|
الى شباب علم الاجتماع والمهتمين...قصه قصيره.
|
اشياء تاتى هكذا!! سميح جمال
لم يدرى ما به .. ولا كيف تم كل ذلك.. فقط تلك الرائحه النافذه المليئه بالانوثه التى تموج جنسا لا يفارق انفه.. وصداع خفيف يجوب فى اركان راسه!! وخمول فى عينيه.. وبدا يدرك شيئا فشيئا تلك الاحداث!! عندما طلبت منه تلك المكتظه ان تاتيه ببعض الاوانى من منزلها.. وكانت مناسبة عرس قد جمعت الناس من كل صوب للمباركه.. وذهب لا يابه بشى سوى ان ياتى بتلك الصحون ويلحق بالسمر مع اصدقائه .. ولكنها جاءت وراءه تعزى السبب على خوفها من تكسر الاوانى .. ومباشرة وقفت خلفه والقت عليه بجسدها فى التصاق كامل .. وللوهله الاولى لم ينتبه لمغزى ذلك .. وواصل فى انزال الاوانى.. ولكنها رفعت زراعها لتطوق به عنقه فى هدوء منسجم جعله ينتبه لكل غرائزه دفعة واحده.. واحس بان كل دواخله ترتجف وترتعد وان انفاسه تتصاعد تتصاعد و و وو وكان اول احساس يشعر به ...احساس تجاه امراه.. وخالجته الاف الهواجس.. ربما لا تقصد ذلك ؟ او ربما .. ؟ هى كبيره !! نعم ولكنها حتى ليست كبيره للدرجه و.. مرت كل الاسئله حائره لتحسمها هى عندما اجمعت كل جسدها عليه واذابته بين احضانها.. وهمهمات سكرى تخرج من بين شفتيها لم يركز على معناها ولكنه لم يقاوم. ودخل خلفها بين مصدق لنفسه ومكذب.. ولم تترك عليه شيئا!!! وانكفأت عليه وكأنها مصابة بالصرع .. دقائق او ساعات لم يدرى بالزمن .. ولكنه شعر بدفء الدنيا ومعنى الامتاع!! فقد كانت هى من تقود كل التفاصيل.. هو فقط يطاوع ويتمرغ!! وانتهت الرغبتين. بدا يستذكر تلك التفاصيل وهو غير مصدق بانها هى من قامت بكل ذلك!! فقد كانت بمثابة مربيه له.. وجيره عمرها سنين وسنين!! وتلك الصداقه الاسريه الفاخره.. وزوجها ذاك الوقور الفحل!! ولكن ذلك حدث.. حدث هكذا! وارتسمت على شفتيه ابتسامة من ظفر بشى ثمين و فى دواخله اشتهى ان يتكررذلك!!. فقد باتت رغم كل شى تجربته الاولى وحنينه الاول
|
|
|
|
|
|