دعوة لإعادة قراءة تاريخنا الغنائى المُعاصر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 00:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة لؤي محمّد عثمان(لؤى)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-05-2004, 00:56 AM

لؤى
<aلؤى
تاريخ التسجيل: 06-01-2003
مجموع المشاركات: 14343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دعوة لإعادة قراءة تاريخنا الغنائى المُعاصر


    ليس ( الكاشف ) ، بل خليل وكرومة وعبدالماجد وعبدالمعين هم الآباء الحقيقيون !!

    بالتحليل العلمى يتّضح أن ( الكاشف ) كان تعميقاً وليس تأسيساً للأغنية الحديثة !!

    خطأ الرأى السائد
    ــــــــــ
    صدر على شرف مهرجان الثقافة الثانى عام 1979 ، سفر بعنوان ( الكاشف ) ، تحت إشراف الأساتذة : محمود أبوالعزائم والخاتم عبدالله وعبدالقادر سالم إلى جانب بركات الطاهر ، الطالب آنذاك بكلية الصحافة بجامعة أم درمان الإسلامية .

    ومن الملاحظات التى عنت لى ، وقمت بتدوينها على هامش الكتاب ، قول الأستاذ الكبير محمود ابو العزائم : (( كان الكاشف الذى سبق زمانه قد أدخل الأوركيسترا ، وأدخل الكورَس ، وأدخل اللازمة الموسيقيّة ، وحين وصل الإذاعة قبل ذلك ، دخلها وفى حقيبته ست أغان ، بينما لم يكن لدى حسن عطيّة وأحمد المصطفى ، وقد سبقاه إليها ، أكثر من ثلاث أغنيات لكل منهما )) . وفى موضع آخر يقول : (( إن الكاشف هو أول من أدخل المقدمة الموسيقيّة )) .

    وعلى الرغم من أن هذا الرأى ربما لايكون مقتصراً على أستاذنا أبو العزائم وحده ، حث ظل كثيرون يرددونه منذ سنوات طوال ، إلا أننى ومع كل الإحترام للأستاذ الكبير وللآخرين ، لاأتفق معهم حوله ، بل وأجد إجحافاً كبيراً بجهود فنانين آخرين على رأسهم الثلاثة الكبار : خليل فرح وسرور وإسماعيل عبدالمعين الذين أعتبرهم بحق الآباء الحقيقيين للغناء السودانى الحديث . وكل من جاء بعد هؤلاء البناة العظام خرج من عباءة أحدهم ، وينتسب بالضرورة إلى واحدة من مدارسهم ، بما فى ذلك الكاشف نفسه ، دون أن يكون فى ذلك أى تقليل من شأن هذا الفنان العظيم الذى ترك بصماته واضحة على تاريخ الأغنية فى بلادنا . كل مافى الأمر أنه إذا كنا نتحدث عن ثورة فنية تاريخية ، فإن هؤلاء الثلاثة هم قادتها الحقيقيون . فلكل منهم أسلوبه الخاص الذى ميّز به نفسه تمييزاً واضحاً وأضاف به إضافة غير مسبوقة للأغنية المعاصرة . إن التاريخ حلقات متصلة ، وحقائق التاريخ الجوهرية ينبغى أن توضع فى الإعتبار بطريقة علمية . فكرومة والكاشف وأحمد المصطفى وعثمان حسين جميعهم رموز نحترمها ونجلها ونقدرها . ولكن النظر الموضوعى يجب أن يستند إلى الحقائق الثابتة فى منطق التاريخ الفعلى للحياة الفنية عند دراسة وتحليل فن الغناء السودانى خلال العقود الثانى والثالث والرابع من القرن العشرين .

