|
Re: سؤال : بعد ان تقوقعت الاحزاب التاريخية وتاهت رؤية السودان الجديد ، هل صار المؤتمر الوطني ال (Re: democracy)
|
Quote: وبالنسبة لحزب المؤتمر الوطني الحاكم ، اتففنا معه او اختلفنا ، لابد ان نقول والشهادة لله بانه شهد تطورا" فى كينونته وبرامجه السياسية وتشكل بصورة علمية كحزب سياسي تمدد وصار يضم غالبية مكونات الشعب السوداني في كافة مكوناته واقاليمه ، وبرغم مايتجازبه فى الكثير من الاحايين تيارات ماتسمى الصغور والحمائم نجد هيكليته الشورية تستطيع التحكم في تلك ويرجع الفضل فى ذلك لقائده الرئيس عمر البشير بما له سماحة خلق وشخصية توافقية محبة للسودان واهليه ، ودهاء وحنكة سياسية يندر تواجدها هذا الزمان في نائبه الاستاذ على عثمان محمد طه الذى بفضله تخطت الانقاذ الكثير من المطبات ولم يجرفها التيار . |
الحق يابكرى اخونا مهدى دا بكون اتهكر .. الكلام دا مابشبه كلامو البنعرفو ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال : بعد ان تقوقعت الاحزاب التاريخية وتاهت رؤية السودان الجديد ، هل صار المؤتمر الوطني ال (Re: democracy)
|
الاعزة : الحبيب محمد عبد الرحمن & الاستاذ عاطل عبد العطي
شاكر لكم مداخلتكم معي في البوست ولكنني لازلت اقول ياشباب حيلكم علي شوية ..... شوية وبدون انفعال ، وبمنطق الاشياء بعيدا" عن جراحات الماضي !
فاناولا احب ان اقول انا لمن لا يعرفني : انحدر من اسرة عريقة لها ارتباطات تاريخية مع احدى الكيانات الدينية والتى لها حزبها السياسي المرموق تشرفت طيلة السنوات بالانتساب لها ونفخر بذلك الى الان ، وعبر سنوات العمر وبالمراحل الدراسية المختلفة والاتحادات الطلابية والأجهزة النقابية المختلفة تابعت واطلعت على الكثير البرامج والممارسة السياسية لمختلف الاطر الحزبية الموجودة بالسودان ، وتبع ذلك اعجابي وارتباطي ببرنامج رائد متفتح عبر الانتساب للحركة المستقلة والتى في رأي لها مستقبل واعد لو قدرت ان تطلع نفسها من المجتمع الصفوي الى الساحة الشعبية العريضة وهذا يتأتي فى حالة توفر مناخ ديمقراطي معافى . ومن ثم اعجبت برؤية د.جون قرنق عبر برنامج حركته للسودان الجديد وهذا بدوره اتاح لي الفرصة عن قرب ان اري الانقاذ وحزبها المؤتمر الوطني برؤية محايدة بعيدا" عن الجراحات والمرارات التى شربناها منها في السابق بحكم وجود الحركة الشعبية كشريك اصيل فى حكومة الوحدة الوطنية الحالية ،وكذلك تأتى ذلك بحكم قربي من الوطن ومتابعة اخباره مايجرى فيه عبر زياراتى المتكررة له ولذلك ماسطرته وماتوصلت اليه جاء بمتابعة مني شخصيا" وقناعات يلتقي معي الكثيورن حولها ولكن يكابرون بحكم قناعاتهم المسبقة وجراحات الماضي التليد ولكم ودي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال : بعد ان تقوقعت الاحزاب التاريخية وتاهت رؤية السودان الجديد ، هل صار المؤتمر الوطني ال (Re: democracy)
|
قبل الدخول في الموضوع.. نفهم شنو يا مهدي من كلامك دا:
Quote: فاناولا احب ان اقول انا لمن لا يعرفني : انحدر من اسرة عريقة لها ارتباطات تاريخية مع احدى الكيانات الدينية والتى لها حزبها السياسي المرموق تشرفت طيلة السنوات بالانتساب لها ونفخر بذلك الى الان ، وعبر سنوات العمر وبالمراحل الدراسية المختلفة والاتحادات الطلابية والأجهزة النقابية المختلفة تابعت واطلعت على الكثير البرامج والممارسة السياسية لمختلف الاطر الحزبية الموجودة بالسودان ، وتبع ذلك اعجابي وارتباطي ببرنامج رائد متفتح عبر الانتساب للحركة المستقلة والتى في رأي لها مستقبل واعد لو قدرت ان تطلع نفسها من المجتمع الصفوي الى الساحة الشعبية العريضة وهذا يتأتي فى حالة توفر مناخ ديمقراطي معافى . ومن ثم اعجبت برؤية د.جون قرنق عبر برنامج حركته للسودان الجديد وهذا بدوره اتاح لي الفرصة عن قرب ان اري الانقاذ وحزبها المؤتمر الوطني برؤية محايدة بعيدا" عن الجراحات والمرارات التى شربناها منها في السابق بحكم وجود الحركة الشعبية كشريك اصيل فى حكومة الوحدة الوطنية الحالية ،وكذلك تأتى ذلك بحكم قربي من الوطن ومتابعة اخباره مايجرى فيه عبر زياراتى المتكررة له ولذلك ماسطرته وماتوصلت اليه جاء بمتابعة مني شخصيا" وقناعات يلتقي معي الكثيورن حولها ولكن يكابرون بحكم قناعاتهم المسبقة وجراحات الماضي التليد ولكم ودي . |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال : بعد ان تقوقعت الاحزاب التاريخية وتاهت رؤية السودان الجديد ، هل صار المؤتمر الوطني ال (Re: democracy)
|
قد يتهمنا البعض بالتحامل علي المؤتمر الوطني وذلك من منطلق أننا نعارضه من حيث المبداء..فهل المؤتمر الوطني بهذا السوء ? نترك الاجابة لمؤسسي ما يسمي بالحركةالاسلامية (((((( ألوان تراجع مع الشيخ يس عمر الإمام المشهد السياسي محليا وعالميا
مقتطفات: *عم يس تجربة المرض ماذا أضافت لك مع تجاربك الكثيرة فى الحياة؟ -لا اهتم كثيرا للمرض ولا اكترث إليه أو أشكو منه ولم يحدث وقد أجريت لى ثلاث عمليات قلب مفتوح أن طلبت مسكنا للألام وذلك من فضل الله على. والمرض من الأشياء التى تجعل الإنسان يشعر بأن هذه الحياة أيامها معدودة وأن المرض لا يقتل الإنسان، وفعلا تطمئن بان لكل أجل كتاب. الناس بيقولوا أنهم لا يخافون من الموت وأنا بخاف جدا من الموت! وليس مرد ذلك لأنني سأفقد شيئا من الدنيا، بحمد الله عايش مستور، لكننى خائف لما بعد الموت. فعلا خائف جدا، وخائف لأننى مقصر جدا وذنوبي كثيرة جدا وعلى واجبات كثيرة جدا لا أستطيع القيام بها "ومقصرين فى حق الدعوة الإسلامية".. وما قمنا به فى العمل الإسلامي. ثم راح الواحد بيسأل نفسه: هل هو السبب؟! كثير جدا الواحد بيقف ويسأل هل هو مخطئ فى مسار الدعوة والعمل الإسلامي؟ هل فعلا نحن مخطئون أم مصيبون؟.. ولكنى مطمئن إلى أن الله يعامل الناس بنواياهم ونسأل الله أن تكون نوايانا صادقة..وأعتقد أن جهد العاملين فى الحقل الإسلامي هو الذى بنانا نحن وأوجد لنا مكانة والذى يجحد هذا بيكون جاحد، وكل من يعتبر شطارته هى التى قدمته سواء العاملين فى الحركة الإسلامية أو فى الدولة كذاب. هذا جهد ناس مجهولين وهنالك من قدموا أعمالا كبيرة جدا ولا يذكرون سواء فى صحيفة أو فى التاريخ وهم الذين بنوا الحركة الإسلامية وأتذكر منهم أعداد كبيرة ما توا ولم يتركوا شيئا لأولادهم عاشوا بؤساء وقامت الحركة الإسلامية على أكتافهم، ربنا يتقبلهم إن شاء الله ويغفر لنا أخطاءنا..
*هل هناك مجال للمقارنة بين تجربة "حماس" فى السلطة مع تجربة الحركة الإسلامية السودانية؟ -اعتقد أن تجربة "حماس" أحسن لأنها دخلت السلطة وخرجت منها وهى نظيفة ومتماسكة ولديها مد شعبي والحركة الإسلامية دخلت السلطة وخرجت مضعضعة وفيها فساد شديد وفيها ظلم وأدت مفاهيم معاكسة للقيم التى تحملها للناس، وزارني بعض الأخوان بالمنزل وكان من ضمنهم حسن الترابي وقلت لهم بأنني أخجل أن أحدث الناس عن الإسلام فى المسجد الذى يجاورني بسبب الظلم والفساد الذى أراه وقلت لهم بأننى لا أستطيع أن أقول لأحفادي انضموا للأخوان المسلمين لأنهم يرون الظلم الواقع على أهلهم "فلذلك الواحد بيخجل يدعو زول للإسلام فى السودان، أنا غايتو بخجل".
*كيف تنظر لمستقبل الحركة الإسلامية فى السودان مع الأخذ فى الإعتبار التجربتين؟ - لمستقبل الحركة الإسلامية فى السودان ضعيف للغاية أضعف من أى بلد إسلامي وذلك لسببين: حماس وصلت القمة فى مرحلة لا تملك فيها سلطة على بلد محتل ولكن فى السودان السلطة كانت فى يدهم مائة بالمائة وسلمتها للعدو والقيم المرفوعة كلها والشعارات أنهارت ودفنت ولم يعد هنالك شعار واحد منفذ منذ قيام الثورة مثل "ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع" حيث لا توجد زراعة ولا صناعة ولا تجارة. وأريد من الصحفيين وللاسف كلهم ليس لديهم احتكاك مع الجمهور بما فى ذلك الصحيفة التى أنا مسؤول عنها إذا دخلوا السوق لوجدوا التجار "قاعدين ساكت" وقد كثرت ديونهم ودخلوا إلى السجن بسبب ذلك والتجارة الآن أمتلكتها الحكومة عبر شركاتها الخاصة واليوم الذى تنهار فيه الحكومة ستنكشف عورات كثيرة. أعتقد أن تجربة السودان جعلت المواطن العادي لديه ظن سيئ فى شعار الإسلام ولا عشم له حوله، والمعاملة سيئة حتى مع أخوان الحركة الإسلامية بإذلالهم وسجنهم وقتلهم مما جعل بعضهم يذهب لدارفور ليقاتل ضد الحكومة. *هل تري أن الحركات الإسلامية العالمية تأخذ من تجربة الحركة الإسلامية السودانية من دون أن تشير إلى ذلك..؟ -أدعي أنني من أكثر الناس علاقة بالحركات الإسلامية منذ الخمسينيات وحتى الحركات التى نشأت فى بعض البلدان أدعى ان لى إسهاما فيها الحركات الإسلامية كانت تعتبر السودان نواة العمل الإسلامي فى العالم مع أن بعضها بدأ يكيد للحركة الإسلامية فى السودان بسبب الغيرة حيث رأت بعض الحركات أنها الأم وهى القائدة للأحزاب قبل أن تطرح الحركة الإسلامية شعاراتها ويكون لها وجود فى السودان وكثير من القيادات الإسلامية اعتبرت الحركة الإسلامية بأنها المثال لهم وحدث العكس عندما اصابت الخيبة الحركة الإسلامية فى السودان شعروا باحباط شديد جدا لأنهم رأوا بأن الحركة الإسلامية السودانية بعدما نضجت ضربت من داخلها وليس من الخارج وأصابها خذلان حيث اتجه عدد كبير من أعضائها للصوفية وبعضهم جمد عمله وبضع منهم توجه إلى أسامة بن لادن وبعض منهم أصابهم إحباط لدرجة أنه انحرف وهذا أيضا أصاب عضوية الحركات الإسلامية بالخارج عندما رأوا المثال الماثل أمامهم ينهار. هناك بعض من القيادات الإسلامية العالمية التى زارت السودان لديها أمل فى أن ينصلح حال الحركة الإسلامية بالسودان ولكن ما أراه فإنها لن تنصلح لأن هناك أحقادا تمت بين البعض والبعض الآخر وأصبحت هناك ضغائن وكراهية وتحولت قضايا الأفكار والمنهج إلى قضايا شخصية. *كيف تنظر لصورة السودان وأنت خارجه..؟! -السودان "شلت عليه الفاتحة" .. بكل أمانة يعتبر السودان مات فلا حدود جغرافية كما كانت ولا نسيجه الإجتماعي كما كان فاثيوبيا ذهبت بالفشقة ومصر بحلايب وحتى مياه النيل المصريون لا يرضون بنسبة السودان فيها ولا أن يسقى منها مشروع سندس الزراعي. السودان تناقص من أطرافه فولاية الجزيرة بدأ أهلها ينتظمون فى كيان ويطالبون بحقوقهم، وأنظر لما يحدث فى شمال السودان وفى جنوبه وغربه. *موقفك من القوات الدولية: ...عندما ناقش المؤتمر الشعبي الأزمة بدارفور ودخول القوات الدولية كنت ضد الرأى بقبولها بل واعتبر أن القوات الأفريقية نفسها أجنبية، وأعتبر اتفاق الحكومة بدخول قوات دولية خطأ استراتيجى وهو خزى كبير للحركة الإسلامية التى ورثت السودان خاليا من الوجود الأجنبي وهو جريمة لا تغتفر واعتبر أن موافقة الحكومة جاءت لأنها تريد أن تبقى داخل السلطة ولا أرى أى مبرر لقبولها بالقوات الدولية كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال : بعد ان تقوقعت الاحزاب التاريخية وتاهت رؤية السودان الجديد ، هل صار المؤتمر الوطني ال (Re: democracy)
|
أخي ديمقرسي : للأسف الشديد .. الموتمر الوطني وحتى يتربع في هذه المكانة التي تقول أو تزعم أنه شهد تطورا وإلتفافا من الجماهير .. قام بممارسة أسوأ وأبشع الجرائم تحقيقا لشعارات التمكين والتأصيل.. منها للأسف العمل على بث الفرقة والشتات والدسائس وشراء الذمم في حق البيوت السودانية ناهيك من الأحزاب .. لا نتحدث عن الصراعات القبلية والجهوية والحروب والكراهية التي سادت ثقافة هذا المجتمع المغلوب على أمره ... وعجبي من سكان مدينة المبنى الوحيد الأنيق المشيد بأحدث الطراز هو دار الموتمر الوطني بينما المستشفى آيل للسقوط وهجرته حتى القطط ؟ هل سكان هذه المدينة مع الموتمر الوطني نترك لكم الإجابة .. مودتي الشفيع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال : بعد ان تقوقعت الاحزاب التاريخية وتاهت رؤية السودان الجديد ، هل صار المؤتمر الوطني ال (Re: democracy)
|
...
Quote: استميحكم فى ان تناقشوا معي وبدون انفعال وبمنطق الاشياء هذه الموضوع الحيوى والهام والذى قصدت منه معرفة اراء الجميع فى ظل الوضع الساسيى الراهن |
في رأيي المتواضع أرى أن هذا الموضوع هو أكثر الموضوعات الحية التي تناولها المنبر .. خاصة وأن الصخب والعويل والضوضاء يعج بها المكان .. وأعتقد أنك إستهليت مشاركتك بهذه الإستفتاحية لإحساسك بأن المكان ربما لن يتقبل فكرة طرح موضوع كهذا .. حتى هذا الإحساس له مايبرره عندي وعندك .. لكنإندياح الديمقراطية أحيانا يكون بشيء من العبثية الجدلية ولا يخدم القضايا الحية .. ولأن الضوضاء تلف المكان لن يعبأ الكثيرون بهذا الطرح الجميل لأن مجرد ذكرك لـــQuote: هل صار المؤتمر الوطني الملاذ |
تجعل الكيرين يفرون منك فرارا هذا إن لم توصم بأنك من الموالين ..
عموما أسمح لي أن أشيد بطرحك القوي .. خاصة في هذا الهرج الذي يطوق المكان وهذه العبئة التي يقف فيها كثيرون ضد واحد .. فهاج المكان
وحت دون أن ألج في طيات الموضوع فأ،،ي أحترم رؤياك الثاقبة الى ماوراء المنظور .. وربما فيما وراء الأفق الماثل ..
