الميدان العدد 2050 الثلاثاء 20 -11 -2007

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 04:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-20-2007, 09:37 PM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الميدان العدد 2050 الثلاثاء 20 -11 -2007
                  

11-20-2007, 09:53 PM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الميدان 20 نوفمبر 2007 (Re: elsharief)

    الشريف ... سلامات
    ---------







    الميدان 20 نوفمبر 2007


    = = = =
    السودان لكل السودانيين
    المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
                  

11-20-2007, 10:27 PM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كلمة الميدان: خطوة على طريق النضال من أجل الحريات (Re: sultan)

    كلمة الميدان

    خطوة على طريق النضال من أجل الحريات



    تشرفنا نحن في دار المركز العام للحزب الشيوعي بالخرطوم أمس الأول باستضافة المؤتمر الصحفي الذي أعلن مولد الهيئة السودانية الشعبية من أجل الحريات.

    ان تكوين هذه الهيئة يمثل تلخيصاً لمستوي متقدم وصلت إليه الحركة الجماهيرية في نضالها من اجل الحرية والديمقراطية. فقد انتقلت من منهج يغلب عليه التشتت واختلاف الرؤى بين المجموعات المختلفة إلى جهد موحد بميثاق وأهداف واضحة محددة وهيكل يجسد الإرادة الجماعية.

    ان توقيع الميثاق خطوة كبيرة وأساسية ينبغي التعامل معها بما تستحق من جدية في وجهة العمل المشترك لتنفيذ وتحقيق الأهداف المشتركة. وكما يؤكد الميثاق، فإن الهيئة ليست تنظيماً سياسياً أو نقابياً جديداً، وهي من ثم ليست بديلاً لأي تنظيم سياسي أو جماهيري قائم، وإنما هي توسعة لدائرة الحركة السياسية لتعزيز الحرية والديمقراطية في السودان.

    وما أشد حاجتنا لمثل هذه الهيئة في أوضاعنا الراهنة التي تشهد هجمة واسعة، بمختلف الأشكال، وتحت مختلف المسميات ، على الحرية والديمقراطية. فلا زال السيدان مبارك المهدي وعلى محمود حسنين وزملاؤهما رهن الاعتقال الطويل دون تقديمهما لمحكمة. وبالأمس اقتيد الصحفيان محجوب عروة رئيس تحرير الزميلة «السوداني« ونور الدين مدني نائبه إلى سجن امدرمان بسبب رأي. كما أجبرت سهير عبد العزيز الصحفية بالميدان على توقيع تعهد بعدم مواصلة الكتابة في ملف للتعذيب يتعلق بكجبار.

    ولا حاجة للقول ان النضال من أجل الحريات هو القضية المركزية للشعب السوداني وقواه السياسية في الوقت الراهن ومن ثم فإن برنامج العمل الذي أطلقته الهيئة السودانية الشعبية من أجل الحريات العمل على والقائم على ثلاثة محاور »إطلاق حملة إعلامية واسعة ومنظمة، والعمل على بناء حركة جماهيرية فاعلة، وتوثيق العلاقات لتأكيد الدعم الإقليمي والعالمي للهيئة» هو برنامج جيد لحركة النضال في سبيل الحرية والديمقراطية.

    اننا ندعو كافة التنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الاجتماعية والرياضية والثقافية والنقابات والاتحادات ومنظمات المجتمع المدني للمشاركة في هذه المعركة النبيلة.

    = = = =
    السودان لكل السودانيين
    المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
                  

11-20-2007, 11:39 PM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إعلان نشاط تنظيم الشيوعيين والديمقراطيين في الجنوب (Re: sultan)

    الميدان 20 نوفمبر 2007

    الصفحة الأولى

    25 نوفمبر موعد إعلان نشاط تنظيم الشيوعيين والديمقراطيين في الجنوب



    الخرطوم الميدان:

    أعلن قيادي بتحالف الجنوب الديمقراطي عن نية التحالف المكون من الشيوعيين الجنوبيين والديمقراطيين في إقامة مؤتمر صحفي في الخامس والعشرين من نوفمبر الجاري بمدينة جوبا لإعلان انطلاق التنظيم في كل جنوب البلاد بعد أن بدأ في عدد من الولايات مثل بحر الغزال وأعالي النيل.

    وقال إسماعيل سليمان سعيد القيادي بالتنظيم أن المؤتمر سيعقد بحضور وزير الإعلام بحكومة الجنوب وان التحالف سيطرح برنامجه الأساسي المتعلق بمكافحة الفقر وإقامة الحكم الراشد. باعتبارهما يمثلان البرنامج المؤجل منذ فجر الاستقلال وأوضح في حوار أجرته معه الميدان وينشر في صفحة (3) ان التحالف لا يتمتع بأي تمثيل في الأجهزة الدستورية بالجنوب لكنه سيقوم بطرح هذا البرنامج والدعوة لانفاذه من خلال نشاطه السياسي وأضاف بانهم سوف يوجهون بضرورة معالجة الممارسات الخاطئة وطرح بدائل أخرى باعتبارها الطريق السليم لمعالجة مشاكل الناس هناك وأشار إلى ان القضية الأساسية الآن تتمثل في ان يتم توفير حياة كريمة للمواطن الجنوبي داعياً القوي السياسية الجنوبية للتوحد حول ذلك.

    -----------

    الميدان تحاور الأستاذ إسماعيل سليمان سعيد القيادي (بالتحالف الجنوبي الديمقراطي)
    مكافحة الفقر وإقامة الحكم الراشد أهم القضايا التي نطرحها الآن
    على حكومة الجنوب إيقاف الصرف البذخي والاهتمام بالأحوال المعيشية للمواطنين



    حوار: المحرر السياسي
    تصوير: محمد محمود


    كشف إسماعيل سليمان سعيد القيادي بالتحالف الجنوبي الديمقراطي عن نية التنظيم الذي يجمع الشيوعيين الجنوبيين والديمقراطيين هناك عن الإعلان رسمياً عن نفسه وإطلاق نشاطه السياسي بشكل مكثف في مدن جنوب البلاد بعد أن بدأ سلفاً في بعضها مثل واو والرنك وأوضح ان التنظيم في حوار أجرته معه «الميدان» سيعقد مؤتمراً صحفياً في الخامس والعشرين من نوفمبر الجاري للإعلان عن تنظيم من جهته وطرح برنامجه الذي ينوي تنفيذها هناك وابان أن مكافحة الفقر والدعوة للحكم الراشد هما القضيتان اللتان سيركز عليهما وأشار إلى ان الأوضاع المعيشية والصحية والتعليمية للجنوبيين لم تتحسن من توقيع اتفاق أديس أبابا وحتى اللحظة داعياً حكومة الجنوب لايلاء القضايا الحياتية للمواطن الأولوية القصوي: فإلي مضابط الحوار:

    ظروف مواتية:

    هل تواجهون الآن أي صعوبات في ممارسة النشاط السياسي بالجنوب بعد التوصل لاتفاق السلام بين الحكومةوالحركة الشعبية؟

    أولاً سوف نقوم بالإعلان رسمياً عن التحالف الجنوبي الديمقراطي بجوبا هو يجمع الشيوعيين الجنوبيين والديمقراطيين هناك، لكن نعتقد ان الظروف مواتية الآن بعد توقيع اتفاق السلام وهناك درجة من الحريات التي تسمح بممارسة النشاط السياسي ونستطيع القول أننا سبق وأن بدأنا نشاطنا في بعض المدن بالجنوب مثل ملكال وواو والرنك ولكن سوف نقوم بالإعلان الرسمي عن التنظيم بجوبا.

    إلى الأمام:

    ندوات جماهيرية:

    هل تواجهون أي عقبات الآن؟

    نحن قمنا بعقد ندوات سياسية في مدينة واو وشاركنا في أماكن أخري والآن نستعد لتنظيم أخري كبيرة بجامعة جوبا بعد المؤتمر الصحفي الذي سنعقده لإعلان التنظيم ومن ثم تنداح ندواتنا ولقاءاتنا الجماهيرية بالأحياء والمدن.

    وزير الإعلام:

    متى سيتم عقد المؤتمر الصحفي؟

    سوف نعقد المؤتمر الصحفي في الخامس والعشرين من نوفمبر الجاري وسبق ان اتصلنا بالسيد وزير الإعلام بحكومة الجنوب سامسون كواجي وأخطرناه بنيتنا في إعلان التحالف وهو رحب بالأمر وأكد أن سيهيئ للأمر بل
    سيتولى رئاسته.

    القضية المركزية:

    على ماذا يشتمل البرنامج الذي سيطرحه التحالف من اجل تقدم وتطور جنوب البلاد؟

    نحن في التحالف سنقوم بطرح نفس البرنامج المؤجل منذ فجر الاستقلال ويتكون من بندين أساسيين الأول مكافحة الفقر وهي قضية مركزية وتواجه الجنوبيين بجانب ضرورة وجود الحكم الراشد الذي يساعد لإنفاذ ذلك ونعتقد ان هاتين القضيتين أساسيتين وتشغلان بالنا.

