضب إن أنت بادلته تطرفا بتطرف، وغلظة بغلظة، يتحدث عن جوانب متعددة من قضية الحرب الاهلية ولكنه لايملك تصورا كاملا لها،وبالرغم من كل حماسه الدافق، لا تعرف له هدفا أو أسلوبا للوصول الى هدف.
    له رأي في حكومة السودان وفي الشماليين قاطبة وفي تقرير المصير،وفي انحراف مسيرة حركة جون قرنق ولكنه لا يربط بين هذه الآراء ليصل منها الي موقف معين، يجمل كل ذلك في فكرة شديدة التبسيط فهو يؤمن بأن جنوب السودان قد لحقه غبن وظلم واجحاف، ولكنه يرفض ان يحلل اسباب ذلك ويلغي من فكره اي اثر للاستعمار البريطاني وسياسة المناطق المقفولة التي عزلت بين الشمال والجنوب، ويفضل ككل المثقفين الجنوبيين إلقاء اللوم كله على الشماليين وحكوماتهم منذ الاستقلال عام (1956) اما قبل ذلك فليس للسودان تاريخ، تماما كما توقف التاريخ بين عام (1972) حين عقدت اتفاقية اديس ابابا للمصالحة بين الشمال والجنوب وعام (1983) حين نقض الاتفاقية الرئيس نميري، وقد قاده هذا التفكير المبسط في طريق ضيق مختل التحليل والهدف، فالجنوب وفق تصوره سيظل ضحية للظلم ما ظل هناك سودان واحد يمثل فيه الشماليون اغلبية حاكمة وبالتالي لا منجاة للجنوب ولا سبيل لتطوره إلا ان يكون منفصلا.
    وفي نفس الوقت فهو يعارض الحركة الشعبية، وله رأي غير حسن في جون قرنق الذي يملك القوة الوحيدة إذا ما استقل جنوب السودان فهو يسعي لهدف يتيح للحركة التي ينتقدها التسلط والانفراد بالحكم ولا يعني نفسه بإيجاد بدائل ديمقراطية لتلك الحركة. ولقد حاوره أخيراً الصحفي الموهوب ضياء الدين بلال وهو من طراز فريد ما عرفت مثله الصحافة السودانية في كل عهودها لو انه فقط كان اقل ادبا ودماثة واكثر حدة وبساطة.

    معرفة الصحفي بالسياسي جعلته يؤكد منذ البداية أن الغموض والتستر خلف الصمت والالوان الرمادية لم يعودا ممكنين بعد مفاوضات مشاكوس وهو يعرف تماما ان محدثه بونا ملوال لا يجيد السباحة في غير بحور الغموض والالوان الرمادية فيرمي له سؤالا شائكا مباشرا في هل تمثل حركة قرنق جنوب السودان؟، سؤال واضح ولكن الوضوح يغشى بصر السياسي الذي لم يتعود على الإجابة المباشرة فيقترح تأجيل اجابته الى ما بعد ايقاف الحرب، كما لو كان تمثيل حركة قرنق للجنوب رهينا بايقاف الحرب.. والعكس هو الصحيح فإن ايقاف الحرب رهين بضمان سيطرة قرنق على الجنوب بلا تمثيل.
    والصحفي مع ذلك يواصل جر رجل السياسي من وراء الستائر المغلقة فيسأله: هل يمكن ان يطبق قرنق الديمقراطية وتأتي الاجابة شعارا غامضا: إن الخيار الديمقراطي تفرضه الجماهير، شعار جميل ولكنه لا يجيب عن السؤال، فالجماهير انما تفرض الخيار الديمقراطي عبر مؤسسات وتنظيمات شعبية وديمقراطية والسيد بونا لا يدعو لذلك ولا يأبه به، وحتي حين واجهه الصحفي بسؤال مباشر عما إذا كان حزب سانو او جبهة الجنوب سيعودان كقوى شعبية مناهضة لسيطرة قرنق الفردية كانت الاجابة غامضة، ولما اوضح له الصحفي ان غياب الصراع السياسي سيؤدي بالضرورة الى بروز الصراع القبلي اجاب السياسي في تحدي من لا يعرف الاجابة: دعونا نحكم انفسنا ثم احكموا علينا، ان السياسة ليست تحديا اجوف وانما هي تخطيط محكم ككل نبت صالح انما يقوم على وضع البذرة الصالحة وبلا بذرة التنظيمات السياسية لن تنبت الديمقراطية.
    إن الاجابة الصادقة الوحيدة وردت في ختام المقابلة حين سئل بونا ملوال ان كان يشتاق للسودان وإلى الخرطوم، فأجاب من القلب هذه المرة: والله مشتاقون للسودان وللأصدقاء انا حامل عليهم بشدة ومع ذلك مشتاق لهم.
    كل شئ خارج العلاقات الشخصية غائم حتى خلافه مع قرنق اعتبره مجرد خلاف شخصي لا يؤثر على القضايا العامة ولكنه لم يحدثنا: ماذا تعني القضايا العامة بالنسبة له.
    ويؤكد في المقابلة انه يقف (100%) مع مصلحة الجنوب ولكن اين مصلحة الجنوب؟ ليس للسيد بونا ملوال أدنى فكرة.>



                  

01-02-2003, 05:23 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط عدد كبير من المثقفين الشمالين في االسودان. (Re: Deng)



    فيلسوف الانفصال الذي لا يملك تصورا للقضية

    ابواج رئيل
    [email protected]



    الدكتور/ محمد ابراهيم الشوش
    كل عام وانت وكل اهل السودان بخير. دعنى اناقش مقالك "فيلسوف الانفصال الذي لايملك تصورا للقضية". كل سطر من سطورك يؤكد ان تحليلك عن العم بونا ملوال ماْخوذ من خبر اي خبر من الدرجة الثانية ان لم الثالثة. وذلك حقك التعبيرى ان جازت القول. هنا انا لن احاول الدفاع عن العم بونا ملوال فهو صحفى و سياسي بارع لا يحتاج للدفاع عنه. ما لفت نظرى هى وصفك النافئ لقيام الديمقراطية فى الجنوب لعدم توفر اسبابها اى بذور التنظيمات الديمقراطية. ذلك كلام جميل ولكن يا دكتور ماذا كسب السودان عموما وخاصة الشمال من النتظيمات المدنية والاحزاب والتى اظن انهم البذور التى تتحدث عنهم فى بث الديمقراطية والعادلة الاجتماعية؟ السودان حصد من الاحزاب المنتخبة ديمقراطيا ما الا تمهيد الطريق للعسكر المنتمين لحزب حاكم الوصول والقضاء على الديمقراطية نفسها. اى بذرة للديمقراطية تتحدث عنها؟

    الدكتور هناك عدة دروب تقود اتجاة الديمقراطية و ليس فقط النموذج الغربى الاوربى هى الامثل و لا النموذج التى تقهر و تقسر ابناء جنوب السودان لقبول الوحده التى تجعلهم مواطنين من الدرجة الرابعة و لا يوفر لهم ادنى حقوق المواطنة ولا حتى نموذج المبنى على الاغلبية المقهرة للاقليات ان كان على اساس الدين والثقافة او العرق. كل شعب لديه نمط ونهج تطوره الاجتماعى والسياسي والاقتصادى. فلا تظن ان الجنوب وغيره من المناطق فى السودان يجب ان يتطور وفق تقديراتك. وصفك للقبيلية واضرارها فيه شئ من التهرج. القبيلة شرا وخير توجد حيثما وجد البشر وهى بذلك ليست وسمة العار على الجنوب او عقبة هائلة ستعوق ابدا قيام انظمة ديمقراطية فى الجنوب. مثل ذلك الحديث لن يقلل فقط من شان الساسه الجنوبين وانما من كل شعوب الجنوب. الجنوبيون شعب متحرر بطبعه رغم التخلف المفروض عليه. هل تتذكر ان طرح فدرالية الحكم فى السودان جاء من اللذين لا يملكون بذور الانظمة الديمقراطية. اعتقد ان بناء الدولة او مجتمع وبالاخص قيام انظمة حكم لا يقع على عاتق فرد ولا حتى اقلية او صفوة انها مسئولية جماعية تقع على كل المجتمع.

    ان كنت يا دكتور من المنادين للديمقراطية لماذا تسخر من اراء الذين ينادون بالانفصال؟ >



                  

01-02-2003, 07:44 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36971

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتى لايصبح الجنوب ليبريا اخرى (Re: Deng)

    سلمت مذكرة للسفارة الأمريكية بالخرطوم

    أحزاب جنوبية: الإتفاق بين الحكومة والحركة فقط لن يخلق الإستقرار







    الخرطوم: الرأي العام

    كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة ان مجموعة من الاحزاب والشخصيات الجنوبية تقدمت بمذكرة- في وقت سابق- الى السفارة الامريكية بالخرطوم تطالب شركاء ايقاد بضرورة العمل في اتجاه الحل الشامل العادل لمشكلة الجنوب الذي يتيح المشاركة الفاعلة لجميع القوى الجنوبية في عمليات التفاوض، وحذرت المذكرة من مغبة التعامل مع جون قرنق باعتباره يمثل المواطنين في جنوب السودان.

    وحملت المذكرة توقيع السيد جوزيف اوكيلو القيادي في تجمع الداخل، ومن مجموعة الاحزاب الافريقية «يوساب» وبيتر سولي القيادي في جبهة الانقاذ الديمقراطية ومندوب عن حزب سانو، وشخصيات اخرى.

    واعتبرت المذكرة ان الحكومة والحركة لا تمثلان الشعب السوداني، وان هناك قوى اخرى مهمة لابد من اشراكها في عملية السلام التي تجري الآن عبر المفاوضات.

    ونبهت المذكرة الى ان جنوب السودان متنوع وموزع بين تيارات واحزاب وقبائل متعددة لابد من مراعاتها وتوخي وجودها الفاعل في المساعي الجارية لاحلال السلام في البلاد، وذلك - حسب المذكرة- لضمان الوصول الى السلام العادل المستقر في الجنوب على وجه الخصوص.

    وحذرت المذكرة من ان الحلول لمشكلة الجنوب اذا ما سارت في اتجاه الاتفاق بين الحكومة وحركة قرنق فقط فانها لن تخلق الاستقرار وتكرس للمشكلة القائمة اصلا بل ستنتج عنها حروب قبلية.

    وشددت المذكرة على اهمية ايجاد الحلول التي لا تجعل حركة قرنق هي القوة المنفردة بالاوضاع في الجنوب، ولابد من تطبيق الفدرالية في الفترة الانتقالية بصورة تراعي التنوع والظروف الموضوعية في الجنوب.





    للأستفسار أو طلب معلومات يرجى مراسلتنا على العنوان التالى
    [email protected]
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de