|
|
 هـل يـنـوي الرئـيس البشـيـر حـقآ الـتنـحـي عـن السلطة.. والـمؤتـمر الوطنـي يناقش الـموضوع!?.
|
ابراهيم احمد عمر قبل ساعات من المؤتمر العام:
حديث الرئيس عن رغبته في التنحي مرفوض!!
__________________________________________
الثلاثاء20نوفمبر2007م
جميع الحقوق محفوظة لموقع صحيفة " الرأي العام " 2004
حوار: " الرأي العام ".
ساعات معدودة ويبدأ المؤتمر الوطني صاحب النصيب الاكبر في حكومة الوحدة الوطنية مؤتمره العام..هناك من يقول ان المؤتمر سيكون كسابقاته، ولكن البروفيسور ابراهيم احمد عمر نائب رئيس الحزب للاعلام له رأي آخر.
ولكن في كل الاحوال فإن المؤتمر العام للحزب يصلح كمناسبة تحاول فيها الصحافة ان تقوم بعملية اشبه بالجرد السنوي مع مسؤولي الحزب..حول البرامج الآنية وطويلة الامد وحول السياسات وحول العلاقات التنظيمية مع الاطر الحزبية الاخرى.
(الرأي العام) ممثلة في رئيس التحرير الاستاذ كمال حسن بخيت ومستشار التحرير الاستاذ راشد عبدالرحيم، والاستاذ ضياء الدين بلال مدير التحرير والاستاذ مالك طه رئيس القسم السياسي، جلست الى البروفيسور ابراهيم احمد عمر وقلبت معه اوراق الحزب قبل ان يتم تقليبها في المؤتمر العام.
* فيم سينظر المؤتمر العام للمؤتمر الوطني؟
- المؤتمر العام سينعقد وفق لوائح ونظم المؤتمر الوطني، وكما هو معروف فإن المؤتمر الوطني يعقد مؤتمره العام كل اربع سنوات لتجديد القيادات بالانتخاب ابتداء من رئيس المؤتمر وحتى مجلس شوراه القومي والمكتب القيادي، وبعد سنتين من عملية الانتخاب يتم عقد مؤتمر تنشيطي وهو الذي نحن بصدده الآن..
* من الملاحظ ان السمة العامة لعلاقتكم الحزبية الخارجية هي في اطار الدول الافريقية والعربية،مع ان قضايا السودان اصبحت فاعلة اكثر في الغرب..لذلك يبدو هناك عدم توازن في العلاقة الحزبية بين المحيط العربي والافريقي والغربي؟
- هذه الملاحظة صحيحة، فعلاقتنا الحزبية بالجوار الاقليمي او الآسيوي اقوى من علاقتنا بالاحزاب الامريكية والاوربية، ولكن هناك احزاباً اوربية مدعوة لهذا المؤتمر.. وعموما الملاحظة صحيحة وسنراعيها مستقبلا ان شاء الله.
* هل من اختصاص المؤتمر التنشيطي النظر في اداء حكومة الوحدة الوطنية؟ وتحديدا أداء وزراء الحزب في الحكومة؟
- نعم واحدة من الاجندة الرئيسية هي اداء حكومة الوحدة الوطنية وبصورة اخص أداء وزراء المؤتمر الوطني،اما تغيير الوزراء او الولاة او المعتمدين فلا يشترط ان يتم من داخل المؤتمر العام.
* الا تعتقد ان فترة انعقاد المؤتمر التي ستمتد الى يوم او يومين غير كافية للنظر في قضايا معقدة وشائكة؟ثم هل ستشركون الرأي العام المحلي في ما يدور داخل المؤتمر؟
- نحن تعودنا ان تكون مؤتمراتنا مفتوحة، صحيح انها تخص الاعضاء لكن لا نرفض مشاركة الآخرين.بالعكس نحن طلبنا من الضيوف الذين سيحضرون من خارج السودان مشاركتنا في النقاش في بعض القضايا..اما موضوع ضيق المدة فأقول ان القضايا التي سنبحثها هي قضايا يعيشها الناس الآن،نعم هي تحتاج الى زمن ولكن مقارنة بالفرص التي تتاح خلال المؤتمرات العالمية والحزبية، فالفرصة واسعة بحكم العدد المشارك وطبيعة القضايا المعيشة.
* هل انعقاد المؤتمر التنشيطي نفسه امر ملح..من الملاحظ ان المؤتمر الوطني يكثر من عقد المؤتمرات؟
- القضايا في السودان متسارعة بشكل كبير وفيها تحديات كبيرة، وموضوع وحدة الصف والفكر لمؤسسات الحزب تحتم على الناس ان يلتقوا مثل هذه اللقاءات ،لأن فترة العامين التي انصرمت على قيام آخر مؤتمر عام ليست بالقصيرة بالنسبة لوتيرة الاحداث.
* ما هو الاختلاف بين هذا المؤتمر وسابقاته؟ هل هناك ملاحظات على المؤتمرات السابقة ونقد لأوجه القصور فيها؟
- الجديد في هذا المؤتمر هو القضايا الآنية المطروحة نحن لم نناقش في المؤتمر السابق قضية الانتخابات مثلاً، كما لم نناقش قضايا العلاقة مع الشريك، لذلك الجديد في هذا المؤتمر الاحداث السياسية الراهنة في السودان والتطورات في دارفور، كل هذه الاشياء تستدعي التشاور حولها.
* في جانب علاقات المؤتمر الوطني بالقوى السياسية، يبدو ان علاقتكم بهذه القوى ليست دائمة ومستمرة وانما هي علاقة عارضة وطارئة مرتبطة بالازمات فقط؟
- العلاقة فيها الوجهان.. هناك الوجه المستمر لكنه لم يصل الى نهايته، خذ مثلا مع حزب الامة. كانت هناك علاقة وطيدة جدا ونقاش مستمر وجلسات متطاولة، في محاولة لتوحيد الرؤى حول القضايا المصيرية، وعملنا نقاشاً طويلاً حول هذه القضايا مثل نظام الحكم ووحدة السودان وتطبيق الشريعة. ناقشنا هذه القضايا ولكن في النهاية يحدث الاختلاف عند قضية المشاركة في الحكم. وناقشنا الاتحاديين بكثرة بكل فصائلهم. لا ادعي النقاش مع الحزب الشيوعي مثلاً او حزب البعث. ولكن حتى المؤتمر الشعبي كان هناك نقاش حول التوحيد وتجاوز الخلافات ولكنه لم يثمر شيئا وتوقف.
اما التواصل خلال الازمات فقد شهد مراحل مختلفة، احيانا يكون هناك نقاش واضح جدا واحياناً يكون هناك عزوف خاصة اذا كان هناك موقف حاد من الحزب المعارض للمؤتمر الوطني. وخلال الازمة الاخيرة كلفنا القطاع السياسي الاتصال بجميع الاحزاب لتوضيح وجهة نظر المؤتمر الوطني في الازمة. اما الاحزاب الاخرى فنحن على تواصل معها وعلاقتنا بها عسل على لبن (ولوكانت احزاب فكة نحن راضين بيها وعندنا ليها تقدير كبير جدا).
* خلال حواركم مع الميرغني، يقال ان التركيز كان على مطالب معينة وليس على المشاركة؟
- المطالب واردة، لكن هناك نقاش معه (وآخر حاجة طرح مبادرة) وللميرغني مواقف مقدرة من القوات الاجنبية وغيرها.
* هل سيبحث المؤتمر في امر مرشحه لرئاسة الجمهورية خلال الانتخابات القادمة بعد ان عبر الرئيس البشير عن رغبته في التنحي واشار الى ان بقاءه كان بضغط من الحزب؟.
- الاجراء اللائحي لاختيار مرشح للمؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية هو ان مجلس الشورى القومي يقدم الترشيح للمؤتمر العام والمؤتمر العام يقبل هذا الترشيح او يرفضه، وقد تم هذا الاجراء في المؤتمر السابق، وبالتالي لن يثار في هذا المؤتمر لأنه تم حسمه، لذلك فإن حديث رئيس الجمهورية بأنه غير راغب امر مرفوض مع تقديرنا واحترامنا له. لأنه لا يقرر في هذه الاشياء وليس له الحق في ان يقول هذا.
