التحوطات الوقائية للأضاحي: الخرطوم تخصص مسالخ ومساطب لذبح الأضاحي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 11:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-13-2007, 10:36 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التحوطات الوقائية للأضاحي: الخرطوم تخصص مسالخ ومساطب لذبح الأضاحي

    الخرطوم تخصص مسالخ ومساطب لذبيح الأضاحي
    الخرطوم : الصحافة
    أقر اجتماع الترتيبات اللازمة للتحوطات الوقائية للاضاحى من الاصابة " بحمي الوادي المتصدع " ،تكوين لجنة فنية مشتركة بين المحليات فيما يختص بالامر ، واكد على عدم تحصيل الرسوم للوارد الى ولاية الخرطوم لضمان توسيع دائرة الاسواق فيها.
    وشدد وكيل وزارة الثروة الحيوانية الدكتور بشير طه محمد، علي حرص وزارته على سلامة المواشى خاصة الاضحية لهذا العام ، مشيرا الى الخطوات الوقائية التى اتبعت فى هذا المجال ، ودعا الولايات الى انتهاج نفس المنهجية لضمان وصول اضحية سليمة ومعافاة ، ونفى وصول الاصابات الى ولايات دارفور وكردفان والشرق والشمال .
    من جهته،انتقد الدكتور ادم دروسة، رئيس اتحاد الرعاة، سياسات وزارتي الثروة الحيوانية و الصحة الاتحادية تجاه الازمة الحالية ، فيما يتصل بأمر حمى الوادى المتصدع ، مشيرا الى عدم وجود جسم تنسيقى فيما يتصل بالامراض المشتركة التى تصيب الانسان والحيوان معا .
    وقال دروسة فى الاجتماع بخصوص الاضحية "ان البرنامج الذى وضع من قبل وزارة الثروة الحيوانية بولاية الخرطوم لفحص وتفتيش الاضاحى، يسبب هلعا للمواطنين ولن يسفر عن نتائج ايجابية فى القريب العاجل"، واضاف انه سوف يشكِّك المواطنين اكثر من المتوقع ، واشار الى انه لن تكون هنالك ضوابط على الحيوانات مهما كانت الاجراءات صارمة ، معتبرا ان المستهلك يظل خائفا نتيجة للاخطاء التى صاحبت الامر فى بدايته ، ودعا الى اهمية ايجاد جسم تنسيقى بين الصحة والثروة الحيوانية وتفعيله خلال الازمات التى تحدث فى الامراض المشتركة ، وقال انا لا اعترف بكل التقارير العالمية التى تصدر فيما يتصل بأمر الثروة الحيوانية بعد ان فشل التنسيق الداخلى فى مكافحة الامر ، واضاف "ارى ان كل الامر الذى يحدث الآن فى البلاد من قبل الجهات المسؤولة نظريات اكثر منه فى الواقع.
    ووصف دروسة، كل التقارير التى صدرت حاليا بأنها تأخرت كثيرا ، ودعا الى اهمية تنزيل تلك التقارير الى الواقع حتى يستفيد منها المواطن البسيط فى المستقبل،وقال لو كانت هنالك احكام وتنسيق بين الجهات لما احتاجت البلاد الى تقارير دولية.
    ورفعت الادارة العامة للثروة الحيوانية بولاية الخرطوم لوزارة الثروة الحيوانية برنامجا لتفتيش وفحص الاضاحى، تضمن اماكن لبيع الخراف وتخصيص مسالخ ومساطب لذبيح الاضحية لضمان كشف صحى بيطرى لذبائح الاضاحى، ولتفادى تلوث البيئة وسط الاحياء بمخلفات الاضاحى ، ودعت الدكتورة حاجة عبد القادر، مديرة عام الثروة الحيوانية بولاية الخرطوم بالانابة، المواطنين الى انجاح الخطة ، وقالت اذا ساعدنا المواطن فى ذلك فإن خطتنا سوف تنجح، وناشدت المواطنين بعدم الشراء من الاماكن غير المخصصة فى المراكز المحددة، وقالت اذا اشترى اى شخص من غير تلك الاماكن فعليه ان يتحمل مسؤوليته، ونحن غير مسؤولين من الضرر الذى يصيبه .
                  

12-13-2007, 10:50 PM

ود الباوقة

تاريخ التسجيل: 09-21-2005
مجموع المشاركات: 47163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التحوطات الوقائية للأضاحي: الخرطوم تخصص مسالخ ومساطب لذبح الأضاحي (Re: Frankly)

    Quote: ورفعت الادارة العامة للثروة الحيوانية بولاية الخرطوم لوزارة الثروة الحيوانية برنامجا لتفتيش وفحص الاضاحى، تضمن اماكن لبيع الخراف وتخصيص مسالخ ومساطب لذبيح الاضحية لضمان كشف صحى بيطرى لذبائح الاضاحى، ولتفادى تلوث البيئة وسط الاحياء بمخلفات الاضاحى ، ودعت الدكتورة حاجة عبد القادر، مديرة عام الثروة الحيوانية بولاية الخرطوم بالانابة، المواطنين الى انجاح الخطة



    اخي فرانكلي ..

