كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
" بوابة اللون " ، نصٌّ مثير لخطاب حسن أحمد ، يفتح ُ أبواب التأمل !!!
|
و أنا ما زلتُ أعيشُ كثافةَ هذا النص الشعري ( الجديد ) للمخرج و الكاتب الإذاعي و الدرامي الشاعر خطاب حسن أحمد ، أحببتُ أن أشرككم معي في هذه التأملات و التداعيات ، متمنياً الغوص في تفاصيل النص نقداً يضيء أبعاده التساؤلية و الواقعية و الاستشرافية للوطن الحبيب .
بوابة اللون
فتحتَ الساحل للوطن الراحل في دمّي .. دفّق همّي .. غمر الحارات .. نزفتَ نزيف .. مسداري الماطر غرّقني .. آه من حِنّي .. لو أبوابك تدخلني .. لو نفّاجك جوّه بيوتك يروّحني .. و ما ألقى دليل .. أو خرطومك يقطفني .. من غصن الشوق السّورني .. وافضل طايف في كرش الفيل !!! آه لو تعلق قشه على شَعري من شجرا هناك .. ممكن تتمسّح على رجلي يا قط حيران !! و الدنيا صباح و خريفيه .. ممكن جداً تنوّت أشعارك في ضحى متكاسل يا قمري ..
آه يا صاحب أنسام الصيف لو تتخاتت نشر الأحلام على حبل اليوم .. و ننوما مِسا عل فوحا نقوم نفرش لوحاتنا في رحابا ، بوابة اللون عبد القيوم .. لاكين شتان بين الراهن و الحلم في الزمن الضايع للنوم !!
اللوحه النادره للوطن الرايع للبيع ، بي جاي !! الوطن الكادح و بتحمّل الوطن الجايع و بتجمّل الوطن الساخط و بتأمل في الحال الأعوج و الميّل .. للبيع بي جاي !! قوم على حيلك أسرج خيلك كلّم غيرك أسرع يا زول .. أكرب بطنك أرفع صدرك أفتح قلبك طلّع حبك قدر العندك أدفع يا زول !!!
قرّب يا شاري ، كحّل عينك .. الشوف الشاهد للحظه فالت و موقوت .. فيها تدركو ، و فيها يفوت .. خاطف اللحظه زي ما بتغرق حا تنخفت و تغيب بسراع .. و اللوحه في إيد البيّاع .. و الناس جايين من فجاج من كل بقاع .. هابين كالريح هاطلين كالغيث و كالسيل جارفين ..
صوب البوابه قاصدو رحابا الكل دافر شطر اللوحه و نداء اللون .. و انا المفتون بالبوح و الصون و اللوحه رجاي .. راكض كالغير ، و مناي أكون أول من مسَّ الميس لمسه يا فاطر الكون .. أرواح واشيا من لون ثبّتني حين اللوحه مشرعه للشوف .. فرّجني كل نواحيها ملّكني كل معانيها الغاطس منها و الطافي .. عكران فيها و الصافي .. درّجني سِكّاتا يا دال أقبيه كانت ، كان أسطح أوديه كانت أو كثبان جبلاً كان أو غابه .. و وريني إنسانا يا عارف .. ملامح إشراقو ، إظلامو نوع غاياتو ، معدّل فرحو حزنو ، أحلامو ، مظلوم أم ظالم ؟.. ثار على ظالمو و لا سالم ؟ و لو ما ثار ، قاعد فوق راي ، أم ساي قاعد راجي الصيحه ؟ و هل ما زال في دارو أم نازح ؟ قدامو مسارات السراب فتحن راسخ دعامات السكن غارو .. مناحات الحزن ردحن نايبات الزمن جارو .. مِصيبيحو السُّقد قارح دماملو الغم .. فيا فاطر الكون أرواح واسيا من لون تثبتني حين اللوحه مدقوقه عليها الأجراس الدّلال واقف ، و على أُهبه وقوف الحرّاس و الناس من هول اللحظه راعشه محبوسة أنفاس لا درعاً - ها اللحظه - بيقيها .. سوراً لا .. و في الإيد سهماً سيفاً لا فاس إلا الحب ، و ما الشاري غير الإحساس .
