تجربة مريرة لمواطن مع الجواز السوداني الذي تطارده اللعنات والاتهامات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 03:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-10-2007, 06:42 AM

democracy
<ademocracy
تاريخ التسجيل: 06-18-2002
مجموع المشاركات: 1707

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تجربة مريرة لمواطن مع الجواز السوداني الذي تطارده اللعنات والاتهامات

    جواز سوداني تطارده اللعنات والاتهامات

    خلال الأسبوع الماضي مررت بأربعة مطارات في ثلاث دول. تيقنت أن التحرك بالجواز السوداني ازداد صعوبة ولم يعد سهلاً على الإطلاق. وفي بعض الحالات يجعل هذا الجواز الأمور مهينة اهانة بالغة. لا يبدو أن هناك أحداً في السلطة الحاكمة بالخرطوم يقض مضجعه ما يحدث لناس السودان عندما ينتقلون إلى الخارج او يتنقلون بين الدول، في كثير من الأحيان يتجرّع المواطنون المهانات لأن جوازنا غير محترم ومشبوه.
    قرر كثيرون بسبب هذه الظروف، ولتفادي المنغصات التحول الى جنسيات اخرى، تسهل لهم الحصول على جوازات أوربية وأميركية وكندية واسترالية. مجدداً أقول لا يمكن اصدار احكام قيمة على هذا الاختيار، لكن أظن ان من يقع اختياره على هذا الحل لا يحق له ان يشغل منصباً دستورياً، أي وزير او سفير وما الى ذلك، بيد اننا نلحظ بوضوح ان هناك عدداً من شاغلي هذه المواقع يحتفظون بجوازات سفرهم الأخرى، وعلى الرغم من انهم اقسموا بأن يكون ولاؤهم الأول والأخير للدول التي أصدرت ذلك الجواز فإنهم يتولون مواقع دستورية في بلادنا، وهذا وضع شاذ وغريب وغير مقبول. إذ لا يمكن أن نجد وزيراً اوربياً يحمل جنسية دولة أخرى وبالتالي جوازها، خاصة ان معظم الدول تشترط الآن التنازل عن الجنسية الاصلية في مقابل منح الراغبين جنسياتها.
    هناك شريحة محدودة جداً تعيش خارج الوطن لأسباب وظروف متباينة، ترى أن الجواز يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالهوية، لقد ارتضت طواعية ان يكون جوازها الوحيد هو جوازنا الاخضر سيء السمعة لذلك يتنقّلون به في مطارات العالم. كنت شخصياً أحد هؤلاء الذين يرون التمسك بهذا الجواز ضرورة وطنية، اعتباراً لكبرياء وطن وولاء مواطن.
    هنا قد يقول قائل: لقد اخترتم وعليكم أن تقبلوا في هذه الحالات تجرع المهانات. لكن الؤشكال الاساسي أن هذه الاهانات والمتاعب يتعرّض لها المواطن السوداني بسبب سياسات حكومته، وليس لأن العالم يستهدف حملة هذه الجوازات. ومما يثير الحنق والغيظ أن الذين ينتهجون هذه السياسات لا تطالهم البهدلة التي يتعرّض لها الناس في المطارات، إذ انهم يحملون جوازات ديبلوماسية أو خاصة، تجعلهم يحظون بمعاملة متميّزة عندما يطلبون تأشيرة بلد ما أو حين يتنقّلون من السودان الى الخارج.
    اما الذين ينازعون السلطة الحاكمة مشروعيتها، فإن العقاب مزدوج، عقاب من السلطة نفسها بحيث لا يمكنها ان تسهل تنقلهم بل تعرقل خروجهم، وعقاب من الدول التي ترى ان جميع من يحملون الجواز السوداني هم «ارهابيون محتملون» الى ان يثبت العكس، وفي حالتنا فإن البراءة ليست هي الاصل كما يقول فقهاء القانون، بل التهمة ثابتة حتى يتبين العكس.
    هؤلاء الذين ينهجون سياسات جعلتنا تحت دائرة الاتهام، هل يعلمون كيف يشعر المواطن حامل الجواز السوداني، حين يقتاده شرطي من الصفوف المنتظرة امام ضباط الجوازات ويدخل به غرفة تقع في مكان آخر ويطلب منه ان يضع جميع بصماته على وثيقة ادارية، ثم يطلب منه بيانات تفصيلية حول أصله وفصله.
    ليتهم كانوا يعلمون..
    ثم بعد ذلك تلتقط له صور من الأمام وأخرى جانبية، ويأتون بكلب شرس يتولى شمشمته بحثاً عن ممنوعات او قطعة سلاح. وبعد ذلك يتم تصوير جوازه، وهو جواز يكتب عادة بطريقة متخلفة بحيث تجد شرطة الحدود في أي بلد صعوبة في قراءة بياناتها.
    ليتهم يعلمون تفاصيل ذلك.
    وحتى بعد وضع خاتم الدخول على الجواز، تنتظر هذا المواطن مرحلة اخرى من التحقيق امام ضباط الجمارك، الذين ينقّبون تنقيباً دقيقاً في حقائبه، لأنه متهم يحمل جواز سفر دولة لا تحترم مواطنيها. ولا يستطيع أن ينبس ببنت شفة.