    بارك الله فيك وانت تبرز الجهــــود المقدرة التي تبذلها حكومتنا للاخذ براحة المواطــن في مختلف المجالات..




    ود الباوقة
                  

12-13-2007, 11:08 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التحوطات الوقائية للأضاحي: الخرطوم تخصص مسالخ ومساطب لذبح الأضاحي (Re: ود الباوقة)

    Quote: بارك الله فيك وانت تبرز الجهــــود المقدرة التي تبذلها حكومتنا للاخذ براحة المواطــن في مختلف المجالات..

    انت الملاريا اخدت ليها راجمات وجيت جارى لمن سفنجتك اتقطعت!
    داير المساكين ديل يموتوا بالحمى النزفية!
    راحة المواطن ولا راحة جيب جماعتكم!
    محتكرين اى حاجة اها خموا وصروا!
    جنى
                  

12-13-2007, 11:12 PM

Ahmed Abdallah
<aAhmed Abdallah
تاريخ التسجيل: 08-12-2005
مجموع المشاركات: 5193

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التحوطات الوقائية للأضاحي: الخرطوم تخصص مسالخ ومساطب لذبح الأضاحي (Re: ود الباوقة)

    Quote: بصراحة شديدة ... حمى الوادي المتصدع وعيد الأضحى



    بروفيسور/ عبد الله عبد اللطيف - بريتوريا

    ظهر في السودان في الآونة الأخيرة اثنان من الأوبئة الفيروسية الخطيرة المتناقلة بين الحيوان والإنسان (Zoonosis) أي المرض الذي مصدره الحيوان، وهما وباء انفلونزا الطيور وهو من الفصيلة العالية الخطورة (HPH5N1) والذي - بحمد الله - تم تشخيصه في مزارع الدواجن بالخرطوم والجزيرة. ووباء حمى الوادي المتصدع أو الحمى النزفية (Rift Valley Fever) والذي هو موضوع هذا المقال.

    تعريف مرض حمى الوادي المتصدع في الحيوان: هو مرض حاد وشبه حاد يصيب الحيوانات المجترة في أفريقيا ومسببه فيروس يتناقل بواسطة البعوض ويتسبب في تنحر الكبد (necrotic hepatitis) والنزيف وفي أغلب الأحيان تكون الإصابة غير واضحة الأعراض السريرية، والمرض أكثر حدة في قطعان الضأن والماعز والأبقار ويسبب نفوقاً كبيراً في القطيع وخصوصاً الحديث الولادة (90%)، ويجهض الأمهات الحوامل بنسبة عالية (abortion). وأهمية المرض تأتي من إمكانية عدوى الإنسان بواسطة البعوض أو ملامسة الشخص لأنسجة وأعضاء الحيوان المريض. والمرض ليس بجديد على السودان وإنما رصدت الإصابة به في عدد من الوبائيات (1973-1976)، وكان آخرها عام 2003، وما نراه الآن من حدة في الإصابة في الحيوان والإنسان يُشابه تماماً ما حدث عند اكتشاف المرض في مطلع القرن السابق في منطقة الوادي المتصدع في كينيا (والتي اكتسب تسميته منها). وقبل سنوات قليلة تسبب المرض في موت أكثر من 250 شخصاً في منطقة الحدود ما بين اليمن والسعودية، وفي الربع الأول من هذا العام ظهر المرض بطريقة وبائية في الحيوان والإنسان بتنزانيا. ويعتقد بأن الفيروس ينتقل بواسطة البعوض الناقل عبر البيض مما يحافظ على تواجد الفيروس وبدرجة غير وبائية في قطيع الحيوان في فصول الخريف العادية وفي الفصول الغير صالحة لتوالده. ويظهر الوباء بطريقة دراماتيكية متزامناً مع هطول الأمطار الغزيرة- أعلى من المعدل العادي- مسبباً الفيضانات وتراكم المياه مع الأجواء الرطبة، مما يُهيئ مناخاً مناسباً لتوالد البعوض بكثافة (Explosive increase) وتوالد الحشرات الأخرى الناقلة للفيروس ميكانيكياً.