( خطاب حين أحمد )
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: " بوابة اللون " ، نصٌّ مثير لخطاب حسن أحمد ، يفتح ُ أبواب ال (Re: منوت)
|
الحميم الهميم علاء سنهوري
بوابة اللون ، نصٌ شعري تخلّقَ ( حديثاً ) و ما زال يعالج التفاصيل . فقد حصلت عليه قبل يومين ، و ما زلت أعيد قراءته - يومياً - . فهو نص يفتح أبواب اللغة العامية على الفصيحة في أفقها الثقافي التاريخي السوداني . و يعالج فيما يعالج الراهن من تسابق على هذا الوطن ، و المتسابقون هم الآخر و نحن . و سؤال النص الأساس - في رأي - هو ما الفعل الذي تنتظره البوابة الشامخة على ضفاف النيل نواحي البقعه بكل أبعادها التاريخيه ، و هي تحاصر بالقريب و الغريب ؟
ودعنا نواصل الحكي حول هذا النص المثير ، و المعبر عن راهن البلد .
و شكراً حميماً يا علاء و خطاب .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: " بوابة اللون " ، نصٌّ مثير لخطاب حسن أحمد ، يفتح ُ أبواب ال (Re: منوت)
|
الاخ الصديق الهميم منوت خطاب حسن احمد في هذا النص يستثمر بحرفة درامي والفة شاعر الكثيف من طاقة الحنين ويشهر امنيات باتت عصية المنال رغم الراهن السياسي المقنع بالسلام لو نفاجك جوه بيوتك يروحني و ما القي دليل او خرطومك يقطفني من غصن الشوك السورني وافضل طائف في كرش الفيل
والنص به اشتغال حريف علي كثافة و تفجير الصور الشعرية مثلا ـ انسام الصيف لو تتخاتت نشر الاحلام علي حبل اليوم ـ يبقي تساؤل الشاعر ـ هل لازال في دارو ام نازح ؟ ـ تساؤل مركزي و يشكل بؤرة عصب النص و قد يصلح كمفتاح تاؤيلي و ـ قد ـ هنا ، لان النص يحتمل وجود حزمة من مفاتيح التاؤيل. حالة البيع والشراء في النص احالتني الي الشاعر عمر الدوش ـ الله يديهو العافية ـ حين صرخته الشعرية ـ ونعلن في مزاد علنا نبيع الطفلة والكراس صديقي منوت هذا تذوق سريع للنص مع حميم الشكر والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: " بوابة اللون " ، نصٌّ مثير لخطاب حسن أحمد ، يفتح ُ أبواب ال (Re: منوت)
|
يا ســلام يا منوت، يا ســلام يا أيها الليمونى المقتول فى حوش ناس إنصاف .. خطاب يا منوت ؟ خطاب مرة واحدة يا منوت ؟ وفى نص كهذيان الذاكرة المُر، نص كثيف ينبض دراما وصور كما قال يحى، منلوج جارف يشق سهلاً من الأصوات والصور .. تمنيت لو أسمعها بصوت خطاب، فأنا زول لا أميل كثيراً لقراءة الشعر ولكنى أموت فى سماع القصائد من شعرائها وخصوصاً السودانيين منهم .. ترى كيف يكون لون البوابة يا منوت فى حالة كونها مصوَّتة فى حنجرة خطاب ؟ كيف يا منوت يا إبن أمى تحياتى يا منوت لضيوفك، أصدقائى الموصلى وعلاء سنهورى ويحى فضل الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: " بوابة اللون " ، نصٌّ مثير لخطاب حسن أحمد ، يفتح ُ أبواب ال (Re: منوت)
|
أيها العبدُ المنعمُ الشّواف ..
" ... راكض كالغير ، و مناي أكون أول مَن مسّ الميس لمسه ... " . " ... و ما الشاري غير الإحساس " .