    أديس أبابا:

    بالرغم من توفر السلام منذ حوالي أكثر من عامين وقيادة الجنوب بواسطة ابنائه الا أن الحال المواطن المعيشي ما زال سيئاً وكأن شيئاً لم يكن؟ إلى ماذا تعزى ذلك؟

    لا معني للسلام دون توفر لقمة العيش، والجنوبيين منذ اتفاقية أديس أبابا الموقعة بين النميري والانانيا «1» وحتى الآن لم يحسون بتغيير في حياتهم بالرغم من اننا الآن نحكم أنفسنا بأنفسنا، ولكن آن الأوان ليتغير هذا الوضع وبالتالي يجعل تغيير حقيقي في واقع المواطن الجنوبي.

    جهاز الدولة:

    هناك أموال ضخمة توفرت لحكومة الجنوب إلا أن لا أحد يحس بشيء عدا في مدينة جوبا؟

    تعتقد حتى في جوبا ان الوضع ليس أفضل لأنك لا تحس بأي تغيير حقيقي خلال العامين الماضيين، ما زال الناس يعانون من عدم توفر مياه الشرب النقية وكذلك الأدوية في المستشفيات ما زالت مشكلة حقيقية والحصول على القوت اليومي للمواطن لا بد ان تدفع مقابلة ثمن باهظ. إلى الآن لا تغيير يذكر.

    لذلك نعتقد ان بداية حكومة الجنوب ليست موفقة وأنها بدلاً من أن تتجه لحل القضايا الحياتية اليومية للجنوبيين إلا أنها سارت في اتجاه والاهتمام المتزايد بجهاز الدولة الإقليمي عن طريق الصرف البذخي وتخصيص ملايين الدولارات لتأسيس مكاتب فاخرة هناك لأجهزة الدولة المختلفة بدلاً عن الاهتمام بحياة المواطن لذلك ندعو الحركة الشعبية ان تتخذ اتجاه آخر غير هذا الذي بدأت به.

    ممارسات خاطئة:

    ما هو طرحكم الآن لتغيير الواقع؟

    بالطبع نحن لسنا في السلطة ولا حتي نتمتع بتمثيل في الأجهزة الدستورية في الجنوب. ولكن من خلال نشاطنا السياسي سوف نوجه بضرورة معالجة الممارسة الخاطئة إلى جانب طرح البدائل للحكومة باعتبارها الطريق السليم لمعالجة قضايا الناس، مثل قضايا الصحة والمشاكل المعيشية والتعليم وتوفير فرص العمل وفي القضايا الأساسية للناس.

    الحياة الكريمة:

    نجد ان بعض القوي السياسية الجنوبية تغلب خيار انفصال الجنوب عن الشمال باعتباره يمثل حلاً لمشاكل الناس هناك ما هو رأيكم بخصوص قضيتي الوحدة والانفصال؟

    في الوقت الحاضر نري أن القضية الأساسية تتمثل في أن يتم توفير حياة كريمة للمواطن الجنوبي، وهي القضية
    المركزية بالنسبة لنا ان يتوحد الجنوبيون خلال هذه الفترة إذا كانوا وحدويين أو انفصاليين ويقومون بممارسة ضغوط على الحكومة لتحسين أوضاعهم وبعد ذلك وعندما يأتي وقت ممارسة حق تقرير المصير ان يحدد كل طرف ما اختاره.

    الحزب الحاكم:

    هل في نينكم الاتصال بكل القوي السياسية الجنوبية لتوصيل هذه الرؤى والاطروحات المتعلقة بحل قضايا الجنوبيين؟

    نحن في التحالف بالطبع نري ضرورة الجلوس مع الحركة الشعبية لتحرير السودان باعتبارها تنظيم رئيسي حاكم وفي نفس الوقت نجتمع مع الآخرين لنتفاكر في كيفية إخراج المواطنين من الحالة التي يعيشون فيها الآن.

    عائدات النفط:

    هل تعتقد ان عدم إيفاء المانحين تجاه مشروعات التنمية للجنوب هي التي تقف وراء الأوضاع الحالية؟

    منذ البداية نحن كنا متأكدين أن المانحين لن يوفوا بما كل ما يعلنوا لذلك هذا الجانب بالنسبة لنا كان ثانوياً ولكن الأساس في رأينا هو ما يصل لحكومة الجنوب من عائدات النفط والموارد الأخرى، وهذا كله وصل للحكومة بملايين الدولارات وهي كانت كافية لأن يضع الناس أرجلهم في الطريق الصحيح. لذلك لا نري أن جانب المانحين ليس أساساً في تدهور الأوضاع بالجنوب وكان بامكان حكومة الجنوب أن تقوم بالدور الرئيسي في التنمية وكذلك الحكومة المركزية بالخرطوم لديها الدور الذي يجب ان تلعبه في التنمية الجنوب من خلال نصيبه في التنمية القومية.

    مشاكل المواطنين:

    هل يمكن ان تتصلوا بالمؤتمر الوطني في الجنوب من أجل دفع الحكومة المركزية للعمل على التنمية هناك؟

    أي قوة سياسية جنوبية لديها استعداد لدفع الحكومة لحل إشكالات المواطنين العاديين لسنا لدينا حساسية في العمل معها.

    طرح مبادرات:

    هل لديكم النية في طرح مشاركة التحالف في المؤسسات الدستورية بأشكالها المختلفة في الجنوب مرة أخري؟

    سوف نخاطب الحركة الشعبية لتحرير السودان رسمياً بعزمنا الجلوس معها مرة أخرى، سبق وأن اجتمعنا معها قبل التوقيع على السلام، لكن بعد السلام هذه المسألة تجمدت والسبب ليس من طرفنا. لقد قمنا بعمل مبادرات لتحريك اللقاء مع الحركة ما أمكن، لكن الآن نرغب في الجلوس معها ومناقشة العديد من القضايا معها، من بينها مشروعية مشاركة التحالف في الأجهزة الدستورية سواء كانت حكومة الجنوب أو الحكومات الولائية أو البرلمان.

    القضايا الحقيقية:

    هل ترى وجود التحالف مهم في الوقت الحالي في هذه الأجهزة؟

    نري أنه مهماً في الوقت الحالي وفي كل وقت لأن المشاركة تساعد في تقديم طرح يلامس القضايا الحقيقية للمواطنين.

    الإعلام الرسمي:

    هل تري انه توجد حريات تمكن التحالف من ممارسة النشاط السياسي بسهولة ويسر؟

    استطعنا ان نؤسس مقر ببحر الغزال ونشارك في ندوات سياسية وحتى الإعلام هناك مكنا من بث رؤانا في التلفزيون المحلي هناك، وفي جوبا لا يوجد ما يزعج لنمارس نشاطنا.

    إعادة بناء الحزب الشيوعي والتحالف في الجنوب هل يمكن ان يسير بسهولة ويسر؟

    طالما توجد قضايا حقيقية تهم المواطنين نستطيع أن نستقطب إلى مواقعنا أعداد جيدة من أبناء وبنات شعبنا في جنوب السودان.

    لسان حال:

    الا تعتقد أن التأثير القبلي يمكن ان يقف حجر عثرة أمامكم؟

    لا لأننا لدينا كوادر من كل قبائل الجنوب وسيكونون لسان حالنا أمامهم وهم الذين سوف يقومون بمخاطبة أهلنا وينقلون لهم أفكارنا ويستقطبوهم لصفوفنا. بالتالي ليس لدينا أي مشاكل فيما يتعلق بالتأثير القبلي في جنوب السودان.

    = = = =
    السودان لكل السودانيين
    المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
                  

11-23-2007, 02:20 AM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بيان لتحالف المحامين الديمقراطيين حول مشروع قانون القوات المسلحة لسنة 2007 (Re: sultan)

    الموضوع: بيان لتحالف المحامين الديمقراطيين حول مشروع قانون القوات المسلحة لسنة 2007

    - -- - - - --
    الميدان 20 فبراير 2008

    الصفحة الأولى


    الخرطوم الميدان

    أعرب تحالف المحامين الديمقراطيين عن قلقه بسبب طرح المؤتمر الوطني لمشروع قانون القوات المسلحة لسنة 2007 وإصراره على إجازته على عجل خلال دورة المجلس الحالية دون طرحه على الرأي العام. وقال التحالف في بيان أصدره وحصلت الميدان على نسخة منه انه بعد دراسة متأنية للمشروع تأكد ورود نصوص تخالف وتصادم الدستور الانتقالي لسنة 2005 م وتتنافي مع كل أسس ومقومات التحول الديمقراطي وتكرس لتكوين جيش عقائدي يتولى زمام السلطة السياسية كما يكرس لتفتيت الوحدة الوطنية ويمهد لانفصال جنوب البلاد عن شمالها، كما أنه يهدد بتفتيت وحدة الشمال نفسه على أسس دينية وعرقية وجهوية وينفي عن القوات المسلحة صفة القومية. وناشد التحالف أعضاء المجلس الوطني والقوي السياسية كافة والمواطنين الوقوف بصلابة ضد هذا المشروع الخطير الذي يهدف بالأساس لتكريس المشروع الأصولي لتفتيت الوحدة الوطنية ونفي سمة القومية عن القوات المسلحة وصرفها إلى عسكرة نظام الحكم تحت سيطرة المؤتمر المطلقة وذلك

    أولاً: وصف مشروع القانون بأنه يخص القوات المسلحة لشمال السودان، كما ورد على لسان وزير الدفاع أمام المجلس الوطني، يتنافى مع اسم ونصوص المشروع نافياً عن القوات المسلحة صفة القومية حيث يتضمن جاهلاً بغير مبرر للقوات المسلحة في جنوب البلاد وللقوات المشتركة، ويضمر تعمداً لصرف أنظار الحركة الشعبية في المشروع بزعم خطورته على البلاد كلها.

    ثانياً: نص المشروع على أن دور القوات المسلحة يتمثل في حماية النظام الدستوري وينصرف هذا النص إلى حماية نظام الحكم القائم وهيمنة حزب المؤتمر الوطني.

    ثالثاً: ابتداع صفة القائد المباشر وليس الأعلى اقتران المنصب برئيس الجمهورية يجعله القائد الفعلي للقوات المسلحة ما يعني استمرار عسكرة سلطة الحكم الحالية، هذا فضلاً عن ان السلطات الممنوحة لوزير الدفاع ذو الرتبة العسكرية تنسف كلياً مبدأ الوصل بين السلطة السياسية المدنية والقوات المسلحة وما يتنافى أصلاً مع مسيرة التحول الديمقراطي.

    رابعاً: النص على دور القوات المسلحة في ترسيخ وإعلاء قيم الدين الحنيف والدعوى إلى التدين والقيم والأخلاق الفاضلة يعني بالضرورة سعي الإنقاذ لبناء جيش عقائدي وذلك بتكريس مشروع لمفاهيم الإسلام السياسي تتم عن تمييز أيدلوجي دون اعتبار لطبيعة تعددية تكون المجتمع السوداني الدينية والثقافية والعرقية.

    خامساً: اعتبار جهاز الأمن الوطني ضمن القوات النظامية تتعارض مع ما ورد في اتفاقية السلام الشامل والدستور الانتقالي حول حصر مهمة الجهاز في جمع وتحليل المعلومات وتقديم النصح إلى جهات الاختصاص، فضلاً عن أن للقوات المسلحة جهة استخبارات عسكرية خاصة بها.

    سادساً: إدخال القوات المسلحة في ممارسة الأنشطة الاقتصادية والتجارية يدفع بها إلى ممارسة نشاطات ليست مجال اختصاصها في الربح والمنافسة غير اللازمة في الأسواق.

    سابعاً: محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية تخالف الشرعية الدولية لحقوق الإنسان ووثيقة الحقوق الواردة في الدستور الانتقالي.

    ثامناً: إضفاء الحصانات من المحاسبة لأفراد القوات النظامية يفتح الباب واسعاً لارتكاب الجرائم وانتهاكات حقوق الإنسان مع الإفلات من العقاب.

    تاسعاً: مع الإشادة بما ورد في مشروع القانون حول إدراج بعض مبادئ القانون الإنساني الدولي هناك ضرورة لتكملة المشروع بما يتماشى مع التزامات الدولة بالاتفاقيات والعهود الدولية.

    = = = = = = = =
    السودان لكل السودانيين
    المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
                  

11-23-2007, 06:20 PM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إرهاصات بتأجيل الإحصاء السكاني الخامس (Re: sultan)

    الميدان 20 فبراير 2008

    الصفحة الثانية - تقارير

    إرهاصات بتأجيل الإحصاء السكاني الخامس 2 فبراير 2008؟؟!



    عقدت أحزاب المعارضة ومنظمات المجتمع المدني اجتماعاً مع البروفسير عوض حاج على مدير الإحصاء السكاني ومقرر مجلس الإحصاء السكاني الخامس، وتناول الاجتماع سير إجراءات التعداد السكاني الخامس (فبراير 2008 م) واستوثق من إيفاء الحكومة لالتزاماتها تجاه إجراءات التعداد في مواعيده المحددة وتوفير التمويل اللازم والبالغ قدره 22.5 مليون دولار مع إجراء التعداد التجريبي في 15-30 أبريل 2007 م بنجاح وتقييم نتائجه.

    كما تم إعداد الاستمارة الخاصة بالإحصاء السكاني «35 سؤالاً» والتي تشتمل على حول متطلبات الانتخابات
    والتخطيط التنموي مع غياب السؤال الخاص بالاثينية والدين والذي في تقدير تجمع المعارضة وشريك الحكم
    «الحركة الشعبية» ضروري لعملية الاستفتاء حول الوحدة، كما تم استكمال الخرائط لكل من شمال السودان بنسبة 100% والجنوب بنسبة 66% أما بالنسبة لولايات دارفور الثلاث فقد تفاوتت نسب إعداد الخرائط لجنوب دافور بنسبة 40% و70% لشمال دارفور لعدم استقرار الأمن بالمنطقة كما إن هنالك مشكلة الرحل والذين جاء تعدادهم أقل كثيراً من الواقع في التعدادات السابقة لذا حوت استمارة التعداد أمكنة السكن المعتادة والمناطق الأصلية.

    كما ناقش الاجتماع التحديات التي تواجه عملية التعداد والمتمثلة في ضمان انسياب التمويل من قبل الحكومة حسب المواعيد المقررة لسير العمليات.

    الانتهاء من إعداد الخرائط لكل مناطق البلاد المختلفة خاصة الجنوب وتخطي العقبات الأمنية في دارفور لتكملة إجراء العد- تعيين العدادين والمشرفين وتحديد مواقع التدريب ومعينات التعداد، كما قدم السيد روجزر خبير التعداد بالجنوب تنويراً للاجتماع بمجريات عملية التعداد بالجنوب والتي تسير ببطء شديد وعزى ذلك لقلة العاملين وكفاءاتهم وبعض الصعوبات التي يمكن تجاوزها بمزيد من الدعم وقال «روجزر» أنه يتوقع الفراغ من إعداد الخرائط في مارس على أن يبدأ العد الفعلي في ابريل 2008 م.

    يتضح من ذلك تجاوزاً للموعد المقرر وباتت إرهاصات التأجيل للتعداد السكاني الخامس تترآى للمرة الرابعة.

    تجدر الإشارة إلى أن (البرفسور عوض حاج على) أكد التزام إدارته بمد الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني بكل الخرائط التي أنجزت الآن ونسخ الكترونية لكافة مخرجات الإحصاء السكاني الخامس وكذلك أعلن موافقته على إشراك الفنيين الذين ترشحهم تنظيماتهم للمشاركة في عملية الإحصاء، كما وعد بحلقات تنويرية لكافة الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني.

    يبقي السؤال كيف يتم تخطى العقبات الأمنية في بعض مناطق دارفور وندفع بوتيرة العمل في جنوب البلاد حتى نخطو للامام في تنفيذ أهم بنود اتفاقية السلام الشامل بإنجاز الإحصاء السكاني الخامس بصورته الشاملة لكل البلاد شمالها وجنوبها شرقها وغربها وفي الموعد لمقرر الثاني من فبراير 2008.

    == = = =
    السودان لكل السودانيين
    المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
                  

11-24-2007, 11:41 PM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إرهاصات بتأجيل الإحصاء السكاني الخامس (Re: sultan)

    الميدان 20 نوفمبر 2007


    الميدان ترصد ندوة القوى الوطنية حول مشروع قانون الانتخابات

    صديق يوسف: الانتظار على النظام يكزن عبر صناديق الاقتراع

    سارة نقد الله: الإحصاء السكاني يمثل البداية الحقيقية للانتخابات


    دعت الأحزاب والقوي السياسية الوطنية منسوبيها إلى تنسيق نشاطهم منذ الآن استعداداً للانتخابات العامة القادمة وأكد ممثلو القوي السياسية في الندوة التي أقيمت بدار الحزب الشيوعي بالدروشاب ان الرقابة المحلية بواسطة منسوبي الأحزاب في الأحياء تعتبر الأهم مقارنة بالرقابة الدولية لأنها تضمن إجراء تعداد سكاني صحيح كما أنها تمثل خطوة تجاه الرقابة على العملية الانتخابية لاحقاً وتحدث في الندوة سارة نقد الله مساعدة رئيس حزب الأمة القومي بجانب المهندس صديق يوسف عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني وفيما يلي النص الكامل للندوة التي أقيمت الثلاثاء الثالث عشر من الشهر الجاري:

    وطالبت سارة نقد الله مساعدة رئيس حزب الأمة في الندوة بمشاركة كل القوي السياسية الفاعلة طرف في الحوار ولقاءنا مع الحركة الشعبية بعد الأزمة أثبتت صحته لأن لنا تجربة وارث في مؤتمر أسمرا للقضايا المصيرية كلنا نؤيده عدا الجبهة الإسلامية، ولو كانت الحركة الشعبية لتحرير السودان أعلنت في نيفاشا ان الوثيقة الأساسية لاسمرا هي أجندتها في الحوار لكنا الآن في غير هذا الوضع لكن مع ذلك جزء كبير من المسائل المقررة في أسمرا تم تضمينها في الاتفاقية ولكنها تحتاج إلى ضامن وطني وهي الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني الآن بعد الأزمة الحالية نري أن المؤتمر الوطني يريد ان يتنصل دائما من الاتفاقات التي يوقعها مع الآخرين ونحن أول من تنصل من الاتفاقية معنا في جيبوتي ، ولو كان قرنق حياً حتى الآن لسارت الاتفاقية في مسار مختلف عن الآن.

    نحن الآن كلنا في حاجة لتحول ديمقراطي حقيقي وسلام عادل ومتكامل ونيفاشا أوقفت الحرب ومنحت هامش حرية نحتاج لأن نوسع هذا الهامش ولذلك نحن في حاجة لأحزاب فاعلة وقوية والدستور ينص الآن على إلغاء كل القوانين المتعارضة مع الاتفاق ورصدنا أكثر من 60 قانوناً متعارضاً مع الدستور ونجد أن الناس تتحاكم وفق هذه القوانين. لذلك كان يجب منذ توقيع الاتفاقية ان يتم إلغاء جميع القوانين المقيدة للحريات . ونجد أن قانون الأحزاب ينص على أن يقوم الشيوعي والأمة التي أنشأت منذ أكثر من 45 عاماً ان تقوم بتسجيل نفسها. هم يريدون مساواة أحزاب تتوالي مع المؤتمر الوطني مع أخري ساهمت في استقلال البلاد. قانون الأحزاب معيب وشمولي لسنا ضد القانون لكننا نريده ديمقراطي.

    وتجربتنا حول مشروع قانون الانتخابات نجد انه معيب أيضا وتسربت لنا مسودة التي فصلها الترزية الموجودين ولكن المفوضية قالت أنها لم تصدر أي مشروع الشينة منكورة» وقالوا أن الرأي الذي صدر يمثل اللجنة الفنيةمن جانبنا سلمنا المفوضية مشروع قانون فيه محاولة لإجراء تحول ديمقراطي يدعو لإلغاء كل القوانين المقيدة للحريات باعتبار هذه هي المسائل الأساسية.

    القانون نفسه يحتاج لتوعية كبيرة لأن المؤتمر الوطني يمسك بكل مفاصل السلطة والمال وأجهزة الإعلام القومية.

    هذه القضايا يجب التعامل معها لأنه إذا لم تتحول هذه الأجهزة من الحزب إلى الوطن فإن الانتخابات لن تكون نزيهة او حرة أو محايدة ثانياً كل مال الدولة مسخر لخدمة المؤتمر الوطني ونجد ان الحركة الشعبية لم يصلها من استحقاقات البترول للجنوب حتى الآن سوي 25% وحتى حكومة الجنوب التي تملك موارد و موازنة نجد ان ما يأتيها من الحكومة المركزية لا يكفي حتى الفصل الأول دعك من أن يتمتع الجنوب بتنمية حقيقية . ونجد في الإذاعة والتلفزيون ان نفس الخطاب الذي بدأوا به في العام 1989 م مستمراً ولا تحس أن هناك اتفاق سلام نجح في تحقيق تحول. نحن في حاجة لإجراء تغيير أساسي في المحاور الثلاثة التي ذكرتها لكي تكون الانتخابات حرة ونزيهة ومحايدة اما الرقابة الدولية دون أن تتوفر رقابة من جانبنا فإنه لن يكون لها معني لان الإحصاء السكاني بدأ لذلك يجب علينا في الدروشاب ان نعي لهذه العملية لأنها تمثل البدايات الحقيقية للانتخابات لأننا يجب أن نعلم عدد الناس لكي لا تظهر مشاكل ابان الانتخابات لأن الدوائر الجغرافية مرتبطة بالإحصاء، وأن عدد السكان يحدد المقاعد ويساهم في تقسيم الثروة هم الذين بدأوا هذه المسألة ونحن سلمناهم مذكرة لكن الأهم وجودكم انتم لأنكم تعرفون عدد الناس في الدروشاب ويجب أن نبدأ الرصد الان في الأحياء واللجان المشتركة يجب أن نبدأ في نشاطها حتى ولو على مستوي الأحزاب لتعمل معاً على تنقيح كراسة كل حزب وعندما يبدأ الإحصاء نكون على علم بالسكان ويجب ان نكون جاهزين ومستعدين.

    أريد مناقشة زيادة الأسعار خاصة الخبز يجب أن نناهض الزيادات هذه حتى على مستوي الأحياء ثانياً الوضع الصحي والحمي النزفية وهي حمي الوادي المتصدع التي يرفضون الاعتراف بها كان عليهم ان ينوروا الناس بما حدث وكيف تلافي المرض والوقاية منه حتى الان الأجهزة الرسمية لم تبث برنامج عن كيفية حماية الناس منه الدولة تتعامل مع الإنسان باعتباره الأرخص.

    الثالثة تغير مواقع المواصلات والغرض تعذيب الشعب السوداني «تصفيق من الحضور» الخرطوم تحولت الآن إلى قطعة من الجحيم نحن يجب ان نكون جاهزين لأسوأ الظروف وأننا بتكاتفنا ووعينا ووحدتنا نكون مراقبين كل صغيرة وكبيرة وإذا ما أحسسنا ان الانتخابات سيتم تزويرها سيكون لدينا ترتيباتنا الواضحة وحول مشاركة المؤتمر الشعبي ضمن الأحزاب الوطنية نعم نحن نعلم أن الترابي كان عراباً لهذا النظام وأنه يعمل بنظريات ابتدعها، لكن نحن همنا تجميع أكبر قدر من القوي السياسية لتناهض هذا النظام ولو خرج جزء من المؤتمر الوطني ليناهض الباقين في السلطة نحن سنضمهم، نريد تكوين جبهة عريضة، المؤتمر الشعبي لديه عيوبه اعترفوا بارتكاب أخطاء طوال العشرة سنوات الأولي من عمر النظام ولكي ننقلهم من مرحلة الجريمة الكاملة نريد أن ننقلهم لمرحلة التوبة. صحيح نحن محتاجون لهم لكننا متحوطين تماماً ونجد أن العديد من الناس مقتنعين بأن ما تم من مفاصلة هي تمثيلية.

    وقال المهندس صديق يوسف عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني في الندوة ان هناك عوائق عديدة أمام التحول الديمقراطي على رأسها أزمة دارفور ونجد أن الحكومة تريد إخراج النازحين من هناك بالقوة لأن أكثر من «2» مليون شخص بها حتى تنتهي الأزمة بطريقتها هي هذه القضية جزء من المشاكل بجانب الأزمة الماثلة بين الشريكين التي تهدد حتى وحدة السودان لحكومة تريد أعادتنا للحرب والشتات ثالثاً الأطراف الملتهبة في كجبار وأمري والشرق وأي مقاومة سلمية يتم ضربها بالرصاص وهي كلها من مهددات الاستقرار والتحول الديمقراطي بجانب كل ذلك نجد ترسانة القوانين المقيدة للحريات التي كما ذكرت سارة رصدنا منها أكثر من 60 قانون. ونجد ان اتفاقية السلام نصت على إجراء انتخابات قبيل نهاية العام الرابع، إذا اتنظمنا نضمن هزيمة المؤتمر الوطني لأن هنالك كراهية واسعة له لأنه حرم الناس من الخدمات والصحة والتعليم وسبل العيش الكريمة واعتقل الناس وما إلى ذلك. وهذا مؤشر لأن يصوت الناس لغيره ثم نجد مظاهر مقاومة النظام من مفصولين وغيرهم كذلك الاضرابات عن العمل ونشير هنا إلى محاكمة د. مأمون محمد حسين بالإعدام لأنه قرر الاضراب في مستشفي الخرطوم، لكن الان بدأت الاضرابات بسبب عدم صرف الأجور والحكومة لا تستطيع أن تفعل شيئاً. الان الناس لا يخافون من ممارسة النظام السابقة، بل نجد ان التظاهرات ضد الأسعار بدأت في العاصمة. وهذه المظاهر تؤكد حيوية الشعب وإمكانية الانتصار على النظام عبر صندوق الانتخابات الحكومة نظمت عدد من الانتخابات منذ مجيئها للسلطة لكن الناس كانت لا تعبأ بها لذلك نريد أن نؤكد ان الانتخابات القادمة غير السابقة لأننا نريد عن طريقها تغيير خارطة الحكم السياسية وذلك بتبديل مرشحي المؤتمر الوطني في الأقاليم ليم والمركز بآخرين من القوي السياسية الأخرى إذا ما شارك المواطنين فيها بجدية.. ونجد ان فئة الشباب من ناحية عددية يكونون 50% ممن يحق لهم التصويت وإذا ما نشطت ومارست حقها يمكن أن تهزم النظام وواجبنا ان نقنعها بالمشاركة ونحتاج لجهد وعمل كبير.

    ونبدأ الان كما قالت سارة بحصر الناس وبما أن من الحضور عدد كبير من الشابات نريد أن نقول لهن ان دوركن كبير في الإحصاء والحصر صحيح لن نشارك بالتعداد ولكن يمكن ان نقارن معلوماتنا مع معلومات الحكومة دون التنسيق بيننا لا نستطيع هزيمة الجبهة الإسلامية ويجب أن نحدد منذ الآن ونتفق على مرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية أعتقد أن تجربة انتخابات 1986 م يجب ان نستفيد منها مثلاً يجب أن نستفيد من تجربة دائرة الصحافة التي سقط فيها الترابي يجب ان نستفيد من هذه التجربة ابتداءاً من رئاسة الجمهورية وحتى البرلمان والمجالس التشريعية بالولايات والمحليات وغيرها لضمان هزيمة النظام.

    نود ان نشير هنا إلى أننا اتصلنا بالحركة الشعبية وعقدنا معها عدة اجتماعات في أخرها شرحنا رؤيتنا حول القانون وسنعقد معهم اجتماع خلال هذا الأسبوع لكي نوحد رؤيتنا فيه ، أريد أن أقول أن التحول الديمقراطي يمكن ان يتحقق إذا ما توحدنا حول كل القضايا ونتمكن بعد ذلك من هزيمة الحكم الشمولي ونشير هنا أن مسألة مراقبة التسجيل خلال «3» مراحل وهي أثناء التسجيل والتصويت وفرز الأصوات و رقابتنا على الحصر جزء من الرقابة وقلنا في المذكرة التي رفعناها بأن يتم التسجيل للانتخابات بواسطة المقترع شخصياً وإذا كان هناك طعن يحسم مباشرة أمام مراقب الأحزاب بعد ذلك اقترحنا منح المقترح كرت يأتي به عند الاقتراع أي أن يمنح كرت أو بطاقة انتخابية لاستخدامها في كل الانتخابات وتحمل حتى رقم مركز التصويت وأن تكون مجاناً وأن تكون بصورة في الانتخابات القادمة. وعند الفرز لضمان عدم حدوث تزوير اقترحنا ان تتم الانتخابات في يوم واحد وان يتم الفرز مباشرة بعد إغلاق المركز في الوقت المحدد وهذا يقلل من التزوير بعض الشيء. ونؤكد أن رقابة المجتمع الدولي ليست أساسية وإنما الأساس هو رقابتنا نحن ونؤكد ان تعطيل الإحصاء السكاني حتى الان بسبب عدم توفير الحكومة للالتزامات المالية التي تقع على عاتقها في الوقت المحدد بالرغم من إيفاء المجتمع الدولي بما عليه حيث وفر 30 مليون دولار.

    أما اورنيك الإحصاء لم يتم الاتفاق حوله لأن الحركة الشعبية لتحرير السودان تطالب بتضمينه الاثنية والدين لأن الاستفتاء قائم على ذلك لأنك إذا لم تحدد من يحق له التصويت فانه سوف تظهر مشكلة لذلك يجب ان تضمن هذه المعلومات في اورنيك الإحصاء. صحيح الانتخابات تتم في يوم واحد لكنها تؤثر على مصير البلاد لمدة أربعة أعوام قادمة لذلك يجب ان نستعد لتحديد مصير البلاد لأربعة أعوام.

    هنالك جانب آخر نجد ان نضال الشعب السوداني افرز نيفاشا وما وصلنا له حالياً وإذا تمت انتخابات نزيهة يمكن ان نهزم النظام . والخوف ليس ان تخاف نحن لكن الوجهة تسير نحو انتصارنا نحن ، لكن الخوف ان يتآمر المؤتمر الوطني ويقوم بإعلان الطوارئ واعتقال قيادات الأحزاب.

    = = = = =
                  

11-26-2007, 03:29 AM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في ندوة تحالف المزارعين بود مدني... رفض قاطع لخصخصة مشروع الجزيرة وتقسيمه لإقطاعيات (Re: sultan)

    الميدان 20 نوفمبر 2007

    حركة المزارعين الديمقراطية

    في ندوة تحالف المزارعين بود مدني

    رفض قاطع لخصخصة مشروع الجزيرة وتقسيمه لإقطاعيات

    قانون 2005 يقود إلى تفتيت مشروع الجزيرة



    رصد: التوم النتيفه ظ عبدالسلام النابلسي
    كاميرا: أيمن النور

    عقد تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل ورشة العمل الثالثة في الفترة من 10-12 نوفمبر 2007م بدار الحركة الشعبية بود مدني تحت شعار "لبناء سودان جديد". ناقشت الورشة عدة أوراق عمل هي: ورقة – علاقات الإنتاج بمشروع الجزيرة والمناقل، والتي أعدها وقدمها د. محمد يوسف أحمد المصطفى وزير الدولة بوزارة العمل، ورقة التحول الديمقراطي قدمها الأستاذ تاج السر مكي، ورقة مشروع الجزيرة الآفاق والمستقبل، أعدها د. أبو سفيان محمد بشير، وقدمها د. عبدالله الحسن محمد سعيد، بالإضافة إلى هيكلة تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل. "الميدان" تابعت فعاليات الورشة وسوف تقوم بنشر أورقها تباعا لأهميتها.

    أفتحت جلسات الورشة بورقة قدمها د. محمد يوسف احمد المصطفى وزير الدولة بوزارة العمل حول علاقات الإنتاج بمشروع الجزيرة والتي استندت على ابرز الملاحظات والبيانات التي تم جمعها ضمن جهد الكاتب لصياغة ورقة بحثية أكثر شمولاً .و الدراسة التي أجرتها في عام » رست » بعثة البنك الدولي 1965 م .الورقة في عمومياتها تحاول أن تثير النقاش حول مفهوم علاقات الإنتاج من وجهة نظر اجتماعية، وعليه فأنها تقتصر على عرض ونقد المناهج والرؤى المطروحة حالياً لمعالجة علاقات الإنتاج في المشروع. وتعتبر مجرد محاولة أولية لتقديم اقتراح آفاق جديدة لدراسة الأبعاد والجوانب الاجتماعية للعملية الإنتاجية في مشروع الجزيرة والمناقل الزراعي.

    ومع اكتمال خزان سنار عام 1926 م بدأ النشاط الإنتاجي في مشروع الجزيرة بموجب قانون امتياز الشركة الزراعية السودانية التي أسندت لها إدارة المشروع مقابل 20% من صافى عائد القطن بعد خصم الحساب المشترك و 40% لكل من حكومة السودان والمزارعين، وفى عام 1950 م تم إلغاء امتياز الشركة الزراعية السودانية وأوكلت إدارة المشروع إلى لجنة إدارة مشروع الجزيرة بموجب قانون الجزيرة لعام1950 م. وفي موسم 63-1964 م طرأ تعديل أخر أدى إلى زيادة نصيب المزارعين بنسبة 2% خصما من نصيب الحكومة مع الإبقاء على الأنصبة الأخرى كما كانت عليه. وفى موسم 65-1966م تم تعديل أخر فأصبح نصيب المزارعين 48% والحكومة 36% وبقية البنود الأخرى كما هي، والتعديل الأخير جاء نتيجة لدور حركة المزارعين في ثورة أكتوبر 64 م. من الملاحظ ان هذه التعديلات المتكررة كانت نتيجة للصراع بين الحكومة والمزارعين ممثلين في حركتهم المطلبية واتحادهم النقابي عقب مختلف الحقب السياسية التي مرت بالبلاد.وبعد حكومة أكتوبر بدأت »حكومات الأحزاب الوطنية في الديمقراطية الثانية» وسعيها لإيجاد صيغة لعلاقات الإنتاج في المشروع تتفق مع توجهات الفئات الحاكمة ومصالحها الطبقية.