    الموقف الراهن للوباء في الإنسان بالسودان: ظهر الوباء مطلع أكتوبر 2007 وانتشر في أكثر من 15 موقع تشمل ثلاث ولايات هي سنار والنيل الأبيض والجزيرة وهي الأكثر تأثراً. وكما هو معروف عن وبائية المرض فإن معظم الإصابات البشرية تكون خفيفة نسبياً وتظهر على شاكلة الإصابة بالانفلونزا وتكون أكثر حدة في نسبة قليلة من المرضى ويصابون بأعراض عصبية وبنزيف دموي حاد يؤدي إلى تقيؤ الدم أو عبر البراز مع حدوث نزيف من الأنف أو اللثة، والإصابة بالتهاب العيون قد تؤدي إلى العمى الجزئي أو الكلي. وأود أن ألقي بعض الإحصائيات عن درجة الإصابة وعدد القتلى مستمداً معلوماتي من المنسوب لوزارة الصحة الولائية بالخرطوم ومنظمة الصحة العالمية التي تعمل مع وزارة بالسودان منذ أن طلب منها مد يد المساعدة في أكتوبر 2007 كما جاء في الأخبار. ومن تاريخ 2/11/2007 إلى 23/11/2007 (خلال 21 يوم) رصدت عدد 915 حالة إصابة وَ 347 حالة وفاة، مما يجعل نسبة الوفيات تصل إلى 38% وهذه إحصائية مرعبة مخالفة لما هو معروف عن نسبة الوفيات من المرض من تقارير أخرى. ونسبة 38% عالية جداً ويعزى هذا لأسباب عديدة منها مقدار حدة وبائية الفيروس (virulence) وانتشار المرض الواسع في قطيع الحيوان (الضأن خصوصاً) ولم يفصح عن الأرقام في النفوق حتى الآن، مع كثافة الناقل من البعوض وعدم الوعي بين الرعاة والمزارعين والمواطنين، مع قابلية الحيوان والإنسان للمرض. وبالنظر للإحصائية فيمكن التكهن بأن العدد الحقيقي للمصابين غير معروف مما رفع من نسبة الوفيات. والإصابات التي أمكن التعرف عليها هي الإصابات البالغة الخطورة والتي تم تسجيلها بالمستشفيات وأن غالبية المصابين هم من العامة من الرعاة والمزارعين الذين لا حول لهم ولا قوة ولا يملكون إلا الشهادة لرب العالمين وبقبول "الابتلاء".

    ماذا عن عيد الأضحى في 20 ديسمبر؟

    استمعت لوزير الثروة الحيوانية مخاطباً جلسة المجلس الوطني ومرة أخرى مخاطباً مجلس الولايات شارحاً أبعاد المرض والتحوطات التي اتخذتها وزارته لدرء وباء حمى الوادي المتصدع. وذكر في التنويرين أن "القطيع خالي تماماً من المرض، وأنه لا توجد أي علامة على المرض"..."وأن النتائج التي وصلت من المعمل المرجعي بجنوب أفريقيا تؤكد على سلامة القطيع".

    أولاً: لا يمكن بأي حال أن يكون القطيع سليماً والوباء ما زال يفتك بالقطيع وعباد الرحمن حتى تاريخ 23/11/2007 وقد تأكدت من مصدر موثوق به في السودان (26/11/2007) أن نسبة النفوق في الضأن خصوصاً تفوق المئات وأن نسبة الإجهاض في القطيع خيالية مما يؤكد على حدة المرض وخصوصاً في الجزيرة . ولم يدلي المسئولون بأي تصريح في هذا الأمر إطلاقاً وهناك تعتيم يتم بتنسيق من الجهات البيطرية والولائية والمعامل ذات المسئولية في مكافحة الأوبئة.ء

    ثانياً: التأكد من خلو القطيع من الوباء يجب إجراء مسوحات وبائية في كل المواقع المجاورة لمناطق الوبائيات المنتشرة في ثلاث ولايات ولا يمكن أن يتم ذلك في عجالة.

    ثالثاً: وأنا أؤكد أنه وحتى تاريخ 26/11/2007 لم تصل المعمل المرجعي بجنوب أفريقيا - خلافاً لما ذكر الوزير - أي عينات لتأكيد أو نفي المرض. وقد اتصلت بالسفارة السودانية حسب رجاء خاص من مدير المعمل المرجعي بجنوب أفريقيا مستفسراً عن العينات المرسلة من السودان والتي سمع عنها المدير من بعض المنظمات المتابعة لخبر الوباء بالبلاد، ولم يصلني أي رد من السفارة بعد. وأنا أقولها داوية: يا وزير الثروة الحيوانية، سعادة العميد - هل أنت على علم بعدم صحة التقارير التي أعلنتها للشعب السوداني والعالم؟ وهل رأيت بعينك واطلعت على النتائج الواردة من المعمل المرجعي ببريتوريا؟ لماذا تكذبون على الشعب - والراعي لا يكذب أهله - ولماذا تقتلون مواطنيكم البسطاء من الرعاة والمزارعين بالتعتيم على الوباء؟ وكان الأجدر أن تملكوهم الحقيقة وأن تقولوا لهم: هناك خطر حقيقي وأنتم أكثر الناس عرضة له، يجب أن تتبعوا الإجراءات الوقائية لتتجنبوا العدوى، ابتعدوا عن ذبح الحيوان المريض وكل مشتبه فيه، لا تتعاملوا مع دمه ولحمه ولبنه، ولا تساعدوا في توليد الحيوانات، واستخدموا الناموسيات الواقية من البعوض. اجعلوا منها حملة قومية لمكافحة الوباء ولا تستبدلوا أرواح العباد بدولارات التصدير.

