البشير تقد...باستقالته والبديل كان رئيساً...انتقالياً ؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 04:02 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-01-2007, 08:27 AM

samual hassan
<asamual hassan
تاريخ التسجيل: 07-11-2007
مجموع المشاركات: 245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البشير تقد...باستقالته والبديل كان رئيساً...انتقالياً ؟

    نقلا عن صوت الامة
    عمر البشير جاء بديلاً للطيار مختار محمدين

    الشعبي يطلق مبادرة لتوحيد أحزاب (الأمة ـ الاتحادي ـ الشعبي)
    د.الترابي في حوار الأسرار
    المنشية – معتصم محمود
    أبدى د.حسن الترابي أسفه وتحسره على تخطيط وإنفاذ انقلاب الإنقاذ وقال توبة من الانقلابات .. توبة )..
    وكشف الترابي في حوار حاشد بالأسرار لـ (صوت الأمة) أن الطيار مختار محمدين كان الخيار الأول لقيادة مجلس قيادة الثورة ،لكن استشهاده جاء بالعميد عمر البشير مشيراً إلى أن البشير سبق له أن تقدم باستقالته من الرئاسة وكان البديل رئيساً انتقالياً، لكن أهل الشورى رفضوا استقالته .
    الترابي نفى سعيه لرئاسة الجمهورية وقال :إن مايتردد في هذا الصدد اتهامات باطلة كما نفى أن يكون ثالث ثلاثة تم ترشيحهم لخلافة الزبيرمحمد صالح ،وقال اخترنا علي الحاج لخلافة الزبير ، واختار البشير علي عثمان بدعوى أن علي الحاج أكبر سناً منه ، وفيما يختص بحرب دارفور نفى الترابي أن تكون من تدبير حزبه . وقال: إن علي الحاج بريء مما نسب إليه في هذا الصدد . وعن علائق حزبه مع القوى السياسية قال :إن العلائق مع الحزب الحاكم متوترة وعدائية واصفاً حزب الأمة بالأقرب إليه على مستوى القواعد ؛ مع ضمور في التنسيق على مستوى القيادة ، منبهاً أن انقلاب الإنقاذ لم يستهدف حكومة المهدي . زعيم المؤتمر الشعبي كشف في حوار المفاجآت لـ (صوت الأمة) إطلاقه مبادرة لتوحيد كافة القوى السياسية ذات المرجعية الإسلامية ضمن كيان جديد ،يواجه أزمات البلد والحرب الغربية على الإسلام . وقال :إن الاستجابة من القوى السياسية ورجالات الصوفية وأنصار السنة كانت مشجعة ،وفوق ما تصور. الترابي دافع عن اتصالات حزبه مع الشيوعيين وقال :إنها لا تقدح في مبادئ الحزب الإسلامية متعرضاً في سياق ذلك إلى الهتافات العدائية التي استهدفته بمقر الحزب الشيوعي مؤخراً، مشيراً إلى أن البعض لا يزال يلاحقه بوزر المشاركة في انقلاب الإنقاذ ، رغم أنه دفع ثمن ذلك اعتقالاً وسجناً وملاحقة . وجزم بأن الشعبي أقوى قوى المعارضة من حيث الجماهيرية والطرح الذي يضرب السلطة الحاكمة في أصل شرعيته وهي المبادئ الإسلامية . الترابي أوجز الخلاف بين الشعبي والوطني في قضايا الديمقراطية والحريات واللامركزية والفساد ، مقراً في سياق ذلك اتساع نطاق الحريات عقب المفاصلة لكنه أورد أن ذلك جاء بسبب دخوله شريكاً في الحكومة ؛لا بسبب مغادرته دائرة اتخاذ القرار ،منبها أن أصل الخلاف والمفاصلة كانت بسبب رفض الطرف الآخرتوسيع الحريات وإعمال الديمقراطية ، مقللاً في ذات المنحى من أهمية اللقاء الأخير الذي تم بين الشعبي والوطني على خلفية خلافات الشريكين وقال بعثوا إلينا بوفد من الصف الثاني غير مفوض ولا يحمل سوى جدول لقاءات رئيس الجمهورية بنائبه الأول )
                  

12-01-2007, 03:52 PM

samual hassan
<asamual hassan
تاريخ التسجيل: 07-11-2007
مجموع المشاركات: 245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير تقد...باستقالته والبديل كان رئيساً...انتقالياً ؟ (Re: samual hassan)

    ؟؟
                  

12-01-2007, 04:11 PM

amir jabir
<aamir jabir
تاريخ التسجيل: 01-12-2006
مجموع المشاركات: 5550

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير تقد...باستقالته والبديل كان رئيساً...انتقالياً ؟ (Re: samual hassan)

    نشوف فيك يوم يا الترابى
                  

12-03-2007, 07:39 AM

samual hassan
<asamual hassan
تاريخ التسجيل: 07-11-2007
مجموع المشاركات: 245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير تقد...باستقالته والبديل كان رئيساً...انتقالياً ؟ (Re: samual hassan)

    نقلا عن صوت الامة
    الترابي في أقوى حوار بعد المفاصلة.
    تسببت في إيقاف قناة العربية الحوار بين الوطني والشعبي.
    الوطني يصنفنا في خانة العدو الأول.
    علاقتنا بالوطني لا تزال متوترة ،واللقاء الأخير لا يشكل أساساً للمستقبل.
    الديمقراطية والحريات ومحاربة الفساد أبرز خلافاتنا مع الوطني.
    نعم اتسعت الحريات ولكن ليس بسبب مغادرة الترابي.
    لم أسع لرئاسة الجمهورية وقبلت رئاسة البرلمان مكرهاً.
    رشحنا علي الحاج نائباً أول واختار المشير علي عثمان.
    أي حديث عن رغبتي لخلافة الزبير محمد صالح كذب وافتراء.
    • أحمد سليمان لم يكن صاحب فكرة انقلاب الإنقاذ.
    • توبة من الانقلابات العسكرية.. توبة.
    • حمدين لا البشير كان خيارنا الأول.
    • انقلاب الإنقاذ لم يستهدف حكومة الصادق.
    • المؤتمر الوطني كسب القيادات واستأثر الشعبي بالقواعد.
    • اتهام الشعبي بتدبير حرب دارفور افتراء وعلي الحاج بريء.
    • نعم قلت أستطيع حل مشكلة دارفور في يومين.
    • الأمة أقرب الأحزاب إلى المؤتمر الشعبي.
    • الحوار مع الشيوعي لا يمثل خرقاً لمبادئ الإسلاميين.
    • في دار الشيوعيين تعرضت لهتافات معادية.
    • وزر مشاركتي في الإنقاذ تحملته سجناً وملاحقة.
    • الشيوعي فقد جماهيريته ونظريته الأساسية ولكن..
    • أسعى لإطار سياسي جديد يضم كل القوى الإسلامية.
    • نعم انتخابات الطلاب والمهنين شهدت عمليات تزوير.
    • الحركة الإسلامية الطالبية تراجعت كثيراً وأضحت أكل عيش.
    • تنظيم الحركة الإسلامية الجديد كيان خاص لا قيمة له.
    • البشير قدم لي استقالته والبديل كان رئيس انتقالي.
    • لم أكن أعرف البشير قبل الإنقاذ.
    • البشير رفض التوقيع على قانون الصحافة.
    • غرب السودان يستحق منصب نائب الرئيس.
    • نيفاشا وضعها المراقبون خارج السودان.
    • الشعبي أقل قوى المعارضة خوفاً من الحكومة.
    مقدمة الترابي:
    منذ أن قفز من الصف الثاني إلى الرابع مباشرة بحنتوب الثانوية ظل د. حسن الترابي شخصية جاذبة للأنظار مثيرة للجدل لا سيما خلال ثورة أكتوبر التي سطع فيها اسم الرجل بالدرجة التي أضحى فيها من رجالات الصف الأول في عالم السياسة السودانية.
