مواضيع توثقية متميزة

فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 11:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مواضيع توثقية متميزة
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-16-2002, 09:51 AM

AlRa7mabi
<aAlRa7mabi
تاريخ التسجيل: 08-15-2002
مجموع المشاركات: 1343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين

    هذه محاولة لتدشين بوسط خاص بالقصص القصيرة ، وذلك بعد طرح الفكرة للنقاش ، ولعل تأمين معظم الزوار ، يجعلني أتقدم خطوة وإن كانت حيية لفتح باب المشاركات ، على أن يقوم كل صاحب عمل بالتعقيب والرد على كل ما يرد حوله عمله ، وودت لو تبنت الإدارة هذه الفكرة حتى لا يظهر البوسط بإسمي أو اسم أي شخص آخر حتى تكون الفكرة أدت الغرض من طرحها .. عموماً هذا مسعى ينبع من حرص ومحبة للأدب ، فأتمنى من كل الأصوات الواعدة والأصوات ( المؤثرة ) أن لا تبخل .. مشكورين ..

    ولنبدأ بهذه القصة الرائعة البديعة ، ومضيت بلا أمجاد ، والتي كان الخيال حاضراً فيها حضورا يدعو للدهشة والإعجاب ، وصدرت ضمن كتاب حديث لصديق هو د. معاذ عبدالرحمن ، خريج ( فرش ) إنتاج حيواني ، يقيم بالسودان ، أتمنى أن تطوفوا بهذا حول العمل الخلاّق ..


    .. ومضيت بلا أمجــاد


    Call no man happy until he dies.
    ( مثل إنجليزي )

    أخذتْ تقترب مني شيئا فشيئا ، وكنت أسمع وقع حوافرها يتسارع رويداً رويدا ، وأقبع في نعشي مثل مدينة ساحلية تبحث عن معناها بين مد البحر وجزره ، وقفتْ برهة تتأملني – تمثالا أجوف في متحف الحياة ، ثم أحنتْ ظهرها عند مقامي بطريقة دراماتيكية ( مثل كيلوبترة ) تماما حين تستجدي ( قيصر) كي يمنحها قلبها ، وفجاءة ودون بيروقراطية بدأت تجهش بالبكاء وتتشنّج ، وتشتهيني ..

    كانت تشتهيني ، وكنت قد تدحرجت عن هذه الحياة التي تعج بالأوغاد وهأنذا أتمدد متيبسا قليلا ومتعفّنا لدرجة تبعث على ( القرف ) ، كنت موقنا أنني أقف خجولا .. وأنه لم يكن بوسعي سوى أن أكون كذلك ، وكنت عبثا أحاول أن أخربش خارطتي وأعيد رسمها من جديد .

    كان الصراخ يتعالي حولي ويصيبني بصعقة ميتافيزيقية أجهلها تماما ، وكنت رغم كل شيء محاطا بوقار الموتى ، ومخلُفا معركة غير متكافئة ، ناضلت فيها ضد ذلك الوحش الجميل وأنهزمت بشرف ، كانت أمي تبكي بغضب إذ كانت تعتقد أن هذا الوقت بالذات لم يكن مناسبا للموت ، وأنني كان عليّ أن أمتلك إرادة الحياة فإن أمامي الكثير ، كانت تعاتبني حين تبكي وتذرع الغرفة ذهابا وإيابا بطريقة إستعراضية مذهلة مثل أيّة ثكلى تعجز أن تتقبل حقيقة أنها مفجوعة في إبنها الوحيد .

    ومن بين الجوقة وخلف هذه الضوضاء ، جاءت وشقّت طريقها بين النساء ، فتاة بكامل زينتها ، تعمّدتْ ألاً تعزّي أحدا – وكانت قد أخبرتني من قبل بأنها لا تؤمن بالقشور والنفاق الإجتماعي – كانت تخصني وحدي بحزنها ، نظرتْ النساء إليها بإشمئزاز ، فتجاهلتهن ، وجلست على مقربة منّي وبدأت تهمس ، ترجوني كي اسامحها ، لا استطيع ، أعترف لكم : أنني لا أريد أن أكون متسامحا مثل المسيح – لن أدير خدي الأيسر لمن صفعني على خدي الأيمن .

    وانفجر المأتم مرة أخرى بذلك الضجيج ، وتصاعد عويل نساء احترفن الرياء ، لابد أن إمرأة حضرت للتو كي تمنح المكان شبابا جديدا ، إنها عمّتي ، أعرفها جيدا ، لا أحد يجيد مثلها فن البكاء ، واستطعت أن اتخيّلها تكيل حفنات من التراب على رأسها وتصرخ بجنونٍ ، كانت تريد أن تخبرهم – بكثير من التعسًف – كم هي حزينة لرحيلي ، ثم أحتضنت أمي بقوة ، وانتشرت عدوى البكاء ، فجاءت جارتنا العجوز العرجاء وشرعت تولول بصوتها المعدني الطروب ، تساءلت حينها أهي حية حتى الآن ؟ .

    أسعدني للحظة – أن كل الناس هنا من أجلي ، وإنهم بشكل أو آخر يحتفلون بي ، كنت أنوي أن أقف منتصبا وأخاطبهم : أنني أحترم مشاعرهم جداً ، ولكني – في واقع الأمر – لست في حاجة إليها ، لم أكن سعيدا بين هذه الشريحة الخاصة من البشر ، إنهم يسيئون فهم الحياة بنفس القدر الذي يجهلون به لغز الموت ، كنت أحس معهم أنني زائد عن الحاجة ، مجرد تكملة عدد ، فقد أخبروني أنني حين ولدت ( ذات ليلة كئيبة ) لم أطلق تلك الصرخات المعتادة كإعلان عفوي عن فضيحة الحياة ، ولكني بقيت صامتا – لا شيء يستحق أن تذرف من أجله الدموع في هذا الإسطبل الكبير الذي نلقًبه – مجازا وتجاوزا – بكوكب الأرض .

    لم أكن أؤمن بأن الحياة عقوبة ، بقدر ما أنها إمتحان كبير في الأخلاق ، ولكنهم كانوا يعلمونا بأن الخط المستقيم يمثّل أقصر مسافة بين نقطتين ، وسرعان ما يبحثون عن طريق ملتوية هي الأقرب – للأسف – على المستوى التطبيقي ، وهذه الفتاة التي تطأطئ رأسها بجانبي وتبكيني ، كانت تؤذيني بأبخرة ( الطلح ) التي تعبق منها ، حتى ( أحمر الشفاه ) لم تنس أن تضعه بإتقان على شفتيها الرطبتين . كنت أعرف أنها بحكم سنها تلميذة خائبة في مدرسة الحياة فأمسكت بأصبعها وجعلت أعلمها – بكثير من الصبر – فن أن تعيش وأن تعايش ، ولكنها أخلدت الي الأرض ، لم تستطع أن تسمو الي برجي ، فسخرت مني ، وأخبرتني اني عاجز وكسيح ، حسنا لا أستطيع أن أفكر ، إنها لم تكن تتخطى حدود الحقيقة ، تفقًدت الوعي الديموقراطي داخلي : لماذا أصّر أن أعيش بروح شاعر في زمن العقارات والأرقام الكبيرة ؟ ، تخرّجتْ في مدرستي وأعلنتْ تمرّدها على فلسفتي ، فكيف جاءت مرة أخرى كي ترمّم صدوعي ، لا فائدة من هذا ، لقد أضاعتني الي الأبد ..

    وكنت قد أعلنت عليها السلم ، وشهرتُ أمام وجهها سيفا من عاطفةٍ ، بلغت معها درجة الإحسان –وجاءتْ لتخبرني بعد كل ذلك أني لا أصلح . وكنتُ – للأمانة العلمية – لا أصلُح ، كنت أنتظر أن تمطرني السماء ذهبا و (( دولارات )) وتخصني بعطاياها ، كنت أحلم بعصا سحرية تكسَر كوارث الحياة الي كويرثات صغيرة ، فاستفحلت عقدتي ، أصبحت غريبا عن كل الناس .

    أذكر أني في عيد ( الفالنتاين ) كنت قد أهديتها أول زهرة فلّ ، فاستنشقتها طويلا وأغمضت عينيها الشجاعتين وأخبرتني أنها تحوم مع العبير في عوالم لا مرئية ، كنت أعرف أنها واهمةٌ ، كان حدسي يرشدني ، فصدقتْ نبوءتي ، فقد هجرتني بحجة أني لا أملك ولا أريد أن أملك ، فذهبـت في منتصـف شـهر ( فبراير ) من السنة التالية أبحث عن إمرأة أخرى تخدعني في عيد ( الفالنتاين ) .

    هكذا أنا لا أتوب ، وأتمتع بهيكل أيديولوجي صلبٍ ، قد تخدش إمرأة زجاج قلبي بتضاريسها الوعرة ، ولكنها عبثا تحاول أن تدميني . وفي نهاية الأمر أستطعت أن أنتزع من هذه الحياة كل ما تمنيته ، أن أرقد أنيقا كأجمل رجلٍ ميّتٍ يمكن تصوره . أحيانا تسيطر عليّ فكرة أني ( ديناصور ) يأبى أن ينقرض ويبني أمجاده عبر قرونٍ من العصور الجيولوجية ، ويترك بعد زمنٍ يؤول الي الخلد أحافيره كي يعبث بها علماء البيولوجي وينسجون الأكاذيب ..

    وكانت فتاتي مثل كل النساء تنصب أحابيلها ، وكنت أقع في الشرك بمحض إرادتي وكامل قواي العقلية ، كنت أبحث – بنحو بهيمي – عن ضلعي المفقود الذي سرقته مني إمرأةٌ ذات يوم ، وكانت هذه البنت التي تنتحب أمامي الآن ، وتذرف دموع التماسيح لا تعرف أنها قد أقتلعت ضلعا آخر من صدري ، كلاً ، لم يكن هذا عزاءا كافيا ، ماذا يعنيني إن شقّت دمعةٌ صامتةٌ طريقها عبر خدٍ أسيل ؟ ، ليس من العدل أن أخرج بغنيمةٍ هي مجرد مشروع لحياة ، فقط مشروع مقترح لصنع إبتسامة .

    دخل والدي بحزم ، وانتهر النساء ، و( تبتب) على كتف تلك الفتاة التي كانت تتلمسني وتبحث عن الرجل الذي لن يعود ، كان أبي رجلا طيبا ، لم يكن يصّدق أنني منذ أن خرجت من أحشاء أمي متلوّثا بسوائل المخاض أضفت بقدومي الي الدنيا شرا جديدا ، مزيدا من التعتيم والإنسحاق ، وكانت القابلة قد بادرتني بإستقبالٍ باردٍ ، واستفهمتْ : كيف أخرجتْ الي الوجود هذا الشيطان الصغير ؟ .

    يريد والدي أن يغسلني ، عليّ أن أفكر قليلا في مسكني الجديد ، اختلى المكان إلا من ذلك الشيخ الورع الذي كان ينظر الي إبنه الميت بحزنٍ مكبّوت ، فضّل أبي أن يطمر مشاعره المشروعة كي لا ينتقص إيمانه ، قبّلني على جبيني كما يقبُل الطفل بشيءٍ أكسبني ألقاً لم أكن أهلا لها . وعلى كل حال فقد غسلوني ، وأدخلوني – على عجلة من أمرهم – داخل ثوبٍ أبيضٍ ، وأمطروا عليّ بغزارة وسخاءٍ عطرا يتناسب تماما مع طقوس الرحيل ، وها أنا من وجهة نظر الطبيعة على الأقل لا أزيد عن كوني بقايا ، مثل أية قطة تضيف الي أديم الأرض مزيدا من المواد العضوية .

    قرر والدي أنه لابد من التخلص مني ، وكان ذلك السائل الملحي قد إنهمر بغزارة من عينيه الهادئتين حتي بلّل لحيته البيضاء التي يخالطها السواد بشكلٍ أخّاذٍ ، وحملوني بطريقة جادة وهم يقصدون المقبرة ، أمسكت أمي بتلابيبي ، كانت لا تريدني أن أمضي في دربٍ أجهل عواقبه ، كانت تخشى عليّ البرد والعزلة والمطر ، انتزعوني منها بعنفٍ ، لا سبيل للمجاملة في مثل هذه الأحوال ، وكانت قد فقدتْ إدراكها لكل ما حولها ، أرادتْ أن تهرب من واقع ممقوت ، مسكينةٌ أمي ، كانت تجهل نواميس الطبيعة التي غرست فينا بذرة الإحتضار في نوبات الطلق الأولى .

    وكانت تلك البنت ( الباردة ) ما تزال تتعلق برفاتي ، جعلتْ تعدو ورائي كأني مدينٌ لها بشيءٍ ثمين ، كانت تريدني أن أخلّصها من عقدة الذنب ، عفوا – أنا لا أستطيع أن أغفر ، لستُ إلها ، كانت تحمل وجها بلون الشفق ، وعينين حوراوين كحزن الغروب حمراوين ، كانت تريد أن تستبقيني مثل أسطورة فرعونية ، كانت تريد أن تمتلكني ، حسنا ، فلتتبعني الي الحياة البرزخية أن كانت تجرؤ ، وكنت أعرف أن كل النساء يمتهّن السقوط ، كانت تريد أن تستريح كي تبحث عن غيري ، سوف أسلبها إحترامها لنفسها ، لماذا هي مفتونةٌ بهذه الحياة – الدونية – لمـاذا هي متشـبثة بسـطح الحقيقة ؟ ..

    صلًوا على جثماني في موكبٍ مهيب .. وضعوني أمام قبري ، ذلك الموطن الحبيب ، هل أستطيع أن أتأقلم فيه ؟ سأفعل هذا طوعا كان أو قسرا ، فكّرت بالطريقة الهندسية التي حفروه بها ، واكتشفت أن الأمر لم يكن يهم كثيرا ، سوف يكون قبرا يليق بي ، وسوف يسعني تماما ، ( بعد أن يضغطوا عليّ قليلا ) . ولكن هل ترى سيستقبلونني بالأهازيج ؟ وهؤلاء القوم الذين انشغلوا عني بالحديث عن كرة القدم ، هل أستطيع أن أشتمهم وهم يحبكون المؤامرة كي يخرجوني عن عالمهم ؟ .

    هذه إذن هي أوهام الكهف ، لا أحد يمتلك مثلي نظرة صادقة للكون في هذه اللحظة ، أنا أراه من الخارج وهم يجهدون أنفسهم كثيرا كي يتفاعلوا معه ، إذن فالحياة زيفٌ ، زخرفٌ ، طلاسم لا متناهية ، كنت أريد أن أستدر أفكاري غير المنضبطة ، ولكنهم لم يمهلونني بدأتْ أكفهم المجرمة تحث على التراب بلا مبالاة ، أدركت في هذه الهنيهة كم يكون الإنسان مخدوعا في نفسه عندما يقرر أنه محور النظام الكوني ، وكنت أعلم أنني داخل هذا اللحد إنما أعود الي أصلي بلا أيّة إنطباعات فوقية .

    وأخيرا أكملوا فعلا أشبه ما يكون بالطبخة السياسية ، وتركوني تحت ركام الحياة ، كنت للوهلة الأولى أرتطم بحقيقة أني ميت ، وأنني قد فقد استعدادي الوراثي للبقاء على ظهر تلك السفينة التي كانت قد أبحرت بنا دون أن ندري ، وهأنذا أرسو على مـرفئٍ أجهله وأمخر بحارا أخرى أكثر غورا .

    وانصرفوا أخيرا وهم يجرجرون أقدامهم ، سوف يذهبون الي بيتنا ويتناولون وجباتهم ، ويقرأون الجرائد ويثرثرون كثيرا تحت ستار العزاء ، ولا أذيع سرا إن أخبرتكم – على نحوٍ جنائيّ – أنهم هم من قتلوني ، حكموا عليّ بالإغتراب شعرا حتى الموت ، كنت أعيش مثل أيَة سمكةٍ محكومة بالماء ، أتنفس شعرا ، أحلم مثل كل الأغبياء بمجتمعٍ يوتوبيّ خالٍ من الأخطاء ، وأرعبتني مصيبة أنني سأعيش مثل ذلك الفنان الذي قايض أجمل لوحاته بطبقٍ من الحساء .

    ولكن لماذا لا أستطيع أن أتلوَن مثل أيّة حرباء ذكية ، لماذا أضيع دائما بين شخصي الذي يرفع أمام وجهي أصابع الإتهام وشخصي الآخر الذي يحاول أن ينفي عنه إقتراف الجريمة ، لماذا يطاردني مُركب النقص بأذرع أخطبوطية .