    وصلتني رسائل من عدد من المعارف يستفسرون عن مصير الأضاحي والعيد على الأبواب في خلال أقل من شهر .. والرد واضح بالنسبة لي.. إصدار قرار يمنع تصدير الماشية من الولايات للخارج وخصوصاً الولايات المعنية بالوباء (سنار، الجزيرة، النيل الأبيض) إلى مدن السودان الأخرى حتى يتم السيطرة على المرض بيطرياً وليس بقرار سياسي، يجب على السلطات البيطرية مستعينة بالسلطات الأمنية من مراقبة حركة الماشية وإعلان السودان انه منطقة موبوءة حتى يتم السيطرة التامة على الوباء. وقد أرجع السبب للوباء الذي رصد في جمهورية مصر في عام 1977 - 1978 وتوفي خلاله 600 شخص لاستيراد الضأن الحامل للفيروس من السودان. يجب إجراء مسح وبائي بعد شهر من ظهور آخر حالة مرضية (نحتاج لمراقبين دوليين وبعثة طبية وبيطرية أممية) للتأكد من خلو القطيع من الفيروس. بهذه المعلومة العلمية، وبما أن آخر حالة (حالياً) كانت بتاريخ 23/11/2007 (حسب المصدر الموثوق) وأن عيد الأضحى يجيء بعد أقل من شهر من هذا التاريخ فإني وللأمانة العلمية ونظراً للطريقة التي نتعامل بها في عملية الذبح والسلخ وأكل المرارة أن يتوقف المواطنون في هذا العيد عن ذبح الخراف حفاظاً على أرواحهم .. لا تلقوا بأنفسكم للتهلكة فتهلكوا وتكونوا من الخاسرين. وخصوصاً أهلنا في المناطق الموبوءة وهذه ليست فتوى من شيخ (والعياذ بالله) ولكن من طبيب بيطري يعمل في الحقل والأبحاث البيطرية لأكثر من ثلاثين عاماً وما زال يعمل بالمعمل "المرجعي" بجنوب أفريقيا.

    تعليق على المقابلة التي أُجريت مع السيد وكيل وزارة الثروة الحيوانية/ د. بشير طه

    1- ذكر أن متوسط فترة الحضانة في الحيوان تبلغ 18 ساعة (من 24 إلى 36 ساعة) وبعدها يظهر المرض، وتمتد الفترة المرضية لمدة سبعة أيام ولا يحمل الحيوان المريض الفيروس بعد ذلك. هذه المعلومة غير صحيحة إطلاقاً، ففي قطيع الضأن الكبير السن (أكبر من عام) يبقى الفيروس في الأحشاء الداخلية- وبالأخص في الطحال- حتى 21 يوماً بعد الإصابة.

    2- البرنامج الذي وضعته الوزارة لتفتيش وفحص الأضاحي في الأماكن المخصصة لبيع الخراف، غير علمي وغير عملي لسبب واحد؛ وهو أن معظم الإصابات في القطيع الكبير في السن (أكثر من عام) تكون غير واضحة الأعراض السريرية ولا يمكن التعرف عليها بواسطة الكشف بالعين المجردة وتحتاج لفحص معملي، وهذا بالطبع غير متيسر.

    3- ذكر السيد الوكيل أنه قد تم تصدير عدد 9,000 رأس من الضأن في يوم 10/11/2007، أي بعد عشرة أيام فقط من استلامه لنتيجة الفحص المعملي من المختبر المركزي بسوبا (نسبة الإصابة الموجبة في القطيع بلغت 49% من جملة 700 عينة)، والسيد الوكيل يعلم جيداً أنه كان ينبغي أن يُحظر التصدير لمدة أقلها شهر قبل استئنافه مرة أخرى، والتصدير بعد عشرة أيام من الفحص مخالف للوائح المنظمة الدولية لصحة الحيوان.




    http://www.alsahafa.info/news/index.php?type=3&id=2147513258
                  

12-13-2007, 11:24 PM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التحوطات الوقائية للأضاحي: الخرطوم تخصص مسالخ ومساطب لذبح الأضاحي (Re: Ahmed Abdallah)
                  

12-14-2007, 00:25 AM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التحوطات الوقائية للأضاحي: الخرطوم تخصص مسالخ ومساطب لذبح الأضاحي (Re: Mustafa Mahmoud)

    Quote: بصراحة شديدة ... حمى الوادي المتصدع وعيد الأضحى



    بروفيسور/ عبد الله عبد اللطيف - بريتوريا

    ظهر في السودان في الآونة الأخيرة اثنان من الأوبئة الفيروسية الخطيرة المتناقلة بين الحيوان والإنسان (Zoonosis) أي المرض الذي مصدره الحيوان، وهما وباء انفلونزا الطيور وهو من الفصيلة العالية الخطورة (HPH5N1) والذي - بحمد الله - تم تشخيصه في مزارع الدواجن بالخرطوم والجزيرة. ووباء حمى الوادي المتصدع أو الحمى النزفية (Rift Valley Fever) والذي هو موضوع هذا المقال.

