النافع يضربنا على راسنا بجزمتنا مستخسرا فينا جزمته!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

Quote: انتقد الهيئة الشعبية للدفاع عن الحريات ..د. نافع: "الغريق يتعلق بقشة"!! تقرير: ذكرى محيي الدين قصد عددٌ من وكالات الانباء المحلية والعالمية مقر المؤتمر الوطني لحضور مؤتمر صحفي عقده نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون السياسية والتنظيمية د.نافع علي نافع وفي حقيبة الغالبية سؤال مهم حول تمويل المؤتمر العام للحزب في دورة انعقاده الثانية في ظل الهمس بأن التمويل حكومي ولم يساور أحدهم الفضول في معرفة من أين يمول حزب المحافظين باعتباره شأناً خارجياً، وتوقع أكثرهم ان يحظوا بإجابة السؤال بصورة جدية على الأقل تبرئ ذمة المؤتمر الوطني، وعلى العكس عمد الرجل النافذ في الحزب لتمويه الرد مما أكسبه صفة الفوقية التي لا تتناسب مع قيادي يميل بين الفنية والأخرى للتقليل من شأن أية محاولة للنيل من المؤتمر الوطني على الصعيدين المحلي والدولي باعتبارها (احلام ظلوط)، على حد لغته، فشبه د. نافع تمويل المؤتمر الوطني بالرزق الذي كان يتنزل على السيدة مريم، وقال في سخرية (كلما نزلوا علينا وجدوا عندنا رزقاً)، وما ان فرغ من الرد على سؤال التمويل (دسّت) زميلتي في (مرايا) قصاصة في يدي من صحيفة السوداني تحوي عمود حديث المدينة الذي قال صاحبه إن أحمد عبدالرحمن في حوار اجرته معه قناة المستقلة اكد ان تمويل المؤتمر الوطني من الحكومة. ورفض عبدالرحمن القيادي في المؤتمر الوطني مجرد وضع حديثه في خانة الاجتهادات وسجل احتجاجاً في ذات السياق بأنه قيادي في المؤتمر الوطني كيف يكون حديثه تحليلاً، واردف نافع لماذا لا يهتمون بتمويل حزب المحافظين ولماذا التركيز على تمويل المؤتمر الوطني؟ وبمجرد الوصول إلى قاعة المؤتمر الصحفي الذي عقد في قاعة الشورى تجذبك ثلاث كلمات تتربع على صدر لافتة المؤتمر العام تمثل شعار دورة الانعقاد الثانية وهي (سلام، وحدة، تنمية) تستشف حينها ان حديث د. نافع سيتسم باللين ومن شأنه امتصاص الغضب والجدل الذي اثاره حديث رئيس الجمهورية المشير عمر أحمد البشير عن فتح معسكرات الدفاع الشعبي والبدء في تجميع المجاهدين وقوله لسنا طلاب حرب ولكن لنكون مستعدين واعتبرته بعض القيادات بالحركة بأنه قرع لطبول الحرب بيد انه ايد ما اثاره الرئيس، مؤكداً ان الدفاع الشعبي جزء من القوات المسلحة وهي التي تحمي البلاد وتحمي العقيدة وان الدفاع الشعبي مفخرة لنا ونقدر فيهم استعدادهم وجاهزيتهم للوقوف من أجل الوطن وان كل المعسكرات ستفتح وليس تلك بدعة ابتدعها اهل السودان ولا نعير اهتماماً لما يقال وراء الاشجار أو خلف البحار بأنه مليشيا تابعة لجهة معينة في إشارة للمؤتمر الوطني، وانتقد من يظنون ان السلام إضعاف للقوات المسلحة فقال: (هم واهمون). وتطرق د. نافع في حديثه للأزمة