    ليتهم يدركون هذه المعاناة.
    ثمة أنباء متداولة الآن تقول إن الجواز القديم سيتغير إلى جواز يعتمد التقنية الرقمية، أسوة بجوازات دول العالم المتحضّر. ولعلهم يتفادون الكوارث الموجودة في الجوازات القديمة، وهي على سبيل المثال لا الحصر:
    ü الاسماء بالأحرف اللاتينية تكتب كما يريد ويشتهي ضباط الجوازات أو موظفي القنصليات، لذلك يكاد السودانيون هم الوحيدون في العالم الذين تتغير اسماءهم من جواز إلى آخر.
    ü نحن الشعب الوحيد في العالم الذي يمكن ان تجد جوازاً يكتفي في خانة تاريخ الميلاد بالسنة فقط.
    ü جوازاتنا هي الجوازات الوحيدة في العالم التي يمكن ان يظلل ختم شرطة الجوازات او القنصلية تفاصيل التجديد أو الإضافات.
    ü نحن البلد الوحيد في العالم الذي لا توجد جوازات في الكثير من سفاراته، لذلك يمكن أن تطلب جوازاً من سفارة ما ولا يصل على الاطلاق، ولدي أكثر من واقعة موثقة ومؤكدة.
    ü الكيفية التي تكتب بها الاسماء في جوازاتنا لا مثيل لها في العالم، إذ اننا يمكن ان نكتب الاسم رباعياً بل وحتى خماسياً، والحد الادنى عندنا هو الاسم الثلاثي علماً أن معظم بلاد الدنيا تكتب اسمين فقط، لسهول ادخال البيانات في أجهزة الكومبيوتر.
    هذه الأمور جميعاً يمكن أن تحل ولا يحتاج حلها الى كثير عناء، بيد أن الأمر الذي يجب ان نفكر فيه خاصة في مستقبلنا القريب وعند إصدار الجواز الجديد الممغنط مع بداية العام 2008م ، هو اعادة الاعتبار الى الجواز نفسه، بحيث لا نتحول الى أشخاص غير مرغوب فيهم في جميع بلدان الدنيا، وان يشعر المواطن بكرامته كحد أدنى، لان الحكومة التي لا تهتم بكرامة مواطنيها يستحيل ان تحقق لهم شيئاً على أي صعيد.
    وموضوع الكرامة لا يتحقق بالدعوات الصالحات، بل بإجراءات ملموسة.
    وفي هذا السياق لم أسمع قط أن وفداً سودانياً رسمياً زار دولة أخرى في إطار التعاون التقليدي بين الدول، طرح موضوع الغاء التأشيرات أو حسن معاملة من يحملون جوازات السفر السودانية.
    سفارات الدول في الخرطوم وفي الخارج تضع امام الجواز السوداني عراقيل بلا حصر وشروطاً تعجيزية للحصول على التأشيرات، حتى لو كانت تأشيرات مرور، والسطة الحاكمة في الخرطوم غير مكترثة ولا تهتم. ولعل مما يثير الأسى في النفس ان موضوع الحصول على تأشيرات لا يشغل البال ويثير الاهتمام إلا عندما يطال جوازات السفر الديبلوماسية او الخاصة. وفي هذا السياق اسوق مثالاً ساطعاً من واشنطن. عندما قررت السلطات الاميركية عدم منح تأشيرات حتى لو كانت للعلاج على الجوازات السودانية الا من مصر، لم يحدث ان طالب مسؤول سوداني في الزيارات العلنية او السرية للعاصمة الاميركية باعادة النظر في هذا الاجراء المهين، حيث اصبحنا دولة الحقت بمصر على الرغم من ان الحكم الثنائي انتهى قبل ازيد من نصف قرن، بل طرح موضوع تقليص مدة منح تأشيرات على الجوازات الديبلوماسية، حيث لا تمنح السفارة الاميركية في الخرطوم تأشيرة على هذه الجواز الا بعد مضي اربعة اسابيع. وردت السلطات السودانية بالمثل بحيث لا تمنح تأشيرة على جوازات السفر الديبلوماسية الاميركية الا بعد أربعة اسابيع كذلك. لكن في كثير من الاحيان لم نلتزم نحن بذلك وقلصنا المدة الزمنية. بيد أنهم يلتزمون حرفياً بقراراتهم.
    وللتذكير فقط، اود الاشارة الى ان اقتراح الغاء اجراءات حصول السودانيين على تأشيرات دخول لأميركا من القاهرة وإعادتها إلى الخرطوم جاءت بمبادرة من السفير الاميركي البرتو فرنانديز.
    نحن نعتقد اعتقاداً خاطئاً أن واشنطن ستراجع قرارها غير العادل، واكتفينا بذلك.
    والقاعدة الأساسية في صراعات الدول والشعوب والأمم يكون فيها الحكم هو إمكانات القوة وليس إجراءات العدل.
    وما نأمله حقاً أن تأتي دولة المؤسسات الديمقراطية في عام 2009 بما يضمن الكرامة للمواطن داخل وخارج الوطن ، هذا إذا سارت الأمور كما اتفق عليها في نيفاشا، وإن كنت شخصياً اعتقد ان لا شيء ستحققه تلك الاتفاقية سوى انفصال الجنوب.
    [email protected]