    تعريف مرض حمى الوادي المتصدع في الحيوان: هو مرض حاد وشبه حاد يصيب الحيوانات المجترة في أفريقيا ومسببه فيروس يتناقل بواسطة البعوض ويتسبب في تنحر الكبد (necrotic hepatitis) والنزيف وفي أغلب الأحيان تكون الإصابة غير واضحة الأعراض السريرية، والمرض أكثر حدة في قطعان الضأن والماعز والأبقار ويسبب نفوقاً كبيراً في القطيع وخصوصاً الحديث الولادة (90%)، ويجهض الأمهات الحوامل بنسبة عالية (abortion). وأهمية المرض تأتي من إمكانية عدوى الإنسان بواسطة البعوض أو ملامسة الشخص لأنسجة وأعضاء الحيوان المريض. والمرض ليس بجديد على السودان وإنما رصدت الإصابة به في عدد من الوبائيات (1973-1976)، وكان آخرها عام 2003، وما نراه الآن من حدة في الإصابة في الحيوان والإنسان يُشابه تماماً ما حدث عند اكتشاف المرض في مطلع القرن السابق في منطقة الوادي المتصدع في كينيا (والتي اكتسب تسميته منها). وقبل سنوات قليلة تسبب المرض في موت أكثر من 250 شخصاً في منطقة الحدود ما بين اليمن والسعودية، وفي الربع الأول من هذا العام ظهر المرض بطريقة وبائية في الحيوان والإنسان بتنزانيا. ويعتقد بأن الفيروس ينتقل بواسطة البعوض الناقل عبر البيض مما يحافظ على تواجد الفيروس وبدرجة غير وبائية في قطيع الحيوان في فصول الخريف العادية وفي الفصول الغير صالحة لتوالده. ويظهر الوباء بطريقة دراماتيكية متزامناً مع هطول الأمطار الغزيرة- أعلى من المعدل العادي- مسبباً الفيضانات وتراكم المياه مع الأجواء الرطبة، مما يُهيئ مناخاً مناسباً لتوالد البعوض بكثافة (Explosive increase) وتوالد الحشرات الأخرى الناقلة للفيروس ميكانيكياً.

    الموقف الراهن للوباء في الإنسان بالسودان: ظهر الوباء مطلع أكتوبر 2007 وانتشر في أكثر من 15 موقع تشمل ثلاث ولايات هي سنار والنيل الأبيض والجزيرة وهي الأكثر تأثراً. وكما هو معروف عن وبائية المرض فإن معظم الإصابات البشرية تكون خفيفة نسبياً وتظهر على شاكلة الإصابة بالانفلونزا وتكون أكثر حدة في نسبة قليلة من المرضى ويصابون بأعراض عصبية وبنزيف دموي حاد يؤدي إلى تقيؤ الدم أو عبر البراز مع حدوث نزيف من الأنف أو اللثة، والإصابة بالتهاب العيون قد تؤدي إلى العمى الجزئي أو الكلي. وأود أن ألقي بعض الإحصائيات عن درجة الإصابة وعدد القتلى مستمداً معلوماتي من المنسوب لوزارة الصحة الولائية بالخرطوم ومنظمة الصحة العالمية التي تعمل مع وزارة بالسودان منذ أن طلب منها مد يد المساعدة في أكتوبر 2007 كما جاء في الأخبار. ومن تاريخ 2/11/2007 إلى 23/11/2007 (خلال 21 يوم) رصدت عدد 915 حالة إصابة وَ 347 حالة وفاة، مما يجعل نسبة الوفيات تصل إلى 38% وهذه إحصائية مرعبة مخالفة لما هو معروف عن نسبة الوفيات من المرض من تقارير أخرى. ونسبة 38% عالية جداً ويعزى هذا لأسباب عديدة منها مقدار حدة وبائية الفيروس (virulence) وانتشار المرض الواسع في قطيع الحيوان (الضأن خصوصاً) ولم يفصح عن الأرقام في النفوق حتى الآن، مع كثافة الناقل من البعوض وعدم الوعي بين الرعاة والمزارعين والمواطنين، مع قابلية الحيوان والإنسان للمرض. وبالنظر للإحصائية فيمكن التكهن بأن العدد الحقيقي للمصابين غير معروف مما رفع من نسبة الوفيات. والإصابات التي أمكن التعرف عليها هي الإصابات البالغة الخطورة والتي تم تسجيلها بالمستشفيات وأن غالبية المصابين هم من العامة من الرعاة والمزارعين الذين لا حول لهم ولا قوة ولا يملكون إلا الشهادة لرب العالمين وبقبول "الابتلاء".

