حوار في الساعة الخامسة والعشرين مع باقان أموم (1) .... بقلم فتحي الضو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 07:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-24-2007, 10:59 PM

Elmontasir Abasalih
<aElmontasir Abasalih
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 240

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حوار في الساعة الخامسة والعشرين مع باقان أموم (1) .... بقلم فتحي الضو

    حوار في الساعة الخامسة والعشرين: مع باقان أموم (1)

    فتحي الضـو

    [email protected]

    بغض النظر عن ماهية الأسباب والمبررات، يجب أن نعترف بأننا لم نبلغ سن الرشد بعد في ممارسة الحوار الديمقراطي الحر الذي يفضي إلى نتائج طبيعية، وعوضاً عن ذلك فقد تمظهر القصور في ميلنا الغريزي نحو إقصاء الآخر بشتى السبل المشروعة وغير المشروعة أحياناً، الأمر الذي يُعد دليلاً ساطعاً على فقرنا الشديد لمنهج الحوار بأسسه وآلياته المعروفة، وكتعبير عن هذا الخواء غالباً ما تحتل القوة المادية مساحة المنطق، وتنداح العواطف لتحل محل العقل، مما يربك النهايات المنطقية لفكرة ما أو مشروع أو غاية، سواء كانت سياسية أو ثقافية أو فكرية!
    والحوار أياً كان، مسموعاً أو مرئياً أو مقروءاً أو مكتوباً ليس بمستغربٍ وفق ذلك السلوك إن تطرف البعض فيه، وتبعاً لذلك قد تبدو العبارات السالبة التي تتطاير في مثل تلك الحالات دون كابح أو وازع يردعها أمر طبيعي، وكذا قد تسود أحياناً عبارات المجاملة التي تحمل مضموناً عاطفياً لا علاقة له بالأمر، فيكثر طرف أو الطرفان معاً من كلمات (الأخ) و(الصديق) و(الخليل) و(الرفيق)...ألخ، وهي إما جاءت بغرض تخفيف وطأة النقد على متلقيه، أو من باب درء الحرج الذي يشعر به الناقد، أو قد تحمل الكلمات في طياتها صبغة إعتذارية سلفاً للموجه له النقد، وهكذا يتم التحايل على أمر ثقافته لم تتجذر بعد في سلوكنا العام.
    أياً كان التفسير لما نحن بصدده الآن، فالسيد باقان أموم أحد أصدقائي العديدين في أروقة الحركة الشعبية لتحرير السودان، وقد عرفت دروبها – أي الحركة – قبل أن أتشرف بمعرفته، وتوطدت العلاقة بيننا خلال رحلة نضالية كان الهم الوطني حجر رحاها وقاسمها المشترك، ووفق هذه العلاقة الانسانية والسياسية قيضت لنا الظروف حوارات متصلة وعميقة داخل الغرف والصوالين المغلقة، بيد أنني اليوم شئت أن أحاوره في الهواء الطلق وبصفته الإعتباريه كأمين عام للحركة الشعبية، ومبعث الرغبة الحوار الذي أجراه معه الصحفي القدير ضياء الدين بلال وزميله مالك طه، ونشر في ”الرأي العام“ الاسبوع الماضي 13/14/17 نوفمبر 2007 على ثلاث حلقات، وتركز بشكل أساسي حول جدلية الوحدة والإنفصال، وقد إكتسب هذا الحوار أهميةً وبعداً عميقاً نسبة لتوقيته الزمني، حيث أن القضية المشار إليها تعد الآن قضية الساعة التي لا ينبغي أن يعلو صوت على صوتها، ومثلما أشارت مقدمة الحوار فقد أنجز أموم ما وعد، وذلك برسم (الدهشة) على وجوه القراء ومحاوريه بصورة لولبية. وإيثاراً للسلامة فليسمح لنا سيادته أن نسبح معاً في المياه الهادئة من قبل التوغل في العمق، لعل حوار الساعة الخامسة والعشرين يفلح في إجلاء بعض الغموض الذي لازم جدلية الوحدة والإنفصال!
    أولاً: في إطار أقدارنا السياسية يمكن القول، أن علاقتنا بالحركة الشعبية لتحرير السودان إستندت منذ نشأتها على فهم مشترك في القضايا الأساسية لهذا الوطن، وخلال مسيرتها التي زادت على العقدين من الزمن، تطابقت رؤانا وتباعدت... إتفقنا وإختلفنا حول كثير من القضايا، وبهذا المنظور قد يعِنّ للبعض أن يحسبنا في دائرة المهاجرين الذين ناصروها ظالمة ومظلومة، فإن كان الأمر كما تراءي لهم، فلن نتبرأ من شرف لم ندعيه وتهمة لم ننكرها، ولهذا فليسمح لنا أمينها العام باقان أموم مرة أخري قبل محاورته أن نترجل من مقعد (الشريك الخفي) إلى مقعد (المراقب الحقيقي) حتى يستقيم الحوار!
    ثانياً: كنت قد توقفت عمداً عن نقد أوضاع الحركة الشعبية لتحرير السودان بعد رحيل قائدها الفذ الدكتور جون قرنق دي مابيور (طيب الله ثراه بنفحات فكره الثاقب)، وهو إجراء إتخذته بناءاً على تقديرات شخصية، لسببين، الأول: إداركنا أن الحركة الشعبية تمر بمرحلة تاريخية دقيقة لربما زاد النقد من أوجاعها التنظيمية، وهو مالا يسعدنا بالطبع، فتركناها حتى تبرأ جروحها! أما السبب الثاني فقد تمثل في إداركنا أيضاً أن النقد المفترض قد يصب في مصلحة الشريك الآخر (المؤتمر الوطني)، وهو أمر إن حدث فإننا نعده خيانة لقناعاتنا السياسية، نسبة لأننا قد حددنا موقفنا منذ وقت مبكر من هذه الطغمة، وقلنا مراراً لو كان الخيار لنا في المفاضلة بينهم ونفر من الجنِّ، لما ترددنا لحظة في اختيار الأخيرين – أياً كانت هويتهم العقائدية – إذ أن جنٌاً معروفين أفضل لدينا من أبالسه مجهولي الهوية وإن إرتدوا أقنعة الإنس!
    ثالثاً: يجب الإعتراف بأن تقبل الأمر الواقع على عِلاَّتِه إستلزم مران النفس على أقصي درجات الصبر والتحمل والنسيان، فهو يعني إقناعها بإستمرار أن الحركة الشعبية لم تحِد عن مبادئها، رغم التصريحات المرتبكة لقادتها، وإختلال سلم الأولويات بالنسبة لبعضهم، والتناقضات المؤلمة التي تأتي بين الفينة والأخري. ومن جهة ثانية يعني الأمر أيضاً إقناع نفسك بأن عصبة الإنقاذ غيرت جلدها وجنحت بالفعل للسلم، رغم الواقع الذي تراه بأم عينيك، ويؤكد لك بلا لبس أو غموض أن العصبة إزدادت صلفاً وغروراً وعنجهية. ولهذا ضربت الحيرة أطنابها حول عجزنا، وخيمت الدهشة في مضاربنا، وكلاهما أبي أن يتزحزح قيد أنملة، حتى كدنا أن نحسب الصبر خنوعاً والصمت خيانةً والنسيان نفاقاً!
    رابعاً: إنتقدنا بشدة إتفاقية السلام أثناء التفاوض وقبيل التوقيع النهائي عليها، وذلك من حيث إقتصارها على طرفين دون الآخرين الذين تعج بهم الساحة السياسية، وهم شركاء في ضراء الوطن بشرعية أكثر من الذين سطوا على السلطة بليلٍ، لكننا ما لبثنا أن إستسلمنا وتوقفنا عن النقد إمتثالاً لأهم مُعطي نتج عن الاتفاقية، وهو نجاحها في توقف الحرب وحقن دماء أبناء الوطن الواحد، وكنا في هذا الأمر أشبه بمن يتجرع السم بيده، ذلك لأن ثمن الركون للأمر الواقع كان يعني منح نظام عصبة الإنقاذ شرعية ظلوا يلهثون من وراءها منذ إطاحتهم الشرعية المنتخبة في العام 1989.
    خامساً: وفق مبادئنا لاشك أننا مع فتح النوافذ على مصرعيها حتي يدخل الهواء النقي من جميع الجهات، وبهذا المنظور لست من الذين يتخوفون من ظاهرة المناقشة العامة التي بدأت تفرض نفسها حول جدلية الوحدة والإنفصال، ومن الطبيعي أن تجد من يري فى الأخير أمرًا واقعاً لا محال، وبنفس المستوى هناك من يؤمن بالوحدة إيمان العجائز، وكلا يحاول أن يجمع حيثياته ليقنع بها أكبر قدر من الناس، وذلك في تقديري يعد ظاهرة صحية مبعثها إعمال العقل في قضية أرهقتها العواطف المكثفة حتي كادت أن تؤدي بها إلى موارد التهلكة، فمن هذا المنطلق لا أري فيما تكتبه جماعة ”الإنتباهة“ على سبيل المثال، أمراً مزعجاً، صحيح أنه مستفز لأنهم ينظرون للقضية بمنظور ضيق، وفي كثير من الأحايين يبنون آرائهم بناءاً على معلومات خاطئة أو تحليل عشوائي، ويجنحون للتضخيم في محاولة لإكساب وجهة نظرهم مصداقية، ورغم كل ذلك ففي تقديري أن للقاريء أو المراقب عين فاحصة تستطيع أن تفرز الغث من السمين، فينبغي مضاعفة الثقة فيهما، وإلا فإن الحكم القاطع على أولئك الجماعة، يعني نوع من أنواع الوصاية المرفوضة على القاريء أو المراقب!
    سادساً: تأسيساً على أعلاه أجد في نفسي نفوراً تلقائياً مما درجت الاتفاقية والرأي العام على تسميته بـ ”الوحدة الجاذبة“، ولعل سبب نفوري يعود إلى طبيعة المصطلح الذي لا يتواءم مع نبل المقصد لسببين في تقديري، أولهما، إن عجزت حقائق الواقع وتقاَصَر المنطق في أن يكون هذا الوطن كيانا واحدا، لا أعتقد أن سنوات معدودات هي عمر الفترة الانتقالية بقادرة على تطويع المستحيل، ولربما في هذا يكمن السبب في التشاكس الذي ميز علاقة الشريكين، وثانيهما إذا لم يكن للشخص المعني المبررات الواقعية التي جعلت من الوحدة فيما مضى أمراً منفراً، وعلي رأس تلك المبررات الديكتاتوريات التي تعاقبت على حكم السودان، وإستهلكت من جملة خمس عقود في سنوات ما بعد الاستقلال، نحو أربعة عقود زمنية منها، أي مانسبته أربعة أخماس الحقبة التاريخية، والمعروف أن هذه الديكتاتوريات تأذى منها الشمال والجنوب معاً، بناءاً عليه لم تكن الوحدة فيما مضي منفرة (لله في لله)، وبنفس القدر لا يُعتقد بأنها ستكون جاذبه لمجرد أن أقبل عليها البعض ليلثمها قُبُلاً، ونستطيع القول إجمالا لو أن السودان حُكم حُكماً ديمقراطيا صحيحاً منذ استقلاله لما جاء الحديث عن قضية مصيرية الآن بصيغتي التفاؤل والتشاؤم، أو بإختزال في نعم ولا!
    سابعاً: الملاحظ أن كثير من السياسيين الشماليين والجنوبيين معاً وطنوا أنفسهم في التعامل مع قضية الوحدة والانفصال من خلال تجاربهم الشخصية، ورغم إحترامنا لتجربة أي فرد إلا أنه لا يمكن أن تكون معياراً قيمياً تزن به قضية مصيرية كهذه. هب أن جنوبياً وشمالياً كانا متجاورين لمدة عشرين عاماً، وعاشا طيلة هذه الفترة في مقت متبادل وكراهية حادة، للدرجة التي إشتعلت فيها حروباً خفية وعلنية بينهما طيلة تلك الفترة، وحدث أن إستبدلا معاً ديارًا بديار وجيراناً بجيران، فهل بالضرورة أن ينقل أي منهما مشاعر الشحناء والبغضاء للجار الجديد، أي يعاملانه بإرث الجيرة القديم أم وفق معطيات الجيرة الجديدة، ولنضرب مثلا آخراً بالمعاملة التي لقيها معظم الأنبياء والرسل من قومهم، وكانت في مجملها صدوداً ومكايدة ومؤامرت وتعذيب وإهانات ومحاولات بالتصفية الجسدية، فلو أن هؤلاء الذين بُعثوا بالحق عاملوا قومهم بذات المنهج الإقصائي هل كان يمكن أن نشهد بشيراً أو نذيراً من الأنبياء والرسل، بلغوا بدعوتهم منتهاها!
    السيد باقان أموم ليس إستثناءاً من الذين ظلوا ينظرون لجدلية الوحدة والإنفصال من خلال تجاربهم الشخصية، وطبقاً لذلك يمكن القول أن نظرته تلك تأرجحت علواً وهبوطاً، وذلك ليس بذي بال لولا أن الرجل يتسنم الآن منصباً رفيعاً في الحركة، لا يحتمل الخضوع للأهواء والرغائب الذاتية. فكما هو معروف قضي باقان شطراً من طفولته وصباه في الشمال، وذلك بالطبع لابد وأن يكون له أثراً غير مباشر في تكوينه النفسي، ولا يعتقد بأن موضوع الانفصال شغل حيزاً في تفكيره آنذاك، ولا يذكر هو أنه تعرض لتفرقة عنصرية داخل اسوار مدرسته، لربما جاءت نُذر منها خارجها وغالباً ما تُعزى لشقاوة الطفولة، أي ليست منهجاً منظماً، لا سيما بالنسبة للكبار أنفسهم أصبحت التفرقة العنصرية نفسية أكثر منها لفظية أو ممارسة عملية، وبعكس مناطق كثيرة في العالم تماثل الحالة السودانية من ناحية التعدد العرقي والإثني، فإن الظاهرة في السودان تنازلية وليست تصاعدية بمعني إن كانت سياسة الفصل الجغرافي الذي إنتهجه الانجليز فيما سمي بقانون المناطق المقفولة العام 1922 هو قمة التفرقة العنصرية، يمكن القول أن خط الظاهرة البياني بعدئذٍ إنحدر للأسفل، ولم يصعد للأعلى إلا من خلال التصعيد العسكري الميداني للحرب، ولم يحدث مثله في قري ومدن الشمال مثلاً، بل يمكن القول أن النذر القليلة الباقية الآن هي مجرد موروث لا يد للأجيال اللاحقة فيما سلفت فيه يد الأجيال السابقة، زد علي ذلك أن أزدياد فرص التعليم بالنسبة للشماليين والجنوبيين معاً، إلي جانب الرقي والتقدم الانساني هذه أيضاً عوامل جعلت من الظاهرة مجرد إستثناء عالق في الأذهان والنفوس أكثر من كونه قاعدة علي أرض الواقع، وقمة الواقعية أن يستطع البعض الآنفكاك من إسار الماضي، ولا يؤخذ المواطن بجريرة الأنظمة العسكرية الديكتاتورية!
    المرحلة التالية في حياة باقان كانت إنضمامه للحركة الشعبية وهو يافع، فوجد نفسه مع آخرين في كوبا، ومن البديهي أن يجد فيها رعاية مميزة، دفعته فيما بعد لإجراء مقارنه غير واقعية، فقد سبق لي أن سمعت منه أخطر رأي يمكن أن يدلي به سياسي في حضرة آخرين، ورغم مرور أكثر من عشر سنوات على ذلك، إلا أنني كلما إسترجعت هذا الرأي إحترت في تصنيفه، هل أضعه في خانة الرأي الشجاع أم المنفعل أم الساذج أم الصادق أم المتهور!
    في يوم 9/1/1996 هيأت لي الظروف إقامة ندوة في العاصمة الإريترية أسمرا على هامش إجتماعات هيئة القيادة، وإقتصنت الفرصة قطعاً لدابر الانتظار الممل الذي ضرب بسياجه حول أعضاء هئية القيادة بعد ما أتضح تأخر د. جون من الحضور في الوقت المحدد، وحضرها وشارك فيها بالحديث كل ألوان الطيف السياسي منهم السادة: عمر نور الدائم، مبارك الفاضل (حزب الأمة) فاروق أحمد آدم، فتحي شيلا، التوم هجو (الحزب الاتحادي الديمقراطي) باقان أموم، منصور خالد، محمد سعيد بازرعة (الحركة الشعبية لتحرير السودان) التيجاني الطيب (الحزب الشيوعي)، عبد الرحمن سعيد (القيادة الشرعية) حسين ولي أركاب (مؤتمر البجا) هاشم محمد أحمد (النقابات) فاروق أبوعيسي، بونا ملوال (شخصيات وطنية) وقد تمت الاشارة لهذه الندوة لأول مرة في كتابي الأخير الذي صدر قبل عدة أشهر (سقوط الأقنعة/ سنوات الخيبة والأمل) فما الذي قاله باقان وإرتجت له قلوب وهوت أفئدة آنذاك؟
    نظراً للمساحة المحددة ذلك ما سنواصله في المقال القادم بإذن الله ونتابع مع باقان هرولته بين صفا الوحدة ومروة الانفصال!!
                  

11-25-2007, 11:37 PM

Elmontasir Abasalih
<aElmontasir Abasalih
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 240

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار في الساعة الخامسة والعشرين مع باقان أموم (1) .... بقلم فتحي الضو (Re: Elmontasir Abasalih)

    المقال نقلا عن صحيفة (الأحداث)
                  

11-27-2007, 00:51 AM

Elmontasir Abasalih
<aElmontasir Abasalih
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 240

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار في الساعة الخامسة والعشرين مع باقان أموم (1) .... بقلم فتحي الضو (Re: Elmontasir Abasalih)

    Up
                  

11-27-2007, 10:17 PM

Elmontasir Abasalih
<aElmontasir Abasalih
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 240

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار في الساعة الخامسة والعشرين مع باقان أموم (1) .... بقلم فتحي الضو (Re: Elmontasir Abasalih)

    *
                  

11-28-2007, 01:34 AM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20359

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار في الساعة الخامسة والعشرين مع باقان أموم (1) .... بقلم فتحي الضو (Re: Elmontasir Abasalih)

    .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de