المخرج السينمائي عبدالرحمن نجدي - "أسود وحملان" سينما تناهض الحرب في العراق وأفغانستان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 02:38 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-06-2007, 09:49 AM

محمد أبوالعزائم أبوالريش
<aمحمد أبوالعزائم أبوالريش
تاريخ التسجيل: 08-30-2006
مجموع المشاركات: 14617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المخرج السينمائي عبدالرحمن نجدي - "أسود وحملان" سينما تناهض الحرب في العراق وأفغانستان

    كتب المخرج السوداني عبدالرحمن نجدي في جريدة "الراية" القطرية:

    أسود وحملان سينما تناهض الحرب في العراق وأفغانستان

    شاهدوا هذا الفيلم المهم

    عبدالرحمن نجدي :

    قد يكفي أي فيلم سينمائي وجود نجوم في حجم توم كروز، وروبرت ريدفورد، وميرل استريب ، لنجاح جماهيري مضمون وكاسح، فيلم أسود من أجل الحملان الذي تشاهده الدوحة ابتداء من اليوم الخميس علي قاعات السينما يضم هؤلاء النجوم السوبر ستار ولكن في هذا الفيلم نجد أن حرارة الموضوع تطغي علي نجومية أبطاله، يبدأ الفيلم بتقرير اخباري يعرض بالتفصيل عن عدد الجنود الأمريكيين الذي قتلوا منذ بداية الحرب العراقية.

    يتحرك الفيلم في ثلاثة محاور تشكل النسيج الذي يقوم البناء الفيلمي الذي يغطي به روبرت ريدفود الذي أخرج الفيلم ولعب أحد أدواره الرئيسية مأساة الحرب من جوانبها العقلانية والعاطفية والواقعية.

    جامعة وست كوست: الأستاذ الجامعي دكتور أستيفن مالي روبرت ريدفود يعمل علي غرس القيم المثالية في طلابه، وحثهم علي لعب دور ايجابي في حياتهم، ويغيب عن باله إن اثنين من طلابة ارنست رودريجز، وارين فنش قد تطوعا بالفعل للذهاب لأفغانستان، فارتج عليه الأمر.

    واشنطن: نشاهد السيناتور الأمريكي اليميني الأنيق جاسبر ارفينج (توم كروز في مقابلة تليفزيونية تجريها معه المذيعة المخضرمة جاتي روث ميريل استريب يكشف لها عن الخطة السرية التي بدأ تنفيذها قبل دقائق في أفغانستان، وتتلخص في ارسال وحدات عسكرية محمولة جوا لاستعادة السيطرة علي بعض المواقع الجبلية التي أخذها مقاتلو طالبان. بينما نجد الصحفية روث تشكك في جدوي هذه الحرب.

    أفغانستان: نجد مجموعة من الجنود المتحمسين يطلعون علي المهمة السرية التي كلفوا علي تنفيذها مع وعد مؤكد بالنصر بينما نشاهد أرنست وارين الذين ألقي بهما من احدي المروحيات محاصرين من مقاتلي طالبان في الموقع الجبلي.

    اتفق النقاد علي إن الفيلم تجربة فيها فكر وإحساس مقارنة بهذه النوعية من الأفلام التي تعالج قضايا الحرب والارهاب، وخاصة بعد 11 سبتمبر، يستعرض الفيلم من خلال محاوره الثلاثة دون الاستغراق في مسألة بعينها ثلاث وجهات نظر من داخل أمريكا تتدرج بين وجهة النظر المثالية عند دكتور استيفن ماللي ، والمصلحة عند السيناتور الأمريكي اللامع جاسبر ارفينج الذي يتطلع إلي الترشيح للرئاسة، والطالب غير المبالي بالشؤون العامة مذكراً بالمصير المجهول الذي يواجهه زملاؤه في أفغانستان، هذه المحاور التي تحاول إن تتكيف مع ما خلفته هذه الحرب من الأسي واللوم والخوف.

    بقي أن نعرف ان فيلم أسود وحملان يثير هذه الأيام الكثير من الجدل داخل الولايات المتحدة وخارجها، وقد تم عرضه بمهرجان لندن السينمائي في دورته الأخيرة وهو مهرجان لا يعطي جوائز ولكن الفيلم أثار اهتماما واسعاً.

    وقد أشار كروز إلي أنه لا يستهدف سياسة الرئيس الأمريكي ولكنه يتعرض إلي مجموعة من الحقائق المعقدة كما هي في الحياة، قال الفيلم لا يقدم حلولاً بل يحث المشاهد علي اعادة التفكير.

    وأعتبر الصحفي نيكي باجهان محرر مجلة فيلم ريفيو عدد ديسمبر إن الفيلم تمرين يصل حد الكمال في عمل صناعة السينما عندما تتناول قضايا المجتمع، وقال إن الفيلم ربما تنقصه الحجة علي اكمال الجدل الدائر، فمعظم الأسئلة المطروحة في الفيلم لم يجاوب عليها بالكامل، ولكنها قطعاً تمتع بشجاعة نادرة.

    الكثيرون رأوا الفيلم أشبه بالمسرحية وذلك لجمال الحوار الذي يدور بين أبطاله، وللأفكار التي يطرحها بجرأة تشبه خشبة المسرح أكثر منها شاشة السينما، ويظهر ذلك بوضوح في العلاقات بين الأستاذ وطلابه فنجد الحوار يدور حول احتكار العمل السياسي في اعمار بعينها وذلك لهروب الشباب وعزوفهم عن العمل السياسي، وغياب المعني الحقيقي للديمقراطية، وكذلك في الجدل الدائر بين السيناتور والصحفية، فبينما تسعي هي لمهاجمة سياسة التوريط التي أدخل فيها الشعب الأمريكي، يحاول السيناتور أن يثبت أخطاء المؤسسة الاعلامية التي تنتمي إليها، ويغوص الجدل في دور المؤسسات الدينية الذين تحالفوا في الحرب العراقية والأفغانية.

    ويعتبر فيلم أسود وحملان واحدا من مجموعة من الأفلام جري تحقيقها منذ مطلع العام حول الحرب علي الارهاب، منها فيلم توم هانكس حرب شارلي ويلسون وفيلم الممثلة ويس ويذرسبون الاستسلام وفيلم سقوط المحارب لتوم كروز، وفيلم الحياة في مدينة الزمرد لمات ديمون، وفيلم العودة لنيل بريدجز.

    ولكن أتفق الجميع ان فيلم أسود من أجل الحملان والذي تشاهده الدوحة ابتداء من اليوم يظل أقواها أثراً في نفوس مشاهديه.


    الرابط:
    http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&ite...e_id=33&parent_id=28
                  

12-06-2007, 10:03 AM

عادل التجانى
<aعادل التجانى
تاريخ التسجيل: 04-08-2007
مجموع المشاركات: 2154

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المخرج السينمائي عبدالرحمن نجدي - "أسود وحملان" سينما تناهض الحرب في العراق وأفغا (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)

    أبو العزائم يا جميل
    هي فرصة أحييك من خلالها
    وفرصة أخرى لقراءة هذا الدفق المدهش لعبد الرحمن نجدي مخرجنا السينمائي ونائب المدير العام لمؤسسة قطر للسينما
    يعطيك فكره رائعة عن الأفلام من خلال رؤيته المتميزة في هذا المجال
    فالمتخصص في مجال ما يستطيع أن يرى ما لا يلحظه غيره

    عبدالرحمن نجدي رائع دائماً ..

    تحيه خاصة له ولكم أخي أبو العزائم
                  

12-06-2007, 11:50 AM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المخرج السينمائي عبدالرحمن نجدي - "أسود وحملان" سينما تناهض الحرب في العراق وأفغا (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)

    شكرا أبو الريش
    فأنا عادة ما استمتع جدا لما نجدي، يآخد مسطرينه، ويبدأ يشتغل في مجال ابداعه.