    علاقات الإنتاج التي نحن بصددها الآن تعنى عندنا تلك العلاقات ذات الطابع والمضمون الاجتماعي التي تنشأ بين الناس وبالتالي ارتباطهم ببعضهم فى سياق العملية المركبة والمعقدة لإنتاج الخيرات المادية وتبادلها وتوزيعها.ولكن المفاضلة بين نظام الشركة ونظام الرسوم الثابتة هي محور الصراع بين مختلف اللجان من جهة وبين فئات المزارعين من جهة أخرى، وأصبح هذا الأمر مجازاً يعرف بعلاقات الإنتاج. كونت الحكومة ( 64 م- 67 م) لجنة سميت «اللجنة العاملة لمشروع الجزيرة» برئاسة د. حسين إدريس ومساعده مستر سمث أستاذ الاقتصاد الزراعي بجامعة ليدز، وأصدرت اللجنة توصياتها الآتية:

    1 - إلغاء نظام الشراكة والاستعاضة عنه بما أسمته فئة أرقى وفى هذا اﻟﻤﺠال ذهبت اللجنة إلى القول بأنه وفى ظل الفئة الجديدة من اللازم تثبيت دخل المزارع ومنعه الذبذبة من سنة لأخرى.

    2- وفى هذا الصدد اقترحت اللجنة استخدام متوسط ثلاث سنوات لدخل المزارع ليكون قياساً لدفع استحقاقات المزارعين بدلا من استحقاقاته الحقيقية على أن يذهب الباقي إلى مال تأمين تلجأ إليه الإدارة لتعويض المزارع في السنوات قليلة الإنتاج.
    3- تحسب ضريبة الأرض على أساس دخل الحكومة من المشروع في سنة متوسطة في الأسعار والإنتاج بحيث يتساوى العائد من مثل تلك السنة على أساس نظام الشراكة، ثم أوصى التقرير بان تكون ضريبة الأرض مختلفة باختلاف الموقع في المشروع وان تحسب الفروقات على أساس إنتاجية الأرض وقربها من الأسواق والمحالج.

    4- تنزع الحيازة من المزارعين نتيجة الإهمال وعدم القيام الأمثل بالعمليات الزراعية في حيازتهم. واقترحت اللجنة أن يكون المعيار الذي بموجبه تنتزع الحيازة انخفاض متوسط إنتاجها في فترة ماضية كثلاث سنوات مثلاً. وذلك لتفادى نزع الحيازة بسبب تقلبات الطقس والظروف الخارجة عن الإرادة.

    5- أوصى التقرير بتجميع الحيازات في منطقة واحدة للمزارع الواحد.

    6 - إلغاء نظام الشراكة وتطبيق نظام أجرة الأرض فليس بالضرورة أن يزرع كل المزارعين القطن في حيازاتهم بل يمكن الدخول في تعاقدات لمن يرغب من المزارعين في زراعة المحاصيل اﻟﻤﺨتلفة ومنها القطن.

    7- تحقيق لا مركزية الإدارة بفصل إدارة الأقسام لتدار محليا في ما يخص العمليات الزراعية في المشروع. (وتواصل الورقة طرح القضايا الهامة بمشروع الجزيرة والمناقل).

    ملخص تقرير البنك الدولي 1996 م (رست):

    1. في مجال البحث عن علاقات الإنتاج المثلى في مشروع الجزيرة يرى التقرير إن المشكلة الأساسية في المشروع هي أن نظام الشراكة الحالي يفرض على المزارع أن لا يزيد دخله النقدي بنسبة زيادته لإنتاج القطن.

    2. نزع حافز الإنتاج من المزارعين مما جعلهم يقللون من اهتمامهم بإنتاج القطن. إذ لابد ان يتغير نظام الشراكة الحالي بنظام جديد يمنح المزارع حافزاً قوياً لزيادة الإنتاج. *(بناء على توصية اللجان والبنك الدولي انحازت الدولة ضد مصالح الفقراء من المزارعين والعمال الزارعيين) على النحو التالي:

    في الحادي عشر من يوليو 1980 م أعلن رئيس الجمهورية الأسبق (جعفر نميرى) قراراته حول مستقبل مشروع الجزيرة وغيره من المشاريع الزراعية في القطاع المروى. وبناء على تلك القرارات فإن نظام الشراكة الثلاثية القائم على اقتسام التكلفة والأرباح بين الشركاء (الحساب المشترك) المطبق – آنذاك – قد استبدل بنظام فئات الماء والأرض (الحساب الفردي).

    وفى أغسطس من العام 2005 م أجازت سلطة " الإنقاذ" عبر مؤسساتها اﻟﻤﺨتلفة قانوناً جديداً لمشروع الجزيرة، يؤسس لانسحاب الدولة الكامل من أي دور ذي معنى في إدارة المشروع باستثناء الحصول على الإيرادات الريعية من توفير الماء للزراعة. هذا بالإضافة إلى التمكين للقطاع الخاص (غير المحددة جنسيته) وتعزيز فرصه للاستيلاء على أصول المشروع. وتقول الورقة: ان الأزمة وثيقة الصلة بالتراكم الرأسمالي في المشروع.

    إن إنتاج القطن – مثلا – فى الجزيرة كان دائما عملية – اقتصادية سياسية اجتماعية – تشمل بصورة مباشرة أو غير مباشرة عديدا من القوى الاجتماعية المتفاعلة. وقد اتسم الطابع العام لتفاعل الصراع بين هذه القوى بالصبغة التناحرية-والتنافسية فى أدنى مستوياته وأكثرها أنخفضاً. إن ما تم تقديمه من مقترحات وأفكار تشير بوضوح تام إلى تبلور واستقطاب فكرى حاد بين معسكرين لكل طابعه ومحتواه الطبقي:

    أ. هنالك الأفكار والمقترحات التي تنحاز لصالح "رأسمال" يؤكد ذلك المرتكزات الرئيسية الثلاث من التفكير وهى:

    1- إنشاء ودعم وتطوير فرص التراكم الرأسمالي.

    2- شل فعالية دور القطاع العام في العملية الإنتاجية واعتقال فرص رقابته على المنشأت الاقتصادية.

    3 - دعم وترسيخ قبضة وفعالية القطاع الخاص وتقوية مواقعه في كافة جوانب العملية الإنتاجية.

    وهناك الأفكار والمقترحات التي تظهر نوعاً من الانحياز لمصالح المزارعين والعمال الزراعيين:

    1. التأميم الكامل والتام لأراضى المشروع حتى تتأكد فعالية دور اﻟﻤﺠتمع وسيطرته ومسئوليته تجاه المشروع، والتأميم هنا لا يعنى حق الدولة في استعمال تلك الأراضي فحسب بل يشمل تحويل الملكية القانونية والاقتصادية لصالح اﻟﻤﺠتمع.

    2. إقامة مؤسسات عامة وتعاونية ذات فعالية وقدرات عالية لتمويل العمليات الزراعية وتوفير مدخلات الإنتاج، على أن يعتمد تأسيس هذه المؤسسات على الدعم القوى والمباشر من الدولة ...الخ.

    أن الفحص الدقيق والمتأني للمقترحات التفصيلية لإقامة نظام فئاته، الماء والأرض، والحساب الفردي، يدل في غاية اليسر على طبيعتها الطبقية الموالية لمصالح رأس المال (محليا كان أو أجنبياً) وعليه فان تبنى الدولة لتلك المقترحات وفرضها كقرارات إن دل على شيء فإنما يدل على اختيار الدولة البيروقراطية التحالف مع رأس المال والانحياز ضد مصالح المزارعين.

    وتواصل الورقة طرح القضايا التي لها تأثيرها على المشروع وجمهرة المزارعين وتقول: برزت تحولات هامة وعلى قدر عظيم من الخطورة فى طبيعة البنيان الطبقي بمشروع الجزيرة، هذه التحولات يمكننا إجمالها في التالي:

    1 . البروز المتزايد للطبقة الثرية والنافذة من أغنياء المزارعين وغيرهم من الأثرياء الجدد في ريف الجزيرة كما أسلفت الإشارة.

    2 . تمكن تلك الفئة الثرية من بسط سلطانها وترسيخ قبضتها على أهم الأجهزة ومؤسسات النشاط السياسي والإدارات المحلية (الاتحاد واﻟﻤﺠالس).

    3. التوسع الكمي والكيفي في حجم وطبيعة الفئات الكادحة الفقيرة وسط المزارعين. توسعا صاحبه – ولو مؤقتاً – تراجع وانحسار ملحوظ في صلابة ومتانة القدرات الصدامية لهذه الفئات. ومن بين المؤشرات التي يمكن أن تعطى بعضاً من التفسير لما قد يبدو من تناقض في تلك الظاهرة الأتي:

    1- التغييرات التي أصابت التركيبة العمرية والجنسية لجموع المزارعين، فمن الثابت ان الزمن الذي كان فيه المزارعون شباباً ومن الرجال قد ولى، وعوضا عن ذلك فأن قوائم المزارعين أضحت تزدحم بالكهول والأرامل والأطفال.

    2- تناقضات الدفع الرأسمالي والمآسي الاقتصادية والاجتماعية المصاحبة لنموه أضافت زخما جديداً للتكوينات التقليدية الطائفية والقبلية، مما مهد لسيادة الأيدلوجية الإقطاعية التي لعبت ومازالت دوراً هاما في إضعاف وحدة المزارعين وغيرهم من العمال والمنتجين الزراعيين.