* خلال حديث الرئيس في ودمدني كان الخطاب ينحو منحىً تعبوياً، ولكن خطاب المؤتمر الوطني من الازمة ليس فيه هذا النفس، وحتى اجندة المؤتمر هي ذات طابع هاديء، فكأنما هناك شيء من التباعد في قضية مهمة؟
- الموضوعات المطروحة على المؤتمر العام هي كلها في اطار القبول والاعتراف باتفاقية السلام، وكلام الرئيس البشير يجب ألا يفهم الا انه شديد الحرص على تطبيق اتفاقية السلام، واذا كان هناك من يريدون اختراق اتفاقية السلام من خلال مخاطبة مجلس تشريعي ما او دولة ما، فإن حديث البشير يوضح انه يرفض أي اجراء يتم على اساسه فصل الجنوب او اتخاذ قرار يجهض الاتفاقية.. يجب ان يفهم حديث الرئيس هكذا. فالاساس اننا حريصون على الاتفاقية ولا نريد الحرب وقد عبر الرئيس عن هذا المعنى تماما.
* هناك توقعات ان يمضي المؤتمر العام في اتجاه التعبئة او اتخاذ قرارات قد تؤزم الاوضاع او تضر بالشراكة؟
- المؤتمر ليس محطة من محطات التعبئة، بل هو محطة للتوكيد على سياسات المؤتمر الوطني المعلنة من قبل وعلى رأسها الحرص على السلام وعلى اتفاقية السلام.
* اعلانكم رفض حديث الرئيس البشير عن رغبته في التنحي، يؤكد ما يثيره عدد من المراقبين بأن الحزب يعاني من ازمة الرجل الثاني، اذ انه لا يملك الشخص الذي يستطيع ملء خانة البشير؟
- اعتقد ان الصحيح هو ان هناك عدداً كبيراً من قيادات المؤتمر الوطني يمكن ان يكونوا الرجل الثاني.. يمكن ان اعد لك عشرة الآن بإمكان كل واحد منهم ان يكون الرجل الثاني.
* ألا تعتقد ان هذا يمثل ازمة في حد ذاته، لأنه ليس هناك شخص محدد يمكن تسميته؟
- لا ليست ازمة.. هناك قدرات وامكانيات لدى هذه القيادات التي لها مكانتها السياسية والاجتماعية والفكرية.
* اثيرت تساؤلات عن مكتب المؤتمر الوطني في القاهرة وعن غرابة وضعه ازاء وجود سفارة تمثل حكومة السودان؟
- هذا المكتب انشأته انا.. كان للمعارضة تمثيل في القاهرة .. حزب الامة والاتحادي والحركة الشعبية، وفي واحدة من المؤتمرات التي عقدناها سألني امين الحزب الوطني الاخ صفوت الشريف: لماذا لكل الاحزاب السودانية تقريبا ممثل يتحدث باسمها في القاهرة إلا انتم؟ ولذلك انشأنا هذا المكتب ليقوم بالعمل السياسي للمؤتمر الوطني، وهو لا يتدخل في عمل السفارة، وانما يتواصل مع السياسيين ومراكز الدراسات ومع الشخصيات المصرية القومية.
* هل يمثل هذا المكتب نموذجا يمكن تعميمه في بقية العواصم العالمية؟ام انه استثناء مرتبط بمصر فقط؟
- نحن انشأناه في مصر لأهميتها بالنسبة للسودان، ولكن اذا استطعنا ان ننشئه في اماكن اخرى فلا ارى بأسا في ذلك، ما دام المعارضة تعمل عملاً سياسياً في الخارج . نحن لا نريد ان نقحم السفارة في عمل يمكن ان يكون فيه مشادة مع عناصر سودانية.. المعارضون في الخارج لا يتحدثون عن حكومة السودان ولكن عن المؤتمر الوطني. نحن لا نريد من السفارة ان تكون هي المدافع عن المؤتمر الوطني.
* اذاً كيف تقيم عمل مكتب المؤتمر الوطني في القاهرة؟
- اعتقد انه ادى عملاً ايجابياً. لقد اقام علاقات مع كثير من مراكز الدراسات والسياسيين والفئات وعمل على تمتين علاقة السودان بمصر في هذه الناحية وهذا شيء ايجابي.
* هناك من يقول ان المؤتمر الوطني ما زال يستظل بظل الحكومة، هل هيأ المؤتمر الوطني نفسه ليكون بعيداً عنها؟
- حسب اتفاقية السلام من المفترض ان تكون هناك انتخابات، والمؤتمر الوطني مقتنع بالاتفاقية وعلى قناعة بضرورة قيام الانتخابات بصورة نزيهة وشفافة ومشهودة اقليمياً وعالمياً. وهذا يؤكد ان المؤتمر الوطني على استعداد ان يكون في خانة المعارضة اذا لم نوفق في الانتخابات رغم ثقتي اننا سنفوز فيها.
* هل يمكن النظر في امكانية فصل رئاسة الجمهورية ورئاسة الحزب، خاصة ان هناك من يطالب ان يكون رئيس الجمهورية ذا طابع قومي، والا يتولى الشخص الواحد منصبين؟.
- في الحقيقة لا ارى سبباً لهذا المطلب. ففي تاريخ السودان لم ار الصادق المهدي ترك رئاسة حزب الامة عندما اصبح رئيس وزراء، ولم ار بلير ترك حزب العمال عندما كان رئيس وزراء ولا بوش ترك الحزب الجمهوري. لا اعرف من اين جاءت هذه الفكرة . اعتقد ان هذه الاطروحات نابعة من التصور ان ما يجمع البشير مع المؤتمر الوطني هي علاقة عسكري بتنظيم ليس له به صلة وانما التقى بهsome where. وهذا خطأ. عمر البشير اوضح للناس علاقته بالمؤتمر الوطني.
* خطورة هذا الموضوع انه يعطي الاحزاب مبرراً ليكون لها ضباط في الجيش وترى في هذا انتماء طبيعيا مثل انتماء البشير للمؤتمر الوطني؟
- الواقع ان هذا كان قناعة الاحزاب.. هذه قناعة الشيوعيين والبعثيين وحزب الامة، فإذا اراد الناس الآن ان يثقوا في بعضهم (انو ما يكون في شغل بي تحت دا مقبول).لكن الواقع انا عارف الشيوعيين شغالين وناس الميرغني شغالين وحزب الامة شغالين.
* هل تؤمن بأن يكون هناك دور سياسي للجيش؟
- في العالم الثالث وفي ظل اوضاعنا الحالية لا بد ان يكون للجيش دور سياسي، ولكن ما مدى هذا الدور؟ وهل يمكن ان نتخلص منه مستقبلاً؟ فأقول نعم يمكن اذا وصل السودان لمرحلة مؤسسات سياسية،لكن بطريقة بناء الاحزاب الآن والطوائف والقبلية لا يمكن ان تقول للجيش (ما تشتغل سياسة)..الحزب نفسه من المفترض ان يكون ديمقراطياً في تكوينه وعمله وهذا غير موجود.
* الحركات المسلحة الموجودة الآن ستنزل الانتخابات، وستكون لديها مجموعات مسلحة، وهذا وضع خطير ان يكون هناك حزب بجناح عسكري في الانتخابات؟
- أية حركة عسكرية دخلنا معها في اتفاق من المفترض ان تتحول الى حزب سياسي، على ان تسرح قواتها او تدمج في القوات المسلحة. وبالتالي فليس هناك مجال ان تكون حزباً سياسي وان يكون عندها قوات في نفس الوقت.
ا* من الملاحظ ان هناك انسلاخات كثيرة من الجنوبيين في المؤتمر الوطني لصالح الحركة الشعبية،وهذا يعد فشلاً واضحاً من المؤتمر الوطني في مخاطبة الذهنية الجنوبية؟
- الحاصل ان ادارة الحركة للجنوب عن طريق مؤسساتها وجيشها واستخباراتها اضطرت كثيراً من الجنوبيين ان يفهموا ولو خطأ (انو الامر مشى للجهة دي وهي الجهة العندها السلطة والحاكمة وبالتالي طلع من المؤتمر الوطني عدد من الناس). ولكن هناك عدداً كبيراً من العضوية ما زالت ثابتة وما زالت تعمل بالجنوب ولكنها تعامل معاملة سيئة جدا..ونحن الآن نثير هذه القضية مع الحركة باعتبار ان عملها في الجنوب ليس ديمقراطيا وليس وفق الاتفاقية..وهذا لا نشتكي منه نحن فقط، ولكن الاحزاب الجنوبية الاخرى تشتكي.
* هناك من يرد الامر الى ان المؤتمر الوطني زاهد اصلا في كسب العضوية الجنوبية؟
- حتى بافتراض ان المؤتمر الوطني زاهد كما تقول، فإن الاحزاب الجنوبية الاخرى ليست زاهدة..الصرخة الآن ليست من عضوية المؤتمر الوطني فقط ولكن من الاحزاب الجنوبية الاخرى، وعلى أي حال المؤتمر الوطني ليس زاهدا في الجنوب.