    وفي الحقيقة لم أكن نادما على شيءٍ ، فقد كنت مثل الذي مدّ يداً مرتجفة كي يقطف ثمرة ، لقد كانت ثمرة حلوة لأنها محرّمة ، ولم أكن محتاجا الي غواية ( إبليس ) ، كنت أحمل كثيرا من الضعف البشري ، وإذا كان هناك ثمة شيءٍ يحميني من غوائل غرائزي ، فلن يكون ذلك الشيء سوى أمنياتي الطيبة لكل الناس .

    وأخيراً هأنذا أرقد بسلام في هذا المكان الهادئ ، بعيدا عن صخب الحياة ، وكنت قد عرفت أن الشمس ستطلع ذات صباحٍ جديدٍ وسوف لن أكون هناك ، سيبقى كل شيء على حاله وستستمر الدنيا كعادتها من دوني ، إنّ هذا لا يزعجني ، عليّ أن أمنح مساحةً لغيري .

    ملحوظة : لم أعد أكره تلك الفتاة ، يكفيني أنني قد تركتُ وشما على قلبها يظل باقيا عبر الزمن مثل رموزٍ هيروغليفية ، لن تستطيع أن تقتلع جذوري وأنا أتغلغل داخلها مثل نبتٍ شيطاني ، وكنت من الجهة الأخرى ألجم قياد الزمن وأترك ذكرى تستعصي على الموت ...... مجرّد ذكـــرى ...
                  

09-16-2002, 11:14 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37000

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: AlRa7mabi)

    قصة جميلة تتمتع بغرائبية ادجار الن بو ،وانى اشد عل يكم لهذا الابداع الجميل واتمنى ان نجتمع كلنا كتاب القصة القصيرة فى البورد لنؤسس خيمة للقصة القصيرة واتمنى من الاخ العزيز ان يعيد نشر هذه القصة فى بوست منفصل
                  

09-16-2002, 01:17 PM

AlRa7mabi
<aAlRa7mabi
تاريخ التسجيل: 08-15-2002
مجموع المشاركات: 1343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: AlRa7mabi)

    الأخ / عاد أمين

    لماذا بوسط منفصل ، الفكرة هي تجميع أكبر عدد من الأعمال القصصية
    حتى يؤمها أكبر عدد كذلك من المهتمين
    حتى لا تتشتت الجهود ، أجرو أن تكون مساند للفكرة
    مع احترامي
                  

09-16-2002, 01:50 PM

dreams

تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 1985

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: AlRa7mabi)

    AlRa7mabi

    انا جاياك هنا اكيد يا رحمابى

    بس خلينى اقرا قصتك دى بمزاج وبرجع
                  

09-17-2002, 08:30 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37000

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: AlRa7mabi)

    الاخ رحمابى
    تحية طيبة
    فهمتنى غلط القصة الجميلة بتاعة معاذ كا تنزلها فى بوست لحاله وبعنوان عشان الواحد يعرف انه فى قصة قصيرة فى البوست مع العلم ا انىنشرت قصص كثيرة جدا فى البورد واشكرك على النوايا الطيبة فى تاسيس نادى للقصة القصيرة فى البورد
                  

09-17-2002, 05:59 AM

AlRa7mabi
<aAlRa7mabi
تاريخ التسجيل: 08-15-2002
مجموع المشاركات: 1343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: AlRa7mabi)

    الأخت / درمز

    والله ما بتقصري تب

    وراجيك يا حلم الموانئ
                  

09-17-2002, 10:29 AM

AlRa7mabi
<aAlRa7mabi
تاريخ التسجيل: 08-15-2002
مجموع المشاركات: 1343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: AlRa7mabi)

    عيزيزي / عاد أمين
    لا والله فاهمك تمام ، لكن بس ما حبيت أنزل عمل
    مرتين في البورد هذه هي الفكرة
    ، لكن أعد بكرة حا أنزل قصة منفصل لنفس الكاتب بعنوان مرافعة فاشلة ، صدقني يا عادل حا تدهشك
    بكل ما لهذه الكلمة من معنى ، وبعدها سأتوقف تماما عن أي مجهودات بهذا البورد أقصد اي عمل يحتاج جهد لن أبذله
    لأنه ليس هناك ما يستدعي
    وسأحصر نفسي فقط في المشاركات
    والردود على الموواضيع التي تدخل ضمن دائرة اهتماماتي
    تعب والله وكفى بهدلة وتسول للناس
    أخيرا اشكرك على اهتمامك ومتابعتة المتواصلة
    فأنا مثلك ( مهري ) بهذه الصدود
    شكرا عادل
                  

09-17-2002, 11:52 AM

shogon

تاريخ التسجيل: 06-23-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: AlRa7mabi)

    تحياتي الرحمابي

    احضرتها اليوم والان ساكتبها

    هي بعنوان / انتي الماضي

    لم تكن تلك الجلسة الاولي له معها
    إبتسم فابتسمت له ، بسمته كانت صادقه بريئه حملت كل الصدق ،وكل الشوق 00 فمد يده اليها _ لا _ نحوها ومسح على شفتيها فلم تحركهما وظلت تنظر اليه ومسح على عينيها برفق فلم تغمضهما ، تخيل يده تغوص بين تموجات شعرها الجميل ،،،،،ما زال مبتسما وهي ايضا ،وضعها على صدره ضمها اليه بقوه، تمسك بها بقوه سرح في عالم وردي
    *********
    استرخى على كرسي مكتبه وسافر بخياله فجاة فتح عينيه ونظر الى المرآة المقابله لوجهه ،حينها تحولت بسمته الى ضحكة عاليه 00 راى صورته في المرآه 000 حينها ازداد ضحكه ضحك لانه راى الحقيقه ، ضحك لانه للحظات احس بانه ذلك الشاب الملئ حيويه الذي كان منذ اربعون عاما طواها الزمن وسرقتها منه يد الاقدار ، عاد ينظر الى صورتها فاختفت بسمته وامتلئت عيناه بالدموع بكى وبكى 000 حين تذكر انها رحلت عن الدنيا حينما كانا شابين فارقته وذهبت 000 أنذرفت دمعات حاره تتجدد في كل مره يتذكرها فيها يكون لها نفس الحرقه بكى اقترب من ان يكون بكاءه انتحاب 000 ازداد نحيبه حين تذكر انه لن يراها ثانيةلانها ماتت واصبحت في عداد الموتى ، لكنها بداخله يكتب لها مع كل نبضه من نبضات قلبه عمرا جديدا 000 فهي له سر حياته
    لك التحيه الرحمابي لاتاحة هذه الواحه
    اتمنى ان تكتب رايك فيها

    لك تحياتي
                  

09-18-2002, 09:03 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37000

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: AlRa7mabi)

    الاخ رحمابى
    تفاعلك فى البورد مهم جدا وستجد كل اصحاب الاقلام والابداعات الجادة سند لك واكراما لك ساهيك قصة قصيرة "ذات الرداء الابيض"فى بوست منفصل
                  

09-17-2002, 02:13 PM

AlRa7mabi
<aAlRa7mabi
تاريخ التسجيل: 08-15-2002
مجموع المشاركات: 1343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: AlRa7mabi)

    شجون

    أظنني قد قرأت لك قصة منذ فترة ، كان البطل الوسيم فيها ( قطاً ) ، وقد جعلتيني أزحف نحوها شراك الغواية وأتمايل مع همس ووشوشة الحبيب الي أن تناهى الي سمعي مواء قطك وتلألأت ( كهاربه ) فأستبد بي الضحك كما تملك صاحبنا في هذه القصة الرائعة حينما تكشف له شبح الحقيقة التي نهاب .. لغة تناسب بيسر وسلاسة كأنما هناك من ( يدحرجها ) بتوئدة وحنو .. لغة يتسرب الحزن من بين مساماتها ، الركض العكسي تجاه الماضي ، لعله الهروب المستحيل من براثن الحاضر .. أتمنى أن يشمر اصحاب الأقلام المتعمقة إضاءاتهم لتنعكس على مرآة هذه القصة حتى تستبين ملامح الصورة التي توارت خلف عتمة المجهول ..

    ومن باب رد الجميل ، أنفض غبار الآمس عن هذه المحاولة التي تلفحت عباءة النسيان لعلها تلامس مواضع فتحركها ، وكذلك حتى تكون دافعا لك لمواصلة ابداعاتك .. شجون

    الرحمابي

    كلما دنا منها .. بيدها شاحت

    ظل ممدداً ساقيه ساهياً منغمساً في تفكيرٍ منهك ، يستنهض ذاكرة لم تنجو من مساس نائبات الدهر المتوالية .. بيدا أن أخاديداً نحتت في سويداء القلب تطفو غير عابئة دون إستئذان ... تذكًرها الآن بوضوح شفيف .. كانت وهجاً مشًعاً في وثبها .. تستنهض حاضرا واعدا .. تستبقيها طفولة مترعة بعبث بهيج يتشبث خشية فراقٍ أبدي .. في نقطة التمازج الآخيرة يتناسق خطوها هنيهة .. فتنسرب الي عوالمٍ تحتمي بأملٍ وجيف .. الآن وبضعةٍ من السنوات رحلت ، كأسراب طير تتخاطر ذكريات تنبئ زخرفة الوجه عن مكنوناتها .. فإشراقة فرحة بهيجة تعانق في حميمية مرهفة دمعة حزن شاردة ..

    ( لو أن سحابة تهطًل دموعها عبثاً .. فتهتري جنبات النيل ) ، هكذا أسرَ لنفسه .. بينما القمر ينفلت الي حيث منتاهه ، تطل صفحة السماء مؤرقة بالزرقة والخفوت .. تناوشه مظانه يتأرجح بين التعقل والجنون .. يذكر الآن بنصف ذاكرة أنه كان يناجيها .. هل إختفاؤك بين أخاديد صدري يولًد هذا الرعب فيك .. أين همسك المخمور ، لا أسمع غير أنًات تأتيني من أعماق هوة سحيقة .. حتما هي اللحظات الممرًقة بأنين التوجع وحلاوة التلذذ التي تمد مواشطها طمعاً في مزيدٍ من عمرٍ منسيٍ عمدا .. ما زال يمسك حبل المناجات ينثر كلمات مسها الشيطان ( أنا وأنت نتناوب حفظ سرك الدفين ) ..

    القدر وحده جمعهما في نقطة تلاق .. كان في وضع يحتاج لكثير من الشجاعة التي هي في خصامٍ دائم معه ، كان كطفل يحاول إجتياز فترة الحبو ليبدأ مشوار حياته الطويل .. ظل يهتز كعصاة موسى بعد المعجزة .. وهو يرفل في سلاسل الدهشة والمباغته وبلسان يتتأتأ قال لها بنصف صوت لا يسمع .. دعيني أتلكأ أنظر عينيك .. ضحكة إنبلجت من أغوارٍ بعيدة أعملت إزميلاً في سويداء قلبه المبتلى .. إنسرب من بين يديها كسمكة تغوص في أحشاء البحر لهواً .. تناهت الي سمعها آهةً حسبتها أنة المكلومة في فلذة كبدها الأوحد .. تراجعت فأنفلتت القدمان منها لا تلويان على شئ ..

    قدًم عقله لللشيطان قرباناً .. وهو يرى تلك الجموع الشواهد تغرق في بذخ الفرح الممتد بلا حدود .. خيًل إليه كأن أنظار الناس جمًعت على عدسة محدبًة إنعكست على وجهه المطأطأ .. سقط مسبل الأهداب .. أسلم الروح لواهبها ... فالأكف ترفع والقلـوب تتلو ( الإخلاص ) طمعاً في الرحمة والغفران ..
                  

09-17-2002, 05:04 PM

جمال السنوسي
<aجمال السنوسي
تاريخ التسجيل: 09-14-2002
مجموع المشاركات: 6372

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: AlRa7mabi)

    الود لك وانت تموت ابداعا

    رأيك في نخصيص باب للقصة القصيرو نؤيده
    ولكن نحن نطلب ان يتم تقسيم الابواب لكل المجالات الادبية شعر ، قصة ، نثر على ان تقوم الادارة بتوزيع الجديد من المشاركات على الاقسام الختلفة ليسهل لنا الاطلاع والتعليق ولتعم الفائدة الجميع

    تحياتي يا مبدع

    جمال
                  

09-18-2002, 05:30 AM

AlRa7mabi
<aAlRa7mabi
تاريخ التسجيل: 08-15-2002
مجموع المشاركات: 1343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: AlRa7mabi)

    العزيز / جمال السنوسي

    معاك للنهاية
    والله تلقلاني أول واحد واقف في الطابور
    والهدف هو أن نقدم شئ يفيد الناس
    وارجو من أن تبلور هذه الأفكار لنطرحها على الإدارة عليه تسمع وتحن
    مشكور
    عبدالرحمن
                  

09-18-2002, 05:50 AM

يحي ابن عوف
<aيحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: AlRa7mabi)

    الحسن فى بيت الافعى

    ولد محمد الحسن بيل المديرية الشمالية..توفيت ولدته فى نفس يوم ولادته فتربى على يد عمته كان حلم ابيه أن يصبح عندما يكبر كما يحلم كل الأباء أن يكون طبيبآ أو على الأقل مهندسآ زراعيآ ليرعى شئون الأرض فى البلد ولاكن الحسن ترك المدرسة ليعمل مع والده فى الزراعة بسبب الظروف التى ألمت به كان حال الحسن مثل حال كل ناس الشمال منزله من طين ويشرب مثل غيره ايضآ من مياه الأبار أو من النيل مباشرة وأهل الشمال يضيئون منازلهم بفوانيس الجاز ويعتمدون على حرفة الأجداد فى المعيشة الاوهي الزراعة هى كل حياتهم الأقتصادية وربما الأجتماعية فكان الحسن جزء أصيل من ذلك النسيج كان والده الحسن يكثر له من وصاياه على الأرض حتى أرتبط بها أرتباط الطفل بأمه ترعرع الحسن وكبر وتزوج من بنت عمته أم الحسن ولاكن القدر لم يمهل والده كثيرآ اذ توفى بعد زواج محمد الحسن بشهر واحد فتركه وزوجته فظل الحسن يعمل فى الأرض ويتذكر كل لحظة وصية والده

    الأرض الحسن

    التمر الحسن

    الغنيمات الحسن

    جيرانك الحسن

    جلس الحسن على عنقريب من الحبال حائرآ يفكر فى مستقبله وما آل اليه حال البلد دخل عليه ود المسيعيد وكلتومة بت الزين وهو لا يزل مستغرقآ فى حيرته. وهذا هو حال أهل الشمال لابد من تفقد بعضهم البعض من حين لاخر أو فى


    حالة غياب أحد أهل الدار عن المنطقة
    ود المسيعيد وكلتومه صحيا فى وقت واحد
    سلام هوى ياالجوه
    فرد عليهما الحسن
    اتفضلوا أهلآ ياود المسيعيد أهلآ كلتوم بت الزين
    بادره ود المسيعيد بقوله
    شنو الحكاية ياالحسن طول عمرك ما أنقطعت من الخلوة ماشفتك فى الصلاه الليلة رسلت فطورك وغداك وعشاك مع الشفع للخلوة وأنت ماجيت خير أن شاء الله من عادات أهل الشمال تقديم الأكل والشاى إلى الخلوه لاكرام الضيوف الذين يأتون من بعيد وهى عادة قديمة ومتأصلة فى اهل الشمال، أستعدل الحسن

    فى جلسته وقال :والله ياود المسيعيد فكرت فى السفر للخرطوم
    ودالمسيعيد: لى شنو خير ان شاء الله
    الحسن: أنت ماشايف الحال كيفنو ياود المسيعيد الجاز ما فى والمكن واقف وما قادرين نزرع الحال واقف مرة واحدة
    وهنا تدخلت كلتوم فى الحوار بقولها
    تخلى ارضك الحسن وتمشى وين البخلى دارو بيقل مقدارو
    الحسن: نسوى شنو ياكلتوم بت الزين ده الحال العلينا ما بيدنا حاجة
    ويسأله ود المسيعيد :طيب يا الحسن أنت داير تسافر تشتغل شنو
    الحسن: والله ياود المسيعيد إنشاء الله أشيل الطوب فى كتفى اخير من النحن فيهودا.
    وبعد تفكير عيق قرر محمد الحسن السفر إلى الخرطوم وبالفعل ركب اللورى
    متجهآ إلى الخرطوم وبعد يومين من المعاناة وصل إلى نقطة التفتيش فى ضاحية أمبدة غربى أم درمان صعد رجال الأمن إلى ظهر اللورى وسأله أحدهم
    أنت ماشى وين يازول
    الحسن:أن ماشى أشوف لى شغل الحال وقف فى البلد الجاز مافى الزيت مافى كل شىء مافى.
    ضحك رجل الأمن ونظر إلى زميله ثم خاطبه بصيغة الأمر
    نزل الزول ده وركبو التونسية سريع.
                  

09-18-2002, 06:01 AM

AlRa7mabi
<aAlRa7mabi
تاريخ التسجيل: 08-15-2002
مجموع المشاركات: 1343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: AlRa7mabi)

    يحيى بن عوف

    أوووووك وقع الصيد الكبير

    أستاذ يحيى ، كيف حملت هذه الشعلة لتضئ بهاخابيات الغرف
    سأقرأ هذا العمل بشوية شوية وارجع ليك
    لكن هذه المبادرة لها معاني ودلالات
    واشكرك عليها
    وفعلا .. معا من أجل سودان جديد
                  

09-18-2002, 07:20 AM

يحي ابن عوف
<aيحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: AlRa7mabi)

    الحبيب الرحمابي
    تحايا بعمق الاشواق للوطن رائع وروعتك زائدة



                  

09-18-2002, 01:24 PM

AlRa7mabi
<aAlRa7mabi
تاريخ التسجيل: 08-15-2002
مجموع المشاركات: 1343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: AlRa7mabi)

    عادل أمين

    عاجز عن الشكر
                  

09-18-2002, 03:26 PM

sama7-au
<asama7-au
تاريخ التسجيل: 06-10-2002
مجموع المشاركات: 674

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: AlRa7mabi)

    مطارات الوادع ضجت قدامك وراك



    كان الجو ممطرا وملبدا بالغيوم.. عواصف ترهق كل المارة وكل الاشياء من حولها.. كانت تقود سيارتها بصعوبة جمة .. كانت في طريقها الى المطار. هذا المكان الذي تتمنى ان تأتي اليه وهي مغادرة تماما... وصلت الى شرفاته واخذت ترمق الشاشات باحثتا عن رقم الطائرة ووقت وصولها .. قد تتأخر الطائرة اكثر من نصف ساعة ... لم تجد مفرا إلا ان تجلس وتترغب الى حين تمام الوقت. وجلست تود ان تقتل الوقت .. صعب هو الانتظار.. اخذت تقلب صفحات العدد الأخير من مجلة كانت امامها ولم تك تحوى اي من موضوعاتها .. كانت معظمها عن الموضة وصيحاتها الفاضحة .. رمت بها بعيدا والقت نظرة سريعة على ساعتها والتى لم تتحرك عقاربها سوا دقائق قليلة ... وبعد قليل فتحت احدى البوابات واندثرت منها جموع من البشر محملون بعب السفر وفي أعينهم بحث مضنى يرتاح حين يلتقى بمن يحب... فوجدت هي كثير من الأنس وهي ترغب لحظات التلاقي تلك.... احضان وقبلات تتناثر بشوق منهك يرتاح لمجرد اللقاء
    عاشت كل تلك اللحظات مع القادمين والمستقبلين وسرحت بعيدا الى بقعة فارقتها منذ سنين كثيرة.. وصارت ترسم خطوط اللقية بمن تحب ... لم تجد لمحات الشوق تلك.. انزعجت من هذا التمرد .. اخذت تقلب الدواخل .. لم تجد الشوق ذاك الذي تريح حين تلاقي.... اين ذهب؟؟ لما هو بعيد الان .. انتظرت ربما يعود اليها احساسها بالغربة والبعد والشوق المنهك فيها منذ سنين... ولكن بلا جدوة... قتل الوقت تفاصيل الشوق فيها .. نسيت ملامحه في زحمة الاشياء .. وفي وقت يسير حضرت صديقتها واستقبلتها بشوق مكسور ..
    فشوقها الاصلي ضاع
    في مطار الاستقبال


    سماح

    (عدل بواسطة sama7-au on 09-18-2002, 04:19 PM)

                  

09-18-2002, 09:33 PM

zumrawi

تاريخ التسجيل: 08-31-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: AlRa7mabi)

    البوت والنبوت (1)
    ارتدى النبوت فضاءه المغلق وسار مصطفا مع نفسه
    يمازح خيلاءه الاسن , هزيل القدرة يلبس بوته الشغوف
    بطمر الارض فوق هويتها المعتادة .... , لم يلتفت يمنة اويسرى الا التفت بجمعه المضجر للغات والمبتسر للصفات الحسنة , النبوت يعلو تربة منهكة من الحمى
    يرتمى صاخبا لذاته يسمع صوت وقعته المكتوم , منذ
    ان غادر دولاب النسيان تراه ناشدا ذلك النسيان ...
    بوته اتسخ بالطين اللجوج , سمة الارض الخصبة , بينما
    يغسله يعلق فيه الطين كلما سار , يفقه الطنين لذا
    تمشدق باذان صاغية من رؤؤس اكتنفت الارض ,
    رؤي النبوت سائرا لا مفادة من سيره وقيل وقتها ان
    الاعشاب يزعجها كنهها فتضمر حقدا متخشبا في حلة (بضم الحاء) طاغية , في اى منعطف تراه رايناه يتصلب
    اكثر كانما يخدشه المحيط انفة لعوب تخاتل نزعته للخيلاء
    يفضحها كبر مقاس البوت الممتثل لخطوته الشاحبة
    يعتمر مداره المبيض بالراحة الذي لايدور الا له ,

    عرفت الطرقات رغبته فاصبحن يجاملنه بالصمت , هو
    غير ذلك يحمر عينيه للاطفال والسابلة .... ,
    كلما جمع جوفه على امر المسير اتضح هباء محتواه
    النبوت اذا لا يسير
    yaser zumrawi
                  

09-19-2002, 08:28 AM

AlRa7mabi
<aAlRa7mabi
تاريخ التسجيل: 08-15-2002
مجموع المشاركات: 1343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: AlRa7mabi)

    zumrawi

    ذلك الكلام الذي أعشق

    راجع ليك أكيد بتفصيل أكثر
                  

10-07-2002, 09:49 AM

هوارى

تاريخ التسجيل: 05-17-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: AlRa7mabi)

    الموضوع جيد ومثير ولنا عودة
                  

09-19-2002, 10:01 AM

AlRa7mabi
<aAlRa7mabi
تاريخ التسجيل: 08-15-2002
مجموع المشاركات: 1343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: AlRa7mabi)

    Zumrawi

    زمراوي .. أرجوك اقرأ ..
    ليس الوسنُ أخطر ما يتهدّد العابرين ، لكنها الأحلام المصاحبة ، حيث تبدو وجوه أنثوية مفتقدة عندهم ، عذبة جميلة . عيون شرهة فياضة بالرغبة ، شفاه ساعية ، وجناتٌ متوردة داعية للقطاف ، وأصواتٌ هامسة مغناجة ، ملهبة للأعصاب المدسوسة . ألوان لا مثيل لها في عالم الحس ، لا يمكن تحديدها أو تصنيعها أو نسبتها الي الأزرق أو الأحمر أو الأصفر ، تمرقُ خلال لحظات إندماج شعشاعية متأججة ، قادمة من العدم اللامرئي الي الحضور العابر فتنعشه وتبث فيه دفقاً لا يمكن الصمود تجاهه ..

    تلك مقططفة وجيزة من تهويمات جمال الغيطاني ( متون الإهرام و سفر البنيان ) ، عندما قرأت نصك الذي بذرته بهذه الناصية قفزت دون سيطرة الي نص الغيطاني الذي أوردته لك .. أموت أنا في مثل هذه التهويمات أن تترك الفضآءات برحابتها للمتلقي ليجوس بمحض شقفه وفتونه .. فيبدو العمل كلوحة سريالية يتغشّها كل منا ليقرأها حسب ( مأساته ) .. ماذا أقول لك .. زدني عشقاً زدني .. وتقبل نصي أدناه هدية لهذا الحس المرهف


    أقايضكم .. همًاً بهمًٍ
    مهداه الى / زمراوي

    والسماء تستشرف الثريات الحالمات ، صار المكوث رحيلا مثقل الخُطى .. يتجافي حلمي مدارات تيهه ، يجاوز عميق المستحيلات حين يحمى الوطيس ، تتفلت إبلي كاسيات أضناها المسير ، وهادك نتؤات قلبي المضرًج بسهامك الغادرات حين أستكين لها .. أساكن متلازمات نفورك غير اليؤس ، العطف منك كيف يُرتجى ومشاعل الرجاء خبأت ضياءاتها جنح ليل كتوم .. كيف يفترش الصمت أشياءه وصواع الملك رهين بضاعة مسجاة ..

    تنساق أرواحنا منقادة بلا تريث ، كتيار جارف نحو هوة سحيقة ، تنثال أحلامنا الصغيرة في عميق النفس مخلفة آلامنا المستعصية ، ( فاطمة ) في صمتها تختبئ .. لا يزال جرحها يتململ خشية تجدد النـزف ، وهناك وراء تلك التلـة المتواطئـة ووريَ ( حلـم ) فتاة عزيزة ( خطفه ) الموت وهي تلملم أشياءها إستعداداً لمجئ الفرح ، لم يكن الموت إلا أداة لتكملة الفاجعة .. منذ الأزل تحمل هذه الدنيا في أحشائها تناغم نفورها المتلازم .. يتمدد تعاركهما إمتدادها السرمدي ، ما بالها لو صبرت يقولها ويده بينها وبين النار فرسخٌ ، وجسده المترهل كوتدٍ متوغلٍ لإخمصه في جوف اليابسة .. والصبر مُر الإلام ، الصبر حين يصل مداه يفدو لهيباً يلفح وجوه مريديه ، ولو لم نكن على مقربة ، من منكم زامله ، لقد صارعه طويلاً نبًيُ لنا .. فقال بإيمان قاطعٍ ( ربي أني مسني الضُر .. ) .

    ثباتي غير المشبًع باليقين ، يتناثر كأرخبيل في جسد محيطٍ مالحٍ .. وسفني تجوس بلا هدىً كالذي فقد رشده ، توسلي الهزيم لا يفضي الي مستقرٍ .. ترجتف مني الأنامل فيندلق تهاجون الألوان متجانفاً عكوفي عليه جنح ليل متواطئ ، فكيف الإعتراف بأبوة تلك اللوحة المشوهة حين خاشنت فرشاتي محرمات المرسم المتبرج ، فتململ الإثم في أحشاء ( المانوليزا ) فتعرًج الخط المائل كخيطٍ لولبي على شفاهي ، فاستحال الصمت مدخلاً للعصيان ..

    منذ الأزل حين دارت رحى الحرب غير المتكافئة ، كان الطائر الأسود حاضراً لا تُقبل شهادته ، فأراه كيف يتدثر عباءة الزيف ، فتسرًب اليأس حتى أخمص خطيئته ، فأدمناها مهنة بلا تريث .. أنتفض الذي نام دهراً تلفت يمنة وحدًق يسراه ، فهتف دون مراءٍ .. تباً لهولاء القوم .. تُباً لنا ، ثم أرتمى غير نادمٍ في أحضان موجٍ عتيقٍ لا زال يغسل بعضه بعضاً إلا من درنٍ جبيناه ذات ليل كفيف ... !
                  

09-19-2002, 10:45 AM

singawi

تاريخ التسجيل: 02-18-2002
مجموع المشاركات: 2226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: AlRa7mabi)



    العزيز الرحمابي

    مشكور على جهودك المقدرة في لم شمل قبيلة القصة القصيرة . وعلى تقديم د/ معاذ الذي يبشر بنزول لاعب من الوزن الثقيل إلى الحلبة أتمنى أن تبلغه اعجابي بحروفه واسلوبه واتمنى له مزيداً من الرقي في سلم الحرف . ولي ملاحظات أو انطباعات فالنقد ليس مجالي ولكنه ليس بغربيب علي

    المقدمة هي من أهم عناصر القصة . وهي التي تقود القارئ لمتابعة القراءة أو الانصراف وتعطيه فكرة عن لغة العمل واسلوبه . لذا فقد حيرتني ذات الحوافر التي اقتربت شيئاً فشيئاً ووقفت تتأمله ثم أجهشت بالبكاء واشتهته . صورة مهتزة قليلاً . فقد تخيلت قدوم دابة ما – حوافرها – واهتزت الصورة حين تأملته وبكت واشتهته . السرد رائع بلغة سهلة ممتنعة ، وحروف على فصاحتها سلسة لا تشعرك بوحشة الغريب ، ولا تنزل بك إلى لغة الخطاب المتداول . ملاحظة أخرى هي ازدحام النص بكان وكنت وكانت ويكون ويكن . فقد أحصيت أنه استخدم مفردة كنت 25 مرة . ومثلها كلمة كانت كررها 26 مرة مما يعكر قليلاً مجرى الاسترسال ان وضعنا في الاعتبار قصر النص . عموماً قصة رائعة ، فكرتها تحرك الخيال وتشبعه .
    أما بخصوص نادي القصة هذا فاقترح أن يكون مدرسة أرشح الأستاذ محمد سعيد شلي لعمادتها ومجالها القصة القصيرة نماذج ودراسات . اتمنى من أهل الاختصاص والاهتمام المساهمة في تنويرنا حول فن القصة القصيرة . أركانها ودروبها وحواريها. وأقترح أن يتم نشر القصة في بوست منفصل على أن يكون العنوان على سبيل المثال .. قصة قصيرة .. يليها اسم النص

    الأحباب المشاركين في هذا البوست
    لكم الود
    أتمنى المساهمة بما يدعم تأسيس نادي القصة كما أتمنى من كل من نشر قصة من قبل أن يعمل لها رابط (لنك) هنا لنتمكن من الوصول إليها لأن ظروف الحياة ومشاغلها قد تحرمنا من التواجد فينشر العمل ويختفي دون ان نطلع عليه

    تحياتي
                  

10-03-2002, 04:40 PM

وجن
<aوجن
تاريخ التسجيل: 07-30-2002
مجموع المشاركات: 1796

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: singawi)

    ناس اللينكات يعيدوها تانى
    ونحن فى الإنتظار
    وأهلا بعودتك مره أُخرى أُختى شجون
    وكل من فترت همته
    أنقذونا من هذا الملل
                  

10-03-2002, 11:17 AM

Yassir7anna
<aYassir7anna
تاريخ التسجيل: 09-08-2002
مجموع المشاركات: 2634

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: AlRa7mabi)

    الرحمابي

    يا اخوي هوي اهو بوستيك قاعد لكن نصو اتلحس وزي مقال المثل البوست تلتو ولا كتلتو
                  

10-03-2002, 11:27 AM

نور الهدى
<aنور الهدى
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 248

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: Yassir7anna)

    مرحبا بعودت

    هذا البوست

    فلدي له هديه

    لك تحياتي

    الرحمابي
                  

10-03-2002, 11:42 PM

يحي ابن عوف
<aيحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: نور الهدى)

    الأخوة بكري واعضاء الادارة الموقرين
    هل اطلعتم على بوست فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين
    الرجاء حزف البوست أو التريتب من جديد يوجد خلط فى القصص
    كاقصتى سعاد وحكايات من زمن الأزمة منسوبة إلى شخصآما
                  

10-03-2002, 11:59 PM

وجن
<aوجن
تاريخ التسجيل: 07-30-2002
مجموع المشاركات: 1796

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: يحي ابن عوف)

    يا أُستاذى الفاضل يحي إبن عوف
    ليست منسوبه لشخص ما
    كان لدى فى الذاكره وأعدتها للمنتدى
    وكنت أظن أن الموضوع واضح لا يحتاج للشرح وخصوصاً أنها مذيله بتوقيعات أصحابها الأصليين
    خاطب أعضاء المنبر قبل التوجه للإداره
    أو أحذف الموضوع إذا دا بريحك
    جزاء سنمار
                  

10-04-2002, 00:24 AM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: وجن)
                  

10-04-2002, 00:32 AM

يحي ابن عوف
<aيحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: وجن)

    الأخت العزيزة / وجن

    لقد طلبت من الأدارة أعادت الترتيب بطريقة
    أفضل وهم بأستطاعتهم ذلك

    لكىالتحية
                  

10-05-2002, 01:16 PM

AlRa7mabi
<aAlRa7mabi
تاريخ التسجيل: 08-15-2002
مجموع المشاركات: 1343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: AlRa7mabi)

    شكر وعرفان

    باسمكم جميعا اود أن أشكر الأخ ياسر حانا ، للجهد الكبير الذي بذله لإعادة الروح لهذا البوسط الذي فرض نفسه بسواعد كل المشاركين الأعزاء
    شكرا ياسر

    وجـــن

    وأشكر الأخت وجن ، لما قامت به من مجهود واضح انحنيت أمامه اجلالا لها وقديرا لحرصها على مواصلة الأبداع