    (صوت الأمة) ومن خلال سياستها التحريرية المنفتحة على كافة القوى السياسية التقت الرجل وطرحت عليه جملة من الأسئلة الحرجة وحاصرته بالاتهامات والدعاوى ورغم ذلك جاءت إجاباته هادئة واثقة مدعومة أحياناً بآيات من الذكر الحكيم وأحياناً بمأثور القول وشواهد التاريخ.
    حوار الساعتين مع الرجل الأول في المؤتمر الشعبي تناول كافة القضايا التي تعتمل الساحة السياسية وفي مقدمتها علاقة الشعبي بشطره الآخر (المؤتمر الوطني) وذلك على خلفية الوفد الوطني الذي زار دار الشعبي مؤخراً للتشاور والمناصحة حول أزمة الشريكين التي لا تزال تراوح مكانها.
    د. الترابي استهل رده حول علائق حزبه مع الوطني باستقراء تاريخي لبداية الحوار بين الحزبين وكشف عن جملة إفادات نوردها فيما يلي.
    حوار:
    صلاح عووضة
    معتصم محمود
    المشاورات مع الوطني:
    قبل فترة استقبلنا أول رسول من المؤتمر الوطني وهو أحد الحريصن على لم الشمل ومن المتأثرين بالمفاصلة وقد التقيته شخصياً متنازلاً عن وضعي كأمين عام ومتجاوزاً القواعد البروتوكولية فاستمعت منه لوجهة نظر حزبه ورددت عليها كتابةً وكان من المؤمل أن تمضي المحاولة لغايتها إلا أن ما نقلته فضائية (العربية) أدى لوأد هذه الخطوة التصالحية في مهدها.
    مشكلة قناة العربية!!
    في العربية تحدثت عن محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك لكني لم أنطق بما يسيء لأحد ولم أوجه الاتهام لشخص إنما كان حديثي معمماً رغم إلحاح وإصرار المذيع وقلت له باقتضاب (سأورد الحقيقة كاملة إن تم استدعائي إلى محكمة وأديت فيها القسم) ورغم ذلك ظن أهل الحزب الحاكم أني تعرضت لهم فأوقفوا الحوار رغم أنهم التقوا المذيع المذكور وأكد لهم أنه التقى عدداً من القادة العرب في ذات الموضوع بما يعني أن الترابي لم يكن وحده الذي تحدث في أمر الحادثة.
    اللقاء الأخير:
    في اللقاء الأخير بين الوطني والشعبي والذي جاء في إطار طرح مشكلة الشريكين على القوى السياسية جاءوا إلينا بوفد أقل قامة من الأول تشكّل ممن لا دور أساسي لهم وقالوا إنهم جاءوا لتنويرنا وكنا نظن أنهم جاءوا للشورى والمناصحة لأن الصحف وأجهزة الإعلام قامت بالتنوير المطلوب المهم عرضوا علينا جدول أعمال لقاءات رئيس الجمهورية مع نائبه الأول دون أن يتكرموا بإيراد ما جاء في هذه اللقاءات ونقاط التلاقي والاختلاف!!
    ثم جاء آخر اتصالاتهم قبل مؤتمرهم العام الأخير حين بعثوا إلينا بثلاث بطاقات دعوة لحضور المؤتمر دون أن يحددوا أسماء المدعويين أو حتى يرسلوها مع شخص له وزنه ومكانته حيث بعثوا بها مع صاحب سيارة تركها باستقبال مقرنا الأمر الذي أدى لاستياء قيادات الحزب.
    العدد الأول:
    لكل ما سبق أقول إن اللقاء الأخير الذي تم بين الحزبين لا يصلح أساساً لحوار مستقبلي وأستطيع القول إن العلائق لا تزال متوترة ،ذلك أن الحزب الحاكم يصنفنا في خانة العدو الأول وهذا ليس استنتاجاً بل من واقع التقارير التي تكتبها جهات الاختصاص والتي نطلع على معظمها.
    هم يعتبرونا العدو الأول لأننا نضربهم في شرعية الدولة وهي الإسلام بينما الآخرين ينازعوهم في السياسات وهم مشغولون جداً برمزية الترابي كقائد إسلامي.
    نقاط الخلاف مع الوطني:
    أبرز نقاط الخلاف مع المؤتمر الوطني تتمثل في الديمقراطية التي أجبروا عليها من خلال اتفاقية نيفاشا وكنا نريدها أن تأتي بإرادة أهلية.
    كذلك فإن ميزان الحريات جانح جداً للسلطة صحيح أن نيفاشا رفعت جملة شعارات في هذا المعنى لكنها معيبة.
    هناك أيضاً اللامركزية والفساد المتنامي في ظل قانون ثراء حرام غير فاعل.
    تمويل الحزب:
    في فترتنا ومنذ أول يوم أجيز فيه قانون الأحزاب خرجنا من بيت الحكومة، فصلنا كل الموظفين الرسميين وعناصر الجيش والدبلوماسيين اعتمدنا على مواردنا الذاتية وكنت أجمع التبرعات رغم أن أحدهم كان يأتي بالمال من موقعه الرئاسي!!
    عهد الترابي كان الأسوأ!!
    نعم الحريات والديمقراطية بعد المفاصلة باتت أفضل من ذي قبل لكن ذلك لا يعني أن خروج الترابي هو السبب بل دخول شريك جديد في السلطة كان متمرداً عليهاودخول عدد من أبناء الشمال ساحة العمل السياسي تحت لافتة الحركة الشعبية ولا أحد من السلطة يستطيع ملاحقتهم أو التعرض لهم وللتذكير أقول إن الخلاف الأساسي الذي أدى إلى المفاصلة كان حول ميزان الحرية و الانتخابات الآن جاءت قوة جديدة أجبرت السلطة على تحسين ميزان الحريات رغم أن رؤساء الأحزاب لا زالوا يتعرضون لمظالم الاعتقال ربما بدون توجيه تهم.
    لم أسع إلى الرئاسة:
    ليس صحيحاً بأني كنت أسعى لمنصب رئاسة الجمهورية وليس صحيحاً أن هذا الأمر كان سبباً في المفاصلة ذلك أن رؤيتي الخاصة والتي أعلتنها أكثر من مرة وعبر كافة الأجهزة الإعلامية إن الذين يتجاوزوا الـ(60) عليهم أن لا يتقلدوا أي موقع تنفيذي وأن ينحصر دورهم في الشورى فقط.
    أقول لك إن نفسي ما حدثتني يوماً بتولي الرئاسة وحتى تولي أمر المجلس الوطني ما قبلته إلا على مضض وإلحاح وقد جاءتني بالإقرار والإكراه، الآن مفاصل الدولة تعاني من شهوة السلطة فالذين تولوا الوزارات لا يريدون الذهاب عنها إلا إلى وزارة جديدة!!
    الترابي نائباً أول:
    الحديث عن أني كنت ثالث ثلاثة لخلافة الزبير محمد صالح في منصب النائب الأول مع علي الحاج وعلي عثمان ليس صحيحاً وكل ما في الأمر أن الاجتماع الخاص ببحث خليفة الزبير شهد اقتراح من أحد الحضور دعا فيه إلى تولي شخصي للمنصب وإنفاذ البرنامج المعلق والذي يشمل الحريات بمداها والانتخابات والدستور وقد رددت عليه في حينه وقلت إني مفكر لا وقت لدي لأعمال وضع حجر الأساس واستقبال السفراء وما إلى ذلك من الأعمال التنفيذية.
    وعليه سارت الأمور كما ينبغي وتم الاتفاق على علي الحاج وعلي عثمان مع التوصية للأول باعتباره الأكبر سناً والأميز في البعد الخارجي من حيث السفر الخارجي والمعايشة لأهل الغرب فضلاً عن ضرورات التوازن الجهوي في مؤسسة الرئاسة لكن البشير اعتذر عن قبول علي الحاج بحجة أنه أكبر منه سناً ولا يستطيع أن يأمره بينما علي عثمان ابن دفعته.
    أحمد سليمان والإنقلاب:
    ليس صحيحاً أن أحمد سليمان القيادي بالحركة الإسلامية كان صاحب اقتراح القيام بالإنقلاب رغم إقراري بأن الرجل صاحب فكر إنقلابي والصحيح أننا أبلغناه بالإنقلاب قبل أيام من قيامه دون أن نحدثه بساعة الصفر أو تفاصيل التحرك وللتاريخ أقول إن أعضاء مجلس قيادة الثورة لم يتعرفوا على بعض إلا بعد نجاح الإنقلاب، بل إنهم لا يعرفون إلى اليوم الكوادر الدنيا التي نفذت الإنقلاب.
    توجه من الإنقلابات:
    نحن وعينا الدرس ولن نفكر مستقبلاً في أي إنقلاب أما فيما يتعلق باستفراد العسكر بالسلطة رغم أننا الذين أتينا بهم فأذكر أن القيادة البعثية حذرتنا مبكراً من ذلك ودعتنا إلى تطبيق التجربة البعثية والتي تلخصت في ارتداء قيادات الحزب للبزة العسكرية بعد نجاح الإنقلاب مباشرة وإبعاد العسكريين من السلطة بمجرد نجاح الإنقلاب وقبل أن يتذوقوا طعم السلطة والثروة ذلك أن السلطة تفسد وكلما بقيت فيها ازدادت فساداً.
    البشير لم يكن الخيار الأول:
    ... لم يكن عمر البشير خيارنا الأول لقيادة الإنقلاب بل الثالث ذلك أن الخيار الأول كان للواء...... الذي فُصل من القوات المسلحة قبل ساعة الصفر ثم كان الطيار مختار حمدين الخيار الثاني وقد استشهد من على طائرته في منطقة السوباط قبل يونيو 89 ثم كان الخيار الثالث عمر البشير صاحب الرتبة الأعلى بعد الخيارين الأول والثاني.
    ولم نستهدف حكومة الصادق:
    ليس صحيحاً أن انقلاب الإنقاذ استهدف حكومة الصادق المهدي ذلك أن المبرر الأول لقيام الإنقلاب كان إحساس الحركة الإسلامية بأن الغرب ما كان ليأذن بحكم الإسلاميين ولك في الجزائر وفلسطين أبلغ مثال، لذلك كان قرار الإنقلاب.
    الأكثرية معنا:
    نعم عند المفاصلة انحاز منسوبو الحركة الإسلامية إلى حيث السلطة والمال لكن ذلك كان على مستوى القيادات والوظائف بما يفوق الـ50% أما على مستوى القواعد والجماهير فالأكثرية انحازت إلى جانب الحق خاصة في الولايات ذلك أن جماهير الأقاليم لا تعرف سوى القيادات التي انحازت للشعب لأنها كانت تتفقد أحوالهم وتخاطب جموعهم أما أهل المناصب فحدث ولا حرج.
    موقف الطلاب:
    عند بداية المفاصلة انحاز أكثر من 90% إلى جانب الشعبي لكن الإجراءات التعسفية التي اتخذت بحقهم من اعتقال وتعذيب ومطاردة مقابل أموال وإغراءات ومنافع للجانب الآخر أدت إلى اهتزاز وسط قواعدنا الطلابية بدرجة أثرت في عموم النشاط الإسلامي وسط الطلاب.
    مشكلة دارفور ضيّعة الشعبي!!
    القول بأن مشكلة دارفور ضيعة المؤتمر الشعبي كذب وافتراء وجهل بالمشكلة التي برزت إلى السطح منذ الستينات بظهور جبهة نهضة دارفور والحقيقة أننا ومنذ ذلك الحين كنا نزور دارفور ونرى مدى الظلم الذي يعيش فيه وحذرنا من أن أهل دارفور لن يسكتوا إن تعلموا ووعوا لهذه المظالم لأن الشخص لا يمكن أن يصمت وهو محروم من الماء والصحة والتعليم والطرق وكافة الخدمات الأساسية وهذا ما حدث.
    كذلك فإن الاستدلال لحديثي عن قدرتي حل مشكلة دارفور في يومين بأن الشعبي وراء المشكلة لا يعتد به ذلك أني لم أقصد سوى وصفة نيفاشا التي أعطت الجنوب حقه في السلطة والثروة فأوقفت الحرب وحلت المشكلة.
    كذلك فإن الحديث عن انتماء قيادات دارفور المسلحة إلى الشعبي مجرد كذبة فعبد الواحد مثلاً يساري وجاموس مؤتمر وطني والحقيقة أنهم يأسوا من الحل السياسي فاختاروا العسكري.
    الأمة الأقرب للشعبي:
    الأمة والاتحادي الأقرب إلى المؤتمر الشعبي باعتبار أن ثلاثتهم ينطلقون من مرجعية واحدة هي المرجعية الإسلامية غير أن حزب الأمة يبقى الأقرب إلينا باعتبار أن الاتحادي يتمركز أكثر في شمال السودان بينما الأمة ينتشر في كل بقاع السودان تماماً مثل الشعبي وتشكل قواعدهما تلاحماً مشتركاً هذا على مستوى القواعد أما على مستوى القيادات فإني غير راض على مستوى التنسيق والذي هو أقل مما ينبغي وبالإمكان أن يكون أوثق مما هو الآن.
    التحاور مع الشيوعي:
    حوارتنا ومقابلاتنا مع الحزب الشيوعي لا تعني تراجعنا عن المرجعية الإسلامية ولا تمثل نكوصاً عن مبادئنا لأن الاضطراب في المبادئ والأفكار لم يكن في حزبنا بل في الحزب الآخر.
    عموماً تربطني أوثق العلائق مع نقد حيث تزاملنا في الثانوي بحنتوب والتقينا في سجن كوبر أول عهد الإنقاذ حيث دعوته لتجديد فكر الحزب الشيوعي بعد انهيار الشيوعية وانهيار حائط برلين وأجاب حينها باقتضاب (سأفكر).
    الآن يزورني نقد بانتظام وقد دعاني قبل حين إلى دار حزبه حيث خاطبت جمعاً من أهل الدار حول ميثاق الحريات ودعوت لتوسيع حريات النقابات والصحافة والتعبير وتحجيم دور مجلس الصحافة والانفتاح نحو الولايات.
    هتافات معادية:
    نعم ردد بعض الشيوعيين هتافات معادية أثناء مخاطبتي احتفال ميثاق الحريات لكنهم كانوا أقلية اثنان أو يزيد وقد تدخل نقد لإسكاتهم وشخصياً كنت أعاني عقب المفاصلة من تبعات قيامنا بإنقلاب الإنقاذ وكان البعض يصرخ في وجهي (هؤلاء أولادك) وكنت أردهم للتاريخ حين خالف أبناء نوح والدهم وأجادلهم بالدين الذي يقول الله فيه (لا تزر وازرة وزر أخرى) وبالمنطق الذي لا يقر بمعاقبة أحد على تجاوزات غيره.
    عموماً الآن خفت جداً هذه النبرة بعد أن رأوا أني أخذت نصيبي من السجن والملاحقات.
    حجم الشيوعي!!
    لا يزال للحزب الشيوعي دور في إيقاع الحديث للحياة ( القوى الحديثة) لكنهم لا يملكون الجماهير السابقة ولا الحضور الدولي وانهارت نظريتهم الأساسية وحتى اسم الحزب في طريقه للتعديل وبقيت فقط بعض معاني الشيوعية، عموماً التعديل والتطوير سنة الحياة وكل الأحزاب تتطور.
    كيان حزبي جديد:
    نعم أسعى لتشكيل إطار سياسي جديد ذو طابع ديني وبالفعل شرعت في اتصالات مع عدد من الصوفية والسلفية وأنصار السنة والإسلاميين بمختلف توجهاتهم وقد وجدت استجابة فاقت توقعاتي وأتوقع المزيد ذلك أن خلافاتنا مع القوى المستندة إلى مرجعية إسلامية كالأنصار مثلاً تاريخية لا وجود لهاالآن في أرض الواقع كذلك فإن العداء الغربي للإسلام يستوجب السعي نحو تجمع عريض لحماية الهوية الإسلامية لأن خلافات الإسلاميين لا ينبغي أن تكون إلى الأبد.
    تزوير الانتخابات:
    لا أخشى قانون الانتخابات لكني أخشى ما وراء الممارسات الانتخابية ذلك أن المواطن المضغوط المقهر المشترى سيصوت لأهل السلطة والقراءة التاريخية لانتخابات السودان تقول إن التزوير يكون عبر التأثير على الناخب بشراء الذمم أو التهديد بحجب الخدمات أو التأثير الإعلامي وقد شهدت الفترات الماضية عدة عمليات تزوير انتخابية لا سيما في مجال الطلاب والمهنيين وفي رأيي أن حكاية المراقبين الدوليين لن تجدي في إخراج انتخابات حرة نزيهة لا سيما في الولايات.
    العلاقة بين البشير وعلي عثمان:
    على هامش الحوار سألنا د. الترابي عن حقيقة ما يردده أنصاره من خلاف داخل مؤسسة الرئاسة بين الرئيس البشير ونائبه فقال ( هناك قاعدة إنسانية عامة وهي أن أي رئيس لا يحسن الظن بنائبه باعتقاد أنه يريد التخلص منه حتى يخلفه وقد حدث ذلك حتى للراسخين في الدين والإيمان فانظر مثلاً الخليفة عمر بن الخطاب وهو يعزل خالد بن الوليد من قيادة الجيش رغم الإعجازات ا لعسكرية والفتوحات التي حققها وقد أدرك ابن الخطاب أن السلطة مفسدة فعمد إلى إقصاء ابن الوليد).
    الترابي يتحسر على حال الطلاب الإسلاميين:
    في رده على أسئلة ( صوت الأمة) تحسر د. الترابي على واقع طلاب الحركة الإسلامية وقال ( زمان كان الطالب الإسلامي الذي يختار الحركة الإسلامية من بين تنظيمات عديدة ويجاهد وينافح في أركان النقاش يخسر في الانتخابات ويفوز، لديه عزيمة ومجاهدة في حياته الآن لا تستطيع أن تجد هذه النوعية فأغلب الطلاب يأتوا دون ولاءات فقط يبحثون عن لقمة العيش في غياب المبادئ والمناهج عموما الحركة الإسلامية الطالبية انخفض مستوى أدائها جداً بالنظر إلى تاريخها الناضر الزاهر وأستطيع القول إن أكثر ممن يسمونهم حركة إسلامية طلابية لا علاقة لها بالحركة الإسلامية بلا هي فقط منتفعة بالمليارات التي سكبت في خزائن الطلاب ولعل خروج الإسلاميين من دائرة الحراك النقابي أدى لظهور تيار جديد هو تيار السلفيين الذين سيطروا على أهم الكليات العلمية ( هندسة، طب) قبل أن يتراجع مدهم قليلاً.
    الكيان الخاص:
    الحركة الإسلامية التي تذخر الصحف بإعلاناتها هي كيان خاص يتولى علي عثمان محمد طه أمانته العامة وهو كيان تم تكوينه عقب المفاصلة حيث خرجت غالب القيادات التاريخية إلى المؤتمر الشعبي فخافوا اهتزاز القواعد وشكلوا هذا الجسم الذي أسموه الكيان الخاص للحركة الإسلامية رغم أنه حاشد بمن لا علاقة لهم بالحركة الإسلامية ولا قيمة له.
    سر يكشف عنه لأول مرة:
    الترابي: البشير كان ينوي التقدم باستقالته من رئاسة الجمهورية
    في رده على سؤال لرئيس التحرير حول ما ردده الرئيس البشير من رغبته في أن يكون رئيساً سابقاً فجّر د. الترابي أكبر مفاجأة حيث قال ( قبل المفاصلة أتاني البشير ووجدته في خلوة وأبدى رغبته في الاستقالة بعد أن وجد عسراً في العمل وفق الأطر التي حددناها وهي أطر الحريات والصلاحيات المحددة والحكومة الخاضعة للحساب وكان متعجلاً لقبول الاستقالة حيث قال (بس ما تأخروني) وقلت له تعليقاً على طلب الاستقالة ( جزاك الله خيراً) بعدها طرحت الأمر للشورى التي فيها عدد من الوزراء التنفيذيين الذين يرتبط بقاءهم باستمرار البشير فكان رفض الاستقالة.
    بديل البشير في حال قبول استقالته كان رئيساً انتقالياً.
    على لسان الترابي:
    • الطيار مختار حمدين يتفوق على البشير بالرتبة العسكرية وبالأقدمية في الحركة الإسلامية إذ انضم إليها وهو لا يزال طالباً في المرحلة الثانوية.
    • لم أكن أعرف عمر البشير قبل الإنقاذ ربما كان يحضر ندواتي من الصفوف الخلفية.
    • المؤتمر الوطني عبارة عن قيادات وموظفين ولا وزن له على مستوى القواعد والجماهير.
    • ما يسمى الآن بالحركة الإسلامية كيان سري ونحن في الشعبي قررنا إسقاط تجارب العمل السري وإلى الأبد.
    • في الماضي كان لدينا تنظيم سري يدير الحركة الإسلامية ويصدر كافة القرارات فيما تكون المؤتمرات مجرد ديكور لإخراج القرارات إلى العلن.
    • غرب السودان يستحق منصب نائب رئيس الجمهورية فهم ليسوا بأقل من أهل الجنوب عدداً وهم أكثر منهم إسهاماً في تاريخ السودان.
    • ليس صحيحاً أن علي الحاج ومن خلال وجوده في أروبا دبر لمشكلة دارفور فعلي الآن غير ناشط في عمل المنظمات وهو لاجئ سياسي بألمانيا.
    • مشكلة دارفور أخرجت ثلث السودان النشط من دائرة العمل.
    • اتفاقية نيفاشا تتيح للشريكين تأجيل الانتخابات لكن ذلك لن يحدث في ظل تمسكهما بقيام الانتخابات في موعدها.
    • القصر رفض التوقيع على قانون الصحافة إبان رئاستي للبرلمان وقد هددت بإجازته بالأغلبية في حال إعادته دون توقيع وبعد وساطات وأجاويد تم التوقيع عليه في آخر يوم.
    • المبدأ الإسلامي التسامح وإطلاق الحريات والقرآن وجّه أفضل البشر بقوله (ما أنت عليهم بمسيطر) والأدب النبوي لم يتعسف مع اليهود الذين طعنوا في الدين وأساءوا إلى الذات الإلهية بقولهم (الله فقير ونحن أغنياء). لكنا الآن لا نشهد شيئاً من هذا.
    • الوزراء الاتحاديون لا سلطة لهم على الجنوب لذا فهم غير اتحاديين ووزراء الولايات الجنوبية أضحوا مجرد موظفين لأن وزراء حكومة الجنوب بجوبا يستأثرون بكل الصلاحيات.
    • الواقع خرق الاتفاقية كثيراً جداً وبأكثر مما ينبغي.
    • في السودان الشمالي الأمن والسلطة لا يحرمان الدستور ويدخلون كما يشاءون.
    • اتفاقية نيفاشا وضعها المراقبون خارج السودان.
    • الدائرة التي تحكم السودان ضاقت كثيراً لأناس بعينهم.
    • الحركة الشعبية التقت الشعبي أولاً ووفد المؤتمر الوطني جاء في أعقابها.
    • الشعبي أقل قوى المعارضة خوفاً من الحكومة.
    • الدورة الأولى من الانتخابات المرتقبة ليست تنافس بين الأحزاب لحصد الأصوات بل هي منافسة لإقامة نظام مؤسس على شورى انتخابية مع حرية للمواطنين وحيادية لأجهزة الإعلام.
    • الشماليين في الحركة الشعبية ليسوا بحركة شعبية.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de