تري هل هي دعوةٌ ( خطّابية ) لمعانقة البوابة بأسرع ما نستطيع ؟
* و يظلُّ النصُ تاريخاً للحنين و الأرق الوطني المقيم !!!
ننتظرُ إضاءاتٍ أكثر ...
فهلاّ فعلنا !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: " بوابة اللون " ، نصٌّ مثير لخطاب حسن أحمد ، يفتح ُ أبواب ال (Re: منوت)
|
" التحيةُ لكم / لكنّ ، عضوات / أعضاء ، رواد / رائدات المنبر الحر ( بسودانيز أون لاين ) ، و أنتم توسعون بحبكم و عطائكم في مختلف الدروب عافيةً هذه الرئة الناشطة في جسد الوطن .. ، و من خلال الصديق ( منوت ) ، معكم أتواصل ، و آملُ أن تُشكل " بوابة اللون " مدخلاً طيباً لهذا التواصل .. دمتم ، و دام الوطن " . ( خطاب حسن أحمد ) .
* تلقيت هذه الرسالة من الصديق خطاب . له الود الذي يستحق .. و كل ما يحمل من توقٍ حميم للتواصل في أسمى معانيه الإنسانيه . شكراً ليمونياً حميماً أيها الرجل ( الخطاب ) ..
و غداً ، نواصل الغوص في تفاصيل ألوان البوابة !!!
منوت الكثير بأصدقائه !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: " بوابة اللون " ، نصٌّ مثير لخطاب حسن أحمد ، يفتح ُ أبواب ال (Re: منوت)
|
و نواصل الرؤية الشعرية ( الخطابية ) بنفس الرواية ل " بوابة اللون " ..
***
أحباب اللون ، و انتم حاسين اللوعه نحو اللوحه .. فاتحين الصفحه للمشهد باحساي البوص ، بارين اللمحه .. هي الأشواق ، نهباً تجتاحكم ، فاحتملوا جنون الأشواق المجتاحه .. لا توحلكم في رمالا .. و رياحا اللافحا المتكالبا .. لا تكسح بيكم في مجالا .. لا تلبسكم جلبابا .. و صليلا و متعالي صهيلا .. لا ياخدكم في ركابا .. و هديلا ، ذاك الحاني المنساب .. شارق حلقك بالغنيه .. جاهر خاطرك بالمنيه .. مستف محلك بسحاب .. لا تنقادلو تنساق ، فتجرع و تملا الأنخاب .. امسك في وعيك عشره .. خليك ماسك ، مسوك الضاق طعم الألوان .. خِبر الأحمر في التمره ، و في الجمره .. عرف أحوالا في النار هي شراره ، هي عماره ، و هي مزاجات البركان ..
***
يا داخل : هذا المنهال عليك ، هذا الهاطل ، ليس سوى الشلال .. بقدر اخضرارك ، عليك ينثال .. معدّل ما تحملو من حب ، يحدد نسبة مطرك هذا الهامي .. فتعال موفور الحب مترامي .. تكبر قطراتك تبتل ، مِن فروة راسك ، لي إحساسك ، تتندى الطل ، فموفور الحب تعال .. تحظى بسخاء الشلال .. و يا داخل ، هذي الهابا عليك هي النسمات ، زخات العطر وطني القسمات ، سناري الطلعه .. مروي النفحه .. مهدي الرايات .. و هي العبق الساري صايل و جايل في الروح ، نعم المسرى .. هببانو عليك ، كما لمسانك وتر الكون .. و انت العازف بين احساسك و الفكره .. فتعل موفور الحب مترامي .. أما لو كنت ضعيف العاطفه متواضع .. فقطراتك - أيضاً - حا تكون .. قد تغشاك ملامسةً مهامسةً قد تتعداك .. فلا تحظى إلا بأطياف الضّهابا و لا تتبرد غير في مرمى سرابا .. أما لو كنت مثقوب القلب عطلان العاطفه و معدوما .. فعارٍ إنت تماماً قداما .. جلدك ما هو جلدها .. هدومك ما ها هدومها .. و همومك ما كانت يوما : لذا الأبواب دونك موصوده .. و نهاية رحلتك الباب !!! و بالباب حاتظل ما لم تغلق ثقب القلب .. ما لم تقفلوا ما لم تجبروا ما لم ترقع !! فالثقب ، يا قاصد وهج البوابه ، أهدر حبك .. واراهو نبضه تنقط ورا نبضه .. خلاهو يدفق في الفاضي .. فدفق ، دفق في التربه الغلط و انبت ظلط و اصبح خالي .. و بالتالي ، حتى تفتحوا ما بتلقى حباً كي تدفع في شان اللوحه .. و ذاك الموقف - بالكاد - محرج ، و افضل تعرف من بره .. فالجيب القلب و العمله الحب ! و الجيب مقدود ، و الحب مافي !!! فيا ترقع يا قاصد ، يا ترجع !! فالجيب مقدود ، و الحب مافي !! فيا ترقع يا قاصد ، يا ترجع !! و افضل تعرف من برّه ...
