|
Re: سيدتى الجميله : اشكرك على تكبدك المشاق .. ومشاركتى فرحة النجاح والأنجاز!! (Re: تاج السر حسن)
|
تسلمى يا ماجدة الماجدات يا طيبة القلب ويا صافية النيه .. الله يديك الفى مرادك .. والله ينصر هلالنا الما اظنو زلال يروينا غير زلالو .. الحمد لله كل شئ تمام .. من يوم وصولكم لمصر وكل يوم (أرضنا مخضره)!!
(أنت معى ولست معى) !! ماذا يعنى .... ؟؟؟ أن أراك كل يوم أربعه وعشرين ساعة وأنت لست معى !!! فى خيالاتى وصلاتى فى أناشيدى وأغنياتى فى موتى كل يوم وحياتى فى شرايينى وأنفاسى تسكنين وانت لست معى !!! مبكرا تستيقظين يعم الخير وتصحو الورود وتشدو العصافير (الحنينه) ويضئ وجها كالقمر تتثأبين .... فتندلق قارورة العطر المميز والبرق المح والدرر وأنت لست معى !!! معا نرشف القهوة الصباحية ومعى تذهبين لدوامة العمل الكريه مأأقسى .. أن نبيع ونشترى ونحلف كاذبين معى تجادلين وأنت لست معى !! تقبلين وترفضين كالآخرين ... نعود للبيت الحزين - أعود وحدى - عيناى ترقبك تعدين الطعام تعاكسك خصلة الشعر المحرره .. (كالمستوطنات) أحكى اليك طرفة اليوم الجديد فتضحكين . . . نقتات من خبز الحروف شئ من الحلوى وأصنع من يدى الشاى (المنعنع) ثم نقرأ من الشعر الجميل ونسمع ذلك المغنى الشجى كى لا ننام نحن نخشى ضياع العمر واللحظات التى لا تعوض وأنت لست معى ندخل المنبر معا !! بأسمك الأول والأخير وتاريخ ميلاد أحتفى به فى كل يوم و(أقدم القدم اليمين) أحاور الأحرار والأخيار والأشرار والدخلاء والأدباء والشعراء والقابضين على الجمر بيد شريفه لا تلين وأحاور الداعين للرجوع للقديم للوراء أكثر من الف عام الواهمون الناشرون الظلم والتيه والظلام الحاملون (مشاعل النور) المزيف الذابحون الطفل ذاك الحلم المسمى بالسلام وانت لست معى يقبل الليل البهيم الغربه تقتلنى، تحولنى حطام ماذا يعنى أن أراك كل يوم أربعه وعشرين ساعه ؟ وأنت لست معى .. هل ذاك شوق أم جنون أم هيام ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيدتى الجميله : اشكرك على تكبدك المشاق .. ومشاركتى فرحة النجاح والأنجاز!! (Re: تاج السر حسن)
|
هذا البوست (القديم) .. كتب قبل وفاة الفنان الكبير (ابراهيم عوض) رحمه .. يصلح أن يوضع فى هذا المكان عنوانه:-
(الأنكسار المشروع .. ابراهيم عوض .. عزيز دنياى .. أو جنون اللحظه) !! ___________
هل شعرت ذات يوم، بأحتياج كبير الى شخص عزيز عليك حدثت بينك وبينه قطيعة أو جفوة أى (قصر فى حقك وأتلوم فيك)؟؟ هل شعرت بأفتقادك له، وأنت تدرك بأن حبل الود بينكما قد أنقطع - ربما - بلا عودة ؟ هذه الخاطرة يا سادة ... أرهقتنى جدا ، وانا أستمع الى أغنيتن خالدتين (عزيز دنياى) و(يا خائن) .. مرة بأداء صاحبهما الأصلى الفنان الذرى ( أبراهيم عوض) ، ومرة اخرى باداء مشترك رائع من (زيدان أبراهيم) و (عمر الشاعر). أبراهيم عوض – أطال الله عمره ومتعه بالصحة والعافية – لغز محير جدا، غنى بنفس قوة الصوت وطلاوته لثلاثة اجيال متعاقبه أى غنى فى زواج (الحبوية وألأم والبنت) .. والسؤال المحير كيف حافظ (أبراهيم عوض) على تلك الحلاوة والقوة فى الصوت، وحتى اليوم؟
أما (زيدان أبراهيم ) فعندما يغنى (لأبراهيم عوض) تشعر بان تلك ألأغنيات قد كتبت له وحده كى يغنيها كفنان ويتشعر بأنه يعيشها فى نفسه كانسان باحث عن حب ضائع طول العمر !! عندما أستمعت لمقطع من أغنية ( عزيز دنياى) للرائع/ الطاهر أبراهيم يقول فيه :- بهرب منك لى رضاك وبحاول من أجلك أنساك أمهد ليك تتخلص منى القى خطاى جمعتنى معاك الى أن يقول :- يا أعز عزيز فى دنياى أنا طامع ابقى عزيز دنياك ومقطع من (يا خائن) للطاهر أبراهيم كذلك يقول :- تحرمنى دون الناس أبتساماتك بحروف من نار باقة كلماتك يا المن عطفى اتجردت ذاتك من ذاتك الى أن يقول :- تهدم وتدنس تهدم ما تقدس طهر صلاتى وتشيد سعادتك من حطام حياتى ياسبحان الله (العساكر) فى ذلك الزمان يكتبون مثل هذه الكلمات !! من يملك مثل ذلك الأحساس لايمكن أن يرتكب مجازر ... أستمتعت بتلكم ألأغنيتين الرائعتين لعدة مرات ، وتوقفت عند عدة كلمات فيهما، وسألت نفسى بصدق أكثر من مرة وكلما رجعت وادرت جهاز التسجيل من جديد، تزدحم على الخواطر و(تجلدنى) الأسئله.
هل فى ذلك الشعور الغامر منقصة أو مذلة للنفس ؟؟ أن ينشغل البال والخاطر بحبيب أو صديق او عزيز أخطأ فى حقنا (قصر واتلوم فينا) دون ان يراجع نفسه ويعتذر هاتفيا او من خلال رسالة رقيقة ؟؟ ألا نشعر فى دواخلنا بنوع من (الململة) و(الخدر) ونكاد ان نبث أشواقه الينا نيابة عنه؟؟
لماذا نصر على ايهام أنفسنا وأقناع ذواتنا ، بأدعاءات كاذبه ... وبأننا شطبنا ذلك العزيز من تاريخ حياتنا الى الأبد ، واوقفنا جريان سيرته وأنسيابها داخل شرايينا؟؟ كيف ندعى ذلك ونحن نحسه ونشعر به يتخلل مساماتنا وخلايانا ؟؟ كيف نصدق اننا ما عدنا نهتم به وبذكرياته وببقاياه، وهو موجود وباق فى ذاكرتنا، كمايفعل جهاز الكمبيوتر؟
لماذا نتضايق من تصرفات البعض .. اؤلئك الذين افردنا لهم مساحة شاسعه أو (منطقه حره) داخل قلوبنا، لأنهم لا يحسون ولا يشعرون بنا ولا يعتذرون عما فعلوه فينا ؟ هل لابد أن يعاملوننا بالمثل وبنفس الشاعريه والخيالية وأن يحلقوا معنا نحو السحاب والقمر والنجوم والسماوات التى نحلق اليها بنفس أجنحة الشوق وألأحتياج ؟؟ وبنفس السرعة والأحساس ؟؟
انى أعترف ... وبصوت عال ... لقد كنت فى حالة طرب ونشوة زادت عن حدها (المعقول) نتيجة سماعى لأغنية (عيش معاى الحب) بصوت ملائكى رائع يحرض على البكاء، وتواصل ذلك الطرب من خلال أستماعى للأغنيتين (عزيز دنياى و (يا خائن).
أنى أعترف .. لقد غفرت للكثيرين لحظتها واشتقت للكثيرين وأشفقت على الكثيرين وأفتقدت واحتجت للكثيرين. واعتذرت لهم عندى ، وكتبت بدلا عنهم خطابات (الى) ، رقيقة تمتلئ حبا وشوقا وحنينا وغلفتها (بظرف) مميز وأودعتها فى صندوق البريد أنتظر وصولها بلهفة (الى)، ,اخيرا وصلت أحدى تلك الرسائل الخاصه .. ياللمنى وبدأت أتشاغل وأتبأطا فى فك (ظرفها) وابحلق فيها مليا كى لا أنتهى من قراءتها بسرعة واخسر متعة اللحظة القادمه.
ثم قررت أن أحتفظ بالرسالة على ذلك النحو (غير المقروء)حتى أنتصاف الليل وهدأته، وتوضأت وصليت وتعطرت وكأنى على موعد غرامى، ثم فتحت النافذه واستشقت هواء منعشا ، وبعد ذلك بدأت فى فتح (الظرف) على قدر عال من الصبر والتمهل والتروى وعدم الأستعجال، ثم تركت الرسالة على سطح المنضدة، وذهبت وأوقدت نارا وصنعت لنفسى فنجان قهوة تركية (مظبوطه) ، وبعد أن رشفتها .. أحتضنت تلك الرسالة كوليد رضيع وفى رقة النسائم مررت على كلمات تلك الرساله الدافئه واحتفلت بها ونزل الدمع (فى داخلى) مدرارا، وتقبلت أعتذارا يا سيدتى كتبته نيابة عنك - لى، ونسيت فى لحظة (أنكسارى) تلك قرارا كنت قد أتخذته من قبل فى لحظة غضب وأنفعال، يقول :- (لا تفاوض ولاصلح ولا تسامح)، وغفرت لك عندى.!!! فهل هذه ياترى:- ( بهرب منك لى رضاك وبحاول من أجلك أنساك) نفسها ؟؟ وهل تلك لحظة أنكسار مشروع؟؟
خاطرة أخيرة:- هل للطرب الأصيل أثر أيجابي فى تغيير سلوك البشر وتحريضهم لأعلاء قيم الجمال والتسامح والغفران وأشتعال جذوة الحب والحنان ؟؟ أم هى حالة من حالات الجنون اللحظى ؟؟
سر غنانا
لو ما أشوفك يوم بحالو
أو أسمع الصوت الحنون
أو زول بأسمك زان مجالو
ومن جمالو يغنى كون
لو ما روؤاك فى خاطرى جالو
واللهفة زادت والشجون
.....................................
لا نجمه ترقص فى سماها
ولا فرحة ح تبين فى العيون
ولا زهرة ح يسافر شذاها
ولا وردة تتفـتــح بـــلون
......................................
ويـــوم نصــــادفك يا منانا
أو نلمـــحـــك مــن غـيـر تــــرانا
أو بس تكون فى الخط معانا
ما ح تتخيل شعورنا
وكيف أحاسيسنا وهنانا
وكيف معزتنا وهوانا
ووين عيونك ووين مكانه
..................................
والقمر فى الكون اضوى
والنجوم ترجع سمانا
والقمارى تغنى تصدح
تفرح الناس الحزانى
أنت ما أهدوك حياتنا
وشالو منك سر غنانا
| |
|
|
|
|
|
|
|