    نور الهدى
    نعرف جميعا حرصك على إظهار كل ما هو جميل
    وفي انتظار الهدية الموعودة

    الأستاذ تماضـــر

    اشرك على ( اللنك الجميل ) وسأرد عليه لاحقا بالتفصيل ، والرجاء مواصلة دعم هذا العمل الرائع

    الأستاذ الرائع / يحى بن عوف

    قد لايخفى عليك ما حصل بالبورد ، عليه كلما ماحصل ليس فيه ادنى مقصد ، هذا ما اوضحه لي الأخ بكري عبر الماسنجر
    الرجاء المواصلة

    وكم أسفت على قصصة رائعة وجميلة ازدان بها هذا البوسط
    ونتمنى من الجميع ان يبادروا بإعادة كل بوسط اختفى

    مع خالص محبتي للجميع

    رحمابي
                  

10-05-2002, 04:13 PM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: AlRa7mabi)



    رحمابي و الجميع
    شكرا جميلا
    كثيرا ما اردد ان كتابة القصة القصيرة تحتاج لجرأة و شجاعة ..
    هذا طبعا غير المؤهلات و الموهبة
    اسعدني ان اقراكم هنا و الجميع و ان اجد ياسر زمراوي يتالق بعد غيبة
    ارجو ان يستمر هذا البوست لاعتصار الجمال الذي يحتويه كثير من اعضاء المنبر
    و تاني شكرا
    بجيكم صادة كان الله ادانا عمر
                  

10-05-2002, 04:48 PM

Mandela

تاريخ التسجيل: 03-19-2002
مجموع المشاركات: 755

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: alsara)

    قد تبدو قصصكم تلك قصيره لكني أقرؤكم بطول مساحة الايداع , شكرا على أصراركم جميعا أن تملؤا هذا الرواق بالمفيد و الاجمل
                  

10-06-2002, 05:38 AM

AlRa7mabi
<aAlRa7mabi
تاريخ التسجيل: 08-15-2002
مجموع المشاركات: 1343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: AlRa7mabi)

    الأستاذة السارة

    نيابة عن هذه الكوكبة ، اقدم لك شكري واحترامي ، وقرأت مداخلتك بقصة استير لخالد عويس ، ورأيت أن وراء هذه الرؤية ما ورأها ، ارجو أن تضيفي بعض لمساتك على هذه المساحة الوردية


    الأخ / محرر افريقيا مانديلا
    محمد

    هذا الإبداع سيستمر بتشجيعكم خصوصا للأقلام الواعدة التي تحتاج الي تحفيز ، ومهما كانت الكلامات مختصرة إلا انها تحمل بين طياتها الكثير
    لك الشكر نيابة عن الجميع

    رحمابي
                  

10-06-2002, 05:41 AM

AlRa7mabi
<aAlRa7mabi
تاريخ التسجيل: 08-15-2002
مجموع المشاركات: 1343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: AlRa7mabi)

    رسالة الي حبيبتي وأمي

    الي حبيبتي التي هناك .. هناك هي لا أنا ، أنا هنا أرقب رمق أمل ظامئٍ الي وعدٍ حاقنٍ تحمله أضرع سحاب ثقال والريح تجري به الي بلدٍ .. حيث لا أنا حيث لا هي .. حيث الفراق ماثل ، حيث الصمت يفترش أضرحة المداخل ، وبهو الأمكنة خزفيً الطلاء تسيل دموعه نفطاً عبثياً لا يضئ كهوف الكآبة التي لا يسكنه فتية ، غير كلبٍ بوصيدٍ باسط ذراعيه .. وأنا هنا تعرت شجاعتي المفتعلة ويبست على غاباتي أوراق الشجر ، فليت يلفظني إليها جوف الكهف الي أسفل اليم .. حيث هناك ورق اليقتين ..

    هناك حبيبتي – حيث كنت – تنسرب زرافات الفرح فتمتلئ أزقة الطرقات بالعبث المنقى من هوجة الزيف والفعل المشين ، هناك تناديني مريمٌ بدعوات مليحات فتقوُم إعوجاج شغبي الطفولي المجنون ، وهناك أكون .. كيفما أحب أن أكون ، وعلى صدرها الحنون تعاتبني فيما التأخير ، فأتجاسر على أمي الحنون ، أعلن لها بأني أصبحت كبيراً ، فتضحك من جهلي أمي وتجاوبني بلطف – رغم فظاظتي – وأنا أيضاً شوقي وحبي إليك كبير ، لا تغاضب هناك أمي ولا أزقة الحوارى تمل مني ، وهناك في بعيد الزمان – حيث كنت – هناك بين أتراب الحسان – حيث أذكر – إنفلتت كاعب حسناء تضاحك طفلة .. كان لونها أذكر مثل لون الطفلة صافٍ ، وأذكر حينها إختلط عليً الأمر ، فلم أعد أفرًق هل كنتِ أنتِ الطفلة وكانت هى الحسناء الكاعب ، أم العكس هو الماثل .. حيث دنوت من طفلتي أقبلها أحسست – حينها – أن ذاك الخد ناضج ، لم أعاتب نفسي ولم أشعر بالحرج حينها ، فكنت أدخل البيوت دون إستئذان ، لا أذكر أن هناك من قال لي عليك بطرق الباب قبل أن تلج .. فكنت أجهل أن طرق الباب والإستئذان واجب ، فكنت حينها طفلا صغيراً .. إلا على أمي فأنا رجل وطفل .. هادئ ومشاغب ...

    أذكر يوما كان ذلك قبل أن أعرفك – حسب ظني – سألت أمي أن تأذن لي ، وكان كل من في سني يذهب صباحاً ويعود وضح النهار ، آثرت مصاحبتي ، وأذكر بوضوح شفيفٍ أن الناظر تفرس في وجهي ، فأخرجت أمي شهادة – كان الشهادة مدسوسة في صدر أمي – قال لإمي دون أن يعنيني تنقصه بعض الشهور ، فهو – حسب شهادة ميلاده – مولود في أكتوبر ، فألححت وبكيت وصرخت ، وأذكر حتى الآن أني أعلنت الإضراب عن الأكل – كان ذلك فقط أمام أمي – أذكر أني ركبت معها في عربة كنت بالطبع أجهل وجهتي وكذا أمي ، لو لا أن جاراً لنا كان يقصد نفس الوجهة ، جاء دوري ، داعبني الطبيب سائلاً ماذا تريد ؟ رددت مثل الببغاء ما قاله الناظر لإمي ، تنقصني بعض الشهور ، فقال أوتيت سؤلك يابنيً ، ستة ستفي بالغرض ، فصادف ذلك شهر أبريل ، وفي الصباح – كان ذلك صباح اليوم التالي – خرجت مع أقراني ورفاقي وأوصتني أمي أن أسلم هذه الورقة – ودستها في جيبي – الي الناظر ، فتفرًس مرة أخرى في وجهي – مثل الأولى أذكر – ودلفت مع الصبية الي الصف ، ولكني سريعاً أشتقت إليك حبيبتي .. والى أمي ..

    هل أنا أحببت فعلا وأنا ما زلت طفلا صغيرا لا يفهم معنى الحب ، أم تلك الصورة القديمة لا تمثل الواقع .. لكن كل ما أعرفه عن نفسي كنت صبورا ، كان صبري مثل الافق شاسع شاسع .. لا أذكر – مرة – أني مللت إنتظارك طرف الشارع .. ساعةً .. يوماً .. أو مجموع أيام .. فكنتِ تأتين وكنتِ تأتي ، وفي كل مرة كنت أبني لك عذراً ، حتى صار - بسبب غيابك – بناؤك شامخاً ، كان يماثل برج إيفل .. كان مثل خوفو وأبي الهول .. كان إنتظاري وغيابك يمثل كل حضارات الفراعنة وكل داعيات الفتوحات العربية ، كان يمثل تمدن الفرنج ويمثل بدائيات الزنج في أحراش الإستوائية ، وفي ( كيب تاون ) وفي ( الملايو ) ، وحين كنتِ معي وأنتِ لا تأتي كان يسكنني فدياسا وروحاً عبقريا ، فكنت أعبث بشعرك الشلال وبالمرمر ، وكنتِ أنت أعظم عندي من كيلوباترا ومن مريا ..

    أنت الآن هناك ، لم نلتق رغم أن الشمس تطرح كل يومٍ صباحاً جديدا ، ولكن لا نلتق لأنني أنا هنا ، وأنت هناك ، هنا عكس ما عندكم ، المرافئ هناك يا وعدي ، هنا المنافي ، هنا نسمع صدى الكلام ، هنا نرى كل يوم فقاعات الرجاء حيث يذهب الزبد جفاء ، أما ما ينفع حبيبتي فيبق هناك ، هناك حيث أنتِ يا ألقي ..

    وعدت نفسي – قبل أن أعدك – أن أكتب إليك كلما سنحت لي فرصة ، كي أبثك – بجانب شوقي – همي وحزني ، ولن أنسى بالطبع – كما أوصيتيني من قبل - أن أدون لك لحظات الفرح والألق التي تنسرب بين حين وحين من قبضة – الماكر – ذا الزمن ، وأذكًرك الآن حتى لا أنسى – كما فعلت في جميع رسائلي – عليك بالصبر ، فعندي يقين رغم قتامة الزمن الذي يبدو لي ولك ، يقيني أننا سنلتقي ، سيكون لقاءاً – مثل حبنا – قوياً ثائراً مذهلا ، وسنطفئ بوهج الشوق الذي يدفعنا دفعاً لظى الحرمان الذي كان ، وسنغسل بدمع الشوق الذي يمطرنا مطراً عباءة المآسي والأحزان التي لفت كطوقٍ حول الجسد فما وهن .. هذا حبيبتي ظني ويقيني ، مع خالص أمنياتي لك ولأمي ..
                  

10-06-2002, 09:27 AM

نور الهدى
<aنور الهدى
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 248

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: AlRa7mabi)

    الالم يبقى



    ككل يوم ابتدات صباحها بصوت فيروز كانت تحب ذلك الصوت الجميل فلم تخلف سماعها ابدا كل صباح كانت تستمع الى اغنية بكتب اسمك وفيروز تقول (باكتب اسمك يا حبيبي على الحول العتيق بتكتب اسمي يا حبيبي على رمل الطريق بكره بتشتي الدنيه على القصص المجرحه بيبقى اسمك يا حبيبي واسمي بيمتحى 00000) تبسمت بمراره احست بدمعه تتحرك في عينها فرفعت راسها اجبرت عينيها دوما على ابتلاع دموعها لكن لما عليها كل صباح ان تستمع لفيروز ؟ لبست حذائها وخرجت من المنزل متوجهه الى البحث عن عمل جديد ما كان عليها ترك عملها القديم ما كان عليها السفر هكذا دون وجهه معينه ومن اجل من كانت تفكر عندما توقف الباص الذي يقلها في محطته الاولي بعينين باردتين طالعت تلك الحشود الكثيره من الاجساد يعبرون الشارع يتزاحمون لما كل هذا الاستعجال تاملت وجههم لا شخص يشبهه انه بشر مثلهم لكن لا احد يشبهه لقد كان حبيبها 00 عادت تلك الدمعه تحرك الباص محطتها بعد لم تاتي فليس لها محطه معينه هذا اليوم ستنزل في اخر محطه ابتلعت عيناها الدمعه مرة اخرى لحظت احدهم ينظر اليها مباشرة لم تنتبه له يبدو انه كان يراقبها منذ حين ابتلعت ريقها لم تروق لها نظراته عدلت من جلستها وابعدت نظرتها الغاضبه عنه مرة اخرى وجدت فكرها يتجه اليه لكن لما عليها ان تذكر نفسها به لابد لها ان تفهم ان انتهى انه انتهى 000 لكن لم يكن ينظر لها كما يفعل ذلك الجالس قبالتها كانت نظراته رقيقه كم احبت عيناه وتلك النظره الجميله التي كان يحتويها بها 000 شعرت بغصه في حلقها لكنه جرحها انه حتى لا يستحق ان تذكره لما فعل بها ذلك لما تركها لما تغير فجاءه انسحب من حياتها بدون مقدمات اتى اليها يوما كانت فرحه ستلقاه انها فرحتها المتكرره كلما طلب منها موعد جديد انتظرته لقد تاخر قليلا بدات تقلق لا تاخر جدا ماذا لابد انه حصل له مكروه ؟ لم يتاخر عليها قبل اليوم 000 كانت جالسه عندما حضر اليها نهضت قلقه لما تاخرت قلقت عليك 000 ببرود كيف حالك لم تهتم للبرود الذي في صوته ما الامر هل حصل لك شئ لا شئ راحت علي نومه بس " نومه ما مشكله المهم انك بخير قلت موضوع مهم تريدني في موضوع مهم انشاء الله خيرا 000 في الحقيقه انا مسافر انقبض شئ في صدرها مسافر الي اين 000 بصوت متردد وعينيه بعيدتان عن عينيها لاكمال دراستي ساغيب فقط جئت اخبرك باني ساغيب طويلا 00 انكرت عليه قراره المفاجئ مسافر لم تخبرني من قبل 000 لم اكن متاكد جلسا قليلا تحدثا عن السفر ودعها ووعدها بانها ستكون معه ولن تفارق عينيه وبان وبان 000 بكت على فراقه كثيرا مضى اسبوع صعب على سفره دائما حافظت على الذهاب الى الحديقه التي كان يلتقيان فيها بعد انتهاء يوم العمل ويجلسا لمدة ساعه او قد لا يشعرا بالوقت يمتد الزمن فتعتذر بانها تاخرت على البيت يوصلها الى بداية الطريق ويعود ادراجه فيكون معها حتى تلتقيه غدا حالها دوما هكذا كان معه وعلى مدي عامان ونصف 0000 مع توقف الباص في المحطه الثانيه تنبهت الى خلو الباص الا منها وامراة عجوز توقف الباص قليلا ثم تحرك لم يكن هناك ركاب اخرون ينتظرون مرور الباص 0000 استرخت على كرسيها ثم انكمشت وضمت يديها الى صدرها كمن يشعر البرد 00000 تذكرت كيف قدمت لها صديقتها دعوة زفاف تهاني زميلتهما في العمل وسالتها ستحضرين اكيد 000 حسنا ساحاول ويوم الخميس قررت بان تذهب للزفاف كنوع من التغيير لعلها تنسى وحدتها وهي بين صديقاتها دخل العروسان فاتجهت كل الانظار الى باب المدخل وكانت مع الذين وقفوا ليشاهدوا العروسان ومن الذين رفعوا ايديهم ليصفقوا 000 فجاءه توقف العالم تجمد كل شئ امامها لم تعد تعي بشئ كان العريس حبيبها نظرت اكثر لا شئ يتحرك في داخلها توقف كل ما حولها وكل ما بها عن العمل لم تعد تسمع او ترى الى وجهه المبتسم وهو يحتضن يد عروسه تحت يده ويمشي الهوينا انه هو لا احد يشبهه نعم تزوج انه العريس انهارت على مقعدها انها في لحظه لا تدرك فيها اي شئ هل تنسحب من الحفل الان لما تنسحب ستجعله يراها جلست وهي متعجبه كيف لها القدره على النظر اليه دون ان تبكي كان لديها رغبه كبيره في البكاء لم تحاول الكلام لم تستطع الكلام بدا الحفل والرقص ثم بدا الناس يباركوا للعروسين ستنتقم منه الان اتجهت نحو العروسين كان وجهه المبتسم قريبا من وجه عروسه يهمس لها بشئ وهي تبتسم وحين قدمت رفع راسه نحوها ونظر اليها تحجرت ملامحه قليلا ثم عادت لطبيعتها وهو يبتسم لحظت انها اطالت النظر اليه فمدت يدها اليه وقالت مبروك 000 مبروك تهاني ثم انسحبت جلست في كرسي لم تحتمل الاستمرار في التحمل خرجت من الحفل لكن لما فعل ذلك بها لما تركها كان يخدعها طوال الوقت هل كان يتسلى معها 000000 يوم السبت تركت عملها وسافرت هي ووالدتها الى منطقه اخرى هربت من كل شئ من كل ما يمكن ان يذكره بها لكنه ظل موجودا في داخلها لن تتمكن من التخلص منه كان لها الحياه ولم تكن خاطره في حياتها كم ظلمها لن تغفر له ولكن هل لها ان تنساه

    توقف الباص في محطته الاخيره نزلت منه واتجهت الى اين نظرت الى المباني المتواجده حولها ضمت ملف كانت تحمله منذ ان حضرت الى هنا منذ اسبوعين تحمل بداخله مؤهلاتها لتجد وظيفه جديده لكن من يجدد دواخلها من يمحي من داخلها احساس الظلم " ظلمني حبيبي " ظلمني من احببت دخلت الى احد المباني لتبحث عن وظيفه جديده 000000000000

    لكم تحياتي
                  

10-06-2002, 09:57 AM

نور الهدى
<aنور الهدى
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 248

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: نور الهدى)
                  

10-07-2002, 05:47 AM

AlRa7mabi
<aAlRa7mabi
تاريخ التسجيل: 08-15-2002
مجموع المشاركات: 1343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: AlRa7mabi)

    نور الهدى

    زمان كان الإعتقاد السائد ، انو الشاكوش بجي دائما من حواء ، إما للإغراءات المادية أو الضغوط السرية ، لكن شايف موازين القوى تغييرت في هذا النص ؟؟ عموما أي كان السبب وأيً كان البادئ ، الجرح من من لا نتوقع أكثر إئلاماً ، وحتى لو كان الخيال سيد الموقف هنا ، لكن حتما هناك مظاليم وقع عليهم هذا الظلم . يا ريت القلوب ما تتخدش ولو بي ريشة نعام ..

    أشكرك جدا على (( اللينك )) وما بتقصري

    عبدالرحمن
                  

10-07-2002, 07:35 AM

نور الهدى
<aنور الهدى
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 248

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: AlRa7mabi)

    صباح الخير

    استاذ عبد الرحمن الرحمابي

    اشكرك على التعقيب الجميل او التعليق على ما كتبت
    لكن الا ترى معي ان النادي محتاج الى نقاد ليصححوا لنا ما كتبناه
    او ينقدوه بشكل بناء

    لك تحياتي
                  

10-07-2002, 09:44 AM

AlRa7mabi
<aAlRa7mabi
تاريخ التسجيل: 08-15-2002
مجموع المشاركات: 1343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: AlRa7mabi)

    العزيزة نور الهدى

    طبعا النقد هو شعاع اينما يقع نوره ، يكشف لك مواطئ اقامك ، اعتقد أن بالبورد نقاد جيدين واذكر على سبيل المثال ياسر زمراوي ، لكن المشكلة حسب اعتقادي ان السوداني بطبعه مجامل وحساس ، ويخشى خدش المشاعر ، فبالتالي تجد معظم أصحاب الأهتمامات يفضلون الصمت
    النقد مدرسة لتحاتج لإداوات كثيرة ، ولكن عللى الأقل يمكن لبعض متذوقي الأدب أن يقدموا ولو انطباعات شخصية ، وقد جربت هذا العمل مع عادل أمين كانت محاولة وجدت رضائه
    المهم الان أن تواصل المواهب ابداعاتها دون ملل
    ربما نجد ( متبرعين )
                  

10-07-2002, 09:58 AM

AlRa7mabi
<aAlRa7mabi
تاريخ التسجيل: 08-15-2002
مجموع المشاركات: 1343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: AlRa7mabi)

    هواري

    يا صاحب المشاعل ، ممكن تولع لينا هنا شوية
    في انتظار عودتك ، اعرف عنك الكثير، لكن لا تعرف عني شيئا
    ربما نتواصل
    رحمابي
                  

10-13-2002, 09:32 AM

نور الهدى
<aنور الهدى
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 248

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: AlRa7mabi)

    هنا

    واليك سوف ناتي

    لماذا لا تستجيبوا لنداء اقلامكم

    وتتحفونا بالجميل

    مبدعي البورد

    لكم ودي
                  

10-13-2002, 02:31 PM

AlRa7mabi
<aAlRa7mabi
تاريخ التسجيل: 08-15-2002
مجموع المشاركات: 1343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: AlRa7mabi)

    الأخت / نور الهدى
    استجابة لدعوتك ، اقدم هنا قصة قصيرة لصديقي د. معاذ عبدالرحمن
    وهي دعوة لبنذ كل سلوك غير نزيه
    رحمابي


    أنــــزلاق


    ( لا أريد أن أكون السيد ، ولا أريد أن أكون العبد .. أريد أن أكون حريتي )
    جان بول سارتر

    كان ينظر الي الساعة بعجلة متزايدة ، لقد تاخرت عن موعدها كعهده بها ، ساءه انه منذ ربع قرن من الزمان – وهو عمره – ما يزال في حالة من الترقب والإنتظار ، أدرك أنه كان يتلو مزاميره على طائر مهاجر ، فألقى ألواحه غضبا : لماذا تتصرف كطفلٍ يبسـط الشـوق لمن يشاء ؟ .

    كان يشقى ليل نهار من أجلها مثل ( أبي الدردوق ) تماما ينظف قاذورات الأرض من أجل أن يتزوج ( القمرة) ، أحس عميقا بضآلته أمام حضورها الكثيف ، تلفَت حوله ورأى الدهماء في حالة من الديناميكا ، كان يتوهم أن أصابع السخرية تشير نحوه ، وأنَ كل الناس يمدون ألسنتهم إستخفافا به ، كان من جانبه يحس أنه يسقط .. يسقط .. ، ويمخُر بحرا لا ساحل له ، وجد في وسواسه وعلى مرمي حجر منه فتاة في عقدها الثاني تفوح حولها روائح التوابل الشرقية الحادة ، رآها خلف غشاوة عينيه مسخا ضبابيا يتأرجح بين الشك واليقين ، كان مهووسا بإحتياجه للآخر ، اقترب منها ، طلب فنجاة قهوة ، شدًه إليها ذلك الإحساس التلقائي بالعاديًة ، كانت مثل كل الفطريات تمارس حق البقاء ، وتعيش على رصيف الحياة ، وتحتفل بوجودها دون عُقد مثل ضفادع الخريف حين ( تنق ) في ليلية مطيرة .

    لاحظ أنها – على غير ما توقع – لم تعطه الفرصة كي يتأمًل مفاتنها ، أدرك من سمتها أنها مقهورة ، وتعيش فظاعات مجتمع ( موغلٍ ) في الإنتقائية والطبقية ، سألها عنها ، أخبرته أنها أرملة ولها أربعة أطفال ينتظرون عودتها بعد عمل شاقٍ خلف ألسنة اللهب ، وكان قد أخذ رشفة كبيرة من الفنجان فلم تقع بردا وسلاما على قلبه ، وكانت هي تتصبب عرقا ، يسيل منها بغزارة سائلا برائحة ( الحلبة ) مسحت جبينها بتلك ( الفوطة ) المتسخة ، أشفق عليها ، إنها زهرة متفتحة تحت سنابك الزمن الردئ ، طلب منها أن تقرأ فنجانـه ، أخبرتـه بـلا ( رتوش ) أنه سوف يظل على حاله – حزينا ومحروما – أعجبته صراحتها ، كانت دافئة مثل شمس شتائية ، وكان الديكور بسيطا – حواجز من الخيش وأعمدة الحطب – كان المناخ يضَج بدخان البن المحروق ، ونكهة الزنجبيل والنعناع و .... رائحة إمرأة ..

    كان مهرجانا من الضجيج والسكون ، داهمته تلك الثورة : لماذا عليه هو أن يعرج ، كان القمر سوف يكون أجمل لو ترك مداراته الإهليجـية وتـنزًل بيـن ( البروليتاريا ) ، أغدق في أوهامه ، كان يعرف أن الفلكيين سيعترضون على ذلك ، إنهم يشجعون النزعة ( الإستقراطية ) في الفضاء ، كان يفكر برعونة وبراءة طفلٍ حين حضرت الشابًة الهيفاء التي كان ينتظرها ، أخبرته ببرود أنها كانت مشغولة عنه باشياء كثيرة ، واستفسرتْ : لماذا يجلس مع هذه المخلوقة الوضيعة ، أحس أنها قذفته هو شخصيا فشتمها بكلمات نابئة ، وأخبرها أنه ليس في حاجة إليها .

    سأل عن ( ست الشاي ) تلك ، أخبروه أنها كانت حملا وديعا وسط قطيع من الذئاب ، انحنت كثيرا أمام الريح حتى وصلت حد المرونة فانكسرت أخيرا ، أصبحت تبيع أشياء أخرى ، تسمح أن يستفزًها الساقطون ، تألًم من أجلها ، انهارت داخله كل المدن الفاضلة ، اصبح يمقتها ، ليس هناك تفسير منطقيً للعُهر ..
                  

10-14-2002, 11:15 AM

نور الهدى
<aنور الهدى
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 248

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: AlRa7mabi)
                  

10-14-2002, 12:18 PM

Elmosley
<aElmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: AlRa7mabi)

    ظل مستلقيا في فراشه ساهما سارحا يفكر في ما دار بينه وبين
    زوجته نهار ذلك اليوم وكانت قد طلبت منه ان يشتري لها فستانا
    كي تذهب به بعد ثلاثة ايام لزواج صديقة لها
    اجتهد صاحبنا وظل هائما طيلة ذلك النهار الي ان وجد اخيرا ما يشتري به دماغه
    وكان قد اصاب منه التعب مقتلا وقرر أن يؤجل الشراء الي الغد
    وحينما دخل الي المنزل بدأ الحديث بينهما
    هي:ـ هل اشتريت الفستان
    هو:ـ الحقيقه
    هي:ـ الحقيقه انه انت ما داير ثشتريهو
    هو:ـوالله انا
    هي:ـ والله انت لاداير تشتريهو ولا حاجه
    هو:ـ لا انا
    هي:ـ لا انت ما اصلك كده لا بتودي لا بتجيب
    هو :ـ كدي اسمعيني
    هي:ـ اسمع شنو ماياهو موالك المعروف وايدك الشايلها فاضيه
    هو:ـ لاحول ولاقوة الا
    هي:ـ ايوه لاحول ولا قوه منكم يالرجال
    هو:ـ مافي فايده أأأ
    هي:ـ طبعا شن الفايده فيكم والله العيشه معاكم اخير عدمها

    رجع صاحبنا الي حجرته بعد ان قرر عدم ابلاغها الخبر السعيد
    وعدم شراء الفستان وغط في نوم عميق

    (عدل بواسطة Elmosley on 10-15-2002, 03:57 AM)

                  

10-17-2002, 08:06 AM

نور الهدى
<aنور الهدى
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 248

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: Elmosley)


    رائعه يا استاذنا الموصلي

    لكن ما هو الخبر السعيد

    لم تخبرنا

    لك تحياتي
                  

10-17-2002, 08:41 AM

يحي ابن عوف
<aيحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: نور الهدى)

    سعاد وحكايات من زمن الأزمة
    يحي ابن عوف

    حينما وصلت امام البيت الذى كانت تحمل عنوانة فى يدها المرتعشة كانت خائفة ومترددة الخطى فهى لم تستطع حتى هذه الحظة ان تستوعب ما ال اليه حالها وفى تلك اللحظة مر على زهنها شريط من الذكريات الجميلة ولاكن قسوة الوقع والالم جعلها تفوق لنفسها حين سألها بواب العمارة البواب: ايوه ياانسة بتفتشى على ايه
    قالت: مدام سميرة ساكنة هنا
    البواب :ايوة فى الدور الخامس شقة 2
    وقفت أمام المصعد بضع دقائق ثم دخلت وضغطت على الزر رقم 5، وهى فى المصعد تملكها احساس بالقلق والتوتروالرهبة من لقاء مدام سميرة فهذه هى أول مرة فى حياتها تضطرها الظروف الى ان تبحث عن عمل حتى تتمكن من توفير مصروفتها بعد ان انقطعت عنها الاعانة التى كان يرسل لهل أخوها المغترب بْاحدى الدول العربية بعد ان تزوج وطلب منها تدبير شئونهها بنفسها وبتردد وصلت أمام باب الشقة رقم 2 وضغظت على جرس الشقة
    مدام سميرة :هو أنت اللى بعتك مكتب الخدمات
    قالت :ايوه انا
    قالت: لها اسمك ايه
    قالت :سعاد

    قالت: لها مدام سمير اتفضلى حطى حاجاتك فى الحمام تلاقى أشياء المخصصة لنظافة
    قالت: سعاد مامعاى حاجات عشان اختها غير شنطة اليد
    مداد سميرة طيب هتبتدى بالصالون وتنظفى الأتربة وبعدين المطبخ ده عايز نظافة شديدة علشان امبارح كان عندنا عزومة يعنى المطبخ لازم يتنظف كويس وبعد ما تخلصى المطبخ تنظفى غرفة المعيشة وغرفة النوم خاصة الاوضة الأخيرة لانها دى اوضة ابنى هشام وهو مسافر امريكا من شهرين وسوف يحضر غدا قالت سعاد كويس وذهبت الى الحمام لتحضر أدوات النظافة ووضعت شنطة اليد التى كانت تحملها على الانتريه ولاكن نظرت مدام سميرة الحادة جعلتها تأخذ الشنطة وتضعها فى الحمام قامت سعاد واخذت أدوات التنظيف المكنسة والفوطة والبليدج والريشة وبدأت النظافة قالت لها
    مدام سميرة :لا حطى داهنا
    قالت :كويس
    مدام سميرة :لا سيـبى دا هنا
    قالت :كويس
    مدام سميرة : جوزى ما بيحبش كده ايوه كده احسن كويس طيب سيبـى دا وروحى الاوضه لم تكن سعاد تضع فى بالها ان مدام سميرة امراة ثرثارة الى هذه الدرجة فمافعلت شيئا والا قالت لها مدام سميرة هذا خطأوفى تمام الساعة الثانية

    ظهرا وفى داخل احدى الاوض قالت لمدام سميرة لوسمحتى انا تعبت وعايزة ارتاح خمس دقائق ايه لا مافيش طريقة اصل زوجى زمانه جاى والاولاد كمان جايين من المدرسة معقول خمس دقائق بس لا اصلى انا ما احبش كده ولازم تخلصى البقى عشان تمشى تروحى قالت سعاد فى سرها خمس دقائق بس ما عايزانى ارتاح فيها استمرت فى عملها حتى الرابعة وحينما انهت عملها دخلت سريعا الى الحمام حتى ترتدى ملابسها وفى الرابعة وربع كانت قد خرجت الى الشارع وفى طريقها الى البيت كانت تحس انها فى غاية التعب قالت لنفسها كاننى كنت فى زجاجة وخرجت منها المهم أنا كده سوف أستطيع ان اضمن توفير قليل من المال حتى يمكننى ان اضمن ايجار البيت وبعد أسبوع أكون وفرت مصاريف الكرس والدراسة فى المعهد وبعد شهرين أكون وفرت وهى تحدث نفسها كانت قد تخطت المحطة ولاكن استوقفها صوت احدى الباعة وهو يصيح ايوه الكيلو اثنين جنيهبس بس
    ايوه اتفضلى ياانسه
    قالت: سعاد للبائع لوسمحت محطة الاتوبيس وين
    قال: لها البائع تروحى يمين فى شمال تلقى نفسك فى المحطة
    مر يومان وهى تأتى الى شقة مادام سميرة وتقوم بواجبها فى التنظيف وترجع عند الرابعة مساء وفى اليوم الرابع وعندما انتهت عملها دخلت الحمام كالعادة لكى

    ترتدى ملابسها سمعت طرق علىالباب
    قالت: نعم ايوه
    قالت: لها مدام سميرة انتى بتلبسى بدري كده ماشية فين
    قالت انا اسفه مابقدر اتأخر اكثر من كده لانى مرتبطة فى المعهد وممكن احضر بكرة بدرى شوية عشان اكمل باقى الشغل وأوعدك تانى ماحاقصر فى أى حاجة
    قالت: سميرة ازاى دانا بدفع ليك فلوس وانتى النهاردة اتاخرتى نص ساعة
    سعاد: بتدفعى فلوس قصاد عملى وانا ماقصرت بس عندى ظروف ازاى أنت تكلمنى كده
    مدام سميرة: واكلمك كيف
    سعاد: لو زعلانه عشان انا اتأخرت نص ساعة خلاص اخصمى نص ساعة من المرتب
    مدام سميرة: هو أنت هتاخدى حاجة أنت ماتستحقى أى حاجة
    سعاد: يعنى شنو تعب الايام دى كلها عايزة تاكليوه ولاشنو
    مدام سميرة: دى أنت مابتعمليش حاجة وانت لما تخرجى من البيت انا وررك بغسل واكوى واطبخ سعاده :وو ايوه لو انتى قادرة تعملى كده جبتينى هنا عشاان اشتغل معاك
    مدام سميرة: مش ممكن ازاى تردى على كده يابنت
    سعاده: خلاص اصلك القروش أنت ما عايزة تدينى ليها والوقت بالنسبة لى

    تأخر علشان المعهد قالت: لها مدام سميرة اسمعى انتى بكره ماتجيش
    قالت :سعاده ومن قال ليكى انا جاية هنا تانى ادينى قروشى بس انا اشتغلت معاكى اربعة ايام
    مدام سميرة: مفيش فلوس امشى ولا انادى ليكى البوليس لم تصدق سعاد نفسها ان جهد كل تلك الايام قد ذهب سدى وفى طريقها إلى الباب وهى خارجة قالت للمدام أنت افتكرتينى انا خدامة لوما الظروف اضطرتنى انا ما كان اشتغلت مع الزيك ده انا خريجة جامعية انتى فاكره انى انا جاية من الشارع بس لو سمحت لو عايزة تشغلى واحدة تانى ما تشغلى واحد مننا نحن القروش ما بتساوى عندنا حاجة لو كرامتنا انجرحت خرجت سعاد إلى الشارع وهى تحدث نفسها ناس ما عندها دم الله يجازى الخلانا نسيب البلد عشان نتهان كده وتذكرت انها لابد ان ترجع لمكتب الخدمات لكى يبحث لها عن فرصة عمل اخرى.
                  

