اروع مقال للصحفي عثمان ميرغني - حينما تلتقي الفكرة والاسلوب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 03:22 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-15-2007, 07:28 AM

saif addawla
<asaif addawla
تاريخ التسجيل: 12-07-2006
مجموع المشاركات: 911

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اروع مقال للصحفي عثمان ميرغني - حينما تلتقي الفكرة والاسلوب













    على الرغم من مطاردة تاريخ الكاتب الصحفي عثمان ميرغني له ، واصرار كثير من الناس على ربطه بم يكتب ، فقد شهد له تاريخ الصحافة السودانية بانه الكاتب الاقرب الى هموم الناس ، وصاحب مقدرة غير مسبوقة ( على الاقل في كتاب الجيل الذي ينتمي اليه ) في انتهاج اسلوب مقتدر في تناول الامور ، وفي تقديري ان هذا المقال يعد اروع ما كتب الاستاذ عثمان ميرغني حتى الآن .

    العدد رقم: 748 2007-12-14

    حديث المدينة
    (وغداً للحاضر الزاهر نحيا..)..!!

    عثمان ميرغني
    كُتب في: 2007-12-14


    صحف الأمس اهتمت بخبر زيارة الأستاذ محمد ابراهيم نقد، زعيم الحزب الشيوعي السوداني، ووفد رفيع من حزبه لمقر حزب المؤتمر الوطني.. بكل رمزية الحزب الإسلامية التي ظلت لعقود من الزمان في حالة خصام وصدام مع الحزب الشيوعي.. حيث التقوا بالمشير عمر البشير، رئيس الجمهورية ورئيس حزب المؤتمر الوطني، بوجود د.نافع علي نافع.
    احتفاء الصحافة بالحدث.. وإفرادها لمساحات مقدرة، وخاصة التغطية بالكاميرا.. صور قيادة الحزب الشيوعي وهم يترجلون من سياراتهم داخل مقر الحزب الوطني.. ودخولهم قاعة الاجتماع.. ثم دخول الرئيس البشير ومصافحتهم الى آخر لحظة حتى خروجهم.. مبعثه الإحساس بأن الزيارة واللقاء فيها شيء من روح (زيارة الرئيس السادات لإسرائيل عام 1977).. لقاء الحركة الإسلامية السودانية بالحزب الشيوعي السوداني.
    لكن الأمر ليس بهذه الإثارة.. فأقرب الأحزاب –دولياً– لحزب المؤتمر الوطني.. هو الحزب (الشيوعي!!) الصيني.. وأكثر دولتين تعتمد عليهما حكومة السودان في مجلس الأمن هما.. الصين.. وروسيا.. (التي قد دنا عذابها..).. سابقاً!!.
    المسافة بين الإسلامي.. والشيوعي لم تعد تستحق نفس الإثارة في ما لو تم نفس هذا اللقاء –مثلا– في الفترة بين عامي 1986ـ 1989.. خلال الحكم الحزبي الثالث.
    لو التقى الأستاذ محمد ابرهيم نقد بالدكتور حسن الترابي في العام 1986.. لاستحق اللقاء شهرا من التغطية والمتابعة الصحفية النشطة.. لكن منسوب الوعي السياسي عند الطرفين حينها لم يكن يسمح بمثل هذه الرفاهية الفكرية.. كانت تفصلهما مسافة الملائكة من إبليس.. وباءت محاولات البروفيسور الطيب زين العابدين –أيامها- بالفشل الذريع.. عندما حاول أن يخترق (التابو) ويبتدر درجة من التفاهم ربما يتطور إلى تحالف بين الحركة الإسلامية والحزب الشيوعي.. في ذلك الزمن الضال.
    ربما ظنت الصحافة السودانية –وهماً- أن اللقاء بين (الإسلامي) و(الشيوعي) الآن.. لقاء (وغداً ننسى فلا نأسى على ماضٍ تولى.. وغداً للحاضر الزاهر نحيا.. ليس إلا).. لكن الخطأ في مثل هذه النظرية يكمن في افتراض أن المؤتمر الوطني هنا يمثل الحركة الإسلامية.. وأن الحزب الشيوعي يمثل اليسار والعلمانية..
    واقع اليوم اختلف كثيراً.. اليسار صار يميناً.. واليمين أصبح يساراً.. هل هناك يسار -الآن- أكثر من يسارية حزب المؤتمر الشعبي؟.. الإقرار بالانتماء إلى (الشعبي) صار مُحرقاً لمستقبل الموظف في الدولة أكثر من الانتماء إلى الشيوعي.. وقد يلتقي البشير بـ(نُقد).. لكن (الترابي).. النجم أقرب..!!
    والحقيقة.. التي لم يدركها الكثيرون في الماضي.. أن المسافة بين (الإسلامي) و(الشيوعي) تبدو نظريا بعيدة.. لكنها أقرب مما يتخيلون.. تماما كالمسافة بين أمريكا واليابان.. نظريا تبدو هي المسافة الأطول من أقصى الطرف الأيمن لخارطة العالم.. الى أقصى الطرف الأيسر.. لكن في الحقيقة.. اليابان تقع على الضفة الشرقية من المحيط الذي يفصلها عن شاطيء أمريكا الغربي.
    (الشيوعي) كان يطالب بفصل الدولة عن الدين.. ولكن (الإسلامي) أنجز فصل الدين عن الدولة.. تتناقض العبارتان في المظهر.. وتلتقيان في الجوهر.. هل يمكن لأحد أن يصدق ان دولة الدين.. نقطة ضعفها حقوق الإنسان؟ دولة إذا أردت أن تسمع صوت آهتها.. فالمسها في وزارة العدل!! وبينما في سجل الإنجاز والإعجاز تحتفي بأشياء مثل البترول.. الطرق.. السدود.. ذات ما تفخر به دول مثل الصين.. بلا حاجة إلى دين.
                  

12-15-2007, 01:44 PM

saif addawla
<asaif addawla
تاريخ التسجيل: 12-07-2006
مجموع المشاركات: 911

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اروع مقال للصحفي عثمان ميرغني - حينما تلتقي الفكرة والاسلوب (Re: saif addawla)

    .....
                  

12-15-2007, 02:32 PM

العوض المسلمي
<aالعوض المسلمي
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 14076

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اروع مقال للصحفي عثمان ميرغني - حينما تلتقي الفكرة والاسلوب (Re: saif addawla)

    هو دائما عثمان ميرغني يحاول يفلسف المواضيع ويلوي كثيرا عنق الحقيقه
                  

12-15-2007, 03:15 PM

العوض المسلمي
<aالعوض المسلمي
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 14076

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اروع مقال للصحفي عثمان ميرغني - حينما تلتقي الفكرة والاسلوب (Re: saif addawla)

    (الشيوعي) كان يطالب بفصل الدولة عن الدين.. ولكن (الإسلامي) أنجز فصل الدين عن الدولة.. تتناقض العبارتان في المظهر.. وتلتقيان في الجوهر.. هل يمكن لأحد أن يصدق ان دولة الدين.. نقطة ضعفها حقوق الإنسان؟ دولة إذا أردت أن تسمع صوت آهتها.. فالمسها في وزارة العدل!! وبينما في سجل الإنجاز والإعجاز تحتفي بأشياء مثل البترول.. الطرق.. السدود.. ذات ما تفخر به دول مثل الصين.. بلا حاجة إلى دين.ِ

    الاترون اخوتي انه يتلاعب بالالفاظ
    وهو دوما يحاول ان يختط لنفسه مدرسه تبريريه خاصه تنظر بمنظار مختلف للامور (وطبعا هذا ليس عيب )ولكن مهم جدا ان يرتبط تبريره بالواقع
                  

12-16-2007, 11:14 AM

الشيخ صاح محمد

تاريخ التسجيل: 11-27-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اروع مقال للصحفي عثمان ميرغني - حينما تلتقي الفكرة والاسلوب (Re: العوض المسلمي)

    الأخ سيف الدولة
    لك تحياتي

    وهذا مقال آخر رائع من الكاتب عثمان ميرغني
    ما رأيك؟


    حديث المدينة
    هل يُعقل هذا؟؟

    عثمان ميرغني




    صباح أمس وفي دار الشرطة ببري كان عدد كبير من الخريجين المتقدمين لوظائف مهنية في شرطة الجمارك يجلسون لامتحان تحريري.. بعد الامتحان وزعت استمارات على الخريجين.. مطلوب فيها معلومات شخصية.. العنوان.. اسم ولي الأمر.. الأسرة.. كل شيء عادي إلا سؤالاً غريباً للغاية مطلوب من كل خريج أن يكتب في مربع بجانب اسم الوالد (اللون السياسي).. وكذلك اسم الأم.. وبجانبها (اللون السياسي).. الأخوان والأخوات وبجانب كل واحد منهم (اللون السياسي)..
    يحدث هذا في وقت تجاهد فيه قيادة الشرطة وتدير معركة وطنية شريفة للإبقاء على الشرطة (قومية) موحدة.. مثلها والجيش والأمن وكل المؤسسات الحساسة التي لا تقبل القسمة على أي رقم.. كيف تكون الشرطة قومية.. وهي تسأل المتقدمين إليها عن (اللون السياسي!) للأب والأم.؟؟ ما هي علاقة (اللون السياسي) للأب وأم الخريج بعمله ومؤهلاته للالتحاق بالشرطة..؟؟ هل تبحث الشرطة عن (لون سياسي) معين؟؟ إذاً أين ذهبت (القومية)؟؟
    وحتى لو افترضنا أن (اللون السياسي) مهم للالتحاق بالشرطة.. ما هو ذنب الخريج المتقدم للشرطة إن كان أبوه شيوعياً أو أمه أنصارية.. وأخوه (شعبي).. وأخته (شعبية).. ألم يأمرنا الله سبحانه وتعالى أن (ولا تزر وازرة وزر أخرى..)؟.
    وقفنا مع الشرطة وبكل قوة لتأكيد قوميتها.. ودحض أي محاولة لتفتيتها وضرب وحدتها الهيكلية.. وقلنا إن قانون الشرطة يجب أن يؤكد على ذلك ويمنع عنه أي محاولة للالتفاف حوله لنسفه من داخله.. لكن أليس واجباً على السيد مدير عام الشرطة تأكيد هذه القومية في سلوك الشرطة نفسها قبل قانونها.. كيف تكون الشرطة قومية إذا كانت تبحث عن (اللون السياسي!!) لآباء وأمهات المتقدمين للعمل في سلكها؟؟
    أحد المتقدمين كتب في الاستمارة (حزب مؤتمر وطني) أمام اللون السياسي لوالده.. بالصدفة كان والده بجواره فسأل ابنه كيف يكتب أن والده مؤتمر وطني وهو يعلم انه (حزب أمة) فرد عليه الشاب بكل عفوية (إنهم يجبروننا على النفاق والكذب يا أبي..).. منطق الشاب بسيط للغاية إذا لم يكن (اللون السياسي) مهماً في تحديد أهلية المتقدم للوظيفة فهل كانوا يسألون عنه.. هل يُعقل أن تطلب من شخص أن يكتب لك في ورقة (أنا حرامي..).. هل يعترف أحد بلونه السياسي إذا كان موقناً أن (لونه السياسي) لا يعجب أصحاب الوظيفة..؟
    مثل هذا السلوك مدمّر لقومية الشرطة بأكثر من قانون الشرطة (النسخة المعدلة).. لأنه يضرب مباشرة في عمق الوجدان الشعبي.. فهؤلاء الخريجون الذين تُمتحن (ألوان) آبائهم السياسية.. ينقلون إحساسهم للمجتمع ويسري بين الناس أن (اللون السياسي) السائد.. يسود على أي مؤهلات أو خبرة..
    سيدي مدير عام الشرطة.. كلنا نطالب بتمزيق قانون الشرطة (النسخة المعدلة).. والإبقاء على الشرطة السودانية واحدة موحدة.. لكن قبله نطالب – أيضاً - بتمزيق الاستمارات التي ملأها الخريجون المتقدمون لوظائف شرطة الجمارك في دار الشرطة صباح الأمس..
    لا يمكن أن تكون الشرطة قومية في القانون.. وملونة في الواقع..!!

                  

12-16-2007, 01:35 PM

العوض المسلمي
<aالعوض المسلمي
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 14076

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اروع مقال للصحفي عثمان ميرغني - حينما تلتقي الفكرة والاسلوب (Re: الشيخ صاح محمد)

    موضوع رائع يستحق الاشاده
    ولكن ليس هذا وحده ما يجب ان نقف اصبح السؤال عن القبيله اكثر من اي شئ تاني
    وكاننا اصبحنا قبائل متفرقه

    ابوتسابيح
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de