امل هباني: ليس هناك حكومة تتلذذ بمنظر شعبها وهو يعاني ويزداد معاناة مثل حكومة الإنقاذ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 02:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-30-2007, 05:14 AM

مكي النور

تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
امل هباني: ليس هناك حكومة تتلذذ بمنظر شعبها وهو يعاني ويزداد معاناة مثل حكومة الإنقاذ

    اشياء صغيرة
    يا سائقي الهايس والأمجاد.. اتحدوا

    امل هباني
    كُتب في: 2007-11-28




    إنها السلطة التي أدمنت اضطهاد الناس وتعذيبهم.. ليس هناك حكومة تتلذذ بمنظر شعبها وهو يعاني ويزداد معاناة مثل حكومة الإنقاذ، وكلما ظن الشعب أن الإنقاذ قد «امتلأت» من «عذابه» خرجت عليهم بقرار «هل من مزيد؟»، وكما قال الكواكبي في كتابه طبائع الاستبداد ما معناه إن الاستبداد يورّث من الكبير إلى الصغير؛ ومن القوي إلى الضعيف..
    فكل يستبد قدر سلطته ووظيفته حتى يصل الأمر أن يصدر قرار من موظف بمحلية بأن يوقف أو يعرقل رزق آلاف المواطنين الذين يعولون أسراً من وراء هذه «الهايس والأمجاد» التي منعت من الدخول إلى وسط البلد بحجة الازدحام وتنظيم الشوارع، وسائقو الأمجاد والهايس هؤلاء معظمهم يحمل قصة فشل سياسات الدولة في توفير الحياة الكريمة له، من حامل الماجستير إلى حامل البكالريوس إلى المفصول للصالح العام إلى المغترب سنوات طوال إلى الذي ترك المدرسة وتفرّغ للعمل حتى يعول والدته ويعلّم بقية اخوته إلى عشرات القصص المشابهة.. فكيف تسمح الحكومة لنفسها بزيادة معاناتهم بقرار ظالم مجحف لا يستند على أي مبرر قانوني أو دستوري.. من أجل أن تُنظّم الخرطوم وشوارعها؟ مِنْ أجل مَنْ تقام الطرق والكباري والشوارع والمدن؟ من أجل الإنسان.. في المقام الأول، والإنسان هو المواطن فلا يمكن أن تحارب المواطن في رزقه لتنظّم الشوارع.. أيهما أولى أن يعيش أم أن يصبح وسط الخرطوم خالياً من الهايس والأمجاد؟ ولماذا هذه العربات دون سواها؟ إنه نوع من التمييز ضد المواطن، أن يتحمّل سائقو عربات تجارية بعينها فوضى العاصمة ويحرموا من التجوال في شوارعها، كأن يُمنع مواطن بسبب لونه أو عرقه أو وضعه الاقتصادي من المرور بشارع المطار باعتباره واجهة البلد الحضارية.. بحجة المظهر غير الحضاري ليراه الأجانب، ذات العقلية وذات التفكير البعيد كل البعد عن الإنسانية والرحمة وعن حقوق المواطنة.
    إنني أدعو كل القانونيين لمساندة أصحاب الهايس والأمجاد وتنويرهم بحقوقهم.. وأدعو كل سائقي الأمجاد والهايس أن اتحدوا في وجه هذا الظلم. وأن ينظموا أنفسهم في شكل نقابي بعيداً عن نقابة «ذباح الضحية» الحكومية التي هي السبب في ضياع حقوق كثير من الفئات والشرائح المهنية.. وما لا يؤخذ بالحسنى يؤخذ بالقانون..
    * تنبيه واعتذار:
    في العمود السابق سقط اسم الأستاذ محجوب عروة سهواً.. فعذراً له وللقراء الكرام لأن العمود كان مناصرة للأستاذين عروة ونور الدين مدني.

    http://alsahafa.info/index.php?type=6&issue_id=1272&col_id=27
                  

11-30-2007, 05:15 AM

مكي النور

تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: امل هباني: ليس هناك حكومة تتلذذ بمنظر شعبها وهو يعاني ويزداد معاناة مثل حكومة الإنقاذ (Re: مكي النور)

    كلو تمام... حاجة تمام

    امل هباني
    كُتب في: 2007-11-26




    كي تخرج من السجن يا نور الدين، ولكي تتخارج من هذه الورطة عليكما أن تكتبا أن «كلو تمام... حاجة تمام»، الأمن حاجة تمام والشرطة «كلو تمام»، والحكومة مافي أحسن من كده والحكام ملائكة الله أرسلهم لنا ليحكمونا... والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه أن أرسلهم لنا... لو كنتما من أولئك الكتاب الذين يجيدون تدبيج مقالات المدح والثناء وطلب العفو والمغفرة لكنتما تنامان الآن في سرائر وثيرة وغرف مريحة، تتمتعان بونسة الأبناء وزيارة الأهل والأحباب، لكن شيئاً من «روعة المشهد» الذي تعيشانه الآن لم يكن ليصير.... مشهد انكما تزيحان صخرة عن صدر الصحافة السودانية وتمنعان تكميم فمها وخنق صوتها باختياركما السجن بديلاً للحرية من أجل حرية الصحافة، التي تخرج السلطة الحاكمة كل يوم بفن جديد و"style" جديد لخنقها وقمعها وها هي تشهر في وجهيكما سلاح الغرامة والتعويض المالي حتى تفتك باقتصاديات الصحف وترهب ملاكها ورؤساء تحريرها بعد أن خسرت السلطة وسائلها الأخرى من رقابة قبلية وبعدية وتخويف وحظر النشر في مقابل مد حرية الصحافة المتمدد يوماً بعد يوم حتى يكتمل التحول الديمقراطي كاملاً غير منقوص في السودان الجديد.... سودان الغد الذي تصنعه اليوم مواقفكما القوية الشجاعة بالرفض والتمسك بحق «حرية التعبير» الذي يكفله دستور السودان كحق من حقوق الانسان والمواطنة.... وحرية التعبير لارقيب عليها سوى الحق والصدق طالما أنها في حدود لا ضرر ولا ضرار.... هنيئاً لكما وأنتما تهيئان الرأي العام والمناخ العام لأوان الحرية والتحرر من قبضة أجهزة السلطة.


    http://alsahafa.info/index.php?type=6&issue_id=1270&col_id=27&bk=1
                  

11-30-2007, 05:17 AM

مكي النور

تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: امل هباني: ليس هناك حكومة تتلذذ بمنظر شعبها وهو يعاني ويزداد معاناة مثل حكومة الإنقاذ (Re: مكي النور)

    اشياء صغيرة
    تاتي.. تاتي.. تاتي

    امل هباني
    كُتب في: 2007-11-25




    تاتي.. تاتي.. تاتي
    وأفخر بيك وانت مهندس
    يا دكتور إما مدرّس
    وأفرح بيك لما تعرّس
    لكن المشكلة أن الحكومة (تكذب) في تنفيذ ميثاق حقوق الطفل، بل وتتحايل الأمر الذي يجعل التعامل بسياسة (النصف الملئ من الكوب) سياسة غير مجدية، مقابل كذب واخفاق الحكومة في تنفيذ هذا الميثاق الذي وقّعت عليه قبل سبعة عشر عاماً..
    أي أن الحكومة عندما ارتكبت مجزرة (خصخصة التعليم) كانت موقّعة على الميثاق، وعندما تلتها بمجزرة خصخصة الصحة -أيضاً- كانت موقّعة على الميثاق، والصحة والتعليم هما الحقوق الأولية للطفل، وعلى ذلك فقس، حكومة فرّطت في أولى أولويات حقوق الطفل الصحة والتعليم الإبتدائي، كيف يمكنها أن تحرص على بقية الحقوق..
    وفي مجال التعليم ليست المشكلة في مجانية التعليم وحده، بل إن كل السياسة والتخطيط فيه إخلال بالاتفاقية من حيث المناهج التي تُدرّس، ومن ناحية الهيكل التعليمي الطبقي الذي تنتهجه الدولة بتقسيم المدارس الحكومية إلى مدارس نموذجية تقبل فيها الصفوة الأكاديمية وتقدّم لها الدولة دعمها بإعتبار التفوق الأكاديمي واهمال بقية المدارس.
    والصحيح، أن تهتم الدولة بالعملية التربوية والتعليمية دون تفضيل أو تحيّز لفئة من الطلاب مقابل أخرى، وبعد وصول جيل الاتفاقية إلى عمر الثامنة عشرة نجد أن أوضاع التعليم في السودان غير مطمئنة وبعيدة كل البعد عن اتفاقية حقوق الطفل الذي يعتبر التعليم المنطقة الأهم لتنفيذ بنودها وترجمتها إلى واقع.. والتعليم واحد من معضلات كثيرة تواجه تطبيق اتفاقية حقوق الطفل في السودان وبعد ثمانية عشر عاماً من الاتفاقية وسبعة عشر عاماً على مصادقة السودان، أقترح أن تكون هناك آلية مراجعة ومحاسبة ليس فقط لتنفيذ ميثاق حقوق الطفل، ولكن لكل المواثيق والمعاهدات الأممية التي تصادق عليها الحكومة السودانية (وكل الحكومات في العالم).. طالما أن هناك أموالاً تضخ وبرامج تنفّذ باسم الاتفاقية وحتى تجبر حكومات مثل (حكومتنا الرشيدة) على التعامل مع المواثيق والمعاهدات التي وقّعتها بالجدية والإلتزام والصدق الكافي، لجعلها واقعاً إيجابياً وليس كما يحدث الآن.
    ü تنبيه:
    العنوان.. والأبيات الشعرية من قصيدة غنائية للأطفال.

    http://alsahafa.info/index.php?type=6&issue_id=1269&col_id=27&bk=1
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de