    ماذا عن عيد الأضحى في 20 ديسمبر؟

    استمعت لوزير الثروة الحيوانية مخاطباً جلسة المجلس الوطني ومرة أخرى مخاطباً مجلس الولايات شارحاً أبعاد المرض والتحوطات التي اتخذتها وزارته لدرء وباء حمى الوادي المتصدع. وذكر في التنويرين أن "القطيع خالي تماماً من المرض، وأنه لا توجد أي علامة على المرض"..."وأن النتائج التي وصلت من المعمل المرجعي بجنوب أفريقيا تؤكد على سلامة القطيع".

    أولاً: لا يمكن بأي حال أن يكون القطيع سليماً والوباء ما زال يفتك بالقطيع وعباد الرحمن حتى تاريخ 23/11/2007 وقد تأكدت من مصدر موثوق به في السودان (26/11/2007) أن نسبة النفوق في الضأن خصوصاً تفوق المئات وأن نسبة الإجهاض في القطيع خيالية مما يؤكد على حدة المرض وخصوصاً في الجزيرة . ولم يدلي المسئولون بأي تصريح في هذا الأمر إطلاقاً وهناك تعتيم يتم بتنسيق من الجهات البيطرية والولائية والمعامل ذات المسئولية في مكافحة الأوبئة.ء

    ثانياً: التأكد من خلو القطيع من الوباء يجب إجراء مسوحات وبائية في كل المواقع المجاورة لمناطق الوبائيات المنتشرة في ثلاث ولايات ولا يمكن أن يتم ذلك في عجالة.

    ثالثاً: وأنا أؤكد أنه وحتى تاريخ 26/11/2007 لم تصل المعمل المرجعي بجنوب أفريقيا - خلافاً لما ذكر الوزير - أي عينات لتأكيد أو نفي المرض. وقد اتصلت بالسفارة السودانية حسب رجاء خاص من مدير المعمل المرجعي بجنوب أفريقيا مستفسراً عن العينات المرسلة من السودان والتي سمع عنها المدير من بعض المنظمات المتابعة لخبر الوباء بالبلاد، ولم يصلني أي رد من السفارة بعد. وأنا أقولها داوية: يا وزير الثروة الحيوانية، سعادة العميد - هل أنت على علم بعدم صحة التقارير التي أعلنتها للشعب السوداني والعالم؟ وهل رأيت بعينك واطلعت على النتائج الواردة من المعمل المرجعي ببريتوريا؟ لماذا تكذبون على الشعب - والراعي لا يكذب أهله - ولماذا تقتلون مواطنيكم البسطاء من الرعاة والمزارعين بالتعتيم على الوباء؟ وكان الأجدر أن تملكوهم الحقيقة وأن تقولوا لهم: هناك خطر حقيقي وأنتم أكثر الناس عرضة له، يجب أن تتبعوا الإجراءات الوقائية لتتجنبوا العدوى، ابتعدوا عن ذبح الحيوان المريض وكل مشتبه فيه، لا تتعاملوا مع دمه ولحمه ولبنه، ولا تساعدوا في توليد الحيوانات، واستخدموا الناموسيات الواقية من البعوض. اجعلوا منها حملة قومية لمكافحة الوباء ولا تستبدلوا أرواح العباد بدولارات التصدير.

    وصلتني رسائل من عدد من المعارف يستفسرون عن مصير الأضاحي والعيد على الأبواب في خلال أقل من شهر .. والرد واضح بالنسبة لي.. إصدار قرار يمنع تصدير الماشية من الولايات للخارج وخصوصاً الولايات المعنية بالوباء (سنار، الجزيرة، النيل الأبيض) إلى مدن السودان الأخرى حتى يتم السيطرة على المرض بيطرياً وليس بقرار سياسي، يجب على السلطات البيطرية مستعينة بالسلطات الأمنية من مراقبة حركة الماشية وإعلان السودان انه منطقة موبوءة حتى يتم السيطرة التامة على الوباء. وقد أرجع السبب للوباء الذي رصد في جمهورية مصر في عام 1977 - 1978 وتوفي خلاله 600 شخص لاستيراد الضأن الحامل للفيروس من السودان. يجب إجراء مسح وبائي بعد شهر من ظهور آخر حالة مرضية (نحتاج لمراقبين دوليين وبعثة طبية وبيطرية أممية) للتأكد من خلو القطيع من الفيروس. بهذه المعلومة العلمية، وبما أن آخر حالة (حالياً) كانت بتاريخ 23/11/2007 (حسب المصدر الموثوق) وأن عيد الأضحى يجيء بعد أقل من شهر من هذا التاريخ فإني وللأمانة العلمية ونظراً للطريقة التي نتعامل بها في عملية الذبح والسلخ وأكل المرارة أن يتوقف المواطنون في هذا العيد عن ذبح الخراف حفاظاً على أرواحهم .. لا تلقوا بأنفسكم للتهلكة فتهلكوا وتكونوا من الخاسرين. وخصوصاً أهلنا في المناطق الموبوءة وهذه ليست فتوى من شيخ (والعياذ بالله) ولكن من طبيب بيطري يعمل في الحقل والأبحاث البيطرية لأكثر من ثلاثين عاماً وما زال يعمل بالمعمل "المرجعي" بجنوب أفريقيا.

    تعليق على المقابلة التي أُجريت مع السيد وكيل وزارة الثروة الحيوانية/ د. بشير طه

    1- ذكر أن متوسط فترة الحضانة في الحيوان تبلغ 18 ساعة (من 24 إلى 36 ساعة) وبعدها يظهر المرض، وتمتد الفترة المرضية لمدة سبعة أيام ولا يحمل الحيوان المريض الفيروس بعد ذلك. هذه المعلومة غير صحيحة إطلاقاً، ففي قطيع الضأن الكبير السن (أكبر من عام) يبقى الفيروس في الأحشاء الداخلية- وبالأخص في الطحال- حتى 21 يوماً بعد الإصابة.

    2- البرنامج الذي وضعته الوزارة لتفتيش وفحص الأضاحي في الأماكن المخصصة لبيع الخراف، غير علمي وغير عملي لسبب واحد؛ وهو أن معظم الإصابات في القطيع الكبير في السن (أكثر من عام) تكون غير واضحة الأعراض السريرية ولا يمكن التعرف عليها بواسطة الكشف بالعين المجردة وتحتاج لفحص معملي، وهذا بالطبع غير متيسر.

    3- ذكر السيد الوكيل أنه قد تم تصدير عدد 9,000 رأس من الضأن في يوم 10/11/2007، أي بعد عشرة أيام فقط من استلامه لنتيجة الفحص المعملي من المختبر المركزي بسوبا (نسبة الإصابة الموجبة في القطيع بلغت 49% من جملة 700 عينة)، والسيد الوكيل يعلم جيداً أنه كان ينبغي أن يُحظر التصدير لمدة أقلها شهر قبل استئنافه مرة أخرى، والتصدير بعد عشرة أيام من الفحص مخالف للوائح المنظمة الدولية لصحة الحيوان.
                  

12-14-2007, 09:06 AM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 952

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التحوطات الوقائية للأضاحي: الخرطوم تخصص مسالخ ومساطب لذبح الأضاحي (Re: الصادق اسماعيل)

    Quote: دكتور يوسف الكوده - حزب الوسط الاسلامى

    ان الاضحية حكم اختلف فيه اهل العلم بين موجب لها ومُستحب، واختياري الفقهي في ذلك هو أن الاضحية (سُنة) وليست (بواجب)، ولكن للاسف الشديد ان المسلمين ولقلة للفقه عند كثير منهم، تجدهم يعظمون ـ احيانا ـ السُنن والمستحبات اكثر بكثير من تعظيمهم للواجبات والفروض، فقد نجد اعظم او قل اكبر خِراف الاضحية عند اسِرة في الحي، وقد لا يصلي اي فرد منهم الصلاة المكتوبة، وهذا يذكرني بالطرفة التي تحكى عن المرأة التي اعترضت على حرص زوجها الشديد على تناول طعام السحور في الوقت الذي هو فيه فاطر في نهار رمضان، فرد عليها قائلا: «يا حاجة اذا ما لمينا في الفرض كمان ما نلم حتيى في السُنة».
    ولذلك وفي تقديري، ان امر الاضحية المتزامن مع ما الم بالبلاد من محنة «حمى الوادي المتصدع» التي تصيب البهائم وتنتقل بعدها الى الإنسان (حمى نزفية) قاتلة اذا ما توفرت الأسباب، لهو امرٌ معالج فقهياً في ما يخص شعيرة الاضحية، حتى ولو تأكد أمر الوباء، فديننا الاسلامي هذا دين سماحة ويسر لا تتوفر في كافة ما تبقى من اديان سماوية او غيرها من ايديولوجيات.
    فهو الدين الذي تقرر فيه أن «لا يكلف الله نفسا الا وسعها) و (لا حرج في الدين) وهو الذي قرر علماؤه في قواعدهم الفقهية (ان المشقة تجلب التيسير) و (ان الامر اذا ضاق اتسع، واذا اتسع ضاق)، وهذا مسلك لجميع العلماء والفقهاء، الا اذا صاحب الامر شيء من التأثيرات السياسية، فتجدنا نتحرج من ان نقول ذلك.
    ولقد اطلعت في بعض صحفنا السيارة، وفي صحيفة «الصحافة» على وجه الخصوص، على كلام للاستاذ الطاهر ساتي، مشيرا الى تقرير حوته الصفحات الداخلية للصحيفة، يحكي عن تناقض خطير بين ما سمعناه من مسؤولين كبار مختصين عبر اجهزة الاعلام، ينفون فيه حدوث اصابات بمرض «الحمى النزفية» ويطمئنون المواطنين بظهورهم على اجهزة الاعلام المرئى وهم يتناولون (شواءات) من بعض انواع اللحوم، وبين ما سطره الخبير البيطري البروفيسور عبد الله عبد اللطيف من (بريتوريا)، يحكي فيه عن افادات في غاية الاهمية، تجعل المراقب والمهتم يُعيدُ النظر في كل ما وصل اليه من قناعات في تلك القضية، واعياد الاضحى على الابواب. وحقيقة أن ما يجري في تلك الأعياد من ذبائح هو أمرُ تعم به البلوى ـ أى يحتاج اليه الجميع ـ ولا شك أن أمراً كهذا يشغل المسلمين دينياً وصحياً، يحتاج لوقفة طويلة، وحديث لا يعرف المراعاة لكل ما يمكن أن يسمى ضرراً مادياً لفرد كان ام مجموعة ام خزينة لدولة، فالمصلحة ارجح من ذلك بكثير، والله سائلٌ الجميع لا محالة، وليس الراعي وحده هو المسؤول إن قصر، وانما حتى من له كلمة يمكن أن تُقال من موقع تخصصه او مسؤوليته العامة.
    وأذكر من ضمن ما وقفت عليه مما سطره الخبير عبد الله عبد اللطيف، ان تلك الحمى هي مرض حاد يصيب الحيوانات المجترة في أفريقيا، وسببه فيروس يتناقل بواسطة البعوض. وذلك المرض يتسبب في تنحر الكبد والنزيف، وفي أغلب الأحيان الإصابة تكون غير واضحة الاعراض السريرية.
    والمرض اكثره في قطعان الضأن والماعز والابقار.
    واهمية المرض تأتي من امكانية عدوى الانسان بواسطة البعوض او ملامسة الشخص لانسجة واعضاء الحيوان المريض.
    وكذلك من ضمن ما افاد به الخبير عبد الله عبد اللطيف من (بريتوريا)، ان المسؤولين بالسودان وحتى تاريخ 26/11/2007م، لم يرسلوا أية عينات (للمعمل المرجعي) بجنوب افريقيا، بينما ذكر لنا الوزير المختص هنا في البلاد عكس ذلك تماماً، وانهم ينفون وجود أية اصابات استناداً على تقرير (المعمل المرجعي) بجنوب افريقيا، وحتى لو قامت الدولة بإرسال تلك العينات وبعد الموعد اعلاه، فإن ردها كما افادتنا صحيفة «الصحافة» في عدد آخر، ان الرد من جنوب افريقيا افاد بوجود اصابات، فلا الحكومة ارسلت المطلوب في الوقت المحدد المطلوب، ولا عملت بنتيجة إرسالها المتأخرة، بل يمكن أن نقول إن المسؤولين قد «بهتوا» المعلم المركزي ببريتوريا. ومعلوم أن البهتان أشد بكثير من الكذب، واذا كان ايها المسلمون، حكاماً ومحكومين، ان الانسان المسلم بالبلاد معرض للاصابة بهذا المرض الفتاك القاتل، فقولوا لي بربكم ما هي الضرورة او المبرر لمجازفة الناس بأرواحهم من اجل شعيرة دينية؟ ولماذا ذلك التشجيع لأن يضحي الناس ضحاياهم، رغم ما يحدق بهم من مخاطر، هذا وبينما كل الادلة والبراهين والقواعد الدينية، تدفع باتجاه الابتعاد عن المخاطرة، بل تعفي الناس من أن يتركوا حتى الاركان الركينة من الاسلام من صيام لعذر، وصلاة على تمام هيئتها، كأن يصلي الانسان جالسا او راقداً، لتسقط عنه كثير من الواجبات، مثل واجب القيام والركوع، وذلك للقاعدة الفقهية (الواجبات تسقط بالأعذار).
    وحتى لو كان (الوجوب) هو حكم الاضحية، فالحرج مرفوع عن المكلف (ما جعل عليكم في الدين من حرج)، فلماذا يا ترى لا تعلن الدولة عن ذلك الوباء، ليأتي الينا المراقبون الدوليون والبعثات الطبية والبيطرية، لاعانة الدولة على التخلص من ذلك المرض، حتى لا يصير وباءً يفتك بالجميع.
    والى متى نظل نتوارى ونخبئ ؟! ومثل ذلك حسب علمي (مسألة الايدز) التي يصر المسؤولون على اخفاء حقيقتها، لتأتي الينا الحقائق والمعلومات من خارج الاسوار، و(الرائد لا يكذب اهله). ومما جعلنا نستعجل الحديث في ذلك الموضوع، استفسار كل الناس ولا أقول بعضهم، عن مصير الأضاحي والاعياد على الابواب. والرد على ذلك أظنه واضح وجلي جداً، نظراً للطريقة التي يتعامل بها الناس في عملية الذبح والسلخ وأكل المرارة، أن يمتنع المواطنون في هذا العيد عن (الاستنان) بهذه الشعيرة وذبح الخراف عموماً، حفاظا ًعلى أرواحهم، خصوصا اهل المناطق الموبوءة.
    والله المستعان.

    الصحافة 13/12/2007


    أرواح المواطنين أغلى من المال ياوالى الخرطوم،وتذكروا تحريم الله تعالى لقتل النفس....ياحكومة

    الانقاذ المجرمة

    تحياتى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de