    إضافات سرور
    ـــــــــ
    فى أواسط عام 1923 ظهر نوعان من الغناء : أحدهما إتخذ الأسلوب الشعبى منوالاً ينسج عليه أفكاره ، أى الأغنية الجماعية ( مطرب وكورس وإيقاع ) . وقد أطلق شرارتها الأولى الفنان سرور بإحداث تغيير معين فى أسلوب الغناء الخاص ، فخرج على أم درمان بأغانٍ خفيفة رشيقة سهلة التداول واضحة المعانى تتحدث إلى الناس فتنال إعجابهم التام . وكانت أولى هذه الأغنيات ( ببكى وأنوح وأصيح ) . وبعد النجاح الهائل الذى أحدثته هذه الأغنية أخذ سرور يضيف ويجدد ويطور وينمى ويبذل جهداً خارقاً من أجل خلق أغنية سودانية جميلة ترضى الجماهير ، فقدم مجموعة من الأغانى : ( برضى ليك المولى الموالى ) و ( عازة الفراق بى طال ) و ( قائد الاسطول ) والتى كانت فتحاً جديداً بكل المقاييس . وتبع هذا التيار الغنائى مطربون آخرون ، منهم عمر البنا والأمين برهان وعبدالله الماحى وكرومة . وبدأت أم درمان تشهد نهضة غنائية مع روائع الأغانى البسيطة فى ظاهرها ، والعميقة فى باطنها والتى تعتمد على قيم انسانية رفيعة .

    إضافات الخليل
    ـــــــــ
    أما النوع الثانى من الغناء فهو الغناء الفردى ، أى مدرسة خليل فرح الخرطوميّة التى استغنت عن الشيالين ( الكورس ) وحلت مكانهم الآلة الموسيقيّة ، فأدخل العود والماندولين والكمان والبيانو ، وكان هذا اللون من الغناء هو البداية الحقيقيّة لفن الغناء ، أى الغناء ( المُتقن ) حسب ماجاء فى كتاب الأغانى لأبى الفرج الأصفهانى . إن ماقام به خليل فرح جديد وجرئ ، والجديد فى الفن لايأتى إلا عندما يخرج فنان عن القاعدة ويقدّم شيئاً مختلفاً لم يكن معروفاً من قبل ، وتتقبّله الجماهير فيصبح هذا الشئ هو ( القانون الجديد ) ، ويدخل مع الأيام فى الحصيلة الفنيّة العامّة ، هكذا كانت البداية الحقيقيّة لعصرٍ جديد من الغناء ، وعندما استمع ابراهيم العبّادى إلى خليل فرح وهو يغنّى (( بلّى جسمى وفتك جفاك )) و (( لم خيل الضل على الأريل )) و (( بين هاتيك القصور )) ، ممسكاً بالعود يتابعه عبدالقادر سليمان بالعزف على الماندولين ، قال لأصدقائه : (( هناك ثورة غنائيّة فى الخرطوم يقودها خليل فرح )) !

    ضف إلى ذلك كلّه ان خليل فرح هو الرائد الحقيقى للأغنية السياسيّة وهو الذى صنعها وأعطاها روحاً شعبية ووطنية جارفة ، ونقلها من الصالونات الأدبية إلى الشارع الحى والأزقّة فقدّم ( يانيلنا يانيل الحياة ) و ( ماك غلطان ) و ( الشرف الباذخ ) . لقد استخدم خليل فرح فى أغنية ( الشرف الباذخ ) شكلاً غنائياً جديداً مُميّزاً ، مما جعلها لاتشبه فى قالبها ونكهة جمالها اللحنى أيّة أغنية ظهرت قبلها . فقد استخدم قالب ( الروندو ) المعروف ( الدائرى ) الذى نجده فى أعمال موتزارت وبيتهوفن وتشايكوفيسكى وغيرهم ، فى أعمال موسيقيّة للآلات . ولكن خليل فرح استخدم القالب غنائيّاً ( A.B.A.C.A.D.A ) ، حيث تبدأ الأغنية بالمذهب ثم الكوبليه الأول ثم العود ، ثم العودة إلى المذهب فالكوبليه الثانى ، ثم العودة إلى المذهب فالكوبليه الثالث ، ثم العودة إلى المذهب والختام . وكل كوبليه يختلف لحنه عن الكوبليه الآخر .