    طلحة جبريل - نقلا عن جريدة الصحافة السودانية
                  

11-10-2007, 10:41 AM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجربة مريرة لمواطن مع الجواز السوداني الذي تطارده اللعنات والاتهامات (Re: democracy)

    Quote: الإشكال الاساسي أن هذه الاهانات والمتاعب يتعرّض لها المواطن السوداني بسبب سياسات حكومته، وليس لأن العالم يستهدف حملة هذه الجوازات. ومما يثير الحنق والغيظ أن الذين ينتهجون هذه السياسات لا تطالهم البهدلة التي يتعرّض لها الناس

    Quote: وفي هذا السياق لم أسمع قط أن وفداً سودانياً رسمياً زار دولة أخرى في إطار التعاون التقليدي بين الدول، طرح موضوع الغاء التأشيرات أو حسن معاملة من يحملون جوازات السفر السودانية.

    Quote: الحضور الان بالمنتدى العام لسودانيز أون لاين دوت كوم 1020 شخص » (67 )عضو و (953) زائرا

    Quote: قرأ الموضوع: 80
    رغم انو من أهم الموضوعات السودانية
                  

11-11-2007, 00:53 AM

صلاح الفكي

تاريخ التسجيل: 09-14-2007
مجموع المشاركات: 1478

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجربة مريرة لمواطن مع الجواز السوداني الذي تطارده اللعنات والاتهامات (Re: democracy)

    لك الشكر أخي علي نقل هذا الموضوع.. وللحق.. زرت بعض البلدان الآسيوية.. وكنت في موقف احترام.. من قبل سـلطات تلك الدول.. بدء من المطار والجوازات وحتى خروجي من تلك الدولة.. والسبب..أننى سوداني.. هم يعرفون طبيعتنا الطيبة.. ويعرفون أننا براء من كل ما ينسب الينا من تهم ..الارهاب ومساعدة الارهاب.. ويعلمون تماما أن كل تلكم التهم ..مردها سياسي..وقد تعاملوا معنا كثيرا في الخليج وغير الخليج.. وعرفوا أنناشعب طيب..قريب من السذاجة..
    الشيء الآخر.. عرفت من القيادات السياسية في السودان..أن المعونة العسكرية الأمريكية للسودان..كانت تأتي لمصر.. وذلك منذ عهد مايو وحتى تاريخ أول الانقاذ..لذلك ..ليس من الغريب أن يكون السودان ملحقا بمصر..
    الشيء الثالث.. الموضوع يهم كل سوداني .. ووكما قال الأخ الريفي.. غريبة ..لم يمر عليه الا القليل.. بيمنما المناوشات مع الهندي.. قد ازدادت وتيرتها..وهي .. فقاع صابون..
    تحياتي لكم..
                  

11-11-2007, 06:01 AM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجربة مريرة لمواطن مع الجواز السوداني الذي تطارده اللعنات والاتهامات (Re: صلاح الفكي)

    اخى صلاح الفكى
    احد من أسباب استمرار المهانة التى نعانيها مع جواز السفر و غيره من أمور نواجهها فى بلاد الهجرة و الاغتراب أحيانا ..
    هى أننا نفور و نفور .. نزبد و نرغى .. حتى يبقى الزبد ... قائما دائما .. و امورنا فى حالة من أثنين (محلك سر) أو (للخلف معتدل مارش).
    علما بأنه فى كل حالات الاخرين (والضمير يرجع هنا للزبد ) يذهب جفاء ...
                  

11-11-2007, 08:29 AM

أيمن الطيب
<aأيمن الطيب
تاريخ التسجيل: 09-19-2003
مجموع المشاركات: 5845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجربة مريرة لمواطن مع الجواز السوداني الذي تطارده اللعنات والاتهامات (Re: democracy)

    سلامات ياDemocracy

    سألنى ضابط الجوازات عن المكتوب فى جوازى فى خانة
    مواصفات حامل الجواز!! وللأسف الشديد كانت العبارة
    أنظر الصورة (See Photo) وحتى هذه العبارة مكتوبة
    باللغة العربية فقط !!!! فحاولت أن اشرح له المقصود
    رغم يقينى بأن المحاولة ستكون فاشلةوهي تبدو كتفسير
    الماء بالماء ولم أستغرب عندما قال الحقيقة المرّة
    بأننا عالم ثالث فعلا!!

    الجواز ليس سوى وثيقة حركة وعبور عند كل خلق الله ولكنها
    أصبحت وثيقة إتهام وتجريم وشبهات عندنا بسبب السياسات
    الرعناء وأفكار إصلاح العالم وتصدير الثورة( وأم ضريوة
    تهدد أمريكا للمرة الثانية! !) الجماعة نسوا الشعارات
    وإنبطحوا لكن العالم لن ينسى بسهولة وحتى ذلك الحين
    علينا أن نتحمل ما جرته علينا ساس يسوس والتخبط وتصور
    أن الهمجية والخرمجة فى كل مرافقنا حتى التى يفترض فيها
    الدقة والجودة (الأوراق الثبوتية) يمكن أن يكون شيئا
    عاديا وطبيعيا ونطلب من مطارات العالم أن تنظر إلى
    أبناء الشعب السودانى كحالات خاصة وأنهم أبرياء مما
    يفعل حكامهم.

    لنا الله.
                  

11-12-2007, 09:45 AM

عبد اللطيف بكري أحمد

تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 7394

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجربة مريرة لمواطن مع الجواز السوداني الذي تطارده اللعنات والاتهامات (Re: democracy)


    Quote: لك الشكر أخي علي نقل هذا الموضوع.. وللحق..
    زرت بعض البلدان الآسيوية.. وكنت في موقف احترام..
    من قبل سـلطات تلك الدول.. بدء من المطار والجوازات
    وحتى خروجي من تلك الدولة.. والسبب..أننى سوداني..
    هم يعرفون طبيعتنا الطيبة.. ويعرفون أننا براء من
    كل ما ينسب الينا من تهم ..الارهاب ومساعدة الارهاب..
    ويعلمون تماما أن كل تلكم التهم ..مردها سياسي..
    وقد تعاملوا معنا كثيرا في الخليج وغير الخليج..
    وعرفوا أنناشعب طيب..قريب من السذاجة..

    أشكر الأخ (ديمقراطية) على طرح الموضوع رغم أن
    الطرح جاء غير أمين من السيد / طلحة جبريل ولا
    يضعني هذا في خانة الدفاع عن سياسات السودان
    أو حكومته بشكل أدق،،
    ماقاله الأخ / صلاح هو عين الحقيقة ، فحين يحصل
    السوداني على تأشيرة دخول لإحدى دول العالم يكون
    فعلاً قد تم التقصي عنه مسبقاً ولا تتولى سلطات تلك
    الدول العاملة بالمطارات أي تحقيقات إضافية أو
    تنكيل بمقتنيات السوداني أو بشخصه،، وحتى أكون
    دقيقا فقد تنقلت خلال السنتين الماضيتين في عدة
    مطارات بالعالم لم أجد لقول السيد/ طلحة أي
    سند من واقع تجاربي ، وبالفعل إنتابني الكثير
    من الحيرة بسبب عدم تشددهم معي رغم مايقال عن
    السودان وضلوعه في بعض الملفات الخطيرة،،
    زرت مدن آسيوية عديدة منها نيودلهي ، ومانيلا
    هونج كونج ، بانكوك شنغهاي ،كولالمبور(التي لا
    تطلب تأشيرة دخول للسودانيين) ، ثم مدن أروبية حليفة
    في الحرب ضد الإرهاب : لندن ، (بيرمنجهام) ، باريس
    روما ،، ودول خليجية غير المملكة منها دبي والمنامة
    والقاهرة ،، لم أجد مايقوله طلحة مطلقاً، وبالعكس
    عند الحصول على تأشيرة الشينغين تكون المطارات التالية
    لمطار الدخول بلا أدنى مسائلة أو حتى ختم على الجواز، وكأنها
    رحلات داخلية، فعند دخولي لفرنسا ختم على جوازي بختم مطار
    الدخول ، شارل ديغول وعند سفري إلى روما لم أتعرض لتفتيش
    ولا يحمل جوازي حتى اللحظة ختم مطار روما،،

    موظفو المطارات ياسادتي ليسو سياسيين ، فليس لهم غير
    بيانات التأشيرة ومطابقتها مع جواز المسافر مع هويته،،
    ==
    كان من الأجدى طرح المشلكة الكبرى التي تواجه حملة
    الجواز السوداني وهي : الجواز نفسه كوثيقة مضللة وسيئة
    التصميم والإخراج وعبئاً ثقيلاً للموظف يتنقل بين طياته
    يمينا ويسارا ليجد البيانات المطلوبة،،
    الجواز يحتاج لإعادة تصميم ويجب أن يكون مشابها للجوازات
    الأوربية من حيث التصفح. جواز السفر هو فعلاً وثيقة سودانية
    ولكن لا يجدي فيها شعار التأصيل نفعاً ،، فلم تصمم أصلاً ليتم
    التعامل بها داخلياً ، فقد عانيت الأمرين في توصيل بياناتي
    كاملة ، وفي كثير من الأحيان كنت أستعين ببطاقات البنوك
    أو business cards لتوصيل أسمي صحيحاً،،
    لاحظت أن المشكلة أضل وأكثر فداحة لدى إخواننا السوريين
    فجوازهم عبارة عن (كراس إبتدائي) من رداءة خط وكبر الصفحات،،

    لا أكذب ماقاله الأخ طلحة فلم أسافر إلى أمريكا ، وإن حدث
    هذا من الأمريكان فهو أمر جائز فهم أصحاب هذه الفرية على
    شعبنا المقهور ، وهم بالطبع من يصدقونها،،

    ما نريده هو فعلاً تصميم جواز سفر بمواصفات عالمية وتقنية
    رقمية ، حتى نأخذ وقتنا عند موظف الجوازات كباقي خلق الله
    ودون أن يستعين الموظف بجاره في سخرية لمعرفة ما أسم
    هذا المسافر؟؟؟

    والله من وراء القصد،،
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de