( خطاب حسن أحمد )
* و للبوابةِ مسارب ، و مداخل ، و ألوان أخرى ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: " بوابة اللون " ، نصٌّ مثير لخطاب حسن أحمد ، يفتح ُ أبواب ال (Re: منوت)
|
البوابة دفق شعري ذو طقس احتفالي شديد الوتيرة ...وحنين لايوازيه حنين في هذا الجفاف.. ترى اي اثر للحنين لم يقتفيه (خطاب) ..كمنقار طائر يوقظ فيك الانتباه... اتابع هذا التخلق الشعري مع خطاب (بحكم العمل في مكان واحد)يوميا وارى ان خطاب استند على تجربة شعرية طويلة اعانته في هذه الدراما الموغلة في شاعريتها... خطاب ذاك الحاني المنساب
عاطف انيس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: " بوابة اللون " ، نصٌّ مثير لخطاب حسن أحمد ، يفتح ُ أبواب ال (Re: منوت)
|
Quote: فالثقب ، يا قاصد وهج البوابه ، أهدر حبك .. واراهو نبضه تنقط ورا نبضه .. خلاهو يدفق في الفاضي .. فدفق ، دفق في التربه الغلط و انبت ظلط و اصبح خالي .. و بالتالي ، حتى تفتحوا ما بتلقى حباً كي تدفع في شان اللوحه .. و ذاك الموقف - بالكاد - محرج ، و افضل تعرف من بره .. فالجيب القلب و العمله الحب ! |
شفتو صاحبي دة مجنون كيف !! ؟
برجع ليكم تاني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: " بوابة اللون " ، نصٌّ مثير لخطاب حسن أحمد ، يفتح ُ أبواب ال (Re: khider)
|
تأخرت كثيراُ .. تأخرت أكثر من مما يجب يا جنرال الليمون وتركتك تسد وحيداُ كل نوبات حراسة بوابة اللون عبد القيوم لم اكن بعيداُ، بل اقرب إليها من ظلِّها الوريف. ولكنى بعد ما تمطقته عصى علىَّ نصها أن أدركهه جمالياً.
يا خى ده نص جَنَبْ خلاس
عفواً منوت .. دعنى ألوح بيدىَّ تحية لعاطف أنيس ، سنين لم نتشاوَف
وأعود يا منوت لأقول لك أن محاولات إقترابى المتكررة من النص للتصنت ورخى الأضان من أجل أن تضرب طبلة اذنى تلك الأصوات المتعددة فى النص .. تلك المحاولات بللتنى لاعوم فى بحر نص بوابة اللون لأكاد أن أغرق عندما اواجه نفسى بأسئلة المقطع الجديد .. الأسئلة التى يجب أن يواجهها أى زول سودانى معنى بما يحدث الآن وما سيحدث .. هاجر ولا قاعد داخل كرش الفيل .. ثار على ظالمو و لا مسالم .. أقصد يا منوت الاسئلة التلاتة الموجهة للداخل عبر البوابة .. هل انا أخضر وسوف يهطل علىَّ الشلال .. أم أنا ذلك الذى ستهب عليه النسمات وزخات العطر وطني القسمات، أم أنا ذلك مثقوب القلب، عطلان العاطفه و معدوما .. من أنا ذلك السادر صوب البوابة؟ من ؟ بدل أن أحلل درامياً، أغرق أنا مندمجاً فى النص بشكل ارسطى مع سبق الإصرار والترصد وأعلن أنى "قاصد وحبيب للون" وطربان للخيانة الأنيقة دى .. وبعد ما آخد جمَّتى فى حالة كونى " قاصد وحبيب للون" بجيكم صادى كمنعمشوف حارس البوابة الذى ضل طريقه للدراما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: " بوابة اللون " ، نصٌّ مثير لخطاب حسن أحمد ، يفتح ُ أبواب ال (Re: منوت)
|
أحباب / حبيبات اللون ،
موصلي عاطف أنيس خضر العبد المنعم الشواف أسامه حامد عاليه عوض الكريم
" ... و يا داخل ، هذي الهابا عليك هي النسمات زخات العطر وطني القسمات سناري الطلعه مروي النفحه مهدي الرايات ... " .
لكم / لكن الود في اكتماله أينما حلّ بالأرض السلام ، و التواصل الحميم ..
و راجع تاني ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: " بوابة اللون " ، نصٌّ مثير لخطاب حسن أحمد ، يفتح ُ أبواب ال (Re: منوت)
|
أيها العبد المنعم الشواف ن أذهلني إبحارك ( الدرامي ) في هذه البوابة التي تسع الجميع - على حد قولك - .. و بهذه المداخلة النابهة الذكية ، فتحت علينا ( نفاجاً ) آخر ، أنطقت به النص بما يختزن و يحتقن فيه من أصوات تمسرح الراهن .. و للنص تعدد أصوات تلون البوابة .. !!
صوت الدخول :
" ... يا داخل ، هذا المنهال عليك ، هذا الهاطل ، ليس سوى الشلال ... " .
* ترى ، هل ينضاف هذا الصوت ( الدخولي ) إلى الأصوات الثلاثة آنفة الذكر في قراءتك الذكيه ؟ ، أم الصوت صار يأخذ بعداً درامياً آخر يحفل به نص " بوابة اللون " ؟
تسلم ، و تسلم الرؤى الثاقبة للذي يجمع و يأتلف حول تدفق إحتقان المعاني !!
و نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: " بوابة اللون " ، نصٌّ مثير لخطاب حسن أحمد ، يفتح ُ أبواب ال (Re: منوت)
|
أين أنت يا جنرال الليمون .. تغشاكَ منى التحيات الزاكيات
بالطبع، ينضاف صوت الدخول كأحد الاصوات الواضحة التى تعج بها بوابة اللون عبدالقيوم، وإن صدق حدسى فإن هذا الصوت تحديداً يتكون هو أيضاً من أصوات متعددة .. قل كورالية، كورسية أو أصوات متتابعة بطريقة الكانون عند ناس موسيقى، وقد تكون هناك أصوات اخرى فى خلفيته الدرامية.. أقصد اصوات من طبيعة الفضاء نفسه، هسيس أشجار، أمطار أو حتى صرير الرياح بين شقوق البوابة العتيقة.
لكن أنا جايكم بخبر شحمان يا منوت والزوار .. لقد دونت أحد أجمل أجزاء البوابة والذى لم ينشر بعد، بعد محادثة نديَّة مع الذى جلب لها من بلاد الله البعيدة صنوف من الوجد الملح، فقط سأمنتجها مع ما نشره جنرال الليمون لتتكشف ولو بصيص رؤية بوابة اللون الكونية
فقط كونوا معنا ..فقط لأن البوابة لنا ولسوانا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: " بوابة اللون " ، نصٌّ مثير لخطاب حسن أحمد ، يفتح ُ أبواب ال (Re: معتز تروتسكى)
|
الأعزاء المشاركين في هذا البوست القيم, ,, الصديق منعم, لكم حبي, وكل حدائق الشوق, شكراً لكم ولخطاب, ولمنوت صاحب فكرة البوست وانتم تعطرونا بكل هذا الفيض من الإبداع, والذي, حسب ماعرفت من منعم, انكم تعتصرونه بطريقة شاقة أشبه, بالخيال, ان كان عبر الهاتف او الماسنجر, او.. انكم مبدعون خرافيون, وخطاب يستحق اكثر من ذلك العناء, ونصوصه, تشهد بذلك. شكراً لكم, ونحن متابعون,,,, عثمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: " بوابة اللون " ، نصٌّ مثير لخطاب حسن أحمد ، يفتح ُ أبواب ال (Re: Osman Hamid)
|
صديقي منوت ياا ايها الرجل الاحلامنوتصافي
كيفك .. و انتظر مكلامتك لي في الساعة الطاعمة شوقاً حين ليل .
شكراً علي النص الوريف للزول الانيق اليد حين الكتابه خطاب .. و خطاب من زمان لئيم لم نقترب من كتابته الحريفة . حسناً و ها انت تفاجؤنا به و ببوابة لونه .. تعرف اود لو اقترب من النص لكن انت و الشواف منعم تعرفان بدسامة خوفي حين اللون فما بالكم ببوابه كاملة الاناقة تفتح القصيدة من لدن يد خطاب باتجاه اللون و تفاصيل اليومي السوداني . تعرف ساغامر و اقترب من البوابة و الوانها تلك . و حتي اوان الندي سلام حتي مطلع الامر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: " بوابة اللون " ، نصٌّ مثير لخطاب حسن أحمد ، يفتح ُ أبواب ال (Re: Hadia Mohamed)
|
منوت هل تدلف البوابه.. دايما هكذا.. ام هو.. كذلك..
*اعتصام عندما دعوت الاعتصام للاعتصام تمهل في النزول كأنني اطلبه من السماء كأنني ادعوه الابتهال00 وعندما دعوته من على الأرض اصبح شي مستحيل بل استحال00 واعتصم معي البحر اعتصم معي نجمه وانطلق من داخله الفال00 انطلق من بقايا جرأت سليمان واصبح شي يجمع بين الاعتصام والوصال00 تهللت أسارير الموج فكف يده على الشواطى وحيينها اعتصم المرح وابتعد عن الرمال00 المدينة البعيدة كانت تصدح بالريح والجيران في الشقة المجاورة ظلال00 وقفت بقرب أسوار الحديقة لمحت طفله يسكنها الانعزال00 تملكتني الحيرة أراها تذبل وهى التي كانت معي كالظل والخيال00 طل ظل من أعلى الشرفة سألني عن أي شي لا اجب ولم أستطيع تحديد القيل والقال00 وفجاءة00 صرخت بأعلى صوتي ولكن لم أدري بان الكلام يصيبه الاعتصام ويصبح الحديث محال00 وجاء اليوم الجارح جاء السكون ليشق ظهر البريه غارسا بها النجوى نازفا منها ابشع حال00 ثم جاء دورنا وحالنا حول جدار السجون نتضرع مثل الكعبة ندلى بالدعوات في موال00 نعشق قاموس البحر سياتنا بالتاريخ وفى يده اعتصام سياتنا بالقصص القديمة التي سمعناها وادمناها كالاغلال00 قصص أبطالها بريئون وقد عرفنا منهم الذئب وصليب وطريق للغار وطريق يساري قالوا عنه دجال00 سيأتي الاعتصام وسيكون اعتصام عالمي سيكون به الأنبياء والملائكة ونحن والجمال00 أما الشعراء فهم لا يعتصمون لانهم مخلوقون من أشياء مختلفة أشياء خارج هذا المجال00 وان كان لابد من الذي لابد منه فالشعراء يعتصمون اعتصام به الكون مال00 النهاية قد تبدو للحلم والآمال والاعتصام يبدو شي قدر أو لابد منه لو العمر طال0
| |
|
|
|
|
|
|
|