أكرر تقديري وإحترامي
مع الود
...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال : بعد ان تقوقعت الاحزاب التاريخية وتاهت رؤية السودان الجديد ، هل صار المؤتمر الوطني ال (Re: democracy)
|
... وموضوعات أخرى حية وتتنفس بصدق وتستحق التناول :-
* / مساحه للحوار عن مفهوم السياده في السودان واشياء اخري مع الصحافي ايهاب اسماعيل
* / رؤية قضية دارفور من زاوية واشنطن: لماذا ستخسر حركات دارفور المسلحة جولات التفاوض القادمة ..
* /العادات السودانية و الاثر الوثنى
* / ماذا تعرف عن قبائل جنوب السودان!!!!!!!!!!!!!!!!!
* /استعراض كتاب السودان والطريق المؤلم نحو السلام: القصة الكاملة
* / كيف نواجه هذا النظام ؟؟
,,
وشكرا لك أخي democracy ومعذرة لو أنني خرجت قليلا عن محور الموضوع لكنني هنا إكتفيت بوضع العناوين دون الروابط حتى لا يتسرب المتداخلون ..
ويظل موضوعك أكثر قوة ونبضا وحيوية .. طالما إنتهجت النهج البحثي الموضوعي والعلمي في التناول من خلال إستقراء الحاضر ووصله بالتاريخ والمستقبل في شكل مقارنات علمية واضحة..
عاطرات الود
...
..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال : بعد ان تقوقعت الاحزاب التاريخية وتاهت رؤية السودان الجديد ، هل صار المؤتمر الوطني ال (Re: democracy)
|
فى ابريل 1985 وقبل أيام من من الأنفجار الأخير للأنتفاضة .. صرح عمر محمد الطيب نائب النميري بأن أعضاء الأتحاد الأشتراكي 4 ملايين وسيخرجون غدا فى موكب الردع لحماية ثورتهم الظافرة ومكتسبات الأمة والرئيس القائد و... و... الخ الخ مما الف الناس من شعارات ذاك الزمان ..وفى يومهم الموعود لم يجد الرجل بجانبة 40 من الملايين الأربعة .. وما أشبة الليلة بالبارحة .. الألوف التى استعرضها التلفزيون ( القومي تجاوزا) لأيام وهى تكبر وتهلل بحماس تحت هنقر النادى الكاثلوكى المصادر لا يجمع معظمهم مع هذة الزفة الا أكل العيش .. لا تغرنك ياصاحبي الجموع..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال : بعد ان تقوقعت الاحزاب التاريخية وتاهت رؤية السودان الجديد ، هل صار المؤتمر الوطني ال (Re: democracy)
|
الإستراتيجية القومية ربع القرنية الصادرة من الامانة العامة للمجلس القومي للتخطيط الإستراتيجي بالسودانقال تعالي : (أفمن يمشي مكباً علي وجهه أهدي أمن يمشي سوياً علي صراط مستقيم)
صدق الله العظيم (سورة الملك الآية 22)
تمهيد : 1. الفكر الإستراتيجي المستهدي بقيم الأمة يعطينا القدرة علي استشراف المستقبل وفق رؤية كلية للتحديات القائمة والمتوقعة ، والتدبر للتصدي لها بحلول مدروسة . 2. عرفت بلادنا النظر للمستقبل علي رؤية إستراتيجية منذ الحركة الوطنية فوحدت جهودها نحو الهدف الإستراتيحي في التحرر الوطني فتحقق لها الاستقلال في الأول من يناير 1956م . 3. مارست البلاد التخطيط الديواني للتنمية بوضع الخطط الاقتصادية والاجتماعية الخمسية والعشرية . وابتدرت الإنقاذ السير علي طريق التخطيط الإستراتيجي ، وتفردت بترسيخ نهج تنموي بالاعتماد علي الذات وتحريك قوي المجتمع الكامنة لتحقيق التنمية المستدامة . فكانت البداية الإستراتيجية القومية الشاملة (1992 ـ 2002م) التي حققت نجاحات مقدرة مهدت الطريق أمام الإستراتيجية القومية ربع القرنية (2004 ـ 2028م) . 4. جرى اتباع النهج العلمي المتعارف عليه في التخطيط الإستراتيجي بإنشاء مؤسسات ترعي التخطيط الإستراتيجي إعداداً وتنفيذاً ومتابعة ، وإشراك كل فعاليات المجتمع ومؤسساته الرسمية والشعبية في الإجماع علي الرؤية الكلية، مما شكل نقلة نوعية وضرورية إلي الإستراتيجية القومية ربع القرنية: أ. الانتقال من الديوانية التقليدية إلي المشاركة الفاعلة وتعزيز مقدرات المؤسسات الوطنية في الإعداد والتنفيذ والمتابعة . ب. ترجمة الرؤية الإستراتيجية إلي خطط مرحلية خمسية وبرامج معلومة الموارد والأولويات . ج. بلوغ النتائج المرجوة كماً ونوعاً وفق برنامج وطني للتطوير والامتياز، مما يؤدي إلي تعظيم قدرات المؤسسات بتأهيلها للأداء الأكفأ وترشيد استخدام الموارد . 5. هدف الإستراتيجية القومية ربع القرنية وسبيلها الإنسان السوداني بكل فئاته علي امتداد رقعة بلادنا الواسعة ، سعياً وراء حياة حرة كريمة وعدل شامل يقود إلي تعزيز سلام اجتماعي وتعايش سلمي يحفظان لبلادنا أمنها القومي ، أرضاً وإنساناً وموارد ، ويدخلها بإذن الله إلي موضع الريادة بين الأمم . الرؤيا: (استكمال بناء أمة سودانية موحدة ، آمنة ، متحضرة ، متقدمة، متطورة) غاية أهل السودان استكمال بناء أمة متطورة بحلول عام 2028م ، في كافة مناشط الحياة السياسية ، الاقتصادية ، الاجتماعية والثقافية ، وأن يهيئ لها هذا التطور أن نتبوأ موقعاً متقدماً بين دول العالم تسهم به في توطيد دعائم السلم العالمي وفي المشاركة بالأمن والرفاهية للمجتمع الدولي . 