    وكتابة سمحة أخرى:
    فيلم الأسبوع...فيلم ذهب GONE

    في العادة أذهب لمشاهدة الأفلام بعد عملية بحث قصيرة أقرر بعدها إن كان الفيلم يستحق المشاهدة أم لا، وللأمانة ذهبت للسينما ذلك اليوم لمشاهدة فيلم الراعي الصالح جود شيبرد للمرة الثانية فالفيلم من بطولة الممثل مات ديمون، وإخراج فرانكو دي نيرو الذي أدي دوراً قصيراً في الفيلم، ويتعرض لموضوع غاية في الأهمية وهو موضوع الولاءات العمياء، ويستحق المشاهدة أكثر من مرة خاصة، وهو يعرض في سينما الرويال بلازا - التي توفر مشاهدة سينمائية غاية في الإمتاع، ولسبب ما وجدت نفسي منجذباً لمشاهدة فيلم ذهب أو رحل ربما يكون لأفيش الفيلم عامل في ذلك، وقررت إن أشاهده وأن لم يعجبني الحال فسأرحل بدوري، وكانت المفاجأة انني أمام فيلم استرالي ينزع إلي التجريب ويفرض عليك أن تعامله باحترام وجدية، ويستحوذ بالكامل علي قلب وعقل ووقت مشاهديه، تحمست لمشاهدة الفيلم لأن حظوظي مع السينما الاسترالية شحيحة جداً، فاستراليا التي تنتج ما بين 10 إلي 15 فيلماً سينمائياً في العام، في الغالب لا تجد هذه الأفلام حظاً من العرض الجماهيري خارج استراليا، وتكتفي بمهرجانات السينما وسوق الفيديو، رغم إن الاستديوهات الاسترالية أصبحت تستهوي صناعة السينما الامريكية التي انتجت فيها مجموعة من الافلام الضخمة في السنوات الأخيرة منه ماتريكس، وحرب النجوم الأول والثاني والثالث، وكانت آخر علاقتي بالسينما الاسترالية مشاهدتي لفيلم الكرتون المذهل هابي فيت الذي شاهدته الدوحة العام الماضي.

    فيلم ذهب هو قصة رحله ويصفها أفيش الفيلم .. بأنها رحلة حياة، وقد يفهم مجازاً من المعني إنها رحلة العمر، وهو فهم إيجابي يتناقض مع مجري الأحداث في الفيلم، ولكنها بالفعل رحلة حياة مهدرة، مشهد البداية بمطار سيدني، داخل سير العفش، كلوز أب لحقائب، ويد تستخرج دليلا للسفر خاصا باستراليا، وأغنية في الخلف بموسيقي خفيفة وصفقة تقول كلماتها إن جوقة ورائي.. وثمة شخص في داخلي ينتظر فرصة وتتحدث الأغنية عن الحفاظ علي النفس .. وتدهور الصحة .. والتسكع مع أصدقاء طيبين .. وثمة شخصان عالقان في سيارة .. .

    وللأغنية دلالاتها علي مضمون الفيلم وروحه .. إنه فيلم عن لقاء بين بريطانيين اليكس وصديقته الجذابة صوفي والأمريكي تايلور الذي فرض نفسه عليهم بوداعة شديدة لا فكاك منها، قرروا القيام برحلة لزيارة بعض المناطق النائية في استراليا مدفوعين بروح المغامرة وتغيير نمط حياتهم العصري انتهت بهم في أحراش كوينزلاند، الفيلم يروي كيف ذهب هؤلاء الأشخاص في رحلة أصبحت نذير شؤم، ومع الوقت تتكشف شخصية تايلور الأمريكي الذي بدا وادعاً، واثقاً من نفسه، يبالغ في إظهار إحساسه الدافيء بهذه الصداقة، رغم انه في حقيقة الأمر إنسان غير متجانس، مفصول عن مجتمعه يعيش فراغا هائلا في حياته، ونجح السيناريو في فرض إيقاعه علي الفيلم، فرغم ان طبول الحرب لم تقرع بعد ولكنك تحس باقترابها، ويزداد الإيقاع سخونة يصاحبه إحساس بعدم الأمان وفقدان الطمأنينة والشك. إلي أن يختار السيناريو لحظة المواجهة، ويصبح العنف سيد الموقف، حتي يقودنا الفيلم إلي أقصي حالاته التدميرية، وعلينا كمشاهدين أيضاً ان نختار الموقف الأخلاقي من هذا العنف، وهو في اعتقادي ليس أمراً نسبياً أو هيناً ولكنه جزء لا ينفصل عن إرث الفيلم.

    فيلم ذهب قد يختلف البعض حول قيمته الفنية أو الفكرية... فمن ناحية تمّ إنتاجه بميزانية محدودة ولم يستغرق تصويره أكثر من سبعة أسابيع، بثلاث شخصيات محورية والباقي مجرد كومبارس، وهي إشارات لتقييم أي فيلم في عالم صناعة السينما.

    من الناحية الأخري يكشف الفيلم بلا شك عن مضمون استثنائي، فشيء ما في هذا الفيلم يذكر حتماً بأسلوب وأفكار السينما الحرة التي ظهرت في بريطانيا في منتصف الخمسينيات وانبثقت في الأساس كحركة مضادة لسينما هوليوود، واستمدت قوتها من أعمال الكتاب الشباب أمثال جون اوزبورن في أنظر لخلفك بغضب ، ومسرحيات الفصل الواحد لهارولد بنتر، وهي أعمال قابلة دائماً لأن تعيد نفسها علي نحو متجدد مليء بالغضب والرفض والتمرد وكل تلك المعاني التي أراد منها رواد السينما الحرة أن يوقظوا بها شباب تلك الفترة.

    ورغم مرور ما يقارب نصف القرن علي تلك المرحلة المليئة بالمعاني، نجد أنه بين حين وآخر تطل برأسها من جديد، ليس في بريطانيا وحدها وإنما في بلدان أخري من بينها استراليا التي ينعكس تأثير الدراما الانجليزية عليها أكثر من أي بلد آخر.

    ويحمد لمخرج الفيلم رينجان ليدوج الذي عرف أكثر في مجال الإعلانات والأفلام الموسيقية محاولته الجادة في أن يعكس فيلمه الكثير من القيم الجمالية، فالفيلم في نظري أكثر من كونه محاولة للتسلل إلي أعماق شخص مريض، فاختياره للصراع بين شاب أمريكي وبريطانيين ليس من قبيل المصادفة، كما أنه استطاع ان ينسج من خلال التفاصيل الصغيرة لوحات رائعة وبالغة الصدق لرحلة قصيرة نسبياً في حياة ثلاثة شبان.

    أدي الممثلون أدوارهم بتفهم واضح، وكان التمثيل نقطة هامة تحسب للفيلم الذي أرشحه للمشاهدة هذا الأسبوع.

    عبدالرحمن نجدي

    (عدل بواسطة nadus2000 on 12-06-2007, 11:52 AM)

                  

12-06-2007, 12:57 PM

محمد أبوالعزائم أبوالريش
<aمحمد أبوالعزائم أبوالريش
تاريخ التسجيل: 08-30-2006
مجموع المشاركات: 14617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المخرج السينمائي عبدالرحمن نجدي - "أسود وحملان" سينما تناهض الحرب في العراق وأفغا (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)

    أخي العزيز عادل التجاني

    Quote: تحيه خاصة له ولكم أخي أبو العزائم


    وأجمل التحايا لك
                  

12-06-2007, 01:02 PM

محمد أبوالعزائم أبوالريش
<aمحمد أبوالعزائم أبوالريش
تاريخ التسجيل: 08-30-2006
مجموع المشاركات: 14617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المخرج السينمائي عبدالرحمن نجدي - "أسود وحملان" سينما تناهض الحرب في العراق وأفغا (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)

    العزيز نادوس ..

    Quote: فأنا عادة ما استمتع جدا لما نجدي، يآخد مسطرينه، ويبدأ يشتغل في مجال ابداعه.


    زي ما قال أخونا عادل التجاني نجدي بيشوف بعيون غير عيون العنقالة الزينا .. وكمال بيقدّم الأفلام في كتاباتع بطريقة تشوِّقك للمشاهدة.

    تحياتي
                  

12-06-2007, 10:20 PM

محمد أبوالعزائم أبوالريش
<aمحمد أبوالعزائم أبوالريش
تاريخ التسجيل: 08-30-2006
مجموع المشاركات: 14617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المخرج السينمائي عبدالرحمن نجدي - "أسود وحملان" سينما تناهض الحرب في العراق وأفغا (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)

    .
                  

12-07-2007, 00:44 AM

رقم صفر
<aرقم صفر
تاريخ التسجيل: 05-06-2002
مجموع المشاركات: 3005

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المخرج السينمائي عبدالرحمن نجدي - "أسود وحملان" سينما تناهض الحرب في العراق وأفغا (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)

    ان يحتوي فيلم مثل هؤلاء العباقرة الثلاثة فلاشك ان يكون عظيما ،،،،،،،،،، حضرت قبل دقائق من السينما ، وجااي عديل علي المنبر لاكتب عن هذا الفيلم ، ووجدت هذا البوست ،،،

    كما قال نجدي للفيلم ثلاثة محاور ، السيناتور والصحفية ، الاستاذ البارع والطالب الموهوب (اللامبالي) والمحور الثالث (جنود في افانستان) ،،، الفيلم تقريبا يدور خلال ساعه (زمن الاحداث) وبديهي تدور الاحداث في نفس الوقت ،،

    السناتور يطلب من الصحفية التلفزيونية التي كتبت عنه يوما ما ، مادح اياه بانه مجدد الحزب الجمهوري كما فعل كندي مع الديمقراطيين في الستينيات ... ولرد الجميل يوافق علي ان يقابلها لمدة ساعه(نعرف من الحوار انه طلبها ) ... يتكلم السيناتور عن الاخطاء التي حدثت في افانستان والعراق ، ويعترف بانهم لم يضعوا خطة كاملة ، وان هناك اخطاء كبيرة حدثت ، ويعرج بان هناك خطة جديدة تعتمد علي احتلال مناطق متفرقة في افغانستان يستطيع الجيش من خلالها وأد اي تحرك لطالبان ، يدور الحوار حول الاخطاء التي حدثت من الجميع (مسئولين وصجفيين)... نلاحظ ان السيناتور يحاول اقناع الصحفية بان تتبني رايه وتدعمه ويكشف لها معلومات جديدة تمثل سبق صحفي لها ... وبعكس ما اراد السناتور نري ان الحوار اثر في الصحفية في المسوق الاخلاقي للصحافة وما تفعله (تذكر له اثناء الحوار ان شركة اطعمة اشترت القناة التي تعمل بها ، وان الاهتمام بالاعلان اصبح هو المحرك الاساسي لعمل القناة وليس المهنية ) ، ينتهي الحوار بان تكتشف الصحفية خطة السناتور الحقيقية ، وهي رغبته في الترشح للرئاسة وفي نفس الوقت الابتعاد عن عصبة بوش وارثها (عن طريق اختلاق خطة جديدة يكون له له الفضل فيها) ...

    المحور بين الدكتور الجامعي والطالب ، يدور حول اللامبالاة التي تصيب الطالب بعد ان كان من احسن طلبة فصله ، في الفلاش باك نلاحظ عبقرية الطالب باثارته لنقاط ذكية حول مختلف النقاط المثارة ,, يعلل الطالب اهماله بانه اصبح مشغولا ، ثم نكتشف من تعمق الحوار بان الطالب اصبح لا يؤمن باي شئ وبان الكذب والانتهازية السياسية هي المحرك الاساسي للحياة الامريكية ,يتعمق الحوار بين الاستاذ والطالب بصورة مدهشة ومنطقية ، ويستعمل المخرج ، الفلاش باك بطريقة زكية ، تجعل الحوار اكثر من ممتع .. يقوم الاستاذ الجامعي باعطاء طالبه خيارين ، الاول بان لا يحضر له اي كحاضرة خلال العام وسيعطيه درجة بي b اي نجاح او ان يحضر ويتعامل بكل جدية ، وان يعمل له بحث عن طالبين كانا يدرسان وهم الآن في افغانستان ... يحكي له عن موهبة واجتهاد ومثالية هذين الطالبين ، وكيف انهما وجدا انهم امام طريق مسدود فوصلا الي قناعة بان من يريد ان يخدم بلاده عليه ان يحارب من اجلها او ان الاصلاح يبدا بالدفاع عن امريكا ، والطالبين من اصول افريقي والثاني مكسيكي .... يصبح هذين الطالبين محور الحور بين الاستاذ الجامعي وطالبه ...

    المحور الثالث ، وهو الجنود الامريكيين في افغانستان ، ويدور حول الخطة التي يرغب السناتور في تنفيذها وهي التحرك بقوة سريعه واحتلال مناطق مختلفة من افغانستان يستطيع الجيش الامريكي التحرك منها للقضاء علي فلول طالبان ..... في اول مهمة يقوم الجيش الامريكي لتنفيذ هذه الخطة ، تتعرض الطائرة الحربية التي تقل الجنود الي كمين ويتم اطلاق النار عليها ، في هذه اللحظة يسقط احد الجنود من الطائرة ، لتعرضهم لاطلاق نار شديد لا يستطيع قائد الطائرة انزالها من اجل التقاط الجندي ، يقوم احد الجنود بالقفز من الطائرة ,, يعلق الجنديان في الثلج بجراحهم بعد محاولات لانقاذهم تفشل جيمعها ، يقوم الطالبيين بقتل الجنديين ، الشي المهم اننا نكتشف ان هذين الجنديين هما طالبي الاستاذ الذين قررا الذهاب الي افغانستان ...

    هذه قصة الفيلم بشكل مختصر ، الحوار الراقي السلسل ، والتداخل بين الثلاثة محاور يتم بكل بشاطة وسهولة ... الحوار بين الاستاذ الجامعي وطالبه كان الاجمل ، لانه يعتمد علي وجهتي نظر مختلفتين ، ولكل منهما قوته ، ويتم بين عقليين متفتحين (برفيسور ، وطالب عبقرى) .. الحوار بين الصحفية والسناتور هو حوار مصالح ، السناتور لانه يحتاج الي الدعاية والصحفية للسبق الصحفي ، ولكن دون ان يقصد ينال السناتور عكس ما يريد ، فمن الحوار نلاحظ ان الحوار ايقظ الاخلاقية والمبدئية داخل الصحفية . والتي عندما تأتي المحطة التفزيونية ترفض نشر الحوار رغم ضغط رئيسها عليها ,,, وتتهم اجهزة الاعلام الامريكية بان تساير اتجاه الريح ...

    نلاحظ ان المحاور الثلاثة مختلفة ولكن محور الجنديين في افغانستان يمثل القاسم المشترك للمحورين الآخرين ، فالدكتور الجامعي يهتم بهذين الطالبين ، بينما السناتور يعتمد عليهم -ومعهم بقية الجنود- في تحقيق طموخه الشخصي وتنفيذ خطته... وكأن الفيلم يقول لنا ان هناك صراع بين السناتور والاستاذ الجامعي بين الخير المطلق والمثالية (الدكتور) وبين الانتهازية السياسية (السناتور) ... وان الحور مع الصحفية او مع الطالب لكأنه حوار بين السناتور والاستاذ الجامعي ....

    ينتهي الفيلم بطريقة ذكيه جدا ، وهي ، الطالب الجامعي يقابل صديقه الذي يشاهد اخبار الممثلين وفضائحهم ويعرض في الشريط (اسفل الشاشة ) اخبار الحرب ، يقوم صديق الطالب الجامعي (لماذا استيقظت مبكرا اليوم ) ، يرد الطالب (لانه الاستاذ طلبه للاجتماع بسبب غيابه عن الحضور) ،، يسال الصديق (بينما الطالب الجامعي يتابع شريط الاخبار باهتمام) - هل رسبك في الامتحان .... (تذكر ان الاستاذ اعطاءه خيارين الاول بان ينجحه في الامتحان شريطة الا يحضر له محاضرة ، او ان يجتهد ويعود كما كان )
    تصبح الاجابة علي سؤال الصديق (هل رسبك في امتحان السنة ) هو السؤال المحك ، لانه لو قال (لا ) لكأن الطالب اختار عدم الحضور ، وبالتالي ممارسة اللامبالاة التي كان بها ، يكتفي الطالب بمتابعة الشريط الاخباري ، ولا يرد (ينتهي الفيلم يهذه النهاية الذكية)

    فيلم جميل ، واعتقد ان هولييود منذ زمن لم تنتج فيلم بهذه الجودة ....
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de