للمتابعين والمهتمين الجزء الثاني من سلسلة مقالات فتحي الضو/ حوار مع باقان أموم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 08:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-02-2007, 07:31 AM

Elmontasir Abasalih
<aElmontasir Abasalih
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 240

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
للمتابعين والمهتمين الجزء الثاني من سلسلة مقالات فتحي الضو/ حوار مع باقان أموم

    حوار في الساعة الخامسة والعشرين مع باقان أموم (2)

    فتحي الضـو

    [email protected]

    نواصل ما أنقطع من تسلسل، وكنا قد توقفنا الاسبوع الماضي في الندوة التي إلتأمت بالعاصمة الاريترية أسمرا على هامش إجتماع هيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي، وقلنا عنها أنها إنتظمت بإرادة (رُبّ ضارة نافعة)، فقد إستثمرنا الظروف التي أدت إلى تأخير د. جون قرنق من الإلتحاق بالإجتماع بدعوي إنشغاله بشئون السجال العسكري في جنوب البلاد، تلك الندوة كما أشرنا حضرها كل أعضاء هيئة القيادة – عدا الرئيس – وبذات التمثيل الحزبي الذي جري ذكره في الحلقة الماضية، وتوقفنا في الحديث الذي أدلي به السيد باقان أموم وزاغت جراءه عيون البعض حتى كادت أن تخرج من محاجرها. إبتدره بتمهيد ساقه وأبدي فيه سعادته - لا أسفه - بتحطيم الجبهة الاسلامية لما أسماه ”بجهاز الدولة القديم أو دولة الجلابة“ مشيراً إلي أن ذلك يشمل الجيش ”كجهاز قهر“ وكانت تلك في تقديري ”شيفونية سياسية“ إن جاز التعبير، ينأي عن حياضها المثاليون، فالجبهة لم تحطم ذلك الجهاز بدعوي أنه غير صالح، ولكن لأنه لا يتوافق مع رؤاها، وقد فات على أموم أنها حطمته لتقيم مكانه دولة القهر الحقيقية، ولعله إلتمس ويلاتها الآن إذ أنه (ليس من رأي كمن سمع)! ومع ذلك فقد كان واضحاً أن العبارة محض إسقاط طبيعي للمشاعر التي أدت إلى إندلاع وإستمرارية تلك الحرب اللعينة، دون التفكر في تمحيصها!
    لكن الذي لم يكن طبيعياً ما إتصل بعدئذٍ في حديثه وفجر خلاله قنبلة موقوتة في وجوه الحاضرين وضرب فيها مثلاً بتجربته الشخصية فقال: «أنا كشخص، ليس لدي ولاء للسودان، وبالتالي فهو غريب علىّ.. في مدينة هافانا في كوبا، كنت أشعر بإنتماء، وأنني جزء من المجتمع، وسألت نفسي: هل هذه خيانة، أم ماذا؟... لكن الحقيقة كنت أشعر بأنني مندمج في المجتمع، ولا أشعر بالعزلة، أو أنني مواطن من الدرجة الثانية.. في الخرطوم مثلاً، أشعر بأنني في الغربة.. كنت أقول لنفسي: هل هذه قلّة في الوطنية، أم أن هناك سبباً آخر؟... الحقيقة، السبب أنني تربيت على ذلك.. أنا أقول، كإقتراح إن عاصمة السودان الجديد يجب أن تتحول من الخرطوم، لأن الخرطوم تذكرنا بأشياء مؤلمة كثيرة.. لابد أن نبحث عن مدينة أخري، في أي مكان»... وتوقف عند تلك النقطة وبدأ لي كأنه أفرغ من جوفه هماً ثقيلاً خيّم على صدره زمناً طويلاً!
    بعد ذلك مباشرة ساد صمت القبور على قاعة الاجتماعات الرحيبة في الطابق السابع في فندق نيالا، وجم الحضور كأنما حطّ علي رؤوسهم الطير، وتفرست وجوه الحاضرين علّ أحدهم يود التعقيب، إنبرى منهم السيد التيجاني الطيب ربما لإحساسه بأن القائل تدثر ببقايا الفكر الذي ينهل منه حزبه، فقال إختصاراً «على الرغم من تفهمنا للأسباب الموضوعية التي تقف خلف هذا الكلام، إلأ أن مثل هذه الآراء تفزعنا» وكان ذلك قولا سديداً كفي الحاضرين مغبة الخوض في جدلٍ لا أحد يعلم مبتدأه أو منتهاه، وقد إستأذنني التيجاني في نشر مقتطفات من حديث أموم ذاك في الدورية التي يصدرها الحزب (قضايا سودانية/العدد العاشر) وكأني به يريد زيادة مساحة الفزع الذي لم يستطع مداراته في تعقيبه القصير البليغ!
    بيد أن الذي دعاني لتذكر حديث أموم اليوم رغم مضي أكثر من عشر سنوات عليه، حدث مماثل أثناء زيارته الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية أواخر سبتمبر الماضي، حيث نظم له نشطاء الحركة الشعبية في منطقة واشنطن الكبري ندوة، وقد ورد في سياق حديثه وفق التقرير الذي نشرته (الأحداث 30/9/2007) عبارة أخري لا تعد إلا أن تكون عزف جديد للحن قديم، رغم إختلاف المفردات وتغير الأمثلة. في تلك الندوة أستهل باقان حديثه بمباغتة الحضور في قوله «لابد أن أؤكد على أنني حركة شعبية أكثر من أنني سوداني، بل ذهب إلى التأكيد على أن السودان إذا ما قدر له المضي بعيداً عن رؤية الحركة الشعبية فإنه لن يمضي معه وزاد ضاحكاً ربما تجدوني حينها مواطناً أمريكياً مثلكم معتبراً الحد الفاصل بين سودانيته وعدمها هو إلتزام الحكومة بإنفاذ إتفاقية السلام الشامل» والرأي عندي هذا قول ثقيل الوطء على النفس أيضاً (كمشي المرجرج خائض الوحل) فكيف للمرء أن يرهن بمغامرة لعبة (الروليت الروسية) هويته الوطنية بنظام هو كالدهر لا أمان له؟! وبمنطِقِه من ذا الذي يسحب الآخر نحو حظيرته، هل السودان هو الذي يجر الحركة الشعبية أم العكس؟ ونظير هذا أذكر أنه كثيرًا ما ساءني الإسلامويين حينما يمايزون بين دولة المواطنة والعقيدة؟ علماً بأنه خشية مغبة مثل هذا الخلط الشائهة، ظلّ عقلاء البشرية ينادون منذ الأزل بفصل الدين عن السياسة، تأسيساً على أن المواطنة أمر دنيوي يحتمل الإجتهاد، والعقيدة شأن ديني مسلم به، وها هو باقان بحديثه المذكور يكرر خطأ الاسلامويون ولكن برواية علمانية، فهو يفاضل بين المواطنة والهوية السياسية، علماً أنها مفاضلة ضيزي، لأن الهوية السياسية تلك سواء دان فيها المرء للحركة الشعبية أو الأمة أو الشيوعي فهي ترياق المواطنة، وإن حدث أن إختفت أو إنعدمت فإن ذلك ببساطة يعني إنعدام مرجعية التنظيم!
    عوداً على بدء، كنا قد أشرنا إلى أن كثير من القيادات السياسية الشمالية والجنوبية باتت تنظر لجدلية الوحدة والإنفصال من خلال تجاربها الشخصية، وقلنا أنه مع كامل الاحترام والتقدير لتجارب أي إنسان، لكنها لا ينبغي أن تكون معياراً قيمياً وفيصلاً في قضية كهذه يفترض أنها تخضع لعومل أخري ليس من بينها التجارب الذاتية، فهي على الأقل إضافة لضيق رداءها، إما أنها كانت غير سارة أو غير مستقرة (تلك القاعدة، الإستثناء فيها قلّة)، وفي هذا السياق بدأنا في متابعة مسيرة العلو والهبوط بمحاولة إستنباط الظروف التي نعتقد أنها أثرت في عدم إستقرار جدلية الوحدة والانفصال في نفس أو فكر السيد باقان أموم، وبالطبع ما كان لنا أن نقبل على ذلك لولا أن الرجل يباشر مسؤولياته في أهم منصب تنظيمي كأمين عام للحركة الشعبية، أو بعبارة أخري المايسترو الذي يقف على رأس الفرقة الموسيقية!
    كانت المحطة الثالثة لباقان بعد كوبا مسرح العمليات في جنوب البلاد، ومن البديهي أن تأجج أجواء الحرب ورائحة الموت الكريهة مشاعر الشحناء والبغضاء وإزدياد حدة سلبيتها، لا سيما تلك التي ولدتها مفارقة المقارنات بين زمنين في كوبا والسودان، لكنها ما لبثت أن خفّ أوارها بعض الشىء وذلك في المحطة الرابعة وفق ما سنري، حيث أتاح إنقلاب الجبهة الإسلاموية في العام 1989 أن ينتظم لواء المصابين في كيان التجمع الوطني الديمقراطي، وإلتحقت به الحركة الشعبية العام 1991 ليصبح وعاءاً جمع الإرادتين الشمالية والجنوبية للمرة الأولي معاً، وإختصاراً لتطورات تاريخية كثيرة إنتقل هذا الكيان جغرافياً بعد مؤتمر أسمرا للقضايا المصيرية إلى ما درج بتسميته ”الجبهة الشرقية“ لمباشرة نشاطه العسكري، وهو ميدان يختلف تماماً عن ”الجبهة الجنوبية“ التي كانت تتحرك فيها الحركة الشعبية منذ نشأتها. ومن دون الدخول في تفاصيل كثيره ربما تكون مرهقة للقارىء، يهمنا أن نقول أن تلك النقلة في حياة أموم كانت نفسية أكثر من كونها جغرافية، وقد وفر الإحتكاك المباشر في ذلك الفضاء مناخاً صحياً لغلبة التفكير العقلاني، وإنعكس إيجاباً وبشكل تلقائي على مشاعر الوحدة، وتنامي حتى بلغ قمته عندما تسني له قيادة الجبهة على رأس الفصائل العسكرية السبع، وإن كانت عمليا أقل من ذلك، وفعلياً صاحب أنشطتها النجاح والفشل بقدر سواء!
    المرحلة التالية تدرج فيها من العمل الميداني الذي كان يقوده في الجبهة الشرقية إلي منصب الأمين العام للتجمع الوطني، وهي الخلافة التي جاءته تجرجر أذيالها بعد خروج حزب الأمة، ولم يكن ثمة مناص من أن يؤول المنصب له بعد أن كان يتولاه بالعناية والرعاية السيد مبارك الفاضل، وقد لا نظلم أموم أن قلنا أن المنصب بصبغته القومية كان يحتم على من يتسنمه في قضية الوحدة أن يكون كاثوليكياً أكثر من البابا، وليس ثمة مفر أمام شاغره سوى أن يرمي بأي نعرات إنفصالية في قعر جُبٍّ عميق!
    اثناء تقلده ذاك المنصب كان أموم وفق ما كشفنا عنه لأول مرة في الكتاب هو عرّاب لقاء جنيف مع مجموعة المؤتمر الشعبي (فبراير2001) ولعله يذكر أنه ذات أمسية قاهرية عقب عودته مباشرة من جنيف، جمع أحد الأصدقاء رهط من المعارضين على شرفه، أذكر منهم السيد فاروق أبوعيسي، الفريق عبد الرحمن سعيد، العميد عبد العزيز خالد، الاستاذ محجوب عثمان، العقيد كمال أسماعيل، السفير السابق عباس أبا سعيد، مولانا سيف سليمان، السيد جابي فايز غبريال وشخصي، يومذاك تركز الحديث حول وقائع المناسبة التى لم يجف حبر توقيعها بعد، وتركز بعدئذٍ حول جدلية الوحدة والإنفصال، وجري الحديث عن التيارات التي تتشكل منها الحركة الشعبية في الضفتين وبأمثلة حية!
    لربما من باب التبسيط لقضية أصلاً شائكة ومعقده جداً، وضع أموم المسألة في شكل نسب، كقوله أن فلان وحدوي بنسبة كذا وإنفصالي بنسبة كذا، ومضي في حديث الشفافية ولم ينس نفسه، وقد تحدث عنها بشكل يحسده عليها البارعون في قضاء حوائجهم بالكتمان، وخلاصته قال أنه قبل تجربة التجمع كان إنفصالياً متطرفاً بنسبة مائة في المائة، لكن ثمة عوامل غيرت من تلك الحتمية لصالح الإيمان بالوحدة، وتمتنت أكثر في إطار النشاط العام في التجمع الوطني الديمقراطي، وتقديري أنه لم يكن مغالياً في ذلك، بل هذا بالضبط ما نحاول أن نترصده في هذه المسيرة. وأذكر يومذاك سأله أحد الحاضرين عن ميول د. جون وموقعه من إعراب الوحدة والإنفصال فقال باقان (ففتي ففتي) وكان ذلك إيماءً منه في القول بطريقة غير مباشرة، ليس أمام قرنق خيار سوي أن يتناصفه الفريقين، طالما أنه يرأس حركة فيها الوحدوي والإنفصالي يقفان حذوك الكتف بالكتف وبينهما بندقية!
    إتساقاً مع ما نحن بصدده أستطيع أن أقول برأي شخصي أن الراحل د. جون كان - كما اشار أموم - يبدو لناظره (فيفتي فيفتي) ولكن ذلك من ناحية نظرية أو إن شئت فقل مظهرية، لأن منصبه كقائد يحتم عليه أن يمسك بتلك العصا من منتصفها، وإلا تشظت الحركة وراحت شذرا مذرا، بيد أنني أستطيع أن أقول إنه من ناحية الجوهر فقد كان وحدوياً بدرجة مائة في المائة، وشاهدي في ذلك أولاً: أنه خاض حرباً ضارية بداية تأسيس الحركة ليس ضد دولة الجلابة كما يسميها باقان، ولكن ضد القوي الإنفصالية في الحركة، وثانياً كان د. جون يدرك – ورحم الله أمريء عرف قدر نفسه – أن كارزميته القيادية بقدراتها الفكرية والسياسية أكبر من أن تستوعبها رقعة الجنوب الجغرافية المحدودة، وأنها أرحب أن تتمدد في المليون ميل مربع، وتلك مسلمة ربما ترآءت له إبان نشاطه في إطار التجمع الوطني، مثلما ترآءت لنا نحن معشر المراقبين! وثالثاً نظن بغير إثم أنه كان واثق النفس في الأفكار التي تبناها نظرياً، بغية الوصول عملياً لمفهوم ”السودان الجديد“ وكان عظيم الثقة كذلك في أنها يمكن أن تصلح ما أفسده الدهر والعطار معاً! وأخلاقياً هذا إرث ينبغي أن يصان!
    لعل باقان يذكر لحظة أن أشجي جالسيه وأضحكهم حد الثمالة، ذلك حين سأله أحدنا عن المستشار، فمن باب التفكهة أورد للحضور النسب التي منحها له د. قرنق في إحدى طرفه، ذلك حينما لاحظ بحسه السياسي أن نفس المستشار – وفيها بعض جاهلية الأنظمة الشمولية كما نعلم – راودته بين الحركة والحزب العتيد، بدلائل أنه صار يومذاك أقرب لزعيمه من حبل الوريد، وإستكمالاً للطرفة كانت النسبة الأخري التي منحها له د.جون يوم أن توزع ولاء المستشار بين الحركة وحفيد المك نمر، وكان الراحل كريماً فيها فقد إحتفظ بالربع للحركة وذهبت الثلاثة أرباع للمذكور، وكادت أن تصبح واحدا صحيحاً يوم أن انبري صاحبنا يدافع عنه في أروقة التجمع بمنطق ”كل صاحب نعمة محسود“ ذاك كان يوم أن دكّت صواريخ ”توما هوك“ منشأة (النعيم ود حمد) دكاً وساوتها بالأرض، ضحكنا جميعاً لدقة الملاحظة يومئذٍ، ونقول الآن رحم الله زعيم الحركة الشعبية بقدر ما أدهش عدوه فى سوح المعارك، وبقدر ما شنّف آذان مستمعيه بحديث لا يملون سماعه!
    إتصالاً مع ما مضي في مسيرة الصعود نحو مراقي الوحدة أحياناً، والهبوط نحو درك الإنفصال أحياناً أخر، يجلس أموم الآن في المحطة الأخيرة على سدة الأمانة العامة للحركة الشعبية، وهو المنصب الأهم في الهيكل التنظيمي، وقد لاحظت على عكس ما هو مفترض أن أموم الأكثر حديثاً فيه عن الإنفصال، وكم كنت أتمني أن أكون مخطئاً لكن الحقيقة ذلك ليس إجتهاداً أو إفتراضاً فهو أمر مسنود بالوقائع العملية، فيما قرأته له من تصريحات أو ندوات أو تصريحات، وجاءت الحلقات الثلاثة المنشورة في الرأي العام والتي أستند عليها هنا في التحليل، كخاتمة بيئسة في هذا الصدد، فباقان سياسي براجماتي ذكي وجريء وأخلاقي في تعاملاته، يبرر الغاية بالوسيلة إن كانتا معاً مشروعتين وهذا يحمد له، لكنه بنزق الشباب يجنح نحو الانفعال الضار، وتخرج من كنانته أحيانا سهاما طائشة يصعب التحكم في مساراتها، في حين أن المنصب سواء في التجمع الوطني الذي أصبح اثراً بعد عين أو الحركة الشعبية يتطلب التحلي بحكمة الشيوخ، بخاصة أن القضية التي نحن بصددها هي بإختصار رسالة مفاداها أن يكون السودان أو لا يكون!
    مع التسليم أن تلك ليست بانوراما سياحية في حياة أموم، وإنما خلفية لتفهم آراءه حول جدلية الوحدة والإنفصال، نتابع بعون الله الحلقة الثالثة في الاسبوع المقبل.


    نقلاً عن (الأحداث)
                  

12-02-2007, 09:54 PM

Elmontasir Abasalih
<aElmontasir Abasalih
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 240

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للمتابعين والمهتمين الجزء الثاني من سلسلة مقالات فتحي الضو/ حوار مع باقان أموم (Re: Elmontasir Abasalih)

    Up
                  

12-03-2007, 10:35 AM

Elmontasir Abasalih
<aElmontasir Abasalih
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 240

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للمتابعين والمهتمين الجزء الثاني من سلسلة مقالات فتحي الضو/ حوار مع باقان أموم (Re: Elmontasir Abasalih)

    Up In hoping to find a chance
                  

12-04-2007, 00:32 AM

Elmontasir Abasalih
<aElmontasir Abasalih
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 240

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للمتابعين والمهتمين الجزء الثاني من سلسلة مقالات فتحي الضو/ حوار مع باقان أموم (Re: Elmontasir Abasalih)

    *
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de