1.أمة موحدة : بتعزيز الاجماع الوطني حول القيم العليا للأمة والمصالح الكبري للبلاد ، وبتحويل التعدد والتنوع إلي مصدر قوة وعنصر إخصاب للوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي ، وذلك وصولاً إلي درجات متقدمة من العيش المشترك بين الاديان والتلاقح الفاعل بين الثقافات والتمازج الحي بين الأعراق ، مما يتجلي لدي المشاركة العادلة الكاملة في ظل الولاء الوطني الصادق المتجدد . 2. أمة آمنة : بتوطيد دعائم العدل الشامل بين أفراد الأمة ومجموعاتها وجهاتها ، وبتأمين الحياة الكريمة والبيئة السليمة والموارد النامية لأجيال الحاضر والمستقبل ، وببسط الأستقرار السياسي والسلام الاجتماعي ، وبحماية الدولة من العدوان وصيانة المجتمع من الجريمة ، وبتعزيز علاقات خارجية متطورة إلي درجات متقدمة من الشراكة العادلة مع المحيط الإقليمي والدولي . 3. أمة متحضرة : بإحداث نقلة نوعية من المجتمع الريفي المتخلف إلي مجتمع مدني متحضر ، وبتنمية مشاركة المجتمع المدني المنظم إزاء دور الدولة الرسمي ، وبتوسيع الحماية الكاملة من الدولة والمجتمع لحقوق الإنسان ولحكم القانون وللرأي العام الحر السمح .. وذلك في إطار التحديث الرشيد الذي يأخذ بأحدث منجزات المعرفة والخبرة في العالم فيوائم بينها وبين منظومة القيم الأصيلة في المجتمع . 4. أمة متقدمة : بترسيخ التعاطي الواعي للدراسات المستقبلية والتخطيط الإستراتيجي ، وبالاستيعاب الحيوي للمعطيات العلمية والتقانية ، وبالتصعيد الدائم للنمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية ، وباعتماد قواعد المؤسسية والشفافية ، وما يقابلها من أسس الرقابة والمراجعة ، وبالاستهداء بالمعرفة والخبرة ، وبالاحتكام إلي التداول السلمي للسلطة . القيم: ترتكز الإستراتيجية القومية ربع القرنية علي قيم الأمة وثوابتها الاخلاقية وإرثها الثقافي الراشد . ومن منطلق أن الأيمان بالله يعطي الحياة غايتها الأساسية ويمنحها معناها الذي يوازن بين ما هو مادي من الحاجات والطاقات وما هو روحي من المثل والقيم . وذلك مما لا تستقيم الحياة بدونه . وفق هذه القيم يسعي أهل السودان لبلوغ درجة الأحسان والاتقان في كل نشاطهم الإنساني ، السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي . وعلي رأس هذه القيم ما يلي : 1. العدل أساس الحكم الراشد يتحراه أهل السودان في كافة شئونهم . 2. الحرية هبة من الله أساسها أن الناس خلقوا أحراراً لا يجوز قهرهم واستعبادهم ينشدها أهل السودان لتتحقق في شئون الحياة كافة وفق حكم القانون . 3. الشورى مبدأ أصيل في الحكم يقوم عليه تنظيم الدولة والمجتمع ويوجه الأداء في سائر وجوه الحياة العامة . 4. الوحدة وتتحقق بالتمازج القومي الذي يحترم التنوع والتعدد باعتبارهما مصدر قوة وفاعلية . 5. الحياة الكريمة الطيبة للمواطنين كافة لضمان تحقيق الحاجات الأساسية للإنسان والاستجابة للتطلعات المشروعة للأجيال . 6. العزة والكرامة لبناء كل مقومات القوة والمنعة للدولة والمجتمع صوناً لكرامة الوطن ومواطنيه ودرءاً لكل مهدد لسلامته وأمنه القومي . 7. المشاركة بتوسيع أطرها أمام سائر القوي السياسية والاجتماعية ، وذلك من حيث هي حق وواجب . التحديات: 1. أن نحافظ في تقدمنا الحضاري علي تميزنا الذاتي الذي نساهم به في الارتقاء بالحضارة الانسانية ، وهو المواءمة بين معطيات التقدم المادي وموجهات الرقي الروحي ، كرؤية إنسانية صاعدة . 2. أن نحيل رؤيتنا للوحدة إلي واقع متقدم مطرد من الاستقرار السياسي والسلام الاجتماعي ، وذلك علي أرضية عادلة متوازنة من الحرية الدينية والسياسية، ومن التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، ومن المشاركة في السلطة والشراكة في الثروة ، وذلك حتي نتيح لتعددنا وتنوعنا فرص النمو الايجابي الذي يخصب الوحدة . 3. أن نحقق التواؤم بين الحرية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية ، بحيث يكون الإنسان هو محور عملية التحديت والتطوير ، وذلك بتجفيف منابع الفقر ، ومحاصرة بؤر العطالة وإزالة مظاهر التخلف ، وتمكين أفراد المجتمع من التمتع الكامل بحقوق الحياة والحرية ، ومن الانتفاع العادل بمنجزات العلم والتقانة ، وذلك حتي يتطور المستوي المعيشي للمواطنين من سد الحاجات الأساسية إلي تلبية التطلعات الحضارية . 4. أن نوطد دعائم الدولة الاتحادية ذات الحكم اللامركزي الذي يوفق بين الوحدة الوطنية والإستقلال الإداري ، وذلك بتطوير تجربة الحكم الاتحادي في تحديد الاختصاصات والمسؤوليات وفي تخصيص الموارد والثروات . 