|
|
 حركة جيش تحرير السودان تشكو رسميا احد موظفي الامم المتحدة!
|
حركة/جيش تحرير السودان تشكو أحد موظفي الأمم المتحدة و تقدم رسالة رسمية لنقل مقر التفاوض
قدمت حركة/جيش تحرير المتوحدة من عشر فصائل و حركات بجوبا رسالة الى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص بدارفور السيد إيان إلياسون بشأن أحد موظفي الأمم المتحدة و العامل ضمن فريق وساطة الأمم المتحدة و الإتحاد الأفريقي , بإعتباره يعمل على إعاقة مجهودات الوساطة في دعم العملية السلمية وأنهاء المعاناة الناجمة عن أزمة السودان فى دارفور, و لعملية توحيد الحركات والفصائل فى جسم واحد مما ينعكس ذلك سلبا على عملية التفاوض المحتملة , و ذلك من خلال تحركاته غير المقبولة والمتمثلة فى الآتى :-
1- اصطياد اعضاء الحركات والفصائل بصورة فردية وتقديم الدعوات لهم للمشاركة فى مفاوضات سرت
2-تهديد القادة العسكريين بفرض عقوبات محتملة فى حالة عدم مشاركتهم فى مفاوضات سرت
3- توزيع الدعوات على اساس قبلى الشئ الذى يعمق القبلية داخل صفوف الحركات
4- منع بعض اعضاء الحركات من الذهاب الى سرت بحجة ان هنالك من يمثلهم قبليا فى حركات اخرى
5- الاستفراد ببعض اعضاء الحركات وفرض الاملاءات عليهم بعدم الدخول فى برنامج الوحدة وخلق برامج التنسيق كبرامج موازية للوحدة
6- عدم الالتزام بدور الوسيط المحايد وذلك من خلال تقديم تسهيلات لبعض قيادات الحركات على حساب الأخرى
7- الاغراءات المتواصلة لبعض اعضاء الحركات لدفعهم افراداَ لمفاوضات سرت
وبناء على ما سبق ذكره اتفقت الحركات الفصائل العشرة التى تواثقت على برنامج الوحدة فيما بينها على ان السيد\ هديو شخصية غير مرغوب فيها ضمن فريق الوساطة بأعتباره معيق لعملية التشاور مما يهدد سير العملية السلمية واستمرار التعاون بين الحركات وفريق الوساطة
كما تقدمت الحركة برسالة رسمية الى حكومة هولندا تطلب فيها موافقة الحكومة الهولندية على إستضافة المفاوضات المحتملة لحل الأزمة السودانية بدارفور .
و لقد وقع الإختيار على هولندا لتجاوز جملة من التعقيدات في هذا الملف الحساس , و ليس رفضا للجماهيرية الليبية , و لكن رأت الحركة أن تتوفر في الدولة المضيفة للمفاوضات المعايير التالية:
1- ألا تكون إحدى دول الجوار الجغرافي للسودان , و ذلك لإبعاد شبهة المفاضلة بينها .
2- ألا يكون لها إرتباط مع السودان بأي إتفاقيات أمنية و إستخباراتية أو إتفاقيات للدفاع المشترك
3- أن تتمتع بالحرية و الديمقراطية مع خلو ملفها من إنتهاكات حقوق الإنسان
4- أن تكون محايدة في تعاملها مع أزمة السودان و غير مناصرة لحكومة السودان سياسيا أو ناكرة لجرائمه في دارفور , مع إقرارها بوجود مشكلة سياسية و حقوق يجب التفاوض عليها .
5- أن تكون من الدول التي ساهمت ماديا و معنويا في تخفيف الأزمة الإنسانية , و تتعاون مع المجتمع الدولي لإنهاء المعاناة
6- ترى بعض الدول الأفريقية أن الحل العادل لقضية السودان في دارفور قد يشكل نموذجا لمشاكل أخرى مشابهة تعانى منها تلك الدول , فإعطائها أي دور في الحل أو الوساطة يعتبر حافزا و تشجيعا لها لإرتكاب مزيد من الانتهاكات و إهدار لفرص العدالة و تغييب للشفافية في الحوار
7- تستطيع الحكومة السودانية مع بعض أصدقائها ممارسة الضغوط على الدولة المضيفة خاصة الدول الأفريقية لممارسة التهديدات و الإجبار على وفود الحركات لقبول أي حل حتى لو كان غير عادل , كما حدث من الرئيس النيجيري السابق أبوسانجوا في الجولة الأخيرة للمفاوضات بأبوجا .
8- يتكون وفد الحكومة في كافة الجولات السابقة من أكثر من 70% ( سبعين بالمائة ) من زعماء الجنجويد أو ممن لهم علاقة مباشرة بإرتكاب الجرائم ضد الإنسانية بدارفور و هذا يعتبر إستفزازا للمفاوضين من أقرباء الضحايا و المنظمات الطوعية و الإنسانية و القانون الدولي , و عدم الرغبة في الوصول الى حل جاد .
9- تتيح المفاوضات بهولندا فرص لحركة / جيش تحرير السودان لإحضار عناصر نوعية من المستشارين و القانونيين أثناء جولات الحوار لحيادية و سرعة إجراءات الدخول و قرب مقر التفاوض من المؤسسات ذات الصلة بالعملية التفاوضية .
10 – مقدرة هولندا الإقتصادية و السياسية و رغبتها في إستضافة مؤتمر دولي للدول المانحة بعد توقيع إتفاقية سلام عادل .
عصام الدين الحاج
الناطق الرسمي المكلف
حركة/جيش تحرير السودان المتوحدة بجوبا
جوبا
هاتف : 00249129248277 – 00249918806832
26/11/2007
|
|
 
|
|
|
|
هشام هباني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست