|
Re: إلى الشاعر علي عبد القيوم في ذكراه التاسعة – بقلم عبدالقادر الرفاعي - أكتوبر 2007 (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
ويصور هنا السؤال: لماذا يواجه علي عبد القيوم طعم المعارك ومعاني الموت والاستشهاد والأحزان والآلام ... ثم الخلود؟؟ إن تلك المعاني في أبسط حالاتها لا تعدو أن تكون ذرة واحدة في بحر لجي الأمواج .. تئن فيه الرياح .. ما ضاع فيها المجداف ولا ضاع الملاح .. هكذا كان يفكر علي عبد القيوم ولكنه رغم ذلك، كان يلح على اكتشاف تفسيرات كافية .. في الحالتين كان يفكر بالشعب والناس وبكفاح السودانيين صعودا وهبوطا .. وبالطبع فإن التسميتين لا تنطويان على معنى آخر غير معناهما، ذلك أن الكثيرين ممن هبطوا ، مازالوا راسخين على تلك الأرض، ولعله استدرك : إن جميع الذين في تلك الأمكنة قد نالوا المجد "وهم الآن عاكفون على حل لغز الزمان والمكان".
النص الثالث لعلي عبدالقيوم، ليس معي الآن، وعبثا حاولت العثور عليه فلم أفلح، النص مثبت في ديوان شعره "الخيل والحواجز"
في ظلمة الليل الذي أسرى دلف الجنود إلى الجبانة الكبرى جثة خلتها ولدي فوجدتها بلدي؟! لا فرق يا مولاي بين النهر والمجرى
أشعر بحزن شديد لفقداني ديوان "الخيل والحواجز" .. طالما أنه لا فرق عنده بين النهر والمجرى، أقول أن علي عبد القيوم هنا مثل الصوفي محي الدين عربي إذ يقول عربي "إن النهر يظل وفياً لمصبه" راجع كتاب د. محمد عماره عن محي الدين بن عربي، أو كما قال: المهم عندنا وقوف علي عبدالقيوم أما اللغز بدهشة الفنان الطفولية يقف علي عبد القيوم حائراً : "أربعة عقود ونيف هي "1958 – 1969 – 1989" ويتجاوز الدهشة لأن سلطان الوعي ما بلغ مداه إلى ذلك الحد الذي دفع الأنظمة الثلاثة إلى البطش والمشانق والرصاص والسجون في مواجهة أبناء شعبنا العزل . أنظمة تنتظر من المثقف والشاعر والفنان والمناضل أن يكونوا تروساً في آلية القمع وأدواتاً لدعايتها ، فالمثقف والفنان إما ليس معها أو ضدها ، وفي كلا الحالين لا يملك حق الاختلاف معها، والسودانيون – يستطرد علي – ليسوا – بسبب الأميــة الثقافية وأمية الحرف – ليسوا قراءاً كباراً وعلينا أن لا نعيش في وهم (بيروت تطبع) وجمهور السياسة والأدب والثقافة في بلد لا يتجاوز تعداده الثلاثين مليوناً لا يتجاوز طباعــة الرواية وديوان الشعر ألف نسخة .. وكما في كل نظام ممقوت شعبياً ، غدت عداوة المستبد المتسلط لأي مثقف – شاعراً أم كاتباً – معياراً لجودته وتهافت القراء عليه وقبلها تهافت أجهزة الإعلام . ويتساءل علي عبد القيوم ماذا في:
والربا أرخت حوالينا الظلالا ثم ذاب الموج في الشط وسالا لقرشي محمد حسن
ويواصل بحرقة : "كيف تحرق الأغاني التي ساهمت في تشكيل جانب كبير من وجدان الشعب السوداني؟.. هكذا، هكذا ، فالأزمة أعمق من ذلك بكثير .. الأصولية بل كل أنظمة الاستبداد تعتمد على أشكال الحكم الديكتاتورية الأخرى بأمرين: اعتمادها على الحزب الواحد لكبت المجتمع المدني وضمان السيطرة، وتفشيها في حياة الفرد الشخصية لاسترقاقه بالتحكم.
هكذا انتهت السهرة، وافترقنا وهكذا مضى علي عبد القيوم، يفكر ويدخن بشراهة احترقت بسببها رئتاه وبسبب غياب أوكسيجين الحرية في بلاده.. تركها علي عبدالقيوم كما جاء إليها، منسجماً مع نفسه ومتصالحاً مع الناس وخالياً من الازدواجية المقيتة بين الفنان وسلوكه. عاشت ذكراه ، فالتاريخ يقتحم وجوها بارزة منها ويحقنها بدلالات تضعها في مستوى الرمـــوز الخالدة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الشاعر علي عبد القيوم في ذكراه التاسعة – بقلم عبدالقادر الرفاعي - أكتوبر 2007 (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
Quote: كان المسرح القومي وقتها يعرض مسرحية " حفل سمر لأجل خمسة حزيران " للكاتب المسرحي العملاق سعدالله ونوس إخراج الراحل المقيم علي عبدالقيوم ، وكان الجمهور المسرحي كعادة السودانيين يحتفون بالمسرحية والممثلين وبالقضية الفلسطينية وبحركة التحرير العربية لدرجة أزعجت الأمن القومي الذي خيل له أن إسرائيل ستقوم بضرب الخرطوم . وأذكر أن أحد المتفرجين قام من كرسيه – وكان بعض الممثلين يجلسون وسط الجمهور – وهتف قائلا " أهو ده المسرح ولا بلاش " |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الشاعر علي عبد القيوم في ذكراه التاسعة – بقلم عبدالقادر الرفاعي - أكتوبر 2007 (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
Quote: يقول الراحل في قصيدة الإختيار: أتهرب ام تموت وأنت اصغرهم ؟! اتهرب أم تموت ولست آخرهم؟! أتهرب أم تموت؟ وفي قصيدة "قمر السلام ـ بكائية على المك" يقول: ها أنذا أنادم قمراً سابحاً في فضاء السديم أحييك يا صاحبي مثلما جئتني في بواكير ذاك الصباح جئتني وابتسامتك المخملية تجلو ثناياك تشملني برعايتك الباسقة : يا لها من قصيدة! (لم أكن قد رأيت القصيدة منشورة بعد) جئت يا صاحبي تتأبط منشرحاً باقة من زهور مودتك الصادقة وقصيدتي الإختيار وتداعبني أيها المتدثر بالشعر هل أنت صوفي هذا الزمان ؟ سيقتلك العشق هلا استخرت المنايا؟ وتضحك - يندهش البعض من حولنا أنت صاحبهم أجمعين كيف تأتي حفياً بشعري إلى مكتبي؟ وهم يحسبون فؤادي حجر! ويستطرد على عبدالقيوم في الكشف عن شخصية وسريرة على المك: مزاحك ينعش حتى موات المكاتب يا صاحبي ثم تسألني فجأة - لغة الحزم تطغى: ماذا ستفعل بالشعر أين دواوينك السابقة؟ يا صديق الخليل ويا أرحم الناس بالمبدعين لماذا تدللنا هكذا؟ وفي قصيدة "الطفلة التي نعشقها ولا تعرفنا يقول: كان لقاؤنا تحت مظلة من النجوم الباهتة ما بين أشجار عقيمة مقوسة حيث تجهم الفضاء إثر ضحكة خليعة لم تكتمل وانهار فوق ساقه زماننا المغفل الثمل وانكسرت ، ولم تعد صالحة لحرفة سوى التسول الذليل والنفاق وحينما كاشفه أبناؤه اليتامى بخزيهم في كبريائه وفي وعوده القديمة انهار فوق ساقه السليمة فاكتملت معالم الجريمة! وأفرج الفضاء عن ضحكته الخليعة\وانهارت الاحلام والرؤى البديعة
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الشاعر علي عبد القيوم في ذكراه التاسعة – بقلم عبدالقادر الرفاعي - أكتوبر 2007 (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
ياسلام يامحمد عبد الجليل أي المشارق لم نغازل شمسها أي المشانق لم نزلزل بالثبات وقارها أي الأناشيد السماويات لم نشدد لأعراس الجديد بشاشة أوتارها الشاعر على عبد القيوم على قدر موقفه العظيم من الحلم الانسانى الواسع بعالم افضل لجميع الناس اتت اشعاره مفعمة بعمق انسانى شديد العذوبة والامل رغم الاحزان, وكلما اقرء او اسمع له قصيدة اشعر وكانى اقرءها, اسمعها للمرة الاولى . ياله من شاعر مجيد ,وانسان فريد. له الخلود فى وجدان الناس وعاشت ذكراه.
لك ولدكتور الرفاعى خالص التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الشاعر علي عبد القيوم في ذكراه التاسعة – بقلم عبدالقادر الرفاعي - أكتوبر 2007 (Re: عمر ادريس محمد)
|
الأخ عمر إدريس - تحياتي لك وإليك:
كتب د. حسن الجزولي في بوست محمد محمد خير والشهيد محمود
Quote: الاخت جندرية
كدت أن أخصص بوستا منفصلا لقصيدة الشاعر الراحل على عبدالقيوم لو لا اننى انتبهت فى آخر لحظة لبوستك هذا .. ونسبة لقيمته وحتى لا أشتت البوستات والمداخلات فأليك بالقصيدة من ديوانه ( الخيل والحواجز ) وأترك لك تقدير نقلها لبوست منفصل ان أردتى ذلك.. مع تحياتى
000000000000000000
الشهيد والزبانية __________________
( قد أخالفك الرأى ولكنى على استعداد لكى أدفع حياتى ثمنا لتقول رأيك ) {فولتير}
*****
بات الرجال على الخيانة والخنى وجعلت قيدك للوفاء مقيلا محمود يلمع فى عماية كوبر مثل الهلال وضائه ونحولا خشعت له من كوبر أحناؤها وتسمعت فى ليلها ترتيلا
( محمد المهدى المجذوب -1947 - نار المجاذيب )
سيدى خسئ المستشار الذى أصدر الحكم قبل أن تعقد المحكمة والقضاة الذين استخاروا
-وقيامتهم قائمة - منطق الافك والجور والمشأمة والزناة الذين أقاموا حدود الزنا حين كانت حدود البلاد -فى حراستهم - عورة تستبيها الحثالات من عهد لوط وعاد سيدى انهم خسئوا أجمعين مثلما خسئ الجعفر العنجهى اللعين الخئون اللئيم الصفيق الزنيم الكريه البليد المسئ المشين الحقود الجهول الركيك الرجيم الامام الذى بايعته حشود ( الاخوة المسلمين ) وصفوف طوال بطول السهاد من ثمود ولوط وعاد الامام الذى قد جرى ذكره فى البلاد جاهلا تافها فاسقا فاسدا مجرما والذى جف ضرع الينابيع من عاره واستحال حليب الرضاع دما سيدى هاأنا الآن فى حضرة الطيف والماء والخضرة الباسقة فلتسامح يراعى وقد أفحش القول فى حضرة مشرقة ولتسامح ضميرى اذ يجادل فكرك, ولا يبايعه ويبايع موقفك السمهرى النبيل ويبايع فيك الوطن من سهوب وغاب وزرع وضرع وطين وجرف ونيل ويبايع فيك الفداء الجليل ويبايع فيك الوفاء الذى يملأ النهر بالماء والشعر بالرؤية المبدعة ويبايع فيك جلال الصمود وهيبته الساطعة ويبايع فيك الحضور الذى يخصب الأرض بالبذرة النافعة ويبايع فيك الوطن بضراعاته وصراعاته المبدعة
حاشية :- _________
رجل امتطى صهوة العاصفة رجل بايع الجثة الواقفة! فبمن تستعين البلاد على أمرها بالشهيد الذى أودع السر فى صدرها ؟ أم ترى ( بالزعيم ) الذى تتفشى جنابته - بيعة العار - فى طهرها ؟
1985 |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الشاعر علي عبد القيوم في ذكراه التاسعة – بقلم عبدالقادر الرفاعي - أكتوبر 2007 (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
قمر السلام بكائية على المك
هاانذا انادم قمرا سابحا فى فضاء السديم ... احيك يا صاحبى مثلما جئتنى فى بواكير ذاك الصباح جئتنى وابتسامتك المخملية تجلو ثناياك تشملنى برعايتك الباسقة يا لها من قصيدة لم اكن قد رأيت الفصيدة منشورة بعد جئت يا صاحبى تتأبط منشرحا باقة من زهور مودتك الصادقة وقصيدتى الاختيار وتداعبنى ايها المتدثر بالشعر هل انت صوفى هذا الزمان سيقتلك العشق هل استخرت المنايا ونضحك...يندهش البعض من حولنا انت صاحبهم اجمعين كيف تأتى حفيا بشعرى الى مكتبى وهم يحسبون فؤادى حجرا وجلسنا بيننا قهوة لم تكن جيدة بيننا صحن فول ان عز بوخ الشواء مزاحك ينعش حتى موات المكاتب-يا صاحبى ثم تسالنى فجاة.. لغة الحزم تطغى ماذا ستفعل بالشعر اين دواوينك السابقة يا صديق الخليل ويا ارحم الناس بالمبدعين لماذا تدللنا هكذا؟ ... هاهو الان عبد العزيز يبكيك بوحا شجيا تنزى هنا ..فى العزاء الكبير ها صلاح توسط عقد اليتامى وها انت تاج على هامة النيل لا يحتويك الغياب ولا يحتويك الرحيل تحتويك البلاد التى اوغلت فى العويل يحتويك الاديم الذى شاد مجد الطوابى واستضاف فناء القماير تحتويك المدائح صداحة بين صمت المقابر تحتويك المدينة تلك التى لم تغادرها طائعا انت غادرتها حينما سادها الجهل فجا قبيحا واستباها العساكر اننى اجلس الان فى مرقص يحتويك ولا يحتويك انهم يرقصون ولا يرقصون جمعوا حول نعشك ما قد تبقى من بساتينهم من زهور الربيع ومضوا يصعدون انهم يقصدون مقامك ذاك الرفيع انهم عاشقون كما كنت دوما استهاموا بسيرتك العبقرية كيف تجمع بين البساطة والعمق..يا صاحبى هكذا باغتونى بهذا السوأل التليع كيف تجمع بين البساطة والعمق حقا؟ كيف تجمع فى الفة بين هذا وذاك؟ فى الماتم انت المواسى فى الهزائم انت الذى يتصدى ساطعا للهزيمة فى البواكير انت الندى والشعاع حينما يحكم القحط انت الذراع الذراع الذى طال جوع اليتامى ومضى يتنامى ممسكا بتلابيب احزاننا داعيا للتماسك مستنفرا قدرة البهجة العارمة رافضا سطوة السلطة الظالمة كيف مازجت هذا بذاك يا لمكرك يا صاحبى اتمازحنا بمماتك منسحبا هكذا دونما ومضة من وداع ... يا على المعلى يا رحاب المودة يا طفل الفضاء الرحيب ويا تاجنا قد تجلى يا على المعلى هل يفتديك دعاء المريدين قد زاحموا بعضهم حول نعشك حين اصبح بهو المطار مصلى؟ هل يحيطك الضريح بما فيك من لهف للحياة الجميلة؟ ... هل تحيط المقابر بالنهر يركض منتعشا ناشرا فى فضاء البلاد الجريحة اشرعة ناسجا فوق كل الضفاف خميلة؟ هل يحيط الضريح بما فيك من لهف للحياة الجميلة؟ كأنى بصوتك قد جاءنى خلسة ... يترنم ممتزجا بنحيب الارامل ويح قلبى المانفك خافق فارق امدرمان باكى شاهق ما هو عارف قدمو المفارق يا محط امالى السلام وياتيك رجع الصدى يا صديقى بصوت البلاد التى لا تنافق فى يمين النيل حيث سابق كنا فوق اعراف السوابق الضريح الفاح طيبو عابق السلام يا المهدى الامام ماهو عارف قدموا المفارق يا محط امالى السلام السلام يا قمر السلام السلام يا قمر السلام
على عبد القيوم 1993
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الشاعر علي عبد القيوم في ذكراه التاسعة – بقلم عبدالقادر الرفاعي - أكتوبر 2007 (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
الإضراب للشاعر المصري أحمد فؤاد نجم
باسم الإله الشعب رب المضربين الصايم المحروم على مر السنين يا منشدين الحي حيوا حينا واحنا هنا ع العهد دايما مخلصين
محلا القصايد في الشدايد .. والغنا محلا الكلام الحب أوقات الشقا احنا اللي تهنا ع الطريق من بغضنا متفرقين والسجن هوا الملتقي ! آه يا رفاقه من متاهات الطريق لما الليالي بيتخنق فيها القمر يمشي الصديق في الضلمه يخبط في الصديق والسكه بنت الخطوتين تاخد سنه !
إحنا النهارده فين وكام وبكره كام وبعده فين ؟ في كل يوم بنزور مكان وكل يوم بنزيد عدد وكل يوم نفتح بيبان وكل يوم بنزيل سدد وكل يوم يطلع بنا وكل يوم ينزل هدد وكل يوم نحبل غنا وكل يوم نولد مدد احنا كده لازم نكون جوا السجون برا السجون محلا القصايد في الشدايد والغنا محلا العيدان الخضر في الربع الخراب احنا اللي تهنا ع الطريق من بعضنا متجمعين بنخط صفحه في الكتاب ملعونه قامه تنحني بالقهر من حاكم .. وخان ملعونه كلمه تنتني في الحلق تهرب م اللسان ملعونه ساعه تنحسب م العمر يطويها الخنوع ملعونه لقمه مغمسه بالذل ملعونه الجبان آه يا رفاقه ياللي عملتوا الصلابه للحجر بانده لكم وسط الكآبه والرتابه .. والضجر
يا مقربين الفجر نوره ومطلعه مدوا المسامع في المجامع واسمعوا صرخة مغني الحي من جوف العدم :
اتجمعوا
اتجمعوا
اتجمعوا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الشاعر علي عبد القيوم في ذكراه التاسعة – بقلم عبدالقادر الرفاعي - أكتوبر 2007 (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
.. في صقيع البعاد.. الذي لا يبارى.. يقدح القلب.. نارا ..أنت لا تعلم -الآن- متى .. ومن أين ..أكتب !! أعلم أنك قد عانيت .. وأكثر أعلم أن .. ..أصابعك السحرية.. لا تتعثر.. .... هذا يكفي.
صوتك .. يطفو.. ياصاح .. بهيجا .. يسطع في الميلاد.. .. وينفذ باسم الناس .. ولا يتوتر تتوتر أنت .. .. وحالك .. حالي نسمو فوق اليأس.. .. نعلو فوق صغائرنا.. نترك من تاجر.. يربح ماذا نخسر..??!!
... يامحمد... صوتك العملاق .. فوق الأرض .. والنخل .. .. وتحت الترب .. لقاءا... تمدد
..فتوجس .. مثلما.. ..شئت... توجس ..
لعلي عبد القيوم .. في براكين الأرض وصفو النفوس ..
شكرا جزيلا لمحمد .. ذلك الصوت العملاق ..
ولمحمد عبد الجليل .. وصحبه
| |
|
|
|
|
|
|
|