    بناء على تلك الحقائق أصبح تبنى وفرض الأفكار والقرارات المتعلقة بنظام الحساب الفردي تارة وخصخصة المشروع مؤخراً عملية في غاية السهولة (نسبياً) من ناحية إجرائية، إلا انه من الخطورة القفز إلى الاستنتاج القائل بأنها تمت وستتم وفرضت وتفرض بدون صراعات، ذلك لان تلك القرارات في جوهرها كانت ومازالت نتيجة مباشرة وتعبيراً حياً عن المنعطف التاريخي الذي وصلت إليه عملية تطور وتبلور البناء الطبقي والصراعات المصاحبة له في ريف الجزيرة والمناقل.

    إن المناقشات التي تمت بواسطة مناديب تحالف الجزيرة والمناقل، قد طرحت رؤى ومقترحات غنية وفى غاية الأهمية وحددت مكامن الداء والدواء أظهرت وعياً طبقياً رفيعاً بواقع حقائق قضايا المشروع وأهدافه وعكساً لمعاناة المزارعين وطرح الحلول التي سوف تساهم في دفع التنمية في المشروع وتحسين مستوى حياة المزارعين ورفاهيتهم، وذلك في الأتي:

    • في علاقات الإنتاج المقترحة بان يتبع المشروع لولاية الجزيرة حصراً .

    وحسماً لملكية الأرض يجب تأميم كل الأراضي فتكون ملكاً للدولة، والرفض القاطع لخصخصة المشروع وتقسيمه إقطاعيات على الرأسمالية الطفيلية الإسلامية المحلية والأجنبية والشركات متعددة الجنسيات بأي صورة من الصور.

    • وفيما يتعلق بالتمويل يجب على الدولة أن تقوم بالتمويل كما كانت من قبل وان تدعم المزارعين والشروع في التنمية الحقيقية.

    • قانون 2005 م: هذا القانون يستهدف التخلص من فقراء المزارعين وهم يشكلون الأغلبية في المشروع، هذا لقانون استند على اﻟﻤﺨطط القديم للبنك الدولي، وحكومة " الإنقاذ" تتبنى هذا اﻟﻤﺨطط وطبقته بطريقة فيها الكثير من الرعونة. وقانون 2005 م اخطر ما فيه أنه حدد الشراكة ما بين المزارعين والإدارة والقطاع الخاص، بدون مبرر وهو مقصود به خصخصة المشروع وهذا الأمر مرفوض رفضاً باتاً من قبل كل المزارعين.

    ----------------------


    رأي الحزب الشيوعي في القانون الجديد لمشروع الجزيرة

    = = = = = =
    السودان لكل السودانيين
    المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
                  

11-27-2007, 02:36 AM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحمى النزفية وسياسة دفن الرؤوس في الرمال (Re: sultan)

    الميدان 20-11-2007

    الحمى النزفية وسياسة دفن الرؤوس في الرمال

    وزارة الصحة لم تستفيد من أخطائها في التعامل مع المرض



    عندما نبهت القوى السياسية والصحافة ومنظمات المجتمع المدني إلى أهمية ان تؤخذ تحوطات صحية لكارثة بيئية محتملة أو موجات وباء وشيكة تأتي مصاحبة أو بعد السيول والأمطار التي ضربت أجزاء واسعة من البلاد لم تكن ترجم بالغيب أو تقرأ كفا ولكن لمعرفتها اليقينية أو استخلاصا لتجارب سابقة بان أي كارثة من هذا النوع تستصحب معها مخاطر بيئية تهدد صحة الناس. ومع ذلك ظلت الحكومة ومن خلفها المؤتمر الوطني سادرا في غيه لم ينظر للمسألة إلا بمقدار مردودها الانتخابي أو المعالجة الوقتية التي لا تتوخى في أحسن الفروض أكثر من تجاوز الأزمة الماثلة.
    وما تعيشه البلاد الآن من انتشار لمرض حمى الوادي المتصدع في أكثر من 15 منطقة بولايات النيل الأبيض وسنار والجزيرة نتاج طبيعي لتجاهل تلك النصائح والتنبيهات.



    تحقيق: حب الدين / تصوير: مهند محمود

    ما أشبه الليلة بالبارحة

    في نفس التوقيت من العام الماضي ظهر مرض حمى الوادي المتصدع بمدن هبيلة وكادقلي والدلنج ومناطق أخرى بجبال النوبة وقد ظلت الوزارة الاتحادية تتكتم عليه شهراً كاملاً حتى اضطرت للإعلان عنه بعد ان حصد الوباء أرواح 79 شخصاً وأصاب 229 آخرين.

    ولو قدر لوزارة الصحة الاتحادية ان تبلغ عن المرض في حينه لامكن محا صرته قبل ان يتحول إلى وباء داهم، لاستطاعت من خلال الدخل المستقطب من منظمة الصحة العالمية وغيرها من الدول المانحة ومن خلال إشراك مواطن المنطقة في القضاء على المرض لامكن تقليل عدد الوفيات والإصابة ولكن شيئاً من ذلك لم يتم اتخاذه إلا بعد خروج الوباء عن سيطرة الإدارة المحلية بإمكانياتها المادية والبشرية المتواضعة. وبطريقة مشابهة تماماً لما حصل في جبال النوبة لاذت وزارة الصحة الاتحادية بالصمت مره أخرى عند ظهور 13 إصابة بالمرض في منطقة الجبلين بولاية النيل الأبيض في منتصف أكتوبر الماضي وبدلاً من تكثيف الجهود الهادفة إلى تطويق المرض في منطقة اكتشافه قبل ان ينتقل إلى بؤر أخرى تكتمت الوزارة مرة أخرى وفرضت قيوداً مشددة علي الأطباء والخبراء ومنعتهم من الإدلاء بأي معلومات لأجهزة الإعلام ولم تكتف بذلك فحسب بل اخفت هوية المرض ولم تسع للاعتراف الا بعد ان ضربت مناطق أخرى من الولاية واصفة ما حدث بأنه حمى مجهولة ومازالت تصر علي ان الوباء حمى نزفية في محاولة يائسة لإنقاذ موسم تسويق الماشية من الانهيار والحيلولة دون وصول أنباء عن المرض للدول المستوردة خوفاً من إقدامها علي إلغاء صفقة شراء 750 ألف رأس من الضان كان مقرراً لها ان تغطي حاجة أسواق تلك الدول من الطلب.. من الطبيعي ان يقود مثل هذا الإجراء إلى تزايد حالات الإصابة والوفاة من 13 حالة معزولة في نطاق جغرافي محدد إلى 329 حالة منها 96 حالة وفاة بنسبة إماتة بلغت 29% مع اتساع نشاط المرض ليشمل 15 منطقة موزعة علي ثلاث ولايات تشكل الجزء الأكبر من وسط السودان حسب التقارير الواردة من منظمة الصحة العالمية. وبالنظر إلى تصريحات عبد الرحمن سر الختم وإلى الجزيرة التي قال فيها ان نسبة الوفيات انخفضت في ولايته من 50% إلى 10% من عدد الإصابات، في إشارة منه إلى انحسار المرض، فان تلك التصريحات تؤكد بجلاء أن الوضع الصحي في الولاية كان في غاية الخطورة.

    وقد دللت سرعة الانتشار هذه علي ان السيطرة علي المرض تعني القضاء علي أسباب انتقاله والإصابة به وليس حجب المعلومات التي من شانها ان تسهم في رفع وعي المواطن وانخراطه في برامج الحملة وبالتالي التقليل من تلك النسبة المرتفعة.

    وقد أشارت منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة الاضطلاع بأنشطة في مجال التعبئة الاجتماعية بغية توعية السكان المحليين بالمخاطر الصحية التي قد تحدق بهم جراء انتشار هذا المرض في الحيوانات، غير ان من الضروري التعجيل ببذل المزيد من الجهود باستخدام جميع وسائل الإعلام المتاحة محلياً بما في ذلك قنوات التلفزيون والإذاعة وكذلك القادة المجتمعيين والدينيين من اجل ضمان إخطار جميع المجتمعات المعرضة للمخاطر بالتدابير التي يتعين اتخاذها للحد من العدوى البشرية.

    وعلي الرغم من تزايد نسبة الإصابة بالمرض إلا ان موجته في حالة انحسار ومع ذلك من المتوقع ان ينتقل المرض إلى ولايات جديدة مثل الخرطوم وكسلا والقضارف في حال تجاهل السلطات الصحية للإجراءات الواجب اتخاذها.

    تضليل وتضارب

    بكل بساطة يستطيع المواطن ان يفهم دواعي قلق شعبة مصدري الماشية حيال موسم التسويق مما دفعهم إلى التصريح لأجهزة الإعلام بأن مكتب الأوبئة بباريس التابع لمنظمة الصحة العالمية أكد عدم وجود حالات ((وفاة)) للأشخاص المخالطين للحيوان بالإضافة إلى عدم حدوث نفوق أو إجهاضات للماشية في ((جميع)) ولايات البلاد. ولكن ما لا يمكن فهمه ان تشترك وزارة الصحة في الحملة لإعلانها نفى أي وجود لحمى الوادي المتصدع وانما يشاهد من انتشار للحميات بولاية النيل الأبيض يعزى إلى تكاثر الحشرات الطفيلية عقب السيول والأمطار هذا العام في الوقت الذي أعلن فيه جون رينفورد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية قبل يومين من التصريح المنسوب لوزارة الصحة وتحديداً في 11 من الشهر الجاري، ان انتشار وباء حمى الوادي المتصدع أصاب 125 شخصاً أدت 60 منها للوفاة إلا أن الوزارة تحت تأثير(....... ) دولية عادت لتعلن في مؤتمر صحفي مشترك مع وزارة الثروة الحيوانية عن اكتشاف حالات مشتبهة بحمى الوادي المتصدع في ثلاث بؤر بولاية النيل الأبيض. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع عادت وزارة الثروة الحيوانية لتعلن من جديد خلو السودان من الحمى رغم التأكيدات الرسمية بوجود حالات حمى نزفية بالمستشفيات، فما هي حقيقة المرض وكيف يتعرف عليه وما الطرق التي تساعد في انتقال العدوى؟

    النزيف الدموي

    يقول بروفيسر منتصر الطيب توجد أمراض فيروسية عديدة تشترك في خاصية التسبب بالنزيف الدموي منها الايبولا وحمى القرم النزفيه والحمى الصفراء وحمى الضنك وحمى الوادي المتصدع، لذا فان تسمية المرض بالحمى النزفية غير انه غير دقيق علمياً، أيضا يتسبب في تشتيت جهود الباحثين والأطباء للقضاء عليه كما لا يساعد في توجيه حملة يشترط مشاركة المواطن فيها بايجابية، ومهما كانت الأسباب والمبررات التي تقف خلف التسمية او تضارب البيانات الرسمية إلا أن البحث العلمي يجب ان يصرف إلي وجهة محددة تتعلق بالاستقصاء ومعرفة المزيد من المعلومات حول المرض المسبب للنزيف وأسباب انتقاله وبيئة تواجده ودورات نشاطه إلى أخر القائمة.

    ويضيف منتصر علي الرغم من المحاذير الكثيرة التي تواجه الباحثين إلا انه لا مفر من مواصلة الطريق خدمةً للمواطن والثروة الحيوانية التي تشكل داعماً أساسياً للاقتصاد الوطني.

    ويقول بروفيسر حسين عبدالله الحسين من جامعة بحر الغزال تعود تسمية المرض إلى منطقة اكتشافه في منخفض فالي بكينيا، ولكن اعتباراً من عام 1975 أصبح الفيروس يسبب حمى نزفية وقد لوحظ ذلك في جنوب إفريقيا وبناءً عليه صنف هذا المرض وأدرج في القائمة الأولى التي تضم الأمراض المتفق على التبليغ عنها لداء مكتب الأوبئة بباريس الذي تشرف عليه منظمتا الصحة العالمية والفاو.

    وتوالي ظهوره بعد ذلك في مناطق مختلفة في شمال وشرق وجنوب إفريقيا خلال الستين سنة الماضية ويعرف بانه من الأمراض الفيروسية التي تنقلها المفصليات إلى الحيوان ومنه ينتقل إلى الإنسان عن طريق الملامسة مع الحيوانات المريضة أو لحومها او ألبانها وأيضا عن طريق استنشاق رزاز الحيوان المصاب. لينتقل بعد ذلك من الحيوان إلى الإنسان عن طريق الحشرات الماصة للدماء، إلا أن الناقل الأساسي حشري من عائلة الباعوض يسمس الايديس ومن أعراضه في الإنسان الحمى والفتور وآلام المفاصل والظهر وآلام خلف قاع العينين وفي حالة المضاعفات تظهر علي المريض الإصابة باليرقان مع قابلية للنزيف بالإضافة لالتهاب الشبكية في العينين.

    وتقول وزارة الصحة ان حدوث حالتين متتاليتين في منطقة ما لحمى ويرقان وقابلية للنزيف يجب ان يسترعي الانتباه للتحقق من وجود وباء لحمى الوادي المتصدع من عدمه.

    أما عن أعراض المرض في الحيوان يقول طبيب بيطري فضل حجب أسمه تشمل الأعراض الإجهاض وموت المواليد الصغيرة بنسبة 100% بينما النفوق في الحيوانات البالغة يتراوح بين 10 إلى 20% مع نزيف حاد في الأحشاء، ويضيف ان محاصرة المرض تستدعي تحركاً مشتركاً من وزارة الصحة والثروة الحيوانية لإجراء مسوحات سريعة لتحديد بؤر الإصابة ثم من بعد ذلك تأتي إجراءات المكافحة، ومن الطبيعي في هذه الحالة ان يتم تقييد حركة الحيوانات من وإلى المناطق الموبوءة عن طريق تفعيل القوانين السارية حماية للمناطق الخالية، وهذا ما لم يتم إجرائه بالشكل المطلوب.

    القضاء على الناقل

    يقول مصدر بالمعمل القومي فضل حجب أسمه علي الرغم من اشتراك أنواع عديدة من الحشرات التي تتغذي علي الدم في عملية النقل الميكانيكي للفيروس إلى الإنسان إلا أن الايديس وحده يعتبر الناقل الأساسي لان الفيروس يكمل دورة تطوره داخل هذا الناقل ويستطيع العيش حياً في بيوض هذا النوع من البعوض الذي يعيش في المنخفضات الجافة إلى حين امتلائها بالماء مرة أخرى وهذا ما يفسر ظهور المرض بشكله الوبائي عقب يول هذا العام ولكن لهذا النوع من الباعوض أماكن تواجد أخرى في المياه المخزونة لأكثر من 7 أيام سواء كانت لأغراض الشرب أو السباحة وفي مياه الأمطار والبرك المحجوزة للزراعة أو المتجمعة في الطرق أو الشوارع أو الراكدة والمتبقي في الصفائح الفارغة، البراميل، الإطارات وعند مكيفات الهواء وحول المسابح، لذلك فان عملية الرش بالطائرات عديمة الجدوى في القضاء علي هذا الناقل إذ أن المطلوب تجفيف أماكن تواجده وملاحقته بالمبيد المناسب يدويا.

    ساعات ظهور الناقل:-

    يضيف المصدر ان أهم ما يميز هذا النوع من الناقل هو انه يظهر في ساعات محدودة للتغذية، لوحظ انها تكون عادة أول الغروب وبعد شروق الشمس كما يمكن التعرف عليه من خلال الخيوط البيضاء التي تزين قوائم هذا النوع، ومع ذلك ينصح المصدر باستخدام الناموسيات توخياً للحيطة والحذر.

    طرق والوقاية

    يقول بروفسير حسين ان أهم طرق الوقاية تتمثل في الإجراءات المحجرية بحجز الحيوان المصاب ومنع تحركه خارج منطقة الوباء والقضاء علي المفصليات والحشرات الماصة للدماء عن طريق الرش صباحاً وعند الغروب (وقت نشاط الناقل) وإجراء المسوحات لمعرفة أماكن تواجد البعوض وضبط حركة العربات برشها بالمبيدات قبل مغادرتها وعند موانئ الوصول وتطعيم الحيوانات المعرضة وتكثيف حملات التوعية بين المواطنين عن المرض وكيفية انتقاله وسبل الوقاية منه ولا بد من عزل المرضي والمصابين في غرف أو أماكن خالية من البعوض مع عدم ملامسة أو ذبح الحيوانات المريضة وضبط صحة اللحوم والألبان في المسالخ ومزارع الألبان وتشديد الإجراءات البيطرية في ما يختص باللحوم والمنتجات الحيوانية الأخرى.

    من المحرر

    في ظل الظروف المناخية التي يعيشها السودان يصبح من الضروري بمكان مراجعة الثوابت والخطط الصحية السابقة آخذين في الحسبان التحولات الناجمة من التغيير المناخي. وما لم يتم إشراك المواطن في أي حملة تستهدف القضاء علي الأوبئة تصبح عبارات مثل (الوضع تحت السيطرة) أحلاماً بعيدة المنال، وعليه لابد من الإعلان الرسمي عن المرض وطلب المشورة والمساعدة من منظمة الصحة العالمية والهيئات ذات الصلة وان عدم وجود حالات إصابة بين مواطني الخرطوم لا ينفي انتقال المرض إليها ما لم توضع ترتيبات حقيقية بدلاً من دفن الرؤوس في الرمال.

    = == = = = = =
    السودان لكل السودانيين
    المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de