في شأن الموهبة يمازجها العلم الفنان عصام محمد نور «نموذجاً»

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 03:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-09-2007, 02:17 PM

ايوب عبدالرحيم
<aايوب عبدالرحيم
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1441

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في شأن الموهبة يمازجها العلم الفنان عصام محمد نور «نموذجاً»



    في شأن الموهبة يمازجها العلم

    الفنان عصام محمد نور «نموذجاً»

    محمد صديق

    مدخل:-

    كانت الدفعة تتساءل ما الذي يريده هذا الفتى النحيل القادم من مدني تسبقه الشهرة والأضواء من كلية الموسيقى والدراما؟! لم يكن يمضي يوم أو ليلة من ليالي الخرطوم إلا وعصام محمد نور حاضراً فيها بغنائه العذب الغارق في الشجن المليء بعطر الماضي.

    إرادة المنهج:

    كان عصام يعلم أن الموهبة مهما تمددت طاقتها ستزوى إن لم يعضدها العلم ويرفدها بأسس الاستمرارية وقوانين البقاء والتطور فأخذ نفسه بمشقة الدرس.. كان التوفيق بين كونه مطرباً محترفاً وطالباً نظامياً احدى محطات المعاناة والصراع.. عالم الأضواء والنجومية رشده نحو مداراته وإرادة العلم والتجويد تلزمه مقاعد الدرس.. انتصر عصام محمد نور في نهاية الأمر للعلم مستعيناً بطاقة الصبر التي استمدها من معينه الصوفي العميق الضارب في أغوار شخصيته.

    التضحية بالأضواء:

    الذين عايشوا تجربة عصام محمد نور طالباً بكلية الموسيقى والدراما يلاحظون أمراً لافتاً خاصة أساتذته فعصام لم يتغيب قط عن محاضرة أو سمنار أو مشاركة أكاديمية وسجله الأكاديمي الناصع يشهد له بهذه الروح المثابرة.

    اضطر عصام طالب الموسيقى الى تقليص إطلالته الإعلامية الى أقصى الدرجات الممكنة واقتصر نشاطه تقريباً على الأنشطة الطلابية في الجامعات والمعاهد العليا أسابيع استقبال الطلاب أو وداعهم وتخريجهم أو أنشطة الروابط داخل وخارج العاصمة حتى يكرس أكبر قدر من طاقته ووقته للتحصيل العلمي.

    النشأة الفنية:-

    في قلب الجزيرة الخضراء وادمدني نشأ متنقلاً بين أحيائها في ذاكرة الصبا الباكر «ود أزرق، حي القبة، البيان، الدباغة، بانت، أركويت»، النشاط المدرسي

    بداية الظهور: كانت في العام 1982 - 1983م حيث حصل على الجائزة الأولى على مستوى الجزيرة وعلى مستوى الإقليم الأوسط حيث أدى أغنيتين «الزمان زمانك - اهدي لي من فضلك نظرة من رمانك يا الفريد في عصرك».

    وأغنية لإبراهيم الكاشف: «الليلة لاقيتو»:

    محطات جماهيرية:

    شكلت جامعة الجزيرة في نشأتها الباكرة أولى منصات انطلاق الفنان الصاعد المتأني عصام محمد نور من أولى الدفعات أوائل التسعينات وحتى الآن حاضر في برامجها الثقافية.

    كلية الموسيقى والدراما:

    التحق عصام بكلية الموسيقى والدراما 1995م وتخرج فيها في العام 2001م تخصص صوت بياني إضافي.

    المجموعة الموسيقي:

    شملت محترفين وطلاب وقاد الموسيقى ناجي تاج السر تنفيذ كل الألبومات.

    1997م:

    هو العام الذي شهد تفرغه تماماً واحترافه الغناء، توالت بعد هذا العام رحلة التوثيق لإنتاجه الغنائى على هذا النحو.

    إعتذار:

    البوم من إنتاج شذروان 1997م سجل عام 1995م وهو الألبوم الأعلى توزيعاً في بورصة المطربين الشباب «نفدت طبعاته العديدة من الأسواق الآن».

    ليك زمن 1999 + ليلة صيف 2000 ـ 2001 مهاجر 2002م ما ترحلي - روعة.

    طيبة دار الصوفي:

    إنتاج من المدائح النبوية بمشاركة عصام درماس «بعض المدائح من نظم عصام محمد نور وألحانه وبعضها ألحانه فقط».

    عبقرية الكاشف:

    تم امتلاك حقوق المصنف واثبتت الحقوق المجاورة في ديباجة الألبوم وأعيد توزيعها وأداؤها بصوت عصام محمد نور.

    «لاحظ تأخر صدور الألبوم الخاص بإبراهيم الكاشف بينما بدأ عصام بأداء أغنيات الكاشف فكأنما أراد عصام عبر خطة إنتاج الألبومات أن يثبت بصمته وشخصيته الفنية وتقديمها للناس أولاً.

    دراسة الصوت:

    أفادت دراسة الصوت عصام في أن يغني وفق أسس علمية دون أن يتأثر الصوت.

    الألحان: أولها ما قدرت أوادعك ويا نسايم.

    الاستديوهات: تميز عصام من غيره بالإهتمام بالاستديو فسجل كلاً من «إعتذار، ليك زمن، ليلة صيف، في استديو سميح شقير بسوريا بإشراف مهندس الصوت عاصم البني، طيبة دار الصوفي، عبقرية الكاشف، يا روعة سجلت باستديو العربي بالقاهرة».

    ناقد فني
                  

12-10-2007, 06:48 AM

ايوب عبدالرحيم
<aايوب عبدالرحيم
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1441

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في شأن الموهبة يمازجها العلم الفنان عصام محمد نور «نموذجاً» (Re: ايوب عبدالرحيم)

    وليد كمال
    جريدة الصحافة

    عبقرية الكاشف؟!
    * عبقرية الكاشف تكمن في انه فنان موهوب تقدم عصره بصوته وإبداعه، ألحان متفردة كتب لها الخلود، ثم أنه أحدث أكبر نقلة في تاريخ الأغنية السودانية بإدخاله الموسيقى والأوركسترا في أربعينات القرن الماضي.
    * وعبقرية الكاشف «هبة الصوت» الذي يحلق بك طوعاً في رحلة من الطرب الأصيل تزرعك في قلب النجوم والغيوم عبر ألحان وقوافٍ وجمل موسيقية بسيطة التركيب عميقة الدلالات والتأثير.
    * أجمل ما في ود مدني بخلاف الوسطية التي تمثل السودان وهفيف النسمات التي ترفل في السهول والحقول الخضراء وقبة السني، أنها أهدت الوطن عقداً ثميناً من المبدعين الذين جملوا وجه الوطن في كرة القدم والفن والثقافة. والتاريخ شاهد على ذلك.
    * عبقرية الفنان عصام محمد نور تتمثل في أنه آخر عناقيد الإبداع التي طلعت على الدنيا من ود مدني في كامل البهاء والحضور إنساناً وفناناً.
    * ما بين عبقرية الكاشف وعصام محمد نور، ود مدني وعذوبة الصوت والبساطة والتلقائية والسحر فكلاهما فنان حقيقي.
    * في عبقرية الكاشف «الألبوم» أفلح عصام في قطف ست من أجمل روائع الكاشف الفنان، انت عارف، أنا يا طير، المهرجان، الليل ما بنومو، وسالب فؤادي، فكل واحدة تأخذك إلى عوالم سامية من شجن تجعلك تعيد الاستماع وترهف السمع ظمأ في كل مرة بإحساس جديد ومتجدد.. شكراً جزيلاً للراحل الكاشف وللفنان عصام ولشركة شذروان للإنتاج الفني. ونجاح تجربة عصام في عبقرية الكاشف وهي المرة الأولى التي يقدم فيها ألبوما كاملا لا يحتوي على أعمال خاصة به، تجعلنا نتطلع إلى ألبوم ثانٍ من روائع الكاشف بصوته .
    فوتوغرافيا ملونة:
    من أدهى الغرائب
    لي أقرب قرايب
    صدوا وراحو مني
    ويا ريت يا طير كنت زيك
    أو يجدي التمني
    حبيبي يكون معاي
    في الأشجار نقيل
    بالأغصان نميل
    بخفة جناحك
    وحرية سراحك
    في الأفنان نغني
                  

12-10-2007, 07:01 AM

ايوب عبدالرحيم
<aايوب عبدالرحيم
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1441

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في شأن الموهبة يمازجها العلم الفنان عصام محمد نور «نموذجاً» (Re: ايوب عبدالرحيم)

    بل هي عبقرية عصام

    بقلم : نشأت الامام







    المبدع الحقيقي هو الذي يتمرد على أشكال المعرفة ويخلق من وعيه وادراكه صوراً أخرى أكثر إدهاشاً لها.. والابداع يمثل قراءة جديدة للرؤى وفق زوايا خفية ليس من السهل على غير المبدع النظر والولوج خلالها, إذ أن العملية الابداعية تكمن في تجاوز حكم العادة والنفاذ الى آفاق أرحب, تخلق نوعاً من التفرد.
    والمبدع هو الإنسان الذي يصنع ويضيف ويستكشف ما وراء الأكمة, مستبصراً ومستعيناً بخيال أخاذ يمكنه من ذلك.
    حتماً.. زميلنا العزيز سراج الدين مصطفى يملك خيالاً أخاذاً يجعلنا ننظر إليه كأحد أميز المبدعين في الصحافة الفنية, وذلك يظهر جلياً من خلال تناوله للزوايا غير المقروءة في قضايا الفن..
    لكن.. قطعاً.. لم تكن زاوية تناوله لألبوم عبقرية الكاشف بصوت الفنان عصام محمد نور, هي الزاوية المناسبة, لكنها كانت أشبة بالزوايا الشديدة الانحدار.. إذ أنه وصف الألبوم بأنه عبقرية الربح وليس عبقرية الكاشف..
    الألبوم أعلاه لم نشأ الكتابة عنه حينما ملأ الدنيا وشغل الكتاب والصحف, وساعد في اختيار الفنان عصام مطرباً للعام 2004م دون منازع.. لم نكتب لجمالية الصمت في حضرة بهاء لن يتكرر مصادفة, خشينا ألا تسعفنا اللغة في وصف تلك الجمالية, لذا آثرنا الصمت..
    عبقرية الكاشف –عزيزي سراج- لم يأت عصام ليخبرنا عنها, فهو أمر مفروغ منه, لكن العبقرية كانت لعصام وهو يحكي شجن تلك الأغنيات, العبقرية كانت في تفرد الأداء, وكانت –كذلك- في التجاوب الاستثنائي لهذا الألبوم..
    فتسجيلات الكاشف ليست بالنقاء الذي يحمله صوت الكاشف, وتلك التكنولوجيا الرقمية لا تستطيع أن تعيد بريق الصوت للكاشف.. ونحن الذين نشأنا في مدينة الكاشف, وحفظنا ليس أغنياته فقط, بل حتى مناسبات تلك الأغنيات وأجواءها التي كتبت فيها, لم يكن ليطربنا سوى صوت الكاشفو كل من رددوا أغنيات الكاشف كنا نرى تقاصر حناجرهم عن اشباع توقنا من ذلك الدفق الابداعي السرمدي التفاصيل..
    لم الإنتماء فقط هو ما يمتعنا حينما يتغنى عبد العزيز المبارك برائعة الكاشف (صابحني دايماً مبتسم), بل ربما عبق وأريج وهواء المدينة الذي حمل رئتي الكاشف والمبارك هو ما يجعل أنفاسهما لها ذات العبق الذي نحب.. وعصام ليس بعيداً عن ذلك..
    عصام لم يبحث عن شهرة أو جاه من هذا الألبوم, عصام فنان بحسه, والفن عنده قضية واحساس, لذا كان هذا الاحساس هو ما يحرك أشجانه وهو يغني (كل الأشواق.. آهه بتجرح قلب المشتاق).. ويعيد تركيب تلك الأشجان عبر صوته الشاب..
    ضع خطاً (بالأخضر) على (الشاب).. نعم.. فمعجبوا الكاشف.. هم ثلة –فقط- من الشباب, وجمع غفير من كبار السن الذين عاصروه.. وطبعاً في زمن الديجيتال, وصناعة الفن والوجوه, لم يستسغ كثير من الشباب تلك الألبومات والأسماء التي رحلت قبل مولدهم..!
    إذن الاضافة لو حصرناها في بورصة توزيع الكاسيت, أو كم من الشباب استمعوا لأغنيات الكاشف عبر صوت عصام, لأغنانا ذلك عن كثير من تساؤل حول أية عبقرية نحن بصدد الخوض فيها..!!


                  

12-10-2007, 07:15 AM

ايوب عبدالرحيم
<aايوب عبدالرحيم
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1441

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في شأن الموهبة يمازجها العلم الفنان عصام محمد نور «نموذجاً» (Re: ايوب عبدالرحيم)


    من هو فنان العام 2005م

    عصام محمد نور أم معتز صباحي ..؟

    اعداد : ماجدة حسن

    صحيفة الراي العام

    ماهي أكثر أشرطة الأغاني رواجاً وتوزيعاً خلال هذا العام وتأسيساً على ذلك من هو فنان العام 2005م بدلالة مؤشر تسويق الأشرطة الغنائية .. قد يعترض البعض أو يتحفظ على مؤشر توزيع الأشرطة في السوق مفضلاً منهجاً أو طريقة أخرى..

    جولة «الرأى العام» في سوق الكاسيت للوقوف على مستويات التوزيع خلال العام غطت الى جانب عدد من شركات الانتاج «12» محلاً في أم درمان «10» في الخرطوم «8» في بحري «4» في شرق النيل.

    من هو الأول ..؟

    يتفق العديد من أصحابا محلات الكاسيت في الخرطوم وبحري وام درمان وحتى شرق النيل على ان الفنان عصام محمد نور مازال يحقق أعلى نسبة توزيع عبر شريطيه «عبقرية الكاشف» و «ياروعة» وأخيراً انتج هذا العام شريط «عتاب» والذي لم يكن مثل سابقيه ولم يحقق النجاح المطلوب من فنان العام 2004، وشريطه الأخير لايعزز ان يكون عصام محمد نور فناناً للعام 2005 الأول .. ويذكر أصحاب المحلات ان الشريط الجيد هو الذي لايلغيه أو يتجاوزه الشريط الذي يليه وأن يحافظ على معدل توزيعه بجانب الشريط الجديد.

    وباتفاق محلات العاصمة المثلثة عند سؤالهم عن الفنان الأكثر توزيعاً خلال العام 2005م كانت الاجابة بالاجماع ومن الوهلة الأولى وبدون تفكير هو الفنان معتز صباحي وعند السؤال عن نسبة توزيعه بالضبط خلال اليوم كانت الاجابة : «خرافي» توزيع خرافي لم يحدد بممتاز أو جيد جداً أو حتى جيد، وعليه وبعد اجماع قرابة الثلاثين محلاً فإن الفنان معتز صباحي بشريطه «باين عليك» إنتاج هذا العام يكون فنان العام 2005م الأول .. وبفارق نقاط في التوزيع من أي فنان آخر. وكان الاقبال عليه من مختلف الفئات العمرية.

    وتتوزع المراتب وفقاً لمعطيات المسح المتوافرة كما يلي .. المرتبة الثانية انتقل اليها الفنان جمال فرفور بشريطه «مافي مشكلة» الجديد .. وهذا تقدم للفنان الذي كان يحتل المرتبة العاشرة في العام الماضي رغم انتاجه الغزير.

    الفنانة ندى القلعة بشريطها «عزاز علينا» احتلت المرتبة الثالثة وهذا تقدم كبير للفنانة خصوصاً انها لم تحقق التوزيع الذي يؤهلها للمنافسة في العام الماضي.

    الفنان محمود عبد العزيز تراجع من المرتبة الثالثة الى الرابعة بشريطه «مرت الأيام» الذي لاحظ اصحاب المحلات ان توزيع أشرطة محمود القديمة أكثر من شريطه الجديد.

    المرتبة الخامسة كانت من نصيب الفنان عثمان حسين وشريطه «قصتنا» ويليه المرتبة السادسة الفنان كمال ترباس في شريط «الملاك» وهذا تقدم للفنان الذي لم تشمله المنافسة السابقة، المرتبة السابعة للفنان عبد الكريم الكابلي وهذا تراجع من مرتبته الخامسة وذكر أصحاب محلات أم درمان ان سهرات كابلي التلفزيونية قد ساهمت بصورة كبيرة في انعاش توزيعه بعد ان كاد يصيبه الركود .. المرتبة الثامنة لفرقة الصحوة وشريطها «درب الطريق» والملاحظ ان الفرقة حافظت على موقعها فقد سبق ونالت المرتبة الثامنة يليها في المرتبة التاسعة الفنان خالد محجوب في شريطه «حرمو وسروفو» المرتبة العاشرة كانت للفنان صلاح بن البادية وزيدان ابراهيم وحول ملاحظة تحقيق الشباب لأعلى توزيع مقارنة بالفنانين الكبار .. يجمع أصحاب المحلات على ان غالبية الشراة من فئة الشباب خاصة طلاب الجامعات والمدارس الثانوية ويرجع ذلك الى أسباب كثيرة أهمها حب هذه الفئة للايقاع السريع.

    على هامش المنافسة

    هناك توزيع ثابت ويومي للعديد من كبار الفنانين إلا انها ليست النسبة المطلوبة لدخول منافسة فنان العام. كما ان هناك توزيعاً عالياً لاغنيات الطنبور يتصدره الفنان عبد القيوم الشريف «قبلة العشاق» وكذلك يكثر السؤال عن أشرطة الفنان محمد النصري.

    أولاد البرعي خرجوا من المنافسة هذا العام وهناك ركود في مبيعاتهم، الفنان شبارقة خرج أيضاً من المنافسة هذا العام بعد ان كان يحتل المرتبة السابعة العام الماضي وقد وصف أصحاب المحلات شريطه «بتمنى ليهو الخير» بالضعيف وانه ليس بمستوى «بي راحتك» و «طول يا ليل» وهناك حضور واسع للفنانة العربية شيرين في شريطها «لازم اعيش» الذي يرقى للمرتبة الثالثة في المنافسة وهذا خصماً على الفنانة نانسي عجرم التي لم تشكل حضوراً هذا العام. وهناك حضور أيضاً للفنان تامر حسني. أشرطة النكات هذا العام لم تكن بمستوى العام الماضي.

    الشباب والسماع

    ولمعرفة دقة ما قاله سوق الكاسيت عن فئة الشباب استطلعنا عدداً من طلبة الجامعات، بجامعة الخرطوم .. معظم الشباب يرون ان الفن السوداني لايمثل أي شئ في داخلهم ويرى آخرون ان حضور الفن السوداني لايزال قوياً.

    ولاء السر .. رابعة آداب .. تقول ان عصام محمد نور هو فنانها المفضل. وترى ان له مقدرة عالية في الأداء كما يمتاز بالاختيار الجيد للأغاني وفي رأيها صوته أجمل من صوت الكاشف .. وتقول «ممكن أسمع الشريط كله في الحافلة بصوت عصام ولكن بصوت الكاشف قد لا أتمكن من اكمال أغنية واحدة!».

    هدى عبد الله، كلية الهندسة .. تقول انها إذا ما قامت بشراء شريط كاسيت قطعا هي لن تختار شريط غناء سوداني لأنه لا يناسب ذوقها فهي تحب الغناء الغربي والعربي وهي ترشح الفنان (ايمنيم) للمرتبة الأولى.

    فاطمة محمد عثمان تقول إن معتز صباحي هو فنانها .. وهو فنان صنعته اذاعات (F.M) وروجت له وكثيراً ما تستمع اليه في المواصلات مما خلق له قاعدة جماهيرية واسعة وهي ترى انه فنان صاحب امكانات صوتية ضخمة.

    محمد كلية الهندسة يقول انه قائمته الشرائية دائماً ما تبدأ بندى القلعة، معتز صباحي، محمود عبد العزيز، نادر خضر ويرى ان تصدر الشباب لقائمة الفن السوداني شئ طبيعي في ظل عدم وجود غناء جديد لكبار الفنانين أمثال عثمان حسين ومحمد الأمين.

    هيثم سعد، كلية الموسيقى : يرى ان الموسيقى السودانية متعددة الايقاع ولابديل لها عنده إلا الأحباش الذين في رأيه لهم ايقاعات حية وجميلة.. أما أبوبكر فيصل .. يفضل معتز صباحي وهو في رأيه له لونية غناء غير موجودة في الساحة، كما يتميز بصوت جميل منافساً قوياً لمحمود وفرفور بل تفوق عليهم ويرى ان مجموعة من الشباب تأثروا به في الغناء وأصبح له مقلدون وطريقة غنائية معينة ويقول انه إذا وجد فرصة في قناة روتانا قد يكون فناناً على نطاق الوطن العربي يتمنى أبوبكر لو أن شركات الانتاج تتكفل بهؤلاء الشباب.

    مصعب الصادق .. يقول شريط هذا العام عنده شريط «ما مشكلة» لجمال فرفور فهو يأسره صوت فرفور وخصوصاً عند أدائه لأغنيات الكاشف فهو من وجهة نظره يحتفظ باللحن الأصلي وثم يضيف عليه.

    ليست مقياساً..؟!

    النتيجة التي خلص لها فريق المسح لم تكن مرضية للدكتور الفاتح حسين .. الذي يقول ان مبيعات السوق ليست بالمقياس الحقيقي لنجاح أو فشل الفنان لأن هناك ترويجاً من قبل شركات الانتاج للأشرطة الجديدة .. كما ان هناك فنانين طبعت اسماؤهم في مسيرة الأغنية السودانية وإذا أخذنا مقياس السوق هذا فإن فيه اجحافاً على من خلقوا الموسيقى السودانية في وجدان الشعب السوداني.

    والدليل على ان السوق ليس هو المقياس انه قد يوزع شريط هابط أكثر من الجاد .. وإذا أخذنا على سبيل المثال الفنانين العرب روبي ونانسي أكثر تسويقاً هل نستطيع القول انهم أفضل من فيروز وأم كلثوم لأجل مبيعاتهم .. لذلك أرى ان يقوم الاستبيان بفصل الفئات وان يوضع كل فنان في قائمته .. ويؤكد د. الفاتح حسين على قوله بأن المهم في الأمر هو المنتوج الفني داخل الشريط.

    الناقد مصعب الصاوي كان مشتركاً معنا بلجنة تقييم الاستبيان منذ العام الماضي وحول نتيجة هذا العام يقول إنه غير مقر بتراجع الفنان عصام محمد نور بألبومه «عتاب» لأن غيره من البوماته في مصاف الألبومات المنتجة للشباب على المستوى الفني رغم نتيجة الاستبيان فهو يرى ان «عبقرية الكاشف» و «ياروعة» قد حققا أعلى سقف توزيعي وهما انتاج أغاني خاصة والشريطان تم تنفيذهما بوساطة الاروكسترا بخلاف «عتاب» الذي نفذ بالعود .. وعمل سماعي والعمل السماعي له جمهور نوعي أقل وبالشريط ميزة انه قدم لفنانين غير مطروقين مثل اعادة اكتشاف وتقديم صلاح محمد عيسى .. أما نتيجة هذا العام فمعتز صباحي اجتهد وحاول ان يقدم الجديد الخاص بالاضافة الى القديم المسموع .. هذا اضافة للذكاء في توقيت طرح الألبومات الى السوق فهو ترك مساحة زمنية لألبومه الأخير وخلق نوعاً من التشويق وهذا ذكاء فني .. وعموماً مثل هذا الاستبيان يوضح مزاج الاستماع وهو محاولة لقياس الحياة الفنية.

    الاستاذ بشير السناري مدير شركة السناري التي قامت بانتاج شريط معتز صباحي الأخير .. يقول اننا شركة انتاج انتجنا شريط ندى القلعة «عزاز علينا» بجانب شريط معتز، وقد قمنا بمراعاة المزاج السماعي العام عند الشباب .. فكما هو ملاحظ ان الشباب متأثر جداً بالقنوات الفضائية وإذاعات اف. ام التي تبث الاغنية العربية على مدار 24 ساعة وبالضرورة هذا التأثر يؤثر على المزاج السماعي ونحن في الشركة قمنا بمراعاة ذلك ورأينا ان نقدم للشباب مادة سودانية ملبية للتأثيرات. لم نبتعد من السوداني .. وان أدخلنا المسحة الغربية والعربية في الألحان والموسيقى وحتى في الأداء وفعلاً استجاب الشباب لهذه الفكرة استجابة منقطعة النظير والنتيجة ما قمتم به.
                  

12-10-2007, 07:46 AM

ايوب عبدالرحيم
<aايوب عبدالرحيم
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1441

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في شأن الموهبة يمازجها العلم الفنان عصام محمد نور «نموذجاً» (Re: ايوب عبدالرحيم)

    مطرب سوداني شاب يعتزل الغناء

    14/10/2003

    الخرطوم “الخليج”:


    أعلن المطرب السوداني الشاب عصام محمد نور أمس اعتزاله الفن نهائيا وهو النبأ الذي قوبل في الأوساط الفنية برفض عارم باعتبار أنه واحد من المطربين الذين حازوا خلال سنوات قليلة تشكل عمرهم الفني على إعجاب واسع من الجمهور، لكن نور الذي عبر عن أسفه العميق لجمهوره على القرار ساق جملة مبررات قال إنها كافية جدا لتقاعده. وأوضح نور أن جملة أسباب اجتمعت بلورت في نفسه قناعة اعتزاله من أهمها حالة الإحباط العام التي يعيشها منذ فترة طويلة فضلا عما اسماه حالة الشد والجذب التي تعيشه الساحة الغنائية في بلاده.

    وقال نور “ربما يرى الكثيرون أن حديثي هذا ليس مقنعاً ولكن الذي يديه داخل الماء ليس كالذي داخل النار، مشددا على احترامه للفن واهتمامه به، وأضاف لكن القناعة التي توصلت إليها مؤخرا لم تأت كرد فعل لأي حدث أو أمر ما إنما هي نتاج معايشة واقعية لمناخ عام لا يمكن أن يكون ملائما بأي حال من الأحوال فالجو غير مهيأ بالنسبة لي للغناء”.

    وكان المطرب نور بدأ مسيرته الفنية مع بداية عقد التسعينات في مدينة ود مدني حاضرة إقليم الجزيرة وسط البلاد قبل ان ينقل نشاطه الفني إلى العاصمة الخرطوم وهو واحد من أحياء لحفلات الأعراس إضافة إلى عدد كبير من الالبومات والأغنيات المصورة التي نالت إعجاب قطاع واسع من الجماهير، كما مثل نور بلاده في عدة مهرجانات غنائية إقليمية ودولية.



    والفنان عصام محمد نور يعتزل ايضا
                  

12-10-2007, 08:20 AM

ايوب عبدالرحيم
<aايوب عبدالرحيم
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1441

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في شأن الموهبة يمازجها العلم الفنان عصام محمد نور «نموذجاً» (Re: ايوب عبدالرحيم)

    هذا المقال بقلم الأستاذ نزار محجوب عتيق، الناقد الفني المؤسس والمتابع المهتم اللصيق بقضايا الفن الغنائي والموسيقي السوداني، أطرحه لكم بناء على رغبته لأن قفل باب العضوية منعه من الاشتراك في المنبر!!

    غناء الشباب في السودان
    عصام محمد نور نموذجا

    تقديم لابد منه:

    غناء الشباب أو الأغنية الشبابية، مصطلح كثير التداول حاليا، وهو لدى الكثيرين تخريب للأغنية السودانية وطمس لملامحها العظيمة الثابتة التي تشكلت منذ غناء فترة الحقيبة مرورا بالأجيال الذهبية الكثيرة التي تتالت على تلك المسيرة.
    أزمة الهجوم على الأغنية الشبابية أنه لا يوجد إتفاق على تعريف المصطلح نفسه فهي بمثابة لعنة وخروج عن الملة لدى خصومها، وهي بمثابة وسام لدى أنصارها ... فما هو المقصود بالأغنية الشبابية تحديدا؟
    في تقديري أن تكبيل المصطلح وتأطيره داخل "الشباب" كمرحلة عمرية هو الخطأ الأساسي في التعامل مع المغنيين الجدد، فأي مشروع غنائي مستمر ومتجدد هو بالضرورة مشروع غنائي شاب، فالمبدع يبحث دوما نحو التجديد والتجريب غض النظر عن الفئة العمرية التي ينتمي إليها: فـ محمد الأمين، عركي وقليل غيرهم هم مغنيين شباب من خلال فاعلية إستمراريتهم التجديدية في مسيرة الأغنية السودانية طالما أن ذلك الإستمرار والتجديد يتم داخل "مشروع غنائي" حدده ذلك المبدع لنفسه (المشروع الغنائي دوما ما أقصد به الرؤية الذاتية للفنان للواقع الإجتماعي/الفني ثم تحديد ما يمكن أن يضيفه هو لذلك الواقع من أجل تطويره والإرتقاء به من كافة جوانبه، أو بمعنى آخر هو سؤال المبدع لنفسه: لماذا وكيف أغني؟ وللمشروع الغنائي سمات أساسية: 1- الأصالة 2- الإستمرارية 3- الانفتاح والرغبة الجادة/الدائمة في التجديد، وليس هنا مجال للتفصيل).
    ومن جانب آخر ثمة فنانون شباب عمريا، لا تستطيع أن تحدد لهم أى رؤية فنية، بل هم يساهمون بشكل فاعل في إعادة الراهن الغنائي إلى ما قبل مرحلة الكاشف (الأوركسترا "الكورسية" التي تردد فقط ما يقوله المغني، الغياب التام للحوارات الموسيقية مع الفنان، الأداء الصوتي المحافظ والعقيم ناهيك عن غياب الهارموني والكاونتربوينت وغيره ...إلخ) فهؤلاء ليسوا شبابا وحسب بل يجب أن يضاف الى عمرهم الزمني كل تلك السنوات منذ ما قبل الكاشف وحتى الآن والأمثلة على ذلك كثيرة للأسف: جمال فرفور، نادر خضر، ندى القلعة ....إلخ.
    ثمة سؤالين ملحين الآن يجب أن يفكر فيهما الجميع (موسيقيون، متخصصون بالإضافة الى المتابعين من أمثالنا): الأول: ما هي معايير التجديد الذي أشرت إليه سابقا؟ لأن التجديد في تقديري ليس مبررا أو وسيلة يتحايل بها المبدعون للهروب من تحمل مسئولية الفعل الآني المؤثر و"التجديدي" لإثراء وتطوير مشروع عام هو الأغنية السودانية، لذلك فمن الضروري الإتفاق –على مستوى النقد والتحليل- على معايير لذلك التجديد، فمثلا ما إستمعت اليه في شريط عركي الأخير "لو كنت ناكر" لايدخل في نطاق التجديد على الإطلاق إن لم يكن كارثة في تاريخ عركي الجميل.
    أما السؤال الثاني: ما هي ملامح الأغنية في السودان الآن؟ لأن من خلال تحديد تلك الملامح نستطيع أن نحكم على أي إبداع هل هو تجديد، ثبات أم تراجع؟. وقبل ذلك التحديد ثمة عدة عوامل –في تقديري- تحتم على الأغنية الآن أن تبدو مختلفة/مغايرة على مستوى الشكل لما تعودت عليه الأذن السودانية:
    1) زمن الأغنية: الأغنية الآن تميل إلى القصر النسبي وهذا يضيف عبئا على المبدع الحقيقي لحصر كل أخيلته الموسيقية في ذلك الزمن القصير وهي ليست بالمهمة السهلة.
    2) التطور النسبي في أذن المستمع والمتلقي في السودان، فأخيرا أصبحت لهذه الأذن القدرة على تمييزالمصاحبات الموسيقية، الحوار بين الموسيقى والفنان، إستخدامات السلم الموسيقي الكامل، الهارموني، الإنتقالات المقامية وغيره وبالتالي يعد ضربا من التأخر أو لنقل عدم المواكبة إنتاج أعمال غنائية تخلو من بعض أو كل ذلك.
    3) وسائل الانتشار/الاتصال الجماهيري أصبحت متاحة الآن بشكل كبير مثل شرائط الكاسيت، القنوات الفضائية المستقلة ...إلخ بعيدا عن سيطرة القنوات التقليدية الرسمية منها وغيرها مثل الاذاعة والتليفزيون وبعيدا في ذات الوقت عن سيطرة لجان الألحان والنصوص وإجازة الأصوات وما إلى ذلك، وهذا يؤدي الى إمكانية أن يخلق الفنان لنفسه قاعدة جماهيرية له في وقت قصير نسبيا.
    4) الإنفلات من السيطرة الاعلامية لظهور الأصوات/التجارب الجديدة تزامن معه نوع من الإستعداد المجتمعي لتلقي ذلك الجديد بعد سيطرة "صوتية" لتجارب/أصوات محددة سادت على الأقل لمدة ثلاث عقود (غض النظر عن التقييم الفني والأثر الإجتماعي لها طوال تلك الفترة). الأثر السيئ في ما أوردته بالبندين 2 و 3 هو أن هذين العاملين يتم إستثمارهما حاليا بشكل كبير إما من جانب عديمي الموهبة أو من جانب بعض الموهوبين ولكن عديمي التأثير الذين يسيرون في الشكل النمطي للأغنية السودانية دونما محاولة تطوير أو تجديد فيها.
    5) بداية التعامل في السنوات الأخيرة مع أستوديوهات الصوت المتخصصة، مما حتم ضرورة الإهتمام بالتوزيع الآلي والموسيقي، دراسة امكانيات الألآت الموسيقية، التدريب الصوتي للفنانين على الأقل قبل بداية التسجيل، إنضباط أداء الفنانين أنفسهم داخل الأشكال الموسيقية المحددة لأغانيهم ...إلخ وهذا يؤدي – بالضرورة- على إختلاف شكل الأغنية وتقديمها للمتلقي.
    قليلون هم بالتالي من نستطيع أن نصنفهم بأنهم من المغنيين الشباب الذين يمثلون الأغنية الشبابية (بمعناها التجديدي وليس تصنيفها العمري). وهم يتفقون في إطار عام وهو التجديد ويتمايزون بالضرورة عن بعضهم البعض من خلال تجريبهم، ومن متابعتي لبعض هؤلاء أقسمهم الى ثلاث فئات:
    • الفئة الأولى: وتشمل مجموعة الفنانين الذين استطاعوا أن يحددوا المعالم العامة والأساسية لمشروعهم الغنائي الفاعل في تطوير الأغنية والإضافة لها وعلى قمة هذه الفئة: عصام محمد نور، عادل مسلم وعماد أحمد الطيب.
    • الفئة الثانية: وهم الفنانون الذين يمتلكون الموهبة والقدرة على التجريب والإضافة فقط ينقصهم تحديد رؤى ومعالم مشروعهم الغنائي ومنهم: وليد زاكي الدين، أسرار بابكر. ومحمود عبدالعزيز (صاحب المشروع الغنائي الضخم المأمول والتائه بسبب إهماله وعدم إكتراثه).
    • الفئة الثالثة: وهي الفئة التي تضم بعض المغنيين الذين لديهم الموهبة والرغبة الجادة في الغناء والمغامرة ولكن تنقصهم الخبرة مما يحتم ضرورة الإهتمام بهم ومساعدتهم فنيا من قبل المهتمين ومثال لذلك: نبوية الملاك.
    • الفئة الرابعة: وهي تضم مجموعة من الفنانين يمتلكون موهبة عظيمة وقدموا تجارب واعدة ومهمة ولكنهم، ولأسباب مختلفة، أصبحوا يدورون حول أنفسهم وتاهت تلك المواهب وافتقدناهم كثيرا ومن الآهم الأمثلة على ذلك: محمود عبدالعزيز، عماد أحمد الطيب واسامة الشيخ.
    عصام محمد نور هو بالفعل أحد أهم المشاريع الغنائية (الشابة) في خارطة الفن الغنائي في السودان، واستطاع في السنوات القليلة الماضية توضيح معالم مشروعه الغنائي بصبر ومثابرة، والتي أوجزها فيما يلي:
    أ‌- عصام ومن خلال أعماله الغنائية، التقط ما وصلت اليه الأغنية الآن وبكل ثقة قدم ألحانا متماسكة وجريئة من خلال توزيع موسيقي متوازن، مستوعبا كل ذلك في مساحته الصوتية ذات الإمكانيات التطريبية العالية. ولقد استوعب عصام واقع القصر الزمني للأغاني الآن فقدم كل ذلك في تلك المساحة الزمنية بزخم موسيقي وغنائي جيد.
    ب‌- رغم تأهيله الأكاديمي كدارس للموسيقى إلا أنه لم يلجأ الى موسيقى ذات "إستعراض عضلات تخصصي" أكثر مما تسعى الى خلق حميمية واجبة مع المتلقي بعكس كثير من أقرانه.
    ج- رهان عصام في مشروعه الغنائي تجديدي في إطاره العام وهو يتخذ من الموسيقى والصوت/الأداء آليات لذلك التجديد وهو يسير في ذلك بخطى ثابتة ومتطورة.
    أصدر عصام حتى الآن ستة "البومات" غنائية (حسب علمي) وهي:
    إعتذار – ليك زمن – يا روعة – ليلة صيف - عتاب – عبقرية الكاشف (لا أعتقد أن هذا هو الترتيب الصحيح الذي تم طرحها به بالأسواق فمعذرة)، وكلها – أي الألبومات – من إنتاج شركة شذروان للإنتاج الفني بالسودان. فيما عدا "إلبوم" عبقرية الكاشف، قدم عصام في الخمسة "إلبومات" المتبقية حوالي 30 أغنية تفاصيلها كما يلي:
    18 عملا غنائيا خاص به ومن ألحانه.
    05 أعمال غنائة خاصة به ومن ألحان آخرين (تحديدا الفاضل السنوسي و يوسف القديل).
    07 أعمال خاصة بالغير (حقيبة وغيرها).
    ونستطيع رصد بعض الملاحظات العامة على هذه الألبومات:
    1- هذه "الألبومات" جاءت موزعة على فترة عشر سنوات وأعتقد أنها فترة معقولة.
    2- في تقديري أن "البومي" ليك زمن و ليلة صيف يعكسان بشكل أساسي الملامح العامة لمشروع عصام الغنائي التي أشرت إليها أعلاه.
    3- "إلبوم" عتاب هو تجربة جريئة جدا له – أي عصام- من ناحية الشكل الموسيقي فلقد تم تنفيذها بآلآت موسيقية محدودة (عود – إيقاعات – كونقا – باص – جيتار – خلفيات للكي بوردز) ومن ناحية أخرى فهو الشريط الوحيد الذي يحتوي في معظمه على أعمال للغير (خمسة أعمال من إجمالي سبعة) وهو يستحق الإستماع وأعتبره بمثابة تلوين مختلف من عصام في تقديم نفسه من خلال مشروعه الغنائي.
    4- إلبوم "عبقرية الكاشف" هو تجربة جميلة بلا شك وأتفق معه في تعامله من ناحية التوزيع الموسيقي لتلك الأعمال وذلك بإبقائه وبشكل واضح على اللحن الأساسي لها وقدم أفكاره الموسيقية الخاصة به في التوزيع دونما طمس له (وعلى المستوى الشخصي ولروعة أدائه فيه أخشى أن يقع عصام في أحابيل تكرار التجربة سواء على مستوى "الإلبومات" أو الحفلات الجماهيرية مما يعيد مشروعه خطوات للوراء)، ولكني أختلف معه في جدوى إصدار "إلبوم" كامل لفنان آخر في هذه المرحلة من مسيرته الفنية؟! أعتقد أنه كان من الممكن تقديم بعض هذه الأعمال متفرقة على مجموعة من الإصدارات اللاحقة.
    وليصل عصام الى تجويد وتطوير يستحقه، أعتقد أنه في المرحلة الحالية يمكنه، بالإضافة الى ما يراه شخصيا، الإهتمام بما يلي:
    أولا: الإنفتاح موسيقيا على الآخرين لإضافة تنويعات يتطلبها مشروعه الغنائي الآن. (لدي اعتقاد خاص جدا غير مسنود بأي أسانيد علمية أو منهجية، أن ألحانا لفنانين من أمثال محمد الأمين، أبوعركي البخيت، عمر الشاعر وحمزة سليمان، بالإضافة الى توزيع لأعماله الموسيقية من فنانين من أمثال الموصلي، عثمان النو و سعدالدين الطيب يمكن أن تضيف الكثير لمشروعه الغنائي).
    ثانيا: أن يحاول إصدار "لإلبوم" غنائي كل عام في هذه المرحلة من مسيرته الفنية، لأن الوتيرة التي يصدر بها أعماله الآن متذبذبة وتخلق بعض الإرباك للمتلقي والمتابع له.
    ثالثا: ثمة بعض العيوب التقنية في إخراج بعض من إصاراته الغنائية أعلاه، آمل أن يهتم بهذا الجانب مستقبلا.
    رابعا: لعل أهم ما يميزه هو تعامله الجاد مع الغناء وإصراره المشروع على خلق وفرض شخصيته الفنية، أتمنى صادقا أن يحافظ على ذلك.
    آمل حقا من المتخصصين في مجال الموسيقى أن يضيئوا لنا معالم هذا المشروع الغنائي المميز.

    نزار محجوب عتيق



    غناء الشباب في السودان: عصام محمد نور نموذجا
                  

12-10-2007, 12:14 PM

ايوب عبدالرحيم
<aايوب عبدالرحيم
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1441

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في شأن الموهبة يمازجها العلم الفنان عصام محمد نور «نموذجاً» (Re: ايوب عبدالرحيم)

    Quote: المبدع الحقيقي هو الذي يتمرد على أشكال المعرفة ويخلق من وعيه وادراكه صوراً أخرى أكثر إدهاشاً لها.. والابداع يمثل قراءة جديدة للرؤى وفق زوايا خفية ليس من السهل على غير المبدع النظر والولوج خلالها, إذ أن العملية الابداعية تكمن في تجاوز حكم العادة والنفاذ الى آفاق أرحب, تخلق نوعاً من التفرد.
    والمبدع هو الإنسان الذي يصنع ويضيف ويستكشف ما وراء الأكمة, مستبصراً ومستعيناً بخيال أخاذ يمكنه من ذلك.
    حتماً.. زميلنا العزيز سراج الدين مصطفى يملك خيالاً أخاذاً يجعلنا ننظر إليه كأحد أميز المبدعين في الصحافة الفنية, وذلك يظهر جلياً من خلال تناوله للزوايا غير المقروءة في قضايا الفن..
    لكن.. قطعاً.. لم تكن زاوية تناوله لألبوم عبقرية الكاشف بصوت الفنان عصام محمد نور, هي الزاوية المناسبة, لكنها كانت أشبة بالزوايا الشديدة الانحدار.. إذ أنه وصف الألبوم بأنه عبقرية الربح وليس عبقرية الكاشف..
    الألبوم أعلاه لم نشأ الكتابة عنه حينما ملأ الدنيا وشغل الكتاب والصحف, وساعد في اختيار الفنان عصام مطرباً للعام 2004م دون منازع.. لم نكتب لجمالية الصمت في حضرة بهاء لن يتكرر مصادفة, خشينا ألا تسعفنا اللغة في وصف تلك الجمالية, لذا آثرنا الصمت..
    عبقرية الكاشف –عزيزي سراج- لم يأت عصام ليخبرنا عنها, فهو أمر مفروغ منه, لكن العبقرية كانت لعصام وهو يحكي شجن تلك الأغنيات, العبقرية كانت في تفرد الأداء, وكانت –كذلك- في التجاوب الاستثنائي لهذا الألبوم..
    فتسجيلات الكاشف ليست بالنقاء الذي يحمله صوت الكاشف, وتلك التكنولوجيا الرقمية لا تستطيع أن تعيد بريق الصوت للكاشف.. ونحن الذين نشأنا في مدينة الكاشف, وحفظنا ليس أغنياته فقط, بل حتى مناسبات تلك الأغنيات وأجواءها التي كتبت فيها, لم يكن ليطربنا سوى صوت الكاشف و كل من رددوا أغنيات الكاشف كنا نرى تقاصر حناجرهم عن اشباع توقنا من ذلك الدفق الابداعي السرمدي التفاصيل..
    لم يكن الإنتماء فقط هو ما يمتعنا حينما يتغنى عبد العزيز المبارك برائعة الكاشف (صابحني دايماً مبتسم), بل ربما عبق وأريج وهواء المدينة الذي ملأ رئتي الكاشف والمبارك هو ما يجعل أنفاسهما لها ذات العبق الذي نحب..
    وعصام ليس بعيداً عن ذلك..
    عصام لم يبحث عن شهرة أو جاه من هذا الألبوم, عصام فنان بحسه, والفن عنده قضية واحساس, لذا كان هذا الاحساس هو ما يحرك أشجانه وهو يغني (كل الأشواق.. آهه بتجرح قلب المشتاق).. ويعيد تركيب تلك الأشجان عبر صوته الشاب..
    ضع خطاً (بالأخضر) على (الشاب).. نعم.. فمعجبوا الكاشف.. هم ثلة –فقط- من الشباب, وجمع غفير من كبار السن الذين عاصروه.. وطبعاً في زمن الديجيتال, وصناعة الفن والوجوه, لم يستسغ كثير من الشباب تلك الألبومات والأسماء التي رحلت قبل مولدهم..!
    إذن الاضافة لو حصرناها في بورصة توزيع الكاسيت, أو كم من الشباب استمعوا لأغنيات الكاشف عبر صوت عصام, لأغنانا ذلك عن كثير من تساؤل حول أية عبقرية نحن بصدد الخوض فيها..!!


    بل هي عبقرية عصام محمد نور يا هذا!!!
                  

12-12-2007, 05:08 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في شأن الموهبة يمازجها العلم الفنان عصام محمد نور «نموذجاً» (Re: ايوب عبدالرحيم)

    العزيز ايوب
    مقال يستحق القراءة و هو بمثابة دعوة لاهل
    التخصص للحوار و الاثراء.. و اتمني ان يكون
    عربون لكسب كاتبه عضوية المنبر..
    شكرا ايوب..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de