قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية اليوم الثلاثاء إن تقرير المخابرات الأميركية الجديد الذي يقول إن إيران جمدت برامجها النووية عام 2003، من شأنه أن لا يقوض خطاب الإدارة الأميركية التحذيري بشأن طموحات طهران النووية وحسب، بل يعيق جهود الرئيس جورج بوش الرامية لفرض مزيد من العقوبات على إيران.
كما أن هذا التقرير -بحسب الصحيفة- ربما يقصي احتمال الضربة العسكرية الاستباقية التي يمكن توجيهها لإيران عن طاولة النقاش قبل انتهاء ولاية بوش الرئاسية.
وتتابع واشنطن بوست قائلة إن الملف الإيراني كان من المتوقع أن يهيمن على السياسة الخارجية في السنة المتبقية لولاية بوش، وكذلك على الحملات الانتخابية التي يقوم بها المرشحون الذين سيخلفونه، ولكن الآن يتعين على القادة في الداخل والخارج إعادة النظر فيما كانوا يرونه حيال نوايا وقدرات إيران النووية. فالمنتقدون اغتنموا هذه الفرصة للإنحاء باللائمة -كما يقول المرشح الديمقراطي للرئاسة جون إدواردز- على اندفاع بوش وديك تشني نحو الحرب مع إيران. أما البيت الأبيض فاعتبر التقرير تأكيدا على قلقه، لأنه توصل إلى أن إيران كانت تمتلك برنامجا نوويا إلى أن توقف عام 2003، ولأنه أظهر أن الضغوط الدبلوماسية بقيادة أميركا نجحت في إرغام طهران على هذا التوقف، ونسبت الصحيفة إلى مستشار الأمن القومي ستيفن هيدلي قوله "عموما التقرير يؤكد أن قلقنا كان في محله". وتعليقا على تداعيات التقرير على الدعوة الأميركية لفرض مزيد من العقوبات على طهران، نقلت الصحيفة عن الباحث في مركز إنتربرايز الأميركي مايكل روبن قوله "التقرير بكل تأكيد سيجعل الدبلوماسية أكثر صعوبة" مضيفا "أنه يعطي برلين وبكين وموسكو الحجة كي لا توافق على جولة ثالثة من العقوبات". من جانبه قال مسؤول في الوكالة الدولية للطاقة الذرية اشترط عدم الكشف عن هويته، إن هذا التقرير يعد تأكيدا على موقف الوكالة الدائم، الذي يقضي بأنه لا يوجد دليل على برنامج إيران النووي، كما أنه يقر بتقييمات مدير الوكالة محمد البرادعي الذي دأب على نفي وجود أي خطر قادم من إيران، وأن ثمة وقتا كافيا للمفاوضات. ولكن التقرير -وفقا لبعض المحللين- يشتمل على لغة قد تستدل بها الإدارة الأميركية على تحقيقها النجاح في هذا الصدد، إذ قال أحد منتقدي حرب العراق المسؤول السابق في وكالة المخابرات الأميركية (سي آي أيه) بول بيلار، إن التقرير مروع، ولكنه أشار إلى أن "الإدارة قد تزعم بأن إيران أوقفت برنامجها إبان ولايتها وهذا نجاح بحد ذاته". حتى المرشحين للرئاسة الأميركية استخدموا هذا التقرير في حملاتهم الانتخابية، فوجه المرشح باراك أوباما انتقادا لمنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون التي تدعم الإدارة في الملف الإيراني قائلا، إن "على أعضاء الكونغرس أن يتوخوا الحذر لدى قراءتهم التقارير المخابراتية، قبل منح الرئيس التبرير لاستخدام القوة"، في إشارة إلى هيلاري التي اطلعت على تقرير مخابراتي قبل الحرب على العراق ولكنها لم تقرأه بالكامل. والبعض ممن وصفتهم الصحيفة بالمعتدلين في واشنطن، أعربوا عن قلقهم من أن تتم المغالاة في ترجمة نتائج التقرير ليصب في اتجاه معين، ونقلت الصحيفة عن الجمهوري براد شيرمان رئيس لجنة ثانوية غير ربحية في لجنة الشؤون الخارجية قوله، إن الدرس الحقيقي الذي يمكن استخلاصه من هذا التقرير هو إعادة ضبط السياسة الأميركية، واللجوء إلى النفوذ الدبلوماسي والاقتصادي، "إنه تأكيد على الطريق الوسط بين أن نغط في النوم وأن نسلك طريق القصف الفوري".
ها قد أثبتت المخابرات الامريكية نفسها ان بوش عصابته يتسلقون لرئاسة امريكا على حساب الابرياء و سوقوا و خططوا لكل الحروب و الفوضى الخلاقة و السجون ليس لشئ سوى مصالحهم الخاصة... و لو كان الثمن ضياع أعمار كثر من الأبرياء و مارسوا الارهاب الحقيقى و ليس المخدوع الذى ينهق به اليانكى العميل الرخيص المفلس و يردده كالببغاء الاعمى !!! نعم لقد نصر الله الحقيقة و الحق و جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً... هو نصر من الله الذى أظهر الحق سواء كان مقصود او غير ذلك... حقيقة أو صفقة مع أيران لمساعدة المنتصرين المنهزمين ... قد يتهمنة اليانكى بالتناقض لكن أعذرنى فهذا زمان التوافق الغريب و التلاقح الهجين بين المتناقضات و إليك الامثالة و التى يقف فى مقدمتها : المزيج الماركس ليبرالى القوات الاممية الأفريقية . الفوضى الخلاقة.. هزيمة المنتصرين فى العراق و أفغانستان و هو عنوان لكاتب غربى ... حصار غزة خلال مؤتمر السلام فى انا بوليس ... كيف يسير قطار السلام بلا وقود؟؟؟ الأسلام المعتدل او الوسط ... يا ترى انت يا أيها اليانكى يمين و لا شمال .. أعتقد شمين .. أعتقال بلا تهمة و لا محاكمة لعشرات السنين رغم انف الشرعية و الديمقراطيةو مجلى حقوق الأنسان و الامن ذا الفصل السابع ... ممارسة التعذيب بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا فى أبو غريب و غوانتانامو ... السجون السرية او المعلومة المكان و المجهولة الهوية او الوجيع ... أساءة المعتقدات بمبررات الديمقراطية و حقوق الراى والتعبير ... طيب وين هذه السيموفونيات فى أبو غريب و غوانتانامو و السجون السرية...
أحتلال الاوطان الحرة بنفس المبررات و السيموفونيات ... زعزعة الاوطان و الأقكار لتجزئية المجزأ و تقسيم المقسم لدول فتات يسهل ألتهمامها ( فرق تسد )... حرب الأرهاب الفكرى لحسم معركة كسب القلوب والعقول ... هى خاسرة لان ما ترسخة صورايخ الأف 16 و التوما هوك و الفسفور الأبيض و الاغلال و الحديد لن تغسله كل بحار الأرض سوى العودة للحق و القانون .. و الدليل أن حتى قلوب و عقول اليانكى و اخوانه غير مقتنعة بهذه القيم الكاذبة و لا تسكن قلوبهم ثقة و لا محبة بل هو الرزق و المنفعة الدنيوية و التى لن تدوم ... عملاص بنظرية آخرها كوم تراب ...
الرق و العبودية بمفاهيم ديمقراطية جديدة... لا يوجد وسط إلا الأسلاميون الوسطيون .. أما معنا او ضدنا ...
لقد خزل الله عبده السفاح و لم تكن تلك الخيبة والخزلان لبوش و عصابته وحده بل للكثير من العملاء عبدة المجد و الدولار والذين تزكم انفونا نتانة عمالتهم الرخصية التى تتلائم مع الساقطين أخلاقياً و فكرياً و عقائدياً ...
نرجوا من بوش أن لا يخزل عملاءه الذين يقتاتون من لحم كتافه بعد خروجه من البيض الأبيض الذى أحاله و عصابته للبيت الأسود او الأحمر....
حتما سيأتي الفجر قريبا .. فأشد الليالي حلكة هي التي أقرب للفجر وحينها سيذهب السجان والجلاد والارهابي لمزبلة التاريخ وسيبقى سامي وأمثاله من الشرفاء .. سيبقى سامي عنوانا فاضحا لعدالة اليانكي ولارهاب جيش الاجرام العالمي .. سيبقى سامي رمزا نضعه مع شرفاء العالم والانسانية .. إفرح له ولا تحزن .. فهو يفدي أمته ليفضح الارهاب الأمريكي وكان بمقدوره أن يكسب كل الدنيا اليوم ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عاصم الحاج
حسين يوسف احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست