|
Re: مقالات (Re: Bushra Elfadil)
|
الدكتور بشرى الفاضل السلام عليكم ورحمة الله وكل عام وأنتم بخير (مقدما)... ونقول معك:
Quote: وفي وطننا الذي لا شىء يعدله لابد من أن تعود الدولة من جديد للتعليم الداخلى لمناطق مثل دارفور والشرق حيث نشهد ضعفاً في البنيات الأساسية للمدارس وضعفاً في مردود البيئة من معطيات تسند التلاميذ في عصرنا وشحاً حتى في المواد الغذائية للتلاميذ في الأقاليم التي ذكرت وغيرها في مناحي الوطن. لا بد من عودة نموذج حنتوب ووادي سيدنا وخور طقت بداخلياتها بالعشرات لأبناء الفقراء فهي السبيل الوحيد للجم غائلة التقسيم الحاد للتعليم في السودان لفئتين هي فئة التلاميذ الذين يملكون كل شىء والتلاميذ الذين لا يملكون شيئاً |
أو على الأقل توفير التعليم المجاني ودعم الطلاب الفقراء ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقالات (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
دكتور بشرى الفاضل التحية لك أيها الجميل
فعلاً وطننا لا يعدله شيء سوى لو أن هؤلاء لم يهبطوا على أرضه... وشكرا على المادة الجميلة جمالك... قبل يومين كنا في سيرتك مع ناس (نادي القصة)... ودوما سيرتك عطرة ووجودك مهيب وأنت خارج حدود البلد... كنا وكان الأستاذ محمد عثمان عبد النبي وأحمد عبد المكرم ومحمد خير عبد الله وأحمد أبو حازم وكثيرون يسألون عنك... ودمت
خالد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقالات (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
الدولة الحديثة يا محمد يكون التعليم من أولوياتها القصوى من حيث شموله ونوعيته وفي ظروف بلادنا فيجب ألا يكون الفقر عائقاًأمام هذين الهدفين على أن يخطط للتعليم المختصين به وذوي الخبرة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقالات (Re: Bushra Elfadil)
|
تحياتي يا خالد لك ولأعضاء نادي القصة.هؤلاء يقومون بدور كبير في نشر الوعي الأدبي والنشر بالسودان.إطلعت على إصدارتين للنادي وكتبت عن واحدة. التعليم في السودان يتدهور مع انتشاره أفقياً. أعتقد أن على الحكومة الديمقراطية المقبلة أن تبدأ بالمعلم وعن طريق إنصافه والإنصات إليه يمكن إصلاح المناهج والكتاب المدرسي والبيئة المدرسية كلها ومن بعد تأهيل المعلم أيضاً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقالات (Re: Bushra Elfadil)
|
Quote: الدولة الحديثة يا محمد يكون التعليم من أولوياتها القصوى من حيث شموله ونوعيته وفي ظروف بلادنا فيجب ألا يكون الفقر عائقاًأمام هذين الهدفين على أن يخطط للتعليم المختصين به وذوي الخبرة. |
This is a revealing extraneous response to what I posted. Thanks
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقالات (Re: Bushra Elfadil)
|
العزيز د. بشرى ... تحية و إحترام ... الخصخصة التي غدت ضرباً من الهوس و هي تطال مرافق تعليمية و صحية في بلدنا جاءت وبالاً على الفقراء و المعدمين ممن يحلمون بالعلم في زمن لا مكان لمن يفتقر للعلم فيه... اليوم التميز و الإهتمام في مرافق التعليم الخاص حيث تدفع نظير التعليم ... ضحكت و أنا أسمع خبراً مفاده أن الحكومة السعودية بصدد دفع راتب لكل طالب سعودي يكون معيناً لأهله فأين نحن من هذه الومضات العربية ... دعنا من حنتوب و خورطقت و وادي سيدنا التي كانت مدارس ذات خصوصية و لنتسائل أين المدارس الحكومية التي أصبحت ملاذاً للقانعين و القاعدين عن نيل المعالي ( إلا من رحم ربي و أنعم عليه بالذكاء الخارق للطبيعة)... فلننادي بأعلى صوت : ادعموا التعليم الحكومي حتى لا يغدو التعليم سلعة للأغنياء و حلماً بعيد المنال للفقراء و أبنائهم ... مع أطيب الأمنيات ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقالات (Re: أشرف البنا)
|