* الحركة تقول انكم في الشمال تقومون ايضا بتعويق عملهم، من خلال تفتيش دور الحركة؟
- دعك من هذه الحادثة الوحيدة. الحركة تقوم بتعويق عمل المؤتمر الوطني بصورة يومية وفي كل المواقع بالجنوب.
* برلمان الجنوب أعلن تأييده لقرارات الحركة الاخيرة بالاجماع..كيف تم هذا الاجماع والمؤتمر الوطني لديه عضوية في برلمان الجنوب؟
- هذا يدل على الظلم الواقع على هذه العضوية والضغط الذي يتعرضون له.
* اذا فشلت الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني في الفوز بالانتخابات..وصعدت احزاب بديلة، فما هو مصير اتفاقية السلام وهي مؤسسة بالكامل على الوطني والشعبية؟
- من ينتخب عليه الالتزام بالاتفاقية.
* المشكلة ان نصوص الاتفاقية تخاطب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية؟
- الاتفاقية بعد الانتخابات، تخاطب الجنوب والشمال. وليس المؤتمر الوطني والحركة الشعبية.
* هل في نية المؤتمر الوطني ان يقيم خارطة تحالف للانتخابات مع بعض الاحزاب المعارضة بدلاً عن هذه الاحزاب الصغيرة التي ليست لها جماهير؟
- التحالفات قضية لا بد للمؤتمر الوطني ان ينظر فيها ولكن في وقتها.
* الى اي مدى هيأ المؤتمر الوطني نفسه عملياً وليس ذهنياً لإنفصال الجنوب؟
- من الصعب الحديث عن تهيئة عملية، ولكن اذا قرروا الانفصال وفق استفتاء صحيح فالمؤتمر الوطني يحترم هذا الخيار(100%).
* ما هي الحلول التي ترونها للأزمة الحالية مع الحركة؟
- في تقديري ان الازمة بدأت بقضية التعديلات الوزارية،لأن بقية القضايا كان هناك اتفاق على ان تحل وفق زمن معين.وعندما اعلنت التعديلات الوزارية لم يكن بعض الاخوة في الحركة يريدونها كذلك، فاشاروا الى ان المهم هو قضية ابيي والحدود وكذا. أنا لا ارى مشكلة في تنفيذ البرنامج المتفق عليه في مؤسسة الرئاسة حول الحدود وغيرها من الموضوعات التي اتفق عليها.
* هناك من يقول ان هناك ترهلاً في الامانات، وان ما يتم في الحزب هو عملية استيعاب للناس اكثر منها تأكيد فاعلية؟
- انا لدي رأي عكس ما تقول..أنا أرى ان بالمؤتمر الوطني قيادات كثيرة وبالتالي اقترحت ان نحول بعض الدوائر داخل الامانات الى امانات قائمة بذاتها..ليس هناك ترهل في المؤتمر الوطني.
* هناك من يرى ان المؤتمر الوطني خضع تماما نتيجة لإحساسه بالانتخابات القادمة للابتزاز القبلي والعشائري رغم انه حزب حركة اسلامية مستنيرة؟
- القبلية في السودان من الصعب تجاوزها حتى الآن.المؤتمر الوطني يدعو الناس للارتقاء عن هذا، لكنه لا يغفل عنها كحقيقة موجودة..وفي نفس الوقت لم يخضع للقبلية.
* هل من المستبعد ان يتم تقديم مذكرة داخل المؤتمر على غرار مذكرة العشرة؟
- لا اتوقع. ولكن اذا كانت هناك مذكرة راعت المؤسسية واللوائح ورأى مقدموها ان هناك خطأ يحتاج الى تصحيح فأهلا وسهلا بعشر مذكرات.
* هل هناك اختلافات ترتب عليها وجود اجنحة في المؤتمر الوطني؟
- لا اعلم ان هناك اجنحة داخل المؤتمر الوطني.
* هناك تساؤل عن مصدر تمويل المؤتمر الوطني؟
- التمويل من العضوية المقتدرة ومن استثمارات الحزب.
* هل للمؤتمر الوطني استثمارات سرية؟
- المؤتمر الوطني لديه استثمارات،وهذا شيء معلن
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست