حتا م نحن نساري النجم في الظُلم - بقلم ميرغني عبد الله مالك (شايب)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 09:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-12-2007, 06:54 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حتا م نحن نساري النجم في الظُلم - بقلم ميرغني عبد الله مالك (شايب)

    لم يعد الصمت مجدياً أو ممكناً , ونحن نرى الوطن رؤية بصر وبصيرة , وفى وضح النهار وغسق الليل , على شفا هاوية (وجرف هارٍ ), ماضياً نحو معلوم ( وليس مجهول ) نعرف عواقبه الوخيمة ونتائجه الكارثية, والنار من مستصغر الشرر. انه أمر مخجل ومخز وعار علينا الوقوف على الرصيف , أو البكاء على الإطلال, والاكتفاء بدور المتفرج الذي لا يحرك ساكنا, يدير ظهره للكارثة وصهيلها يصم آذاننا وينزع لهاتنا ويؤرق مضاجعنا. واهمُُ من يظن انه بمنجاة من هذا الحريق , وقادر على خلاص فردى و أوديبى والنجاة من هذا الطوفان . سينهد المعبد على كل ساكنيه , ولات حين مناصٍ . يشهد السودان حالة من الاحتقان غير المسبوق تنذر بحرب ضارية واحتراب ضروس ليس في أطراف نائية وقصية هذه المرة , ولكن في قلب العاصمة ومدن أخرى , وسنصحو يوما وحرب الشوارع قد اندلعت في كل أطراف هذا الوطن, وسيغرق الجميع في أنهار من الدم.

    ليس هذا من باب التضخيم أو التهويل أو التخويف لكن ( نصحتهم بمنعرج اللوى فلم يستبينوا النصح إلا ضحي الغد ). الأمر تجاوز هذه المرة النصح والمناصحة ولن يكتفي القصير بان لا يطاع له أمر في هذا الخطب الوطني الجلل. .لقد ظل القرار السياسي والمصيري في السودان, احتكارا واستئثاراً, لشرائح سياسية محدودة انفردت بكل شيء بينما لا تزال شرائح كبيرة تقبع تحت الوصاية السياسية المعلنة والمضمرة, لأن من يمارس هذه الوصاية يعتقد أن الآخرين لم يبلغوا سن الرشد السياسى والفكرى ولا يملكون الأهلية السياسية في التقرير بأنفسهم في أمور حياتية ومصيرية خاصة بهم. يسيطر على المشهد السياسي بشكل مطبق و خانق المؤتمر الوطني والحركة الشعبية وبعض الفصائل المسلحة في دارفور والتي تناسلت بصورة أميبية ( ومنها ما هو خارج الرحم ). يكيلون الاتهامات أو يصدرون صكوك الغفران أحيانا لبعض رهطهم , ومنهم من يلوح بالعودة للحرب ومجانبة سلام رخوٍ وهش ما ملك يوماً عناصر الاستدامة , أو مفارقة شراكة صورية وشكلية , ورغماًً عن ذلك , فهي مهددة دوماً بالتصدع والفرقة والانفضاض , لأنها شراكة في الحكم وليست في السلطة . السودان ليس مِلكاً لأحد بعينه, لكنه ملك لكل أبنائه بمختلف مشاربهم وسحناتهم وأعراقهم وثقافاتهم وأديانهم , ومن كل صقيع انحدروا أو منعرج نزلوا. لقد مضى زمن " البلد بلدنا ونحن أسيادها " والبيوتات " والقطعيات الأصولية أو الحتميات التاريخية, لأننا جميعا سادة هذا البلد دون تمييز أو إقصاء والسودان للجميع , و" الكتوف أتلاحقت" . ولكل ظلامات تاريخية ومعاصرة , ومصطلح التهميش الذي استخدم إلى حد الابتذال والمزايدة لا يعطى فئة بعينها دون غيرها حق أن تقرر في مصيرها ومصيرنا , وتمارس الابتزاز ونبقي متكئين على هذا الجمر نعض بنان الندم أو بنان التوجس . لقد سقطت ورقة توت من توهموا ردحاً من الزمن أنهم رُسل العناية الإلهية , ومستخلفين وحدهم دون غيرهم في السودان , لأن المشروع الحضاري بانت سوءاته , وتحول إلى مشروع تدميري و تفويضي بشهادة عرابهم وأبيهم الروحى وعقلهم المفكر والمدبر, وشهادة آخرين بشروا به ردحاً من الزمن وهم يعانون من تضخيم الذات في زمن بيوت الأشباح, وتوهموا أنهم الفرقة الوحيدة الناجية لا يأتيهم الباطل من أمامهم أو خلفهم, ثم استبانوا النصح بعد ضحى الغد وبعد أن وقعت الفاس فى الراس". نذر الحرب الأهلية في كرد فان تلوح الآن في الأفق القريب, وليس البعيد, وإرهاصاتها بانت للعيان بعد سنوات من التململ والإشارات والنداءات التي أغفلتها آذان استوطن بها وقر . كل هذا جزء من المشهد المحتقن والمتفخخ , وهنالك كُثر مزنرين بعبوات ناسفة ذات توقيت عشوائي غير مبرمج . لا ارغب في الاستشهاد بالنداء الذي أطلقه أميل زولا في محاكمة الضابط الفرنسي اليهودي دريفوس في القرن التاسع عشر أنى اتهم " , وأصبح من بعده حكمة وأمثولة تسير بها ركبان المثقفين , وحداة الحرية وسجناء الضمير وشهدائه " ولأن لي حلم"I have a dream كما صدح بذلك مارتن لوثر كينج وكل الأنبياء والرسل وأنصار الحقوق والحريات منذ اسبارتوكس والماقنا كارتا والمهدي والماظ وعلى عبد اللطيف مجيئاً إلى نيلسون مانديلا وكوكبة أخرى رجالاً ونساء. التأمل العميق في هذا السفر العظيم يؤكد حقيقة مطلقة لا مراء فيها أو مزايدة هي البحث والتشوق والتطلع القديم والمتجدد للحرية وحقوق الإنسان بكل صورها وتمظهراتها وتجلياتها , وحق الجميع في إبداء الرأي والمشاركة بكل الوسائل في صناعة القرار السياسي وتكريس قيم التسامح وثقافة السلم والحياة ونبذ وتقويض ثقافة الحرب والموت , ودون ذلك سقط ملايين الشهداء وسالت بحار من الدم . لا نرغب مجددا في إزهاق روح سودانية واحدة أو انسكاب قطرة دم واحدة وعلينا الحيلولة دون ذلك بمختلف الوسائل والأدوات السلمية والمشروعة . أسباب الحرب قائمة وماثلة ولا ينكر ذلك إلا مكابر أو مخاتل أو غافل , وفى ذات الوقت فان إمكانيات السلام والتحول الديمقراطي والعدل الاجتماعي وسيادة حكم القانون وصون الحريات وكفالة وضمانة ممارستها وفيرة ومتاحة, ولكن ذلك لن يتحقق إلا في وجود مناخ يكفل للجميع حق المشاركة في صناعة القرارات المصيرية والمفصلية بصورة فاعلة وحقيقية وليس بشكل صوري أو ديكوري أو كمبارسي, ودون إقصاء أو تهميش لتلك الشرائح الاجتماعية العريضة والكبيرة تحت دعاوى أن ما أبرم من اتفاقيات هي السقف الأعلى للإبداع السياسي السوداني , أو أن العبقرية السودانية لن تتفق عن اتفاقيات وحلول أرحب واشمل تسع الجميع وتعبر عنهم, وتصبح ملكا لهم ومكسباً وإنجازا يدافعون عنه, دون انتقاص للخصوصيات التي أفرزتها التجربة والممارسة وقدرنا السوداني الواحد . لقد مُنيت عقلية الحلول الثنائية والجزئية بفشل ذريع وبائن رغم التحذيرات الباكرة من مغبة ذلك. ولقد فتحت تلك العقلية الباب على مصراعيه أمام حروب وأعمال مسلحة أخرى منها ما هو قائم واقع , وأخرى في طريقها لاندلاع وانفجار داوٍ, كما أخرجت المارد من قمقمه, رغم وجود إشارات باكرة متمثلة في جبهة نهضة دارفور ومؤتمر البجا وأنانيا ( 1 ) وما طرحه مؤتمر المائدة المستديرة . لو تم التقاطها باكراً بعقل سياسي منفتح وبصيرة وطنية مدركة لما صار هذا مآلنا . لقد شاع توصيف " الكعكة " وهو توصيف واقعي وبغيض في ذات الوقت , والكل يرغب في اقتطاع نصيبه منها بلغة وثقافة المحاصصة, ولا سبيل لاجتثاث هذا النوع من التفكير إلا باجتراح مدخل قومي ووطني يتعاطى مع الأزمة القائمة باعتبارها أزمة وطنية شاملة وماحقة ومستفحلة, لكن تجلياتها وتمظهراتها تأخذ صورا وأشكالا مختلفة من موقع لأخر , ومقاربة التهميش ومعاينته وموضعته من منظور اجتماعي واقتصادي وسياسي , وليس من منظور اثني أو جهوى محض لان ذلك مدخل براجماتى وتبسيطى يختزل الأزمة في الجنوب ودارفور والشرق وما عداها ينعم بالرفاه الاقتصادي والعدل الاجتماعي والسلام , ويرفل في الدمقس وفى الحرير( الشاعر المنخل اليشكرى ). هنالك قواسم مشتركة نصطف حولها في خندق واحد, لا التمرس خلف هويات مغلقة , وإنما الخروج لفضاء إنساني وسياسي أرحب تأسيساً لهوية سودانية تسع الجميع لأن ذلك قدرنا المحتوم ً. ما حدث في الاثنين الدامي عقب مقتل جون قرنق وشهداء حي المهندسين في أم درمان وحالة التوتر والاستنفار التي سادت بعد انطلاق شائعة اغتيال سلفاكير حاضرة في الأذهان , وتكفى لوحدها لدحض هذا الخطل السياسى وضيق الرؤية وانسداد الأفق , وتعزيز المبدأ الفقهى والعقلانى الذى يتمحور حول أن " تصور المشكل جزء من حله " . هنالك مبادرات كثيرة بح صوتها وجف ضرعها وناءت بحملها " الحقائب ", ولم يتمخض الجبل ولا ولد فارا ولا فيلا , وذهبت جميعها أدراج الرياح . هذا نداء لا أرغب أن تذروه الرياح ويطمره النسيان وتغشاه الغفلة . ليس هذا من باب التفكير الرغبوى لكنه تفكير بصوت عال , وفيه ما يدعو للتفكير الجمعي ويحث عليه, ويساور رهط غفير ما ادعوا إليه ( وليس ذلك من باب النرجسية أو جرحها ) , لكن من بيننا من ظن انه بمأمن مما هو كائن وما سيكون , وهنالك من استسلم للكسل الذهني والترهل السياسي , وأثر الصمت واكتفى بدور المتفرج أو استكثر التضحية لأن تضحيات جمة لم يجن ثمارها في الماضي , وآخرون لم يتح لهم اللهاث اليومي وراء لقيمات يقمن صلبه سانحة للتفكير والتأمل فيما هو حادث وما سيحدث , لكن الأيام والشهور القادمة حبلى بما هو أصعب وأبشع , وسيطول القادم وينتاش الجالسين في كراسي الحكم أو على الرصيف شئنا أم أبينا . ما عاد ممكنا أن نرهن مستقبلنا ومستقبل أبنائنا وأحفادنا لأمزجة سياسية متقلبة ونزوع أناني وإقصائي ولفئة لا يتجاوز تفكيرها أرنبة انفها وخطو أقدامها, و تعتقد أن الحل كامن في معالجات آنية وتعديلات وزارية لسنا طرفا فيها , لكنها قمينة باستدامة الصمت والتفرج وانفجارات المناطق الملغومة. لقد آن أوان التفكير الجمعي والحل الشامل , وهذا نداء أتوجه به للذين اثروا الصمت والفرجة في "انتظار غودو" "وبله لن يحلنا " لان غودو وبله موجودان بيننا وكامنان فينا , و "الكلام قد دخل الحوش منذ عقود و سنوات" , كما "دخل اللحم الحي ".

    لن تنزع التعديلات الوزارية والترضيات السياسية فتيل الأزمة المطبقة , أو تزيل الألغام من المناطق المفخخة لان هذه حلول آنية ووقتية وترحيل للازمة وقفز فوقها, ولن ينعم الجنوب بسلام إذا ما أثر أهله الانفصال, وما نراه الآن هو قمة جبل الجليد , وستعود مجددا حالة الاحتقان والتوتر والتربص وان لم يكن في الجنوب هذه المرة , لكنها حتما ستطل في مناطق أخرى وكل الدلائل الظاهر منها والكامن تؤكد ذلك , والقراءة السياسية العميقة المستبطنة للواقع السوداني المتشظي تبرهن عليه , ويمكن لأي حادث عرضي أن يقدح زناد هذا الحريق و قشة تقصم ظهر البعير .

    إننا نطمع أن نتحول جميعا لدروع بشرية تحول دون حروب أهلية أخرى وحروب شوارع قادمة لن تبقى أو تذر لان الجميع فيها خاسر عاجلاً أم آجلاً , ولن ينعم إقليم واحد بالأمن والسلام إذا ما ظلت الأقاليم الأخرى ملتهبة ومتفجرة بسبب التركيب الفسيفسائى المعقد للسودان , والتداخل والتشابك الاجتماعي والثقافي والاثنى .

    أننا نتطلع لوطن نفخر به ونهديه لأبنائنا وأحفادنا فيصبحوا أكثر فخراً وإعتزازاً به بدلا أن تتلقفهم المهاجر والمنافى , وتبتلعهم هذه الديسابورا أو يعيشوا اغترابا داخلياًً وقطيعة وهم داخل الوطن لا تربطهم به وشيجة أو يشدهم إليه انتماء , فيبحثون عن لجوء سياسي وانساني حتى في إسرائيل .

    هذا نداء للجميع , وللشرائح الصامتة , ازورارا أو خوفاً أو استعلاءً أو استخفافاً أو تهويناً , أو استيهاما بأنهم ناجون من هذه السفينة الغارقة وسيأوون لجبل يعصهم ولا عاصم يوم ذاك. أتعشم أن تصبحي أو تصبح جزءاً من هذا النداء , ولنعبر بشكل جماعي وتضامني عن رفضنا لما هو قائم , وبحثا مضنيا ومشتركا عن واقع إنساني أجمل . إن هنالك حالة من الإحباط واليأس مستوطنة , وشعور عام بالهزيمة والانكسار والعجز وقلة الحيلة أو انعدامها. وهنالك ما ينذر باستمرارها واستدامتها لكن أصدقاء وصديقات كثر مصممون على اختراق ذلك , رفض الاستسلام والانهزام , والتفكير بصوت عال وجهوري بدلاً من الاغتياب السياسي وثقافة النميمة والردح العقيم , والانكفاء على الذات. هل لي أن احلم بالتضامن مع هذا النداء , وهو مشروع أو نواة لمشروع قابل للإضافة والبلورة.

    ميرغني عبد الله مالك ( شايب)
                  

11-12-2007, 07:49 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتا م نحن نساري النجم في الظُلم - بقلم ميرغني عبد الله مالك (شايب) (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    هذا نداء للجميع , وللشرائح الصامتة , ازورارا أو خوفاً أو استعلاءً أو استخفافاً أو تهويناً , أو استيهاما بأنهم ناجون من هذه السفينة الغارقة وسيأوون لجبل يعصهم ولا عاصم يوم ذاك.
                  

11-12-2007, 09:44 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتا م نحن نساري النجم في الظُلم - بقلم ميرغني عبد الله مالك (شايب) (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    واهمُُ من يظن انه بمنجاة من هذا الحريق , وقادر على خلاص فردى و أوديبى والنجاة من هذا الطوفان . سينهد المعبد على كل ساكنيه , ولات حين مناصٍ . يشهد السودان حالة من الاحتقان غير المسبوق تنذر بحرب ضارية واحتراب ضروس ليس في أطراف نائية وقصية هذه المرة , ولكن في قلب العاصمة ومدن أخرى , وسنصحو يوما وحرب الشوارع قد اندلعت في كل أطراف هذا الوطن, وسيغرق الجميع في أنهار من الدم.
                  

11-12-2007, 01:20 PM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتا م نحن نساري النجم في الظُلم - بقلم ميرغني عبد الله مالك (شايب) (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    الزميل الشاعر صلاح الغول أتصل وقال لي
    قرأت موضوع نحن نساري النجم في الظلم
    وذكر أن الموضوع الذي كتبه الأستاذ ميرغني
    أثار فيه الشجون، وقال ليتني لو كنت عضوا
    لكتبت حول هذا الموضوع الحيوي في هذه الفترة
    من تاريخ السودان، وأرسل لي قصيدته
    بعنوان:

    قطرة على خد نقطة الضعف

    وجاء فيها:

    هل يجدي غضب أو هرب انزل عن تلة إصرارك
    لا عاصم ثم يغاض الهول وتبلى الأرض بأخبارك

    شكرا أخي صلاح الغول
                  

11-12-2007, 01:48 PM

Muna Khugali
<aMuna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتا م نحن نساري النجم في الظُلم - بقلم ميرغني عبد الله مالك (شايب) (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    نداء الأستاذ ميرغني الشايب نداء يحتاج كل منا لقراءته وتأكيد آفكار دارت في النفوس..
    ونقاشات كثيرا مادارت في العقول او بين بعضنا البعض ومازالت تفعل..
    كل شيء من حولنا يواصل في انهياره وضياعه بسرعه تجعلنا في حالة شلل فعلي وفكري..
    وأصبحنا في غابه تمكن المتسلطين بسلطه أكبر..فما العمل؟
    نحن مصابون بالتجمد الحركي..وهو مرض نفسي نتيجة الويلات والقهر ونتيجة ضعفنا..مالعمل؟
    نحتاج لصرخات كثيره فيها حب ومنطق لأن نستيقظ جميعا..نحتاج لأن نفكر سويا أكثر ومنطقنا حب جمعي
    للوطن بكل أرجاءه..
    نحن في زمن ليست الأنقاذ وحدها الجسد الذي سرقنا وكل الوطن في ذلك التاريخ المشئوم هي
    عدوتنا فقط..
    لقد افرز الجسد شرورا أخري..هي أيضا عدوة هذا الشعب وقضاياه..انتشرت يننا لتدمرنا جميعا فاصبحنا
    أمام أكثر من عدو..

    ماهو المخرج؟
    علينا جميعا أن نبحث عن حل للأزمه..فحكومة الوحده الوطنيه لن تستطع علي حسب القراءات الحاليه
    ان تخرج بأي حلول للوطن كله..ونيفاشا وان أوقفت الحرب في الجنوب الا أنها مكنت الأنقاذ من أن
    تقوي اكثر وه هو الوطن يتدمر كل الوطن..

    مالمخرج؟
    كيف يتجمع الجميع علي برنامج يحقق الحد الأدني من التصدي لآليات العنف والتفريق غي البلاد؟
    من يثق بمن ومن يقود من وماهو برنامج هذا المن ثم كيف تكون البدايه؟

    نحتاج لأن نفكر ونعمل..

    شكرا محمد وشكرا استاذ ميرغني وشكرا استاذ الغول..فهذا موضوع جيد للنقاش واقتراح حلول ممكنه..
                  

11-12-2007, 02:50 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتا م نحن نساري النجم في الظُلم - بقلم ميرغني عبد الله مالك (شايب) (Re: Muna Khugali)

    استاذى الجليل ميرغنى
    كل ما ورد هنا حقيقى
    لكن هل تستمع الى اذاعة امدرمان التى تكرس للحرب ؟
    هل رايت من تحدثت عنهم وهم يسترخون فى مقاعد البرلمان ؟
    الصوت واحد بات
    القرار يصدره فرد واحد
    وما بعيد عن الاذهان ما تم فى المنهج التعليمى الذى كرس منذ اللحظة الاولى لتغييب الاذهان عن واقعها وبشكل متعمد ان يكون الطفل حتى يشب متخذا اتجاه واحد
    ابناؤنا بات همهم الاصيل ان (يكونوا من اصحاب الملايييييييييين ) ودون ذلك الطوفان
    بناتنا بات همهن ان تجد الواحدة زوجا (غنيا )
    والوطن فكرة ( معطلة ) بكسر الطاء
    وجدت يا سيدى ما هو اكثر من محزن
    المال العام مستباح
    القيم التى تعلمناها فى طى الغيب
    الوطن الذى احببناه بات وصفة خائبة
    كل ما يهم ان تكون وكفى
    الخلاص الفردى وعلو الذات الفردية باتا من اهم مقومات المواطنه
    نحتاج الى عشرات السنون كيما نعود الى مربعنا فى العام 1989
    وهو امر ليس بالهين
    امر قد يراه لبعض مستحيلا
    لكنه واقع الحال ياسيدى
    فالدمار شاب كل شئ
    بدءا من الخدمة المدنية الى التعليم الجامعى الذى وصل قمة انحطاطه من سرقات للبحوث الى غيرها
    واساتذة كما تعلم يجهلون ما يدرسون
    وباتت الجامعات التى من المفترض ان تؤدى دورها القيادى فى ترفيع حالة البشر الى ذرى العلم باتت
    محطا للوصول الى كرسى البروفسورية دون ان يكون المؤهل ما يجب
    والحال يا سيدى كما ترى يحتاج الى وقفة طويلة من كل جانب
    يحتاج الى اشارات اقوى من الكتابة والتحذير
    الى مواجهة هى التى تبقى على الوطن
    وللاسف استطاع هذا النظام الى تقليص الفكرة فى اليومى وليس ابعد
    وما علينا سوى ان نظل فى خنادقنا نقول عسى ان يستجيب القدر

                  

11-13-2007, 10:59 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتا م نحن نساري النجم في الظُلم - بقلم ميرغني عبد الله مالك (شايب) (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    الأستاذة سلمى - تحياتي،

    Quote: ابناؤنا بات همهم الاصيل ان (يكونوا من اصحاب
    الملايييييييييين ) ودون ذلك الطوفان


    أراد الأستاذ ميرغني أن يطلق صرخته التحذيرية الناشدة
    لتقول أن إرادة الحياة وتحمل المسؤولية مؤهلان لولادة أمل
    وسط الركام، أمل يزرع أن الخلاص الفردي وهم، أمل يجمع
    من مازال في قلبه ذرة من قدرة على مواجهة الواقــــع
    الصعب والدفع في إتجاه نشر ثقافة إنسانية تجمع الناس
    على قاعدة الحرب ضد القبح والنهب والأعتداء على المال
    العام والسمسرة والرشاوى لخلق وطن سمح يستحق الإنسان أن
    يحيا فيه ولأجله وأن يموت، ولو توفر من يحول الأمــــل
    إلى برنامج عمل واضح فسيستجيب القدر.
                  

11-13-2007, 07:15 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتا م نحن نساري النجم في الظُلم - بقلم ميرغني عبد الله مالك (شايب) (Re: Muna Khugali)

    Quote: مالمخرج؟
    كيف يتجمع الجميع علي برنامج يحقق الحد الأدني من التصدي لآليات العنف والتفريق غي البلاد؟
    من يثق بمن ومن يقود من وماهو برنامج هذا المن ثم كيف تكون البدايه؟


    الأستاذ - منى خوجلي،

    الحلول المتعجلة والمبتسرة لم تعد تعمل في واقع
    بلدنا الذي دهته الكوارث، لم يعد التفكير في قضايا
    الوطن الكبرى صــلاة جنازة يقوم بها البعض فتسقط
    عن الباقين..

    عندما يصبح الوطن نهبا لقصيري النظر يصبح التفكير
    الموضوعي معجزة، ونحن بحاجة أن نفكر ونعمل معا في
    واقع تنعدم فيه الرؤية ولا خيار لنا غير هذا الذي
    يشبه المستحيل.

    ومعك أردد؟ ما العمل؟ ما هو المخرج؟ وحكومة الوحدة
    الوطنية هيأت الأرض لمزيد من الإنهيارات، ووفرت
    للإنقاذ شماعة فولاذية للقول دي ما الإنقاذ دي حكومة
    الوحدة الوطنية التي تشارك فيها الحركة وغالب
    الأحزاب!!

    هل النداء الذي أطلقه الأخ ميرغني الشايب سيجد من
    يجعله واقعا من خلال تجميع الإرادات الوطنية التي
    تؤسس للمخرج من هذا التوهان العجيب الغريب.

    نأمل أن نقرأ مساهماتكم بهذا الصدد .
                  

11-13-2007, 09:17 AM

حسن طه محمد
<aحسن طه محمد
تاريخ التسجيل: 03-01-2007
مجموع المشاركات: 3653

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتا م نحن نساري النجم في الظُلم - بقلم ميرغني عبد الله مالك (شايب) (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    المقال رائع كما عودنا الاخ الصديق ميرغني الشايب

    هل حقا السودان يسير في نفق مظلم امام هذه الخيارات الصعبة التي تواجهه ؟

    نضم الصوت للاخ ميرغني املين ان يرعوي الجميع من اجل سوداننا الحبيب.
                  

11-13-2007, 12:18 PM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتا م نحن نساري النجم في الظُلم - بقلم ميرغني عبد الله مالك (شايب) (Re: حسن طه محمد)

    Quote: هل حقا السودان يسير في نفق مظلم امام هذه الخيارات الصعبة التي تواجهه


    الأخ - حسن طه - تحياتي،

    أعتقد أن تحذير ميرغني في محله، فلم يعد خافياً
    أن الأوضاع في السودان تسير نحو مجهول كل
    احتمالاته بائسة وسياساته تأخذ طابع رزق اليوم
    باليوم، ولم يعد كافياً أن نلقى اللوم على
    الحكومة أو غير الحكومة، ينبغي أن يحاسب كل
    منا نفسه، ماذا عملت ليبقي السودان وطنا متماسكاً.
                  

11-13-2007, 11:51 AM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتا م نحن نساري النجم في الظُلم - بقلم ميرغني عبد الله مالك (شايب) (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    ما هى الاقتراحات العملية لتجاوز هذه الازمة الوطنية الشاملة؟
    1-
    2-
    3-
    الخ..
                  

11-13-2007, 12:31 PM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتا م نحن نساري النجم في الظُلم - بقلم ميرغني عبد الله مالك (شايب) (Re: Adil Osman)

    Quote: ما هى الاقتراحات العملية لتجاوز هذه الازمة الوطنية الشاملة؟
    1-
    2-
    3-
    الخ..



    Quote: رفض الاستسلام والانهزام , والتفكير بصوت عال وجهوري بدلاً من الاغتياب السياسي وثقافة النميمة والردح العقيم , والانكفاء على الذات. هل لي أن احلم بالتضامن مع هذا النداء , وهو مشروع أو نواة لمشروع قابل للإضافة والبلورة.



    الأخ - عادل عثمان - تحياتي،

    نتلملم أولا حول الفكرة، وهي وجود أزمة وطنية
    شاملة تتطلب تضافر الجهود لحلها ومن ثم ...
                  

11-13-2007, 01:07 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتا م نحن نساري النجم في الظُلم - بقلم ميرغني عبد الله مالك (شايب) (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    نتلملم أولا حول الفكرة، وهي وجود أزمة وطنية
    شاملة تتطلب تضافر الجهود لحلها ومن ثم ...

    لم نختلف اطلاقاحول الازمة
    لكننا متشظيين وهذه حقيقة
    ونفتقد الى القيادة الواحدة
    حتى من كنا نزعم انه حليفنا
    بات يعانى التشظى اعنى التجمع الوطنى
    (الان استمع الى الاخبار ويقول الخبر ان المؤتمر الوطنى والمؤتمر الشعبى اجريا لقاءا تشاوريا فى ضوء ازمة الشريكين )
    اين نحن من كل هذا
    اين القواسم المشتركة بيننا انفسنا
                  

11-14-2007, 08:35 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتا م نحن نساري النجم في الظُلم - بقلم ميرغني عبد الله مالك (شايب) (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    Quote: اين القواسم المشتركة بيننا انفسنا


    لما الحكاية تصل الحد الذي وصله السودان
    تقتضي المسألة مراجعة حاجاتنا كلها، أحزابنا
    مازالت تدور في أفلاكها القديمة وتنتظر أن
    تجرى الإنتخابات والانتخابات تجرى وين وكيف؟
    كانت الانتخابات تجري في ظروف أكثر أستقرارا
    بألف مرة من الآن ورغم ذا كانت تخج البلد خجاً
    فكيف الحال والبلد يعج بالسلاح لدى الإفراد
    والجماعات خارج سيطرة الدولة، كيف تجرى
    والكلام عن الانتخابات برز بولادة قيصريــة،
    كيف تجرى وقد تم إستقطاب حاد لثروة البلد
    وأصبحت المسافة بين الفقراء والأغنياء كمـا
    بين القطبين، وظهرت عندنا كل عاهات الصراع
    بين من يملكون ومن يطمحوا في التملك.

    القواسم المشتركة:
    من يبحث عن مخرج للأزمة الشاملة كما وصفها
    المقال خارج أطرنا القديمة، مشاكل جديدة
    ومتشابكة وتحتاج لحلول لا تتضمنها كراسات
    وبرامج أحزابنا.
                  

11-14-2007, 12:59 PM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتا م نحن نساري النجم في الظُلم - بقلم ميرغني عبد الله مالك (شايب) (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    ولو طرحنا سؤالا، من الذي يهمه
    خروج السودان من الأزمة الشاملة؟

    كم نسبة من لديهم رغبة حقيقية
    لتقديم جهد جدي لكبح الأزمة؟

    ألا تكفي الرغبة الحقيقية لتقديم
    جهد جدي كقاسم مشترك، من كل
    القائلين لا في وجه من قالـــوا
    نعم.
                  

11-14-2007, 01:56 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتا م نحن نساري النجم في الظُلم - بقلم ميرغني عبد الله مالك (شايب) (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    كم نسبة من لديهم رغبة حقيقية
    لتقديم جهد جدي لكبح الأزمة؟

    واين هم ؟
    وكيف يصلون لموقع القرار الذى تعرف انه (مستف )
    ومع ذلك ما اكثرهم لكنهم كما ذكرنا
    اضف الى ذلك تعنت الاحزاب السياسية ووقوفها فى نفس المواقع التى كانت عليها قبل عشرات السنين
    خطاب لم يعد يتناسب مع الواقع
    جمود وذاتية
    التفاف حول الفرد وتاليهه
    مع ملاحظة ان حركة التاريخ فى تزايد ايقاعها لم تتوقف
    كل ذلك يقودنا الى السؤال
    كيف ؟
    اين ؟
    متى ؟
    من؟
    ولا نقول لماذا لاننا نعرف
                  

11-15-2007, 08:50 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتا م نحن نساري النجم في الظُلم - بقلم ميرغني عبد الله مالك (شايب) (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    Quote: واين هم ؟
    وكيف يصلون لموقع القرار الذى تعرف انه (مستف )
    ومع ذلك ما اكثرهم لكنهم كما ذكرنا


    يشهد تاريخ سودان ما بعد الإستقلال أن الوصول
    لمواقع القرار يضع كل البرامج التي سبقتــه
    جانبا ليبدأ الحكام في تمكين أنفسهم سلطة وثروة
    ويبدأ العك حتى أيقنا أن إنتظار الحلول من قمة هرم
    مواقع القرار كسراب بقيعة.

    نعرف قدر نفوسنا ونساهم بما تتيحه القدرة في
    قضايا الوطن الشائكة من خلال (منظمة مجتمع مدني)
    تبدأ صغيرة بطرح القضايا التي (شوهت وطنا جميلا)
    أين؟ في كل الأمكنة
    متى؟ قبل الآن إن كان للآن قبل
    من؟ من يتفق مع المناشدة الواردة أعلاه
                  

11-14-2007, 02:51 PM

عبدالله داش

تاريخ التسجيل: 02-17-2007
مجموع المشاركات: 1454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتا م نحن نساري النجم في الظُلم - بقلم ميرغني عبد الله مالك (شايب) (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    من حين لآخــر أتجاهل مايدور ...
    وعجلة الهم تدور . يطلق صريرها نواحاً لا يهدأ ثلث الليل ...
    سترجمها السماء بألف من الشهب الحريق
    أحسها وهى على حواف الإنهيار أحس بأنها من أفعال أطفال
    لا يمنعهم من اللعب بها أى مانع .
    سأسمع يوماً بأنها كانت تسمى كذا وكذا وكذا ....
    ونسمع منهم أكاذيب باهته نصدقها ونحن نعرف مدى عمقها فى الإفتراء
    ننوم على حلم خميل ونصحو على خيبة أخرى
    لتدور الدائره لذات القطر
    لذات المدار والدوار .
    إنه عالم من التناقض إذ تراهم بهيئة الخوف
    والخوف لا يعرف مسلكاً إلى ذاتهم

    ــــــــــــــــ
    ولكن ســــيأتى نهاراً ترى ما ترى
    لأن عدالة السماء تشهد معاناتنا

    (عدل بواسطة عبدالله داش on 11-14-2007, 02:57 PM)

                  

11-15-2007, 10:18 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتا م نحن نساري النجم في الظُلم - بقلم ميرغني عبد الله مالك (شايب) (Re: عبدالله داش)

    شاعرنا الأغر - عبدالله داش - تحياتي،

    عاوزين نسجل إسمنا في كشف الذين لم
    يداهنوا ولم يتاجروا بالوطن، وعندما
    مسه الحريق لم يكتفوا بالقول (الله
    يجازي من كان السبب) ولكنهم هبوا
    واقفين وقالوا لابد من أن نرمم جدار
    وطننا الذي تخلخل .. هذا أولا وقبـل
    كل شيء
                  

11-15-2007, 12:33 PM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتا م نحن نساري النجم في الظُلم - بقلم ميرغني عبد الله مالك (شايب) (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    وبعد أن تأكد أن خروق جسد الوطن
    قد إتسعت وأصبحت أكبر من حكمة كل
    من نسميهم (قادتنا) وجاء العـالم
    كله ليقول أن السودان بحاجـــــة
    للتدخل في شؤونه التي أعجزت أهله

    لم تك أكبر مصائبنا جراد أو سيول
    أو فيضانات، غالبها فيضان قبـــح
    النفوس البشرية حينما غشاها إبليس
    بوهم أنها تملك حكمة لا تحتـــــاج
    معها لمشورة أو ترو، وعندما أنكشف
    المستور لم يستطع أحد أن يشمت
    بأحد فقد دهت الهزيمة الجميع ولديها
    مزيد تنتظر به أجيالنا القادمة
                  

11-15-2007, 01:23 PM

خالد فضل
<aخالد فضل
تاريخ التسجيل: 10-06-2002
مجموع المشاركات: 178

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتا م نحن نساري النجم في الظُلم - بقلم ميرغني عبد الله مالك (شايب) (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    أبو آمنة

    المقال مثير ويداعب وجدان كثير من المشفقين على مستقبل الإنسان في السودان!! ليس هناك أدنى شك في مقاصد الأستاذ/ ميرغني شايبب فهو معروف بمواقفه الفكرية الواضحة من الاستبداد والقهر وأشواقه التي لا تهدأ إلى مجتمع إنساني يشارك الجميع في خلق موارده والاستمتاع بها دون تمييز أو استلاب. غير أن استخدام مفردات بعينها تجعل الدعوة إلى الفعل الجمعي كأنها تعني الشعب السوداني كله بجميع طبقاته وفئاته بما فيها تلك التي تعتبر جزء أصيل من المشكلة التي يعانيها السواد الأعظم المحروم من الثروة والسلطة بل أدنى شروط الحياة الكريمة وحقوق الإنسان الأساسية. في ظني أن ما يحدث في السودان ليس عجز في القدرات الإدارية أو إعاقة فكرية يعاني منها الحكام أو جيناتهم الإجرامية المعادية لكل ما هو إنساني، بل يرجع إلى علاقات و نظام اجتماعي قد يبدو فهمه معقداً، ولكنه في النهاية في غاية البساطة!!! علاقات تؤهل مجموعة من البشر لكي يسيطروا على مقدرات كل البشر الذين يشاركونهم في ما يسمى بالوطن لأنهم فقط سطوا ليلاً على جهاز الدولة المحروس بأقلية كبيرة من أفراد البقية المغلوب على أمرها بترسانتهم العسكرية التي تبطش بكل من يطالب بهواء حتى نقي....
    إذن كيف السبيل إلى الخروج من هذا النفق المظلم الذي نجهل ما ينتظرنا في نهايته أو قل في الجزء الذي يلينا مياشرة؟؟؟ أول حاجة "فرز الكيمان" وتحديد من هم أصحاب المصلحة في تغيير هذه المعادلة وقلبها رأساً على عقب. بالتأكيد ليست مجموعة من النساك و ذوي القلوب الكبيرة وأشباه الأنبياء، بل جموع الملايين التي يجمعها رابط مادي في أرض الواقع. وهذا بالطبع لن يتأتي بالوعظ والتوعية الفوقية. فهذه الجموع الساكنة سوف تبتدع- وقد فعلت في الماضي القريب- الوسائل للتنادي والتحرك ككتلة واحدة، فما علينا إلا الإعداد التنظيمي والفكري المستند على هذا الفهم لكسب ما تفرزه التحركات القاعدية من قيادة ديمقراطية تلتقط الأفكار والأدوات التي تضمن تحقيق أحلام وأشواق الطبقات المحرومة.
    أعذرني أب آمنة فقد اختزلت ما أريد قوله!! أمامنا متسع للمزيد من النقاش للتوصل إلى إجابة على تساؤلات عدد من المتداخلين "ما العمل؟"
    شكراُ لك والشكر موصول للأستاذ/ شايب فهو متفائل دوماً ولا يفرط في سلاحه أبداً ويتأبطه أني حل إذ أن المعركة بالنسبة إليه ليست موسمية!!


                  

11-17-2007, 09:05 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتا م نحن نساري النجم في الظُلم - بقلم ميرغني عبد الله مالك (شايب) (Re: خالد فضل)

    [QUOTE]إذن كيف السبيل إلى الخروج من هذا النفق المظلم الذي نجهل ما ينتظرنا في نهايته أو قل في الجزء الذي يلينا مياشرة؟؟؟ أول حاجة "فرز الكيمان" وتحديد من هم أصحاب المصلحة في تغيير هذه المعادلة وقلبها رأساً على عقب. بالتأكيد ليست مجموعة من النساك و ذوي القلوب الكبيرة وأشباه الأنبياء، بل جموع الملايين التي يجمعها رابط مادي في أرض الواقع. وهذا بالطبع لن يتأتي بالوعظ والتوعية الفوقية. فهذه الجموع الساكنة سوف تبتدع- وقد فعلت في الماضي القريب- الوسائل للتنادي والتحرك ككتلة واحدة، فما علينا إلا الإعداد التنظيمي والفكري المستند على هذا الفهم لكسب ما تفرزه التحركات القاعدية من قيادة ديمقراطية تلتقط الأفكار والأدوات التي تضمن تحقيق أحلام وأشواق الطبقات المحرومة.


الآخ - خالد - تحياتي،
لملمت لينا الموضوع كويس على المستوى النظري،
والطول فيهن الهول فإبتداع الجموع الساكنة
لأشكال إدارة الصراع لم يتوقف ولم يعد يأخــذ
شكل أكتوبر أو أبريل أو الإتكال على القوى
الحديثة المدينية لأسباب موضوعية، وبقدرما أحدث
من الخلخلة فقد أبقى على سيطرة الأقلية المتميزة
بشكل أخطبوطي بلا أطراف يمسك منها ولكنها سيطرة
جعلت ميرغني يطرح (حتام نساري النجم في الظُلم)
وكثيرون يقولون يا لهول ما نستشرف من قبح قادم
فبرزت أهمية طرح، ما العمل؟
1)
2)
3)
كما قال أحد الإخوة .. ولي عودة متأنية لما كتبت
                  

11-15-2007, 01:37 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتا م نحن نساري النجم في الظُلم - بقلم ميرغني عبد الله مالك (شايب) (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    محمد الجليل
    اليوم كنت اطالع مقالا رصينا لادونيس فى جريدة الحياة
    وودت ان نتشارك فيه لانه يمثل جزءا من ازمتنا ووجدت هذا الجزء الذى نحن بحاجة لمطالعته
    مدارات - بين ثقافة «الداخل»، وثقافة «الخارج»
    أدونيس الحياة - 15/11/07//

    أ – فتوى في «ثقافة الفتوى»

    (تحية الى حلمي سالم

    والى جميع الأصدقاء في مصر)

    - 1 –

    ما المعنى الثقافي الذي تُعمّمه «ثقافة الفتوى»، اليوم؟

    إنه المعنى الذي يَنهضُ على المَنْع والعقاب. ينهض، بعبارةٍ ثانية، على «فَنّ» حَجْب الحقيقة.

    هكذا تقول هذه «الفتوى» عن نفسها إنها تعبيرٌ عن ثقافة مجتمعٍ يعيش فيه أفرادهُ جميعاً متشابهين في أفكارهم وآرائهم، كأنهم نسخٌ بعضهم عن بعض، أو «أشكالٌ» مُتطابِقة، متآلفة، تحت راية «الوحدة» وهي، هنا، السُّلطة القائمة.

    وهي، في ذلك، تقول: «الفرادة» في الثقافة العربية الإسلامية غير ممكنة.

    لكن، ما قيمة ثقافةٍ تقوم على حَجْب الحقيقة، وعلى إلغاء الفرادات؟

    ألا تبدو «الفتوى» في هذا المنظور كأنّها حاجزٌ مَنيعٌ في وجه الاستبصار الفكري؟ ألا تبدو كأنها تحول دون الاستقصاء والتساؤل والبحث؟

    إن كان للثقافة العربية الإسلامية، اليوم، دورٌ، وأهميةٌ، ومكانةٌ في تاريخ الحضارة البشرية، فليس ذلك عائداً الى «أفق الفتوى»، وإنما هو عائدٌ، أساساً، وقبل كل شيءٍ، الى أفق الانخراط في الحياة ومداراتها: المجهول، الغيب، الجسد، الجنس، القلب، الرغبة، الشوق، اللذة، الهيام، المتعة، الشقاء، السعادة، الغبطة: الى العلوّ بلغة الكتابة والثقافة الى مراتب التجارب الكبرى، والانخطافات العالية، لا الروحية وحدها، بل المادية كذلك، والى الإفصاح عن هذا كلّه، بحرية عاليةٍ، ولغةٍ عالية.

    - 2 –

    الحق أن من ينظر الى المدار المعرفيّ الذي تتحرّك فيه «الفتاوى» التي يطلقها أصحابها باسم «الشرع الإلهي»، لا بُدّ من أن يصاب بالذهول. لسببين على الأقل:

    الأول، للصورة التي تنعكس في هذه الفتاوى عن هذا الشرع. وهي صورة تجعل من الإسلام «اختزالاً مُعجمياً» للمُحرَّم والمحلَّل،

    والثاني، للصورة التي تعكسها عن مستوى المعرفة، أو الهَمّ الثقافي الإنساني عند أصحابها.

    - 3 –

    إن في هذه «الفتاوى» ما يؤكد أن مستوى «النص» تابعٌ لمستوى قراءته: يكبر إذا قرأه عقلٌ كبير، ويصغر عندما يقرؤه عقلٌ صغير. وتبعاً لذلك يكبر التاريخ الذي يؤسس له هذا النص، أو يصغر.

    - 4 –

    ماذا يمكن أن يُنتظَر من «أهل الفتوى» في هذا الزمن الإسلاموي الصعب، إنسانياً وحضارياً، والذي تتكئ فيه الشعوب العربية، بخاصة، والمسلمة بعامة، على «الكُفّار» إياهم، في معظم شؤونها؟

    والجواب، بالنسبة إليّ: يُنتظَرُ منهم أن يُفْتوا لارتقاء المسلمين الى مستوى هؤلاء، إنسانياً وحضارياً – في الإبداع والمعرفة، في العدالة والقانون، في الحريات وحقوق الإنسان، في المؤسسات العلمية والسياسية والديموقراطية، في الفنون والآداب، وفي العمل على المشاركة الخلاّقة في بناء عالَمٍ أكثرَ عدالةً وأغنى إنسانيّةً، وأوسعَ انفتاحاً.

    - أن يفتوا لإقامة مراكز البحوث العلميّة الخاصة، والمعرفية العامة،

    - أن يفتوا بضرورة التقدّم، والابتكار، والاختراع،

    - أن يفتوا بضرورة القضاء كلياً على الأمّية والفقر والجهل والبطالة،

    - أن يفتوا بتحقيق العدالة والمساواة،

    - أن يفتوا بعدم تبديد ثروات الشعب، أو نَهبها، أو سرقتها، او اغتصابها،

    - أن يفتوا بإلغاء الطغيان، لأيّ سبب وبأية حجة،

    - أن يفتوا بالقضاء على الفساد، وعلى أسبابه،

    - أن يفتوا باحترام الإنسان – بكونه القيمة الأولى والعليا: لا يُهانُ، لا يُكَفَّر، لا يُعامَلُ كأنّه مُجرّدُ شيءٍ أو مجرّد أداة،

    - أن يفتوا، لا كيف يأكل الفرد ويشرب وينام... إلخ، بل كيف يُبنى المستقبل، وتُصَانُ الحقوق والحريات، وكيف تُجابَهُ القضايا الكبرى التي تفتح للعرب والمسلمين أبواب التقدم في جميع الميادين.

    ب – «الفراغ»

    تفرغ الثقافة العربية، شيئاً فشيئاً، من فِكريّتها. «الفنون»، البصرية والسمعية، تغزوها. تدعم هذا الغزو وتنشره على نطاقٍ واسع، التقنية وأدواتُها، وبخاصة في جوانبها الالكترونية. المهرجانات الموسيقية، والغنائية تكاد أن تحول كثيراً من المدن العربية الى مسارح تعجّ بالناس. تضاف الى ذلك «أعيادُ» الألعاب الرياضية، و «أعراسُها». المدينة تتحوّل الى «ملعب» – يحل شيئاً فشيئاً محلَّ الجامعة، والمُتحَف، والمسرح، ومَركز البحث العلمي. والجمهور كلّه في حالة نشوةٍ لملء ذلك «الملعب». وأحياناً يُنْفِق أكثر بكثير مما يكلّف الكتاب القارئَ الذي لا يشبع من القراءة. وتقف وسائل الإعلام، بمختلف أنواعها، الى جانب هذا الغَزو. يكفي أن تُقارنَ المساحات التي تُخصص لأشكال هذا الغزو وأبطاله، بالمساحات التي تُخصص للفكر أو للرسم أو للشعر أو للرواية، لكي يعرف الأهمية التي توليها هذه الوسائل لهذا الغزو، وكيف يتراجع الاهتمام بالثقافة «العالمة» التي يمثلها الكتاب.

    إنها «ثقافة الحاجة»، نفسياً وجسدياً، هي التي تهيمن على العرب. هذه «الحاجة» هي التي تكتب تاريخ الجمهور العربي، اليوم. ولست أدعو الى محاربة هذه الحاجة. على العكس، أدعو الى تهذيبها وتثقيفها.

    ولئن سمينا الثقافة التي تمليها هذه الحاجة بثقافة الاستمتاع (لهواً، ولعباً، وتسليةً... الخ)، فإن علينا أن نُعنى بثقافة الوجود، أو بما كان ميشيل فوكو يُسمّيه بـ «فنون الوجود». فهذه فنونٌ تكوينية. والمسألة فيها ليســــت أن نعرف المسموحَ والمنوع، دينياً أو اجتــــماعياً أو سياسياً، بل المسألة فيها أن نعرفَ كــيف يكوّن الفرد ذاته استناداً الى مبادئ وقواعد يتبناها. هذه «التقنية» الأخرى في بناء الذات، التي أسس لها الفلاسفة الرواقيون القُدامى، تجعل الفرد يتخطى ذاته، ويغيّر طرائق تفكيره، ومضـــمون فكره، ويرى رؤية جديدة للفلسفة بوصفها تنسّكاً واختباراً للنفس يُخرجها من تمركزها نحو الآخر.

    إنها خروجٌ من ثقافة «الأنا» الى ثقافة «الذات - الآخر».

    غير أن ذلك يفرض علينا أن نُعيد تحديد معنى الثقافة. وهو ما يلزمنا بأن نخرج في آن من الحدود التي ترسمها في هذا المجال «تقنية» «الفنون البصرية والسمعية والرياضية» الراهنة، و «تقنية» التقاليد الماضوية.

    هل إعادة هذا التحديد ستلزمنا كذلك بأن نميّز بين ثقافة «الجمهور»، وثقافة «النخبة»؟ ثقافة «الفراغ» وثقافة «المِلْء»؟ كلا.

    الثقافة مُهمة. وهي مهمةُ كلّ فَرْدٍ سواء عُدَّ، اجتماعياً، من الجمهور أو من النخبة، من «العامة» أو من «الخاصة» وفقاً للمصطلحين القديمين عند الباحثين العرب. مهمة يقدر كل فرد أن يُنجزها، من دون استثناء.

    ثقافة الذات – الآخر تنهض، إذاً، على الممارسة الحية، وعلى تحـــويل الفــرد لذاته بذاته، وعلى إرساء علاقاته مع الآخر.

    وكلّ هنا يبتكر ثقافة «خاصة» تتكون من الثقافة العامة. هكذا لا تجيء الثقافة من فوق اكتساباً، وإنما تجيء من تحتُ – ابتكاراً. ومعنى ذلك أنّ الثـــقافة تكمن في بناء الذات والمجابهة الحوارية الدائمة مع الآخرين، والتخلي عن القناعات المذهبية، وعن مختلف الدوغمائيات.

    وليســت هذه المهمة بين تلك التي تُنجز، وتنتهي. وإنما هي مهمة متحركة. إنها بين المهمات التي لا تعرف حداً تقف عنده.
                  

11-17-2007, 11:21 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتا م نحن نساري النجم في الظُلم - بقلم ميرغني عبد الله مالك (شايب) (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    Quote: لكن، ما قيمة ثقافةٍ تقوم على حَجْب الحقيقة، وعلى إلغاء الفرادات؟.


    شكرا سلمى على إثراء الموضوع
                  

11-18-2007, 09:24 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتا م نحن نساري النجم في الظُلم - بقلم ميرغني عبد الله مالك (شايب) (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    Quote: - أن يفتوا لإقامة مراكز البحوث العلميّة الخاصة، والمعرفية العامة،

    - أن يفتوا بضرورة التقدّم، والابتكار، والاختراع،

    - أن يفتوا بضرورة القضاء كلياً على الأمّية والفقر والجهل والبطالة،

    - أن يفتوا بتحقيق العدالة والمساواة،

    - أن يفتوا بعدم تبديد ثروات الشعب، أو نَهبها، أو سرقتها، او اغتصابها،

    - أن يفتوا بإلغاء الطغيان، لأيّ سبب وبأية حجة،

    - أن يفتوا بالقضاء على الفساد، وعلى أسبابه،

    - أن يفتوا باحترام الإنسان – بكونه القيمة الأولى والعليا: لا يُهانُ، لا يُكَفَّر، لا يُعامَلُ كأنّه مُجرّدُ شيءٍ أو مجرّد أداة،

    - أن يفتوا، لا كيف يأكل الفرد ويشرب وينام... إلخ، بل كيف يُبنى المستقبل، وتُصَانُ الحقوق والحريات، وكيف تُجابَهُ القضايا الكبرى التي تفتح للعرب والمسلمين أبواب التقدم في جميع الميادين.


    إن ثقافة الكبح والمنع و(العقاب وحجب الحقيقة)
    ثقافة التخويف وكثرة الخطوط الحمراء لخلق مجتمع
    قطيع يكون أفراده (صورة طبق الأصل) ترسم لهم حدوداً
    قريبة كنقطة نهائية يحظر عبورها يؤدي تلقائيا
    للتفكير الدائري الممل فلا معارف تبنى ولا إمتاعا
    يتحقق حقيقيا يتحقق .

    عندما يصبح الفكر في مدينة سفينة يركبها قرصان
    ويصبح الإنسان في سريره محاصرا بالخوف والحزان
    يموت كل شيء نزار
                  

11-18-2007, 12:18 PM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتا م نحن نساري النجم في الظُلم - بقلم ميرغني عبد الله مالك (شايب) (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    Quote: نحن مصابون بالتجمد الحركي..وهو مرض نفسي نتيجة الويلات والقهر ونتيجة ضعفنا..مالعمل؟
    نحتاج لصرخات كثيره فيها حب ومنطق لأن نستيقظ جميعا..نحتاج لأن نفكر سويا أكثر ومنطقنا حب جمعي
    للوطن بكل أرجاءه..



    نحن نرضى السكات على الغلط
                  

11-19-2007, 07:00 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتا م نحن نساري النجم في الظُلم - بقلم ميرغني عبد الله مالك (شايب) (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    لم يعد الصمت مجدياً أو ممكناً , ونحن نرى الوطن رؤية بصر وبصيرة , وفى وضح النهار وغسق الليل , على شفا هاوية (وجرف هارٍ ), ماضياً نحو معلوم ( وليس مجهول ) نعرف عواقبه الوخيمة ونتائجه الكارثية, والنار من مستصغر الشرر. انه أمر مخجل ومخز وعار علينا الوقوف على الرصيف , أو البكاء على الإطلال, والاكتفاء بدور المتفرج الذي لا يحرك ساكنا, يدير ظهره للكارثة وصهيلها يصم آذاننا وينزع لهاتنا ويؤرق مضاجعنا. واهمُُ من يظن انه بمنجاة من هذا الحريق , وقادر على خلاص فردى و أوديبى والنجاة من هذا الطوفان . سينهد المعبد على كل ساكنيه , ولات حين مناصٍ . يشهد السودان حالة من الاحتقان غير المسبوق تنذر بحرب ضارية واحتراب ضروس ليس في أطراف نائية وقصية هذه المرة , ولكن في قلب العاصمة ومدن أخرى , وسنصحو يوما وحرب الشوارع قد اندلعت في كل أطراف هذا الوطن, وسيغرق الجميع في أنهار من الدم
                  

11-19-2007, 09:44 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتا م نحن نساري النجم في الظُلم - بقلم ميرغني عبد الله مالك (شايب) (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    ومنهم من يلوح بالعودة للحرب ومجانبة سلام رخوٍ وهش ما ملك يوماً عناصر الاستدامة , أو مفارقة شراكة صورية وشكلية , ورغماًً عن ذلك , فهي مهددة دوماً بالتصدع والفرقة والانفضاض , لأنها شراكة في الحكم وليست في السلطة . السودان ليس مِلكاً لأحد بعينه, لكنه ملك لكل أبنائه بمختلف مشاربهم وسحناتهم وأعراقهم وثقافاتهم وأديانهم , ومن كل صقيع انحدروا أو منعرج نزلوا.
                  

11-19-2007, 01:18 PM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتا م نحن نساري النجم في الظُلم - بقلم ميرغني عبد الله مالك (شايب) (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    لقد ظل القرار السياسي والمصيري في السودان, احتكارا واستئثاراً, لشرائح سياسية محدودة انفردت بكل شيء بينما لا تزال شرائح كبيرة تقبع تحت الوصاية السياسية المعلنة والمضمرة, لأن من يمارس هذه الوصاية يعتقد أن الآخرين لم يبلغوا سن الرشد السياسى والفكرى ولا يملكون الأهلية السياسية في التقرير بأنفسهم في أمور حياتية ومصيرية خاصة بهم
                  

11-20-2007, 12:20 PM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتا م نحن نساري النجم في الظُلم - بقلم ميرغني عبد الله مالك (شايب) (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    أخاف يا أخي ميرغني أن نساري النجم في الظُلم
    لوقت طويل، فمؤشرات طول ليلنا كثيرة!! وسنقبض
    على جمر الفأل في الواقع المستحيل.
                  

11-20-2007, 01:35 PM

haleem

تاريخ التسجيل: 09-10-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتا م نحن نساري النجم في الظُلم - بقلم ميرغني عبد الله مالك (شايب) (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    هل سبق وأن كتب منصور خالد مقال بنفس العنوان؟

    وهل أصح أن يقال حتام (نحن) نساري النجم في الظلم

    أم حتام نساري النجم في الظلم

    مجرد ملاحظة..فالذاكرة خربة
                  

11-21-2007, 07:32 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتا م نحن نساري النجم في الظُلم - بقلم ميرغني عبد الله مالك (شايب) (Re: haleem)

    الأخ حليم - تحياتي،

    لا أدري، ولكن قلم الدكتور منصور خالد معروف بإقتباس
    عناوين من عيون الشعر العربي:

    والعنوان شطرة من قصيدة للمتنبي:

    حَتّامَ نَحنُ نُساري النَجمَ في الظُلَمِ" "وَما سُراهُ عَلى خُفٍّ وَلا قَدَمِ
    وَلا يُحِسُّ بِأَجفانٍ يُحِسُّ بِها" "فَقدَالرُقادِ غَريبٌ باتَ لَم يَنَمِ
    تُسَوِّدُ الشَمسُ مِنّا بيضَ أَوجُهِنا" "وَلا تُسَوِّدُ بيضَ العُذْرِ وَاللِمَمِ
    وَكانَ حالُهُما في الحُكمِ واحِدَةً" "لَوِ اِحتَكَمنامِنَ الدُنيا إِلى حَكَمِ
    وَنَترُكُ الماءَ لا يَنفَكُّ مِن سَفَرٍ" "ما سارَ في الغَيمِ مِنهُ سارَ في الأَدَمِ
    لا أُبغِضُ العيسَ لَكِنّي وَقَيتُ بِها" "قَلبي مِنَ الحُزنِ أَو جِسمي مِنَ السَقَمِ
    طَرَدتُ مِن مِصرَ أَيديها بِأَرجُلِها" "حَتّى مَرَقنَ بِنامِن جَوشَ وَالعَلَمِ
    تَبرِي لَهُنَّ نَعامُ الدَوِّ مُسرَجَةً" "تُعارِضُ الجُدُلَ المُرخاةَ بِاللُجُمِ
    في غِلمَةٍ أَخطَروا أَرواحَهُمْ وَرَضوا" "بِما لَقينَ رِضاالأَيسارِ بِالزَلَمِ
    تَبدو لَنا كُلَّماأَلقَوا عَمائِمَهُمْ" "عَمائِمٌ خُلِقَت سودًا بِلا لُثُمِ
    بيضُ العَوارِضِ طَعّانونَ مَن لَحِقوا" "مِنَ الفَوارِسِ شَلّالونَ لِلنَعَمِ
    قَد بَلَّغوا بِقَناهُمْ فَوقَ طاقَتِهِ" "وَلَيسَ يَبلُغُ مافيهِمْ مِنَ الهِمَمِ
    في الجاهِلِيَّةِ إِلّاأَنَّ أَنفُسَهُمْ" "مِن طيبِهِنَّ بِهِ في الأَشهُرِ الحُرُمِ
    ناشوا الرِماحَ وَكانَت غَيرَ ناطِقَةٍ" "فَعَلَّموها صِياحَ الطَيرِ في البُهَمِ
    تَخدي الرِكابُ بِنا بيضًا مَشافِرُها" "خُضرًا فَراسِنُها في الرُغلِ وَاليَنَمِ
    مَكعومَةً بِسِياطِ القَومِ نَضرِبُها" "عَن مَنبِتِ العُشبِ نَبغي مَنبِتَ الكَرَمِ
    وَأَينَ مَنبِتُهُ مِن بَعدِ مَنبِتِهِ" "أَبي شُجاعِ قَريعِ العُرْبِ وَالعَجَمِ
    لا فاتِكٌ آخَرٌ في مِصرَ نَقصِدُهُ" "وَلا لَهُ خَلَفٌ في الناسِ كُلِّهِمِ
    مَن لا تُشابِهُهُ الأَحياءُ في شِيَمِ" "أَمسى تُشابِهُهُ الأَمواتُ في الرِّمَمِ
    عَدِمتُهُ وَكَأَنّي سِرتُ أَطلُبُهُ" "فَما تَزيدُنِيَ الدُنيا عَلى العَدَمِ
    ما زِلتُ أُضحِكُ إِبلي كُلَّما نَظَرَتْ" "إِلى مَنِ اِختَضَبَتْ أَخفافُها بِدَمِ
    أُسيرُها بَينَ أَصنامٍ أُشاهِدُها" "وَلا أُشاهِدُ فيها عِفَّةَ الصَنَمِ
    حَتّى رَجَعتُ وَأَقلامي قَوائِلُ لي" "المَجدُ لِلسَيفِ لَيسَ المَجدُ لِلقَلَمِ
    اِكتُب بِنا أَبَدًا بَعدَالكِتابِ بِهِ" "فَإِنَّما نَحنُ لِلأَسيافِ كَالخَدَمِ
    أَسمَعتِني وَدَوائي ماأَشَرتِ بِهِ" "فَإِن غَفِلتُ فَدائي قِلَّةُ الفَهَمِ
    مَنِ اِقتَضى بِسِوى الهِندِيِّ حاجَتَهُ" "أَجابَ كُلَّ سُؤالٍ عَن هَلٍ بِلَمِ
    تَوَهَّمَ القَومُ أَنَّ العَجزَ قَرَّبَنا" "وَفي التَقَرُّبِ ما يَدعو إِلى التُّهَمِ
    وَلَم تَزَل قِلَّةُ الإِنصافِ قاطِعَةً" "بَينَ الرِجالِ وَلَو كانوا ذَوي رَحِمِ
    فَلا زِيارَةَ إِلّا أَن تَزورَهُمُ" "أَيدٍ نَشَأنَ مَعَ المَصقولَةِ الخُذُمِ
    مِن كُلِّ قاضِيَّةٍ بِالمَوتِ شَفرَتُهُ" "ما بَينَ مُنتَقَمٍ مِنهُ وَمُنتَقِمِ
    صُنّا قَوائِمَها عَنهُمْ فَما وَقَعَتْ" "مَواقِعَ اللُؤمِ في الأَيدي وَلا الكَزَمِ
    هَوِّن عَلى بَصَرٍ ما شَقَّ مَنظَرُهُ" "فَإِنَّما يَقَظاتُ العَينِ كَالحُلُمِ
    وَلا تَشَكَّ إِلى خَلقٍ فَتُشمِتَهُ" "شَكوى الجَريحِ إِلى الغِربانِ وَالرَخَمِ
    وَكُن عَلى حَذَرٍ لِلناسِ تَستُرُهُ" "وَلا يَغُرُّكَ مِنهُمْ ثَغرُ مُبتَسِمُ
    غاضَ الوَفاءُ فَماتَلقاهُ في عِدَةٍ" "وَأَعوَزَ الصِدقُ في الإِخبارِ وَالقَسَمِ
    سُبحانَ خالِقِ نَفسي كَيفَ لَذَّتُها" "فيما النُفوسُ تَراهُ غايَةَالأَلَمِ
    الدَهرُ يَعجَبُ مِن حَملي نَوائِبَهُ" "وَصَبرِ جِسمي عَلى أَحداثِهِ الحُطُمِ
    وَقتٌ يَضيعُ وَعُمرٌ لَيتَ مُدَّتَهُ" "في غَيرِ أُمَّتِهِ مِن سالِفِ الأُمَمِ
    أَتى الزَمانَ بَنوهُ في شَبيبَتِهِ" "فَسَرَّهُم وَأَتَيناهُ عَلى الهَرَمِ
                  

11-22-2007, 11:19 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتا م نحن نساري النجم في الظُلم - بقلم ميرغني عبد الله مالك (شايب) (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    مَن لا تُشابِهُهُ الأَحياءُ في شِيَمِ أَمسى تُشابِهُهُ الأَمواتُ في الرِّمَمِ
                  

11-22-2007, 01:08 PM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتا م نحن نساري النجم في الظُلم - بقلم ميرغني عبد الله مالك (شايب) (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    أَتى الزَمانَ بَنوهُ في شَبيبَتِهِ فَسَرَّهُم وَأَتَيناهُ عَلى الهَرَمِ
                  

11-24-2007, 10:23 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتا م نحن نساري النجم في الظُلم - بقلم ميرغني عبد الله مالك (شايب) (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    Quote: كل شيء من حولنا يواصل في انهياره وضياعه بسرعه تجعلنا في حالة شلل فعلي وفكري..
    وأصبحنا في غابه تمكن المتسلطين بسلطه أكبر..فما العمل؟
                  

11-29-2007, 09:58 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتا م نحن نساري النجم في الظُلم - بقلم ميرغني عبد الله مالك (شايب) (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    لن تنزع التعديلات الوزارية والترضيات السياسية فتيل الأزمة المطبقة , أو تزيل الألغام من المناطق المفخخة لان هذه حلول آنية ووقتية وترحيل للازمة وقفز فوقها, ولن ينعم الجنوب بسلام إذا ما أثر أهله الانفصال, وما نراه الآن هو قمة جبل الجليد , وستعود مجددا حالة الاحتقان والتوتر والتربص وان لم يكن في الجنوب هذه المرة , لكنها حتما ستطل في مناطق أخرى وكل الدلائل الظاهر منها والكامن تؤكد ذلك , والقراءة السياسية العميقة المستبطنة للواقع السوداني المتشظي تبرهن عليه , ويمكن لأي حادث عرضي أن يقدح زناد هذا الحريق و قشة تقصم ظهر البعير .
                  

12-06-2007, 01:02 PM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتا م نحن نساري النجم في الظُلم - بقلم ميرغني عبد الله مالك (شايب) (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    أَتى الزَمانَ بَنوهُ في شَبيبَتِهِ" "فَسَرَّهُم وَأَتَيناهُ عَلى الهَرَمِ
                  

12-06-2007, 04:39 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتا م نحن نساري النجم في الظُلم - بقلم ميرغني عبد الله مالك (شايب) (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    أخى العزيز محمد عبدالجليل ,

    هذا مقال جدير بالقراءه والمراجعه ,
    والإلتفاف حوله .

    ألف تحيه للأستاذ ميرغنى الشايب
                  

12-09-2007, 05:43 AM

حسن طه محمد
<aحسن طه محمد
تاريخ التسجيل: 03-01-2007
مجموع المشاركات: 3653

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتا م نحن نساري النجم في الظُلم - بقلم ميرغني عبد الله مالك (شايب) (Re: مامون أحمد إبراهيم)




    عيني علي وطني ... الجريح
    حسن طه محمد

    الصرخة الداوية التي أطلقها الصديق الاستاذ / ميرغني عبدالله مالك الشايب في شأن ما يشهده الوطن من حالة الاحتقان الضاربة في كل شبر من أرجائه والمنذر حد قوله بالخطب الوطني الجلل ، ونداؤه بالتفكير الجمعي العقلاني فيما تشهده البلاد من نذر حرب لا تبقي ولا تذر ولن يسلم منها احد وخوفه من أنهار الدم التي سيغرق فيها الجميع اذا ما استمر الحال علي ما هو عليه ، قد جاء صادقا ومعبرا للقلق الذي يعيشه كل مخلص في هذا الوطن الجريح وانعكاسا حقيقيا للخوف الذي انتاب الجميع مما قد تؤؤل اليه الأمور والناس نيام عن هذا الواقع المرير الذي يهدد هوية الوطن بأكمله .
    الاخ الشايب حكي بلساننا جميعا أمام هذه الأزمة الطاحنة التي يعيشها كل مواطن سوداني غيور علي بلده وعشيرته .
    أجزم أن كل سوداني مخلص أرهق بالتفكير في مآل بلده والي أين يسير !!!
    ليس لي أن أضيف الي ما نادي به الأستاذ الشايب حتي بح صوته سوي ان اضم صوتي لصوته آملا ألا يبح صوتي أيضا كما بح صوته في المناداة بسرعة التحرك نحو حل ناجع جامع حتي لا يأتي وقت نتحسر فيه علي وطن كان بعد أن يصبح أثرا بعد عين – لا سمح الله .
    الراصد لأحوال البلد ، المتأمل لقضاياه وقد تشعبت في كل اتجاه يتزايد قلقه مع انبلاج شمس كل يوم جديد علي وطن أصبحت الأهواء تتلاعب به من كل صوب وحدب.
    السودان في خطر محدق وأمام أزمة حقيقية . يكون أو لا يكون . وبالتأكيد لن يكون اذا ما سارت الأمور بنفس النسق التي تسير عليه الآن . لا محالة في ذلك بل أقرب من حبل الوريد. الكارثة ستقع علي الجميع ولن تستثني أحدا جنوبا و شمالا ، غربا و شرقا.
    سيظل الأمر كذلك ما لم تخلص النوايا وما لم تغلب المصلحة العامة المصلحة الذاتية وما لم يتقدم الشأن العام الشأن الخاص وما لم يصبح الوطن هو الهم الأول بعيدا عن المكايدات السياسية الرخيصة .
    الأمور المتعلقة بقضايا الوطن هي ليست لعبة كراسي فيها فائز ومهزوم . قضايا الوطن هي قضايا مصيرية ... الجميع فائز أو الجميع مهزوم . لذلك فان الأمر يحتاج فعلا للتدبر والتعقل والنظر بعين فاحصة في المسألة السودانية التي أصبحت تؤرق كل مخلص من أبناء الوطن .
    الأمور المرتبطة بقضايا الوطن هي مسئولية تاريخية . وهناك من لا يعبأ بالتاريخ . والواقع ماثل أمامنا لا يحتاج لايضاح. اذن لا تتركوا الفرصة لهؤلاء .
    من هنا تجئ الدعوة صادقة للكل بعد أن أدمن جميع من بالساحة من احزاب حاكمة وغير حاكمة ونخب سياسية ومنظمات مجتمع مدني ومثقفين ومتعلمين وغيرهم ... الفشل في قراءة الوضع بل وفي الاستطاعة القول بانها جميعا اساءت القراءة بعلم او دون علم .
    الغريب في الأمر أن هناك من عامة الناس من أحسن القراءة ممتلكا لوجهة نظر صائبة تفوق الف مرة وجهة نظر من بيدهم الأمر .
    من هنا يأتي السؤال المهم : ما العمل وما المطلوب ؟؟
    تأتي الاجابة بكل وضوح ودون لبس :
    الارادة الوطنية الجامعة في الوصول الي حلول ناجعة تضع مصلحة البلاد فوق كل مصلحة أخري.
    الالتزام التام من كافة الفرقاء بتناول قضايا الوطن بالجدية اللازمة والغوص في أعماق المشكلة بحثا عن فضاءات ارحب يكون هدفها ايجاد الحل و ثمارها الابقاء علي هذا الوطن العزيز .
    اشراك واشتراك الجميع في الحل دون اقصاء أو مصادرة .
    التزام الجميع بما يتم التوصل اليه .
    كــفــي ضياعا للوقت .. فالوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك كما جاء في القول المأثور .
    لا نريد أن نضيع الوقت في تفسير " القوات الهجين " التي شغل الناس أنفسهم بها كثيرا. لا وقت لمعرفة أن الحركات المتمردة بدارفور هل هي ثلاث أم ثلاثون. لا وقت لمعرفة هل باستطاعة السيد هارون السفر بجواز سفر مزور أم لا . لا وقت لمعرفة متي سيعود مولانا الميرغني الي البلاد . لا وقت لتضييعه مع السيد وزير العدل ومجادلاته مع الآخرين . لا وقت لمعرفة معني كلمة جنجويد . لا وقت للتضييع لمعرفة حكم الشرع في القسم الثلاثي . لا وقت لمعرفة من اغتال الصحفي محمد طه ( له الرحمة والمغفرة باذن الله ) . لا وقت لمعرفة من أين أتي المؤتمر الوطني بالمال لعقد مؤتمره . لا وقت لاشغال الوقت بصغائر الأمور والوطن علي شفا حفرة من نار.
    اخوتي .. الحلال بين والحرام بين . اما وطن او لا وطن !!!
    يجب ان نترك الأسلوب المتبع حتي الآن في حل قضايا الوطن بالطريقة الفلكلورية التي اوصلتنا الي ما وصلنا اليه.
    الدعوة موجهة للنائمين والمتفرجين أفرادا كانوا أم جماعات ونقول كفي نوما فما تشاهدونه في نومكم هي أضغاث أحلام والخوف أن تستيقظوا ولا تجدوا حتي مادة للحلم فيها .
    علينا أن نصنع حقيقة السلام لنعيشه حقيقة بسلام.
    وأخيرا ... هل يأتي اليوم الذي يكون فيه كل فرد من أفراد الشعب السوداني العظيم فائزا ؟
    نأمل ذلك .
    اللهم هل بلغت ... فاشهد .
    حسن طه محمد
    26/11/2007م.


                  

12-09-2007, 12:51 PM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتا م نحن نساري النجم في الظُلم - بقلم ميرغني عبد الله مالك (شايب) (Re: حسن طه محمد)

    الأخ حسن طه محمد - تحياتي،

    Quote: ونداؤه بالتفكير الجمعي العقلاني فيما تشهده البلاد من نذر حرب لا تبقي ولا تذر ولن يسلم منها احد وخوفه من أنهار الدم التي سيغرق فيها الجميع اذا ما استمر الحال علي ما هو عليه ، قد جاء صادقا ومعبرا للقلق الذي يعيشه كل مخلص في هذا الوطن الجريح وانعكاسا حقيقيا للخوف الذي انتاب الجميع مما قد تؤؤل اليه الأمور والناس نيام عن هذا الواقع المرير الذي يهدد هوية الوطن بأكمله .


    دعوة بلا من ولا أذى ولا غرض ولا مرض
    بأن يخرج الوطن من المحن التي أدخل
    فيها زي بدر التمام، ليس بالأمانــي
    وحدها ولكن بجهد ابنائه المخلصين
                  

12-09-2007, 08:52 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتا م نحن نساري النجم في الظُلم - بقلم ميرغني عبد الله مالك (شايب) (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: هذا مقال جدير بالقراءه والمراجعه ,
    والإلتفاف حوله .


    أخي - مامون - تحياتي لك

    أصبح حال الوطن كما يقول الفنان الراحل المقيم
    حسن عطيه:

    أنا حالي ظاهر

    ولكن ما العمل؟ قبل أن يصيح الديك
                  

12-10-2007, 12:15 PM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتا م نحن نساري النجم في الظُلم - بقلم ميرغني عبد الله مالك (شايب) (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    Quote: اخوتي .. الحلال بين والحرام بين . اما وطن او لا وطن !!!
    يجب ان نترك الأسلوب المتبع حتي الآن في حل قضايا الوطن بالطريقة الفلكلورية التي اوصلتنا الي ما وصلنا اليه.
    الدعوة موجهة للنائمين والمتفرجين أفرادا كانوا أم جماعات ونقول كفي نوما فما تشاهدونه في نومكم هي أضغاث أحلام والخوف أن تستيقظوا ولا تجدوا حتي مادة للحلم فيها .
    علينا أن نصنع حقيقة السلام لنعيشه حقيقة بسلام.
    وأخيرا ... هل يأتي اليوم الذي يكون فيه كل فرد من أفراد الشعب السوداني العظيم فائزا ؟
    نأمل ذلك .
    اللهم هل بلغت ... فاشهد .
    حسن طه محمد
                  

12-12-2007, 01:20 PM

tmbis
<atmbis
تاريخ التسجيل: 10-19-2002
مجموع المشاركات: 24862

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتا م نحن نساري النجم في الظُلم - بقلم ميرغني عبد الله مالك (شايب) (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    العزيز محمد عبد الجليل
    مقال جدير بالقراءة والتمحيص .. التحية عبرك للاستاذ مرغني الشايب ..
                  

12-13-2007, 11:20 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتا م نحن نساري النجم في الظُلم - بقلم ميرغني عبد الله مالك (شايب) (Re: tmbis)

    Quote: مقال جدير بالقراءة والتمحيص .. التحية عبرك للاستاذ مرغني الشايب ..


    شكرا تامبا على الدعم الفني .. ورفع البوست
                  

12-15-2007, 02:20 PM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتا م نحن نساري النجم في الظُلم - بقلم ميرغني عبد الله مالك (شايب) (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    Quote: السودان في خطر محدق وأمام أزمة حقيقية . يكون أو لا يكون . وبالتأكيد لن يكون اذا ما سارت الأمور بنفس النسق التي تسير عليه الآن . لا محالة في ذلك بل أقرب من حبل الوريد. الكارثة ستقع علي الجميع ولن تستثني أحدا جنوبا و شمالا ، غربا و شرقا.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de