عزيزي الدكتور أشرف كم شتاء كم صيف (هذه ترجمة حرفية من الروسية). كلماتك تعكس الحرص على ضرورة ان يكون التعليم كالماء والهواء (مقولة طه حسين) لأبناء شعبنا. مثال حنتوب ووادي سيدنا وخوطقت هنا لإبراز نموذج ناجح في السابق من مخلفات الإنجليز الإيجابية بهدف تعميمه في مناطق الاطراف وفي كل السودان. مدارس عديدة مثل حنتوب يمكن تشييدها بدخل منصرفات الإحتفالات الحكومية العاطلة ومنصرفات القتال الداخلي .فلو تم بناء مؤسسات واسعة كهذه في دارفور بعد خروجها من ماساتها الراهنة وشرق السودان بحيث تستوعب الآلاف من الطلاب الداخليين وتحفيز آبائهم الفقراء ممن هم تحت خط الفقر حتى لا يخرجوا ابناءهم من المدارس وربط ذلك بإبقاء التلاميذ في المدارس فسنحتاج لحوالي عقد من الزمان حتى نخرج من الحلقة الجهنمية المتمثلة في الفاقد التربوي في المناطق الأفقر في السودان. التلميذ في قرية نائية في شرق السودان مثلاً كما في مناطق عديدة من الوطن يخرجه والده من المدرسة ليعينه وهذا يدخل في باب عمالة الاطفال ثم يصبح ذلك التلميذ أباً معدما أيضا ويفعل الشيء نفسه مع ابنه وهكذا تتكرر الحلقة. زالتدخل الإيجابي يجفف الفاقد التربوي . قضايا التعليم في السودان شائكة لكن حلها ممكن عندما تجيء سلطات تعليمية مستنيرة تمتلك ادوات تخطيط علمية دقيقة تستعين بخبرات المعلمين السابقين وبعضهم من كبار التربويين ليس على مستوى سوداننا فحسب .اغلبهم معاشيون الآن ينزوون في الاركان ويجترون حسراتهم من أن الوطن لا يستفيد كما ينبغي من قدراتهم.وهناك تربويون في الدياسبورا الآن كل هؤلاء يتم في الديمقراطية المقبلة دون ريب استقطابهم لبناء مؤسسات التعليم في السودان ليس كما في الغرب بل بافضل مما في الغرب. عندما تعود الديمقراطية سنعمل جميعاً في هذه الجبهة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقالات (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
عزيزي أشرف من بحر الوافر نعم قضايا التعليم شائكة.وكما تفضلت وقلت عن اليابان فهذه المعلومات عن التعليم في اليابان وهي متوفرة على الشبكة الدولية مما تذهل حقاً وقد ثابر اليابانيون منذ عهد ميجي على إحداث هذه النقلة النوعية في مجتمعهم.وليس اليابان وحدها كل دول العالم المتقدم تجعل التعليم من أولوياتها القصوى. المشكلة في السودان أن لدينا قمة هرم وسفح فمن هم في القمة من حيث ما تلقوه من تعليم محظوظون وهم ينافسون من حيث الكفاءة أفضل مهنيي العالم.أما من هم أسفل الهرم فهم من تلقوا غباش تعليم.كتب الكاتب الساخر فتح العليم عبدالله في عاموده يقول إنه قرأ (يوستراً) في إحدى الجامعات فيه جملة واحدة من كلمتين تقرأ (محمد غدوتنا) فبالله عليك كيف وصل كاتب هذا البوستر إلى الجامعة وهو لا يستطيع تركيب جملة صحيحة بالعربية؟ وما دون السفح مع ذلك أي في القاع فهم الأميون. كم اهدرت بلادنا من طاقات وعقول جبارة رمت بها ظروف قاهرة قي غياهب الظلام قلم تحظ بتعليم .واحدة من ظلامات دارفور وشرق السودان وجنوبه على سبيل المثال هو هذا النقص المريع في المدارس .والسودانيون قادرون حين ينصلح الحكم على البناء السريع. انظر إلى عدد المدارس التي شيدتها حكومة الجنوب في ظرف سنتين رغم الملاواة بين الطرفين. السودانيون علموا العرب وعلينا إعادتهم في الديمقراطية المقبلة برواتب مجزية حتى لا يكون هناك طفل سوداني واحد يتخلف عن ركب التعليم.أمااخطاء (الثورة) التعليمية منذ عهد اكتوبر مروراً بالسلم التعليمي ومشروعات التعليم التكاملي العجلى و(ثورة )يونيو التعليمية فيجب أن يقوم التربويون السودانيون مستعينين بخبراء أجانب غن دعا الحال إلى تصحيحهاوإن طال السفر.خبراء التعليم في السودان كثر وهم حين يترك العيش لخبازه قادرون على تثبيت عجلة العربة فلاتنحدر أسفل الجبل أولاً في المرحلة الإسعافية ومن بعد تمهيد الطرق وسفلتتها لها على المدى الإستراتيجي يساعدهم في هذا متطوعون كثيرون من المثقفين والمهنيين. لابد من المعلم المؤهل الذي يتم إنصافه والكتاب الرصين والجميل والكافي والمدرسة الشاملة والجميلة والمدارس الكافية ولابد من محو أمية الشعب السوداني في زمن قياسي ولابد من ربط التعليم بالتنمية وربطه بالوعي والإستنارة وحب الاوطان.ولابد... ولابد.... فلا شيء يعدل الوطن. إحترامي بلا حدود لشخصك الوفي وتحياتي للأسرة الكريمة.
| |
|
|
|
|
|
|
|