5. أن نعمق قواعد التربية الوطنية والاخلاقية التي نتجاوز بها السلوكيات الاجتماعية المقعدة عن التطور والتقدم ، ونعلي قيم العمل المنتج ، والادخار المثمر ، وذلك وفق سلوك قيمي من الاستثمار النافع لنعمة الوقت ، والاستخدام الأمثل لخيرات الموارد . 6. أن نستكمل عمليات التأهيل الكامل لاقتصادنا الكلي في إطار الاصلاح الهيكلي ، وذلك بتطوير مؤشرات الاستقرار والنمو والتوازن إلي معدلات متقدمة من الشراكة العادلة في علاقات التبادل الدولي الحر ، وذلك باستيعاب اقتصاديات المعرفة المعلوماتية في إضفاء القيمة المضافة ، والميزة النسبية ، والمقدرة التنافسية ، علي سائر منتجاتنا في السوق الداخلي والخارجي . 7. أن نؤهل تعليمنا العام والعالي ، وأن نطور تدريبنا الفني والتقني ، وأن نرتقي بالبحث العلمي ، وبناء القدرات وتوطين التقانة ، حتي نحقق بتنمية الموارد البشرية وتوظيفها مستوي الانتاجية الذي يتميز بالمعيارية العالمية . وذلك علاوة علي الارتقاء بقدرات الجودة الأفقية والامتياز الرأسي في تخطيط السياسات وأداء البرامج وإدارة العمليات . الأهداف: في إطار الرؤية المحاطة بالقيم ، وفي مواجهة التحديات نضع الأهداف التالية لإستراتيجيتنا : المجال السياسي : 1. توطيد المقومات الأساسية الدفاعية والأمنية لحفظ سيادة البلاد ، وتعزيز أمنها الداخلي والخارجي ، وحماية مواردها الطبيعية والبشرية ، وصيانة استقرارها السياسي ، ونموها الاقتصادي ، وسلامها الاجتماعي . 2. تنمية عُرف الحوار الوطني بين القوي السياسية والاجتماعية حول مستجدات القضايا الكبري ، وبما يتيح الاختلاف المشروع حول المناهج والوسائل ، في إطار الاتفاق الشامل علي جوامع القيم وقواسم المصالح . 3. تطوير الفرص أمام ممارسة سياسية ناضجة رشيدة تنفتح علي التجربة الإنسانية المعاصرة ، وتعبر عن خصوصية تكويننا الاجتماعي والثقافي ، وذلك في ظل المساواة في حقوق المواطنة ، وحرية التعبير والتنظيم ، وعدالة المشاركة في صنع القرار وتداول السلطة ، وذلك وفق حماية الدستور ورعاية حكم القانون . 4. ترسيخ قنوات الاتصال المتبادل بين المجتمع السياسي والمجتمع المدني للحوار العام حول القضايا السياسية ، وتطوير آليات قياس الرأي العام للمساهمة في صنع القرار السياسي ، واستيعاب عناصر المعرفة والخبرة في المؤسسات الفنية الداعمة لصنع القرار . 5. البلوغ بمشروع صناعة المعلومات إلي تحقيق غاياته في رفد مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع بالخلفية المعرفية الضرورية لوضع الخطط وصنع القرارات ، وذلك علي أسس علمية ورؤي منهجية . 6. تطوير هياكل الدولة ، اتحادياً وولائياً ، من حيث التنظيم الإداري والقانوني، والأداء العدلي والرقابي ، وذلك لأداء الخطط الإستراتيجية ، والبرامج المرحلية علي وجه الجودة والامتياز ، وبما يتيح سرعة التجاوب المؤسسي مع المتغيرات . 7. إرساء تقاليد مرعية ذات مرونة وفاعلية في أدائنا الدبلوماسي والسياسي الخارجي ، وذلك بما يهيئ لسياستنا الخارجية أن تحقق مصالحنا الحيوية ، وأن تخدم خططنا الإستراتيجية ، وأن تتيح الفرص المواتية لتميزنا في المحيط الإقليمي والساحة الدولية سواء بالشراكة المتكافئة ، أو بالمساهمة الايجابية . 8. التطوير المتجدد للمناهج الإدارية ، وفق متغيراتها العالمية ، لمواكبة اقتصاديات المعرفة المعلوماتية ، والشراكة العالمية ، والتنمية المستدامة . المجال الاقتصادي : 1. التجاوز بآثار اقتصاد التحول إلي مرحلة الإقلاع والانطلاق ، وذلك من خلال تطورنا إلي دولة تصنيع ناهضة ، تتنوع فيها القاعدة الانتاجية ، وتتعدد التركيبة التصديرية ، وذلك بإعمال المعرفة التقانية ، والجودة الشاملة، مما يضفي علي استكمال البنيات التحتية المادية ميزات البنية الفوقية المعرفية ، وهو ما يحقق التسارع في التطور . 2. استدامة الاستقرار في معدلات النمو الاقتصادي والتوازن الهيكلي ، والارتفاع بها إلي معدلات نوعية من اقتصاديات التقدم التقاني الذي يرتقي بالانتاج الزراعي الصناعي والتبادل التجاري إلي قيمة تراكمية مضافة . 3. إحداث الترابط العضوي بين مراكز البحوث والتطبيقات التقانية من جهة ، وبين مؤسسات التعليم ومواقع الانتاج وسوق العمالة من جهة أخري ، مع ارتباط موازٍ مع مراكز التقدم التقاني العالمي والسوق العالمية . 4. الارتقاء بالبعد الاجتماعي للنمو الاقتصادي عن طريق التنمية الاجتماعية الشاملة ، في التوازي مع اعتماد البعد البيئي للتنمية الاقتصادية ، بانتهاج التنمية المتوازنة المستدامة . وبخاصة في الارتقاء بالانتاج الريفي والحياة الريفية ، مما يجفف قنوات الهجرة الداخلية ، والاكتظاظ السكاني الحضري . 