الماثلة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية وعن الهيئة الشعبية للدفاع عن الحريات الوليدة حديثاً. وفيما راعى الحديث عن الاولى بمنطق مبرزاً حرص المؤتمر الوطني على الحركة ولم يخالف حديثه ما أثاره باقان اموم الأمين العام للحركة الشعبية عن إمكانية ان يتحالف الشريكان في الانتخابات القادمة صوب وابلاً من الانتقادات ازاء القوى السياسية، مؤكداً انها تسعى للاصطياد في الماء العكر وان موقفها المساند للحركة لا ينبع من أصالة، وقال ان الاحزاب تنشغل حالياً بكيانات فوقية دون ان تطرح نفسها على (الناس) اي الشارع السوداني، وقلل من شأن تحركاتها، مؤكداً انها تلجأ إلى فكرة قديمة، واسدى لهم نصحاً بالنزول إلى الجماهير، وتحدى ان تنال محاولاتهم أو تفلح في ان تجهض الانتخابات القادمة. وأرجع د. نافع مساندة الاحزاب السياسية للحركة الشعبية لإنها لا ترتكز على قناعة، انما تنطلق من المنهج القديم في المكايدات وان موقفها مع الحركة ليس اصيلاً، واكد ان الحركة لن تتحالف مع الاحزاب بناءً على رغبات الآخرين بل وفق حساباتها. واكد ان ما يثار في اواسط المعارضة عن تزوير الانتخابات حديث ممجوج ويفتقر للموضوعية، وقال ان فوز المؤتمر الوطني في آية انتخابات بحسب تقارير المنظمات محفز لوصفها بأنها مزودة ومعيبة، وإن اكتسحتها جهة اخرى محفر آخر لقول ان الانتخابات نزيهة، واكد ان هذه حيلة الضعيف. وفي تعليقه على الهيئة الشعبية للدفاع عن الحريات حديثة التكوين ابرز د. نافع ان القيادات التي تتدافع لحماية الحريات كانت على عهدها أكثر جرأة في انتهاك الحريات وان اكثرهم الآن لا يمارس الديمقراطية في احزابهم ويستخدمونها شعاراً للاستهلاك السياسي، ووصف الخطوة بأنها تكرار غير ذكي لذات التجارب السابقة، وزاد (الغريق يتعلق في القشة). وبعثر الرجل الأوراق الموجودة امامه مما افسح المجال للتعليقات في الزمن الذي استغرقه التفتيش على اوراقه ربما دوّن فيها ملاحظات على الهيئة الجديدة، وقال بصورة مفاجئة أستطيع ان اتكهن ببعض اسماء الموقعين في الهيئة التي تضم بحسب قوله 40 شخصاً من 10 يمثلون احزاباً معينة واكثرهم منظمات وشخصيات قومية. ومن الاسماء الذين بصم بالعشرة بأنهم ينضوون تحت لواء الهيئة: امين مكي مدني، حيدر إبراهيم، آمال عباس، عبدالرحيم بلال، نفيسة المليك، شيخ ازرق طيبة، محجوب محمد صالح، وقال في تهكم واضح هؤلاء يسعون لحماية الديمقراطية بعزل المؤتمر الوطني وتساءل لماذا تعزل حزباً لتبدأ الديمقراطية؟ واعاد إلى الاذهان تأكيداً على ان المؤتمر الوطني حريص على مراقبة ما تقوله وتفعله المعارضة ففى لقاء الصحافة والسياسة الاخير الذي عقد بمنزل زعيم حزب الامة الصادق المهدي وقال ان عدداً من المشاركين من بينهم الحاج وراق هاجموا الحكومة وطالبوا بإنشاء جبهة لعزل المؤتمر الوطني مع الاحتفاظ بجوهر الاتفاقية، واشار الرجل إلى سذاجة التحرك بناء على النسبة يتمتع بها المؤتمر الوطني في الاتفاقية. واردف في غضب: هل المؤتمر الوطني بهذا الضعف ام بهذا الغباء ام بهذا الهوان؟ ووصف تحركاتهم على كافة الأصعدة بانها (احلام ظلوط) ولم يتحقق منها شئ. وفي شأن الأزمة والطريق الامثل لحلها ابدى تمسك المؤتمر الوطني بالشراكة التي يعترضها حد ادنى من عقبات تنفيذ السلام. واختصر الرجل (الازمة) في انها نتيجة لتباين في دوافع الشريكين وليست نتاجاً لبنود الاتفاقية، واكد ان الحركة لم تحسم امرها في مسألة المنهج السياسي وقربها وبعدها من المؤتمر الوطني، وكشف عن ان الاغلبية داخل الحركة تؤيد القرب من المؤتمر الوطني ولا يظن ظان انه بإمكانه حمل المؤتمر الوطني على قبول ما لا يمكن قبوله أو على لزوم ما لا يلزم، وان الحركة ادركت ذلك بأنه لن يستجيب لضغوط ولن تجد طريقها وسط صفاء ونقاء وحزم وعزم المؤتمر الوطني. واكد د. نافع صعوبة ان يطلق على وثيقة مفوضية تقويم بأنها مزورة أو منحازة إلى المؤتمر الوطني وان تقرير توم فرانسلين توصل إلى ان اتفاقية السلام لا تواجهها عثرات، واضاف لا أعلم للاتفاق مشكلة عالقة سوى ابيي. ولو انها تحررت من فيتو عضوين منها لكانت في طريقها إلى الحل، وقال لم نرتض تقرير الخبراء لانه يزرع الفتنة وانهم يتعاملون مع الجنوب بعقلية الانفصال واننا سنخيب ظنهم هذا. واكد د. نافع ان عقد المؤتمر استجابة لظرف طارئ، وقال ينعقد في موعده المضروب ويفسح مجالاً واسعاً لمناقشة القضايا الاساسية ويبدأ المؤتمر الوطني بجلسة افتتاحية يخاطبها رئيس الجمهورية تحوي السياسات العامة للدولة في منظور المؤتمر الوطني. وعلى صعيد ما يثار عن فشل (سرت) ابدى تفاؤلاً بعيداً عن لغة التحدي التي ابرزها ازاء المعارضة والمجتمع الدولي بان سلام دارفور رهين بتوحيد رؤى الحركات. واستمد الرجل التفاؤل من منطلق ان الدول الغربية تتجه بصورة كلية لايقاف الحرب في دارفور، وقال يبدو انهم ايقنوا بأن اجندة الحرب لن تأتي ثمارها في السودان، وقال نلتقي بهم عند تلك المحطة. وامتد لهب الانتقاد ليطال الحكومة الفرنسية التي اعتبرها د. نافع متورطة في خطف اطفال دارفور، وقال هي على علم كامل بالأمر ولم تكن لي قناعة بأن فرنسا لا تعلم بذلك، وأكد ان اعضاء الاطفال تستخدم كاسبيرات كبد وقلب ورئات جديدة يسعى المسنون لاستبدال اعضائهم بها، وقال ان الموقف برمته تعرية لزيف دول الغرب الذي يمكن ان نهتدي به في التكنولوجيا ولكن عليه ان يهتدي بنا في القيم والاخلاق. وقال الرجل في رده على ما اثاره د. حسن الترابي سابقاً عن ان الانتخابات ستزور.. قال لا يتنبأ إلا غبي أو نبي.. وفي غمرة اندماجه في الحديث قال (اتنبأ) إلا انه استدرك قائلاً أتوقع ان نخيب ظنهم في الانفصال. وعلى الرغم من لغته الحادة ازاء الغرب واتهامه الاحزاب بانها تحج لسفارات بعض الدول إلا ان المنصة ممثلة في شخص د. ربيع عبدالعاطي ابرزت اهتماماً لافتاً بالاعلام الغربي وتحفيزه للسؤال. رجوع