    وفى عام 1931 قدّم خليل فرح واحدة من أجمل أغنياته على الإطلاق وهى أغنية ( عزّة ) . واستقبلت الجماهير ميلاد الأغنية بنجاح منقطع النظير ، فكلماتها رائعة ، وولحنها جذّاب ، متطور ، بالغ التأثير والأناقة ، وأداء خليل فرح قمّة الجمال والروعة . وقد سبق أن كتبت عن هذه الأغنية موضحاً ميزاتها العديدة على صفحات جريدة الصحافة فى عددها رقم ( 2569 ) بتاريخ 27 مايو 2000 وما يهمنا الآن هو اللازمة الموسيقيّة التى استخدمها خليل فرح فى الجزء الأخير من الأغنية بعد الآهات .
    وخليل فرح رغم قصر مشواره الفنّى ( 9 سنوت ) إلا انه أصبح رمزاً معروفاً بأعماله المتميزة . وله بصماته الواضحة فى أعمال عديدة نذكر منها (( فى الضواحى )) و (( فلق الصباح )) و (( صباحك مالو )) وغيرها .

    إسماعيل عبدالمعين
    ــــــــــــ
    جاء إسماعيل عبد المعين بعد وفاة خليل فرح وبداخله الجديد ويقتضينا الإنصاف الوطنى والتاريخى أن نقول ان اسماعيل عبدالمعين كان ثورة جديدة إضافيّة فى التلحين . كان هو صاحب الإضافة الحقيقيّة التى عبّدت الطريق لجيلٍ سوف يأتى ليضع بصماته على الغناء ، وعمل ماكان خليل فرح سوف يفعله لو عاش أطول مما عاش بأعماله الجميلة المتجدّدة ، وبأحاسيسه وتفكيره الإنسانى .

    فى عام 1937 لحّن إسماعيل عبدالمعين الأغنية الوطنية ( صه ياكنار ) من كلمات الصاغ محمدو أبوبكر والتى اشتهرت ولعبت دوراً تربويّاً هاماً خاصةً وسط الطلبة والمثقفين ، لأنها كانت تعبّر عن الأحاسيس الوطنيّة والنضال من أجل الحريّة ، وكان إسماعيل يعلم ان الأغنية الوطنية تدفع إلى الأمام وتربط المواطن بأمّته . والأغنية فى صياغتها ترتكز على عنصر التوازن الدقيق بين الكوبليهات فى توليفة جذّابة بعد أن وضع لها مقدّمة موسيقيّة حالمة . وتعتبر أغنية ( صه ياكنار ) هى ثانى أغنية سودانيّة لها مقدّمة موسيقيّة بعد أغنية ( عزّة ) .

    بعدها قدم اسماعيل عبدالمعين مجموعة من الأغانى الجميلة بها لمسات لحنيّة جميلة وشديدة الجاذبية ( ياحنونى ) و ( أيه يامولاى إيه ) و ( وقابلته مع البياح ) و ( جبال التاكا ) و ( القاش ) وكانت أغنية ( جبال التاكا ) بالذات فتحاً جديداً فى عالم الأغنية السودانية ، وبها خرج اسماعيل إلى الجديد وهو يقود حركة التطوير . لقد اعترف سرور بالقيمة الفنيّة الواضحة لهذه الاغنية التى تقدّمت على بقيّة الأغانى إذ لم يحدث حتى ظهورها ان خرجت إلى النور اسطوانة بالعدد الكبير من النُسخ الذى خرجت به اسطوانة ( جبال التاكا ) والأغنية وضع لها اسماعيل مقدّمة موسيقيّة جميلة .

    وكما وقف خليل فرح مع ثورة 1924 وقف اسماعيل بكل قوّته مع مؤتمر الخرّيجين العام عند تأسيسه عام 1938 ضد الاستعمار . وفى عام 1941 اتصل ممثلو مؤتمر الخريجين باسماعيل عبدالمعين طالبين منه تلحين نشيد المؤتمر ( للعُلا ) من كلمات خضر حمد ، وافق اسماعيل ، لابوصفه رائداً يكتشف الطريق للأجيال القادمة ، بل بوصفه فناناً مصقولاً بالعلم ، وبوصفه مواطناً ثائراً ضد الأوضاع الإستعماريّة فى السودان . وفى مساء نفس اليوم وُفّق فى تلحين النشيد ، وفى اليوم التالى دعا مجموعة من شباب نادى الخريجين وأجرى معهم البروفات حتى اقتنع بأدائهم . وبعدها قدّمه أمام ممثلى المؤتمر ، وكان من بينهم الزعيم الأزهرى ، والنشيد يُعتبر أول عمل سودانى لُحن على إيقاع المارش ( نبرة الحماس ) .

    الكاشف والأوركيسترا والكورس
    ــــــــــــــــــ
    أما بخصوص إدخال الكاشف للأوركيسترا فأقول بأنه ليس لدينا فى السودان أوركيسترا لاقديماً ولاحديثاً ، كل مالدينا هو فرقة موسيقية ومجموعات موسيقيّة !! أخذت الآلات الموسيقية تنتشر فى العاصمة وبصفة خاصة العود والكمان ووجدتا إهتماماً كبيراً ومتزايداً لدى المثقفين . وفى أواسط عام 1936 أسست جمعية الموسيقى فى كليّة غردون التذكارية وبدأت الدراسة تحت إشراف المستر ( BENI ) قائد موسيقى الحدود ( القوات المسلحة ) . وكان عدد الدارسين فى البداية ثلاثين طالباً ولكن فيما بعد تقلص حتى اصبح فى جملته سبعة طلاب هم عوض فضل الله ، والطيب هاشم ، وعبدالمجيد إمام ، وصغيرون الزين ، وعبدالكريم ، وعبدالرحمن أحمد البوشى ، ومحمد أحمد حجازى ، وفيما بعد تشكّلت من هؤلاء الطلبة وغيرهم فرق الهواة والأندية الرياضية وأندية ( البرش ) وكانت فرقة حسن عطية أكبر الفرق الموسيقية ومن بين أعضائها كان أدهم ، وعبدالكريم حمدى ، ولبيب عبدالله ، والسبكى وخالد . تليها فرقة نادى الإصلاح الرياضى بأم درمان بقيادة داكو ، وبسطاوى بغدادى ، وحورانى وآخرين . ومن الطريف ان نذكر ان الفنان ابراهيم الكاشف التقى فى منزل الأمين الحاج بود مدنى بطلبة كلية غردون عند زيارتهم للمدينة وفى تلك الأمسية غنى الكاشف مجموعة من أغانى الحقيبة بمصاحبة الفرقة الموسيقية الطلابية . إذن فأم درمان عرفت الفرق الموسيقية قبل ود مدنى ، وهذا شئ طبيعى للغاية ، فأم درمان هى عاصمة الفن .

    أما بخصوص إدخال الكاشف للكورس ، فكلنا يعلم أن أغانينا الشعبية طابعها المميز الغناء الجماعى ( مغنى ومرددين أو كورس ) وهكذا كانت أغانى الافراح والمناسبات ، وأغانى الحقيبة ، وأغانى التُم تُم كلها على هذا المنوال . والمطربة ميرى شريف ( القبطية ) سجلت ( أغنية انا ليك مشتاقة ) بمصاحبة آلة البيانو والكورس النسائى ، والمطربة مهلة العبادية سجلت أغنية ( البلالى ) بمصاحبة الكورس ، والمطرب وعازف الدلوكة عووضة سجل أغنية ( خدارى ) بمصاحبة الكورس النسائى ، وهذه الأغانى جميعها موجودة حالياً بمكتبة الإذاعة ولدى تسجيل خاص بها .

    الكاشف موهبة عالية
    ــــــــــــ
    جاء الكاشف إلى أم درمان عام 1941 . وكانت ومازالت وستبقى الحضن الذى يحتضن كل موهبة سودانية ، فهى مركز إهتمام كل مطرب يعرف جيداً أن شهرته لاتتحقق بدون الجمهور الأمدرمانى وحتى القلّة القليلة جداً التى تلمع خارج أم درمان لاتكتمل نجوميتها ولمعانها إلا بعد أن تأتى إلى أم درمان . يقول أستاذنا أبوالعزائم : (( وحين وصل الإذاعة قبل ذلك دخلها وفى حقيبته ست أغانن بينما لم يكن لدى حسن عطية وأحمد المصطفى وقد سبقاه إليها أكثر من ثلاث أغان لكل منهما )) . والمعروف أن الحاج محمد احمد سرور كان أول من غنى فى الإذاعة وتبعه حسن عطية ، ثم عبدالحميد يوسف ، ثم الكاشف ، ثم التجانى السيوفى ، وبعده أحمد المصطفى . الجدير بالذكر أنه عندما أراد الكاشف الغناء فى احدى حفلاته الاذاعية تأخر عازف العود حسن عمر سوميت فاستعان الكاشف بشاب يعزف العود ولكن قبل ان يبدأ بث الحفل على الهواء مباشرةً حضر العازف سوميت فاضطر الكاشف للإعتذار للعازف الشاب ، لأن ستوديو الاذاعة القديمة بحى البوستة بام درمان لم يكن حجمه يسمح لأكثر من ثلاثة أشخاص . وكان هذا الشاب العازف هو الفنان الكبير أحمد المصطفى .

    الكاشف مطرب بارع ، لديه رؤية فنية جميلة ، كما أنه كان ومازال ـ رحمه الله ـ يتمتع بمكانة خاصة فى نفوس الناس ، وحبهم وتقديرهم بأغنياته الخالدة التى تعد من كلاسيكيات الأغنية السودانية ، وستظل باقية تعلّم الاجيال القادمة معنى الطرب الأصيل ، ولاتنسى بمضى الايام لأنها تمتاز بتفكيرٍ واعٍ وموهبة عالية . نعم لابد من الإشادة بالكاشف ، ولكن ذلك لايكون على حساب الحقيقة والموسيقيين العمالقة الذين أرسوا أسس الغناء الحديث . فبالتحليل العملى يتضح أن الكاشف استمرارية مبدعة لما بدأه الثلاثة الكبار ( سرور وخليل فرح واسماعيل عبدالمعين ) ولكنه لم يشكّل لاهو ولا غيره إضافة جديدة ، لقد كانوا تعميقاً لفن اولئك الكبار ، وكانوا طعماً آخراً جديداً ورائعاً .

    وفى الختام أقول ماأحوجنا لأن نكثر من كتابة تاريخنا الموسيقى وفرسانه بشرط أن نقول الحقيقة حتى تتعلم الأجيال الحالية كيف تسمو بنفسها وتعرف فنها وحقائقه التاريخية ، فلا تضل ويضيع امامها الطريق ، ونكون بذلك قد ارتكبنا جريمة فى حقها وفى حق السودان .

    "الموضوع بقلم البروفيسور دكتور الفاتح الطاهر"

    (عدل بواسطة لؤى on 08-05-2004, 01:39 AM)

                  

08-05-2004, 01:10 AM

Elmosley
<aElmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة لإعادة قراءة تاريخنا الغنائى المُعاصر (Re: لؤى)

    تحليل رفيع
    يميز ابراهيم الكاشف ايضا
    وجود
    علاقة المفام الكبير+ الصغير
    في اغنيته فتنت بيه والتي يبدو ان
    الموسيقار المصري مصطفي كامل قد اسهم في هذه الرؤيه
    شكرا لبروفيسور الفاتح علي تحليله الدقيق

    (عدل بواسطة Elmosley on 08-05-2004, 02:08 AM)

                  

08-05-2004, 08:02 AM

لؤى
<aلؤى
تاريخ التسجيل: 06-01-2003
مجموع المشاركات: 14343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة لإعادة قراءة تاريخنا الغنائى المُعاصر (Re: Elmosley)

    الجميل يوسف

    شكراً لإعطاء رأيك السديد ودرايتك التامة فى هذا المجال ماهى إلا فائدة لهذا المكان الذى نفخر بزمالتنا لك فيه . دكتور الفاتح موسوعة كما تعلم وسأحاول نقل كتاباته إلى هنا للفائدة ولرغبته شخصيّاً فى ذلك .

    كل الوُد والتقدير
                  

08-06-2004, 07:21 PM

Elmosley
<aElmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة لإعادة قراءة تاريخنا الغنائى المُعاصر (Re: لؤى)

    شكرا لؤي وقائد الاسطول هي من اروع الاغنيات السودانيه في نظري
    ومزيد من جهود وكتابات د الفاتح الطاهر
                  

08-07-2004, 03:38 AM

لؤى
<aلؤى
تاريخ التسجيل: 06-01-2003
مجموع المشاركات: 14343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة لإعادة قراءة تاريخنا الغنائى المُعاصر (Re: Elmosley)

    شكراً لك انت أستاذى ، وأعدك بنقل المزيد من كتابات دكتور الفاتح ، كذلك أحاول نقل تسجيلاته النادرة جدّاً إلى هنا ..

    كل الوُد
                  

08-07-2004, 06:04 AM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة لإعادة قراءة تاريخنا الغنائى المُعاصر (Re: لؤى)

    كم انت يا رائع يا لؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤي

    شكر بلا حدود على مثل هكذا اطلالة.. الاطلالة الاضافة.

    واغتنم هذه السانحة الطيبة لأحيي من خلالك مبدعنا
    القدير صديقي الحبيب الدكتور الفاتح الطاهر أحد
    المقاتلين ضد التحجر في زمن الضياع المروالتشتت
    في مدن المنافي

    خضر
                  

08-07-2004, 07:06 AM

Alia awadelkareem

تاريخ التسجيل: 01-25-2004
مجموع المشاركات: 2099

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة لإعادة قراءة تاريخنا الغنائى المُعاصر (Re: خضر عطا المنان)

    لؤي

    شكرا علي كل هذا النضار

    والمعرفة

    مع حبي
                  

08-07-2004, 07:32 AM

Elmosley
<aElmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة لإعادة قراءة تاريخنا الغنائى المُعاصر (Re: Alia awadelkareem)

    Quote: ولكنه لم يشكّل لاهو ولا غيره إضافة جديدة ، لقد كانوا تعميقاً لفن اولئك الكبار ، وكانوا طعماً آخراً جديداً ورائعاً .

    اختلف مع الاستاذ الدكتور الفاتح الطاهر في هذه النقطة تحديدا
    واعتقد ان التكنيك اللحني في اغنية فتنت بيه وان كانت فيها مسانده من الموسيقار مصطفي كامل
    الا انها ارفع مقاما من منظور التاليف وتحمل في داخلها عناصر الحداثة بشكل اكثر فعاليه من اغنيات الاساتذةالذين ذكرهم
    وسوف اقوم بالتحليل الموسيقي لها في هذا البوست
    لاثبات ذلك
    وهذا قطعا اختلاف التلميذ مع الاستاذ
    ولكم الود
                  

08-07-2004, 06:56 PM

Elmosley
<aElmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة لإعادة قراءة تاريخنا الغنائى المُعاصر (Re: Elmosley)

    لوصحيت يالؤي اتصل بي ضروري
                  

08-25-2004, 07:08 AM

لؤى
<aلؤى
تاريخ التسجيل: 06-01-2003
مجموع المشاركات: 14343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة لإعادة قراءة تاريخنا الغنائى المُعاصر (Re: Elmosley)

    أستاذ يوسف ، تحاياى

    راجع بريدك
                  

08-09-2004, 00:28 AM

لؤى
<aلؤى
تاريخ التسجيل: 06-01-2003
مجموع المشاركات: 14343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة لإعادة قراءة تاريخنا الغنائى المُعاصر (Re: Elmosley)

    وهل يُفتَى ومالك فى المدينة ؟ أستاذ يوسف أرجو أن تقدّم لنا نموذجاً لفتنت بيه ، وانا فى انتظار التحليل .
                  

08-08-2004, 11:35 PM

لؤى
<aلؤى
تاريخ التسجيل: 06-01-2003
مجموع المشاركات: 14343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة لإعادة قراءة تاريخنا الغنائى المُعاصر (Re: Alia awadelkareem)

    عالية

    شكراً لطلّتك البهيّة وحروفك النديّة

    خالص الوُد
                  

08-08-2004, 06:48 AM

لؤى
<aلؤى
تاريخ التسجيل: 06-01-2003
مجموع المشاركات: 14343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة لإعادة قراءة تاريخنا الغنائى المُعاصر (Re: خضر عطا المنان)

    أستاذ خضر

    الشكر لك انت عزيزى ، وأهلاً بعودتك من جديد (( وبالصورة كمان )) . الدكتور الفاتح الطاهر كما أعلم قام فى الثمانينات بتلحين أحد أعمالك (( الخرطوم )) والتى غناها الرائع عثمان مصطفى . لك ولهما التحيّة والتقدير .

    خالص الوُد
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de