10-17-2002, 08:47 AM

يحي ابن عوف
<aيحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: يحي ابن عوف)

    غيرة مدمرة

    يحي ابن عوف

    يمرالصباح متثاقلآ حتى الظهيرة’ أجرجر ذاتى للأتهيأ لاسقبال يوم جديد أتلفت حولى أتأمل الأشياء.. المنضدة قبالة السرير بعض كتب..بقايا سهرة تذكرنـى على الدوام بروتين المنفى الـممل.
    ساهمآ شاردآ انظر إلى الساعة فيقفز إلى ذاكرتى موعد محدد احتفال سياسى؛ انـهض سريعآ ؛ ألمـلم نافر أجزائى متوجهأ إلى حيث الاحـتفال وقدكان المكان عامرآ بالأصدقاء والمعارف..سلامات..أهلآ وسهلآ..كيفك؛ وهكذا.
    وبين التصفيق والأعناق المشرئبة وهمهمات الاستحسان للوصلة التى قدمت فيها بعض الإنشاد الوطنى..تـتقدم المذيعة الداخلية على خشبة المسرح وتعلن:
    "نادين" فى كلمة قصيرة عن مناسبة الاحتفال..ووسط التصفيق تساءلت وصديقى عبدالرحمن من تكون هذه الفتاة فكان رده انـها ضمن اللجنة المنظمة للحفل.ولأننى كنت مهيأ للمشاركة ببعض الأشعار التقيتها وراء الكواليس مستفسرآ عن الوقت الذى سأقدم فيه مساهمتى وفى اللقاء السريع عرفتها بنفسى وعن انتمائ السياسى.
    ما هى الا ساعة ووقفت أمام الجمهور لآقدم بعض القصائد حماسة جياشة ملأتنى وانا أنتقل بين الأبيات التى ترسم تضاريس الأزمة وتشير للأفق القادم..أنهيت مساهمتى وأنا أتصبب عرقآ فهمست قائلة:
    كنت رائعا وشكرآ للمشاركة. اخذتنى روعة صوتـها وابتسامتها العريضة وذلك الوجه الوضاء والأسنان اللؤلؤية وفى اعماقى هتف.
    يالك من ساحرة ومن لحظتها امتدت نادين فى دواخلى لتحرك ماض انا مسكون به..وراحت تتقاذفنى التساؤلات الحدة هل هى الأمل المنشود..هل أحببتها حقآ؛ وهل وهل؟؟حسمت امرى ورحت أسأل عدة مرات عنها ولكن دون جدوى.

    مرة ألأيام والشهور عجلى لتزداد نادين بريقآ وألقا بداخلى وبين سياج لهفة الأشواق
    والصدفة العفوية التقيتها؛ سألت عنك ولـم أجد اليك طريقا..وأردفت مضطربآ وكانت فى عجلة من أمرها..بادرتـنـى بأنـها فى طريقها إلى موعد هام وتأمل لقائ فيما بعد. اقترحت عليها كيفية اللقاء واستجابت. وتمر دورة الأيام وانا أسابق زمنى إلى يوم لقائ بـها وكان اللقاء واضحا وصريحآ؛ رغم ما تخلله من بعض تردد وارتباك.
    صارحـتها بحقيقة مشاعرى وتجاربى وبادرت هى بالإ سهاب عن أوضاعها وطموحاتـها أمالها وحكت لى وحكيت لـها لم تـهزنى علاقاتها المـتعددة وتحدثنا كثيرا عن اثار الزمن فينا وعلاقة الظروف بالمشاعر وأننا جميعآ ضحايا أزمة وختمنا اللقاء بالعهد على التواصل لترى هذه العلاقة النور.
    يومها نمت نومآ عميقآ هادئا وكاننى امتلك العالم بين يدى وبعدها تحولت لقاء اتنا إلى وتيرة منتظمة؛ عرفـتها باصدقائى وجميع معارفى. كنت مـمتـلئآ بالأمل والتفاؤل بمستقبل هذه العلاقة وظلت لقاءاتى بـها محفوفة بالهيام والوجد. وفى غمرة وهم جميل تملكنى رحت أحلق فى فضاءات عشقى "نادين" يـا أنت يـا ملتقى الدروب وانسابت قريحتى
    يانور من السودان صدرك مطار لى
    شفتاك امنية يانور منالسودان
    يازهرة برية

    وفى احد لقاءاتنا ونحن فى الطريق التقينا بأحد الأصدقاء وزوجته؛ وبينما نحن نـتـبادل السلام التـقليدى وأطرافا لحديث فإذا بنادين تـتلبسها حالة غيـر طبية من الانفعال؛ غالبيته بالصمت تارة؛ وتارة بعدم المشاركة فى الحوار؛ وعقب انصرافنا وما ان ابتعدنا خطوات عنهم بادرتنى قائلة ما هى علاقتك بـها لم أعر الأمر اهتمامآ باعتباره من الغيرة

    الطبيعية وكان ردى لها علاقة صديق بزوجة صديقه ولكن تكرر الأمر حين قدمتها
    لأحدى الصديقات فاصبح هاجسآ يخيم على هذه العلاقة وكان التتويج لهذا الاتجاه المدمر
    فى ذات إحدى الأمسيات يصلنى صديقى منزعجآ وبيده خطاب معنون اليه يحذره منى وعلاقتى بأسرته كان كلانا مندهشآ مما يحدث وتحدثنا طويلا بحكم طبيعة وعمق العلاقة التى تجمعنا عن من يا ترى الذى قد كتب هذا الخطاب ومن خلال تقصى الحقا ئق ثبت بالدليل ان مرسل الخطاب هى نادين أن ينهار إنسان بداخلك أن ينهدم الأمل الجميل بسلوك لم أشك فى حبها لى ولكنها الغيرة المدمرة كنت أحاول الحفاظ على هذه العلاقة بأى ثمن متتازلاعن الكثير ولكن هل يعيش الحب مع الغيرة المدمرة ظللت أعتذر عن أخطائها هى لها وأبتسم راضيا وهى على الوهم ينمو ويكبر متحو لا إلى ثرثرة وهو اجس تغلبت عواطفى على عقلى تحولت إلى تائه لاقرار لى رأسى نهم اتساؤلات تكاد تفقدنى عقلى وتوسلآ للراحة قررت ان أحكى لصديقى الحميم عبد الرحمن الذى كثيرآ أما يمنحنى الاستواء فينصحنى بقوله المأثور ابتعد عن النساء ياصديقى فابتعدت وفى قلبى غصة لأحاول من جديد .
                  

12-12-2002, 05:01 AM

يحي ابن عوف
<aيحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: يحي ابن عوف)

    الواقع فى أرض الشمال
    يحي بن عوف
    صديقنا محمدأحمد ود الرزوقى تربال بسيط برنامـجه اليومى معروف لدى كل الناس حاله كحال كل أبناء الشمال يقوم فى الفجر يتوضأ ويصلى ويستغفرربه ثم يشرب شاى الصباح باللبن ويتوكل على الله ويشيل طوريته ومنجله ويتدلى على الساقية يدور بابور الموية ويقعد يقرع فى مويته من حوض لحوض أما زوجته بنت إدريس فتآتى له بالفطور فى الصباح فطاره المعروف القراصة والسمنة وتيرميس الشاى أما فى الغداء فكانت الكسرى والملاح وعندما تأتى الساعة الثالثة عصرآ يحمل محمد أحمد منجلة ويحش قش الغنم بعد أن يكون قد أوقف بابور المياه ويحمل قش غنمه على حماره المعروف ثم يحمل الطوريه والمنجل ويرجع فى المساء إلى منزله فيجد زوجته بنت إدريس قد جهزت له شاى اللبن فيشربه ويخرج ليتسامر مع أصدقائه على ضوء القمر وبين أحضان الرمال لم يحلم يوم من الأيام صديقنا محمد أحمد أن يكون له عربية خاصة أو أن يكون وزيرآ أورئيسا كان كل ما يحلم به هو أن يذهب إلى الخرطوم ليرى الكهرباء ومويه الدش والعمارات الشاهقة كان حلمه بسيط لا يبعد عن قدميه بضعة أمتار وذات يوم قرر أن يذهب إلى الخرطوم لزيارة أقاربه وليمتع نظره بأحلامه البسيطة فتوجه إلى كريمة حاملا شنطته الحديدية وبداخلها ملابسه
    وقليل من التمر والمنقه للأقارب بالخرطوم ثم ركب القطار وبعد أربعة أيام وصل محمد أحمد إلى ابن عمه بالخرطوم بحرى وجلس يحكى لابن عمه عن المصاعب التى واجهته بالقطار وعن الأحوال التى تمر بها البلد فى المديرية الشمالية وقال أن كل شىء بقى بالسوق الأسود وما فى وفجأة أنقطع عن الحديث وظل شارد البال بضعة دقائق ثم سأل ابن عمه أنت المصانع وقفت فى البلد دى ولا شنو ضحك ابن عمه ضحكة عالية فقال له هو فى مصانع الأن مع ناس الجبهة دى ما كل حاجة انتهت يا محمد أحمد . محمد أحمد: ياحليل أيام زمان وقت الزمن زين وقت كنا صغار بطينين كنا لا نعرف جروره ولا سداد دين ولا نعرف عشانا بيجوبوه من وين
    ابن العم كدى سيب الغنا يا محمد أحمد وقوم أستحمى وأرتاح شويه علشان بكره أنا أوديك لناس عمك وأولاده تسلم عليهم وتأخدلك يومين معاهم محمد أحمد أنت ما داير تنـزل تفسحنى ولا شنو ابن العم كدى أمشى أخدلك يومين مع عمك وبعدين أجى أفسحك وفى اليوم التالى توجها إلى أمدرمان هو وابن عمه وفى الحافلة المتوجهة إلى أمدرمان ظل محمد أحمد ينظر إلى العمارات والبنوك الاسلامية المنتشرة فى كل الخرطوم وظل ينظر ذات اليمين وذات الشمال
    فقال يا ود العم صاحبى السر لمان جى زار الخرطوم وقعد يحكى لى عنها قال لى أن فى بنات لافات فى الشوارع زى الغزلان أناحاليا ما شايف غزلان شايف لى تيوس لافه فى الشوارع الحصل شنو فى البلد دى فجأة يسأله الشخص الذى يجلس بجواره فى
    الحافلة: أنت من وين ياود العم؟
    محمداحمد: أنا؟ انا من الشمالية.
    الماعاجبك شنو فى البلددى؟
    محمداحمد: والله الحال أتغير كان فى الخرطوم ولا فى الشمالية أتغير أنا ما كنت فاكر البلد دى بالطريقة دى .
    ابن: العم يا محمد أحمد أسكت يأخى.
    بعد نصف ساعة وصلت الحافلة إلى المحطة الوسطى أمدرمان فنزلا من الحافلة وفجأة أستوقفهم صديق لابن عم محمد أحمد وبدأ يتحدثان عن العمل فى الخليج بعد أن أحيلا إلى الصالح العام وفجأة التفت ابن العم لينظر إلى محمد أحمد فلم يجده وظل كالمجنون يسأل كل الأشخاص حوله وينظر ذات اليمين وذات الشمال كأنه ذهب مع الريح فذهب إلى قسم الشرطة وبلغ وذهب إلى المستشفيات فلم يجده ورجع إلى منزله يائسا وفى اليوم التالى فتح ابن العم الصحيفة ليتصفحها مع كوب من الشاى فى الصباح فرأى صورة محمد أحمد فى الصفحة الأولى فأستغرب وأستعجب وفى لهفة بدأ يقرأ فى الخبر القبض على زعيم خلية من خلايا الشيوعيين فظل يضحك ويقول هذه زمانك يامهازل فامرحى هذه زمانك يامهازل فامرحى .
                  

10-17-2002, 09:25 AM

AlRa7mabi
<aAlRa7mabi
تاريخ التسجيل: 08-15-2002
مجموع المشاركات: 1343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: AlRa7mabi)

    يحي ابن عوف

    شاكرين ليك اهتمامك والحرص على انزل القصص مرة اخرى بعدما ضاعت ضمن مشكلة البورد وارجو أن يحذو الجميع حذوك باسترجاع كل الأعمال التي اتمسحت

    شكرا لك وارجو واصل
    رحمابي
                  

10-19-2002, 12:57 PM

dreams

تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 1985

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: AlRa7mabi)
                  

10-20-2002, 04:57 AM

soma

تاريخ التسجيل: 09-14-2002
مجموع المشاركات: 4120

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: AlRa7mabi)

    حكاية من الواقع





    الزمان في شهر مايو2001. ألا جازه السنوية المكان قريتي الصغيرة الكائنة في قلب الجزيرة وسط الجروف والبحر والحواشات الكتيره . كنت زي كل مره وزي كل الناس بفرح بالا جازه . امشي السوق واتبضع والملم في الهدايا لي الأهل العزار, والجيران, والأصحاب , وباقي الأحباب . استف شنطي قبال شهرين وامكن تلاته, و اقعد احسب في الأيام تمشي تمر زي سلحفاة يمر يوم ويرجع ورا أسبوع , النوم يطير من الفرحة , بعد الناس تنوم اقعد احسب في باقي الأيام الجايه, أتخيل في يوم الوداع من ما يجوني صاحباتي واشيل ليهم الحاجات, والجوابات , و لازم اتذ كر الصاحبات عشان اخلي ليهم مساحة في الشنيطات ..واسرح بعيييييد أتخيل يوم السفر من الصباح حتى الغيار البلبسو يوم السفر بتخيلو . ما دا بكون اشتريتو قبال ما أفكر في السفر .
    لانو بذ كرني بي السفر و يوم السفر , ويوم اللقاء المنتظر, اصحا بدار لا باكل ولا بشرب شاي الصباح. ولا رأسي اليوم داك بحس بالصداع , ما الفرحة اكبر من كل الظروف , حتى التعب من السهر براه بروح , امشي المطار زي الصغار, اضحك أتبسم وعلى البشوفو كلو اسلم . استنا في صف العفش والناس دافسه دفس . كل الشنط مردومة ردم , وناس كتيره اكتر من الشنط الفي المطار, تخاف تقول ديل كيف شايلم المطار. ولا الكلام الطيارة يا جماعه ديل كلهم ماشين معانا ؟ لكن ولللاسف ما كلهم حا يضو قو السفر . فيهم الليهو سنين ما قادر يسافر , ولا حتى بقدر على حق التذاكر, الله كريم عليهم. ما في زول ما بدور السفر وشوفة الأهل , لكن الظروف القاهرة نعالجا كيف ؟ المهم أصحابنا ديل عندهم الجوابات , دايرين يرسلوها ومعاها حبة قروش وشوية حاجات , يجوك يستأذنوك, لو ممكن تشيل يا زول ؟ . فيهم البتضارا من الناس ويتصرصر , الله لا وراكم لا بساعد ولا وجها صبوح منويعتزر . أهلنا مجبورين يمشو لي أتنين تلاته , وفي النهايه يشوف ليه حاجه جايه , يقول دي احسن . وكلامو صاح تلاقيه الحاجة تتبسم وتتلعثم في الكلام , وبالأحضان بتسلم , اهلا يا عشاي أنا ماشه راجعه لي وليداتي , جيت لي ولدي دا , وهسه ماشه. اها يا حاجه بس اديك الجوابات ديل لي أهلي, بتصلو بيك وبجوك في بيتك , من مكانك ما تتحركي. سمح يا ولدي بس اكتب العلوان. وصاحبنا يتنفس نفس طويل ويساعد أخوه ود الحاجة في العفش , لما ينتهوا من الوزن يقيف مع المسافرين , لما يدخلوا والحاجه تمشي يجيها بي الأحضان يودعا كأنه بعرفا من سنين , ونمشي الصالة , وهاك يا لخمه وإزعاج , كل واحد يصلح في الأكياس ا لشايلا , كل واحد فرحان زي يوم العيد, وتجي الطيارة , والجميع يتشابا يشوف الطيارة , زي أول يوم يشوفا. بعد التعب وزحمة الناس , وركوب الطيارة..
    يبدا المشوار. العالم جايطه والأطفال تجارا, كأنهم في حارة ما في طياره. والباين عليه التعب, شويه يتقلب, ويتقلب, وهاك يانومه. والبقرا في جريده, والبشوف في مجلة لا فيها قصه ولا قصيده بس تكسير زمن.

    رحله طويـــــــــــــــــــــــله , ومن فوق يلوح لينا غبار بلدنا, والطوب الأحمر المجدع في الشوارع , والشجيرات , والعربات السمحة والمكسرات , وكيمان كيمان العمارات , قلبى يقول تح... تح.... اها وصلنا يا ناس . ديك الخرطوم , وامدرمان, وشمبات، أدور أطير من الكرسي واجرى أخلى القاعدين. اقعد اضحك براى من الفرحة, واتمتم بى كلمات بس ما فاهمه شئ . ولا المعاى سامعنى كل زول في حالو. ولما تقيف الطيارة , نتزاحم اكتر من أول زي الماشين بيت واحد, بنتسابق على الطريق نشيل ونخمخم في الشنط والا كياس الشايلنها في أيدينا. التوب يتكرفس, والوليدات يتصايحو من الفرحة .الكل فرحان , كبير, صغير, مافى فرق في اللحظة ديك من كبير ولا صغير. وجوه المطار هاك يا انتظار . اصعب انتظار, طياره طيارتين قدامك ,ما دا زمن
    ألا جازه. بس اقعد بعيد واتفرج شديد. لما العفش يجيك ، وأعمامنا الكبار الشغالين في المطار، متلهفين زينا لي رزقم من بخشيش , أكان دولار, أكان ريال، ما هم برضو بحسبو لي ألا جازه وجية المغتربين لي اهلم .. ولما نكون خلصنا من التفتيش ولم العفش، والشنط زاتا ما بتشيل كل العفش ,التقول ما كان فيها ده كلو . نحن ما كنا دافسنها دفس... ومتين نخلص من العفش, نمشى لي الناس الحنان المستنينا من زمان , في الحر والغبار. ليهم ساعات طوال ...
    بعد السلام والمطايبه, نفكر نجرى لي الناس الكبار , المابقدرو لي جية المطار , والزينا شوقو بيطول .. ما نحن ما من امبده , ولا السجانة, ولا المحلات القريبة.. نحن من الجزيرة , ساعة ولا أتنين بالكتير ونصل الحلة . بعد ما نمر بي حلال أهلنا من سوبا , والمسعود يه , الأجمل من السعودية ،والتي وأبو عشر, لمن نصل البحر . وهناك يجينا نسيم أهلنا والطين , والجبنه , واللمه ,ولمن نصل تكتمل اللوحة بالسلام , والدموع , والابتسامات , وصياح الأطفال والجيران.
    اها الجماعة وصلو ؟ آي وصلو , ألف حمد الله على السلامة ، الله يسلمكم يا أخوانا ،العمات , الخالات , الجارات , الصاحبات ,كلهن يجن جاريات , بعد السلام واللمه الكبيرة ,نشوف المهم من أحوال الديره , نمشى نعزى في هوايد الليل قبل الصباح , ما ناس عشه بكاهم حار وما بتخلى لي الصباح ,
    والباقي من أخبار الحلة لي الصباح , قبال شراب الشاي.
    وناس البيت في عقاب الليل يتقسموا في الحاجات , دى حقتى ، ودى حقتك ,
    والبيت كلو يقيس ويعبر في الحاجات , وتجيك ريحة الهبهان , والصابون, والمعجون , وتمشى تنووووووووم . بعد سهره طويلة , لا فيها تعب , ولا مرض . وكمان من الصباح اول زول تلقاك صاحى وفرحان , مشتاق لي شاي اللبن , وموية الزير .
    وتبدأ أحلي أجازه مع الأهل .سلام بالأحضان من أول الحلة لي آخر الحلة ,
    الصغار , الكبار , أسبوع سلام الناس داخله ومارقه أفواج, أفواج , منهم من شايل عامود أكل , ومنهم قهوة ضهر ,والعروس بالليل تجيك تكوس .
    ولما ألا جازه تنقضي يجوك مودعين تانى بالعشيات , والونسات , والضحكات ,وأنت سارح هناك تتذكر نهاية اجمل اللحظات . وتودعم على أمل اللقاء بهم في ألا جازه الجايه بأذن الله .تفارقم وقلبك معصور ألم , مع نغمات الوداع الحنينه , الحزينة , ترن في مسامعك . ودعتك لي الله والرسول , وداعتاً تغطيك وتحفظك وترجعك بالسلامة , ودعناكم الله والرسول , ودعناكم لى أمين الوداعة البختا البلا والساعة.. . وداع وأمنيات جميلة تصبر وتجرس في آن واحد ...
    ..المرة دي وقبل ألا جازه بي أسبوع بس, يا خوانا بعد ما اشتريت كل الحاجات وعملت كل التجهيزات الحكيتا ليكم.. من الصباح التلفون صاح.. اللهم اجعلوا خير في شنو؟ جاني الخبر. خبر السواد... خبر الرماد... أبوك مات... آه أنا .
    أنا الولهانة لي شوفتك ,أنا المشتاقة لي ضمك...آه أنا... بعد غياب سنه ونص آه أنا.. الكنت بتكلم معاك قبال يوم بس ... آه أنا... الماشة ألا جازه أعيد احلي سيناريو بتكرر علي كل مره . لما نصل بتجي جاري قبال ما تقيف العربية , آه أنا ... لمن تسلم بتلمنا, وبتخمنا كلنا, آه أنا... وو ووب أنا... اتجر ست, واتبهدلت, والخبر يا أخواني في الغربة حار..
    و موت الابو يا خواني نار.. صعب الفراق , صعب البصدق الخبر . والأصحاب ما بقصرو بس الصعب انو الخبر كيف تتقبلو.. خليت, الشنط ,خليت العفش, وشالوني شيل لي المطار, الكنت بمشيه براي بي شوق وفرحه. كرهت المطار, وكرهت السفر في اليوم داك, ولمن وصلت لا شفت بلدي, ولا غبار بلدي , ولا العمارات, ولا الشجيرات , ما العيون بالدموع مليانات , آه أنا.. من اللقاء جوه المطار, من الأهل الواقفين بره المطار , الكل جاي يعزيني , يواسيني , الموظفين, الموظفات , الطلبة , الطالبات, أولاد أهلي الفي البندر, والبنات الفى الجامعات, واه أنا من شوفة الأهل, كمان معاهم محمد اخوي الصغير البعد موت ابوي بقي كبير وجاي يصبرني ومستقبلني في المطار. آه أنا آه أنا... يا أخوانا السلام كان بالفاتحة, والقبلات كانت بالدموع , والجاني كلو شايل السلام بعد الفاتحة.. أتغير ا لكلام, العبارات اتبدلت من المصيبة الهلت علينا, الله يصبرك, والله يصبرك, واه أنا من المشوار لي الحلة. وشالوني شيل وختوني في البوكسى , وماسكني من الحالة العلي أهلي الكبار,
    واه أنا من الوصول , قبال اصل شلت الهم كيف اصل, وين أبوي الكان بجينا قدام الباب؟ وين أبوي الكان بسلم بي ترحاب؟ وين أبوي ؟ وين أبوي؟ نزلت زي مجنونة ما شايفه الناس, ولا شايفه اللمه, حتي الملامح اتغيرت, من ناس بيتنا لي الجيران, والأهل كلهم, لانهم بكوه شديد, واتبهدلو, وجيت أنا بصوت مبحوح, ما بطلع حتى لو طلعت الروح.. دايره اكورك, دايره ابكي, ما قادرة أنا. اه أنا... أخواتي الصغار ,أخواني الصغار, أهلي الكتار, ابكي مع منو؟ اعزي منو؟ أمي الحنينه المتوجعة, ومتصبرة, وبي التوب الأبيض متلفلفة؟ آه أنا... ووووب أنا... يمه صحي أبوي مات ؟ قولي الحمد لله يا بتي استغفري الله... احي أنا ..وو ووب أنا.. ما شفتو.. أسبوع واحد بس. واجيكم. يمه هـــــــــــى يا يمه صحي أبوي مات؟؟ يا أخواني هــــــي. صحي أبوي مات ؟ حتى أخواني الأولاد الكانو بالعين عبرتم ومتصبرين شافوني زي المجنونة ما مصدقة قالوا ووووووب. ونسوا الصبر. ونسو الناس المعانا , قالو ووووووب, أي أبوك مات, أبونا ما ت....
    قالوووو وووووب, زي النسوان الواقفات , قالوا وووووب , و جاني عمي, وجاني خالي, والناس الكبار , ما فيهم من قال اتصبري, اتصايحو معاي وردحوا ردح وصرخوا زي شفع صغار , والدموع ماشا جاريه زي بحر حزين, وأنا أقلد في الكبير والصغير, أمي, أخواني, أهلي وحباني, جاتني الخالة, جاتني العمة, يا عمتي هــــــــــــــــي صحي أخوك مات؟؟ احي أنا يا بت أمي أبوك مات.. . مات الاخو, مات الابو, مات الخال مستور الحال , طويل البال. خال الوليدات. مات الحنين, مات الخزين, أحي أنا... مات الوسادة, مات الركازه, مات المهل عشا الأهل, مات المربى , مات المدرس, مات الكلس, مات ألما بعرف لم القرش , احي أنا وو ووب أنا... يايمه كيف السلام؟؟ كيف الحضن والضمه؟؟ كيف مع الأهل اتلمه؟؟.يا يمه يا حبيبة الضلمه... يوم طويل يوم ما بتمناه لي عدو, ولا حبيب , وكل ما أقول أتصبر, أشوف أمي متلفلفة بالتوب الأبيض واتذكر, والعيون ترقرق, والدموع تنهمر, وحا تظل تنهمر, وتنهمر,
    لمن أموت واحصلك, يا يابا .ما بقدر اعمل شي دا القدر, وكل البقدر عليه ا رفع الأيدي أتتضرع, لي ربي الكريم يرحمك, وفي جنان الخلد يكون مسكنك, ويا الله الكريم تصبرني, و يا أخواني الكرام أتدعو لي , الله الكريم يرحم أبوي, ويصبرني .............

    أسماء صديق الطيب
    مسقط سلطنة عمان
    28/10/2001
                  

10-20-2002, 05:28 PM

وجن
<aوجن
تاريخ التسجيل: 07-30-2002
مجموع المشاركات: 1796

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: soma)
                  

10-21-2002, 06:11 AM

AlRa7mabi
<aAlRa7mabi
تاريخ التسجيل: 08-15-2002
مجموع المشاركات: 1343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: AlRa7mabi)

    الأخوات العزيزات

    أسماء
    درمز
    وجن

    شاركين لكم تواصلكم مع هذا الباب ورد الروح فيه، وارجو أن يتواصل دعمكن وابداعكن

    يعني لو حاولت اكتب ليكن كلمي كلو حا يكن كن كن كن

    يا جماعة والله الحريم ديل طلعن ارجل منكم
    وشالن رأية الثقافة وخلوكم تتشاكلوا في باقي البوستات
    حقوا نستحى شوية ونعمل لينا همة

    مرة اخرى تحياتي

    عبدالرحمن
                  

10-22-2002, 03:00 PM

True_Blue


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: AlRa7mabi)

    ســــــــــوداء

    "هاهى.". هكذا همس لنفسه
    اذا تقدم رويداً، حزارى ان تحس بك...لايجب ان ترتكب اى خطأ هذه المره ..اصبحت على قيد خطوات لن تساوى شيئاً بالنسبه لاطرافك الطويه الكثيره و....... أحست به، اللعنه افسدت كل شيىء...إهرب وبسرعه.
    يقف ويلتقط انفاسه...لبأس يمكن ان أحاول مره اخرى واخيرى ، لكن اذا لم تن هذه المحاوله فعليه اذا ان ينتظر ..لموسم كامل. ولكن....هل ستمهله الاقدار لموسم آخر؟؟؟ لماذا يسرع الى حتفه؟ هو يعرف انه ميت لا محاله..وهذا جذء من ايمانياته ، ولكن لماذا عليه ان يختار حتفه بهذه الطريقه البشعه؟ ابتسم عند كلمة" يخـــــــــــــــــــــــــتار" ......... ياللحياة هكذا هتف لنفسه ..
    أنت لست مخير اً يا عزيزى ...عليك ان تمضى فقط ودون تفكير ..، لا تضيع اى وقت فى التفكير ،فالحياة اقصر من ان تمضيها فى مناقشات تفسدها عليك....ثم انك لست ذلك الكائن السخيف المهموم دوماً......."حسابات وأرقام ..إرتباطات وكذبات...ترهات واحلام ................وحطــــــــــــــــام..." استمتع بالحياة فهى اقصر من تمضى فى اختلاق النظريات.
    = هيات تقدم...لا تتوقف ابدا ..ماذا تنتظر؟؟ هاهى ساكنه تنتظرك ..ولا يصح ان تدعها تنتظر ، هل نسيت انها سيده؟؟ هكذا هتف ذلك الهاتف داخله.
    *** هل يذهب الواحد منا الى حتفه" بأرجله" ؟؟
    = لاتكابر ... اعرف ان فى داخلك شيىء يتوق الى هذا "الحتف" ، لاعليك يابنى ...إنها العريزه...الغريزه ..اتسمعنى؟؟
    هكذا فعلوا قبلك ..اباك واباه وجدك..و.............................وهكذا تمضى الحياة....لا عليك فقط تقدم.
    *** لكنها مجنونه ..مجنونه ومرعبه؟
    =...وجميله وانت تتوق اليها ..تعشقها ..لا تكاد تتمالك نفسك؟ لست اول من فعل ..ولن تكون الاخير..فقط تقدم ولا تكابر.
    *** لكنها عنيده ..المفروض ان اهرب انا لاهى...انا الوحيد الى اخسر
    = لا تكابر انت تهواها....تهواها
    *** نعم اهواها..ولكن قل لى ..لماذا لا اقنعها باننضرب بكل هذه الموروثات او ماتقول عنه غرائز عرض الحائط..ونعيش معاً الى الابد؟
    = كم انت غبى ..هذه ليست مجرد موروثات..انها قوانين الطبيعه..هل تريد خرقها..هل تجروء؟ اذهب اليها عزيزى..انها الجوله الاخيره.........
    ***ولم لا؟ لم لا احاول؟؟؟
    = ياعزيزى اذهب الان..حاول..لكن لا اظن ثمة فائده...
    ساذهب.....كم هى سخيفه هذه الطقوس
    " هاهى ساكنه...فارهه.. جميله ..هيا تقدم رويدً..ا رويدا ... لاتدعها تحس بك ..يجب ان تفوز بها ..
    واقترب منها ....يباغتها .... الان الأمر اصبح تحت سيطرته...يجب ان يطرح عليها افكاره..وتكون له وحده
    ***"احبك حتى النخاع" قال لها...
    ---"وانا ايضا" قالت هى لكن لماذا جعلتنى انتظر؟؟
    *** لا عليك يا حياتى.. اعتزر جداً.....نحن لبعض والى الابد..اليس كذلك؟
    ---"نعم ياحبيبى"
    *** كم انت رائعه...كنت واثق من انك ستفهمين.. كنت اعرف دوما..انك مختلفه عنهن...سنعيش لبعضنا والى الابد لنربى اطفالنا..و.......................آه...صرخ...أحس ب>لك الشيىء الحاد يخترق جلده ويسرى فيه سماً زعاف ...ادرك انه لن يمله اكثر من ثوانى...
    *** لماذا ياخائنه؟؟ لماذا ياغادره؟ .زلماذا قتلتينى....لمـــــــــــــــاذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ...كم انتن حقيرات
    واخذ يتزكر صباه ..احلامه..وشبابه الذى يتسرب مع حياته....الان.
    ولكــــــــــــــــــــن مهلا...
    لن يضيع صباك ياعزيزى....انت شهيد ..كان يجب ان تمضى وتموت..كان يجب..زلتستمر الحياة وتحفظ نوعك...نم هانئا الى الابد
    --- كم انت غبى.... اسخف غبى قابلته..
    وتركته جثه هامده...فلقد كانت .." أرملة ســــــــــوداء"0
    ****************************
    الارمله السوداء..من العناكب السامه...وهى عنكبه متوسطة الحجم ذات سم زعاف ..ومعروف عنها انها تقوم بقتل زكرها بعد ان يلقحها مباشرة

    (عدل بواسطة True_Blue on 10-22-2002, 03:05 PM)

                  

10-23-2002, 12:14 PM

نور الهدى
<aنور الهدى
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 248

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: True_Blue)

    True_Blue

    مرحب بك وبقلمك

    في نادي القصه القصيره

    تحياتي
                  

10-26-2002, 09:01 AM

نور الهدى
<aنور الهدى
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 248

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: نور الهدى)

    الاستاذ الرحمابي

    وجميع المشاركين هنا

    اين انتم

    النادي ينتظركم ان تمن عليه اقلامكم

    بما هو جميل

    لكم تحياتي
                  

10-26-2002, 10:14 AM

شرير والبرتقاله

تاريخ التسجيل: 03-18-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: نور الهدى)

    ظيهرتكم بنكهة
    البرتقال

    قصة قصيرة جدا

    مابين الردهة الواصلة لشريانه التاجي ، وبطينه الايسر ، التقط قصاصات من انفاسها المتواترة ساعة ان ضمها اليه لاول مرة
    بقصد ان يزيح عنها ويلات ظروفها المتآكلة ..التقطها .. بنفس ايقاعها الحار مازالت تزفر به .. حاول ان يلم شتاتها من دواخله ..
    ، حبها للاضواء قادها لتركل كل ذلك ، وتنزغم من نفاج اول ضوء لاح لها ..فقبض الفراغات بداخله وخنقها
    حتى تخفجت صورتها .. وضاعت مثل
    الاشياء التي نحبها لكنها تؤذينا بمقدار خطونا صوبها.
                  

10-27-2002, 08:13 AM

نور الهدى
<aنور الهدى
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 248

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: شرير والبرتقاله)

    شرير والبرتقاله

    مرحبا بقلمك معنا هنا

    وتعليقا على قصتك

    هناك من لا يستحق منا ما نهديه له

    لك التحيه
                  

12-12-2002, 05:08 AM

يحي ابن عوف
<aيحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: نور الهدى)

    نافذه عبر الواقع
    يحى بن عوف
    يجرجر ذاته لى يتهئ لأستقبال يوم جديد يتلفت حوله سهم شارد يعبر مابين ذكرايته شريط طويل من الذكريات للأصدقاء محمد أحمد. ود عبد الرحيم.وحاج عكود. ودحمد. ركب طويل من الأصدقاء هجروا البلد منهم من إستقر بالخرطوم ومنهم من هجر الوطن . نظر إلى زوجته ست الدار وابنه الصغير وهو يتأمل مستقبله المظلم
    ست الدار : صباح الخير ياود على مالك سارح وحالك ما عجبنى اليومين ديل
    ود على : صباح النور ياست الدار الحال بقى صعب والناس هجرت البلد
    ست الدار: نسوى شنو الزرع مات من قلت المويه قالوالبترول طلع ياربى الجاز ده بيودو وين ؟
    ود على : أنا بصراحه قررت السفر للخرطوم
    ست الدار: تسوى شنو فى الخرطوم الحال كله ما بقى زى بعضه
    ود على : أشوف لى أى شغل أشتغله طالمه البترول طلع والشغل كتر فى الخرطوم
    ما بين اليوم واليوم الثانى قرر السفر ململم ذاته عسى أن يجد بريق أمل لحياه أفضل وصل منزل عمه الذى كان يسكن بحى العمارات يطرق جرس الباب ثم تفتح الباب الخادمة
    ود على : سلام هوى ياجوه
    زوجة عمه : آهلآ منو
    أنا ود على
    زوجة عمه : آهلآ حبابك عمك مشى يجيب ليه زول يصلح لينا الآيركونديشآ ما عارفه الحصل ليه شنو الليله إيتعطل عمك ما حيتأخر مشى بعربيته المرسيدس وبيجى هسا
    يدخل فى هذه اللحظة العم أحمد
    العم أحمد : آهلآ يا ود على حياك الله وآبغاك جيت ميتين وكييف البلد
    ود على : أنا جيت قبل شويه البلد تعبت والتمر ما زى زمان والزراعة ماتت من قلت المويه والناس عايشين على البضائع المهربة من مصر كأنه الشمالية ديه ما تابعه للسودان
    حاج أحمد : كديه خلى الكلام الفارغ ده وورينا أنت جاى تسوى شنو فى الخرطوم
    ود على: أنا جاى عشان تشوف ليا شغل طبعآ أنت زول كبير فى الحكومة ديه
    حاج أحمد: طبعآ أنت رجل مسلم والبلد ديه بتهمك
    ود على: آفوه يا عمى البلد ديه أغلى من جننا
    حاج أحمد : أنا حا أوديك الجيش عشان تمشى تجاهد فى العبيد والكفره فى الجنوب
    ود على: عبيد وكفره هو لسه فى عبيد وكفره ولسه فى ناس بتبيع ناس فى السودان ؟؟؟؟
    فى هذه اللحظة يسأل هيثم ابن العم أحمد يعنى شنو يا بابا عبيد؟
    حاج أحمد: اسكت يا ولد ياقليل الآدب
    ود على: يا حاج أحمد هو أى زول أسود عبد
    حاج أحمد:طبعآ العبد عبد والسيد سيد
    ود على: حسن ود عمى قال نحن لمن نمشى أى دولة من الدول العربية بيقولوا علينا عبيد
    للمرة الثانية يسأل هيثم يعن ايه يا بابا عبيد؟؟؟؟
    حاج أحمد: اسكت يا ولد يا قليل الآدب
    وأنت يا ود على باين عليك من كلامك ده إنك بقيت زول كافر
    ود على: يا عمى ما تقول الكلام ده هو المايمشى يقاتل فى الجنوب يبقى كافر الجنوب ده ما فيه مسلمين ؟؟
    فى هذه اللحظة يسأل هيثم للمرة الثالثة يعنى ايه يا بابا عبيد ؟؟؟؟
    حاج أحمد: اسكت يا ولد يا قليل الآدب
    أسمع يا ود على الما يمشى يقاتل ملحد وكافر
    ود على : طيب يا عم أحمد أنت ما مشيت تقاتل ليه؟؟؟؟؟؟
    حاج أحمد: يا كفره يا ملحدين لمن نحن نمشى نقاتل البيلم ليكم خير البلد ديه منو .
                  

12-12-2002, 06:24 AM

TIME


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: يحي ابن عوف)

    الإخوة الأعزاء
    هاتان قصتان سبق وان نشرتهما من قبل
    كما تفضل الأخ هواري بنشرهما مشكورا في مجلة مشاعل


    الأولى



    النزوح عن توريت قصة قصيرة
    بقلم : أحمد عمر

    " بضع وتسعون رأساً من الماشية ، وبعدها تصبحين لي…"
    في سبيلها انقضت سنوات أربع..، ومن أجلها قتلت وسرقت وفقدت إحدى عيناي...
    o o o
    على ضوء النيران المشتعلةامتدت صفوفنا..نحن النازحين عن ديارنا ، صفوف تشبه خطوطاً بدائية رسمتها يد لا تعرف الكتابة .
    كانت توريت تحترق من جديد ، ومن جديد نحمل ما تبقى ونرحل ، هذه المرة كان نزوحنا جنوباً…وكنا نوغل جنوباً أكثر من كل المرات السابقة ، ذلك أننا نعلم انه لم يعد هناك امل في عودة ، وما عاد هناك ما نعود من أجله…
    بين جموع النازحين رأيتها تجر صغيرها بيد وتحمل متاعها بيد ، أصوات المدافع خلفية سادية للوحة مأساوية ، الرعب المرتسم في وجهها تعبير خرافي لضعف الإنسان وعجزه ، رأيتها وما رأتني..، وتذكرت..
    تسع وتسعون رأساً جمعتهم من أجلها ، أعطيتهم تسعاً وتسعين إسماً كان أولها " أهواك " وآخرها " لا أنساك " ..
    هذا الصغير الذي تجره خلفها كان يمكن أن يكون إبني لو أنها انتظرتني ، أربع سنوات لم تنتظر هي منها سوى عام واحد…
    اليوم وحيدة هي من خلفها الموت وأمامها مصير غامض محتوم..، هي تحتاجني الآن أكثر من أي وقت مضى ، ولكني تواريت عنها وأخذت أرقبها من بعيد .
    إقتربنا من الحدود ، ودون أن ندري ودونما أي إتفاق مسبق بيننا اتخذت مشيتنا هيئة ذليلة منهكة ، انحنت رؤوسنا ، توقفت أيدينا عن الإهتزاز ، تقوست ظهورنا التي طالما كانت صلبة ، التصقت نظراتنا بالأرض الطينية ، وباتت خطواتنا ضعيفة متقاربة كما لو أن الف قيد يطوقها..، الأطفال توقفوا عن البكاء كما لو أنهم يعوضون هذا الذل فينا ، إذ أنه عند نقطة الحدود يُفقد كل شيء ، ومددنا أيدينا إلى متاعنا نتحسس بطاقات هوية لا وجود لها ، ولاح لعيوننا شيء.. : الحدود السودانية - الأوغندية ، وفهمنا لأول مرة معنى أن تكون لاجئاً .
    ومن جديد لمحتها تضم صغيرها إليها ، الخوف : عيناها ، الرجاء : شفتاها ، الضعف : صغيرها ، الذل : االطريق الذي قطعناه من ديارنا إلى هنا ، الأمل : إجتياز الحدود ، الثمن : .. ..أنتِ.. ..أنتِ الثمن .
    أشحت بوجهي بعيداً حين سمعتها تناديني وتستنجد بي ، رأيت أحد الجنود يقودها بعيداً عن ابنها إلى غرفة صغيرة منزوية ، جندي آخر نظر إلي..، أفسح لي الطريق إلى ما وراء الحدود ، وأنا ترددت ..هي أم النجاة..؟!.
    كان الناس يعبرون وأنا وحدي أقف ، البنادق..النيران..تسع وتسعون رأساً من الماشية .. ، صور مرت سريعاً في خاطري … تسع وتسعون كذبة اختلقتها لنفسي وأنا أعبرالحدود .. خطوت داخلاً إلى الخارج ..، خارج الوطن ..والحب والإنسانية ، خارج كل شيء وموغلاً في عمق الذل..
    تركتها خلفي تدفع ثمن النزوح ورسم اللجوء.. o o o
    في الصباح تم توزيعنا في مجموعات .. في كل مجموعة بضع وثلاثون رأساً.. .. .. من البشر .
    تمت

    والثانية

    في عيون الأطفال


    في عيون الأطفال أحمد عمر


    (1)
    " يومي الأول في المدرسة الإبتدائية الوحيدة في تلك القرية النائية"

    كان جلوسهم على مقاعد الدراسة عشوائيا الى درجة تجعلك تشعر أن هذا هو النظام الأمثل لجلوسهم...وكنت افكر كيف سأبدأ حديثي مع الأطفال ..!
    فوجئت بطفلة تنفجر بالبكاء..
    • انت هناك ، لماذا تبكين يا صغيرة ؟؟
    قالت وهي تزداد بكاءا وانكماشا :
    - أنا اخاف منك يا استاذ..
    اجبتها في سرعة غريبة ادهشتني :
    • مخاوفنا نحن نصنعها ، فإذا تمكنت منا صنعتنا هي ..
    ( كان إسمها أمل ، وكانت مخاوفها أكبر من ذلك بكثير )
    سألت احدهم ذات يوم :
    • ماذا يعمل والدك يا صغيري ؟
    كان الصغير مطأطأ الرأس ، اغرورقت عيناه بالدموع من فرط الخجل ، اجاب في صوت يكاد يكون غير مسموع :
    - ابي يزرع الأرض ..
    • وماذا يزرع ابوك ؟؟
    اجاب في ثقة ودهشة لغبائي :
    - يزرع لنا الطعام ..!!
    واصلت محاصرته :
    • أي نوع من الطعام :
    بدا عاجزا حائرا وهو يغمغم :
    - الطعام الذي نأكله !!
    لا أعرف لماذا انفجر الأطفال بالضحك ، رغم أن إجاباته بدت لي منطقية بشكل غريب ، ولا أعرف لماذا سالت دموع الصغير بشدة حتى اخر ذلك اليوم .
    ( الصغير اسمه مهند ، وقد تعلم في مقبل ايامه القصيرة ان يمسك دموعه طويلا ، كان يعاني – رغم سنواته القليلة – من داء السكري )

    " روعة " كانت طفلة جريئة ودائما تدهش رفاقها بمبادراتها الشجاعة ، وقمة تلك الشجاعة تمثلت لديهم في وقوفها المفاجيء امام الأستاذ – ودونما سبب – لتقول كلاما ودونما مناسبة..
    نهضت فجأة - بينما كنت أحكي للأطفال عن تاريخنا – وأخذت تحكي :
    - لدى جارنا البدين طعام كثير وكلاب كثيرة ، وحين نذهب لنقطف البلح والليمون تطاردنا الكلاب وتجرحنا ..
    اتخذ صوتها رنة اَسية وأضافت في تأثر:
    - لقد عضني احدها ذات مرة ..
    قالت هذا وكشفت في براءة وتلقائية عن فخذها الأيسر ، وتحسست اَثار جرح قديم .
    ودونما شعور تحسسنا جميعا - انا والأطفال – جرحا إعتقدنا انه يجب أن يكون موجودا في فخذنا الأيسر .
    ( حقا ..كنا نتشارك ذات الجرح )

    (2)
    ( يومي الأخير في المدرسة الإبتدائية بعد إحالتي للصالح العام )
    كنت أحزم اوراقي في حدة ، والأطفال يسألونني :
    - لماذا ترحل يا استاذ ؟
    - متى ستكمل لنا درس التاريخ ؟
    - ماهو الصالح العام يا أستاذ ؟؟!!
    - لا أعرف هل أجبتهم ام لا ، لكنهم يقينا لم يفهموا بعد معنى الرحيل ، اسرعت الخطى مخلفا ورائي المدرسة والأطفال والقرية ، ومرحلة كاملة من حياتي .

    (3)
    ( اربعة اعوام منذ رحيلي عن القرية ...، سمعت اخبارا عن الأطفال )
    قال لي حسان – الحارس العجوز للمدرسة الإبتدائية :
    - ....كان والد مهند يحمله على ذراعيه ويركض به من قرية لأخرى بحثا عن حقنة أنسولين ، ورغم ان الصغير أسلم الروح في سرعة وسلاسة ، إلا ان والده ظل يطوف به حتى الغروب ، ربما اعتقد أن الأنسولين قد يعيد إليه شيئا من الحياة .
    قالت لي عائشة صاحبة الطاحونة الوحيدة في القرية :
    - كانت أمل تريد الإستمرار في دراستها ، لكن والدها اصر على تزويجها ، ولأن المجتمع وقوانينه كان أحد مخاوف الصغيرة ، فقد رضخت وتزوجت في الثانية عشر من عمرها .

    (4)
    في وسط السوق والغبار والزحام ، كنت انادي بصوت هامس لمن يمر بقربي من اصحاب الثياب النظيفة :
    • صرف..تبديل عمله .. دولار، ريال .
    إلتفتت الي تلك الفتاة الأنيقة حين سمعت همسي اليها ، وسألتها :
    • كم عندك ، دولار ام ريال .. ؟؟
    سألتني في يقين :
    - ألست انت الأستاذ مهدي ، استاذ التاريخ ؟؟
    رفعت رأسي بسرعة ، وفي حركة لاحظتها هي ..تحسست يدي جرحا قديما في فخذي الأيسر ، اعتقدت انه يجب ان يكون موجودا هناك ، هززت راسي بشدة وقلت :
    • كلا ..لم اكن يوما استاذا ، وانا لا اعرف القراءة او الكتابة ، لم امنحها فرصة للحديث ، اغمضت عيني ورفعت صوتي بأعلى ما أمكنني حتى اسمعت كل من في المكان :
    • صرف .. تبديل عملة ..دولار ، ريال ...
    وحين اقتادني العساكر بعيدا ، كانت روعة لا تزال ترمقني في يقين ، وكنت ادرك انه لا شيء يبعدها عني سوى العساكر .
    ( كانت هزيمتنا سريعة ، وكان صمود الأجيال التالية درسا لنا نحن الكبار ، نحن الذين فشلنا في أن نكون لهم القدوة التي ارادوها وبحثوا عنها طويلا ..) .

    تمت
                  

02-26-2003, 07:10 PM

يحي ابن عوف
<aيحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتح باب القصصة القصيرة لكل الراغبين (Re: TIME)

    معآ
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de