5. التعديد والتنويع في توزيع قطبيات التنمية الاستثمارية علي جغرافيتنا الاقتصادية ، مما يحقق أهداف التنمية المتوازنة ، ويمنح اقتصادنا ميزات التنوع الانتاجي والتصديري ، ويحفظ التوازن السكاني والأمن الاجتماعي . 6. تأهيل بلادنا لاقتصاديات الموارد الحيوية الحرجة كا لماء والطاقة والغذاء ، مما سيدخل العالم في الازمات والنزاعات جراء الندرة في المصادر ، وذلك بتطوير مشروعاتنا الكبري في الري والتوليد الكهربائي والاستخراج البترولي ، والانتاج الزراعي النباتي والحيواني ، إلي مستوي الاكتفاء القياسي ، والتبادل التجاري النوعي . 7. تطوير الأولويات بين قطاعات النشاط الاقتصادي بوضع القطاع الخاص ، الانتاجي والخدمي ، في موقع الريادة والمبادرة ، مع الارتقاء بأشكال المشاركة القطاعية الأخري ذات الاستيعاب الاوسع للقواعد الاجتماعية . 8. ترقية التخصيص والتوظيف للموارد ، بتوجيه النصيب الكافي من العائدات البترولية والتعدينية للتحديث والتطوير في قطاعات البنية الاساسية ، والتنمية الزراعية والصناعية ، مع تطوير الاستنباط الحيوي للمصادر والموارد الأخري . هذا علاوة علي ترشيد الاستخدام لهذه الموارد من خلال االادارة التنموية الكفؤة التي تتجاوز الهدر والفاقد والتجميد . المجال الاجتماعي والثقافي : 1. الوصول بالتقدم الاجتماعي إلي المواءمة الرشيدة بين احتفاظه بأصالة قيمه الثقافية الذاتية وبين انفتاحه علي حداثة الثقافات والمعارف الإنسانية ، وذلك نأياً عن الاستلاب الحضاري وتحصيناً في وجه الغزو الثقافي . 2. البلوغ بالتنوع الثقافي في تكوين مجتمعنا إلي درجات متقدمة من إثراء التماسك الاجتماعي وتعزيز السلام الاجتماعي ، وذلك بتنمية هذا التنوع نحو التلاقح الثقافي والتماسك الاجتماعي . 3. التصاعد بأدوار المجتمع المدني بكل منظماته الحديثة وتكويناته الأهلية إلي مستوي المشاركة الكاملة للدولة في وضع الخطط وتنفيذ البرامج ، وإرساء المقومات الداعمة لقيام مجتمع المعرفة التقانية والابداع العلمي . 4. استهداف التوزيع السكاني المتوازن من خلال تطبيق التنمية المتوازنة ، مع الإنماء الدائم للخصائص السكانية . 5. الارتقاء بمستوي تمكين المرأة من المشاركة المتساوية في الحياة العامة ، ومن الشراكة المتعادلة في الحياة الخاصة ، وذلك في إطار قيم الأمة وأعراف المجتمع . 6. إحراز التقدم في التأهيل المستدام للمورد الشبابي ، بما يمكِّنه من بناء قدراته، وتوظيف كفاءاته ، حتي يكون آمناً مطمئناً علي مستقبل تطلعاته . 7. تطوير قاعدة الصحة للجميع إلي آفاق بناء القدرات الجسدية والعقلية ، ابتداء من توسيع الصحة الوقائية وتعميم التأمين الصحي ، وانتهاء إلي تحديث الصحة العلاجية المتميزة وتطوير الرعاية الصحية النوعية . 8. تعميم الوعي العام بالقيمة الصحية للتربية البدنية ، وتوسيع قاعدة ممارستها لسائر الفئات العمرية ، بناء علي مبدأ الرياضة للجميع ، وذلك مع الوصول بالالعاب الرياضية التنافسية إلي الحد المرموق إقليمياً ودولياً . 9. تطوير مستويات الأمومة الآمنة ، والطفولة السليمة ، والشيخوخة المستقرة إصحاحاً للحياة وإنماءً للمورد البشري . علاوة علي ترسيخ الالتزام الكامل من مؤسسات الدولة والمنظمات الأهلية باستهداف الفئات المحتاجة للرعاية والحماية . 10. الارتقاء بقاعدة التعليم للجميع إلي مستوي التأهيل النوعي للمورد البشري من خلال المنظومات المتقدمة للتعليم والإعلام والمعلومات . وحتي يكون التعليم موصولاً بأهداف البحث العلمي والتطوير التقني ، ومربوطاً بخطط التنمية والعمالة ، ومفتوحاً علي معطيات العلم الحديث والتقانة ، وحتي يكون الإعلام مستجيباً لتطور الآفاق الفضائية والشبكية ، ومتجاوباً مع مقتضيات القيم العليا للمجتمع ، والمصالح الكبري للبلاد . 11. تعميق المفاهيم الثقافية وتوسيع المناشط ذات الأداء الثقافي ، حتي نبلغ مستويات متقدمة من ترقية الذوق الجمالي ، والسلوك القيمي ، وحتي تفضي الممارسة الثقافية إلي الابداع المتميز بين سائر الثقافات الأخري ، سواء في حقول العلم والفكر ، أو في ألوان الآداب والفنون . 12. توطيد دعائم الثقافة الوطنية التي تتمثل قيم الأمة ومصالح الوطن ، وتحافظ علي الإرث الثقافي ، وتبسط الوعي السياحي ، وتعتز بتنوعها الثقافي ووحدتها الاجتماعية . خاتمة : هذه هي معالم الإستراتيجية ربع القرنية لأمتنا الناهضة تضعها كغايات لمسار تطورها وتقدمها ، وتحشد من حولها الطاقات والخبرات ، وتُحْسن في سبيلها الاستخدامات والمعاملات ، وهي تحيط هذا العمل الحضاري بتفتحها علي وعود المستقبل ، واستيعابها لضرورات الواقع ، بمشيئة الله وحَوْله وعونه .
(ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطانا)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال : بعد ان تقوقعت الاحزاب التاريخية وتاهت رؤية السودان الجديد ، هل صار المؤتمر الوطني ال (Re: democracy)
|
الاخ democracy
اولا دعنى احييك على هذا الطرح الجرئ فقد لامست اللحم الحى وتتطلعت مباشرة للفيل بدلا عن التمعن فى ظلة
ثانيا ومن وجهة نظرى المتواضعة فما تجاوزت الحقيقة بسؤالك فقد نجح حكام الخرطوم فى تحويل شكل الصراع السياسي فى السودان وتم تنميطه وتنميط حتى الشخصية السودانية بحيث يتجاوز المقدرات الحقيقة للاحزاب التأريخية فى ملاعب الاشكال القديمة للصراع مما سيؤدى حتما لتقوقعها وهو الجزء الاول من عنوانك
ثالثا .. نعم , فقد تاهت رؤئ السودان الجديد وهو مفهوم ثورى تنازع ورثتة علية فتاهت معالمة .. وهو الجزء الثانى من عنوانك
رابعا .. المؤتمر الوطنى يعمل بكفاءة وفعالية تفوق كثيرا اقرانة من الاحزاب الشمالية وضع تحت الشمالية دى خط وسأتيك بالكلام مفككا ..
للاخ مرتضى جعفر بوست مفتوح عن قناة الشروق وياتى هناذكره فى سياق المنهجية التى يعملون بها فى الانفتاح على المواطن , التخلى عن الاطر القديمة للنظم الاسلامية .. اضفاء نوع من الليبرالية مع الابقاء على شى من الاطار الهامشى للدين
الانفتاح على المستوى الاقليمى كمصر , ليببيا والامتداد العربى مع تكريس الهوية العربية للشمال ضد اللا عرب المهدد الرئيسى للمواطن الشمالى فى امنة وقوتة وحقوقة السياسية وفى الخاطر تصريحات باقان اموم وخليل ابراهيم
الانفتاح على المستوى العالمى وخصوصا امريكا ونسمع الكثير عن الدور الذى يقوم به صلاح قوش والتعاون الاستخباراتى والذى سيتبعة قطعا نوع من التحييد المرحلى ومن ثم تجديد للعلاقات بضمان المصالح الامريكية بعد الانتهاء من مشكل دافور
اضف الى ذلك التحكم التام فى مفاصل الدولة والاقتصاد الخ
هذه رسالتى اؤكد فيها مشروعية تساؤلاتك ولنضع على الواقع معطياتناالآنية كى نحدد ما نريد من اهداف
مع العلم ان من السهولة بمكان ان نردد الشعارات وسنعلقهم عرايا فى مشانق التاريخ الى اخر ما كتب احمد مطر هى وكما قلت دعوة للنقاش وليس الانفعال تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال : بعد ان تقوقعت الاحزاب التاريخية وتاهت رؤية السودان الجديد ، هل صار المؤتمر الوطني ال (Re: democracy)
|
كتب الاخ د.محمد حيدر المشرف : الاخ democracy
اولا دعنى احييك على هذا الطرح الجرئ فقد لامست اللحم الحى وتتطلعت مباشرة للفيل بدلا عن التمعن فى ظلة
ثانيا ومن وجهة نظرى المتواضعة فما تجاوزت الحقيقة بسؤالك فقد نجح حكام الخرطوم فى تحويل شكل الصراع السياسي فى السودان وتم تنميطه وتنميط حتى الشخصية السودانية بحيث يتجاوز المقدرات الحقيقة للاحزاب التأريخية فى ملاعب الاشكال القديمة للصراع مما سيؤدى حتما لتقوقعها وهو الجزء الاول من عنوانك
ثالثا .. نعم , فقد تاهت رؤئ السودان الجديد وهو مفهوم ثورى تنازع ورثتة علية فتاهت معالمة .. وهو الجزء الثانى من عنوانك
رابعا .. المؤتمر الوطنى يعمل بكفاءة وفعالية تفوق كثيرا اقرانة من الاحزاب الشمالية وضع تحت الشمالية دى خط وسأتيك بالكلام مفككا ..
--- د.محمد لك تقديرى وبتمنى ان يكون هذا ديدنا للحوار ، واستميحك عندما قصدت اقاليم السودان الشمالية بإفتراض بان الحركة الشعبية خلاص هيمنت علي الاقليم الجنوبي لهم مع مؤشرات قريبة التوجه للانفصال ، وهذا خطأ كما تم التصور فى ذلك عند توقيع اتفاقية نيفاشا بان اعتبرت المؤتمر الوطني هو الممثل الوحيد للشمال السوداني ، والحركة الشعبية هى جنوب السودان .
الاعزة : محمد عبد الرحمن & كمال عباس حيلكم على وصدقوني راجع لكم راجع ........
| |
|
|
|
|
|
|
|