الحلقة الثالثة من حوار الساعة الخامسة والعشرين مع باقان أموم بقلم فتحي الضو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 07:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-08-2007, 00:53 AM

Elmontasir Abasalih
<aElmontasir Abasalih
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 240

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحلقة الثالثة من حوار الساعة الخامسة والعشرين مع باقان أموم بقلم فتحي الضو

    حوار في الساعة الخامسة والعشرين مع باقان أموم (3)

    فتحي الضـو

    [email protected]

    مواصلة لحوار الهواء الطلق الذي إبتدرناه مع السيد باقان أموم، إستعرضنا في الحلقتين الماضيتين خلفية حياته العامة بمساراتها المتعددة داخل وخارج السودان، وذلك من زاوية إعتقادنا أنها كانت ذات تأثير مباشر على رؤاه السياسية بشكل عام، وجدلية الوحدة والإنفصال بشكل خاص، وبالطبع ما كان لنا أن نضعها تحت المجهر لولا أن الرجل يجلس الآن علي قمة الهرم التنظيمي كأمين عام للحركة الشعبية، وجاء ذلك في إطار الملاحظة التي أوردناها وقلنا فيها أن كثير من السياسيين الشماليين والجنوبيين دأبوا على ممارسة ”أبغض الحلال“ في التعامل مع القضايا الوطنية الكبري، وذلك بتلبيسها جلباب تجاربهم الشخصية، ومما يعقد المسألة أكثر أن تلك التجارب بغض النظر عن تواضعها ومحدوديتها وخيبتها في أحايين كثيرة، فهي دوماً ما تتشابك مع آراء الحزب المعين أو التنظيم، بحيث يجد المراقبون صعوبة في الفصل بين الآراء الشخصية لقيادي ما وبين البرامج التنظيمية لهذا الحزب أو ذاك، وهذا ما أصطلح الناس على تسميته بـ ”إنعدام المؤسسية“ أو إن شئت فقل الداء الذي تشكو منه كل تنظيمات المجتمع المدني السودانية!
    مع التسليم أن التجارب الشخصية ليست فيصلاً في القضايا القومية، إلا أننا لا نعني أن هذه التجارب كلها شر، بل لا ينبغي لها أن تكون، ففي التقدير إن صاحبتها قناعات راسخة وعضدتها مبادىء سامية، فقد تُثِرِي وجهة نظر صاحبها أياً كان فجورها وتقواها، أي نحو مراقي الوحدة أو تجاه درك الإنفصال. وفي التقدير وطبقاً لهذا المفهوم نعتقد أن كثير من قيادات الحركة الشعبية، أو تحديداً أمثال باقان أموم ورياك مشار ولام أكول ودينق ألور ونيال دينق وإدوارد لينو وبيتر نيوت كوك وآخرين، ليسوا في حاجة للمصطلح الذي شاع بعد نيفاشا وسُمي بـ ”الوحدة الجاذبة“ ذلك من منطلق أنهم عاشوا شطراً من حياتهم في الشمال، ولا شك أن ذاك الوجود الحسي قد أتاح لهم معايشة الواقع عملياً والتعرف على لب المشكلة وتعقيداتها، ولا أظن أن أحداً منهم إبتعد عن تشخيص الأزمة وفق المفهوم الذي درجت عليه كل القوي الوطنية الديمقراطية، لا سيما وأن غالبيتهم نهل علومه ومعارفه الأكاديمية من جامعة الخرطوم معقل تلك الآراء النيرة، ولهذا يبقى تأرجح بعض هذه القيادات بين خياري الوحدة والإنفصال أمراً غريباً، في حين أن زعيم الحركة د. جون قرنق والذي تثنت له فرصة العيش في الشمال، ولكن بدرجة أقل - كماً ونوعاً - بعد إتفاقية أديس ابابا 1972، كان حتى رحيله يُعد حصان الوحدة الرابح وإن إختلفت الطموحات!
    ولنضرب مثلاً آخراً يبدو نقيضاً لسابقه، أنظر للرجل المثير للجدل د. حسن الترابي وتقلبه يسار الوحدة حيناً ويمين الانفصال أحياناً أُخر، فالدكتور العالم الفقيه بدأ حياته السياسية بالعزف على أوتار قضية الجنوب، وقال يومها حديثاً مشبعاً بلبيرالية أهل الغرب الذي قدم منهم للتو، لكنه حينما دانت له السلطة شاء إخضاع الجنوب نفسه بالقوة العسكرية، وطمح في أسلمته حتى يكون جسراً لتمدد طموحه نحو خاصرة القارة، وعندما هربت منه السلطة بـ (الباب) بعد أن تنكر له تلاميذه وفاصلوه بطلاق بائن، طفق يبحث بـ (الشباك) عن ذات الحركة التي قاتلها ووصفها بالكفر والإلحاد والصهيونية!
    بمقاربة أخري في الأمثلة التي لا تنتهي، لو أن ياسر عرمان إستسلم لردود الفعل التي واجهته عشية إنضمامه للحركة الشعبية في معسكر ”إيتانغ“ لكان اليوم أحد كوادر منبر الطيب مصطفي بدون منافس، أو كاتباً نحِرْيراً في صحيفة ”الإنتباهة“ يُذكِّر الناس بفضائل الإنفصال!.. لكن الذي حدث يومذاك أن المقادير وضعت رجلاً حكيماً في طريقه هو البروفسير باري ونجي، كان ياسر في ذروة معاناته جراء الشكوك التي نسجها البعض حوله بالإرث التاريخي، فإنتاشته سهامهم بإعتباره ”طابوراً خامساً“ أو ”غواصة“ بلغة شارع اليوم، وأنه محض ”جلابي“ وفقاً للتوصيف الذي بات يردده أموم بكثره، وقالوا عنه أن حكومة ”المندكورو“ في الخرطوم أرسلته لتَسَقُطْ أخبار الحركة الوليده وكشف أسرارها، لكن نصائح البروفسير ونجي غسلت دموعه التي ضارعت أمطار الهضبة الأثيوبية في غزارتها، وإنتشلته من غياهب اليأس والقنوط، وببساطة ذكّره ونجي بالحكمة الأزلية القائلة أن في الكون أناس صالحين يمكن أن يتفهموا دوافعه، مثلما في الكون أيضاً أناس طالحين لا ينظرون للأمور أكثر من أرنبة أنوفهم، وكان ذلك كفيل بأن يهدىء روع القادم الجديد، لكن المفارقة الميلودرامية أن ونجي نفسه جرفه تسنامي الإنفصال في طوفان 1991، بينما آوى ياسر إلي جبل آخر يعصمه من ذات الإنفصال فوجد ضالته في زعيم الحركة الشعبية د. جون قرنق!
    في ضوء تداعيات هذه الخلفية نستمر في مناقشة بعض الأفكار التي وردت على لسان أموم فى الحوار الذي تمت الإشارة له ونُشر في ”الرأي العام“ في حلقات ثلاث، وبعض هذه الأفكار تكرر ترديدها مما أعطي الإنطباع أنها أصبحت منهجا ثابتاًً في سلوك الأمين العام السياسي، وباديء ذي بدء لا يستطيع المرء أن يخفي دهشته من الرأي الذي ورد في ديباجة الحوار وإحتفت به الصحيفة على لسان أموم، والذي تمثل في وعد قطعه لها قبل إجراء الحوار بقوله أنه «سيتحدث عن الوحدة والانفصال بصورة ستدهشهم» ووفقاً لهذا الزعم وبناءاً على الإفتراض الذي ذكرناه أعلاه في إنعدام المؤسسية بصورة عامة، لابد للمرء أن يتساءل هل الآراء التي ساقاها أموم ونعكف الآن على مناقشتها تُعبّر عن رأيه الشخصي أم هو رأي الحركة الشعبية؟ ولو أن الإجابة أكدت أنها رأي الحركة الشعبية، فهل يعني ذلك أن هذه الآراء جبّت ما قبلها من أفكار وبرامج؟ وإن كانت الاجابة بنعم فلماذا لم تعلن الحركة الشعبية لجماهيرها بل لجماهير الشعب السوداني قاطبة عن تغيير أو تبديل أو تحوير طرأ على برامجها؟ ومن جهة ثانية سواء عبّر الحديث عن رأيه الشخصي أو رأي الحركة، هل جاء نتيجة رد فعل لتصرفات الشريك في الأزمة الراهنة؟ أم أنه تطور جديد في تشخيص الحركة الشعبية للواقع وكيفية التعامل معه؟
    إن الدهشة التي توخاها أموم بعثت دهشة أخري بطريقة التناضح العكسي، ذلك أن دهشته التي عناها هي في التقدير إنطوت على قدر كبير من الآراء المتناقضة، ولا شك أنها إستلفتت إنتباه القارىء وقبله كانت قد لفتت إنتباه الصحفيين اللذين حاورانه، والمثير في الأمر أنه بالإضافة إلى تعددها فإن بعضها يقع في فقرة واحدة (ولا أدري كيف فعل أموم ذلك وهو الرجل الحصيف!) وحتى لا نُتهم بإلقاء القول على عواهنه، نسوق بعض الأمثلة. ففي سياق رده على دور المُستعَمِرين في ترسيم الحدود قال أموم «السودانيون لم يرسموا حدود بلادهم..هذه الحدود رسمت بطريقة إعتباطية لا تعبر عن الواقع، ولكن تعبر عن نفوذ استعماري للإنجليز وبالتالي هذه الحدود هي حدود استعمارية» الحقيقة أن ذلك يُعد كلاماً عذباً يمكن التأمين عليه، لكن أموم بعد دقائق معدودات أي في السؤال الثالث في التسلسل، ناقض نفسه بطريقة لافتة للنظر.
    ففي إجابته على سؤال من الصحفيين حول ما إذا كان مؤمناً بأن ترسيم الحدود بواسطة المُستعَمِر تمّ برؤية يمكن أن تكون منتجة للأزمات داخل الدولة الواحدة أو بين الدول فقال «أنا لا أتفق مع النظرة للحدود بأن ترسيمها يوحي بمؤامرة، أو أن وضعها كان جزءاً من مؤامرة استعمارية، ولكن أعتقد أن الحدود رسمت إما بطريقة إعتباطية دون مراعاة لأي واقع اجتماعي أو سياسي أو ثقافي أو أنها وضعت كخط فاصل بين مناطق نفوذ استعمارية» وبالطبع يحتار المرء بين النقيضين، كأني به لا يريد أن يوافق السائل لمجرد الظهور بمظهر المخالف، فما قاله الصحفي هو التفسير الذي إستقر عليه رأي المُستعَمِرين والمُستعَمَرين أنفسهم، والدليل هذه الحروب المتصلة سواء داخل الدولة الواحدة أو بين الدولة وجيرانها، نعم ترسيم الحدود لم يراع الواقع الثقافي والسياسي والاجتماعي لهذه الدول، لأنه وضع مصالح المُستعَمِر فوق مصالح تلك الدول، وللوصول لهذه الأهداف الخبيثة خلَّف وراءه قنابل موقوته بغية تفجيرها حال رحيله!
    في بطن إجابته السالفة الذكر أطلق أموم سهماً عشوائياً في قوله «لو أن الجنرال الفرنسي مارشان لم يتراجع عن منطقة فشودة في القرن التاسع عشر لكنت الآن أتحدث معك بالفرنسية، بل ليته لم يتراجع لأنه كان الجنوب سيكون ضمن المستعمرات الفرنسية والشمال تابع للمستعمرات البريطانية ولما كانت هناك حرب أهلية، بل سنكون جيران (زي ما نحن جيران مع أفريقيا الوسطى، لكن الفرنسيين انسحبوا)» إفتراضات للأسف كلها خاطئة، وقد سولت لي نفسي أن باقان إرتأى المزاح في هذه الاجابة وأتمني أن يكون كذلك، فالحديث عن أن الجنوب كان سيكون مُسَتعمَرة فرنسية، وبزعمه تلك مزية إيجابية هو إفتراض ساذج، فلا اظن أنه لا يعلم أن الاستعمار هو الاستعمار أياً كانت هويته، علاوة على أن عين الرضا في المثل الذي ساقه وضعت أفريقيا الوسطي وتغاضت عن تشاد رغم أن كليهما يتحدثان الفرنسية!
    عندما يُعقب عليه الصحفي بإستنكار مرده لماذا لا ينظر لسياسية المناطق المقفولة بإعتبارها واحدة من معوقات الترابط والتفاعل؟ وبالمناسبة ليس هذا إفتراض الصحفي وحده، بل هي الحيثيات ذاتها التي توارثتها النخب السودانية أباً عن جد، وتواصت عليها وإعتبرتها بمثابة ”أم الكبائر“ في رصد أسباب الحرب والنزاعات الأهلية، وأموم نفسه لم يحد عن ذلك التحليل لكنه زاد عليه بلومٍ بزّ به البروفسير الكيني على المزروعي في أفكاره القائلة بضرورة عودة المُسَتعمِرين لأفريقيا بدعوى فشل حكامها ونخبها السياسية، وليت باقان قال ذلك أيضاً فهو على الأقل حديث جدلي يحتمل الخطأ ويحتمل الصواب بقدر سواء، لكنه عوضاً عن ذلك قال «أنا لا ألوم الانجليز على سياسة المناطق المقفولة فقط، ولكن يمكن أن نلومهم على أنهم جمعوا مجموعات مختلفة في حتة واحدة في منطقة السودان، ونلومهم على أنهم وحدوا السودان ووضعوا الحدود بهذا الشكل، ويمكن أن نلومهم أنهم أعطوا السودان الحكم الذاتي وقرروا الجلاء قبل أن يوحدونا، ويمكن أن نلومهم على كل ذلك» مرة أخري أفترض أن أموم يمزح أو أنه إستهواه (سجع اللوم)، فما قاله ترهات لا أظنها تجد أذناً صاغية في أي من المذاهب السياسية، مثلما هو تجديف ضد وقائع التاريخ، وتضحده ديكتاتورية الجغرافيا التي جعلت من السودان قطراً وسطياً يفترض أن يُجسّر الهُوة بين عالمين بثقافتين مختلفتين.
    الغريب رغم أنه قول معلول فهو يحتوي أيضاً على تناقض مربك، فهو يلوم الانجليز لأنهم (وحدوا السودان ووضعوا الحدود بهذا الشكل) وفي السطر التالي هو يتحسر على أنهم (قرروا الجلاء قبل أن يوحدونا) ويزيد الأمر إرباكاً في فقرة أخري عندما ينسخ هذه وتلك ويؤكد ما أجمع الناس وتواطأوا عليه في تشخيص الأزمة الوطنية منذ زمن بعيد «عملية ظهور الدولة السودانية ليست عملية قديمة.. وبالتالي أنا اتحدث عن فشلنا كسودانيين ولا الوم الشماليين أو الجنوبيين أو أهل الغرب ولا ألوم أهل الشرق، ولكن ألوم أنفسنا في أننا فشلنا أن نبلور مشروعاً قومياً يضم الكوكتيل الذي جمعه الانجليز في مكان واحد» نعم هذا حديث العقل، فقد كان المأمول أن يكون هذا التنوع الذي حبا به المولي السودان مصدراً من مصادر ثراء الوحدة الوطنية، وتأكيداً لهذه الحقيقة الأزلية أشار باقان في (لقطة فنية رائعة) إلى قول المولى عزّ وجل في محكم تنزيله (إنا جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا) ولا أظن أن بلداً متعدداً في معتقداته الدينية ومتابيناً في ثقافاته، ومتنوعاً في اثنياته مثل السودان، يمكن أن ينجز تلك الوحدة المنشودة بطريق غير الطريق الذي أشارت إليه الآية الكريمة، لولا أن أصحاب المشروع المقبور قرأوها (لتتحاربوا) كما قال أموم!
    في تقديري لم يكن أموم أصلاً في حاجة لهذه القفزات التي أوقعته في مغبة متناقضات كثيرة، لو أنه إحتمى بالحقيقة الأزلية التي لهجت بها ألسنة السياسيين وعلماء الاجتماع والانثروبولوجيا حول موضوع الوحدة وإستهل بها هو نفسه حواره مع الصحيفة المذكورة «إن تحقيق الوحدة يتم عبر الارادة الحرة للشعوب المكونة للسودان، وهذا موجود في إتفاقية السلام عبر الآلية السياسية التي تضمنت حق تقرير المصير لجنوب السودان، وعبر التغيير الجذري الكامل في البنية السياسية والاقتصادية والاجتماعية للسودان القديم.. في هذه العملية تتم معالجة مكامن الظلم وجذور نزعات الاحتراب والانفصال..لأن الانفصال ردة فعل لعلاقات جائرة معينة بين الجنوب وبين المركز وليس الشمال» وفي هذا الصدد ليت أموم ضرب مثلاً بتجربةً الولايات المتحدة الأمريكية، ومثلها كندا واستراليا، هذه دول بنت أمجادها بتطبيق حقيقي لشعار الوحدة في التنوع، ومع ذلك لا يدهشنا أن العصبة المغرمة بالشعارات الجوفاء وضعت شعاراً مماثلاً على القناة الفضائية الرسمية، كأنهم يريدون ان يقولوا لنا أنهم قوم آخرين غير الذين أسسوا ثقافة العنف والهيمنة السياسية، وفرضوا آحادية مقيتة، وتعمدوا إقصاء الآخر كأن الله ما خلق غيرهم!
    وبمناسبة الشعارات هذه لا بأس أن نختم هذه الحلقة بنكتة سياسية متداولة فقد سئل الشيطان عن أسباب غضبته المضرية على جلاوزة العصبة، فقال أنهم تنكروا له بعد ان وضع كل منهم لوحة مذهبة في مكتبه نسخت عليها الآية الكريمة «هذا من فضل ربي»!
    وإلي الاسبوع القادم بعون الله نستبين فيه الخلط الذي وقع فيه أموم بين التكتيكي والاستراتيجي، بوعدٍ لن نتنكر فيه لـ ”شيطان التفاصيل“ الذي بدأ معنا هذه السلسلة!!



                  

12-08-2007, 01:44 AM

Zakaria Joseph
<aZakaria Joseph
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 9005

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلقة الثالثة من حوار الساعة الخامسة والعشرين مع باقان أموم بقلم فتحي الضو (Re: Elmontasir Abasalih)

    Mediocre reading of Pagan's ideas got Mr. El Aldow to easy conclusions- and it is in this kind of effortless work where the sympyoms of our problems rests.

    (عدل بواسطة Zakaria Joseph on 12-08-2007, 09:42 PM)

                  

12-10-2007, 05:39 PM

Elmontasir Abasalih
<aElmontasir Abasalih
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 240

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلقة الثالثة من حوار الساعة الخامسة والعشرين مع باقان أموم بقلم فتحي الضو (Re: Zakaria Joseph)

    فوق
                  

12-11-2007, 12:52 PM

Elmontasir Abasalih
<aElmontasir Abasalih
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 240

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلقة الثالثة من حوار الساعة الخامسة والعشرين مع باقان أموم بقلم فتحي الضو (Re: Elmontasir Abasalih)

    للتنويةالمقال نقلا عن صحيفة الأحداث
                  

12-12-2007, 12:02 PM

Elmontasir Abasalih
<aElmontasir Abasalih
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 240

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلقة الثالثة من حوار الساعة الخامسة والعشرين مع باقان أموم بقلم فتحي الضو (Re: Elmontasir Abasalih)

    *
                  

12-12-2007, 09:17 PM

Elmontasir Abasalih
<aElmontasir Abasalih
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 240

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلقة الثالثة من حوار الساعة الخامسة والعشرين مع باقان أموم بقلم فتحي الضو (Re: Elmontasir Abasalih)

    لمزيد من الاطلاع
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de